همس الجرح ...

[وفاء شوكت خضر]

http://farm2.static.flickr.com/1370/1419803725_f0030e84e2.jpg?v=0



همس الجرح ...


كان الحزن يكتبني صفحات ..
وأنا أحاول كتابة سطر فرح ..


سأتجاوز كل اصول الكتابة ..
وكل ما هو مفروض ..
سأترك أخطائي اللغوية ..
والإملائية ..
سأخربش ..
على جدار الألم ..
همس الجرح ..




وحيدة ..
في المقهى ..
وكوبين قهوة ..
مذاقها ..
مر كما اللحظة ..
ممزوجة بالضجر ..
واحد لي ..
وآخر للمقعد الخالي منك ..


وجه القهوة ..
صورتك ..
كلما ارتشفت رشفة ..
لامست شفتاك شفتي ..
لتذكرني ..
بأول كوب احتسيته ..
معك ..


وحيدة ..
في العتمة أنزوي ..
أرسم خارطة الرحيل ..
والسفر الطويل ..
على كفي العارية ..
من كفك ..


وحيدة ..
أجلس مع ظلي ..
أنظر إلى الطاولات ..
شموع مشتعلة ..
أيدي متعانقة ..
و يدي ..
تتحسس ظلها ..


تركت ظلي ..
وغادرت ..
أطوي يدي ..
على خط السفر ..




عند خط المستحيل ..
كانت بداية السفر ..
قذفني الماضي ..
في دروب النسيان ..
ذكريات ..
تبعثرها الريح ..




على مقعد خشبي ..
في أزقة الغربة ..
أغفو ..
ويداي ..
تحتضن الفراغ ..
صورة ..
يبللها الدمع ..




كل الدروب إليك صعبة ..
وكل الحروف ..
تتهالك على الشفاه جزعا ..
من ثورة شوق غير متوقعة ..
لأنك ..
نسيت أن لي قلبا ..




ترى ..
متى ..
أخر مرة ..
جلست فيها باسترخاء ..
لتشرب قهوتك التركية ..
وتدخن سيجارك السويسري ..


متى ..
أخر مرة ..
لامست أناملك رقة وردة ..
أو شممت عطرها ..


متى ..
آخر مرة ..
قلت كلمة أحبك ..
أو سمعت همسة رقيقة ..
من شفاه من تحبك ..


متى ..
آخر مرة ..
ضغطت على أزرار هاتفك ..
وقلت لها ..
أشتاقك ..




من نور القمر ..
سأصنع كأسا ..
أسقيك بها ..
إكسير الهوى ..
كي تثمل به ..
علك تستفيق ..




مثل قطة ..
كنت ألاحق طيفك ..
كنتَ تركض ..
وألهثُ خلفك ..
توقفتُ ..
وأنت ..
ما زلت تركض ..
وأنا ..
ما زلت ..
تلك القطة ..
التي تلاحق ..
طيفك ..




نهشتني الغيرة للحظة ..
حين غدر بي الخيال ..
ورأيتك مع أخرى بعين الوهم ..
ضحكت ..
فقد نسيت أنك ..
لم تعد لي ..




قارئة الكف ..
نظرت في خطوط يدي ..
قالت ..
خط الحياة طويل ..
قلت بطول عذابي .!!
قالت ..
سفر بعيد قريب..
قلت ..
أأبعدُ من هذا السفر !!


كم هو بعيد سفري عن قلبك ..






أزهر الشوق في قلبي ..
ياسمينا ..
وعلى كفي نبتت الزنابق ..
رفرف النبض فراشات ..
تعلقت برمش عينيك ..
وحط على كتفي طائر مهاجر ..




قصصت جناحي القلب ..
كي لا يحلق عائدا إليك ..
وربطت عليه بلجام الصمت ..
كي لا يصرخ من جزع الفراق ..
ورحلت وأنا أوهم النفس أني ..
في طريق الرجوع ..

ما أصعب أن تعود إلى الوراء ..

كي تصل إلى نقطة ما قبل البداية ..




أقف في محطات الفكر ..
أريح النفس من وعثاء سفر الروح ..
الراكضة خلف الحقيقة ..
الباحثة عن السكون ..
فلا أجد غير قلبك ..
دثارا في صقيع الوحدة ..




في كل يوم ..
أكتشف أخطائي ..
وأجد لك عذرا جديدا ..
ترى ..
هل لك القدرة على الصبر ...
لحين أخرج من شرنقتي ..
فراشة تحترق بالنور ..




في زوايا الصمت ..
خبأت بعضا من همساتك ..
زادا لسفري الطويل ..
حتى إذا ..
ما هاج الشوق ..
كانت قوتا لصبري ..




كم قلت أني ثرثارة ..
كيف عرفت !!
وأنت ..
لم تكن تسمع ..




لو تعرف ..
كم أحتاجك اللحظة ..
كي تجمع دمعي بكفك ..
تغسل بها جراحي ..
الغائرة في عمق الروح ..




تدور حول نفسك ..
وادور حولك ..
تلتقي اعيننا مرة ..
كل خسوف ..
ما زلت تدور ..
وما زلت أدور ..
أصابنا الدوار ..
ففقدنا لذة الحب ..




آه من الذكريات ..
حين تنقر قلوبنا ..
فلا ندري ..
أهي دغدغة ..
أم هي رعشة ألم ..



أذكر ..
حين كنتُ وهما ..
يسكن خيالك ..
كمراهق ..
يعشق لأول مرة ..
نجمة عالية في السماء ..
تلاحقها بالغزل ..
والشوق و... ..
أقسمت لها ..
أنك تحبها
لما هبطت إليك ..
ولمستها ..
تحولت لامرأة ..
فسرقت سماءها ..
وتركتها ..
على الأرض ..
نجمة جريحة ..




على هامش العمر ..
كتبت ..
أني رحلت ..
وأنا ..
ما زلت هنا ..




كذبت علي ..
أيها الحب ..
حين سرقت نبضي ..
لترتق مزق أمنية قديمة ..
لاكتها خزائن النسيان ..
عفرها غبار اليأس ..
لتصنع منها أملا مهلهلا ..
لا يواري عورة الحلم ..
كذبت علي ..
حين داعبت ..
قلبي المثقوب بالخيبة ..
ليتسرب دمي ..
في شقوق جرح لم يندمل ..
كذبت علي ..
حين وسوست لي ..
بأن للحزن وجه آخر ..
يحمل ملامح الفرح ..

[رنده يوسف]

اشعر بالغبطة لكوني اول المعانقين لحرفك
صاحبة القلم الماسي
ارق تحية لك ولقلمك الماسي المبدع
الصمت في محراب الجمال جمال
دمتى متألقة
مودتي
:nj:

[خالد ابراهيم]

كأنى به يقول لنفسه.........
لم تدعى لى فرصة كى أدافع عن نفسى
أنا فاقد الإنسانية فاقد الأهلية كى أصمد أمام هذا الحب الجارف
لعله غير قادر على مجاراتك فلديك أكثر من قلب كل قلب منهم يحب على طريقته ويحترق على طريقته
عمل فنى متكامل لغته مناسبة جدا للمحتوى لكن لديك جبروت فى عواطفك
قمة الوصف فى هذا التسلسل المنطقى لمشاعرك فى القصيدة بتلك الصور الخلابة يقابله صور النذالة لدى هذا الذى لا يعى معنى الحب الحقيقى ولقد كان همس الجرح عاليا فسمعناه.
إجادة لعمل متميز أشكرك جدا على إمتاعنا
كنت أخاف أن يسقط مستوى العمل مع الإطالة لكن لم يحدث وذلك جميل جدا
خالد ابراهيم

[شيماء وفا]

وحيدة ..
في المقهى ..
وكوبين قهوة ..
مذاقها ..
مر كما اللحظة ..
ممزوجة بالضجر ..
واحد لي ..
وآخر للمقعد الخالي منك ..
وجه القهوة ..
صورتك ..
كلما ارتشفت رشفة ..
لامست شفتيك شفتاي ..
لتذكرني ..
بأول كوب احتسيته ..
معك ..

مازلت أتذكر همسك بأنك لن تتركني وحيدة منك , لن تخلفني خلفك كبقايا فنجانك المكسور , لن تجعل الملل يتسلل خلسة لقلبي المجنون بحبك , لن تسلمني بيديك للحيرة تقتلني , تمزقني أشلاء , تبعثرني كحبات المطر؛ هكذا همست لقلبي عندما وعدتني بحب لن يخضع لفراق
أستاذتي الغالية
نص حملني معه بين أزقة الألم , لم أستطيع أن أتوقف حتى بعد أن وصلت حد النهاية , وتمنيت لو لم ينتهي .
أحتاج للعودة كثيرا كي أنهل من عبق حرفكِ الآسر , فاسمحي لي , وحتى أعود ؛
خالص تحياتي

[مقبولة عبد الحليم]

سيدتي ..

أتذكرين !!!

عندما كنت دائما وأثناء محادثاتنا الماسنجرية تقولين

مقبولة ليتني أستطيع أن أكتب مثل همسك

قلت لك يومها إن كنت تذكرين ..

يا وفاء داخلك شاعرة رقيقة اعطها المجال لتتنفس

وها هي جاءتنا اليوم ببهاء حرف وندي كلم

برغم الحزن الساكن فيه وبرغم الآهة التي تنهدت داخل كل سطر

إلا ان الشاعرة بانت بأبهى حلة وأرق احساس

ما أروعك غاليتي وأنت تسكبين الحب قناطير

صدقيني حبك أغلى من دمعة وأغلى من أهة وأغلى من كنوز الأرض

فليته يقدر هذه الجوهرة

كنت هنا وانسكبت في آتون مشاعرك فاحترقت

احترقت وأنا أبتسم وأسلم الأمر لروح الجمال ... روحك :0014::0014:

مقبولـــــة

[عمار الجنيد]

نصّ غارق بالأحاسيس
مؤثر رغم بساطته وبعض المباشرة في أزقته
إلا انه يترك بصمة شجن للقارىء
ملاحظة
وجه القهوة ..
صورتك ..
كلما ارتشفت رشفة ..
لامست شفتيك شفتاي ..
صورة جميلة ولكن لا اظن بأن هناك ضرورة لكلمة (شفتاي ) لأنها توضيحية غير لازمة
خصوصا ان الرشفة قد تضمنتها مسبقا
وفاء
لكِ مودتي

[د. نجلاء طمان]

أستاذتي الكبيرة حرفًا وتصويرًا

في ومضاتكِ النثرية ارتحلتُ بجناحٍ من ألم وجناحٍ من شغف, فواحدٌ يترقب لحظة انفراج لكوة ظلمته الأبدية, وواحدٌ يترقب نهاية رحلة بذخ؛ ربما تطفئ لظاه, فلم ينطفئ. أحيانًا أتساءل إلى أي حد يمكن أن يكتبنا الجرح ومضاتٍ تتلألأ في أعين الآخرين ببياض النور المحرومة منه عيون قلوبنا؟.أجابتني ومضاتكِ.

برغم أن الكيبورد خانكِ في أكثر من موضع, وبخاصة علامات الإنشاء التي احتاجها التساؤل أو التمني, إلا أن ومضاتكِ استحقت لا التثبيت على أول صفحة الخاطرة, لكن التثبيت على أول صفحات حيواتنا الملطخة بدواكن الألوان.

حبي وتقديري

[علي عطية]

سيدتي الأديبة الوفائية

للوفاء عندك طعم آخر
وللذكريات حنين يتهاوى على كف اللقاء التائه
وللسفر فيكم مذاق الذوبان

للزواية الداكنة تلألأت من شعاع بهي الندى تسكبه وفائياتك الآسرة


دمت بذلك الجمال

[لميس الامام]

الكاتبة العبقرية وفاء شوكت خضر صاحبة القلم لرشق الراقي
اختلطت داخلي مجموعة من الاحاسيس وأنا أقرأ هذا النص الباذخ
الذي سطره جرحك بهمس صارخ..لتطلقي سراح سراٍبٍ داخل النفس مكتوٍ من جرح لم يندمل
حلقت مع هذا النثر الرائع ..السهل التعابير ..المؤثر في النفس..مع نوارس حرفك هنا وهناك بدون قيد
ودون ازعاج لتسلسل قامة جرح مديدة ، تدفقت معانيها شلالا من النقاط والفواصل لامعة دون توقف..
رائع هذا البوح..والاروع قمة التعبير وسهولة الدفق سلاسة وبيانا..
مودتي الخالصة لك
لميس الامام

[مجذوب العيد المشراوي]

إشرقات أنثى ابتدأت بالحنين وانتهت به ... جميل جميل .. ودّي لقلبك المرهف

[محمد الأمين سعيدي]

تدور حول نفسك ..
وادور حولك ..
تلتقي اعيننا مرة ..
كل خسوف ..
ما زلت تدور ..
وما زلت أدور ..
أصابنا الدوار ..
ففقدنا لذة الحب ..
..
..
جميلة هذه اللفتة
في الأخير ما الكتابة لولا المغايرة والاختلاف.
شكرا على النص الجميل

[راضي الضميري]

كان يجب أنْ أمر أولًا وقبل أنْ أهيئ نفسي ، فهذا النص لا أستطيع أنْ أرد عليه إلا بعد منتصف الليل بقليل ، ومثلي يعرف تمامًا - كصاحب تجربة مرّة - ماذا يفعل السيجار والقهوة المرّة عندما ينام الناس إلا أنا.

أديبتنا الراقية وفاء

سأعود إن استطعت العودة لملامسة هذا الحرف الرائع والذي يحفر في القلب أخدودا يصل بين بركان الذكريات المشتعل وهذا الواقع الأليم.

تقبلي مروري المتواضع

تقديري واحترامي

[فاطمه عبد القادر]

كمراهق ..
يعشق لأول مرة ..
نجمة عالية في السماء ..
تلاحقها بالغزل ..
والشوق و... ..
أقسمت لها ..
أنك تحبها
لما هبطت إليك ..
ولمستها ..
تحولت لامرأة ..
فسرقت سماءها ..
وتركتها ..
على الأرض ..
نجمة جريحة ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجملك يا وفاء وما أحلى مشاعرك وأعظم حبك
أقسم ,,,وأقسم أنه لا يوجد في هذه الدنيا رجل واحد يستحق هذا
أو ربما يوجد !!!الحقيقة لا أدري
هكذا تنسكب روحك تحت أقدام الجراح ,,تلعقها,, ولا تمل لعقها,, ولا الجرح يمل النزف
أي حب هذا الذي أراه يرقص ألما مثل طائر مذبوح ؟؟
أية مشاعر هذه التي تشب فيها حرائق لا تخمد
ويقولون أن ليلى العامرية قد ماتت منذ أزمان
ومات معها حب نادر الوجود,, مرهق ظمآن !!!
عبرت فأجدت,,, وفاء
ودخلت تلافيف القلوب بسكاكين عمياء
ولكن هل تعلمين
هنيئا لمن له ذكريات حتى ولو محزنة
أعجبتني جدا اللوحة الرائعة أعلاه
كوني بألف خير
ولا عزاء لمن خسر قلب كبير مثل قلبك
ماسة

[مينا عبد الله]

الله .... وكفى

لقد سرقت كلماتي سيدتي .. نبض قلبي
فصرت اعدو
لا اعرف هل لاصل الكلمات أم لاسترجع النبض

مودتي دائما

مينا

[عبدالصمد حسن زيبار]

همس شفيف و جرح دفين
حينما يستبيح القلم قدسية الكتمان
و تساير الخطوط ترانيم النبضات
تعزف الروح أنغام الامتلاء
لتحكي الحكاية
و تستمر الحياة
بتشكلاتها الغائرة كالسنون الطوال

تحياتي

[الدكتور ماجد قاروط]

بكلمات بسيطة أنا مندهش مما قرأت ، فالسرد النصي السابق- على الرغم من أنه نثري - إلا أنه يتفوق على الشعر ‘ وفي الحقيقة إنه نص يتفوق على ذاته ‘‘ إنها خبرة كبيرة في انتقاء المفردة التي تلامس أعماق أعماقنا من الداخل

[فدوى يومة]

وفاء العزيزة في مرات عدة عندما أرقب الفراش وهو يدور ويدور حول النار فيعانقها بشوق الغائب للوطن
أتخيل أنه غبي لدرجة لا توصف وعندما أتحسس ضربات قلبي فيغلبني الحنين أوقن أن الغباء ليس جبنا بل محاولة للتمسك بشيء كان وعندما يشتد الوجع تفتح أبواب الذكريات لتمدنا بما يداوي الجرحـ
غير أن الجرحـ لا يبرأ هكذا يقال غير أنني أوقن أن الجرحـ لا يعيش لأكثر من رغبتنا في تركه يعيش بداخلي أكثر كي لا نتركه يرحل عنا فينسينا وجه العائش فينا
سأترك لك هنا وردة وفنجان قهوة بقطعة سكر
محبتي لك والتحية

[بابيه أمال]

وفاء
لأول مرة أقف عاجزة أمام وجع تهمس به جراح صفحتك في صمت..
ناديت الأمل عله يستجيب وأنثر بعضا منه هنا فما استجاب، أو أن الجراح هنا كانت أكبر من حجمه..

لكن يبقى الدعاء.. بالخير.. يلقاه كل قلب جريح أو لم يذق الجراح !

مودتي لك تعرفينها يا غالية..

[إيمان فهدي]

إنني أبكي
...

رائعة أنت سيدتي

[أحمد الرشيدي]

إيه إيه


حتى وإن كان مقعدا خشبيا ، فإن هذا المقطوعة السنباطية تجعله هزازا ، فإن لم يهتز ، فليكن حطبا ، وليذهب إلى الجحيم .. ، وليغفر الله لي ولك .

أما بعد :

فمزق الله قلبا جرع محبه السعير دونما عذر ...

حتام - أختنا القديرة - حروفك تتأوه وتئن ؟!

ابتسمي وأرينا من حروفك البسمة ، وتيقني بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، ورب ضارة نافعة ، كما هو الحال تماما مع رائع حرفك من حزن أسأل الله أن يبدله سعادة وفرحا .


نسيت أن لي قلب / قلبا

حرسك الله

[أبو هبة]

كانت الساعة حوالي منتصف الليل.و كنت بحاجة ماسة ,نفسيا على الاقل أن أقرأ.... و كان أول تصفحي للواحة
نصك الجميل,لا أخفيك أن هناك بعض الشروخ... لكني لا أريد أن أعكر هذا الجو الذي أنا فيه ,ولن أقول أكثر من أنها رائعة...
أبو هبة تحياتي.

[إدريس الشعشوعي]

تحيّة كبيرة لهذا الهمس المفتوح

رسالةٌ مكتملة المناظر ، و كلماتٌ نضجَتْ في فرنِ الجرح فهي طازجة .. ترسُمُ الملاحَ باقتدارٍ و بساطة

كثيراً ما يُتعبُني الاستسرالُ في حقيقة المشاعر و العلاقات .. فأعودُ خائباً بخفّي حنين .

متنهّداً من قهرِ ما يجري حولي ..

لأنّ الأمرَ ببساطة يحتاجُ إلى فلسفةٍ أعمق ، و إلى مساحاتٍ أصدق ..

و لكنّ الأمرَ الجدير بتوقيعه هنا ، أنّ الكثيرَ من الأمور تعودُ إلى بداياتها ، و لأنّ الدوران الرّوتيني يسلبُ الأشياءَ بريقها و إيحاءاتِها العبقريّة .. فهي تحتاجُ إلى دورانٍ على مداراتٍ أكبر لتسترجِعَ ذلك البريق و الإيحاء و المنطلق ، و في خضمّ تلك الدورات و المدارات الرحلة قد تأخذ منّا بعض الزمّن .

و لكنّ الشيءَ الجديد في العودة بعد الرّحلة ، أنّها ستكونٌُ أوثقَ عرًى ، و أصدقَ التفاتاً و قد امتحنَتها الوقائع المختلفة و العواصفُ و الأيّام .

تقبّلي وافر تحياتي و كبير اعجابي بقلمٍ متمكنّ و استشراف بالغ .

[وفاء شوكت خضر]

اشعر بالغبطة لكوني اول المعانقين لحرفك
صاحبة القلم الماسي
ارق تحية لك ولقلمك الماسي المبدع
الصمت في محراب الجمال جمال
دمتى متألقة
مودتي
:nj:

تراني بأي مقطع من النص أستقبل أولى المارين هنا ؟؟
هلا قبلت يا غالية هذا المقطع ؟؟

أقف في محطات الفكر ..
أريح النفس من وعثاء سفر الروح ..
الراكضة خلف الحقيقة ..
الباحثة عن السكون ..
فلا أجد غير قلبك ..
دثارا في صقيع الوحدة ..


تحيتي المحملة بعطر الياسمين لقلبك ..

صادق ويدي ..

[وفاء شوكت خضر]

كأنى به يقول لنفسه.........
لم تدعى لى فرصة كى أدافع عن نفسى
أنا فاقد الإنسانية فاقد الأهلية كى أصمد أمام هذا الحب الجارف
لعله غير قادر على مجاراتك فلديك أكثر من قلب كل قلب منهم يحب على طريقته ويحترق على طريقته
عمل فنى متكامل لغته مناسبة جدا للمحتوى لكن لديك جبروت فى عواطفك
قمة الوصف فى هذا التسلسل المنطقى لمشاعرك فى القصيدة بتلك الصور الخلابة يقابله صور النذالة لدى هذا الذى لا يعى معنى الحب الحقيقى ولقد كان همس الجرح عاليا فسمعناه.
إجادة لعمل متميز أشكرك جدا على إمتاعنا
كنت أخاف أن يسقط مستوى العمل مع الإطالة لكن لم يحدث وذلك جميل جدا
خالد ابراهيم


أخي الكريم خالد ابراهيم ..
بالله عليك تمهل ..
فالقلوب لا تحتمل ..
لعل عاطفة المرأة أقوى من عاطفة الرجل ..
ولكن حين يعبر الرجل عن الحب بالتزامه فهذا قمة الحب ..
لعله همس جرح في ليلة حزينة ..
لعله هذيان شوق ..
لعله ..
لعله ..

لكن يبقى دوما الحرف مغموس بنزفنا ..

أشكر لك هذا المرور الأكثر من جميل ..
لك طاقة من الياسمين مكللة بالود .

[وفاء شوكت خضر]

مازلت أتذكر همسك بأنك لن تتركني وحيدة منك , لن تخلفني خلفك كبقايا فنجانك المكسور , لن تجعل الملل يتسلل خلسة لقلبي المجنون بحبك , لن تسلمني بيديك للحيرة تقتلني , تمزقني أشلاء , تبعثرني كحبات المطر؛ هكذا همست لقلبي عندما وعدتني بحب لن يخضع لفراق

أستاذتي الغالية
نص حملني معه بين أزقة الألم , لم أستطيع أن أتوقف حتى بعد أن وصلت حد النهاية , وتمنيت لو لم ينتهي .
أحتاج للعودة كثيرا كي أنهل من عبق حرفكِ الآسر , فاسمحي لي , وحتى أعود ؛

خالص تحياتي


شيماء .. ما أرق مشاعرك وما أرهف حسك ..
المكان لك ومرحبا بعودتك متى شئت ..
فيكفيني جمال مكوثك على متصفحي المتواضع أمام شموخ روحك الرائعة ..

لك صادق ودي و وردة قطفتها من روض القلب .

[وفاء شوكت خضر]

سيدتي ..



أتذكرين !!!


عندما كنت دائما وأثناء محادثاتنا الماسنجرية تقولين


مقبولة ليتني أستطيع أن أكتب مثل همسك


قلت لك يومها إن كنت تذكرين ..


يا وفاء داخلك شاعرة رقيقة اعطها المجال لتتنفس


وها هي جاءتنا اليوم ببهاء حرف وندي كلم


برغم الحزن الساكن فيه وبرغم الآهة التي تنهدت داخل كل سطر


إلا ان الشاعرة بانت بأبهى حلة وأرق احساس


ما أروعك غاليتي وأنت تسكبين الحب قناطير


صدقيني حبك أغلى من دمعة وأغلى من أهة وأغلى من كنوز الأرض


فليته يقدر هذه الجوهرة


كنت هنا وانسكبت في آتون مشاعرك فاحترقت


احترقت وأنا أبتسم وأسلم الأمر لروح الجمال ... روحك :0014::0014:



مقبولـــــة



الغالية مقبولة ..

مرورك هنا كلمة سحر وكلماتك همسات رقيقة داعبت الروح فداوت جرحها ..
نعم يا غالية اعتدت أن أكتب بمفردات مختلفة ، وأسلوب مختلف ..
لعلي هنا وفقت بإحداث بعض التغيير في أسلوبي ..
يكفي أنك كنت هنا حتى تغمرني البهجة ..

لك الشكر على ما غمرتني به من حنان وكلمات رقيقة ..
دمت غالية متألقة ..

[وفاء شوكت خضر]

نصّ غارق بالأحاسيس
مؤثر رغم بساطته وبعض المباشرة في أزقته
إلا انه يترك بصمة شجن للقارىء
ملاحظة
وجه القهوة ..
صورتك ..
كلما ارتشفت رشفة ..
لامست شفتيك شفتاي ..
صورة جميلة ولكن لا اظن بأن هناك ضرورة لكلمة (شفتاي ) لأنها توضيحية غير لازمة
خصوصا ان الرشفة قد تضمنتها مسبقا
وفاء
لكِ مودتي

أخي الكريم عمار الجنيد ..

ما اسعدني بمرورك ، وبملاحظاتك ..
هذا النص كان بمثابة ثورة على صمت القلم ، والذي استعصى علي فترة من الزمن ..
أحسست باختناق وكانت الغاية تجربة الكتابة بأسلوب بسيط ومباشر لم أعتد الكتابة به .

حقيقة ربما بداية النص كانت توضيحية حيث أني كتبت النص على شكل فقرات ، وأيضا لم احاول تدقيقه لغويا ولا مراجعته لا أدري أهو التمرد أم معاندة لنفسي .

لا أدري لم ردي أتى بشكل تبريري أوو توضيحي ..
لكن أيضا هو بعض تنفيس ..

أشكرك مرة أخرى ..
تقديري الكبير لمرورك الكريم ..

[وفاء شوكت خضر]

أستاذتي الكبيرة حرفًا وتصويرًا

في ومضاتكِ النثرية ارتحلتُ بجناحٍ من ألم وجناحٍ من شغف, فواحدٌ يترقب لحظة انفراج لكوة ظلمته الأبدية, وواحدٌ يترقب نهاية رحلة بذخ؛ ربما تطفئ لظاه, فلم ينطفئ. أحيانًا أتساءل إلى أي حد يمكن أن يكتبنا الجرح ومضاتٍ تتلألأ في أعين الآخرين ببياض النور المحرومة منه عيون قلوبنا؟.أجابتني ومضاتكِ.

برغم أن الكيبورد خانكِ في أكثر من موضع, وبخاصة علامات الإنشاء التي احتاجها التساؤل أو التمني, إلا أن ومضاتكِ استحقت لا التثبيت على أول صفحة الخاطرة, لكن التثبيت على أول صفحات حيواتنا الملطخة بدواكن الألوان.

حبي وتقديري


الأديبة الرقيقة د. نجلاء ..

ربما نتناسى ، ولكن أبدا لا ننسى طعنة غدر ، أو ربما ننسى ولكن يبقى للجرح اثره في نفوسنا ..
نعم ننزف الحرف في لحظات نكون فيها محلقين في عالم برزخي لا يكون فيه إلا أرواحنا التي ضاقت بالجسد ، ويكون العقل فيها قد تخلى عن الحس إلا بألم جرح ما زال ينزف ..

مهما كانت اللحظة حالكة إلا أن لها وميض ، ينكسر شعاعة ليرسم لنا خط أمل يشق ظلمة الحزن
ويمنحنا بصيص أمل قادم ..

نعم كانت هناك بعض انزلاقات على لوحة المفاتيح ، ربما بأثر الدمع الذي جلل حدقتي العين وقت الكتابة ..

أشكرك على التثبيت يا من ثبتك في القلب ..

كل الود والحب ..

[سحر الشربينى]

موضوع حساس ورائع

تحياتى لكِ

[وفاء شوكت خضر]

سيدتي الأديبة الوفائية

للوفاء عندك طعم آخر
وللذكريات حنين يتهاوى على كف اللقاء التائه
وللسفر فيكم مذاق الذوبان

للزواية الداكنة تلألأت من شعاع بهي الندى تسكبه وفائياتك الآسرة


دمت بذلك الجمال


أخي الكريم علي عطية ..

أشكرك على مرورك وإطراء نم عن رفيع خلقك وذوقك ..
غمرتني بكرم مرورك وكلماتك الطيبة ...
لك امتناني أخي وبارك الله بك .

[وفاء شوكت خضر]

الكاتبة العبقرية وفاء شوكت خضر صاحبة القلم لرشق الراقي

اختلطت داخلي مجموعة من الاحاسيس وأنا أقرأ هذا النص الباذخ
الذي سطره جرحك بهمس صارخ..لتطلقي سراح سراٍبٍ داخل النفس مكتوٍ من جرح لم يندمل
حلقت مع هذا النثر الرائع ..السهل التعابير ..المؤثر في النفس..مع نوارس حرفك هنا وهناك بدون قيد
ودون ازعاج لتسلسل قامة جرح مديدة ، تدفقت معانيها شلالا من النقاط والفواصل لامعة دون توقف..
رائع هذا البوح..والاروع قمة التعبير وسهولة الدفق سلاسة وبيانا..
مودتي الخالصة لك

لميس الامام


الأديبة الراقية لميس الإمام ..
هطول أينعت به زهور الجراح حين مررت مزنة نقاء فوق حروفي ..
أغدقت علي بكرم مرورك وجميل مشاعرك ..

صادق ودي وطاقة ورد لقلبك الرقيق ..

[وفاء شوكت خضر]

إشرقات أنثى ابتدأت بالحنين وانتهت به ... جميل جميل .. ودّي لقلبك المرهف


أخي الكريم المشراوي ..
وأديب يملك ناصية الحرف يشرفني مروه ..

ود وورد لقلبك ..

[حنان عبد القادرإسماعيل]

تدور حول نفسك ..
وادور حولك ..
تلتقي اعيننا مرة ..
كل خسوف ..
ما زلت تدور ..
وما زلت أدور ..
أصابنا الدوار ..
ففقدنا لذة الحب ..





وفاء ........
منذ رحلت بنا الأيام .... وفارقنا فيها أصدقاء ... أحباء ....
والعمر يسرقنا من أعمارنا ...
اشتقت كثيرا لعبق هذا القلم .... ونشوة هذا الألم أيتها الحبيبة .
دمت بألق .

[وفاء شوكت خضر]

تدور حول نفسك ..
وادور حولك ..
تلتقي اعيننا مرة ..
كل خسوف ..
ما زلت تدور ..
وما زلت أدور ..
أصابنا الدوار ..
ففقدنا لذة الحب ..
..
..
جميلة هذه اللفتة
في الأخير ما الكتابة لولا المغايرة والاختلاف.
شكرا على النص الجميل


أخي الأمين ..
شكرا على المرور الجميل ..

[وفاء شوكت خضر]

كان يجب أنْ أمر أولًا وقبل أنْ أهيئ نفسي ، فهذا النص لا أستطيع أنْ أرد عليه إلا بعد منتصف الليل بقليل ، ومثلي يعرف تمامًا - كصاحب تجربة مرّة - ماذا يفعل السيجار والقهوة المرّة عندما ينام الناس إلا أنا.

أديبتنا الراقية وفاء

سأعود إن استطعت العودة لملامسة هذا الحرف الرائع والذي يحفر في القلب أخدودا يصل بين بركان الذكريات المشتعل وهذا الواقع الأليم.

تقبلي مروري المتواضع

تقديري واحترامي

أخي راضي ..
قرار الرحيل حين يكون قسرا ، يكون صعبا لأن لا خيار غيره ..
مرورك في أي وقت يترك عبق الصدق على الصفحات ..
لا تعد حتى يبقى بركان الذكريات خامدا ..
فما اصعب النزف في ليالي الوحدة ..

دعائي لك بظهر الغيب ..
صادق ودي ..

[سحر الليالي]

"كل الدروب إليك صعبة ..
وكل الحروف .. تتهالك على الشفاه جزعا ..
من ثورة شوق غير متوقعة ..
لأنك .. نسيت أن لي قلبا .."
:

الغالية [ وفاء]

وجرح نازف...
سأترك لك هذه لعلها تخفف http://www.cofe1.com/uploader/files/3601.gif

لك حبي وتراتيل ورد

[علاء عيسى]

سيدتى الفاضلة
وفاء
كم لهذا العنوان من سحر
" همس الجرح"
الله
الله
الله
الهذه الجروح
همس؟
ولم لا
طالما هى جراح الحب والذكرى العطرة
لم لا تهمس؟
نصك جميل وجميل وجمل
كما تعودت دوما مع نصوصك بالاستمتاع
أتسمحى لى ان اعاود المرور مرات أخرى
كلما أحسست بالضيق؟

[نجلاء الرسول]

هي رحلة الحب قاتلة
كأفعى تعتصر الحلم والوسن


تقديري لنبضك الجميل
غاليتي الرقيقية

[وفاء شوكت خضر]

كمراهق ..

يعشق لأول مرة ..
نجمة عالية في السماء ..
تلاحقها بالغزل ..
والشوق و... ..
أقسمت لها ..
أنك تحبها
لما هبطت إليك ..
ولمستها ..
تحولت لامرأة ..
فسرقت سماءها ..
وتركتها ..
على الأرض ..
نجمة جريحة ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما أجملك يا وفاء وما أحلى مشاعرك وأعظم حبك
أقسم ,,,وأقسم أنه لا يوجد في هذه الدنيا رجل واحد يستحق هذا
أو ربما يوجد !!!الحقيقة لا أدري
هكذا تنسكب روحك تحت أقدام الجراح ,,تلعقها,, ولا تمل لعقها,, ولا الجرح يمل النزف
أي حب هذا الذي أراه يرقص ألما مثل طائر مذبوح ؟؟
أية مشاعر هذه التي تشب فيها حرائق لا تخمد
ويقولون أن ليلى العامرية قد ماتت منذ أزمان
ومات معها حب نادر الوجود,, مرهق ظمآن !!!
عبرت فأجدت,,, وفاء
ودخلت تلافيف القلوب بسكاكين عمياء
ولكن هل تعلمين
هنيئا لمن له ذكريات حتى ولو محزنة
أعجبتني جدا اللوحة الرائعة أعلاه
كوني بألف خير
ولا عزاء لمن خسر قلب كبير مثل قلبك

ماسة


الغالية فاطمة ..

قلبك الرقيق ، وحسك المرهف ، يغداقن علي أيتها الغالية من طيب روحك النقاء ..
فشكرا على المرور وشكرا على كلماتك الرقيقة ..

ودي وكل الحب .

[وفاء شوكت خضر]

الله .... وكفى

لقد سرقت كلماتي سيدتي .. نبض قلبي
فصرت اعدو
لا اعرف هل لاصل الكلمات أم لاسترجع النبض

مودتي دائما

مينا

الغالية مينا ..

يغمرني مرورك الراقي دوما على صفحاتي المتواضعه بمشاعرك الطيبة ..
أن اسرق كلماتك ومشاعرك ونبض القلب في كلمات بسيطة فهذا يشي برهافة حسك ..

رقيقة أنت دوما كزهرة الياسمين ..
دائما لك صادق الود ..

[ثائر الحيالي]

الاخت الغاليه وفاء شوكت خضر


أورق في أعماقي ألف جرح وجرح..


أين انا من كل هذا الحزن الطافح من اعماق الألم !



عذراً ..لتأخري بالمرو على متاهات حرفك..



سلمت..وسلم مدادك..


محبتي

[د. مصطفى عراقي]

أختنا الغالية الأديبة السامقة الأستاذة : وفاء



طالعتُ هنا سيناريو متكاملا بديعا يصور المشاهد الحية الذاتية والواقعية ببراعة فائقة ، ويجسد الحركة الحيوية الداخلية والخارجية بمقدرة عالية ، ويبثُّ فيها درامية متصاعدة نامية حتى تبلغ بنا قمة التوتر الفني والشعوري جامعا بين إبهار العين ، والقلب .

كل ذلك بأسلوب شاعريّ ساحر أخذنا معه في رحلة مفعمة بالإنسانية والصدق في دروبٍ جديدة مدهشة ، ومسارب عميقة في لحظة فارقة من لحظات الكشف والتجلِّي ، مدها الألم النبيل ، والحزن الشفيف بطاقات هائلة من الجمال والجلال.



فهنيئا لنا هذا الإبداع الراقي
وهذا التحليق الرائع

ودمت بكل الخير والسعادة والألق




مصطفى

[عبدالله المحمدي]

فقط أردت أن أسجل حضوري وأملأ كأسي .......

تحياتي دخوون

[وفاء شوكت خضر]

همس شفيف و جرح دفين
حينما يستبيح القلم قدسية الكتمان
و تساير الخطوط ترانيم النبضات
تعزف الروح أنغام الامتلاء
لتحكي الحكاية
و تستمر الحياة
بتشكلاتها الغائرة كالسنون الطوال

تحياتي

أخي الكريم عبدالصمد حسن زيبار ..

ليس مثل القلم ثرثار يستبيح مكنونات الروح ..
وستبقى السنين تحفر في نفوسنا لوحات الألم والأمل ..

شكرا لمرور عطر بنفحات الطيب ..

ودي .

[وفاء شوكت خضر]

بكلمات بسيطة أنا مندهش مما قرأت ، فالسرد النصي السابق- على الرغم من أنه نثري - إلا أنه يتفوق على الشعر ‘ وفي الحقيقة إنه نص يتفوق على ذاته ‘‘ إنها خبرة كبيرة في انتقاء المفردة التي تلامس أعماق أعماقنا من الداخل

أخي الكريم د. ماجد قاروط ..

مرحبا بك على صفحاتي المتواضعة ..
شرف لي هو مرورك ، ورأيك في النص شهادة أعتز بها ..

شكرا على عبق تركته خلفك ..

لك تحيتي وصادق الود .

[وفاء شوكت خضر]

وفاء العزيزة في مرات عدة عندما أرقب الفراش وهو يدور ويدور حول النار فيعانقها بشوق الغائب للوطن
أتخيل أنه غبي لدرجة لا توصف وعندما أتحسس ضربات قلبي فيغلبني الحنين أوقن أن الغباء ليس جبنا بل محاولة للتمسك بشيء كان وعندما يشتد الوجع تفتح أبواب الذكريات لتمدنا بما يداوي الجرحـ
غير أن الجرحـ لا يبرأ هكذا يقال غير أنني أوقن أن الجرحـ لا يعيش لأكثر من رغبتنا في تركه يعيش بداخلي أكثر كي لا نتركه يرحل عنا فينسينا وجه العائش فينا
سأترك لك هنا وردة وفنجان قهوة بقطعة سكر
محبتي لك والتحية

فدوى ..

اعشق القهوة وبقطعة سكر ..
ترى كيف عرفت ؟؟
أمن مرارة الجرح ؟؟
نعم يا غالية ، نستعذب جراحنا لننا لا نملك لها بديلا ، ونتمسك بجرح لأننا على يقين أننا لو تركناه سيكون هناك جرح آخر ، ولم نستبدل الجرح بجرح ، ومن يحتاج لندوب تتزايد على صفحة روحه ..

مرورك بهي رقيق جميل ..
وردتك كانت شذية وقهوتك رائعة ..

حفظك الله ورعاك وأحسن إليك دنيا وآخرة ..
صادق ودي وكل الحب .

[وفاء شوكت خضر]

وفاء
لأول مرة أقف عاجزة أمام وجع تهمس به جراح صفحتك في صمت..
ناديت الأمل عله يستجيب وأنثر بعضا منه هنا فما استجاب، أو أن الجراح هنا كانت أكبر من حجمه..

لكن يبقى الدعاء.. بالخير.. يلقاه كل قلب جريح أو لم يذق الجراح !

مودتي لك تعرفينها يا غالية..


يا غالية ..
أي أمل تنادين وأنت هنا ..
يا رفيقة الجرح والحرف ..
يا أختا لم تلدها أمي ..
تعرفين أن المل فيك وفي كل من هي مثلك ذات قلب وعقل رشيد ، فلم أبحث عنه بعيدا ..

تعلمي أن قلمي يعشق الحزن ، ومهما حاولت تغيير مساره ، إلا أنه يأبى إلا أن يترك مسحة منه بين حروفي ..

سعادتي بك وبأخوات مثلك تعرفينهن ..
لك من القلب تحية وباقة ود وطاقة ورد .

[حسنية تدركيت]

أبعد الله عنك الحزن والهم والغم

وأسعدك في الدارين , مبدعة كما أنت دائما .

[عمر ابورمان]

وفاء

قرأت وقرأت ........


تحياتي
سلامي
عمر ابورمان

[وفاء شوكت خضر]

إنني أبكي
...

رائعة أنت سيدتي


أيمان ..
مرحبا بك في واحة الخير والشكر لك على هذا المرور الجميل ..

قد أنرت متصفحي المتواضع ..
صباحك خير ..

[وفاء شوكت خضر]

إيه إيه


حتى وإن كان مقعدا خشبيا ، فإن هذا المقطوعة السنباطية تجعله هزازا ، فإن لم يهتز ، فليكن حطبا ، وليذهب إلى الجحيم .. ، وليغفر الله لي ولك .

أما بعد :

فمزق الله قلبا جرع محبه السعير دونما عذر ...

حتام - أختنا القديرة - حروفك تتأوه وتئن ؟!

ابتسمي وأرينا من حروفك البسمة ، وتيقني بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، ورب ضارة نافعة ، كما هو الحال تماما مع رائع حرفك من حزن أسأل الله أن يبدله سعادة وفرحا .


نسيت أن لي قلب / قلبا

حرسك الله

لعل ذاك المقعد الخشبي يهتز ما بين ذكرى وتناسي ..
لعله يهتز بوجع لا يفهمه إلا من عرف الحزن ..

لكن لمرورك دوما فرحة تستبشر بالقادم ..
أخي الكريم أحمد الرشيدي ..
شرف لي مرورك على حرفي الفقير ..
لا أراك الله حزنا ولا سكن قلبك غما ..

ما أجمل الدعاء حين يكون من قلب صادق ..
فشكرا لك من القلب ولك الدعاء بمثل ..

صادق الود وطاقة ورد لقلبك النقي .

[وفاء شوكت خضر]

كانت الساعة حوالي منتصف الليل.و كنت بحاجة ماسة ,نفسيا على الاقل أن أقرأ.... و كان أول تصفحي للواحة
نصك الجميل,لا أخفيك أن هناك بعض الشروخ... لكني لا أريد أن أعكر هذا الجو الذي أنا فيه ,ولن أقول أكثر من أنها رائعة...
أبو هبة تحياتي.

أخي الكريم أبو هبة ..
أشكر لك هذا الإطراء الطيب ، وأشكرك على كونك كنت هنا ..
بعض الشروخ تحدث في لحظات الغياب عن الوعي اثناء الكتابة ، ولا أخفيك أن النص كانت حالة غيبوبة هستيرية ..
لن يتعكر الجو في حالة النقد أو التصويب لمن هي مثلي فأنا اتقبل برحابة صدر أخي ..

تحيتي وتقديري ..

[وفاء شوكت خضر]

تحيّة كبيرة لهذا الهمس المفتوح

رسالةٌ مكتملة المناظر ، و كلماتٌ نضجَتْ في فرنِ الجرح فهي طازجة .. ترسُمُ الملاحَ باقتدارٍ و بساطة

كثيراً ما يُتعبُني الاستسرالُ في حقيقة المشاعر و العلاقات .. فأعودُ خائباً بخفّي حنين .

متنهّداً من قهرِ ما يجري حولي ..

لأنّ الأمرَ ببساطة يحتاجُ إلى فلسفةٍ أعمق ، و إلى مساحاتٍ أصدق ..

و لكنّ الأمرَ الجدير بتوقيعه هنا ، أنّ الكثيرَ من الأمور تعودُ إلى بداياتها ، و لأنّ الدوران الرّوتيني يسلبُ الأشياءَ بريقها و إيحاءاتِها العبقريّة .. فهي تحتاجُ إلى دورانٍ على مداراتٍ أكبر لتسترجِعَ ذلك البريق و الإيحاء و المنطلق ، و في خضمّ تلك الدورات و المدارات الرحلة قد تأخذ منّا بعض الزمّن .

و لكنّ الشيءَ الجديد في العودة بعد الرّحلة ، أنّها ستكونٌُ أوثقَ عرًى ، و أصدقَ التفاتاً و قد امتحنَتها الوقائع المختلفة و العواصفُ و الأيّام .

تقبّلي وافر تحياتي و كبير اعجابي بقلمٍ متمكنّ و استشراف بالغ .

شرف لي أيها الأديب مرورك هنا على صفحتي الفقيرة المتواضعة ..
نحن أفلاك تدور كما تدور أفلاك السماء ، وحياتنا كلها دورات تكتمل بأحداث نتصادم بها مخلفين غبار الذكريات إلى أن تنتهي دورة الحياة الكاملة ..
التجربة غالبا لا تفيدنا لأننا لا نتغير إلا بتغير التكوين الشخصي لنا ، ولكن لعل التجارب الكثيرة تصقلنا لنصبح أكثر ليونة أمام لصدمات ..

أشكر لك مرورك الكريم مرة أخرى ..
تحيتي وتقديري .

[وفاء شوكت خضر]

موضوع حساس ورائع

تحياتى لكِ

شكرا لك اختي الكريمة على مرورك الكريم .
ودي .

[وفاء شوكت خضر]

تدور حول نفسك ..
وادور حولك ..
تلتقي اعيننا مرة ..
كل خسوف ..
ما زلت تدور ..
وما زلت أدور ..
أصابنا الدوار ..
ففقدنا لذة الحب ..





وفاء ........
منذ رحلت بنا الأيام .... وفارقنا فيها أصدقاء ... أحباء ....
والعمر يسرقنا من أعمارنا ...
اشتقت كثيرا لعبق هذا القلم .... ونشوة هذا الألم أيتها الحبيبة .
دمت بألق .



الأديبة العزيزة المتألقة دوما حنان عبدالقادر ..

مهما افترقنا يا غالية لا بد أن نعود ، فكل منا له في نفس الآخر ذكرى طيبة وشوق وحنين ، وسيبقى الحرف حو الروض الجميل الذي نلتقي عليه ..

سعيدة بأنك بيننا مرة أخرى ..
شوقي ومحبتي ..

[وفاء شوكت خضر]

"كل الدروب إليك صعبة ..
وكل الحروف .. تتهالك على الشفاه جزعا ..
من ثورة شوق غير متوقعة ..
لأنك .. نسيت أن لي قلبا .."
:

الغالية [ وفاء]

وجرح نازف...
سأترك لك هذه لعلها تخفف http://www.cofe1.com/uploader/files/3601.gif

لك حبي وتراتيل ورد


الغالية سحر الليالي / منار ..

مهما نزفنا فنزفنا مصبه القلب ..
وجودك هنا يكفي كي تسعد روحي ..

باقات من الورد وكل الحب وصادق الود لقلبك النقي .

[وفاء شوكت خضر]

سيدتى الفاضلة
وفاء
كم لهذا العنوان من سحر
" همس الجرح"
الله
الله
الله
الهذه الجروح
همس؟
ولم لا
طالما هى جراح الحب والذكرى العطرة
لم لا تهمس؟
نصك جميل وجميل وجمل
كما تعودت دوما مع نصوصك بالاستمتاع
أتسمحى لى ان اعاود المرور مرات أخرى
كلما أحسست بالضيق؟


أمير شعراء العامية هنا !!؟
يا مرحبا يا مرحبا بك أيها الشاعر الألق علاء عيسى ..
أهلا بكل الجراح وهمسها إذا كانت ستدعوك لقراءة حرفي ..

شكرا لك على مرورك العطر ..
مرحبا بك على الدوام في صفحاتي المتواضعة .

مودتي ..

[فدوى يومة]

فدوى ..
اعشق القهوة وبقطعة سكر ..
ترى كيف عرفت ؟؟
أمن مرارة الجرح ؟؟
.
من يتعود الالم يتعود على مرارة القهوة السوداء
كنت هنا ايتها العزيزة فأسمك وجعك بيدي من جديد
معزتي لك وامنيات بحجم السماء بالفرح والسعادة

[شريفة العلوي]

هنا في المعقد الخالي
كتاب السيرة يخبرني
بأنك أنت في قلبي
تحاورني .. تشاورني
تراقبني .. تعمرني بأفراح
مداها كل أعماري
لأنك كل ما أملك ..ولا أملك
ولكنك ..يقينا أنت مصلوبا على بالي

الأديبة الجميلة وفاء شوكت خضر
روعة قلبك / قلمك /وبهاء قمرك قادوني من اردان صمتي وحضرت لأكون بين حروفك الحسنى ..
دمت بكل خير

[وفاء شوكت خضر]

هي رحلة الحب قاتلة
كأفعى تعتصر الحلم والوسن


تقديري لنبضك الجميل
غاليتي الرقيقية
الغالية نجلاء الرسول ..

رحلة مرهقة هي رحلة النسيان ..
تؤرجحنا ما بين الذكرة والفراغ لتزيد عمق الجرح ..

تقديري لمرورك العطر ..
كل الود ..

[وفاء شوكت خضر]

الاخت الغاليه وفاء شوكت خضر


أورق في أعماقي ألف جرح وجرح..


أين انا من كل هذا الحزن الطافح من اعماق الألم !



عذراً ..لتأخري بالمرو على متاهات حرفك..



سلمت..وسلم مدادك..


محبتي


أخي الكريم الأديب الرقيق المشاعر ثائر الحيالي ..

لمرورك حلاوة رطب العراق وشموخ نخله الباسق ..
لك الشكر أيها الكريم على متابعتك الجميلة لحرفي المتواضع ..
هو الحزن الذي يأبى إلا أن يسكننا بطول أمده شماتة بلحظات الفرح القصيرة ..

ودي ..

[وفاء شوكت خضر]

أختنا الغالية الأديبة السامقة الأستاذة : وفاء



طالعتُ هنا سيناريو متكاملا بديعا يصور المشاهد الحية الذاتية والواقعية ببراعة فائقة ، ويجسد الحركة الحيوية الداخلية والخارجية بمقدرة عالية ، ويبثُّ فيها درامية متصاعدة نامية حتى تبلغ بنا قمة التوتر الفني والشعوري جامعا بين إبهار العين ، والقلب .

كل ذلك بأسلوب شاعريّ ساحر أخذنا معه في رحلة مفعمة بالإنسانية والصدق في دروبٍ جديدة مدهشة ، ومسارب عميقة في لحظة فارقة من لحظات الكشف والتجلِّي ، مدها الألم النبيل ، والحزن الشفيف بطاقات هائلة من الجمال والجلال.



فهنيئا لنا هذا الإبداع الراقي
وهذا التحليق الرائع

ودمت بكل الخير والسعادة والألق




مصطفى


أستاذي وصديقي وأخي د. مصطفى عراقي ..

شرف لي مرورك على صفحتني المتواضعة ، وهذا التعقيب من أديب وشاعر ولغوي وناقد بحجمك ، ألبسني وسام الفخر ..
أشكرك على كرم متابعتك ، وعلى رأيك في نص حرفه متواضع لا يساوي علامة ترقيم في لغتك الأدبية الشعرية والشاعرية ..

احترامي الكبير وتقديري لشخصك
فخر لي أن أكون أختا وتلميذة لمعلم إنسان مثلك .
كل الود والاحترام .

[حسين الصمداني]

نص رائع يحكي معاناة ومرارة تكاد تضيع بين كلماته الجميلة يرسم لوحة من الشعور الممزوج بنكهة الأبداع شكرا اختي

[عمر عادل]

الفاضلة/ وفاء شوكت
نصك به كثير من الجروح والالم
مكتوٍ من جروح لم تندمل
كم نصك رائع وانيق
و
جميل ورقيق وعذب رغم المه
استوقفت كثيرا عند كلماتك الرائعة
لم اجد ردا لكلماتك الصادقة
أحييكِ
و أسجّل إعجابي
وأقدّمُ إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامي
دمتِ بخير
باقة ورد لكِ
:0014:

[وفاء شوكت خضر]

فقط أردت أن أسجل حضوري وأملأ كأسي .......

تحياتي دخوون


عاشق الخيل ..

أسعدني حضورك ..
ما زالت الكأس فارغة وقد أحرق شفاهنا الظمأ ..
ألا متى تهمي مزن المداد كي يعود الألق ..

سأنتظر حضورك على صفحات أخرى تحمل بصمة حرفك الجميل ..
كن بخير ..
كل الود .

[وفاء شوكت خضر]

أبعد الله عنك الحزن والهم والغم

وأسعدك في الدارين , مبدعة كما أنت دائما .


الندى حسنية ..
أطلت الغياب ، واسمك الذي يبقى هنا يمحص الشوق فينا ..
متى تعودي حتى يكون لشكري لك معنى ..

تعرفين الحب الذي لك نكن ..
ننتظرك على غيمة مداد تهمي بحرفك الندي على صفحات الواحة ..

[احمدالحكيم]

كلمات قمة فى الروع والجمال
ما اجمل الاحساس حين تترجمه كلماتك
دمتى كما انتى ودام قلمك الراقى واحساسك المرهف
تقبلى مرورى وتقديرى واحترامى

[محمد ذيب سليمان]

لم أحاول مطلقا قراءة تعليقات من سبقوني
لا لشيء سوى انني لا أريد التأثر بما كتبوا
لأقول ما أريد
سوف أخربش خربشات خجلى
كثيرو من يكتبون ولكل نكهة مختلفة ولكنني هنا
لاحظت أن ما تكتبين يصل الى القلب دون استئذان أو جهد
فهو من السهل السهل الممتنع
مفردات بحلاوة العسل سهل هضمها تهب الطاقة سريعا لم يتذوقها
ولا مقارنة مع غيرها
سعدت واستمتعت وخرجت من النص بما هو " مفهوم "
مع عدم فقد أيٍ من جمالياته
دمت مشرقة

[ربيحة الرفاعي]

وحيدة ..

في المقهى ..
وكوبي قهوة ..
مذاقها ..
مر كما اللحظة ..
ممزوجة بالضجر ..
واحد لي ..
وآخر للمقعد الخالي منك ..
***
كل الدروب إليك صعبة ..
وكل الحروف ..
تتهالك على الشفاه جزعا ..
من ثورة شوق غير متوقعة ..
لأنك ..
نسيت أن لي قلبا ..
هل لك القدرة على الصبر ...

لحين أخرج من شرنقتي ..
فراشة تحترق بالنور ..
***
أذكر ..
حين كنتُ وهما ..
يسكن خيالك ..
كمراهق ..
يعشق لأول مرة ..
نجمة عالية في السماء ..
تلاحقها بالغزل ..
والشوق و... ..
أقسمت لها ..
أنك تحبها
لما هبطت إليك ..
ولمستها ..
تحولت لامرأة ..
فسرقت سماءها ..
وتركتها ..
على الأرض ..
نجمة جريحة ..
***
كذبت علي ..
أيها الحب ..
حين سرقت نبضي ..
لترتق مزق أمنية قديمة ..
لاكتها خزائن النسيان ..

متلعثمة تقف حروفي أما هذا السحر
ليس هذا بنبع ماء عذب في جدب صحراء القلوب، بل هو سحابات اهتدت أخيرا لوطن استمطارها الأبدي، تندف زلالا يعانق جدب صحراء اشتاقته دهورا، فتهتز وتربو جنائن رحمة وحدائق نشوة
دمت يا سيدة الحرف العذب بكل الألق

[أماني عواد]

الكبيرة وفاء شوكت



أزهر الشوق في قلبي ..
ياسمينا ..
يا سيدتي الجفاء ينبت الشوق شوكا يجرح اجسادنا







قصصت جناحي القلب ..
كي لا يحلق عائدا إليك ..
وربطت عليه بلجام الصمت ..
كي لا يصرخ من جزع الفراق ..
ورحلت وأنا أوهم النفس أني ..
في طريق الرجوع ..




هل تستطيع ممحاة خارقة مسح الخطوط وأن كانت باهتة عن صفحات ذاكرة صفراء؟





من نور القمر ..
سأصنع كأسا ..
أسقيك بها ..
إكسير الهوى ..
كي تثمل به ..
علك تستفيق ..

الهوى / الحب / الرومنسية مخض سلوك فطري غير متعلم نمتلك له جينات خاصة بدونها لا نسنطيع ان نتعلمه

هذا النص مساحة شاسعة للبكاء احتاج زيارته مع كل نوبة هطول تجتاح سماء الروح

شكرا من الأعماق

[ثائر الحيالي]

على هامش العمر ..
كتبت ..
أني رحلت ..
وأنا ..
ما زلت هنا ..

الأستاذة القديرة والأخت الفاضلة وفاء شوكت خضر

ربما حين إقتبست تلك العبارات الموجزة \ الموجعة
وجدت أنك ِ قد إختزلت ما كنت أروم قوله يوما ً ما ..وإستعصى عليّ الإفصاح به ..
يراعك ِ..ستبقى له تلك المكانة السامقة..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي..وإحترامي

[بتول الدليمي]

كذبت علي ..
حين داعبت ..
قلبي المثقوب بالخيبة ..
ليتسرب دمي ..
في شقوق جرح لم يندمل ..

.. فيضان من الشجن اجتحتي به القلوب أيتها الاخت الغالية .. وفاء ..
.. فلست مجرد كلمات .. أميرة علي عرش الكلمة أنتِ ..
.. أي ألم هذا الذي أراق نزيف قلبك العذب !!
وصف لا تجدي كلمات الثناء نفعاً أمام روعته برغم كم الألم بداخل كل كلمة خطها قلمك العطر ..
نهفو بقارب مشاعرنا على شطآن الحياة وتتلاعب بنا الأمواج فلا نرسوا ولا نستطيع القدره على التجديف
هكذا انتى عزفتى لنا على جرح مشاعرك وعذبتى الوتر حتى ادركنا النزيف و اصابنا الهذيان
تحية بكل عمق المعنى وجمال حروف
احترامي

[عبد الرحمن الكرد]

الرائعه وفاء
ما أرق الحرف وما أعذبه
عندما ينهمر من عاشق وله
سيدتي ما اروعك وما أبهى حرفك المنساب
تقديري لحرفك
تحياتي

[سمو الكعبي]

اقتباس كامل النص
الغالية وفاء :
درا كتبتِ وكان نسقا مرتبا في صورة بديعية رائعة