مشاهدة النسخة كاملة : ** انكسار **
نادية بوغرارة
26-03-2009, 11:22 PM
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/eae7be07a2.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)
*** انكسار ***
بكيت على الكسر المتربع في الضلوع ،ياسر الانفاس ،
و يتعب صدرنا الموبوء بالهموم .
بكيت على فكر شارد ، متيم بزخرف القول، يتبع كل غانية لعوب ،
يهيم بها فتهجره .
بكيت على أيام مضت ،معلقة على أطلال عشقنا المقموع ،
نهفو إليها، فنعلق حيث لا رجوع .
بكيت على الجهل السائد فينا ،ينخر سوسه في جذع الفهم ،
يفقده ماءه و هواءه .
هل كان كل من كتبناه أوهاما ؟
هل كان اللغم تحت محابرنا ؟
بكيت على القلم العائد من زيف الجرائد ،مختالا بكذبته ،
مغرورا بسطوته،لم يكن شجاعا و لا مقداما،لم يكن فنانا ،
كان حلما باردا يدنس طينتنا ،و يمحو آثار إنتمائنا،
وكان الحبر فاسدا .
بكيت على الإلهام ، كيف لم يستفق بعد ؟،
و ناقوس الخرَف يدق على أوتاره ، يقعد له كل مرصد ،
و يعقد له عقد الخطيئة ، واحدة ..إثنان .. ثلاثة ..
هو ذاك الماكر المارد .
بكيت على الأوطان ، و على اللاجئ بن اللاجئ بن اللاجئة ،
أراهم يصنعون العرس من حفنة تراب ، و من عود الند دبكة ،
ينامون ترفرف على رؤوسهم حمائم العودة ،
و يصبحون على غصتهم المكررة.
بكيت على الأرقام السالبة و الصفر السائد ، دوائر دوائر ،
تدور معها مذلتنا ، و قطر دوائرنا ، شاهد .
مروة عبدالله
27-03-2009, 07:35 AM
نادية
بكاء يحوم حاملاً معه رائحة العذاب, ونظرة مختلفة لعالم أصبح كالدماء, هنا حرفاً إكتوى بدموع الآه ووجع الإختلاف الذي باء يطغى على كل الأشياء, أعجبني الوقوف هنا.
محبتي
فاطمه عبد القادر
28-03-2009, 12:01 AM
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/eae7be07a2.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)
*** إنكسار ***
بكيت على الكسر المتربع في الضلوع ،ياسر الانفاس ،
و يتعب صدرنا الموبوء بالهموم .
الكسر المربع المتربع في الضلوع ,؟؟؟يبكي المرء منه دما ناديا معك حق ,,معك حق
بكيت على فكر شارد ، متيم بزخرف القول، يتبع كل غانية لعوب ،
يهيم بها فتهجره .
هذا الفكر الشارد,,, الذي تيّم بزخرف القول,,, آن له أن يتعلم,, ويرتدع ,, ويعود من شروده !!
بكيت على أيام مضت ،معلقة على أطلال عشقنا المقموع ،
نهفو إليها، فنعلق حيث لا رجوع .
يا الهي ,, مرعب
بكيت على الجهل السائد فينا ،ينخر سوسه في جذع الفهم ،
يفقده ماءه و هواءه
وأنا أيضا بكيت ,,,بكيت كثيرا على الجهل السائد فينا,,, لأنه سبب دمار أجمل ما فينا,, وسبب ضياع أحلى أيامنا.
هل كان كل من كتبناه أوهاما ؟
لا أبدا,,, فإن كان ما كتبناه أوهاما,, يظل له له منافع جمة
أقلها هو أوراقا تلحد همومنا بدل القلوب المسكينة
هل كان اللغم تحت محابرنا ؟
ربما
بكيت على القلم العائد من زيف الجرائد ،مختالا بكذبته ،
مغرورا بسطوته،لم يكن شجاعا و لا مقداما،لم يكن فنانا ،
كان حلما باردا يدنس طينتنا ،و يمحو آثار إنتمائنا،
وكان الحبر فاسدا .
صدقت ناديا ,,في زمن الكذب,,, لا يشرئب بعنقه فوق الجموع الا الكاذب[/siz
بكيت على الإلهام ، كيف لم يستفق بعد ؟،
و ناقوس الخرَف يدق على أوتاره ، يقعد له كل مرصد ،
و يعقد له عقد الخطيئة ، واحدة ..إثنان .. ثلاثة ..
هو ذاك الماكر المارد .
[size="5"]معك حق
بكيت على الأوطان ، و على اللاجئ بن اللاجئ بن اللاجئة ،
أراهم يصنعون العرس من حفنة تراب ، و من عود الند دبكة ،
ينامون ترفرف على رؤوسهم حمائم العودة ،
و يصبحون على غصتهم المكررة.
بكيت على الأرقام السالبة و الصفر السائد ، دوائر دوائر ،
تدور معها مذلتنا ، و قطر دوائرنا ، شاهد .
أكثر ما يبكي اليوم هي الأوطان المهددة ليل نهار
والشعوب التي لجأت والتي ما زالت مهددة باللجوء
نننام نحلم بالعودة ونصبح على لجوء جديد
لجوء بعده لجوء بعده لجوء
جميلة يا ناديا كوني بخير
ماسة
راضي الضميري
28-03-2009, 12:37 AM
نادية الرقيقة ؛
في تاريخنا سواد أسود من السواد ، قرأت معظمه إنْ لم يكن كله ، وبين لحظات السواد هذه كان هناك ثمّة ضوء ينبعث من بين التراب الحزين ، ليتحول إلى مارد يقول ويفعل .
أذهلتني تلك الصورة التي عبرت عن أشياء في النصّ ، لكنّها كانت سوداوية بعض الشيء ، لا انكسار أمام الإرادة ؛ الانكسار الحقيقي هو عندما نستسلم .
اللجوء لغة لا تعني الرحيل عن مرافئ الوطن ، والإبحار خلف حدود اللا عودة موت حقيقي في الحياة ؛و اللجوء قد يكون في الوطن وخارج الوطن ، اللجوء هو لغة فرضت نفسها على جموع الأمّة ، كم من شعوب تقيم كجالية في وطنها؟ وكم من قهر نام في حضن اليأس يستحثُ التراب ويطلب تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ؛ وكم من طفل أعطانا درسًا في التضحية ، والموت ليس نهاية المطاف .
نكتب ونتطلع إلى الأمام بعيون تتوهج أملًا رغم الانكسار.
نادية ؛ قرأتك هنا كثيرًا .
كوني بخير
نادية بوغرارة
29-03-2009, 10:35 PM
نادية
بكاء يحوم حاملاً معه رائحة العذاب, ونظرة مختلفة لعالم أصبح كالدماء, هنا حرفاً إكتوى بدموع الآه ووجع الإختلاف الذي باء يطغى على كل الأشياء, أعجبني الوقوف هنا.
محبتي
*************
شكرا لك أختي مروة .
أسعدني مرورك .
محمد الأمين سعيدي
29-03-2009, 10:39 PM
نص يحسن جيدا كيف يمسك بنا.
إنه الألم(الذي لا يزال يسكنني)
إنه الألم(الذي لا أزال أسكنه)
..
..
..
شكرا
الدكتور ماجد قاروط
29-03-2009, 11:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الأخت الفاضلة ، اللا فت في النص السابق أن الكاتبة تبحث عن عالم مثالي من خلال نص لا يخلو من الشاعرية الحقيقية ’ ذلك أن الكاتبة تبحث عن فكْر ذي فائدة اجتماعية :اي أنها تبحث عن فكر مثالي، وهي كذلك تريد قلما ً مثالياً بعيدا عن الزيف والخداع
أما على الصعيد الفني فنرى استخداما عفويا شاعريا للكلمات بصورة موفقة ،،، بورك هذا المداد
بابيه أمال
30-03-2009, 02:16 AM
في غير الأزمات، وحتى على الراحة والهناء، قد يفرغ الإنسان السليم من هموم الرزق، ومتاعب العيش، فتتفتح في رأسه طاقات للفكر تنطلق منها أشعة نفاذة.. تنفذ باطن الأشياء، فلا تقف عند ظواهرها، ولا يعوقها في النظر إلى أعماق الأمور عائق يذكر..
إنه الفكر الذي يقف أمام غوامض وأهوال هذه الدنيا وجها لوجه..
إنه الفكر الذي يعمل.. لا ليكسب وجبة من طعام، ولكن وجبة من المعرفة ثرية..
والإنسان السليم قد ازداد بالفكر تميزا فنفع وانتفع، ولا نعلم مخلوقا غير الإنسان يستطيع أن يرقى مناصب العلا ولو خطوات معدودة.. كما لا نعلم مخلوقا غير الإنسان يستطيع أن ينحدر به الجهل إلى أدنى المراتب حتى لا يفقه من قوانين الطبيعة شيء !
وحسبنا اليوم أننا لم نعد نعلم حتى أين نذهب وسط دوامة حياة ركبنا قطارها جهلا بما ينتهي إليه المسير..
نادية
أول الخطوات منا أتت جهلا بما خلقنا له.. فعسى ما تبقى من خطوات تنتهي إلى حيث يريده الله منا برحمته..
لا كسر الله لك ولنا خاطرا أخية..
حازم محمد البحيصي
30-03-2009, 02:53 AM
الفاضلة نادية
بكاء هو ام وجع معتق فى البكاء !!!
بكيت على القلم العائد من زيف الجرائد ،مختالا بكذبته ،
مغرورا بسطوته،لم يكن شجاعا و لا مقداما،لم يكن فنانا ،
كان حلما باردا يدنس طينتنا ،و يمحو آثار إنتمائنا،
وكان الحبر فاسدا .
وربك هذا اكثر ما ابكانى هنا
فيا للفكر حين يموت والقلم حين يأتى بفتات الحديث ويحسبه البعض محلقاً
رائعة انتِ اختيى
تحيتى لك
نادية بوغرارة
31-03-2009, 12:41 AM
أكثر ما يبكي اليوم هي الأوطان المهددة ليل نهار
والشعوب التي لجأت والتي ما زالت مهددة باللجوء
نننام نحلم بالعودة ونصبح على لجوء جديد
لجوء بعده لجوء بعده لجوء
جميلة يا ناديا كوني بخير
ماسة
********
أختي فاطمة ،
أكرمتني بالوقوف هنا ، متأملة متألمة .
بوركت .
وفاء شوكت خضر
31-03-2009, 11:20 PM
أيتها المغربية الفلسطينية الهوى ..
بكى قلمك فأبكانا ..
ليت الدموع تجف نادية ..
وإن جفت ستبقى القلوب باكية ..
كنت هنا ..
تركت لك تحية وطاقة من الورد .
ودي .
معروف محمد آل جلول
31-03-2009, 11:40 PM
أختي نادية ..
جعلك الله ندى ورود..
ونداء خير ..
خواطر مؤلمة ..تنبع من فيض الوجدان ..
وتقطر حسرة على حاضر كئيب..
كلما لاح أمل..
غشيه ظلام الليل..
ولاحول لنا ولاحيلة ..
لكن القادم أفضل..
والنور مازال يلمع في الأمة ..
خالص تحياتي..
شيماء وفا
01-04-2009, 11:09 AM
انكسار
انكسار أرواحنا , انكسار أحلامنا , انكسار قلوبنا , انكسار .... انكسار.... انكسار
لم يعد فينا مالم يُكسر بعد , هل اعتدنا الإنكسار ؟ أم إعتادنا فاستوطن فينا ؟ أسئلة تحيا فينا , لمَ أصبحنا هكذا وهل فعلا أصبحنا أم أن هذه طبيعتنا ؟
لم يُفرض علينا الإنهزامية والإنكسار بل نحن من إخترناها كي تصبح منهج حياتنا , مازلنا والوجع متعانقيين فهل يأتي يوم نجري فيه عملية انفصال , وهل هناك جراح ماهر يستطيع فعلها .
عزيزتي نادية
نصك يجمع بين طياته انكسارات متعددة , ليتها تتركنا بل ليتنا نستطيع الحياة دونها
لكِ خالص تحياتي
آمال المصري
01-04-2009, 03:15 PM
ملحمة بكاء رسمتها الكلمات
تقتات منا ... توشم أرواحنا ...
تجعلنا لانستقيم على الأرض
أستاذة نادية ...
قرأت هنا حزن تلبّسه الإبــداع
لكِ الورد والريحان
عبدالصمد حسن زيبار
01-04-2009, 04:34 PM
انكسار
لغة متجردة ذات بعد طهراني تحكي المسافة بين المثال و الواقع ,ما نريد وماهو كائن,معبرة عن انتماء يكسر الحدود,حدود الواقع و حدود الذات المحتبسة فيه.
نادية دمت ندية
نادية بوغرارة
08-05-2009, 12:26 AM
نادية الرقيقة ؛
في تاريخنا سواد أسود من السواد ، قرأت معظمه إنْ لم يكن كله ، وبين لحظات السواد هذه كان هناك ثمّة ضوء ينبعث من بين التراب الحزين ، ليتحول إلى مارد يقول ويفعل .
أذهلتني تلك الصورة التي عبرت عن أشياء في النصّ ، لكنّها كانت سوداوية بعض الشيء ، لا انكسار أمام الإرادة ؛ الانكسار الحقيقي هو عندما نستسلم .
اللجوء لغة لا تعني الرحيل عن مرافئ الوطن ، والإبحار خلف حدود اللا عودة موت حقيقي في الحياة ؛و اللجوء قد يكون في الوطن وخارج الوطن ، اللجوء هو لغة فرضت نفسها على جموع الأمّة ، كم من شعوب تقيم كجالية في وطنها؟ وكم من قهر نام في حضن اليأس يستحثُ التراب ويطلب تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ؛ وكم من طفل أعطانا درسًا في التضحية ، والموت ليس نهاية المطاف .
نكتب ونتطلع إلى الأمام بعيون تتوهج أملًا رغم الانكسار.
نادية ؛ قرأتك هنا كثيرًا .
كوني بخير
***************
راضي الضمير ، صاحب آذار ،
سرني مرورك و التعليق .
نادية بوغرارة
08-05-2009, 12:28 AM
نص يحسن جيدا كيف يمسك بنا.
إنه الألم(الذي لا يزال يسكنني)
إنه الألم(الذي لا أزال أسكنه)
..
..
..
شكرا
***********
ألم يسكننا ، نعم ،
نسكنه ، نعم ،
و يفوح منا كلمات تغص بها أفئدتنا .
أخي في الألم ، لك تقديري .
نادية بوغرارة
05-06-2009, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الأخت الفاضلة ، اللا فت في النص السابق أن الكاتبة تبحث عن عالم مثالي من خلال نص لا يخلو من الشاعرية الحقيقية ’ ذلك أن الكاتبة تبحث عن فكْر ذي فائدة اجتماعية :اي أنها تبحث عن فكر مثالي، وهي كذلك تريد قلما ً مثالياً بعيدا عن الزيف والخداع
أما على الصعيد الفني فنرى استخداما عفويا شاعريا للكلمات بصورة موفقة ،،، بورك هذا المداد
***********
شرف لي أن ينال نصي المتواضع استحسان خبير معتق القلم مثلك .
عرفاني و شكري لك دكتور ماجد .
نادية بوغرارة
05-06-2009, 12:18 AM
نادية
أول الخطوات منا أتت جهلا بما خلقنا له.. فعسى ما تبقى من خطوات تنتهي إلى حيث يريده الله منا برحمته..
لا كسر الله لك ولنا خاطرا أخية..
*********
شكرا لك من الأعماق أخية .
بوركت .
نادية بوغرارة
05-06-2009, 12:20 AM
الفاضلة نادية
بكاء هو ام وجع معتق فى البكاء !!!
بكيت على القلم العائد من زيف الجرائد ،مختالا بكذبته ،
مغرورا بسطوته،لم يكن شجاعا و لا مقداما،لم يكن فنانا ،
كان حلما باردا يدنس طينتنا ،و يمحو آثار إنتمائنا،
وكان الحبر فاسدا .
وربك هذا اكثر ما ابكانى هنا
فيا للفكر حين يموت والقلم حين يأتى بفتات الحديث ويحسبه البعض محلقاً
رائعة انتِ اختيى
تحيتى لك
*********
أخي حازم ، قيثارة الواحة .
نعم هو الزيف أصبح هو الأصل ، فقد صار بنيويا صعب المعالجة .
اللهم ارحمنا .
شكرا لمرورك .
نادية بوغرارة
17-06-2009, 11:20 AM
أيتها المغربية الفلسطينية الهوى ..
بكى قلمك فأبكانا ..
ليت الدموع تجف نادية ..
وإن جفت ستبقى القلوب باكية ..
كنت هنا ..
تركت لك تحية وطاقة من الورد .
ودي .
*************
أيتها الكريمة الأبية الوفية ،
يكفيني مرورك العطر من هنا ، أما تعليقك فهو وسام أعتز به .
دمت بخير .
نادية بوغرارة
27-07-2009, 10:01 PM
أختي نادية ..
جعلك الله ندى ورود..
ونداء خير ..
خواطر مؤلمة ..تنبع من فيض الوجدان ..
وتقطر حسرة على حاضر كئيب..
كلما لاح أمل..
غشيه ظلام الليل..
ولاحول لنا ولاحيلة ..
لكن القادم أفضل..
والنور مازال يلمع في الأمة ..
خالص تحياتي..
***********
أشكرك أخي معروف على المرور الجميل ،
و الرد الكريم .
تقديري .
ايمان فرحان السباع
09-11-2009, 11:24 AM
منذ ان كنا في رحم الحلم نبكي .ومازلنا نبكي ونجتر الاسى نتجرع الحزن مرارة وخيبه.نبتلع الحروف والكلمات فقد جف الحبر من مأقيناصنعنا لانفسنا ظلا لا لنحيا.نعم اخوتي نحن نحيا بظلالنا لا بحقائق انفسنا.يهلكنا سؤال واحد .الى متى هذا الضياع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نادية بوغرارة
12-01-2010, 11:50 AM
انكسار
انكسار أرواحنا , انكسار أحلامنا , انكسار قلوبنا , انكسار .... انكسار.... انكسار
لم يعد فينا مالم يُكسر بعد , هل اعتدنا الإنكسار ؟ أم إعتادنا فاستوطن فينا ؟ أسئلة تحيا فينا , لمَ أصبحنا هكذا وهل فعلا أصبحنا أم أن هذه طبيعتنا ؟
لم يُفرض علينا الإنهزامية والإنكسار بل نحن من إخترناها كي تصبح منهج حياتنا , مازلنا والوجع متعانقيين فهل يأتي يوم نجري فيه عملية انفصال , وهل هناك جراح ماهر يستطيع فعلها .
عزيزتي نادية
نصك يجمع بين طياته انكسارات متعددة , ليتها تتركنا بل ليتنا نستطيع الحياة دونها
لكِ خالص تحياتي
===========
أشكر لك مرورك و التعليق أختي شيماء ،
نشتاق لقلمك الذي غاب عنا.
أماني عواد
12-01-2010, 09:08 PM
نادية بو غرارة
تعددت الاسباب
والبكاء واحد
اشاطرك البكاء
فقاسميني الغناء
فالغناء للانكسار بكاء اخر
عبد الرحمن الكرد
12-01-2010, 09:51 PM
القديره ناديه
بكائية اللجوء
تجرعنا الألم تلو الألم
لنشد رحالنا الى مرافيء الأمل
تحياتي لشاعريتك الراقيه
هشام عزاس
13-01-2010, 08:38 PM
المورقـة / نـادية
تراجيديا الإنكسار باتت واقعا يتجسد في مشاهداتنا اليومية , و لا يمكن لنا أن ننكر تعاظمها و انعكاسها على قسمات وجوه البشر و البسطاء الذين لا تتجاوز أحلامهم و طموحاتهم تحصيل رغيف خبزهم اليومي .
و ما دامت هذه السياسات اللعينة تتحكم بمصائر شعوبنا و تحدد لهم مدى طموحهم ، فلن تنعتق الأحلام من رؤانا لتتجسدَ كفعل ملموس بالواقع .
أعتقد أنه لا بد من زيادة فولط الطموح لدى الشعوب و دحرجة الوعي من ركن ضروريات العيش لإنتاج الثروة الوجدانية كوقود أساسي لثورة التغيير .
نص يحمل بين طياته الكثير في رمزيته و ايحاءاته
دمت بخير ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
نادية بوغرارة
22-03-2010, 10:43 AM
ملحمة بكاء رسمتها الكلمات
تقتات منا ... توشم أرواحنا ...
تجعلنا لانستقيم على الأرض
=========
مرحبا بك أختي رنيم ، فراشة الواحة .
سعيدة بحضورك .
نادية بوغرارة
22-03-2010, 10:47 AM
انكسار
لغة متجردة ذات بعد طهراني تحكي المسافة بين المثال و الواقع ,ما نريد وماهو كائن,معبرة عن انتماء يكسر الحدود,حدود الواقع و حدود الذات المحتبسة فيه.
نادية دمت ندية
==========
إنها نظرة واعية من مفكر لبيب ، هو عبد الصمد زيبار .
مرورك و تعليقك إضافة للنص نشكرك عليها .
دمت بخير .
بتول الدليمي
22-03-2010, 03:31 PM
بكيت على وطن مسلوب
بعيش في الغربة ابناءه
يبحث عن حلول جديدة يكسر حدود الجغرافية
على خرائط العالم
عزيزتي نادية بو غرارة
اثرت هذا الحزن الساكن فينا وادميت القلوب
لاتوقفي بوح قلبك ابدا….
دمتي بخير وسعاده…
دارين توفيق طاطور
15-07-2010, 04:15 PM
نعم بات يكسر شعورنا كل شعورٍ
تحمله الأخبار لنا عن وجع الوطن..
نعم بتنا نلتفت بين الحين والحين ضوء القمر
متأملي الخلاص من رائحة الدخان..
بتنا نحلم بأي طريقة نرمم بها الكسر..
ولكننا فشلنا.. وما زلنا نفشل..
فتسقط دموعنا حبرًا على عذرية الورق....
نادية بعيدًا عن النص..
ما زلت في مرحلة المسائلة ما بين حروفك وقراءتي..
ولكنني أجدني بفترة قصيرة..
قد عقدت رباط المصاهرة..
فلك مني التحية على حسن انتقائك للتعابير..
عند التحليق في سماء الفكرة..
سلامي وتقديري
نادية بوغرارة
18-07-2010, 09:53 AM
منذ ان كنا في رحم الحلم نبكي .ومازلنا نبكي ونجتر الاسى نتجرع الحزن مرارة وخيبه.
نبتلع الحروف والكلمات فقد جف الحبر من مأقيناصنعنا لانفسنا ظلا لا لنحيا.
نعم اخوتي نحن نحيا بظلالنا لا بحقائق انفسنا.يهلكنا سؤال واحد .الى متى هذا الضياع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
========
الأخت إيمان ،
رؤية عميقة تلك التي زينت بها صفحاتي هذه ،رغم مأساويتها لكنها لا تخلو من الواقعية .
شكرا لك على المرور .
محمد ذيب سليمان
18-07-2010, 03:37 PM
نظرة ثاقبة متفحصة
استحضر ت بها عذابات كثيرة
وعانقت أوجاعا تتحرك هنا أوهناك لافرق
فكل مكان هولك
وأنت بحرفك تملكين الكون
شكرا لك
بتول الدليمي
18-07-2010, 05:02 PM
وماأكثر بكائنا
آه كم يتحمل هذا القلب وكم يعاني
الاخت الفاضلة نادية بو غرارة
كلماتك نفذت الى الروح
وأثارت الالم
دمت غاليتي ودام قلمك المميز
كريمة سعيد
19-07-2010, 03:51 PM
تأملات وجودية عميقة تنم عن روح جميلة تهفو لسيادة القيم الإنسانية الأصيلة
بوركت أختي نادية ودمت متألقة
د. سمير العمري
20-12-2010, 09:59 PM
بكاء نبيل أيتها الأديبة المحلقة في كنه الفكر وعمق الفلسفة ، المسافرة في أوجاع الحقيقة الجاثمة.
وصفت هنا بحسك الباكي حقيقة الحال وطبيعة الزمان بأهله ممن يغترب فيه المتعبين فطوبى للغرباء!
أشكر لك هذا الحس وأثني لك على هذا النص,
دمت بخير ورضا!
تحياتي
ربيحة الرفاعي
21-12-2010, 12:41 AM
أفسحي لي أبكي إلى جوارك أديبتنا
ما أروعها مساقط دمعاتك، وما أصدق الوجع
انثريها حروفا تنطق بالحق ونحيبا من جور ما ارتضينا وما آل إليه الحال
دمت مبدعة
نادية بوغرارة
04-04-2012, 03:06 PM
نادية بو غرارة
تعددت الاسباب
والبكاء واحد
اشاطرك البكاء
فقاسميني الغناء
فالغناء للانكسار بكاء اخر
========
المبدعة أماني عواد ،
كل الشكر لك على مرورك الجميل .
دمت و الأماني .
نادية بوغرارة
04-04-2012, 03:08 PM
القديره ناديه
بكائية اللجوء
تجرعنا الألم تلو الألم
لنشد رحالنا الى مرافيء الأمل
تحياتي لشاعريتك الراقيه
========
صدقت يا أخي الكريم عبد الرحمن ،
لله الأمر من قبل و من بعد .
شكرا لك و دمت بكل خير .
نادية بوغرارة
04-04-2012, 03:11 PM
المورقـة / نـادية
تراجيديا الإنكسار باتت واقعا يتجسد في مشاهداتنا اليومية , و لا يمكن لنا أن ننكر تعاظمها و انعكاسها على قسمات وجوه البشر و البسطاء الذين لا تتجاوز أحلامهم و طموحاتهم تحصيل رغيف خبزهم اليومي .
و ما دامت هذه السياسات اللعينة تتحكم بمصائر شعوبنا و تحدد لهم مدى طموحهم ، فلن تنعتق الأحلام من رؤانا لتتجسدَ كفعل ملموس بالواقع .
أعتقد أنه لا بد من زيادة فولط الطموح لدى الشعوب و دحرجة الوعي من ركن ضروريات العيش لإنتاج الثروة الوجدانية كوقود أساسي لثورة التغيير .
نص يحمل بين طياته الكثير في رمزيته و ايحاءاته
دمت بخير ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
========
كم نشتاق لتعقيباتك الراقية الواعية !!
الأخ الكريم هشام عزاس ،
ألف شكر و إكليل من الزهر يغلف قلبك .
زهراء المقدسية
04-04-2012, 05:08 PM
نص الإنكسارات هو وما أكثرها وما أوجعها !
كتب النص قبل ثلاثة أعوام
فهل تغير شئ من ذاك الوقت إلى الآن؟؟
ما زلنا نبكي رغم الأمل المحلق بجناحيه يزف لنا البشرى
استوقفني رد الأستاذ هشام و الذي نفتقده
وكأنه كان يستبق الأحداث وهاي هي ثورة التغيير قد بدأت
تحية الى رائعتنا الثرية بفكرها وجمال حرفها نادية
وتحية إلى كل الواحاتيين من غاب منهم ومن زال حاضرا
تراتيل المحبة والتقدير
والكثير من:0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir