مشاهدة النسخة كاملة : دورةُ الحُلْم
يحيى سليمان
12-03-2009, 10:30 PM
غائبا مرَّ الغيابُ
لمْ يكنْ في حانةِ الأشعارِ كأسٌ أو شرابُ
كان كلُّ الأمرِ شيئا غامضا في بهَرةِ النورِ يُذابُ
وهْوَ خوفُ التوتِ من أجسادِنَا طعمُ النهارِ الحرِّ والحُب ّ وفوضى الروحِ سربُ الماعز ِ المعتوقِ /
فردوس ٌ لنا نهرٌ وغابُ
يا فتاةً كمْ يغنيها الضبابُ
حولَ نهديكِ البريئينِ حِصارٌ دونَه بَابٌ وبابُ
ظِلـُّـكِ المَرسُوم ُ في أذْهانِنا بئسَ العقابُ
وإلى أعتابِكِ الخضراء كم يقسو اليبابُ
والتَّعلاتُ كتابُ
والمسافاتُ مآبُ
حالمًا كانَ يُغنِّي
ظَامِئًا كانَ يُغنِّي
وكذا الأحلامُ يحدُوها السَّرابُ
عبد القادر رابحي
12-03-2009, 11:05 PM
غائبا مرَّ الغيابُ
لمْ يكنْ في حانةِ الأشعارِ كأسٌ أو شرابُ
كان كلُّ الأمرِ شيئا غامضا في بهَرةِ النورِ يُذابُ
وهْوَ خوفُ التوتِ من أجسادِنَا طعمُ النهارِ الحرِّ والحُب ّ وفوضى الروحِ سربُ الماعز ِ المعتوقِ /
فردوس ٌ لنا نهرٌ وغابُ
يا فتاةً كمْ يغنيها الضبابُ
حولَ نهديكِ البريئينِ حِصارٌ دونَه بَابٌ وبابُ
ظِلـُّـكِ المَرسُوم ُ في أذْهانِنا بئسَ العقابُ
وإلى أعتابِكِ الخضراء كم يقسو اليبابُ
والتَّعلاتُ كتابُ
والمسافاتُ مآبُ
حالمًا كانَ يُغنِّي
ظَامِئًا كانَ يُغنِّي
وكذا الأحلامُ يحدُوها السَّرابُ
أخي الكريم الشاعر المسافر يحي سليمان
السلام عليكم..
تغريبة بني الشعراء إلى مواطن الفضة
حيث تشتهي النفس السراب المحاصر في بؤرة المنفى
كأنه الوطن..
و رغم ذلك فإن
المسافات مآب...
شكرا لك على هذه التغريدة
مع تحياتي و سلامي
اخوك عبد القادرعبد القادر
ماجد الغامدي
13-03-2009, 03:01 AM
أخي العزيز الشاعر الرائع يحيى سليمان
حالمًا كانَ يُغنِّي
ظَامِئًا كانَ يُغنِّي
لقد أخذتنا إلى طيف حلمك الهادئ وأطفأت عطش الأرواح الظامئة
وقد خشيت أن تفتح الباب :)
تحياتي وإعجابي يا صاحبي
خالد الهواري
13-03-2009, 03:57 PM
شعرك يسافر في دمنا كالبرق المسافر في سحابات الفضاء
وي كأن المسافت اياب وعودة الروح الي مكامنها تقطر حبا من فرط تكور الاحلام في راحتيك
مسافر انت نحبك في ثياب الركوب ونحبك اكثر في قرارات المقام
خالد الهوار
دم حالما
أحمد عبد الرحمن جنيدو
13-03-2009, 04:52 PM
يروق ولمع وهدير وصخب وجمال وابداع تكامل الصورة باللغة
أي جديد واللون بروعته ألق مازل معتق الرؤية
وجميل الصورة ونوري الطلة
رائع
مجذوب العيد المشراوي
13-03-2009, 05:09 PM
أعجبني هذا التّحرّر اللغوي وقت الشّعر ، هذا الإسترسال مع بهارات الإزاحات والتغني الجيد ..
ثم ّ لست أدري كيف خجلت ُ من نهدين محاصرين واستعذبت ُ جملتهما أكثر منهما !!
أيضا الباءات التي حمّلتها الأمانة كانت كثيرة وهذا من وجهة نظر انطباعية فقط .
المحصلة : أنت رشيق شعريا .
مصطفى بطحيش
13-03-2009, 06:24 PM
وإلى أعتابِكِ الخضراء كم يقسو اليبابُ
والتَّعلاتُ كتابُ
والمسافاتُ مآبُ
*************
يحيى سليمان
ايها الغريد اختصرت اغنيات البلابل والشحارير وهديل الحمائم بمقطوعة غريدة خريدة
يكفيني اليوم من متعة الشعر والغناء هذه
سأقتفي خطوك ايها العندليب
لك كل التحايا والتقدير من اخيك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir