المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا



علي حسين الموصلي
15-03-2009, 10:33 AM
الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا
رغم ما مر على الشعب العراقي من رغم ما مر على الشعب العراقي من ازمات وما عاش من اقتتال كا د ان يكون حربا طائفية منذ 2003 وقد راهن البعض على ان الصراع لن ينتهي وسيكون العراق (لبنان) ثانية
الا ان الشعب العراقي بكل طوائفة تمكن او اوشك ان يتمكن من الخروج من عنق الزجاجة
ويعود بلدا لكل اهلة ارضا للمحبة والاخوة ولتعود بلاد ما بين النهرين الى سابق عهدها ليعيش بسلام
كل هذا حصل ليس بدعم سياسينا الاكارم ولا قادتنا الجدد ولكن بارادة ابناء العراق هؤلاء المعدمين الفقراء اصحاب بيوت الطين وليس الساكنين في فنادق خمس نجوم بعواصم اوربا وامريكا
ان الشعب العراق حين نفض يدية من قدرة السياسين على حل مشاكل هذا البلد
اثبت انة شعب المستحيل وتمكن من العودة ولو بشكل تدريجي الى الحياة وان يكون هو صانع القرار وليس سياسينا الاكارم
اصحاب البروج العاجية
واثبت من خلال الانتخابات الاخيرة التي جرت توم 31/1/2009 انة قادر على اتخاذ القرار واعطى السياسين والاعبين بمصيرة درسا قاسيا عندما اطاح بالقوائم الكبيرة التي لم تقدم شئ لهذا البلد سور الدمار وبيع الكلام المنمق الذي لا يشبع جائع ولايأوي مشرد
لنعطي مثلا في كربلاء فقد فاز مرشح مستقل بالاغلبية الساحقة بينما جاءت الاحزاب صاحبة الباع الطويل في الهتاغات والشعارات في مؤخرة القوائم
وفي الموصل تحقق شئ مماثل وان كانت الفائزة هى قائمة تضم الكثيرة من ابناء المدينة الجدد على الساحة السياسية
على الكل ان يعلم ان الشعب هو صاحب وصانع القرار وان الشعب لا يرحم احد ولن يسمح بعد اليوم بان يتم التلاعب بمصسرة واهدافة وانة قادر على رفع من يخدمة على كرسي الحكم وانة قادر على انزال من يخذلة عن هذا الكرسي
لقد شبع هذا الشعب منذ 2003 ولحد الان ونحن نقترب من العام السادس من الاشعارات والوعود الكاذبة والاحلام الوردية والافلام الكارتونية التي لم يتحقق منها الا الشئ اليسير هذا اذا كان تحقق شئ
الذي لا يشبع ولا يطعم جائع او يواسي يتيم
فما زالت مشكلة الكهرباء الازلية ومازال المواطن يتسلم جزءا بسيط من احيتاجة من المحروقا بالبطاقة (في بلد النفط) وما زالت الكثير من شوارعنا تطبق نظام ب (بين طسة وطسة طسة)للاسف بعض المشاريع التي نفذت كانت بلا فائدة فما الهدف من تنظيم وعمل شتايكر في الجزرات الوسطية للشوارع او صبغ حافات الارصفة اذا كانت شوارعنا بلا تبليط
وما فائدة صبغ ارصفة الجسور \( والمواطن لا يستخدم الجسور ليلا)
او تبليط شارع لا يحتاج الى تبليط
او بناء مدارس بالمليارات (خمسة مدارس تكلف عدة مليارات ) يا بلاش
لا نعرف هل من يخطط لمثل هذة المشاريع قد جاء من القمر او ان لة غايات واهداف مريبة |؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل اعمار وانتم بالف خير
علي الطائي
13/3/2009

مروة عبدالله
20-03-2009, 11:37 AM
أخي

حتي وإن ضربوا في الأرض ولكن يبقي التمرد قابعاً في قلوب الشعب الأبي الذي يرفض هذه المبادرات, فالصبر كما قال الله تعالي من أسمى آيات الفرج.

محبتي

علي حسين الموصلي
22-03-2009, 10:51 AM
الاخت مروة
تحية طيبة
شكرا لك على هذة الكلمات
تحياتي القلبية

مازن عبد الجبار
15-07-2009, 01:47 PM
المشكلة فيما يعبر عنه كلام احدهم نهاية 2007 ما معناه
معارضو امريكا في العراق يخرجون من العراق جماعة بعد اخرى
المشكلة ان البعض كقائمة الحدباء فازت بجدارة 31/1/2009 اذ لم يكن بامكان حلفاء امريكا تزوير الانتخابات داخل الموصل لكن انتخابات الاقضية والنواحي التابعة لنينوى كذلك انتخابات بقية مناطق العراق كانت مزورة كلها اذ لم تجر انتخابات نزيهة بلا فرز اولي لبطاقات الانتخابات في تاريخ البشرية
المشكلة ان مشروع تقسيم العراق ال دويلات لازال نافذا اذ لم يبق إلاّ فترة قصيرة على البدء بتنفيذه والبعض لا ينتبه الى اسلوب التخدير لقتل الوقت لحين يحين موعد تنفيذه المشكلة ألاّ توازن عسكري طائفي في الجيش يمنع من اعتداء حلفاء امريكا على العرب السنة فهنالك جيشان في العراق احدهما كردي من البشمركة السفاحيمن ولصوص المصارف والجيش الايراني من قوات بدر الايرانية كما فعلت في فلسطين 1948 حين كونت الجيش الصهيوني وتركت الفلسطينيين بلا جيش
اتعلم ما تقوم به قوات البيشمركة كل يوم في القرى العربية المحيطة بالموصل وغيرها لعدم وجود جيش عربي يدافع عنها ما لايذكر هنا ولم يحدث الا في اسرائيل وحيث سيطر عديمو الاخلاق والدين
كل ما تقوم به حكومة اوباما تخديري للاستمرار في الوضع على ما هو عليه حتى تكتمل خارطة الدولتين الايرانية والكردية في العراق باكتمال مراحل تشكيلها بما ينهي وجود العرب السنة في العراق ثم تشرع امريكا ببقية مراحل الشرق الاوسط
هذا يسير من كثير لكن عمري تجاوز الاربعين ولم اعد قادرا على الجلوس طويلا للتفرغ لمادة واحدة وانا القائل
قطعت عمريَ بحثاً
عمّا فقدتُ بمهدي
واليوم عدتُ لشعري
على مشارف لحدي
فإنْ هجاني خصومي
فالرد باقة وردِ
وإن يروموا قتالي
فقد قبلت التحدي
أنا فتاها وأرنو
للمجد حتى بلحدِ
وكم أتتني أمانٍ
حضورهن كبُعدِ
وكم جفتني أمانٍ
فيهن أخطي بعدّي
والعدل ان عدّ ظلماً
فما الحوارات تجدي

علي حسين الموصلي
22-07-2009, 12:15 PM
الاخ مازن
ان الشعب العراقي بكل اطيافة عاش منذ الازل بلا صراع الا ان الاحزاب والقوى الكردية للاسف وبسبب انشقاق العرب وتشردمهم
قرروا ان يستغلوا هذة الفرصة الذهبية لتحقيق ما يطمحون الية من اهذاف
ولكن تاكد ان الايام ستفشل اي مشروع انفصالي وان العراق سيبقى موحدا بسواعد ابناائة البسطاء
مع خالص حبي