سلاف
22-12-2003, 04:20 AM
هذه قصيدة سبق لي ونشرتها في الخيمة بتاريخ 16-11-2000، أعيد نشرها الآن بمناسبة شفاء وعودة الحبيب.
جمالُ كيف توشّي الخزّ بالدُّرَرِ
فتبدعَ الرائعاتِ اللفظِ والصُّوَرِ
.
فيها المعاني التي كالخود ما عَرفت
سواك يسلكها بالحسِّ والفِكَرِ
.
كأنها في رياض الشعر وردتُها
تقري العيونَ وتقري الأنفَ بالذّفر
.
أو الدروب التي عبدتها ألقاً
وقلتَ للشُّعرا هيا اتبعوا أثري
.
في روضةٍ من معانٍ لو يُعَبـِّرُها
نثرٌ لأغضت له الأشعار من خفر
.
إليك تأتي القوافي وهي راجيةٌ
تشريفَها بانتماءٍ منك معتبر
.
وكيف لا وهي إن حازته صار لها
مدحُ الرسول مقاماً بالغ الخطر
.
تكاد تُرْقصني الأبيات من طربٍ
من دونه نشوتي بالناي والوتر
.
حتى إذا جُلْتَ في أوضاع أمتنا
أثرت من ميِّت الاحساس كالحجر
.
وإن تغزّلت تهمي أدمعي فرقاً
من الفراق الذي أخشى من القدر
.
في سبك أبياتك الآياتُ بيِّنةٌ
حيث الأوائل يستمسكن بالأخر
.
كأن ليلى بأعجازٍ تمدّ يداً
تريد أخرى لقيسٍ مدَّ بالصَّدَرِ
.
وهاج بالشوق بحر الشعر في لُجَجٍ
فحال بينهما موجٌ من البحَر
.
فليس ثمّ سوى خفقٍ لمطربٍ
بين الضلوع وآهاتٍ لمحتضر
.
لو قمتَ بالشعر تدعونا الى سقرٍ
لكدت بالسحر تحدونا إلى سقر
.
فارفُقْ بنا وبمن ناجيتهم فلهم
كما لنا مستَهِلُّ الدمع كالمطر
.
أرى الزمان بالاستحواذ مضطرباً
عليك بين الضحى والعصر والسحر
.
يا سوءَ حالِ بلاد الضاد إذ نبذت
هذا الجمال الى الأصقاع والقَفَرِ
.
وحلّها من علوج الروم أقبحُهم
فأكرمتهم ألا تبَّتْ يدا مُضر
.
ألا تراها سياجَ الغاصبين غدت
كمومسٍ تنشر الإعلان في الصُّور
.
ويحي تكاد شجون الشعر تجرفني
الى المآسي وأوحالٍ من القذر
.
ربّاه رُحماك ما ينفك لي أملُ
إن الخلافة يا مولاي مُتْتَظَري
.
إن كان من كِنْدَةٍ للشعر مبتدأٌ
أنعم بمن جاء من حمدانَ من خبر
.
أمدد جمال يداً إني أبايعكم
أميرَ شِعْرٍ بخيمات من الشَّعَرِ
.
بلى وأنت أميرٌ في الأثير وما
يطوفه من ديار البدو والحضرِ
.
السندباد ومجدي ثم ذا كرمٌ
بصحبة العمرين الشادِ والمطرِ
.
كما الرذاذ وعبد الله معتمدٌ
د جاء تصحبه ميمونة الأثَرِ
.
ترنو الخيام لمن غابت تناشدها
عودي ولو مرة في الشهر وابتدري
.
وكل من نهل اللذاتِ من كلمٍ
أتي يبايع فاقبل فزتَ بالظّفرِ
.
وارسخ بخيمتنا كالراسيات ولا
يهزك الذمّ بل كن نعم مغتَفِر
.
أبا سمي رسول الله لي شرفٌ
مع النجوم أحف اليوم بالقمر
جمالُ كيف توشّي الخزّ بالدُّرَرِ
فتبدعَ الرائعاتِ اللفظِ والصُّوَرِ
.
فيها المعاني التي كالخود ما عَرفت
سواك يسلكها بالحسِّ والفِكَرِ
.
كأنها في رياض الشعر وردتُها
تقري العيونَ وتقري الأنفَ بالذّفر
.
أو الدروب التي عبدتها ألقاً
وقلتَ للشُّعرا هيا اتبعوا أثري
.
في روضةٍ من معانٍ لو يُعَبـِّرُها
نثرٌ لأغضت له الأشعار من خفر
.
إليك تأتي القوافي وهي راجيةٌ
تشريفَها بانتماءٍ منك معتبر
.
وكيف لا وهي إن حازته صار لها
مدحُ الرسول مقاماً بالغ الخطر
.
تكاد تُرْقصني الأبيات من طربٍ
من دونه نشوتي بالناي والوتر
.
حتى إذا جُلْتَ في أوضاع أمتنا
أثرت من ميِّت الاحساس كالحجر
.
وإن تغزّلت تهمي أدمعي فرقاً
من الفراق الذي أخشى من القدر
.
في سبك أبياتك الآياتُ بيِّنةٌ
حيث الأوائل يستمسكن بالأخر
.
كأن ليلى بأعجازٍ تمدّ يداً
تريد أخرى لقيسٍ مدَّ بالصَّدَرِ
.
وهاج بالشوق بحر الشعر في لُجَجٍ
فحال بينهما موجٌ من البحَر
.
فليس ثمّ سوى خفقٍ لمطربٍ
بين الضلوع وآهاتٍ لمحتضر
.
لو قمتَ بالشعر تدعونا الى سقرٍ
لكدت بالسحر تحدونا إلى سقر
.
فارفُقْ بنا وبمن ناجيتهم فلهم
كما لنا مستَهِلُّ الدمع كالمطر
.
أرى الزمان بالاستحواذ مضطرباً
عليك بين الضحى والعصر والسحر
.
يا سوءَ حالِ بلاد الضاد إذ نبذت
هذا الجمال الى الأصقاع والقَفَرِ
.
وحلّها من علوج الروم أقبحُهم
فأكرمتهم ألا تبَّتْ يدا مُضر
.
ألا تراها سياجَ الغاصبين غدت
كمومسٍ تنشر الإعلان في الصُّور
.
ويحي تكاد شجون الشعر تجرفني
الى المآسي وأوحالٍ من القذر
.
ربّاه رُحماك ما ينفك لي أملُ
إن الخلافة يا مولاي مُتْتَظَري
.
إن كان من كِنْدَةٍ للشعر مبتدأٌ
أنعم بمن جاء من حمدانَ من خبر
.
أمدد جمال يداً إني أبايعكم
أميرَ شِعْرٍ بخيمات من الشَّعَرِ
.
بلى وأنت أميرٌ في الأثير وما
يطوفه من ديار البدو والحضرِ
.
السندباد ومجدي ثم ذا كرمٌ
بصحبة العمرين الشادِ والمطرِ
.
كما الرذاذ وعبد الله معتمدٌ
د جاء تصحبه ميمونة الأثَرِ
.
ترنو الخيام لمن غابت تناشدها
عودي ولو مرة في الشهر وابتدري
.
وكل من نهل اللذاتِ من كلمٍ
أتي يبايع فاقبل فزتَ بالظّفرِ
.
وارسخ بخيمتنا كالراسيات ولا
يهزك الذمّ بل كن نعم مغتَفِر
.
أبا سمي رسول الله لي شرفٌ
مع النجوم أحف اليوم بالقمر