المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسم مع جدتي



جمال حمدان
18-12-2003, 05:33 PM
أخذ أبو آدمَ ابنه آدم ليعلمه البالتوك ... هذا ما بدأتني به جدتي رحمها الله في إحدى قصصها الليلية وهي تهدهد شياطيني علها تغفو ..

لقد وسعتيها يا جدتي كثيرا واتسع الفتق على الراتق .. فهل كان في زمن آدم بالتوك ؟
اخرس ,,انطم ..نم بس نم !! يعني آدم كان له أب؟

أدري بأنها ليلتنا تنوء بكلكل , وأخشى ما أخشاه أن تبدل جدتي قصتها وتحكي لي حكايتها الممجوجة والتي حفظتها عن ظهر غُلبْ .
فكل ليلة كانت تقول لي كان ياما كان في قديم الزمان ما يطيب الحديث إلا بعد الصلاة على الحبيب المزيان ..

ماذا جرى لجدتي أراها صارت تهدر بالهدرة الدارجة , فقد تعودت القول على ابن عدنان , فمن اين اتت بالمزيان؟
هذه قصة أخرى ايها العفريت .. بعد ان تنم هذه الليلة سأقصها عليك في الغد ..
ولماذا الغد يا جدتي ؟ فقد طار النعاس من عيني ولا بأس أن شنفتي مسامعي بها ..
لكَ ما شئت أيها الشقي !

عندما كنت ابن ثلاثة عشر من السنين كنت فتاة يانعة وكان لنا جار يعمل مدرسا يكبرني بثمان سنين , تعلقت به وشغفت به حبا وكان هو يبادلني نفس الأحاسيس والمشاعر إلى أن جاء والده رحمه الله يطلب يدي من والدي رحمه الله وما هي إلا ساعة أو ساعتين وإذ بالزغاريد تملا الحارة وتم الزفاف بعد الخطبة بسنة ,,
كنت ابن خمسة عشر سنة عندما وهبني الله أباك رحمه الله وأنت تشبهه جدا فقد كان عفريتا من الجان لا ينام ولا يقر له جفن إلا بعد أن اقصَّ عليه قصة ابي زيد وجاره ابي عبيد ..
هل اقصها عليك؟
هل اقصها عليك؟
هللللللللللل أقصصصصصصصصصها عليكككككككككككككك ؟

ززززززززززززززززززززز

وعطر الله أنفاسكم :v1:

تحياتي

ياسمين
19-12-2003, 07:17 PM
D: D: D:

والله زمااااااااااان

فكرتنى يااستاذى بجدتى كانت دائما تحكى لى حكايات مُرعبه حتى أنام قبل أن تبدأ
وتقوم سريعا من جنبى

فينك ياجدتى من زمااااااااااااااااااااان



استاذى العزيز جمال

كم افتقدناك ؟
وكم أفتقدنا روحك الجميلة هنا بيننا
حقيقى كم أنا سعيدة بوجودك الآن معنا وبحكايات جدتى أيضا


أمنياتى لك بالصحة والعافية والسعادة أن شاء الله

وفى انتظارك دائما
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ابن الحرمين
19-12-2003, 09:58 PM
يكاد لا يخلو بيت من القصص التي كانت تحكيها الجدات

والأمهات لأبنائهن .. فكانت لها تأثير على الأبناء

حسب أحداث القصة ووقعها ..فتبقى عالقة في الذهن

بكل تفاصيلها ..

فأقصوصة قبل النوم .. لا تنس .. ذكّرتنا يا أبا حمدان .

حفظك الله .

معارج الروح
19-12-2003, 10:58 PM
حمدا لله على سلامتكم أستاذنا الكريم....وأضحك الله سنك
تحياتي وأشواقي وسلامي الحار...

نهى فريد
20-12-2003, 12:23 PM
ذكرتني بجدتي أستاذ جمال ذكرك الله بالجنة

ابتسمت مع جدتك فابتسم مع جدتي


ذات مرة أخذناها للمستشفى أنا ووالدي وبعد أن كشف عليها الطبيب أراد أن يرفع معنوياتها عندما سألته
بشــِّر دَكتور؟؟

قال لها
لاااااااا انت كويسة يا أم محمد

قالت ( كويسة ؟؟ ويلي)

قال لها
ليش ويلك

قالت بعد مو كوسة كويسة ==> تصغير كوسة يعني

ههههههههههههه
واقعا في منطقتنا لا نستمعل كلمة كويِّـس لمعنى طيب
نقول زين أو طيب
ولم تكن جدتي قد فهمت كلام الطبيب وقتها

فضحكت من قلبي وكلما ذكرت هذا الموقف أبتسم وكثيرا مالاحظ أحد أطفالي أني أبتسم فيسألني عن السبب
وغالبا ما تكون ذكرى جدتي سببا
رحمك الله يا أمي العودة

نعيمه الهاشمي
23-12-2003, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مين هنا دكتور واستاذ جمال

نورت الواحه استاذ العزيز

اللهم لك الحمد والشكر بأن اعادك الينا بالصحه والعافيه ودامها الله عليك وعلى من تحب

اضحك الله عمرك بكل خير

الى نصك

أخذ أبو آدمَ مين ابنه آدم يعنى ادام جاب ادام بيعملوا ايه ليعلمه البالتوك
بالتوك مره وحده:003:

ليكون البالتوك "من وحى المزين :004: "

جدتك بتهددك-----طيب ليش يا استاذ جمال ( مفيش نار من غير دخان)

تهددك بقصص ليليه-----مدري راح فكري بسياستنا الى بتاجر بالليل مجرد تشابه لليليه:006:

هل كان فى زمن ادم بالتوك-----انت من صغرك ذكئ استاذى مشاء الله عليك:NJ:

بعدين جدتك واسعتها وكبرتها------يدل على سخائها الفادح

...
حكايه ممجوجه—وتخشى ماتخشاه--- ان تبدل جدتك القصه----اهممممD:

ولو غيرت جدتك اشفيها----الموضه العصريه تفرط عليهاذالك والقوه الخارجيه
فى قديم الزمان----مايطيب الحديث الا بعد الصلاة على الحبيب المزيان--------صوره شوهتنى مالقيت شئ يطابقها بالزمن الحاضر ( المعنى فى بطن الكاتب)
من اين انتى بالمزيان-----اممممممم

انا هنا عند رائ اخر ياستاذ المفكر

يمكن المزيان يا دكتور هو الثوب الجديد لى ابن عدنان لما راح البالتوك وتزين بالمزين:010:

رحم الله جدتك:v1:

اعذرنى ان ارحل بين سطور جدتك----فانا لم انعم كثير بحواتيت الجدات

رعاك الله ودام عليك الصحه والعافيه ودام فكرك الراقي

تحياتى وفائق احترامي