تراودها الآه..

[أحمد وليد زيادة]

معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنيةْ
و طيرُ الحديقة يزعمُ أنَّ الفتاةَ تُغَنِّي طوالَ النَّهار
ويزعمُ أنَّ الطيورَ تحُطُّ على سورِنا
تصفِّقُ إذ خُفِّتَ الصَّوْتُ شيئاً فشيئاً
قُبيْلَ انتهاء حروف الرَّوِيَّةْ
لتبدَأَ لحناً جديداً و جرْساً -يقولونَ-يشبه ما قبلَهُ...وَيْحَكُمْ....
أَلَمْ تدركوا أنَّ هذا عويلْ
بكاءٌ...نواحٌ...وآهٌ شجيَّةْ؟
ومن حرقة الجرح كان البكاءُ أغانِيَ حُبْ...
وشَدْوَ غريبٍ وطعنَةَ قلْبْ...
فهل مثلُهُ يا دموعِيَ قلبْ؟؟؟
وهل مثْلُها يا عيوني صَبِيَّة؟!!!
**********
وما زالَ قلبُ الحبيبة يبكي
وتطربُ كلُّ الطيورِ هناكْ...
وكُلٌّ...لَوَ انَّ البكاءَ لديهِ لهَبَّ سعيداً يُغنِّي
سِوَاكْ...
لأنَّكَ تعرفُ لحنَ الغناءْ...
لأنَّكَ تعرفُ بَوحَ البكاءْ...
لأنكَ وحدَك تعرفها جيِّداً
لأنَّكَ-أنتَ-تلملمُ أشلاءَ أنثى شريدةْ....
تُضَمِّدُ قلبَ الفتاةِ وتُرْجِعُهُ خلفَ أضلاعِها بعدَ أنْ تُلقِيَهْ......
فتأسَفُ من فِعْلِها كالحياهْ
وتسألُ ثغراً بأن يبتسمْ
وهل يبتسمْ؟
وفي القلبِ تجثو جراحاتُها المُزْرِيَةْ؟!!!
وتبقى الفتاةُ تحِبُّ فتاها...ويملأُها الحُبُّ لكنَّها...
معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنية
15-6-2008

[مازن لبابيدي]

معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنيةْ
و طيرُ الحديقة يزعمُ أنَّ الفتاةَ تُغَنِّي طوالَ النَّهار
ويزعمُ أنَّ الطيورَ تحُطُّ على سورِنا
تصفِّقُ إذ خُفِّتَ الصَّوْتُ شيئاً فشيئاً
قُبيْلَ انتهاء حروف الرَّوِيَّةْ
لتبدَأَ لحناً جديداً و جرْساً -يقولونَ-يشبه ما قبلَهُ...وَيْحَكُمْ....
أَلَمْ تدركوا أنَّ هذا عويلْ
بكاءٌ...نواحٌ...وآهٌ شجيَّةْ؟
ومن حرقة الجرح كان البكاءُ أغانِيَ حُبْ...
وشَدْوَ غريبٍ وطعنَةَ قلْبْ...
فهل مثلُهُ يا دموعِيَ قلبْ؟؟؟
وهل مثْلُها يا عيوني صَبِيَّة؟!!!
**********
وما زالَ قلبُ الحبيبة يبكي
وتطربُ كلُّ الطيورِ هناكْ...
وكُلٌّ...لَوَ انَّ البكاءَ لديهِ لهَبَّ سعيداً يُغنِّي
سِوَاكْ...
لأنَّكَ تعرفُ لحنَ الغناءْ...
لأنَّكَ تعرفُ بَوحَ البكاءْ...
لأنكَ وحدَك تعرفها جيِّداً
لأنَّكَ-أنتَ-تلملمُ أشلاءَ أنثى شريدةْ....
تُضَمِّدُ قلبَ الفتاةِ وتُرْجِعُهُ خلفَ أضلاعِها بعدَ أنْ تُلقِيَهْ......
فتأسَفُ من فِعْلِها كالحياهْ
وتسألُ ثغراً بأن يبتسمْ
وهل يبتسمْ؟
وفي القلبِ تجثو جراحاتُها المُزْرِيَةْ؟!!!
وتبقى الفتاةُ تحِبُّ فتاها...ويملأُها الحُبُّ لكنَّها...
معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنية
15-6-2008

جميلة أغنيتك أخي أحمد زيادة ..
ذكرتني قول عمر أبو ريشة
تـصغين ؟ أي إيـاب تحلمين به وأي درب بـه مـن خـطونا أثر ؟
لا تـسأليني مـا تـرجوه أغنيتي بعض الطيور تغني وهي تحتضر

لك كل التقدير أخي أحمد

[عمر زيادة]

جميلة كعادتك

شكراً لكْ

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيبة أحمد وليد زيادة
جميلة قوية بناء ومعنى . . يغلفها
حزن له أول ولا أعلم أين آخره
مرحى لك ولحرفك الجميل
دمت مبدعا

[الطنطاوي الحسيني]

فتأسَفُ من فِعْلِها كالحياهْ
وتسألُ ثغراً بأن يبتسمْ
وهل يبتسمْ؟
وفي القلبِ تجثو جراحاتُها المُزْرِيَةْ؟!!!
وتبقى الفتاةُ تحِبُّ فتاها...ويملأُها الحُبُّ لكنَّها...
معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنية
لآن البغاة
سرقوا منها لحنا شجيا
وحرموا على اطيارها الغناء
فكان البكاء
وشبه المواء
وطال العويل
فلا هي غنت لها اغنية
ولا طيرها مثل كل الطيور
يعود الغصون ليصدح
في افق تي المزهرية
استاذ احمد زيادة
انت شاعر رقراق ودفاق ولكن دعها تغني لها اغنية
فهل حرام على بلابله الدوح *وحلال للطير من كل جنس
دمت بهيا مبدعا يا صديقي
طنطاوي

[أحمد وليد زيادة]

جميلة أغنيتك أخي أحمد زيادة ..
ذكرتني قول عمر أبو ريشة
تـصغين ؟ أي إيـاب تحلمين به وأي درب بـه مـن خـطونا أثر ؟
لا تـسأليني مـا تـرجوه أغنيتي بعض الطيور تغني وهي تحتضر
لك كل التقدير أخي أحمد



أهلاً بحضورك البهي أخي الكريم مازن لبابيدي


وشكراً لحرفك الجميل هنا


لا عدمتكما


مودتي

[أميرة عمارة]

معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنية

هكذا بدايتها
وهكذا نهايتها
فليت الفجر يزهر بشدو عذب
لكنها لاتزال شريدة جريحة
قصيدتك جميلة أخي الكريم
شكرا لك

[أحمد وليد زيادة]

جميلة كعادتك
شكراً لكْ
أهلاً بك أخي عمر


مرورك كوثر



لا عدمتكما

[أحمد وليد زيادة]

أخي الحبيبة أحمد وليد زيادة
جميلة قوية بناء ومعنى . . يغلفها
حزن له أول ولا أعلم أين آخره
مرحى لك ولحرفك الجميل
دمت مبدعا


أهلاً بك أخي الحبيب محسن المناور



مرور أهتم به




لا عدمتكما



مودتي

[أحمد وليد زيادة]

فتأسَفُ من فِعْلِها كالحياهْ
وتسألُ ثغراً بأن يبتسمْ
وهل يبتسمْ؟
وفي القلبِ تجثو جراحاتُها المُزْرِيَةْ؟!!!
وتبقى الفتاةُ تحِبُّ فتاها...ويملأُها الحُبُّ لكنَّها...
معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنية
لآن البغاة
سرقوا منها لحنا شجيا
وحرموا على اطيارها الغناء
فكان البكاء
وشبه المواء
وطال العويل
فلا هي غنت لها اغنية
ولا طيرها مثل كل الطيور
يعود الغصون ليصدح
في افق تي المزهرية
استاذ احمد زيادة
انت شاعر رقراق ودفاق ولكن دعها تغني لها اغنية
فهل حرام على بلابله الدوح *وحلال للطير من كل جنس
دمت بهيا مبدعا يا صديقي
طنطاوي


أهلاً بالحبيب الطنطاوي الحسيني



مرورك جميل



لا عدمتكما



مودتي حد روعتك

[أحمد وليد زيادة]

معَ الفجرِ تصحو
بلا أغنية

هكذا بدايتها
وهكذا نهايتها
فليت الفجر يزهر بشدو عذب
لكنها لاتزال شريدة جريحة
قصيدتك جميلة أخي الكريم
شكرا لك
أهلاً بك أخية
وأهلاً بهذا الحرف الندي
لا عدمتكما
مودتي

[محمد الأمين سعيدي]

أخي الحبيب
صور متجددة وتراكيب جد رائعة
شكرا

[أحمد وليد زيادة]

أخي الحبيب
صور متجددة وتراكيب جد رائعة
شكرا


أهلاً بك وبألق مرورك وحرفك


لا عدمتكم أخي الحبيب


دمت

[الدكتور ماجد قاروط]

قصيدة بطعم الشهـْد حقاً
ولوج مدهش في عالم الحداثة الشعرية
و انزياح دلالي باهر يخرج من أعماق الصورة الشعرية .
و لغة بارعة مطواعة ، رائع هذا الفن

[أحمد وليد زيادة]

قصيدة بطعم الشهـْد حقاً

ولوج مدهش في عالم الحداثة الشعرية
و انزياح دلالي باهر يخرج من أعماق الصورة الشعرية .
و لغة بارعة مطواعة ، رائع هذا الفن





الشاعر الكبير والدكتور القدير ماجد قاروط




أهلاً بك وبمرورك الأثيري





لا عدمتكما





مودتي الكبيرة

[حازم محمد البحيصي]

احمد زيادة
جميل هو نبضك وتالق الحرف هو عادتك التى لا تنثنى عنها
فقط اخى الحبيب لو عالجت بعض الهنات الخفيفة مثل هذه
( لأنكَ وحدَك تعرفها جيِّداً )

تقبل تطفلى عليك
تحيتى لك

[أحمد وليد زيادة]

احمد زيادة
جميل هو نبضك وتالق الحرف هو عادتك التى لا تنثنى عنها
فقط اخى الحبيب لو عالجت بعض الهنات الخفيفة مثل هذه
( لأنكَ وحدَك تعرفها جيِّداً )

تقبل تطفلى عليك
تحيتى لك



أشكر لك أخي الحبيب هذا المرور اللطيف

وهذا الحرف

والقصيدة على المتقارب
ولا أظن بهذا بأساً

:

(لأنك وحدك تعرفها جيداً)
فعولُ فعولُ فعولُ فعولن فعو


ولك محبتي وتقديري
وعد إن رأيت غير ذلك

أخوك

[د. سمير العمري]

رقيقة وجميلة يا أحمد ولا تخلو من شاعرية في الطرح!

دمت رقيقا!


تحياتي