مشاهدة النسخة كاملة : شُغِفتُ بها
سامي العامري
20-03-2009, 02:25 PM
شُغِفتُ بها
*-*-*-*-*
سامي العامري
---------
شُغِفتُ بها فكانت لي وِثاقا=ولستُ بطالبٍ منهُ انعتاقا
ومَوتي كالسلافة فيكِ دوماً=وأحرى بالسلافة أنْ تُذاقا!
وأحرى بالمسافة أنْ تُداني=وأحرى بالعوائق أنْ تُعاقا
فلولا الرافدان أكنتُ أهوى؟=ولولا الحبُّ هل وتَرٌ أفاقا؟
وهل ضَجَّتْ الى (المأمون) سُوحٌ؟=ألا كلا ولم تقطرْ رِفاقا!
مُعلِّمتي , وقد جَمَّعتُ عِلمي=وحيداً بل وأستبقُ استباقا
نَهِلتُ الحبَّ بحراً منك لكنْ=عَطِشتُ كأنَّ في بحري نِياقا!
مَزيداً من مدارات التغنَّي=ومَجداً للذي غنَّى وشاقا
تراقبني الجميلةُ خوفَ ضَعفي=شباباً بَعدُ أملكُ وانطلاقا!
سَويَّاً قد وُلِدتُ وحزتُ عقلاً =وإني مُزمِعٌ عنهُ افتراقا!
ويشكو القلبُ مِن بُعدٍ وتشكو=فما أدراكَ ما لاقتْ ولاقى!
وقد رامَ الحبيبُ دمي مُراقاً=فقلتُ : فِداكَ أفرحُ أنْ يُراقا
فإني كوكبٌ أبقى مُضيئاً=كذاكَ دماءُ مَن عشِقوا العراقا!
.....
------------------------
( * ) المأمون : إحدى ضواحي بغداد .
كولونيا – آذار - 2009
مازن لبابيدي
20-03-2009, 02:35 PM
شُغِفتُ بها
*-*-*-*-*
سامي العامري
---------
شُغِفتُ بها فكانت لي وِثاقا
ولستُ بطالبٍ منهُ انعتاقا
ومَوتي كالسلافة فيكِ دوماً
وأحرى بالسلافة أنْ تُذاقا !
وأحرى بالمسافة أنْ تُداني
وأحرى بالعوائق أنْ تُعاقا
فلولا الرافدان أكنتُ أهوى ؟
ولولا الحبُّ هل وتَرٌ أفاقا ؟
وهل ضَجَّتْ الى ( المأمون )(*) سُوحٌ ؟
ألا كلا ولم تقطرْ رِفاقا !
مُعلِّمتي , وقد جَمَّعتُ عِلمي
وحيداً بل وأستبقًُ استباقا
نَهِلتُ الحبَّ بحراً منك لكنْ
عَطِشتُ كأنَّ في بحري نِياقا !
مَزيداً من مدارات التغنَّي
ومَجداً للذي غنَّى وشاقا
تراقبني الجميلةُ خوفَ ضَعفي ,
شباباً بَعدُ أملكُ وانطلاقا !
سَويَّاً قد وُلِدتُ وحزتُ عقلاً
وإني مُزمِعٌ عنهُ افتراقا !
ويشكو القلبُ مِن بُعدٍ وتشكو
فما أدراكَ ما لاقتْ ولاقى !
وقد رامَ الحبيبُ دمي مُراقاً
فقلتُ : فِداكَ أفرحُ أنْ يُراقا
فإني كوكبٌ أبقى مُضيئاً
كذاكَ دماءُ مَن عشِقوا العراقا !
.....
------------------------
( * ) المأمون : إحدى ضواحي بغداد .
كولونيا – آذار - 2009
وقد رام الحبيب دمي مراقا .. فقلت : فداك أفرح أن يراقا
فإني كوكب أبقى مضيئا .. كذاك دماء من عشقوا العراقا .
لله درك يا سامي العامري ، حب وفداء ووطن .
أحسنت القصد والقصيد
لك التقدير أخي
خالد الهواري
20-03-2009, 02:40 PM
ايها الشاعر
تنبه نحن نحبه مثلكم والله
وكل شبر قيل عليه الله واكبر في رحاب المعمورة نحبه بقدر ذاك الحب
بورك لك
خالد الهواري
آمال المصري
20-03-2009, 02:52 PM
شُغِفتُ بها
كما شغفنا بها جميعاً
الفاضل الأستاذ / سامي
جميلة رشيقة تزينت بالوافر
دمت والعراق
لك ينحني الجوري
سامي العامري
20-03-2009, 04:03 PM
وقد رام الحبيب دمي مراقا .. فقلت : فداك أفرح أن يراقا
فإني كوكب أبقى مضيئا .. كذاك دماء من عشقوا العراقا .
لله درك يا سامي العامري ، حب وفداء ووطن .
أحسنت القصد والقصيد
لك التقدير أخي
الألِق الشفيف مازن لبابيدي
وأحسنتَ انت إخراجَ جواهر القول بعبارة ( أحسنت القصد والقصيد ) والتي ربما سأستعيرها منك للرد عليك وعلى بعض أساطين التعبير !!
خالص الود
سامي العامري
20-03-2009, 04:08 PM
ايها الشاعر
تنبه نحن نحبه مثلكم والله
وكل شبر قيل عليه الله واكبر في رحاب المعمورة نحبه بقدر ذاك الحب
بورك لك
خالد الهواري
البديع الهواري خالد
يخجلني نبلكم مَن كان له قلب كقلبكم لا عجبَ أن يبتني أهراماً من عبير الشعر !؟
مع الود والإمتنان
سامي العامري
20-03-2009, 04:13 PM
شُغِفتُ بها
كما شغفنا بها جميعاً
الفاضل الأستاذ / سامي
جميلة رشيقة تزينت بالوافر
دمت والعراق
لك ينحني الجوري
المبدعة النابهة رنيم مصطفى
قَدَرُنا نحن العرب أن يختلط الحب عندنا بالدم خلافاً لكل الشعوب !
الف شكر على سماحتك ورفعة ذائقتك .
د. سمير العمري
24-03-2009, 12:07 AM
تراقبني الجميلةُ خوفَ ضَعفي=شباباً بَعدُ أملكُ وانطلاقا!
سَويَّاً قد وُلِدتُ وحزتُ عقلاً =وإني مُزمِعٌ عنهُ افتراقا!
ويشكو القلبُ مِن بُعدٍ وتشكو=فما أدراكَ ما لاقتْ ولاقى!
وقد رامَ الحبيبُ دمي مُراقاً=فقلتُ : فِداكَ أفرحُ أنْ يُراقا
فإني كوكبٌ أبقى مُضيئاً=كذاكَ دماءُ مَن عشِقوا العراقا!
هي قصيدة جميلة حقا وفيها الكثير من جميل الشعر وجليل الشعور ، وهذه البيات الخمسة بدت لي كلالئ شعرية فيها الكثير من قيم الجمال في البناء وفي المعاني.
هي بحق نقلة رائعة أجدها في شعرك وأجد أن نشكرك على هذه الأبيات الجميلة ....
بالتثبيت.
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
مجذوب العيد المشراوي
24-03-2009, 12:21 AM
نص من سحر سبقني إليه الساحر وثبّته ... سمير لك قلب شاعر حقيقي .
إياد عاطف حياتله
25-03-2009, 02:45 AM
يا لهذه الرقة الفيّاضة في هذه الأغنية
أخي سامي
التحية لك ولشعرك الجميل
عبد الصمد الحكمي
26-03-2009, 11:39 PM
( فإنـي كوكـبٌ أبقـى مُضيـئـاً
كذاكَ دماءُ مَن عشِقـوا العراقـا! )
بدا الصدر مواتا فأحياه العجز
إنها عبقرية الشاعر
\
عتب : لماذا غيب العمود عمقك التصويري ؟
\
|
\
غزير مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir