المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعة ولادة جديدة .. ( مسرحية )



بهجت عبدالغني
26-03-2009, 07:46 PM
هدوء يخيم على المكان ، والأضواء الحمراء تتضاءل تدريجياً ، ويبدو شخص في الوسط كأنه ظل .
ـ أين كأسي ، أوه .. لا أرى شيئاً .. أين كأسي ؟
بحركات مضطربة يبحث في المدى عن كأسه فيجده ، يرفعه إلى فمه محدقاً فيه .
ـ ها أنت ذا يا حبيبي ( يبتسم ) ، كلهم خونة يهجرونك في اشد لحظات حاجتك إليهم .. أما أنت .. أنت الوحيد الوفي هنا .. فكلما داهمتني الصعاب والتعاسة فأنت تحررني .. تنتشلني من النار إلى النعيم ..
يشرب .
ـ أين الغواني .. أين ذهبن ؟ هلا يزدن إلى متعتي متعة ( يصيح ) .
فلا احد يجيبه .. إلا صوتاً من المجهول يناديه ..
ـ أيها الثمل الضائع .. أيها الغارق في أوحال الشهوات .. أيها الساقط في المستنقع المنتن .. هلا استيقظت ؟
ـ أوه ( يقولها منزعجاً ) أنت ثانية .. يا من تكدر دائماً صفوي وتزعج جلساتي وتجذبني إلى الجحيم .
ـ أبداً .. فاني أريد لك الخلاص ..
ـ أنت .. أنت تريد لي الخلاص ( يقولها مستغرباً ) أنت تخاف من نفسك فكيف تنقذني .. أسألك بما تؤمن به أتستطيع أن تنظر في وجه امرأة .. أنت تخاف من نفسك .. أنت عديم الثقة ..
ـ تخاطبني ؟
ـ أخاطبك ..
ـ أية ثقة هذه التي تتحدث عنها وأي خوف ؟ من الذي يثق بنفسه ومن لا يثق .. ؟
ـ أنت دائماً تحاول تصغيري .. لكني لن أجيبك .. ولكن اذهب وسلهن ..
ـ الثقة .. وأية ثقة هذه ، أهي الثقة التي تجعلك تفر من واقعك ، تفر من المواجهة ، تفر من نفسك ، تفر إلى كأسك الذي يسلبك إرادتك وعقلك ، فتغدو في عالم الوجود صفراً أو أدنى من الصفر ، وتنفتح لك قيعان الجحيم فتسقط إلى اللاقرار .. فأية ثقة هذه ؟
ـ آه .. لماذا هذه الأضواء الحمراء تختفي ؟ إنها تأخذ روحي معها .. أنها تسرق ألواني الجميلة ..
ـ أنت لا ألوان لك .. انك لوحة سوداء اختفت منها معالمها .. لوحة لا تفاصيل لها ..
ويبدأ الصوت بالتلاشي وهو يردد : انك لوحة سوداء لا تفاصيل لها ..
****************************
ضوء يميل إلى الخفوت تدريجياً محاولاً رسم غروب الشمس ، فينسحب الضوء من المكان ويخيم الظلام في الأرجاء ..
ـ انه الليل ثانية ..
يخفض رأسه ثم يرفعه تدريجياً ..
ـ كلما انتظرتك يا ليل بفارغ خفت منك .. فلا ادري كيف اجمع بين النقيضين ..
ـ يا من تستطيع أن ينقذني من حيرتي وتناقضاتي .. هلا أنقذتني ( يصيح فيعلو الصوت المكان ) .
ثم يسكت هنيهة ، ليعم الصمت ..
إضاءة تسلط إليه ، فيبدو شبحاً محطماً جالساً على الأرض ..
ـ يا ليل كم اشتاق إليك ، اطوي ساعات النهار لأجلك ، لأنك وحدك الذي تفهمني ، وحدك الذي تحتويني ، في ظلامك فقط أجد رغبتي وإرادتي .. لكن ( يقولها مستدركاً ) ما أن ترمي بعباءتك السوداء في الآفاق وعلى الوجود .. أخافك .. أخشاك .. ربما لأنك تذكرني بنهايتي .. تذكرني بالفناء الذي يأكل في جسدي .. وأنا لم اقض من حياتي ما أريده بعد .. فكم كأساً سيبقى دون أن اشربه عندما تهاجمني يا فناء .. وكم .. وكم ؟
ـ يا ليل ( يقولها بصوت منكسر ضعيف وكأنه يتوسل إليه ) لماذا ترعبني ؟ لماذا تعذبني ؟ لطالما أحببتك .. فهل هذا جزائي منك ؟ أتوسل إليك لا تأخذني لأني لم انتهي بعد .. لدي الكثير لأقوم به ..
يخفض رأسه باكياً لثوان ، ليعود الصمت سيداً للمكان ..
ـ إن العشاق يتبادلون هيامهم ، ويفرغون حبهم تحت سمائك المتلألأة بالنجوم الجميلة .. أما نجومك فإنها تتحول إلى نار حارقة تحطم أجزائي .. فلا تعذبني ..
ـ اللعنة ( يقولها وهو يضرب الكأس على الأرض بعصبية ) اللعنة .. لماذا لا أستطيع تجاوزك إلا بكأس أو غانية .. لماذا ؟
يعود إلى هدوئه ..
ـ إنني احبك ، فهلا أحببتني ؟ لماذا تعطي كل الناس وتمنعني ؟ ألانك تحبني أنت أيضاً ؟ ولكن أيعذب الحبيب الحبيب ؟
وفي حركات مضطربة وقلقة وسريعة يستدير يمنة ويسرة وكأنه يبحث عن شيء ..
ـ أخشى أن يأتيني ذلك الصوت ثانية .. فلأخفض صوتي قبل أن يسمعني .. انه يريد أن يشمت بي دائماً .. يريد أن يراني ضعيفاً قلقاً حتى يؤكد لي صحة أقواله .. ولكن لا وألف لا لن اضعف أبداً ولن أريه ضعفي أبداً ..
يعود إلى هدوئه وقلقه ..
ـ لكني أخشى انك أنت الصوت يا ليل .. أنت الصوت .. فلا ادري ..
****************************
الضوء يزداد سطوعاً ، يجلس وسط الغرفة ، التعب والإرهاق باديان عليه ، ربما لأنه لم ينم ليلته الفائتة ، صمت عميق يطبق على الأجواء ، والضوء لا يزال يشتدّ حتى يحتضن الغرفة كلها ، فلا يبدو فيها غير النور ، يتوسطه كتلة بشرية خامدة ..
يرفع رأسه .. يتأمل المكان .. ويحاور صمته ..
ـ يا الهي .. انه الفجر .. ما أبهى هذا النور الذي يشع في المكان ..
ينهض من مكانه ، وكأن روحاً جديدة تدفقت في عروقه ، يقطع الغرفة متأملاً ذهاياً وإياباً ..
ـ هل أعيش حلماً جميلاً ؟
يفرك عينيه لعله يستيقظ من هذا الحلم إلى واقعه ..
ـ انه الواقع ما أشاهده هنا .. الواقع ..
يرتسم على وجهه علامات الاستغراب والتعجب .
ـ أهذا هو منظر الفجر الذي طالما تجاوزته بالنوم بعد ليلة ثملة ؟ وما هو هذا الكأس الذي كان يحرمني هذا الألق والسحر الجميل ؟
يسكت لثوان ، يبدو عليه الحزن والأسى .
ـ يا أيها الصوت ( يصيح ) أين أنت ؟ أهذا الذي كنت تريد أن تحدثني عنه .. هذا السحر الخارق ؟ أكنت تريدني أن أرى هذا المشهد الذي يأخذ العقول والنفوس ؟ أوه .. كم كنت غبياً حينها ، وأنا أصدك يا صوت بكل قوتي مستهزءاً ..
يبكي ..
ـ ولكن ِلمَ لم تفصح ؟ لم تقل لي يوماً أن وراء هذا الليل فجراً مبدعاً يهب للإنسان روحه وعقله ، بعد أن يسلبها الكأس المشؤومة ؟ بربك .. ِلمَ لم تفصح ؟
يمسح دموعه ، ويستعيد هدوءه بعض الشيء .
ـ إيه ( يقولها بحسرة وألم ) .. لقد ضعت أيها الثمل .. لقد قضي عليك .. لقد ضعت .. فلا ليل يؤويك بعد اليوم ولا فجر يحتضنك .. لقد انتهى كل شيء ..
يبدو باب الغرفة واضحاً بعد أن كان كل شيء مخفياً وراء النور الساطع ، يحدق نحو الباب ، يتحرك صوبه وهو يردد .
ـ لقد ضعت .. لقد انتهى كل شيء ..
يسمع صوتاً من الخارج يتلو :
( قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
يعود أدراجه ، فيختفي النور الساطع ، فتظهر محتويات الغرفة كما كانت .
ـ لا تقنطوا من رحمة الله .. الله يغفر الذنوب جميعاً ( يرددها ) .
يصمت قليلاً ، وكأنه أكتشف شيئاً جديداً .
ـ نعم .. الله يغفر الذنوب جميعاً ..

( إن الإنسان يولد أول مرة عندما تطرحه الأرحام إلى هذا العالم ، وعندما تجرفه سيل الشهوات والشبهات يموت ، فإذا ما رجع إلى الله تعالى الذي يغفر الذنوب جميعاً ، سيولد مرة ثانية .. وتكون الساعة حينها ، ساعة ولادة جديدة .. )

يذهب إلى أشيائه في الغرفة يرتبها ، ويلقي بأدوات المعصية خارجاً ..

انتهى

مروة عبدالله
27-03-2009, 08:12 AM
أخي بهجت الرشيد

جميل أن ننظر للحياة بعيون الأمل, فحتي لو أخطأنا مرة وتوجهنا إلي الخالق بالفعل ستكون ولادة نفس جديدة طاهرة, جميلة المسرحية أعجبتني كثيراً, فطبتَ بنقاء.

محبتي

بهجت عبدالغني
28-03-2009, 11:54 AM
الأخت الكريمة مرة عبدالله

سعيدٌ بتواجدك هنا ..

شكراً على مروك ..

دمت بألف خير


تحياتي

معروف محمد آل جلول
28-03-2009, 09:19 PM
أخي الحبيب ..بهجت..
سلام الله عليكم ورحمته ةتعالى وبركاته..
هنيئا لك بهذا الإبداع الواعي..
هذا يسمى المسرح المنولوج/ الحوار الداخلي / الذي يتناوله ممثل واحد على خشبة المسرح..
عاصٍ..ثملٍ..عربيد خمر..
نتصوّر الذي يخاطبه من الخارج هو ضميره..
ويؤثّر فيه..
والدليل..قوله / هلاّ أنقذتني../و هلاّ إذا دخلت على الفعل الماضي تفيد ..التوبيخ..وفي الواقع ما يوبخ إلاّ نفسه..وهنا تبدو حالة الندم..

وكنت أفضل أن تجعله طيلة ليلته في صراع نفسي ..يحاسب نفسه ..بعد سماع صوت الضمير ..ويقرر مع صوت القرآن ..ويهتدي..ترميمات قليلة ..وتصير مسرحية أحادية التمثيل باذخة ..
يمكن أن تطول بالصراع الذي ذكرته..وتمثل في ظرف نصف ساعة ..مع سينوغرافيا ..يفهمها المخرج المسرحي..
أخي بهجت ..مسرحية رائعة ..بحاجة إلى ترميم..فقط..
هناك أخطاء لغوية بسبب السرعة صححها بنفسك..وليس عيب أن يخطئ الإنسان..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..

بهجت عبدالغني
30-03-2009, 09:26 PM
أستاذنا العزيز معروف محمد آل جلول

أشكرك على تعليقك وملاحظاتك ..

وجزاك الله خيراً ..

تغمرني السعادة لتواجدك معنا ..

عندي سؤال : ما هو رأيك في استخدام الآيات القرآنية في الأعمال الأدبية مثل ( القصة القصيرة والمسرحية .. الخ ) ؟
لأن البعض يقول : إن الذي يكتب في الأدب هو أديب وليس واعظاً دينياً .


دمت بألف خير


تحياتي

معروف محمد آل جلول
30-03-2009, 09:40 PM
[quote=بهجت الرشيد;437534]

أستاذنا العزيز معروف محمد آل جلول
أشكرك على تعليقك وملاحظاتك ..
وجزاك الله خيراً ..
تغمرني السعادة لتواجدك معنا ..
عندي سؤال : ما هو رأيك في استخدام الآيات القرآنية في الأعمال الأدبية مثل ( القصة القصيرة والمسرحية .. الخ ) ؟
لأن البعض يقول : إن الذي يكتب في الأدب هو أديب وليس واعظاً دينياً .
دمت بألف خير
تحياتي[/quot

أخي بهجت ..
سأرد فقط ..لاتتسرع..
بالغ تقديري..

معروف محمد آل جلول
02-04-2009, 10:42 AM
[quote=بهجت الرشيد;437534]


أستاذنا العزيز معروف محمد آل جلول


أشكرك على تعليقك وملاحظاتك ..


وجزاك الله خيراً ..


تغمرني السعادة لتواجدك معنا ..


عندي سؤال : ما هو رأيك في استخدام الآيات القرآنية في الأعمال الأدبية مثل ( القصة القصيرة والمسرحية .. الخ ) ؟
لأن البعض يقول : إن الذي يكتب في الأدب هو أديب وليس واعظاً دينياً .



دمت بألف خير




تحياتي



أخي بهجت ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أعتذر عن التأخر لأسباب تفوقني..
مسرحيتك مهمة ..
وسؤالك مهم ..بل على غاية من الأهمية بمكان..
سيد قطب ـ رحمه الله ـ حينما ينظر للأدب الإسلامي يرفض أن يكون وعظا وإرشادا..
ويرفض أيضا أن يخرج عن نطاق التصور الإسلامي ..
وسؤالك حو توظيف الآية والحديث في العمل الأدبي..
ومرده إلى عقولنا ..ماذا لو دعا الموقف إلى تناول آية ..؟ظ
ماذا لو تناولت مسرحية تمثل أمام الجمهور ..تفسير سورة بأكملها ..
المهم أراه في القضية هو براعة الأديب في الإثارة والتناول..والطريقة التي يؤثر بها في جمهوره ..وشده إلى العرض..
كثير من الأدباء يوظفون الآية والحديث..
المهم أن العمل موجه بالدرجة الأولى إلى متفرج أو قارئ مسلم ..
والأدب الإسلامي عموما عالمي..
العبرة بجماليات النص ..وما التوظيف إلا دعم للأفكار ..
الموقف هذا المصطلح الحديث الذي عبر عنه قدماؤنا بـ / مراعاة مقتضى الحال/..
هو الذي يفرض هذا أو ذاك..
والدليل في المسرحية أنك تعرض حالة تائب ..إذن التوبة هي التي فرضت الاستماع إلى ما يعيده إلى الصواب وإلا كيف يتوب بدون واعظ..
خالص التحايا..
أخي بهجت وفقك الله ..وظف ما شئت ..لاشيء يمنع..
خالص تحياتي..

بهجت عبدالغني
04-04-2009, 09:31 PM
أستاذنا الكبير معروف محمد آل جلول

جزاك الله خيراً على هذه التوضيحات المهمة ..

وعلى سعة صدرك ..


تقبل خالص مودتي وتحياتي

خليل حلاوجي
11-04-2009, 03:55 PM
أيها الأحبة الكرام :

أنا من يقول بتجنب المباشرة في دمج النص القرآني عند النص الأدبي ... من وجهة نظر فنية بحتة


والله تعالى أعلم بالصواب .

بهجت عبدالغني
11-04-2009, 09:57 PM
والشكر موصول لك أيها الحبيب الأديب .. خليل ..

لتواصلك الفعّال معنا ..

باقة ورد لقلبك الرقيق ..


تحياتي

مصطفى السنجاري
02-08-2009, 10:43 PM
** الأستاذ القدير بهجت الرشيد
تحية من الأعماق لك على حواريتك الرائعة
أسلوب سلس جميل وتسلسل راق ومبهر
نص جميل والله يعطيك ألف عافية

بهجت عبدالغني
04-08-2009, 05:22 PM
الأستاذ الكريم مصطفى السنجاري

أشكرك على مرورك الكريم





تقبل خالص تحاتي

ربيحة الرفاعي
21-02-2014, 11:52 PM
سرد شائق بغوص عميق في تفاصيل الصراع الداخلي وحوار نجح الكاتب في تصويره في نص مؤثث بالبيئة والمؤشرات التي تدخل المتلقي في جو الفكرة وتعين على استلام الدلالات كما رسالة الكاتب

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

ناديه محمد الجابي
22-02-2014, 11:06 AM
قد يصيب الإنسان غشاوة فيتوه في ظلمات الضلالة والبعد عن الله
فإذا ما آب الإنسان فاغتسل في بحر التوبة وتطهر من ذنوبه
فناجي ربه راجيا عفوه بنية صادقة فستكون ولادته من جديد.
هذا ما عبرت عنه مسرحيتك بأسلوب راق وتصوير مميزوممتع
أنحني إجلالا لسمو الفكر والحرف والقصد
بوركت ـ وبورك القلم والمداد.

بهجت عبدالغني
23-02-2014, 05:29 PM
إقتناص مبدع لفكرة المسرحية أستاذتي نادية

سعيد بحضورك وتعليقك المشجع
بارك الله فيك ورعاك


مع وافر تقديري وخالص تحاياي

بهجت عبدالغني
23-02-2014, 05:34 PM
سرد شائق بغوص عميق في تفاصيل الصراع الداخلي وحوار نجح الكاتب في تصويره في نص مؤثث بالبيئة والمؤشرات التي تدخل المتلقي في جو الفكرة وتعين على استلام الدلالات كما رسالة الكاتب

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي


تحاياي الخالصة لك أستاذتي العزيزة
وهذا القراءة الجميلة ..

دمت بخير وعافية



خالص دعواتي

وتقديري

خلود محمد جمعة
26-02-2014, 07:00 AM
رسالة القلم الجاد والفكر النير لا بد ان تكون بهذه الروعة
مهما بلغت الذنوب فلنا رب يتقبلنا
ولا قنوت من رحمة الله
دمت في رحاب الايمان
مودتي ةتقديري

بهجت عبدالغني
11-03-2014, 06:07 PM
شكراً جزيلاً أستاذتنا العزيزة خلود
لهذا الحضور المتألق والمرور الكريم
والكلمات الإيمانية الرقيقة

دمت بخير


تحاياي ودعواتي

نداء غريب صبري
26-05-2014, 02:45 AM
حوارية جميلة بأسلوب مميز وسرد ممتع
قراءتها منحتني الكثير

شكرا لك أخي

بوركت

بهجت عبدالغني
26-05-2014, 08:42 AM
أحمد الله تعالى أن النص نال استحسانك وثنائك

بارك الله فيك أستاذتنا نداء
ووفقك لكل خير


تحاياي وتقديري

لانا عبد الستار
20-07-2014, 12:35 AM
المشهد مسرحي إلا قليلا
والحوار الداخلي اكثر من رائع
والأسلوب جميل جدا والتشويق عال

أعجبني النص

أشكرك

بهجت عبدالغني
29-07-2014, 08:42 PM
شكراً لك أستاذتنا لانا
على مداخلتك وثنائك الذي يدفعني إلى المزيد من العمل
بارك الله فيك ورعاك


تحاياي