مشاهدة النسخة كاملة : بُؤرة مَشاعر !
منى الخالدي
30-03-2009, 01:53 AM
منذ زمنٍ ليس بالقريب، لم أكتب، بل أشعرُ أنه قد مرّ عليّ دهرٌ، وأنا جالسةٌ على شاطئ قلبي، أنتظر منه مدّا، جزراً، أو حتى طوفاناً يغرقني في يمّ المشاعر الدافئة، لأكسر جليد الصمت الذي غلّفتُ بهِ روحي، مُذ فارقتُ حياة الكتابة التي كانت عالمي.
اليوم..شعرتُ بأن غيمةً ماطرةً مرّت على رأسِ أفكاري، فهممتُ بالكتابة، وتهيأتُ لمراسيم صلحٍ مع الزمن، ومع مشاعري !
زرعتُ أرضي بنبتةِ حبّ، وسقيتها بماء الحنين، حللتُ خصلات شعري، ورفعتُ رأسي نحو السماء، مغمضة العينين، باسمة الوجنتين، مددتُ يديّ، واحتضنت بروحي وجه القمر.
أشعرُ بهدأةٍ غريبةٍ تدبّ في نفسي، أتنفس الصعداء، وذكرياتٍ ما زالتْ تطاردُ يومي، أهرب منها، وأجدني بين يديها، بل أجدها بين دهاليز شوقي، فكلّما احتضنتُ نفسي ساعة الوحدةِ، بكتْ روحي وجع الفراقِ.
فتِلكُم العيون الجميلة لا يمكن نسيانها، ومستحيلٌ أن تتحولَ في ليلةٍ وضحاها إلى مجرد ذكريات عابرة، وفي كلّ ركوبٍ لقارب الهروب، أجدُ الشوقَ يطفو على بحر الحنين، وأنظرُ إلى فسائلُ حزني تغرقُ في بحر دمعي، فينعكسُ في لمعانها وجهكَ الباسمُ، الذي مهما حاولتُ الهروبَ منه في سطوري هذه الليلة، وجدتكَ تتخلل كل مساماتهِ، وتفرض صوتكَ - الغائب - على خطوطهِ، وبين وريقاتِ أمسي، حاضري، وحتى لحظتي هذه.
غريبٌ أن أستظلّ قمراً، فتأتي أنتَ لتحجب عني نورهُ، وتحجبَ بعينيكَ عني كلّ العالم، لتصبح مركز أفكاري، بؤرة مشاعري، ووطني ومسقط قلمي.. !
تهزّ من تحتي أرضاً صلبةً، دككتُ فيها كلّ قوّتي وتهيأتُ بها دوماً لساعةِ نسيانك، لكنّ ذكراكَ، كالعاصفةِ تزلزلُ مشاعري لو لامستها ولو للحظةٍ عابرة، تبعثر فيها كياني، وتحمل بين طيّاتها أنثى تائهة، وترمي بها على أشرعة الفقدِ في صحراءٍ عطشى.
ذكراكَ يا ذكرايَ، كالمياه التي تغطي مساحاتٍ شاسعةٍ من الأرض، دونها يهلك الزرعُ، ولا تبقى للربيعِ ملامحٌ، وتموت جذورٌ تأصلتْ في داخلي منذُ آلاف السنين.
فأنت رجلٌ، يصعبُ نسيانك، أو حتى تجاهلك..حتى وإن كنتَ ضمنَ عِداد المفقودين !
بقلم
منى الخالدي
30/03/2009
صهيب توفيق
30-03-2009, 10:28 AM
الاديبة العزيزة منى الخالدي/
كم اشتقت لحرفك الجميل...
ربما تصالحك مع القلم والمشاعر عاد علينا بفائدة كبيرة برجوع شلال حرفك الرقيق يسقي أرضنا العطشى فتزهر من جديد.
هي الذكريات دائما...معين لا ينضب في مدّنا بحاجتنا لكل شيء فتكون دافعاً لنا باستنشاق عبق الماضي والحاضر ووربما المستقبل.
أعدت إلى ذاكرتي (خاطرتي حقيبة الذكريات).
حقيقة لا أمل القراءة لك أبداً،فدمت لنا معلمة وأديبة متألقة
لك كل تحية ولن أنسى باقة الزهر.
منى الخالدي
30-03-2009, 06:30 PM
الأديب الرائع
صهيب توفيق
الذكريات جزء لا يتجزأ من حياتنا، وشخصياتنا
ففينا من البشر من لا يأبه بها، ومنّا من تنزرعُ في داخله، حتى آخر انفاسه
شكراً لك أيها الفاضل
ولمرورك الجميل، والعاطر
تحية وأجمل ورود لا تكفي..
د. نجلاء طمان
30-03-2009, 09:02 PM
لا أدري لم تسحبني نصوصكِ -أيتها المبدعة- على إعجابي فوق صفحات أحاسيسها المزهرة ! تلك العينان ما برحت تحلق بي فوق ربىً وجنان, وتسقط بي بين حفرٍ وسهول، فلا أعلم أأحلق معهما أم أهلك؟؟
قالوا لي يومًا, إن أحببتِ أحدًاما يومًا بشدة فأطلقيه, فإن عاد إليكِ فهو لكِ منذ البداية, وإن لم يعد فهو أبدًا لم يكن لكِ. في الحقيقة خفتُ أن أطلق طيري فأهلك, فأطلقته, لكن قبلها صفعته, ربما لأنه نقرني في قلبي قبل أن أصفعه أنا, في النهاية لم يعد, ولم تطلق سراحي عيناه الغارقة فيها ذكرياتي. لكنني قلت عساه وجد ضالته, وعساه يأتي إلي طير جديد بعينين أنقى وأصفى !.
شكرًا لمساحة بوحٍ ثرثرها قلمي هنا على ضفاف نصكِ
واسمحي لنا بالتثبيت إعجابًا بفيوضكِ الممتعة حد الروعة.
تقديري
مجذوب العيد المشراوي
30-03-2009, 10:15 PM
مُنى وهل تتركين ما لا يمكن ... حروف من عشق وزخات من نسمات الحبّ والأنثى في كل ّ نصّك أيتها الأخت الطاهرة
علي عطية
30-03-2009, 10:37 PM
رجل في المفقودين وقمر يغرق في سيل الذكرى
وشوق لعميق في القلب لا يودعه
خيالات من الجمال عشقتها هنا
أإلى الشوق يكتبنا القلم أم إلى القلم ينزفنا الشوق
وجهان هما لنا فاي الوجوه أدمنتنا
وأي البحار تغرق في نزفنا وأي السموات تقبل سطورنا وكل يوم يزنف المداد نزقاً جديداً
ونحن بالانتظار في أول طريق السفر إلى الهيام
أمنيات جميلة لم ولن تموت أيها الخالدية العميقة
لك الود وشذا اليلك
راضي الضميري
30-03-2009, 10:59 PM
تبقى لنصوصك نكهة خاصة تعبق برائحة الورود في كل الفصول .
هذا البوح لا يخرج إلا من قلب أنثى رقيقة وحبة مطر نقية .
الأديبة منى
تقبلي مروري المتواضع ، وأرجو أنْ لا يسرق هو الآخر من قبل عناكب هذا الزمن العجيب .
و على أية حال لا تهتمي لأنّ حقوق القلب محفوظة في واحتنا الخضراء .
تقديري واحترامي
عبدالله المحمدي
30-03-2009, 11:08 PM
حرمت على قلبي ان يمسه سواك ....
سأنتظرك كما تنتظر الأشجار الربيع ليعيد لها أزهارها وأوراقها .....
سأنتظرك والذكريات زادي....
والأحلام قوتي ....
وصوتك الحنون نغم دافئ في سمعي ....
في غيابك صومعة حبك داري ....
قدسية هواك حماي ......
عذبني بعدك ......
كما قتلني صدك ...
لم يحميني من جنون انتمائي لك واندفاع حبي لك سوى عزتي وكبريائي .....
قدري ..... قدري أن احب رجلا مثلك ....
منى ...
وأقسى من الظلم أو لحظات الرحيل ..
أقسى من القهر ودنو الأجل ..
أقسى من تلك القطرات التي تهبنا إحساسا بالضعف ..
أقسى من الموت بلا خطيئة أو الحياة كأفعى لا تبصر .......
لحظات يرتاد فيها الخافق أماكن مزدحمة .. ترى العين ملامح تألفها .. تتحسس بأنفاسها تلك الصدور الموتورة المليئة بالألم ..
منى ...
حرف شهي ...
تحياتي
محمد الأمين سعيدي
30-03-2009, 11:16 PM
هي الكتابة هذا السحر الأخاذ /الألم القاتل/الفرح المجنون=الإستثناء والتميز أو نظرة جديدة إلى الأشياء.
شكرا على النص الذي يظهر فيه حرف التاء(ة) بقوة.
شكرا
سمو الكعبي
31-03-2009, 01:43 AM
الرائعة منى:
لا أدري أهاجس الكتابة عندي وعندك اتفقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالفعل يخمل القلم ولا تخمل المشاعر حتى إذا أذن الله تفجر ينبوع القلم كما فجرت عصا موسى علي السلام البحر.
هكذا هي منى الخالدي فتاة العراق الأبية التي ترفع لواء الأدب الصادق.
سلمك الله ولا أسلمك
فاطمه عبد القادر
31-03-2009, 01:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهكذا لا تستطيع منى الهروب من الذكريات
حتى في لحظات السلام,,, والوقوف على الارض الصلبة,, واحتضان القمر ونوره,, تأتي الذكريات لتهز الأرض,, وتزلزل الأ
دام ,,وتنبعث مثل الزوابع الدائرية,,, جارفة معها اللحظة وكل اللحظات,,, فلم يعد الشخص يدرك ,هل هو يعلو فوق الجراح,, أم تلفه ذكرياته في دوامة شرسة نحو أسفل !!
جميل مدادك يا منى العزيزة
كوني بخير
ماسة
وفاء شوكت خضر
31-03-2009, 11:33 PM
منى ..
أتيت لأرحب بحرفك الجميل وعودته نابضا بالذكريات والحب ..
أتيت وكلي لهفة لك ولحرفك ..
انتظرتك طويلا على مشارف الواحة ، وها أنت تعودين ..
انثري حبات المطر كي تعود الزهور لتفتحها ..
لك الحب والود والورد ..
شوقي لك كبير ..
مينا عبد الله
01-04-2009, 07:43 AM
زرعتُ أرضي بنبتةِ حبّ، وسقيتها بماء الحنين، حللتُ خصلات شعري، ورفعتُ رأسي نحو السماء، مغمضة العينين، باسمة الوجنتين، مددتُ يديّ، واحتضنت بروحي وجه القمر.
أشعرُ بهدأةٍ غريبةٍ تدبّ في نفسي، أتنفس الصعداء، وذكرياتٍ ما زالتْ تطاردُ يومي، أهرب منها، وأجدني بين يديها، بل أجدها بين دهاليز شوقي، فكلّما احتضنتُ نفسي ساعة الوحدةِ، بكتْ روحي وجع الفراقِ.
يا لجمال الصورة هنا ... منى ؟؟ أي سحر يقطن روحكِ وأي ابداع
أتدرين أن روحي تحوم حول كلماتكِ كحمامة .. تتغزل بجمال حباتِ نثرت هنا فصارت قطعة نثرية تحمل كل معاني الإنوثة والابداع
اكرر اعجابي .. فاسمكِ من الاسماء التي افتش عنها ليقيني ان هنا جمال حرف واحساس .. وروح شفافة عذبة \
ولم يخب يقيني يوما
مودتي
ميـــنا
فدوى يومة
02-04-2009, 09:00 PM
الفاضلة منى الخالدي
اغرقني دمعك هنا فأبيت الخروج بـ سلام منها
كم هو موجع أن نعيش لنتذكر!!
باقة من امنيات لكِ والتحية
أحمد الرشيدي
03-04-2009, 11:58 PM
منذ زمنٍ ليس بالقريب، لم أكتب، بل أشعرُ أنه قد مرّ عليّ دهرٌ، وأنا جالسةٌ على شاطئ قلبي، أنتظر منه مدّا، جزراً، أو حتى طوفاناً يغرقني في يمّ المشاعر الدافئة، لأكسر جليد الصمت الذي غلّفتُ بهِ روحي، مُذ فارقتُ حياة الكتابة التي كانت عالمي.
اليوم..شعرتُ بأن غيمةً ماطرةً مرّت على رأسِ أفكاري، فهممتُ بالكتابة، وتهيأتُ لمراسيم صلحٍ مع الزمن، ومع مشاعري !
زرعتُ أرضي بنبتةِ حبّ، وسقيتها بماء الحنين، حللتُ خصلات شعري، ورفعتُ رأسي نحو السماء، مغمضة العينين، باسمة الوجنتين، مددتُ يديّ، واحتضنت بروحي وجه القمر.
أشعرُ بهدأةٍ غريبةٍ تدبّ في نفسي، أتنفس الصعداء، وذكرياتٍ ما زالتْ تطاردُ يومي، أهرب منها، وأجدني بين يديها، بل أجدها بين دهاليز شوقي، فكلّما احتضنتُ نفسي ساعة الوحدةِ، بكتْ روحي وجع الفراقِ.
فتِلكُم العيون الجميلة لا يمكن نسيانها، ومستحيلٌ أن تتحولَ في ليلةٍ وضحاها إلى مجرد ذكريات عابرة، وفي كلّ ركوبٍ لقارب الهروب، أجدُ الشوقَ يطفو على بحر الحنين، وأنظرُ إلى فسائلُ حزني تغرقُ في بحر دمعي، فينعكسُ في لمعانها وجهكَ الباسمُ، الذي مهما حاولتُ الهروبَ منه في سطوري هذه الليلة، وجدتكَ تتخلل كل مساماتهِ، وتفرض صوتكَ - الغائب - على خطوطهِ، وبين وريقاتِ أمسي، حاضري، وحتى لحظتي هذه.
غريبٌ أن أستظلّ قمراً، فتأتي أنتَ لتحجب عني نورهُ، وتحجبَ بعينيكَ عني كلّ العالم، لتصبح مركز أفكاري، بؤرة مشاعري، ووطني ومسقط قلمي.. !
تهزّ من تحتي أرضاً صلبةً، دككتُ فيها كلّ قوّتي وتهيأتُ بها دوماً لساعةِ نسيانك، لكنّ ذكراكَ، كالعاصفةِ تزلزلُ مشاعري لو لامستها ولو للحظةٍ عابرة، تبعثر فيها كياني، وتحمل بين طيّاتها أنثى تائهة، وترمي بها على أشرعة الفقدِ في صحراءٍ عطشى.
ذكراكَ يا ذكرايَ، كالمياه التي تغطي مساحاتٍ شاسعةٍ من الأرض، دونها يهلك الزرعُ، ولا تبقى للربيعِ ملامحٌ، وتموت جذورٌ تأصلتْ في داخلي منذُ آلاف السنين.
فأنت رجلٌ، يصعبُ نسيانك، أو حتى تجاهلك..حتى وإن كنتَ ضمنَ عِداد المفقودين !
بقلم
منى الخالدي
30/03/2009
أسأل الله ألا تنقشع تلك الغيمة ؛ ليطول هطول مدادك الفراتي ...
أديبة أنت تعرفها الواحة حق المعرفة وبمثلك تتخضر وتطيب ، فأنت أديبة يصعب نسيانك أو حتى تجاهلك مهما طال غيابك - لا أعاده الله - لكم أمتعني وأسعدني نصك هذا حتى أعجزني الرد .
لعل لي عودة
دمت أنت وأسرتك الكريمة بكل خير
إدريس الشعشوعي
05-04-2009, 07:22 PM
لعلّني لا أضيفُ جديداً إذا شهدتُ هنا بروعةِ و ألقِ هذه الصّفحة ...
لكأنّي بها تمطرُ نثراً ، بل تمطرُ دُرراً .
لوحة في غاية الجمال أيّتها المبدعة ، عبرتُ من هنا فانحنيتُ بصدق و جلال لقلمٍ جميل مبدع ...
و العبورُ ههنا شرف و نزهة و استمداد من منبعٍ ألِقٍ في الأدب ..
لا حرمنا الله غماماتك الماطرة ،
دمتِ بخيرٍ و عافية ، وافر تقديري .
منى الخالدي
06-04-2009, 08:56 PM
نجلاء الحبيبة
هل تعلمين كم مرة دخلتُ أنا مؤخراً إلى نصي هذا
و أوقفني ردكِ عن الردود؟
صدقيني أنني في كلّ مرة أقرر أن أرد عليكِ
وعندما أدخل، تصمتُ حروفي، خجلةً من روعةِ ما كتبتِ
أحسدُ نفسي على وجودكِ هنا غاليتي
وفرحةٌ جداً بردك الذي ارتقيتُ به فوق أعلى الغيوم
لكِ محبتي وشكري على مروركِ وتثبتكِ لنصي المتواضع..
ولإخواني وأخواتي الآخرين أقول
لا بدّ أن تقاضوا نجلاء على سبب تأخيرها لي في الرد عليكم :001:
منى الخالدي
06-04-2009, 09:00 PM
مُنى وهل تتركين ما لا يمكن ... حروف من عشق وزخات من نسمات الحبّ والأنثى في كل ّ نصّك أيتها الأخت الطاهرة
الأديب الشاعر مجذوب العيد
وهل تركتَ لي أنت ما يُقال من كلماتٍ جميلة؟
شكراً لك على هذا الحضور العاطر الماطر
لك مني أجمل تحية وأعطر سلام..
سحر الشربينى
07-04-2009, 06:35 PM
أشكرك على حرفك الراقى
تحياتى وتقديرى
منى الخالدي
08-04-2009, 02:07 AM
هو الشوق يزفّ نفسهِ إلينا طوعاً
فتغوص في نفوسنا أحياناً
حسرة الوداع وآهات الفراق
لتنساب الحروف من بين أناملنا
من حيث لا ندري..
الأديب علي عطيّة
صدقاً مروركَ استوقفني كثيراً
وعجبتُ لردٍ يحمل في داخله كلّ هذا الإحساس !
شكراً لك
ولروعة مرورك الجميل..
منى الخالدي
08-04-2009, 02:12 AM
كان مرورك هو عطر الورود هنا
وكنتَ أنت سُحب الإرواء في سماء نصي المتواضع
وماذا أقول بعد كل تلك الروعة التي تركتها تنبض خلفك
أنت كتبت ردك
والعبدة لله احتارت في أمر الرد عليك..!
شكراً لك يا راضي
أيها الأديب الراقي أدباً وخُلقاً
تحيتي لك وأجمل الورود..
منى الخالدي
08-04-2009, 02:21 AM
منى ...
وأقسى من الظلم أو لحظات الرحيل ..
أقسى من القهر ودنو الأجل ..
أقسى من تلك القطرات التي تهبنا إحساسا بالضعف ..
أقسى من الموت بلا خطيئة أو الحياة كأفعى لا تبصر .......
لحظات يرتاد فيها الخافق أماكن مزدحمة .. ترى العين ملامح تألفها .. تتحسس بأنفاسها تلك الصدور الموتورة المليئة بالألم ..
منى ...
حرف شهي ...
تحياتي
الله يا عبد الله
كم أعجبتني تلك العبارة
كم كانتٍ صادقة، رائعة، بهية رغم الحزن الذي يغلفها
إلا انك استطعت ان ترسم ردك
بأجمل لوحة
شكراً لك على مرورك أيها الأديب المرهف الحسّ
وشكراً أخرى على كلماتك الرائعة..
منى الخالدي
08-04-2009, 02:24 AM
أنا التي يجدر بها أن تشكرك
على تشريفك الجميل للوحتي المتواضعة
الأديب محمد الأمين
سعيدةٌ بتعليقك الذي رفعني مع سحابة بيضاء
بين الغيوم..
تحيتي لك وكل التقدير..
منى الخالدي
09-04-2009, 01:36 AM
سموّ الصديقة الصدوقة
جلعتني حروفكِ أعيد قراءة نصي من جديد
لاجدكِ بين بعض سطورهِ
تتعمقين في قلبي يا غالية
حتى في مروركِ رائعة وخفيفة على القلب
شكراً لكِ وعلى مديحكِ الذي رفعني فوق الغيوم
محبتي لكِ لا تنضب..
منى الخالدي
09-04-2009, 01:41 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يافاطمة الغالية
كلّ الوجوه تصبح في يومٍ ذكرى إن تباعدت
الا وجه الحبيب
تبقى مطبوعة في القلب وتعيش معنا في كلّ لحظة.. وكل نبضة قلب..
أحاول في نصّي المتواضع إيصال فكرة الفقد الذي يعاني منه الكثير
في زمنٍ قلّت فيه معالم الوفاء..
شكراً لكِ عزيزتي ماسة
ولمروركِ الغالي والرائع ألف وردة..
ثائر الحيالي
09-04-2009, 05:11 AM
الاديبة الرقيقة منى الخالدي
احياناً حين الاختناق ليس من مساحة للتنفس إلا من رئة القلم
ولكن حين تعصف بنا عواصف الرؤى ...لابحر نغرق به سوى المداد دون مبالاة بطوق النجاة !
أسعدني أن اصافح نبض حرفك
سلمت..حماك الله
محبتي
مازن لبابيدي
09-04-2009, 05:43 AM
منذ زمنٍ ليس بالقريب، لم أكتب، بل أشعرُ أنه قد مرّ عليّ دهرٌ، وأنا جالسةٌ على شاطئ قلبي، أنتظر منه مدّا، جزراً، أو حتى طوفاناً يغرقني في يمّ المشاعر الدافئة، لأكسر جليد الصمت الذي غلّفتُ بهِ روحي، مُذ فارقتُ حياة الكتابة التي كانت عالمي.
اليوم..شعرتُ بأن غيمةً ماطرةً مرّت على رأسِ أفكاري، فهممتُ بالكتابة، وتهيأتُ لمراسيم صلحٍ مع الزمن، ومع مشاعري !
زرعتُ أرضي بنبتةِ حبّ، وسقيتها بماء الحنين، حللتُ خصلات شعري، ورفعتُ رأسي نحو السماء، مغمضة العينين، باسمة الوجنتين، مددتُ يديّ، واحتضنت بروحي وجه القمر.
أشعرُ بهدأةٍ غريبةٍ تدبّ في نفسي، أتنفس الصعداء، وذكرياتٍ ما زالتْ تطاردُ يومي، أهرب منها، وأجدني بين يديها، بل أجدها بين دهاليز شوقي، فكلّما احتضنتُ نفسي ساعة الوحدةِ، بكتْ روحي وجع الفراقِ.
فتِلكُم العيون الجميلة لا يمكن نسيانها، ومستحيلٌ أن تتحولَ في ليلةٍ وضحاها إلى مجرد ذكريات عابرة، وفي كلّ ركوبٍ لقارب الهروب، أجدُ الشوقَ يطفو على بحر الحنين، وأنظرُ إلى فسائلُ حزني تغرقُ في بحر دمعي، فينعكسُ في لمعانها وجهكَ الباسمُ، الذي مهما حاولتُ الهروبَ منه في سطوري هذه الليلة، وجدتكَ تتخلل كل مساماتهِ، وتفرض صوتكَ - الغائب - على خطوطهِ، وبين وريقاتِ أمسي، حاضري، وحتى لحظتي هذه.
غريبٌ أن أستظلّ قمراً، فتأتي أنتَ لتحجب عني نورهُ، وتحجبَ بعينيكَ عني كلّ العالم، لتصبح مركز أفكاري، بؤرة مشاعري، ووطني ومسقط قلمي.. !
تهزّ من تحتي أرضاً صلبةً، دككتُ فيها كلّ قوّتي وتهيأتُ بها دوماً لساعةِ نسيانك، لكنّ ذكراكَ، كالعاصفةِ تزلزلُ مشاعري لو لامستها ولو للحظةٍ عابرة، تبعثر فيها كياني، وتحمل بين طيّاتها أنثى تائهة، وترمي بها على أشرعة الفقدِ في صحراءٍ عطشى.
ذكراكَ يا ذكرايَ، كالمياه التي تغطي مساحاتٍ شاسعةٍ من الأرض، دونها يهلك الزرعُ، ولا تبقى للربيعِ ملامحٌ، وتموت جذورٌ تأصلتْ في داخلي منذُ آلاف السنين.
فأنت رجلٌ، يصعبُ نسيانك، أو حتى تجاهلك..حتى وإن كنتَ ضمنَ عِداد المفقودين !
بقلم
منى الخالدي
30/03/2009
طال شوقي إلى كتاباتك أيتها الأديبة المبدعة ، وأنا أبحث كل حين عن جديدك بين أروقة الواحة .
الحمد لله على سلامتك ، وأتيتنا بهدية جميلة عزفت على أوتار القلوب المشتاقة .
لك أعطر تحية وتقدير
منى الخالدي
11-04-2009, 12:28 AM
غاليتي الصديقة الرائعة وفاء
شكراً لسحبٍ قد حملتكِ الى هنا
لأنهل من عذب حنانكِ أيتها الأخت الصديقة
والصديقة الأخت..
اشتقتِ لكِ أيضاً
ولحروفٍ تحمل نبضكِ غاليتي
شكراً لأنكِ دوما بالقرب
أجمل ورودي وأحلاها لكِ ..
منى الخالدي
11-04-2009, 12:32 AM
ما دمتِ معي غاليتي مينا
ان ينضب معين حرفي..
فتدفقي كانبض فوق أهداب قلبي
واكتبي يا عزيزة على دفتر روحي
أجمل الكلمات..
شكراً لكِ من القلب على حسن كلماتكِ
ومروركِ الأروع
محبتي لكِ دائما وأبدا..
منى الخالدي
11-04-2009, 01:10 AM
الفاضلة منى الخالدي
اغرقني دمعك هنا فأبيت الخروج بـ سلام منها
كم هو موجع أن نعيش لنتذكر!!
باقة من امنيات لكِ والتحية
العزيزة الغالية فدوى
كم كان مروركِ هادئاً وجميلاً
شكراً لك يا أنيقة
على تواجدكِ الرائع وطيب كلماتكِ الدافئة
منى الخالدي
11-04-2009, 01:17 AM
شكرا لله الذي وهبني عُمراً لألتقيك من جديد
على ضفاف الحرف أيها الأديب الراقي أحمد الرشيدي
شكراً لمرورك العذب الصافي ولكلماتك التي أسعدتني ورفعتني فوق عنان السماء
شكراً لحروفٍ أنت كاتبها
شكرا لكلمة (لعلّ) والتي سأنتظر على أثرها عودتك الغالية..
تحيتي وورود الكون..
مينا عبد الله
11-04-2009, 12:29 PM
منى .. اريد أن أبلغكِ سراً
لكِ ان تعرفي اني أتابع ردودكِ على ردود الاخوة في نصوصكِ
فأجد فيها صورٍ تأخذني لعالم بعيد..
ولا أعلم لِمَ تعودت هذا ومتى ؟؟؟ لكنه سرٌ ابوح به لكِ
مودتي الدائمة لكِ ايتها المبدعة حرفا يصوغ من النجوم عناقيد جمال
مينا
منى الخالدي
12-04-2009, 12:12 AM
وأيّةِ نزهةٍ تلك التي أطعمتني بها أديبنا الشاعر إدريس
وأيّ ألق يخرج من بين أناملكَ وأنت تنسج الدرر بدل الردود
شكراً لاهتمامك الجميل
ولعذب إطرائك الذي رفعني قرب النجوم
دمتَ أنت بكلّ الخير
ولعلّنا نلتقي في غيمة جديدة من نبع حروفكَ الجميلة
تحيتي واحترامي..
منى الخالدي
12-04-2009, 12:14 AM
أشكرك على حرفك الراقى
تحياتى وتقديرى
وأشكركِ أنا غاليتي على حضوركِ الجميل
ومروركِ الأجمل
تقبلي مني كل الحب والتقدير..
منى الخالدي
12-04-2009, 12:20 AM
مداد القلم هو عالمنا الذي نتنفس من خلاله
ونلفظ به الأوجاع
ولولاه لاختنقنا، وما عادت للحياةِ أي معنى..
شكراً لحضورك أيها الأديب ثائر الحيالي
أتشرف بحضورك الأول على ما اظن في متصفحي المتواضع
وأتمنى ان أبقى عند حسن ظنّك كما كان في اول انطباع عن قلمي..
تحيتي وتقديري..
منى الخالدي
12-04-2009, 12:24 AM
طال شوقي إلى كتاباتك أيتها الأديبة المبدعة ، وأنا أبحث كل حين عن جديدك بين أروقة الواحة .
الحمد لله على سلامتك ، وأتيتنا بهدية جميلة عزفت على أوتار القلوب المشتاقة .
لك أعطر تحية وتقدير
[/right]
ولن يطول انتظارك أيها الأديب المتألق خُلقاً وأدبا..
شكرا لك ولكلماتك الرائعة التي أسعدتني أيّما سعادة
لك أجمل الهدايا ولا تكفي
على حسن حضورك وجميل إطرائك على نصي المتواضع
تحيتي وكلّ التقدير..
منى الخالدي
12-04-2009, 12:35 AM
منى .. اريد أن أبلغكِ سراً
لكِ ان تعرفي اني أتابع ردودكِ على ردود الاخوة في نصوصكِ
فأجد فيها صورٍ تأخذني لعالم بعيد..
ولا أعلم لِمَ تعودت هذا ومتى ؟؟؟ لكنه سرٌ ابوح به لكِ
مودتي الدائمة لكِ ايتها المبدعة حرفا يصوغ من النجوم عناقيد جمال
مينا
يا مينا.. يا حبيبتي
هل تعلمين أن ما ترينه رائع من ردود هو مستمدّ والله من ردودكم المُشرحة للقلب
فأنتِ كلّما أعجبكِ رد مني على أحد الأحبة وأنتِ منهم
فلتعلمي أن الرد بالأصل لا يستحق الا أن يرد بنفس المستوى من التقدير والأريحية..
لكِ محبتي التي تعلمينها
وشكري المتجدد
وباقة وردٍ عطرة تشبه روحكِ الرائعة ومروركِ الرائع
والذي أسعدتِني به جدا..
سحر الليالي
12-04-2009, 01:10 PM
الغالية [ ميم]
:
والصمت هنا وحده يفي نبضك...!
لله درك !!
لك حبي وتراتيل ورد
منى الخالدي
13-04-2009, 10:59 PM
الغالية [ ميم]
:
والصمت هنا وحده يفي نبضك...!
لله درك !!
لك حبي وتراتيل ورد
سحر الحبيبة
وكأنكِ سمعتِ نبض قلبي وهو يسائلني عنكِ
وحضرتِ
وكنت العطر مابين حروفي
فشكراً لكِ غاليتي مع محبتي الدائمة ..
ثائر الحيالي
16-04-2009, 05:14 AM
منذ زمنٍ ليس بالقريب، لم أكتب، بل أشعرُ أنه قد مرّ عليّ دهرٌ، وأنا جالسةٌ على شاطئ قلبي، أنتظر منه مدّا، جزراً، أو حتى طوفاناً يغرقني في يمّ المشاعر الدافئة، لأكسر جليد الصمت الذي غلّفتُ بهِ روحي، مُذ فارقتُ حياة الكتابة التي كانت عالمي.
اليوم..شعرتُ بأن غيمةً ماطرةً مرّت على رأسِ أفكاري، فهممتُ بالكتابة، وتهيأتُ لمراسيم صلحٍ مع الزمن، ومع مشاعري !
زرعتُ أرضي بنبتةِ حبّ، وسقيتها بماء الحنين، حللتُ خصلات شعري، ورفعتُ رأسي نحو السماء، مغمضة العينين، باسمة الوجنتين، مددتُ يديّ، واحتضنت بروحي وجه القمر.
أشعرُ بهدأةٍ غريبةٍ تدبّ في نفسي، أتنفس الصعداء، وذكرياتٍ ما زالتْ تطاردُ يومي، أهرب منها، وأجدني بين يديها، بل أجدها بين دهاليز شوقي، فكلّما احتضنتُ نفسي ساعة الوحدةِ، بكتْ روحي وجع الفراقِ.
فتِلكُم العيون الجميلة لا يمكن نسيانها، ومستحيلٌ أن تتحولَ في ليلةٍ وضحاها إلى مجرد ذكريات عابرة، وفي كلّ ركوبٍ لقارب الهروب، أجدُ الشوقَ يطفو على بحر الحنين، وأنظرُ إلى فسائلُ حزني تغرقُ في بحر دمعي، فينعكسُ في لمعانها وجهكَ الباسمُ، الذي مهما حاولتُ الهروبَ منه في سطوري هذه الليلة، وجدتكَ تتخلل كل مساماتهِ، وتفرض صوتكَ - الغائب - على خطوطهِ، وبين وريقاتِ أمسي، حاضري، وحتى لحظتي هذه.
غريبٌ أن أستظلّ قمراً، فتأتي أنتَ لتحجب عني نورهُ، وتحجبَ بعينيكَ عني كلّ العالم، لتصبح مركز أفكاري، بؤرة مشاعري، ووطني ومسقط قلمي.. !
تهزّ من تحتي أرضاً صلبةً، دككتُ فيها كلّ قوّتي وتهيأتُ بها دوماً لساعةِ نسيانك، لكنّ ذكراكَ، كالعاصفةِ تزلزلُ مشاعري لو لامستها ولو للحظةٍ عابرة، تبعثر فيها كياني، وتحمل بين طيّاتها أنثى تائهة، وترمي بها على أشرعة الفقدِ في صحراءٍ عطشى.
ذكراكَ يا ذكرايَ، كالمياه التي تغطي مساحاتٍ شاسعةٍ من الأرض، دونها يهلك الزرعُ، ولا تبقى للربيعِ ملامحٌ، وتموت جذورٌ تأصلتْ في داخلي منذُ آلاف السنين.
فأنت رجلٌ، يصعبُ نسيانك، أو حتى تجاهلك..حتى وإن كنتَ ضمنَ عِداد المفقودين !
بقلم
منى الخالدي
30/03/2009
الاستاذة منى الخالدي
يجرفنا هدير سيول التوق الى بعضنا الاخر ..!
نتشبث بقشة النسيان..ولكن هيهات ..هيهات..!
شغلني هذا الصدق الطافح بين كلماتك..فعدت لأسأل نفسي ..أحقاً لايزال هناك الوفاء..!
شكراً ..لكل هذا الجمال..
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي واحترامي
منى الخالدي
17-04-2009, 08:51 PM
الأديب القدير
ثائر الحيالي
شرفني مرورك الثاني ما بين سطوري المتواضعة
وأسعدتني جداً كلماتك التي وصفتني بها
بل تسائلتُ بيني وبين نفسي:
ألا يقرأ لنفسهُ ما يكتبه هذا الكاتب الرائع
ألا يشعر بعمق كتاباته وهو ينثرها لآلئ تعتلي صهوة القلوب بفخر..!
عُد إلى نصوصك، إقرأها، وانظر كيف يكون الإبداع..!
شكراً لك على هذا المرور الرائع
تحيتي وتقديري لك..
ثائر الحيالي
04-03-2010, 05:47 PM
منذ زمنٍ ليس بالقريب، لم أكتب، بل أشعرُ أنه قد مرّ عليّ دهرٌ، وأنا جالسةٌ على شاطئ قلبي، أنتظر منه مدّا، جزراً، أو حتى طوفاناً يغرقني في يمّ المشاعر الدافئة، لأكسر جليد الصمت الذي غلّفتُ بهِ روحي، مُذ فارقتُ حياة الكتابة التي كانت عالمي.
اليوم..شعرتُ بأن غيمةً ماطرةً مرّت على رأسِ أفكاري، فهممتُ بالكتابة، وتهيأتُ لمراسيم صلحٍ مع الزمن، ومع مشاعري !
زرعتُ أرضي بنبتةِ حبّ، وسقيتها بماء الحنين، حللتُ خصلات شعري، ورفعتُ رأسي نحو السماء، مغمضة العينين، باسمة الوجنتين، مددتُ يديّ، واحتضنت بروحي وجه القمر.
أشعرُ بهدأةٍ غريبةٍ تدبّ في نفسي، أتنفس الصعداء، وذكرياتٍ ما زالتْ تطاردُ يومي، أهرب منها، وأجدني بين يديها، بل أجدها بين دهاليز شوقي، فكلّما احتضنتُ نفسي ساعة الوحدةِ، بكتْ روحي وجع الفراقِ.
فتِلكُم العيون الجميلة لا يمكن نسيانها، ومستحيلٌ أن تتحولَ في ليلةٍ وضحاها إلى مجرد ذكريات عابرة، وفي كلّ ركوبٍ لقارب الهروب، أجدُ الشوقَ يطفو على بحر الحنين، وأنظرُ إلى فسائلُ حزني تغرقُ في بحر دمعي، فينعكسُ في لمعانها وجهكَ الباسمُ، الذي مهما حاولتُ الهروبَ منه في سطوري هذه الليلة، وجدتكَ تتخلل كل مساماتهِ، وتفرض صوتكَ - الغائب - على خطوطهِ، وبين وريقاتِ أمسي، حاضري، وحتى لحظتي هذه.
غريبٌ أن أستظلّ قمراً، فتأتي أنتَ لتحجب عني نورهُ، وتحجبَ بعينيكَ عني كلّ العالم، لتصبح مركز أفكاري، بؤرة مشاعري، ووطني ومسقط قلمي.. !
تهزّ من تحتي أرضاً صلبةً، دككتُ فيها كلّ قوّتي وتهيأتُ بها دوماً لساعةِ نسيانك، لكنّ ذكراكَ، كالعاصفةِ تزلزلُ مشاعري لو لامستها ولو للحظةٍ عابرة، تبعثر فيها كياني، وتحمل بين طيّاتها أنثى تائهة، وترمي بها على أشرعة الفقدِ في صحراءٍ عطشى.
ذكراكَ يا ذكرايَ، كالمياه التي تغطي مساحاتٍ شاسعةٍ من الأرض، دونها يهلك الزرعُ، ولا تبقى للربيعِ ملامحٌ، وتموت جذورٌ تأصلتْ في داخلي منذُ آلاف السنين.
فأنت رجلٌ، يصعبُ نسيانك، أو حتى تجاهلك..حتى وإن كنتَ ضمنَ عِداد المفقودين !
بقلم
منى الخالدي
30/03/2009
الأستاذة القديرة الأديبة منى الخالدي
بحثتُ عن بوح شفيف ..وحرف نديّ وإن تكلل بحزن فقد..
فقادت مراكب الذائقة وسط بحر شاسع.. ريح شوق ..حيث مرافىء حرفك...
سلمت..وسلم مدادك ِ
محبتي
محمد ذيب سليمان
05-03-2010, 01:55 PM
للمرة الأولى تصافح عيناي مساحات من نبضك
واتنفس شيئا من عبق لم اجربه من قبل
نبع من البوح الصادق يتدفق أمامي
وقد أعياني العطش
شربت وما ارتويت ... انتظر الجديد
لعلي املأ نفسي
هشام عزاس
05-03-2010, 09:27 PM
الأديبة / منى الخالدي
نص مورق رقيق يعكس صحوة الذكرى التي تدفع بنا نحو ملاذ يحتضن أشجاننا ، و لا أروع من قلم نهمسُ في أذنه ليؤرخ ببراعة مشاعرنا التي تتوق دوما للإنطلاق نحو عوالم أرحب ، لا يمكن أن نعيشها إلاّ في إطار خيال و توهمات قد تصدق و قد تكذب !!
أحيانا يغادرنا الإلهام ، و لكنه يعود ليرسمنا من جديد ، تماما كما رسمكِ الآن حرفا يتنفس ثم يلتقط النفس ثانية ، ليتركَ عالم الورقة الجميل .
دمت مبدعة ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
حسام محمد حسين
05-03-2010, 10:10 PM
ارجو ان قلمك قد قبل التصالح معه بهذه الكلمات المعبرة حتي لا يبتعد عنا مرة اخري
عبد الرحمن الكرد
05-03-2010, 11:51 PM
القديره منى
بوح أنثوي
يسكب
عطر الحروف
لا تبتعدي كثيرا وأمتعينا بحروفك الرقيقه
تحياتي
منى الخالدي
06-03-2010, 09:21 PM
[/right]
الأستاذة القديرة الأديبة منى الخالدي
بحثتُ عن بوح شفيف ..وحرف نديّ وإن تكلل بحزن فقد..
فقادت مراكب الذائقة وسط بحر شاسع.. ريح شوق ..حيث مرافىء حرفك...
سلمت..وسلم مدادك ِ
محبتي
مرورك الثالث يا ثائر
يا ابن الوطن
كيف اجازيك على أفعالك النبيلة
لا أملك سوى كلمة شكر من أعماقي أيها الراقي
تقبّل تحيتي وامتناني..
منى الخالدي
06-03-2010, 09:23 PM
للمرة الأولى تصافح عيناي مساحات من نبضك
واتنفس شيئا من عبق لم اجربه من قبل
نبع من البوح الصادق يتدفق أمامي
وقد أعياني العطش
شربت وما ارتويت ... انتظر الجديد
لعلي املأ نفسي
سأجلب لك كأساً من كلمات
لترتوي بها روحك الجميلة
شكراً لك أستاذ محمد على مرورك الذي أنعش مسائاتي
وجعلها أجمل وأجمل
لك تحيتي واحترامي..
صدى الخالدي
06-03-2010, 09:58 PM
جميل جدا
تقبلي مودتي
أخوك
رعدالدليمي
06-03-2010, 10:12 PM
حكايا تاخذنا الى البعيد ال...ذي فقدناه
ولكن كل الرجال وكل النساء سوى وهم موقت تتعلقه الروح هنيهات تطول او قصر
ولا يبقى الى ذكريات الجمال والشعور المبهج لتلك الحكايا
فلندعها لا تاخذ اكثر من..... ذكريات جميله....نتبعها باخرى اجمل
وقد رسمت تاريخ خطانا .... المتعبه
كل الود لكلماتك الجميله
د. سمير العمري
23-10-2010, 01:32 PM
لله أنت أيتها الأديبة المبهرة حسا وأسلوبا!
لكأنك عقدت والإبداع عقدا كاثوليكيا لا ينفصم مهما كانت الحال ومهما بلغت الحالة!
لست أدري ماذا اقول في مدح ألق طرحك وبهجة حسك النابض بالجمال والنقاء!
دمت محلقة في مدارك الفريد!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ربيحة الرفاعي
20-02-2014, 12:17 AM
بوح مترع بالعمق والأنق، وصادق في وصف ذلك الحياد الإيجابي بين تلكؤ اليراع عن النزف وإلحاح المشاعر على العزف على أوتار الحرف
أحسنت القول
دمت بخير
تحاياي
نداء غريب صبري
02-05-2014, 05:29 PM
غريبٌ أن أستظلّ قمراً، فتأتي أنتَ لتحجب عني نورهُ، وتحجبَ بعينيكَ عني كلّ العالم، لتصبح مركز أفكاري، بؤرة مشاعري، ووطني ومسقط قلمي.. !
يصبحون كل ذلك ثم يخلون ويغدرون
وحين تحزنين يغضبون
نثر جميل أختى منى، وإحساس مميز
شكرا لك
بوركت
خلود محمد جمعة
06-05-2014, 07:40 AM
اسوأ رحيل من يرحل عنك ولا يرحل منك
نتعمق في النسيان لنجد اننا نتذكرهم أكثر
بؤرة مشاعرك تعزف على ناي الشجن
دمت بخير
مودتي وتقديري:vio:
مصطفى الصالح
06-05-2014, 05:32 PM
دخول موفق وخروج بدهشة منتظمة
سكبت الجمال في حروف من بهاء
خاطرة سردية راقية جدا
لو تستغلينها في قصة سيكون عملا إبداعيا متفردا
كل التقدير
ناديه محمد الجابي
15-06-2020, 12:51 PM
الذكريات لا تموت ـ بل تبقى مخلدة في أعماقنا ـ تأخذنا إلى عوالم
تركناها لتظل عالقة في مخيلتنا رغم تباعد الأيام.
نثرية جميلة وكلمات تنساب بين الضلوع .. تخترفنا، وتأخذنا إلى عالم الوجع
حرف له سحر لأنه حرف صادق
تقبلي تقديري لحرفك وحسك ومشاعرك وصدقك.
:cup::005::cup:
عبدالحكم مندور
15-06-2020, 03:10 PM
أيتها الرائعة تغيبين زمنا كغمامة محملة بالودق والبرد تم تمرين علينا بهذا المطر والوابل الغزير شكرا فقد ارتوت الورود وفاضت الحقول وغردت الطيور..دام الإبداع
سحر أحمد سمير
01-07-2020, 08:54 AM
ذاكرة الكلمات تكوّن صورة تآلفية تتجمع فيها كل جوانبنا ؛ هذا الحشد الهائل من مشاعر كُرِّست للموازنة بين الاشتياق و التّكيف ، بين الرّيبة و القناعة ..
دمتِ مبدعة أستاذة منى الخالدي ..
تحيّتي و احترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir