مشاهدة النسخة كاملة : وصدق الذئب
حيدر الدبوس
27-03-2009, 10:08 PM
والفجر ,,
مع عفاط الديكة
أوقظوا لحيتهم
وألبسوا صلعة الوطن عمامة
والعصرِ ,,
وليال ٍ عُسر
هل أتاك حديث الضجيج
في الأعلى طائرات
وفي الأسفل مفخخات
أتونا من كل فج عقيم
من واد ٍ غير ذي ورع
قضمت مؤخراتهم الرمال
فطفقوا يخصفون عليها غطاء الريح
" يوسف أكله العُرب "
وأتت سيارة دهسته
قاسموه التشفـّي .. وهو يلفظ شتائمه
الأخيرة .
سقط روعهُ على أصابعهم ، لتزدهر السكاكين
مزقوه ...
فأحتشدت مزقته وطن
وصدق الذئب
محمد مخفي
27-03-2009, 11:01 PM
نعم صدق الذئب و هذا زمانه و هذا عالمه
تحكم فيه ذئاب امثاله
سيدي الراقي الفاضل حفظ الله قلمة
تقبل مروري دمت بكل ود تحيتي
محمد مخفي
د. مصطفى عراقي
28-03-2009, 05:26 AM
الأديب الأستاذ حيدر الدبوس
مرحبا بك في واحة الخير والعطاء وبعد
فأرى أن التوظيف هنا ليس لائقا بجلال القرآن الكريم
بل جاء في سياق مناف تماما لجماله وجلاله
عبدالملك الخديدي
28-03-2009, 11:29 AM
أخي الكريم الأستاذ : حيدر الدبوس
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
فرق شاسع بين :
والفَجْرِ ولَيَالٍٍ عَشْر ِ
وبين :
والفجر مع عياط الديكة
ذاك كلام رب العالمين
وهذا اقتباس قد يناسب الفكرة ولكنه لايليق بجلال القرآن الكريم.
أتمنى لو تعيد النظر وتشبههم بما يليق بعيدا عن آيات الكتاب الحكيم.
بارك الله فيك أديباً مبدعاً.
تقبل تحيتي وتقديري
راضي الضميري
28-03-2009, 01:44 PM
الأخ الأديب حيدر الدبوس
مرحبًا بك في الواحة الخضراء
هذا النصّ يحمل فكرة تستحق الاهتمام ؛ بل هي رائعة ، وأضم صوتي إلى من سبقني من أساتذتي.
في انتظار جديدك أخي الكريم .
تقديري واحترامي
شيماء وفا
28-03-2009, 04:41 PM
أستاذ حيدر الدبوس
أهلا بك في أفياء الواحة وأتمنى أن يطيب لك المقام بيننا
فكرة النص رائعة لاشك لكني لا أختلف مع أساتذتي الكرام فيما أشاروا إليه , أن نقتبس من كلام الرحمن أمر مستحسن لكن كيف ومتى يتم الإقتباس ؟ وأين نضع كلمات الرحمن ؟
أستاذي الكريم
أرجو مراعاة طريقة عرض النص لأنه مرهق جداً للعين
في إنتظار جديدك
خالص تحياتي
حيدر الدبوس
28-03-2009, 06:32 PM
الاديب / محمد مخفي تحية اطيب
ممتن لقرائتك الحيادية للنص
سرني تواجدك
مودة
حيدر الدبوس
28-03-2009, 07:00 PM
السيدات والسادة ,,
ممتن لحضوركم الكريم وإبداء اراءكم القيمة
مودة
د. نجلاء طمان
29-03-2009, 04:32 PM
أيها الكريم الفاضل:
وجدتكَ قد فرقت في ردكَ بين من جاملكَ ومن نقدكَ, ولم توضح لمن دخلوا شاكرين ناصحين, هل قبلت نصيحتهم أم أنت من الرافضين؟؟
هي المودة نطرحها على مائدة الود, شاكرين كريم رجوعكَ بالرد الفوري الذي أنتظره.
تقديري
منى الخالدي
29-03-2009, 11:57 PM
كم أشتاق لأقرأ لك دوما
وكم سعيدة بوجودك بيننا أيها الحرف الجميل
والقلم الحنون
هل تعلم يا حيدر..
أحياناً أحسد أرضي لأنها أنجبت إبنا باراً بها مثلك
رعاك ربي
أينما كنت
ودوماً سأنتظر هطول حرفك الغالي يا ابن عراقنا الحبيب..
منى الخالدي
30-03-2009, 12:02 AM
لأحبتي وأساتذتي أقول
بغضّ النظر عن اِختلاف الرأي
والذي لا يفسد للودّ قضية
ردّي هنا لا يعني أنني أتنكّر لردودكم الغالية
بل فقط لأنني أعرف حيدر الدبّوس منذ سنين
كقلمٍ راقي وأقرأ له دوماً
ويشرفني تواجده معنا في واحة الخير والمحبة والعطاء
تحيتي ومحبتي لكم جميعا..
حيدر الدبوس
18-04-2009, 07:16 PM
أيها الكريم الفاضل:
وجدتكَ قد فرقت في ردكَ بين من جاملكَ ومن نقدكَ, ولم توضح لمن دخلوا شاكرين ناصحين, هل قبلت نصيحتهم أم أنت من الرافضين؟؟
هي المودة نطرحها على مائدة الود, شاكرين كريم رجوعكَ بالرد الفوري الذي أنتظره.
تقديري
ايتها السيدة النجلاء ,,
وجدتني لم افرق بين احد في الرد ,, لكنها القراءات تختلف من شخص لاخر
هو الشكر حاضر عندي لكل من جامل او نقد .. حسب وصفك
ان نقتطف ثمرة ما من شجرة لا نسيء لها بقدر الخدمة التي جـُعلت ْ من اجلها
كما هو شأن المقـّدس ( ونحن له حافظون )
مودة
حيدر الدبوس
18-04-2009, 08:14 PM
كم أشتاق لأقرأ لك دوما
وكم سعيدة بوجودك بيننا أيها الحرف الجميل
والقلم الحنون
هل تعلم يا حيدر..
أحياناً أحسد أرضي لأنها أنجبت إبنا باراً بها مثلك
رعاك ربي
أينما كنت
ودوماً سأنتظر هطول حرفك الغالي يا ابن عراقنا الحبيب..
منى الغالية .. اي شكر يليق ببهي طلتك
منذ وجع اليف وانت تستحضرين بلاسمك بانامل يستعير منها النقاء فراته
لك الود اينما حللت
حيدر الدبوس
18-04-2009, 08:22 PM
لأحبتي وأساتذتي أقول
بغضّ النظر عن اِختلاف الرأي
والذي لا يفسد للودّ قضية
ردّي هنا لا يعني أنني أتنكّر لردودكم الغالية
بل فقط لأنني أعرف حيدر الدبّوس منذ سنين
كقلمٍ راقي وأقرأ له دوماً
ويشرفني تواجده معنا في واحة الخير والمحبة والعطاء
تحيتي ومحبتي لكم جميعا..
يخيل لي انك ملامة سيدتي !
لا اظنك مجبرة لتبرير فعل اإنت قانعة به
مودة
مينا عبد الله
19-04-2009, 12:45 AM
الاديب حيدر الدبوس ..
حياك الله
أجد في نصك سحر يسرق الابصار ...
ووجع مخزون لعشرات السنين
كنت هناك منذ قليل في " ليس إلا " وبحثت عن هذه
فسكنني الوجع غلى فقدان الوطن ... والحلم
احترامي
مينا
بابيه أمال
19-04-2009, 01:19 AM
الأخ حيدر الدبوس..
قد يكون للهدف العام من النص تأثير ولو نسبيا، لكن يبق اكتمال جمالية فكرته وأسلوب طرحه رهن تقبل أذهان وقلوب القراء متى ما وضع النص أمام أعينهم كرمز ينظر به إلى مستوى تفكير الكاتب..
الهدف من النص هنا كان واضحا، وبه من الأسباب ما يظهر علة هوان العرب كل العرب، لكن به - كما أظهر جمهور العلماء - ما يعد محاكاة للقرآن واستعمالا له في غير معناه..
نتمنى رؤية الجديد والمعدل بما يتماشى وأسلوب الطرح الرشيد..
د. سمير العمري
30-06-2009, 11:45 PM
الأديب الكريم:
كأني بك تمتلك قدرة كبيرة على ترويض الحرف فأكرمه بالجيد الجميل بعيدا عن مثل ما ورد من اقتباس وتبديل لألفاظ محددة للقرآن الكريم.
أتمنى أن نقرأ لك دوما ما هو أجمل وأكمل.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نريانا تقي الهاشمي
13-07-2010, 12:42 PM
انت وانا في مشكلة قانونية للشعر!!! واد غير ذي زرعّّ
الم اقل لك اني رئيت في حلم او في صحوة.....تخر ليوسف جبابرة العرب ساجدنا!!!
معلقة عمرو بن كلثوم
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ
وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا
مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا
نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً
لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً
أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ
وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ
وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ
هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً
حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ
رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا
وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ
يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ
أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا
لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا
رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ
كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً
وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ
عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ
بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ
مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ
إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا
وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا
يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ
وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا
فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ
قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ
وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا
وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ
ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا
وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا
وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو
عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ
فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم
مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ
خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ
مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ
مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً
وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً
مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ
فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ
فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ
نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا
تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا
فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ
نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ
تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً
مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ
عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ
وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ
تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ
بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ
أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ
زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً
بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ
بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ
فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ
تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً
وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى
رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى
تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا
وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا
وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ
وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا
وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ
أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ
كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي
وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ
تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً
رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ
تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ
عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً
كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ
وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ
نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً
إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً
وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ
قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا
كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ
بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ
خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ
تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ
وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي
حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ
إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا
وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا
وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا
وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً
وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا
وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً
أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا
وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ
تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
نريانا تقي الهاشمي
13-07-2010, 01:32 PM
حيدر انا ايضا اقتبس من القرأن....نادرر جدا.....
لكن ساحاول..الدفاع عنك.....اللهم ارشدني للصواب انت الهادي للعارفين!!!
هل ايها الكارم تنكرون انا هذا الحاكم هوالكذاب الاشر11
انا الفجر هنا في قدس.....وضعوه في واد غير زرع....كل خراب
والفجر ..ينادي ديوك السلاطين للصلاة....واذا نديت حي على الجهاد للقدس...يقولون عن مجنون او ارررررر___بي
يمكن تفسير واستخدام القران لشرح الواقع!! وحاليا شئ مطلوب!!
نريانا تقي الهاشمي
13-07-2010, 01:44 PM
حيدر انا ايضا اقتبس من القرأن....نادرر جدا.....
لكن ساحاول..الدفاع عنك.....اللهم ارشدني للصواب انت الهادي للعارفين!!!
هل ايها الكارم تنكرون انا هذا الحاكم هوالكذاب الاشر11
انا الفجر هنا في قدس.....وضعوه في واد غير زرع....كل خراب
والفجر ..ينادي ديوك السلاطين للصلاة....واذا نديت حي على الجهاد للقدس...يقولون عن مجنون او ارررررر___بي
يمكن تفسير واستخدام القران لشرح الواقع!! وحاليا شئ مطلوب!!
بعد فلسفي!
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir