حـــُـــطـَّ ..

[مجذوب العيد المشراوي]

حُطَّ عن ْ قـُبْحِهِ شارعًا..
ريحَة َ البَدَوِيِّ
المُسَوَّى بحَرْق ِ العَدَمْ
حُطَّ عن ظهْره ِ رحْلة َ اللـَّيـْل
نـَحْو َ المَجَازات ِ
نـَحْو َ الصَّمَمْ
حُط َّ عن ْ قلبه ِ ما تحط ّ ُ الغـَنـَم ْ
حُط َّ فِي عُمْقِهِ جُمْلـَة ً مِن ْ رُؤَى
سَافـَرَت ْ بالرّحيل ِ
إلى سَاحِر ٍ أدْرَك َ الشَّمْسَ
أدْرَك َ معنَى الأَلَمْ
حُط َّ في روحِهِ أنَّه ُ في سَمَائي عدَم ْ

[مروان المزيني]

الأستاذ مجذوب

سَافـَرَت ْ بالرّحيل ِ
إلى سَاحِر ٍ أدْرَك َ الشَّمْسَ
أدْرَك َ معنَى الأَلَمْ
حُط َّ في روحِهِ أنَّه ُ في سَمَائي عدَم ْ



الله الله

طربت هنا كثيرا ً

تحيتي

[هشام مصطفى]

مجذوب أيها الجميل
ما رأيك لو أننا حاولنا من خلال بنية الجملة الرئيسة فهم التجربة
حيث أن المتعلق يلعب الدور الكبير في رسم اللوحة المنبثقة عن الفعل ( حُطَّ )
فمن خلال التجاوز ( عن ) إلى الظرفية المجازية ( في ) نجد الإجابة
ومن ثم يأتي الاسم المجرور دال على التنامي ( القبح ) عام كصورة لا تكتشف إلا من خلال الرؤية البعيدة فالانتقال إلى الأقرب ( الظهر ) وانتهاء إلى العمق ( القلب ) ولعلنا أيضا نكتشف من خلال الدلالة التحولات من التجاوز الجمالي للمادي وأخير المعنوي
ليتيح لك هذا أن تصب في الظرفية المجازية ( في ) ليكون ذلك تأطيرا للعمق ومنه إلى الروح
فأنت قد أزحت من الخارج إلى الداخل في الأبيات ( التي تتكون من عدد من الأسطر لكل بيت ) لتصب في نفس الذات ما تريد
أرأيت أخي أنك قد لعبت بحروف الجر لتحول الفعل من دلالة إلى أخرى وتغير في التصاعد الدرامي من الإزالة إلى الانصباب
مودتي

[عبد الصمد الحكمي]

( حُط عن قبحه )
ماذا أبقيت للمتلقي يا صديقي ؟ تلك كانت أولى علامات الاستفهام وأنا أضع التجديفة الأولى في بحر النص
المسوّى بـحُرْق العدم : لم أقف على حُرْق بضم الحاء فيما تيسر لي من معاجم
سَافـَرَت ْ بالرّحيل ِ : ليتها سافرت بالنخيل
إلى سَاحِر ٍ أدْرَك َ الشَّمْسَ : ما لنا وللسحر ما دام لنا في ( شاعر ) بُلْغة
حُط َّ في روحِهِ أنَّه ُ في سَمَائي عدَم : تكررت مفردة ( عدم ) في نص قصير هلاّ قلت : ( قزم )
\
أشاغب ولكن بأنامل ناعمة :014:
\
|
\
غزير مودتي

[مجذوب العيد المشراوي]

( حُط عن قبحه )
ماذا أبقيت للمتلقي يا صديقي ؟ تلك كانت أولى علامات الاستفهام وأنا أضع التجديفة الأولى في بحر النص
المسوّى بـحُرْق العدم : لم أقف على حُرْق بضم الحاء فيما تيسر لي من معاجم
سَافـَرَت ْ بالرّحيل ِ : ليتها سافرت بالنخيل
إلى سَاحِر ٍ أدْرَك َ الشَّمْسَ : ما لنا وللسحر ما دام لنا في ( شاعر ) بُلْغة
حُط َّ في روحِهِ أنَّه ُ في سَمَائي عدَم : تكررت مفردة ( عدم ) في نص قصير هلاّ قلت : ( قزم )
\
أشاغب ولكن بأنامل ناعمة :014:
\
|
\
غزير مودتي

أضحك الله سنك يا حبيبي
الحُرْق ُلغة ُ جزائرية وهيَ في لغة قريش حَرْق ٌ هذا أولا
ثانيا أسألك : هل سافرت بمتاعك إلى طيبة أم لا ؟
ثالثا (بلغة )مغربية أم محمدية يا فهيم ؟
رابعا العدم أنسب ُ لبدوي ِّ القصيدة المذكور لأن لا ا أمل فيه وإن وإن ..
خامسا تصبح على خير .

[مازن عبد الجبار]

قصيدة جميلة مفعمة بالصور الشعرية الوردية في ابيات قليلة

[مجذوب العيد المشراوي]

الأستاذ مجذوب
سَافـَرَت ْ بالرّحيل ِ
إلى سَاحِر ٍ أدْرَك َ الشَّمْسَ
أدْرَك َ معنَى الأَلَمْ
حُط َّ في روحِهِ أنَّه ُ في سَمَائي عدَم ْ
الله الله
طربت هنا كثيرا ً
تحيتي
مروان أيها الأنيق مرور من بهاء زاد إشراقا هنا ألف من التحايا لقلبك