طه محمد طه عاصم
21-03-2009, 04:50 PM
اليوم عيدكِ ....شعر ... طه عاصم
رَسَمَتْ شِفَاهِي فِي جَبِيِنِكِ مَبْسَمِي =الْيَـوْمَ عِـيِـدُكِ فَافْـرَحِـي وَتَبَسَّـمِـي
أُمَّـــاهُ فِـــي قَـلْـبِـي إِلَـيْــكِ مَـحَـبَّـةً =أَرْجُـو بِهَـا وَجْـهَ الرِّضَـا فَتَكَـرَّمِـي
أُمَّــاهُ مِــنْ حَـرْفِـي إِلَـيْـكِ هَـدِيَّـتِـي =يَنْبُـوعُ حُـبٍّ قَـدْ تَفَـجَّـرَ مِــنْ فَـمِـي
نَسَبِي أَبِي، وَاسْمِي مُضَافٌ لاسْمِهِ =لَكِـنَّ حُـبَّـكِ فِــي الْمَشَـاعِـرِِ وَالــدَّمِ
أَغْــدُو وَحِضْـنُـكِ لا يُـغَـيِّـرُ لُـطْـفَـهُ =وَأَرُوحُ أَرْجُـوكِ الـدُّعَـاءَ وَأَحْتَـمِـي
عُمْـرِي لَقَـدْ أَوْطَأْتِنِـي طُـرُقَ الْعُـلاَ =وَأَمَرْتِنِـي سِـرْ فِـي الْـهُـدَى بِتَـقَـدُّمِ
وَشَرَحْتِ لِي كَيْفَ الْحَيَاةَ أَخُوضَهَا =وَنَصَحْتِـنِـي فَـلأَنْـتِ خَـيْــرُ مُـعَـلِّـمِ
فَشَرِبْتُ مِنْ فَيْضِ الْعَطَـاءِ مَكَارِمـاً =وَحَـلاَ حَنَانُـكِ قَـدْ تَدَفَّـقَ فِـي دَمِــي
رَسَمَتْ شِفَاهِي فِي جَبِيِنِكِ مَبْسَمِي =الْيَـوْمَ عِـيِـدُكِ فَافْـرَحِـي وَتَبَسَّـمِـي
أُمَّـــاهُ فِـــي قَـلْـبِـي إِلَـيْــكِ مَـحَـبَّـةً =أَرْجُـو بِهَـا وَجْـهَ الرِّضَـا فَتَكَـرَّمِـي
أُمَّــاهُ مِــنْ حَـرْفِـي إِلَـيْـكِ هَـدِيَّـتِـي =يَنْبُـوعُ حُـبٍّ قَـدْ تَفَـجَّـرَ مِــنْ فَـمِـي
نَسَبِي أَبِي، وَاسْمِي مُضَافٌ لاسْمِهِ =لَكِـنَّ حُـبَّـكِ فِــي الْمَشَـاعِـرِِ وَالــدَّمِ
أَغْــدُو وَحِضْـنُـكِ لا يُـغَـيِّـرُ لُـطْـفَـهُ =وَأَرُوحُ أَرْجُـوكِ الـدُّعَـاءَ وَأَحْتَـمِـي
عُمْـرِي لَقَـدْ أَوْطَأْتِنِـي طُـرُقَ الْعُـلاَ =وَأَمَرْتِنِـي سِـرْ فِـي الْـهُـدَى بِتَـقَـدُّمِ
وَشَرَحْتِ لِي كَيْفَ الْحَيَاةَ أَخُوضَهَا =وَنَصَحْتِـنِـي فَـلأَنْـتِ خَـيْــرُ مُـعَـلِّـمِ
فَشَرِبْتُ مِنْ فَيْضِ الْعَطَـاءِ مَكَارِمـاً =وَحَـلاَ حَنَانُـكِ قَـدْ تَدَفَّـقَ فِـي دَمِــي