تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لو حورية من الجنة - قصة - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
13-03-2009, 12:45 AM
لو حورية من الجنة
قصة قصيرة
نزار ب. الزين*

بينما كانت العائلة متوجهة لزيارة الأهل في بلد مجاور ، تعرضت لحادث سيارة كانت ضحيته الوحيدة أم العيال .
كانت أم سالم - رحمها الله - لا تحب التقيد بحزام المقعد ، بينما التزم به زوجها و أطفالها ، فنجوا .
عادوا من حيث أتوا ثكالى محزونين .
واساهم الأهل و الجيران ، إلا جارتهم العانس سعاد ، فقد أبت إلا أن تغمرهم بعطفها متطوعة لخدمتهم ، فما أن يغادر أبو سالم الدار إلى عمله ، حتى تهرع إليهم ، تجهز لهم طعام الإفطار و تعاونهم في ارتداء ملابس المدرسة ، ثم تودعهم لتلتفت إلى شؤون المنزل و كأنه منزل أبويها ..
أحبوها ، و تعلقوا بها ، و أكثروا من ذكرها أمام والدهم ..
بعد الذكرى السنوية الأولى لوفاة المرحومة أم سالم ، استشار أبو سالم و لديه الكبيرين بشرى و سالم في أمر زواجه من سعاد ، فهللا فرحا لنيته الحسنة هذه .
دخلت سعاد الدار سيدة لها ، و قد غمرتها و غمرت الجميع البهجة و السعادة و السرور..
في الأسبوع الأول استمرت كعادتها في رعاية الأطفال و خدمتهم ...
بعد شهر واحد من تربعها على عرش البيت ، تمكنت سعاد من الهيمنة على قلب رب البيت ، حتى أنسته فاجعته بأم العيال !..
بعد ثلاثة أشهر من استيلائها على قلب رب البيت ، أخذت تتذمر و تشكو له تعبها و إرهاقها ، فمسؤولية تربية أربعة أطفال ليست بالهينة ..
بعد خمسة أشهر من السيطرة التامة على شؤون المنزل و الهيمنة على قلب سيده ، أقنعت سعاد أبو العيال بأن تتوقف ابنته بشرى عن الذهاب إلى المدرسة و إستمرار تعليمها ، رغم تفوقها على أقرانها في الصف الثاني الثانوي ..
بعد ستة أشهر ، شوهدت بشرى على شرفة دارها تنشر غسيل إخوتها و هي ترتعش بردا ، بينما وقف سامر ذو التاسعة بجوارالمجلى يغسل الصحون و شقيقته ذات السابعة إلى جانبه تجففها !..
بعد سبعة أشهر ، سكب أصغر الأطفال ذو الخامسة ، الحساء فوق طاولة الطعام عن غير قصد ، فبادرت سعاد إلى عقابه عقابا بدنيا شديدا ، جعله يصرخ مستغيثا بإخوته ..و إذ علا صراخه أكثر ، جرته إلى الشرفة التي غمرها صقيع الشتاء ..و أقفلت بابها دونه ..
هبت بشرى لإغاثته فنالت نصيبها من الضرب و الأذى ..
و لكن بشرى دافعت عن نفسها ببسالة ، و بينما كانت مشتبكة مع زوجة أبيها ، تسلل سامر ففتح باب الشرفة لأخيه الصغير الذي كان يرتعش من البرد و الألم و الخوف ..و قد تجمدت دموعه على وجنتيه ...!
و ما أن هدأت المعركة قليلا حتى هزجوا جميعا بصوت واحد وراء بشرى : " ( مرت الأب ) ما تنحب ,, لو حورية من الجنة "
جن جنون سعاد و بدأت تستخدم كل طاقتها العضلية و سلاطة لسانها .. في تأديب أطفال زوجها المتمردين ، عندما دخل الوالد !
و بعد أن سمع منهم و منها ، سحب حزامه من بنطاله ..
ثم
رفعه عاليا ..
جمد الخوف الأطفال ...
بال الصغير على نفسه من شدة رعبه ...
بينما استمرت سعاد تحرضه عليهم ..
ثم ....
و أمام ذهولهم ..و شماتتهم
انهال الحزام على سعاد !
صرخت .. ولولت ..استغاثت بكل الأنبياء و أولياء الله الصالحين ..
ثم ....
اتجهت نحو باب الدار هاربة ..
و إن هي تهم بالخروج ..
صرخ أبو سامر بأعلى صوته : " أنت طالق .. طالق ... طالق "
-----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب

حسام القاضي
13-03-2009, 11:35 AM
أستاذنا الكبير / بهاء ب الزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كعادتك دائماً وأبداً تمدنا هنا بقصص من الواقع
زوجة الأب ما لها وما عليها ، وخاصة من تتفنن
في كيفية الولوج إلى البيت ، ومن ثم السيطرة على الرجل
وتوجيهه إلى حيث تريد .
ربما اختلف معك في كيفية استجابة الأب لها ليجعل ابنته تترك
الدراسة وهي متفوقة فيها برغم ما بدا من حالة الأب الميسروة.
أعجبتني لقطة "الحزام" والكل لايعرف على من سيهوي ؛فهي لحظة فارقة في القصة
تقبل تقديري واحترامي

نزار ب. الزين
16-03-2009, 04:50 AM
أستاذنا الكبير / بهاء ب الزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كعادتك دائماً وأبداً تمدنا هنا بقصص من الواقع
زوجة الأب ما لها وما عليها ، وخاصة من تتفنن
في كيفية الولوج إلى البيت ، ومن ثم السيطرة على الرجل
وتوجيهه إلى حيث تريد .
ربما اختلف معك في كيفية استجابة الأب لها ليجعل ابنته تترك
الدراسة وهي متفوقة فيها برغم ما بدا من حالة الأب الميسروة.
أعجبتني لقطة "الحزام" والكل لايعرف على من سيهوي ؛فهي لحظة فارقة في القصة
تقبل تقديري واحترامي
***
أخي المكرم الأستاذ حسام
لعلها تمكنت بأسلوبها الأنثوي من إقناعه
و قد تكون أقنعته بأن ترك المدرسة
إجراء وقائي لحماية الفتاة من الزلل مثلا،
أو أن ذلك ضروري لتدريبها
كي تكون ربة بيت ناجحة ،
و هذا يحدث كثيرا في مجتمعاتنا
العربية و الإسلامية
***
أخي الكريم
كل الإمتنان لزيارتك و مشاركتك القيِّمة
و ثنائك الدافئ
مع خالص المودة و التقدير
نزار

آمال المصري
16-03-2009, 08:13 AM
زوجة الأب ماتنحب لو حورية من الجنة - ونهاية عادلة ترضي جميع الأطراف
أستاذي الفاضل ...
كنت هنا رائع بدقة الوصف والتصوير والسرد
حيث النص لا يمل أحدنا من قراءته مرات ومرات
سعدت بقلمك المحمل بالإبداع سيدي الفاضل
تحية وتقدير مكلل بباقات الورد

نزار ب. الزين
17-03-2009, 03:09 AM
أستاذنا الكبير / بهاء ب الزين


أخي الفاضل الأستاذ حسام القاضي
اسمي : نزار
اسم الوالد : بهاء الدين
لقب العائلة : الزين
و أكتبه اختصارا : نزار ب. الزين
مما اقتضى التنويه
مع خالص الود
نزار

نزار ب. الزين
17-03-2009, 03:16 AM
زوجة الأب ماتنحب لو حورية من الجنة - ونهاية عادلة ترضي جميع الأطراف
أستاذي الفاضل ...
كنت هنا رائع بدقة الوصف والتصوير والسرد
حيث النص لا يمل أحدنا من قراءته مرات ومرات
سعدت بقلمك المحمل بالإبداع سيدي الفاضل
تحية وتقدير مكلل بباقات الورد
أختي الفاضلة رنيم
أسعدني حضورك و مشاركتك التفاعلية
أما إطراؤك الدافئ فهو وسام يزين صدري
فلك الشكر و الود بلا حد
نزار

دكتور محمد فؤاد
17-03-2009, 06:13 AM
أستاذنا الجليل نزار ب. الزين
كماتعودنا منك تلتقط لنا من الحياة مايجعلنا نتأمل فعل الزمن بالناس والأشياء في أسلوب ماتع وقص جاذب .. لاشك أن القراءة لك متعة لاتعادلها متعة .. متعك الله بالصحة والعافية ..
سعيد بأن ألقاك هاهنا وأرجو أن يسمح وقتك بالإطلاع على قصتي على الرابط التالي:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=35397
أرق تحياتي.

نزار ب. الزين
18-03-2009, 03:51 AM
أستاذنا الجليل نزار ب. الزين
كماتعودنا منك تلتقط لنا من الحياة مايجعلنا نتأمل فعل الزمن بالناس والأشياء في أسلوب ماتع وقص جاذب .. لاشك أن القراءة لك متعة لاتعادلها متعة .. متعك الله بالصحة والعافية ..
سعيد بأن ألقاك هاهنا وأرجو أن يسمح وقتك بالإطلاع على قصتي على الرابط التالي:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=35397
أرق تحياتي.
أخي الطبيب الأديب الدكتور محمد فؤاد منصور
أسعدني جدا أن ألقاك هنا بعد أن افتقدتك هناك
أما حروفك النيِّرة فقد أضاءت نصي و أدفأتني
فلك الشكر و الود بلا حد
نزار

البتول المحجوب
19-03-2009, 08:36 PM
المبدع المتميز نزار
تحية تقدير كبير لك
كما عودتنا دوما..كلما قرأنا لك
نبحث عن المزيد
دمت بهي الكلمة
محبتي وتقديري لك

البتول المحجوب
19-03-2009, 08:41 PM
اسفة كتبت نصا
في حيز فضاء الاخ الكريم نزار
بدل من فضاء الخاص بي
لذا اردت حذفه
اعتذر من المبدع الكريم نزار
شكرا لتفهمكم

نزار ب. الزين
19-03-2009, 11:41 PM
المبدع المتميز نزار
تحية تقدير كبير لك
كما عودتنا دوما..كلما قرأنا لك
نبحث عن المزيد
دمت بهي الكلمة
محبتي وتقديري لك


***
أختي الفاضلة البتول
كل الإمتنان لمرورك
و ثنائك العاطر
و لك الود بلا حد
نزار

د. سمير العمري
20-02-2011, 06:31 PM
هذه ظاهرة موجودة وحاضرة في المجتمع بأشكال مختلفة إذ تجد المغرض يجد في إبداء الود والحرص حتى إذا نال المراد أبدى العناد وسعى في ممارسة الفساد.

وهنا قصة اجتماعية هادفة ومؤثرة ولكن ربما كان سبب هذا كله مؤثرات مجتمعية أفرزتها وسائل الإعلام التي غيرت الأخلاق ورسمت ملامح اجتماعية خارج نطاق العرف والدين بما سبب مثل هذا ، ولكني أعلم قصصا عديدة كانت فيها زوج الأب أكثر حنانا من الأم ، ولكن ذلك كان في عهد قديم.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نزار ب. الزين
23-02-2011, 11:35 PM
هذه ظاهرة موجودة وحاضرة في المجتمع بأشكال مختلفة إذ تجد المغرض يجد في إبداء الود والحرص حتى إذا نال المراد أبدى العناد وسعى في ممارسة الفساد.
وهنا قصة اجتماعية هادفة ومؤثرة ولكن ربما كان سبب هذا كله مؤثرات مجتمعية أفرزتها وسائل الإعلام التي غيرت الأخلاق ورسمت ملامح اجتماعية خارج نطاق العرف والدين بما سبب مثل هذا ، ولكني أعلم قصصا عديدة كانت فيها زوج الأب أكثر حنانا من الأم ، ولكن ذلك كان في عهد قديم.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي

***************
أخي الأكرم الدكتور سمير
<<الغاية تبرر الواسطة>> أو <<تمسكن حتى تتمكن>> و غيرهما ، أمثال قديمة ربما قدم الإنسانية ذاتها ، و كذلك << زوجة الأب لا تنحب لو حورية من الجنة >> مثل قديم أيضا قدم الإنسانية ، فالإنحرافات موجودة في كل المجتمعات ، و ربما غذتها و ضخمتها عولمة الإعلام كما تفضلت .
و كما تفضلت أيضا ، هناك قلوب رحيمة لنساء خضن تجربة زوجات الأب و كن فيها مثاليات يعاملن أولاد أزواجهن بمنتهى الحنو و الرعاية و كأنهم أولادهن
***
أخي العزيز
الشكر الجزيل لمشاركتك القيِّمة التي رفعت من قيمة النص
و على الخير دوما نلتقي ، حتى نرتقي
نزار

ربيحة الرفاعي
05-12-2011, 01:20 AM
نص قصصي يعالج موضوعا اجتماعيا له في مجتمعاتنا العربية ما يؤطره من شجون وقصص تختزنها الذاكرة باكية

مع أن ما أعرف من تجاب حولي يقول بغير ذلك، والأمر باعتقادي ممسوك تماما بيد الرجل إن كان من أهل الحكمة والحزم

تحيتي

فاطمه عبد القادر
05-12-2011, 01:43 AM
السلام عليكم أخي نزار
قصصك دائما محببة ,واقعية ,سهلة الهضم ,,,أحبها
إن أبشع مخلوقة في الوجود هي زوجة الأب,, إلا القليل .
وأبشع مخلوق هو زوج الأم ,,إلا ما ندر
خاصة عندما يكون الأولاد في سن الطفولة
فهم قادرون على تدمير نفسية الطفل (بنظرة ),ربما تبدو للعيان بريئة .
ليطلّق الأبوان ما شاء لهم ذلك ,وليتزوجوا ما شاء لهم ذلك, ولكن ليتّقوا الله في الأطفال .
فالطفل مخلوق بريء حساس يحتاج الرعاية والحنان والإهتمام ,وعلى الأم أولا ,ثم الأب أن يضحوا بأنانيتهم من أجل أطفالهم ولهم الأجر الأكبر من الله قبل كل شيء
أما وقد ماتت الأم المسكينة في القصة ,فمن واجب الأب أن يكون صديقا حميما للأولاد, يسألهم عن كل ما حصل معهم كل يوم, ويعودهم على ذلك ,ويمنحهم القوة والدعم بأنهم الأغلى عنده .
كم أعجبني السوط الذي هوى على سعاد ,لقد فرحت به كثيرا ,لأنها امرأة تخلت عن الأيتام عندما حققت ما أرادته من خلالهم
شكرا لك أخي
ماسة

الحسين المسعودي
07-12-2011, 06:53 PM
المبدع المتألق نزار:

نص اجتماعي بامتياز ، يقربنا من سلطة زوجة الأب في مجتمعاتنا العربية ، و لكن رغم ذلك يمكن الوقوف على نساء شغلن هذا المنصب فاستحققن أن يكن فعلا حوريات من الجنة.

مررت من هنا للتحية و تسجيل إعجابي بالنص.

شكرا لك

أحمد عيسى
07-12-2011, 10:47 PM
فعلاً زوجة الأب ما بتنحب .. ولكن ليس دائماً ..
أحياناً تكون حنونة ووادعة .. أحياناً\

نصٌ من قلب الواقع

أحييك أديبنا الكبير

نزار ب. الزين
08-12-2011, 11:44 PM
نص قصصي يعالج موضوعا اجتماعيا له في مجتمعاتنا العربية ما يؤطره من شجون وقصص تختزنها الذاكرة باكية
مع أن ما أعرف من تجاب حولي يقول بغير ذلك، والأمر باعتقادي ممسوك تماما بيد الرجل إن كان من أهل الحكمة والحزم
تحيتي

===============
أختي الفاضلة ربيحة
أنا معك بوجود بعض الايجابيات لدى بعضهن
و هناك قصص عن معاملة مثالية لأبناء الزوج
و لكن السلبيات أيضا كثيرة ،
إذ نسمع على الدوام
حكايات الظلم كما فعلت بطلة القصة
و أنا معك أن للوالد دوره
***
شكرا لاهتمامك التفاعلي بالنص
و دمت بخير و سعادة
نزار

نزار ب. الزين
08-12-2011, 11:54 PM
السلام عليكم أخي نزار
قصصك دائما محببة ,واقعية ,سهلة الهضم ,,,أحبها
إن أبشع مخلوقة في الوجود هي زوجة الأب,, إلا القليل .
وأبشع مخلوق هو زوج الأم ,,إلا ما ندر
خاصة عندما يكون الأولاد في سن الطفولة
فهم قادرون على تدمير نفسية الطفل (بنظرة ),ربما تبدو للعيان بريئة .
ليطلّق الأبوان ما شاء لهم ذلك ,وليتزوجوا ما شاء لهم ذلك, ولكن ليتّقوا الله في الأطفال .
فالطفل مخلوق بريء حساس يحتاج الرعاية والحنان والإهتمام ,وعلى الأم أولا ,ثم الأب أن يضحوا بأنانيتهم من أجل أطفالهم ولهم الأجر الأكبر من الله قبل كل شيء
أما وقد ماتت الأم المسكينة في القصة ,فمن واجب الأب أن يكون صديقا حميما للأولاد, يسألهم عن كل ما حصل معهم كل يوم, ويعودهم على ذلك ,ويمنحهم القوة والدعم بأنهم الأغلى عنده .
كم أعجبني السوط الذي هوى على سعاد ,لقد فرحت به كثيرا ,لأنها امرأة تخلت عن الأيتام عندما حققت ما أرادته من خلالهم
شكرا لك أخي
ماسة

============================
أختي الفاضلة فاطمة
نظرتك للموضوع طابقت نظرتي
من جميع جوانبها
و كما تفضلت فللأب دوره الفعال
من حبث الوقوف على أحوال أبنائه
و لكن هناك آباء تلهيهم مشاغلهم
فتستغل زوجات الأب ذلك
و لكن دوما هناك استثناءات
***
أختي الكريمة
شكرا لاهتمامك و ثنائك العاطر
مع ود بلا حد
نزار

نزار ب. الزين
09-12-2011, 12:04 AM
المبدع المتألق نزار:
نص اجتماعي بامتياز ، يقربنا من سلطة زوجة الأب في مجتمعاتنا العربية ، و لكن رغم ذلك يمكن الوقوف على نساء شغلن هذا المنصب فاستحققن أن يكن فعلا حوريات من الجنة.
مررت من هنا للتحية و تسجيل إعجابي بالنص.
شكرا لك

==================
أخي المكرم الحسين
بالتأكيد هناك استثناءات
تستحق الثناء حتى الجنة
و لكن للأسف فالظالمات منهن كثيرات
***
إعجابك بالنص أسعدني
فلك الشكر و الود , بلا حد
نزار

نزار ب. الزين
09-12-2011, 12:11 AM
فعلاً زوجة الأب ما بتنحب .. ولكن ليس دائماً ..
أحياناً تكون حنونة ووادعة .. أحياناً\
نصٌ من قلب الواقع
أحييك أديبنا الكبير

=======================
أحيانا ، و أحيانا تعني الندرة
و للأسف الظالمات منهن كثيرات
***
من صميم الفؤاد أشكرك أخي الأكرم أحمد
لمرورك و لثنائك الدافئ
و على الخير دوما نلتقي ، معا لنرتقي
نزار