مشاهدة النسخة كاملة : بكاءُ القمرِ
الطنطاوي الحسيني
26-03-2009, 06:30 PM
بكاء قمر الرابع عشر
"أخذت تنتظر بلهفة الملهوف وشوق المشتاق وحرقة العشاق ليلة ستكون من أسعد ،بل هي أسعد لياليها على الإطلاق بعدما وافق كل الآهل على الحبيب الذي تقدم والذي دخل قلبها من أول نظرة إليه تحت كنف الآهل والآحباب ،والذين وافقوا عليه وطلبوا منه طلباتهم الجمة والتي كان كالآسد أو كالفارس المغوار والمستعد لكل شيئ صغير أو كبير بعدما خاض معركة شرسة من أجلها ألجم الكل حجرا في فمه من طلب طلبا أو أمر أمرا،
يا ليل : نعم يا أماه
هل أعددت كل شيئ يا ابنتي؟
أمي أنا في حيرة من أمري الترتيبات التي رتبتها في الفستان هل هكذا جيدة؟!
أرينيه يا جميلتي ،نعم هكذا جميل ولكن هاتي (كشكة) الفستان إلي الأسفل قليلا !
انظري الطرحة غير معتدلة اميليها إلي الآمام بعض الشيئ حتى تغطي الشعر ثم ارفعي مشبك الذقن لفوق حتى لا يظهر من الرقبة شيئ؟
حاضر يا أمي : هكذا ؟ نعم هكذا؟
أمي لي ساعة على كرسي (الكوشة) ولم يخرج العروس من عند أبي؟!
تضحك أمها : حالا با ابنتي لماذا تستعجلين سيخرج الآن؟! كوني في نفسك ، ابتسمي هذه ليلة عمرك!
ترسم ابتسامة على شفتيها للحضور والتي شجعتهم على استمرار الغناء الجميل وارتفاع الصوت بالحسن.
-مرت ساعة من قلق لم تشهد مثيلها شدا للأعصاب وقلقا يتضخم كالجبل لم يمر بجانبها أي من أهلها-
تلمح أختها الصغرى فاطمة
يا فاطم يا فاطم!!!:
نعم يا عروستي الجميلة.
أين أمي ؟ أين أحمد ؟ لماذا لم يأت إلي "الكوشة" للآن ؟ أنا أصبحت في غاية الحرج!
سيأتي حالا لا تقلقي ثم أنا ما اختصاصي بمسائل الرجال؟ وتزوغ إلي الداخل.
يتصبب عرقها وتمسحه بمنديلها والذي استغاث من نزيف (مكياجها )وزينتها وهي تحاول جاهدة إصلاحها به.
تتصنع بعض التوعك ببطنها وأنها تريد تعديل مكياجها وزينتها تحدث اقرب قريباتها بذلك فتدخلها إلي البيت
تقف مذهولة أمام باب غرفة الضيوف والتي تسمع منها نتفاً من كلام أبيها مع عروسها.
أبوها :لا يا أحمد لن أعطيك ابنتي وأنت تكذب علي بهذا الشكل المزري!
أحمد: يا والدي لقد جئت بكل ما استطيع من مهر وذهب وبيت وفرش وغير ذلك هل إذا قصرت بعض الشيئ ينهدم العالم
الآب : نحن اتفقنا نحن اتفقنا وأنت أخللت بالآتفاق بيننا .
الآب : أعذرني يا بني انت من طريق ونحن من طريق
أحمد يحمر وجهه يصرخ ثم يرمي خاتم الخطوبة فيتدحرج تحت قدميها .
ينظر وقد اغرورقت عيناهما بالدموع يهوي أحمد حبا لها واحتراما ليلتقط الخاتم ليعطيه لها وتنزل فتساعده
ثم يتساءل بصوت مسموع للأب هل أنا لا أساوي عندك بعض كراسي ( السفرة) الناقصة ؟؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
تقف صامتة دامعة كالقمر ليلة الرابع عشر يبكي من فراق ضوء الشمس الذي أضاءه لحين
ينسحب المعزومون وتنطفئ أنوار حلمها وينفض السامر على دمعٍ يشتكي و مهجٍ تتحطم"
/
/
/
دمتم مبدعين
آمال المصري
26-03-2009, 08:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن مسألة المهور لها حكمة إلهية
فهو يحفظ مكانة الفتاة ويظهر رغبة الشاب الجادة في الارتباط
لكن هناك ظاهرة التغالي في قيمتها , لأننا في زمن طغى عليه المظاهر والمفاخرة
ونسينا قوله صلى الله عليه وسلم ( أكثرهن بركة أيسرهن مؤونة ) - ( خير الصداق أيسره )
مشكلة قائمة والضحية دائما هي الفتاة والشاب
أستاذي الفاضل / الطنطاوي
قصة من واقع الحياة صورت لنا الحدث كما لو شاهدناه
دمت مبدعاً
فقط مراعاة الهمزة الصحيحة في مواضعها
الطنطاوي الحسيني
28-03-2009, 04:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن مسألة المهور لها حكمة إلهية
فهو يحفظ مكانة الفتاة ويظهر رغبة الشاب الجادة في الارتباط
لكن هناك ظاهرة التغالي في قيمتها , لأننا في زمن طغى عليه المظاهر والمفاخرة
ونسينا قوله صلى الله عليه وسلم ( أكثرهن بركة أيسرهن مؤونة ) - ( خير الصداق أيسره )
مشكلة قائمة والضحية دائما هي الفتاة والشاب
أستاذي الفاضل / الطنطاوي
قصة من واقع الحياة صورت لنا الحدث كما لو شاهدناه
دمت مبدعاً
فقط مراعاة الهمزة الصحيحة في مواضعها
أختنا الفاضلة رنيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اختاه زمن لا يحترم الادمي كآدمي
لدرجة أن الرجل ساوى بل فضل بعض مقاعد السفرة الزائدة على رجل يستر ابنته ويبهج قلبها وتحيا معه حياة كريمة
ونسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من يسر في نكاح ......ومن عسر"او كما قال صلى الله عليه وسلم
فحسبنا الله ونعم الوكيل
مرورك مبهج للخاطر ومقو للعزيمة اختنا رنيم
اما عن الهمزات فاحاول جهدي ان شاء الله
دمتم بكل خير وابداع
معروف محمد آل جلول
28-03-2009, 04:55 PM
لحظة حرجة تمر بها البنت الرقيقة الغالية ..
بعثت في نفوسنا الشفقة ..
نتصور هذا الموقف الدرامي ..
ونتقمص حالتها المأساوية ..
والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حض على الرضى..
الرضى هو أهم لحظة تنوير في حادثة الزواج ..
تفسحْتَ في قصتك الجميلة بين مكانين على بعد غرفتين..
وتناولت موقفين ..متناقضين ..
صراع العادات ..
وربما رفعها على السنة ..
وجعل الدين في الرتبة الثانية ..
نقص وعي ..
وأهم ما يسعد الأسرة الخالية من العُقَدِ..الحب ..يرفق بزواج..
وكم شاب مسلم يئن بسبب هذه الرعونة ..
بل بحثت في الموضوع..
وأدركت أن فهم الحب قد يبني أمما ..كما يهدم عكسه أخرى..
لابد من ضياغة جديدة لمفهوم الحب..
أخي طنطاوي..
أنت مفكر بارع ..مصلح راشد ..
أستاذ شاعر..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي ..
الطنطاوي الحسيني
30-03-2009, 01:05 PM
لحظة حرجة تمر بها البنت الرقيقة الغالية ..
بعثت في نفوسنا الشفقة ..
نتصور هذا الموقف الدرامي ..
ونتقمص حالتها المأساوية ..
والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حض على الرضى..
الرضى هو أهم لحظة تنوير في حادثة الزواج ..
تفسحْتَ في قصتك الجميلة بين مكانين على بعد غرفتين..
وتناولت موقفين ..متناقضين ..
صراع العادات ..
وربما رفعها على السنة ..
وجعل الدين في الرتبة الثانية ..
نقص وعي ..
وأهم ما يسعد الأسرة الخالية من العُقَدِ..الحب ..يرفق بزواج..
وكم شاب مسلم يئن بسبب هذه الرعونة ..
بل بحثت في الموضوع..
وأدركت أن فهم الحب قد يبني أمما ..كما يهدم عكسه أخرى..
لابد من ضياغة جديدة لمفهوم الحب..
أخي طنطاوي..
أنت مفكر بارع ..مصلح راشد ..
أستاذ شاعر..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا المفكر المبدع معروف آل جلول
أخي نعم هو ما قلت
لو تعلمنا معنى الحب الحقيقي والحب عطاء اي معنى الحب والعطاء الحقيقي ما تأزمت أمور كثيرة
ولآختلف وجه أمة محمد صلى الله عليه وسلم إذ الحب الحقيقي مفتوح لكل الناس وإن كان بالآولويات ولكنه مبذول لكل الناس وكيف لا ونحن أمة التبليغ والبلاغ وهل الآثرة تصنع بلاغا أم منتهى الحب والعطاء هو ما يصنع البلاغ والداعي الناجح من يحتوي كل العطاء بداخله
أليس الله هو المعطى العاطي والرازق الذي يرزق حتى من يعصاه سبحانه وتعالى
و إنما نبضنا من نبضكم أخي ونسأل الله الثبات
وغفر الله لنا ما لاتعلمون وهو يعلمه سبحانه
دمت وصولا حبيبا قريبا
اخوك طنطاوي
عماد أمين
04-04-2009, 12:45 PM
كم في مجتمعاتنا مثل هذا الأب الذي باستطاعته أن يدمر حياة أقرب الناس إليه لأتفه الأسباب.
عشنا معك لحظات سارة في بداية القصة بين البنت وأمها ، ثم ما لبثت أن تحولت إلى لحظات حزن و حيرة لتصرف الأب المادي.
أيضا تركْتَنَا نشعر بنفسية شخصيات القصة( البنت ، الأم ، الزوج ، الأب وكذا الضيوف ).
قصة مريرة من واقع مرير.
نسأل الله الهداية للجميع.
خالص الحب والتقدير
الطنطاوي الحسيني
06-04-2009, 06:04 PM
كم في مجتمعاتنا مثل هذا الأب الذي باستطاعته أن يدمر حياة أقرب الناس إليه لأتفه الأسباب.
عشنا معك لحظات سارة في بداية القصة بين البنت وأمها ، ثم ما لبثت أن تحولت إلى لحظات حزن و حيرة لتصرف الأب المادي.
أيضا تركْتَنَا نشعر بنفسية شخصيات القصة( البنت ، الأم ، الزوج ، الأب وكذا الضيوف ).
قصة مريرة من واقع مرير.
نسأل الله الهداية للجميع.
خالص الحب والتقدير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحبيب عماد أمين
اعتذر أولا لعدم الرد بسرعة كما عودتكم لآني أكثرت الآعمال فغفر الله لي
نعم أخي كنت في موضوع توليف رأسين في الحلال فعجز العروس -العريس- عن إهداء ذهبا كثيرا لعروسه
وكان الآمر جزءا كبيرا منه بيد العبد لله فتركتهم يتحاورون حتى اتى الدور علي فقلت له أنا موافق أعطيك بنتنا حتى لو لم تحضر ذهبا نهائيا وكان ردي بالفعل أنه هو عندي أغلى من الذهب لآنه رجل ذو أخلاق وأشم فيه رائحة الشباب الصادق مع نفسه -رغم انني اشترطت عليه كتابة ما يوازي العرف من الذهب- فرضي ورضى اهله واهل العروس فنسأل الله التوفيق والتيسير
نحاول أخي أن نجد جيلا وسطا نكون نحن منه لا افراط ولا تفريط
فاللهم ارزقنا فهما لدينك وكتابك اللهم أمين
اكرمكم الله ولك كل ودي وحبي
دمت مبدعا وصولا
إبراهيم الحسيني
07-04-2009, 12:59 PM
أستاذي وأخي في الله و ( الحسيني )..
كم سعدت وأنا أتجول بين كلماتكم البليغة تصور مشهدا نابضا باللهفة والتوتر والحزن...والحياة..
نموذج نحياه وكم هي جميلة حياتنا اذا كان قائدها كتاب الله..والعكس صحيح..
أمي أنا في حيرة من أمري الترتيبات التي رتبتها في الفستان هل هكذا جيدة؟!
أرينيه يا جميلتي ،نعم هكذا جميل ولكن هاتي (كشكة) الفستان إلي الأسفل قليلا !
انظري الطرحة غير معتدلة اميليها إلي الآمام بعض الشيئ حتى تغطي الشعر ثم ارفعي مشبك الذقن لفوق حتى لا يظهر من الرقبة شيئ؟
حاضر يا أمي : هكذا ؟ نعم هكذا؟
فقرة جعلت المشهد واقعيا جدا...أحييكم عليها..
استغاث من نزيف (مكياجها )
صورة بديعة مبتكرة..
أخذت تنتظر بلهفة الملهوف وشوق المشتاق وحرقة العشاق ليلة ستكون من أسعد ،بل هي أسعد لياليها على الإطلاق بعدما وافق كل الآهل على الحبيب الذي تقدم والذي دخل قلبها من أول نظرة إليه تحت كنف الآهل والآحباب ،والذين وافقوا عليه وطلبوا منه طلباتهم الجمة والتي كان كالآسد أو كالفارس المغوار والمستعد لكل شيئ صغير أو كبير بعدما خاض معركة شرسة من أجلها ألجم الكل حجرا في فمه من طلب طلبا أو أمر أمرا،
سطور بسيطة أكثرتم فيها من الأسماء الموصولة وحروف العطف ووصف الموصوف مما جعل الفقرة كلها كجملة واحدة،وذلك أرهقني وأنا أقرأ وشعرت كما يقولون أني ( طالع نازل )بين الشخصيات والكلمات والجمل...أشعر أنك لو جزأتها إلى جمل منفصلة أو أقللت من الأسماء الموصولة وحروف العطف لكانت أجمل..
وجهة نظر متواضعة من طفل يحبو في ساح الأدب..
تقبل تحياتي ومروري ودمتم مبدعين..
د.إبراهيم الحسيني
طبيب عيون
الطنطاوي الحسيني
07-04-2009, 05:43 PM
أستاذي وأخي في الله و ( الحسيني )..
كم سعدت وأنا أتجول بين كلماتكم البليغة تصور مشهدا نابضا باللهفة والتوتر والحزن...والحياة..
نموذج نحياه وكم هي جميلة حياتنا اذا كان قائدها كتاب الله..والعكس صحيح..
فقرة جعلت المشهد واقعيا جدا...أحييكم عليها..
صورة بديعة مبتكرة..
سطور بسيطة أكثرتم فيها من الأسماء الموصولة وحروف العطف ووصف الموصوف مما جعل الفقرة كلها كجملة واحدة،وذلك أرهقني وأنا أقرأ وشعرت كما يقولون أني ( طالع نازل )بين الشخصيات والكلمات والجمل...أشعر أنك لو جزأتها إلى جمل منفصلة أو أقللت من الأسماء الموصولة وحروف العطف لكانت أجمل..
وجهة نظر متواضعة من طفل يحبو في ساح الأدب..
تقبل تحياتي ومروري ودمتم مبدعين..
د.إبراهيم الحسيني
طبيب عيون
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب إبراهيم الحسيني
ما أسعدني بأخوتك في الله وتواصلك واشتراكنا في اسم الآب
اشكر لك نقدك الجميل البناء وغوصك المفيد وليتنا نجد كثيرا من النقاد والآدباء يوجهوننا هذه الوجهة لنجود ونكون أكثر ثقلا ووعيا وجمالا فيما نكتب
أنا معك في الفقرة التي ذكرتها وارى الحل في التنقيط والتقليل من حرف العطف بعض الشيئ لتظهر بحلة قشيبة
دمت بقلب أخيك وجزاكم الله خيرا د ابراهيم الحسيني
على المرور المشرف الجميل هذا
اخوك طنطاوي
ربيحة الرفاعي
20-04-2014, 11:10 PM
قصة بفكرة واقعية عرضت للحظة اجتماعية مرّة عاشتها وتعيشها كثيرات، ممن أخضع أهلهن مصائرهن للأطماع المالية الدنيئة
شاب النص شئ من إطالة أنهكته
دمت بخير
تحاياي
خلود محمد جمعة
22-04-2014, 07:43 AM
قصة نبضت بالواقعية للأسف
بورك اليراع الطيب
دمت بخير
مودتي وتقديري
الطنطاوي الحسيني
24-04-2014, 09:03 AM
قصة بفكرة واقعية عرضت للحظة اجتماعية مرّة عاشتها وتعيشها كثيرات، ممن أخضع أهلهن مصائرهن للأطماع المالية الدنيئة
شاب النص شئ من إطالة أنهكته
دمت بخير
تحاياي
اختي الفاضلة الكريمة ام ثائر
حيا الله الابداع الراقي واهله
نعم اختي تعلمين اني رغم انها ملكة لكنها تحتاج القراءة الكثيفة والتخيل و اعادة الصياغة قبل ادخالها
اعلم ذلك تماما ولكن ان شاء الله احاول مع ضغط وقتي ان اتميز واقرأ وأثابر إن كان في العمر بقية
دمت مبدعة غيورة على الكمال والجمال
دمت مبدعة
نداء غريب صبري
20-06-2014, 12:30 AM
سرق أبوها سعادتها بحجة حرصه عليها
إنه الطمع الذي يدمر به بعض الأهل بناتهن
قصة جميلة أخي الطنطاوي
شكرا لك
بوركت
الطنطاوي الحسيني
22-06-2014, 09:50 AM
سرق أبوها سعادتها بحجة حرصه عليها
إنه الطمع الذي يدمر به بعض الأهل بناتهن
قصة جميلة أخي الطنطاوي
شكرا لك
بوركت
هنا سرق ابوها سعادتها فعلا و كسر قلبيهما سامحه الله
نسال الله الهداية لنا اجمعين
و ساسرد قصة من الواقع بعد ذلك عكسها تماما وولكن ضغط الاب لتزويجها رغم حرونها ثم عاشت عيشة هنيئة وضيئة واستدامت العشرة
فاحيانا يركن الي اهواءهن في الاختيار
تحياتي وشكري وتقديري
لانا عبد الستار
19-08-2014, 03:02 AM
لم يعد زواجا بل نخاسة بأسلوب عصري يستتر وراء تحريف الشرع
قصة مؤثرة بأسلوب جميل
أشكرك
الطنطاوي الحسيني
20-08-2014, 10:15 AM
قصة نبضت بالواقعية للأسف
بورك اليراع الطيب
دمت بخير
مودتي وتقديري
الاديبة المبدعة خلود محمد جمعة الفاضلة
شكري وتقديري لا يحد على الحضور والرد
واغفرلي تقصيري في المرور على ابداعاتكم اختاه
دمت مبدعة ابدا واصلة المدى
الطنطاوي الحسيني
20-08-2014, 10:19 AM
لم يعد زواجا بل نخاسة بأسلوب عصري يستتر وراء تحريف الشرع
قصة مؤثرة بأسلوب جميل
أشكرك
نعم اختنا الفاضلة الكريمة لانا عبدالستار
هو ما قلت للاسف
بطل قصتنا اتى بكل شيئ من مهر وجهاز و هدايا وغيره ولم يبخل بشيئ في مكنته
ورغم ذلك اعتبر والد العروس وخاطف فرحتها انه اخل بالاتفاق رغم ان الشاب بذل وسعه وطاقته
أيكون هذا من التيسير الذي حثنا الاسلام الحنيف عليه في شيئ
لواعطى لنفسه فرصة وتخيل إبنه هو من تقدم لعروسه واشترط عليه حماه ذلك فهل يرضى بأن تهدر سعادة ابنه
وحقه في الحياة الكريمة والزوجة الصالحة لبضعة كراسي سفرة
ولكن اصبح العرف فوق شرع الله وفي امور كثيرة نسأل الله ان يردنا لشرعه و يحكمه فينا ويجعلنا اهلا لتحكيمه فينا امين
اطلت عليك اختاه دمت مبدعة ابدا وشرفتيني ونورت متصفحي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir