فُصولُ حِكاية

[مؤيد حجازي]

فُصولُ حِكاية

أترَعْتُ كأسيَ مِنْ كرُومِ الساقي= فَسَقَيتُ محرومَ الهوى تِرياقِي
وقفَ الخريفُ على مهبِّ نسائمي= فرَسَتْ وأسقَطَ حِمْلُها أوراقِي
فَتقلَّبَتْ في الجوِّ أفئدةُ القصيدةِ= بسمةً... ولآلئ الأحداقِ
وهطلتُ يرسُمني الشتاءُ سواعداً= ذابت بحُرقةِ ضَمَّةِ المشتاقِ
زوّجتُ بذرَ الشعرِ مِنْ لُغةِ النّدى= فَكَسَتْ ربيعيَ زهرةُ العشاقِ
وغدَوْتُ كالطّيفِ المُلوَّنِ...لنْ ترى= صبَّاً يهيمُ بغيرِ سحرِ نِطاقِي
وصنعتُ مِنْ طلْعِي لِصَيفِ أحبّتي= شهداً يذوبُ بِرَشْفةِ الذوَّاقِ
الليلُ.... خيطُ قصيدتي... كمْ حُلَّةٍ= فيها نسجتُ لسامرٍ توّاقِ
والنجمُ لا يغفو بدونِ حكايتي= والبدرُ أجملُ -من أرى- عُشّاقِي
في الشّوقِ إذْ أحكي... تطيرُ جوانحٌ= حَمَلَتْ فؤاداً مُفعَمَ الأشواقِ
والحبُّ: قلبُ الغارِقينَ... وزهرتي:= سهمٌ يُصيبُ مشاعرَ الأعماقِ
والوصفُ: سَبْقُ المُبدِعينَ... وريشتي:= لونٌ يفوقُ روائعَ السبَّاقِ
ورويتُ عَنْ شَجَرِ العدالةِ زهرةً= حَجَبتْ سناها شوكةُ الفٌسَّاقِ
لتَرُدَّ للقزمِ الضعيفِ بطولةً= سُلِبَتْ بغَدْرِ الماردِ العملاقِ
والسيفُ ظلَّ بدايتي مذ صُغتها= طفِقَتْ بمسحِ السوقِ والأعناقِ
ونهايتي في السِّلمِ ما وقّعتها= لأبيعَ شعباً طيبَ الأعراقِ
حتى إذا اكتملتْ فُصولُ حكايتي= واستمتعَ الماضونَ في آفاقِي
وهرِمتُ واشتعَلَتْ رُؤوسُ سنابلي= لهباً... ومالتْ للبسيطةِ ساقِي
ودّعتُ غُصنَ الشِّعرِ مُكتَنِزَ الرُّؤَى= حُرَّ الهويّةِ... طَيِّبَ الميثاقِ

م/ مؤيد حجازي

[حازم محمد البحيصي]

قصيدة جميلة باذخة
سعدت بمرورى هنا على درر كلامك
تقبل اعجابى
تحيتى لك



أذكيت بالشعر البديع مآقي = فاسكب سناك برائع الترياق
أثملت من مروا هناك بحرفه = وسكبتني وجعا على أشواق
لله ما أحلى القريض وأهله = إن كان من أهل القريض رفاقي

[أميرة عمارة]

شعر قوي
وقصيدة جميلة
فيها معاني العزة , والتمسك بالهوية إلي أبعد مدي
جزاك الله خيرا أخي الكريم

[أحمد وليد زيادة]

لله درك يا أخي
قصيدة رائعة
سعدت بالقراءة
والسيفُ ظـلَّ بدايتـي مـذ صُغتهـا
طفِقَـتْ بمسـحِ السـوقِ والأعنـاقِ
الله...
"فطفق مسحاً بالسوقِ والأعناق"(ص)
لا فض فوك ولا عدمناك
مودتي

[محمد الأمين سعيدي]

قصيدة رائعة سامقة
شكرا

[مازن لبابيدي]

فُصولُ حِكاية

أترَعْتُ كأسيَ مِنْ كرُومِ الساقي= فَسَقَيتُ محرومَ الهوى تِرياقِي
وقفَ الخريفُ على مهبِّ نسائمي= فرَسَتْ وأسقَطَ حِمْلُها أوراقِي
فَتقلَّبَتْ في الجوِّ أفئدةُ القصيدةِ= بسمةً... ولآلئ الأحداقِ
وهطلتُ يرسُمني الشتاءُ سواعداً= ذابت بحُرقةِ ضَمَّةِ المشتاقِ
زوّجتُ بذرَ الشعرِ مِنْ لُغةِ النّدى= فَكَسَتْ ربيعيَ زهرةُ العشاقِ
وغدَوْتُ كالطّيفِ المُلوَّنِ...لنْ ترى= صبَّاً يهيمُ بغيرِ سحرِ نِطاقِي
وصنعتُ مِنْ طلْعِي لِصَيفِ أحبّتي= شهداً يذوبُ بِرَشْفةِ الذوَّاقِ
الليلُ.... خيطُ قصيدتي... كمْ حُلَّةٍ= فيها نسجتُ لسامرٍ توّاقِ
والنجمُ لا يغفو بدونِ حكايتي= والبدرُ أجملُ -من أرى- عُشّاقِي
في الشّوقِ إذْ أحكي... تطيرُ جوانحٌ= حَمَلَتْ فؤاداً مُفعَمَ الأشواقِ
والحبُّ: قلبُ الغارِقينَ... وزهرتي:= سهمٌ يُصيبُ مشاعرَ الأعماقِ
والوصفُ: سَبْقُ المُبدِعينَ... وريشتي:= لونٌ يفوقُ روائعَ السبَّاقِ
ورويتُ عَنْ شَجَرِ العدالةِ زهرةً= حَجَبتْ سناها شوكةُ الفٌسَّاقِ
لتَرُدَّ للقزمِ الضعيفِ بطولةً= سُلِبَتْ بغَدْرِ الماردِ العملاقِ
والسيفُ ظلَّ بدايتي مذ صُغتها= طفِقَتْ بمسحِ السوقِ والأعناقِ
ونهايتي في السِّلمِ ما وقّعتها= لأبيعَ شعباً طيبَ الأعراقِ
حتى إذا اكتملتْ فُصولُ حكايتي= واستمتعَ الماضونَ في آفاقِي
وهرِمتُ واشتعَلَتْ رُؤوسُ سنابلي= لهباً... ومالتْ للبسيطةِ ساقِي
ودّعتُ غُصنَ الشِّعرِ مُكتَنِزَ الرُّؤَى= حُرَّ الهويّةِ... طَيِّبَ الميثاقِ

م/ مؤيد حجازي

أخي مؤيد ، قصيدة غنية المحتوى ، سامقة الحرف والقافية . فيها الحب والفخر والأفق .
لك عالي التقدير

[ناريمان الشريف]

أخي الشاعر
رائع وأكثر .. طبت وطاب قلمك

احترامي



....... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

[مؤيد حجازي]

قصيدة جميلة باذخة
سعدت بمرورى هنا على درر كلامك
تقبل اعجابى
تحيتى لك

أذكيت بالشعر البديع مآقي = فاسكب سناك برائع الترياق
أثملت من مروا هناك بحرفه = وسكبتني وجعا على أشواق
لله ما أحلى القريض وأهله = إن كان من أهل القريض رفاقي

الأخ الشاعر القدير
حازم محمد البحيصي
تخجل قصيدتي من هكذا تعليق رائع!!!
فائق تقديري
،،،

[مؤيد حجازي]

شعر قوي
وقصيدة جميلة
فيها معاني العزة , والتمسك بالهوية إلي أبعد مدي
جزاك الله خيرا أخي الكريم


الأخت الكريمة

أميرة عمارة

شكراً لتواصلك وردودك الجميلة

تحيتي

،،،

[مؤيد حجازي]

لله درك يا أخي
قصيدة رائعة
سعدت بالقراءة
والسيفُ ظـلَّ بدايتـي مـذ صُغتهـا
طفِقَـتْ بمسـحِ السـوقِ والأعنـاقِ
الله...
"فطفق مسحاً بالسوقِ والأعناق"(ص)
لا فض فوك ولا عدمناك
مودتي


الأخ الكريم

أحمد وليد زيادة

سلمت على هذا الرد الجميل

مودتي

،،،

[مجذوب العيد المشراوي]

نص يتباهى وقافية شيقة ..

ودّي

[مؤيد حجازي]

قصيدة رائعة سامقة
شكرا

الأخ الكريم

محمد الأمين سعيدي

شكراً لردك الجميل

تحيتي

،،،

[مؤيد حجازي]

أخي مؤيد ، قصيدة غنية المحتوى ، سامقة الحرف والقافية . فيها الحب والفخر والأفق .
لك عالي التقدير


الأخ الكريم
مازن لبابيدي

شكراً جزيلاً على تكرمك وجميل مرورك

تحيتي

،،،

[مؤيد حجازي]

أخي الشاعر

رائع وأكثر .. طبت وطاب قلمك


احترامي




....... الى هنا

مع تحياتي ... ناريمان الشريف



الأخت الكريمة
ناريمان الشريف

تحيةً لردك الجميل

تقديري
،،،

[مؤيد حجازي]

نص يتباهى وقافية شيقة ..

ودّي



الأخ القدير / مجذوب العيد المشراوي

أسعد بتواصلك

شكراً لك
،،،

[د. سمير العمري]

نص رائع وشعر جميل.

قصيدة تستحق الخفاوة والتقدير ـ وشاعر يستحق بيننا مكانة عالية.


للتثبيت.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[أحمد موسي]

فعلا وكما فعل رئيس واحتنا هي أهل للتثبيت

رائع أيها الشاعر الفحل الفذ

راقت لي هذه القصيده

تقبل مروري

أحمد موسى

[رائد عبد اللطيف]

قصيدة جميلة، وشاعر جميل
استمتعت بالتصفح هنا..
لا فض فوك ودمت مبدعا

[محمود فرحان حمادي]

فُصولُ حِكاية

أترَعْتُ كأسيَ مِنْ كرُومِ الساقي= فَسَقَيتُ محرومَ الهوى تِرياقِي
وقفَ الخريفُ على مهبِّ نسائمي= فرَسَتْ وأسقَطَ حِمْلُها أوراقِي
فَتقلَّبَتْ في الجوِّ أفئدةُ القصيدةِ= بسمةً... ولآلئ الأحداقِ
وهطلتُ يرسُمني الشتاءُ سواعداً= ذابت بحُرقةِ ضَمَّةِ المشتاقِ
زوّجتُ بذرَ الشعرِ مِنْ لُغةِ النّدى= فَكَسَتْ ربيعيَ زهرةُ العشاقِ
وغدَوْتُ كالطّيفِ المُلوَّنِ...لنْ ترى= صبَّاً يهيمُ بغيرِ سحرِ نِطاقِي
وصنعتُ مِنْ طلْعِي لِصَيفِ أحبّتي= شهداً يذوبُ بِرَشْفةِ الذوَّاقِ
الليلُ.... خيطُ قصيدتي... كمْ حُلَّةٍ= فيها نسجتُ لسامرٍ توّاقِ
والنجمُ لا يغفو بدونِ حكايتي= والبدرُ أجملُ -من أرى- عُشّاقِي
في الشّوقِ إذْ أحكي... تطيرُ جوانحٌ= حَمَلَتْ فؤاداً مُفعَمَ الأشواقِ
والحبُّ: قلبُ الغارِقينَ... وزهرتي:= سهمٌ يُصيبُ مشاعرَ الأعماقِ
والوصفُ: سَبْقُ المُبدِعينَ... وريشتي:= لونٌ يفوقُ روائعَ السبَّاقِ
ورويتُ عَنْ شَجَرِ العدالةِ زهرةً= حَجَبتْ سناها شوكةُ الفٌسَّاقِ
لتَرُدَّ للقزمِ الضعيفِ بطولةً= سُلِبَتْ بغَدْرِ الماردِ العملاقِ
والسيفُ ظلَّ بدايتي مذ صُغتها= طفِقَتْ بمسحِ السوقِ والأعناقِ
ونهايتي في السِّلمِ ما وقّعتها= لأبيعَ شعباً طيبَ الأعراقِ
حتى إذا اكتملتْ فُصولُ حكايتي= واستمتعَ الماضونَ في آفاقِي
وهرِمتُ واشتعَلَتْ رُؤوسُ سنابلي= لهباً... ومالتْ للبسيطةِ ساقِي
ودّعتُ غُصنَ الشِّعرِ مُكتَنِزَ الرُّؤَى= حُرَّ الهويّةِ... طَيِّبَ الميثاقِ

م/ مؤيد حجازي

الشاعر مؤيد حجازي
رقة وعذوبة تكتنف القارئ وهو يطالع هذه اللوحة الفنية التي خطها يراعك الرصين
اعجابي

[مؤيد حجازي]

نص رائع وشعر جميل.

قصيدة تستحق الخفاوة والتقدير ـ وشاعر يستحق بيننا مكانة عالية.


للتثبيت.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي


الدكتور القدير/ سمير العمري

شكر الله لك
وبلا شك ، مكانتكم عالية في القلوب

أثنيت فأجزلت...

وشكراً للتثبيت...

أثابك المولى

فائق تقديري
،،،

[سالم العلوي]

الله الله
طيب الله أنفاسك أيها الشاعر الغريد
ذكرتنا بشاعر النيل يرحمه الله في رائعته (الأم).
زدنا من روائعك أخانا مؤيد ولا تبخل علينا ..
تقبل خالص التحية والتقدير.

[مؤيد حجازي]

فعلا وكما فعل رئيس واحتنا هي أهل للتثبيت

رائع أيها الشاعر الفحل الفذ

راقت لي هذه القصيده

تقبل مروري

أحمد موسى


الأخ الكريم

أحمد موسى

شكراً لروعة مرورك أيضاً

محبتي
،،،

[مؤيد حجازي]

قصيدة جميلة، وشاعر جميل
استمتعت بالتصفح هنا..
لا فض فوك ودمت مبدعا


الأخ الكريم
رائد عبد اللطيف

شكراً لمتعتك التى زادت الصفحة جمالاً

تحيتي
،،،