مشاهدة النسخة كاملة : لأن لي قلباً
مازن لبابيدي
01-04-2009, 04:19 PM
لأن لي قلبا
****************
كان ضعيفاً شاحباً خائراً وهائجاً...
يصرخ بأنين وألم وكأن صوته يخرج من بئرسحيق ..
اسقوني ماءً .. أرجوكم اسقوني ... اسقوني ماءً ...
لكن لم يكترث له أحد .
قلت لهم : بسرعة الوقت ينفد منا
فكمّمه صاحبي بشدة
وربطوا يديه كي لا يتحرك
وما هي إلا لحظات حتى انهار تماما وهمد ،
وأومأ إلىّ صاحبي ...
فوجأت بطنه بسكيني وشققته من شرسوفه إلى خثـلته
وغمست يديّ في أحشائه .
كانت الدماء تتدفق وتنبع من كل مكان
وكأنها الطوفان يكاد يغرقني ومن معي .
صرخت بأعلى صوتي ....
أعطوه المزيد من الدم ، بأسرع ما يمكن .
كان الكبد مهشّما ، والطحال ممزّقا ، والأمعاء مكدّمة وطافية فوق الطوفان .
بسرعة أمسكت بشريان الطحال وربطته وقصصته ورميته خارجا ،
كان مساعدي يزيل الدماء بآلة الشفط وأنا أبحث عن مصادر النزيف وأربطها أو أدكها بالشاش .
عَرَقي هو الشيء الوحيد الذي استطاع أن ينافس الدم في غزارته ،
وأنا أبحث عن أي عِرق نازف لأربطه أو خرق نافذ لأرتقه .
فجأة توقف النزيف ودوّى صفير مرقاب القلب وارتسم عليه الخط المستقيم الذي لا يحبه أحد ،
وكأنه يقول الآن انتهى التعرج وستمشي أيها الإنسان على الصراط المستقيم .
لم تفلح محاولات الإنعاش ...
انتهى كل شيء .. للمريض على الأقل .. إلى حين .
سبحان من يقضي ولا يقضى عليه
سبحان من إرادته لا ترد
سبحان من خلق الموت والحياة ...
شعرة بينهما ... قطرة دم واحدة.... نَفَس واحد أو نصف نَفَس ...خفقة قلب واحدة ....
نبضة عرق ...إيماءة ....خلجة ...
موجة واحدة - أو أدنى من ذلك - على مخطط القلب الكهربي ...
كانت هذه عمليتي الإسعافية الأولى كجراح في قسم الجراحة العامة .
علمت فيما بعد أن الشاب الذي دهسته سيارة مسرعة كان طالبا في الثانوية العامة ..
هكذا أخبرني والده متحسرا عليه ... ثم استرجع وانتحب ... ثم سألني :
هل قال ابني شيئا قبل أن يموت ؟
لم أستطع الإجابة ...
كنت أسمع صوت ابنه لا يزال يرن في أذني .. اسقوني ماء ... أرجوكم اسقوني ....
لكني لم أستطع الإجابة ..
ولا أدري أكان ذلك خجلا منه ... أم رفقا به .
استجمعت شيئا من الصوت وقلت : لقد كان مخدّراً يا أخي ولم يشعر بشيء ....
يرحمه الله ، ويرحمنا معه .
طلبت إجازة لبضعة أيام ، لألملم نفسي .
طلبت نقلي من قسم الجراحة إلى قسم الأمراض الباطنية .
أرسل إليّ رئيس الأطباء وسألني عن السبب وقال :
لقد فعلت ما بوسعك والحالة كانت ميؤوساً منها ، فلا تجلد نفسك.
قلت بعد زفرة : ... يا سيدي باختصار أنا لا أصلح أن أكون جراحاً ....
..لا أصلح ... لأن لي قلباً ..
علي عطية
01-04-2009, 08:11 PM
الرائع الكريم مازن لبابيدي
كم إنها جميلة رائعة ترميك من أول وهلة في خضم هائج متلاطم من الأحداث وكأن القارئ يقوم بعملية انقاذ معك .. أجدت رسمة البداية المضطردة؛ متقطعة الأنفاس ؛ لاهثة بغية لحظة تطول .
كانت الافتتاحية حوارية رائعة وتسلسل سريع في الأحداث ورسم للشخصية بصورة تأخذك إلى عمقها .
وكذا النهاية المحاكة بدقة ... بحق أجدت البناء والنسيج باقتدار
فجأة توقف النزيف ودوّى صفير مرقاب القلب وارتسم عليه الخط المستقيم الذي لا يحبه أحد ،
ليتها كانت الخاتمة .
بحق هنا استمتعت بقصصية رائعة المذاق عميقة المعنى ورائعة الأسلوب لا تخلو من الصور الجميلة في هذا الهياج المرعب
أستاذي لك الود والجمال أبداً
مازن لبابيدي
05-04-2009, 09:18 AM
الرائع الكريم مازن لبابيدي
كم إنها جميلة رائعة ترميك من أول وهلة في خضم هائج متلاطم من الأحداث وكأن القارئ يقوم بعملية انقاذ معك .. أجدت رسمة البداية المضطردة؛ متقطعة الأنفاس ؛ لاهثة بغية لحظة تطول .
كانت الافتتاحية حوارية رائعة وتسلسل سريع في الأحداث ورسم للشخصية بصورة تأخذك إلى عمقها .
وكذا النهاية المحاكة بدقة ... بحق أجدت البناء والنسيج باقتدار
فجأة توقف النزيف ودوّى صفير مرقاب القلب وارتسم عليه الخط المستقيم الذي لا يحبه أحد ،
ليتها كانت الخاتمة .
بحق هنا استمتعت بقصصية رائعة المذاق عميقة المعنى ورائعة الأسلوب لا تخلو من الصور الجميلة في هذا الهياج المرعب
أستاذي لك الود والجمال أبداً
أخي علي عطية
سعدت جدا بمرورك وإطرائك ، كما أسعدتني رسالتك
وددت لو زدتني من جميلك وتحليلك .
تحية عطرة
الطنطاوي الحسيني
05-04-2009, 08:49 PM
اخي الحبيب مازن لبابيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلم قلبك اخي الحبيب
ولكن لو ظللت في قسم الجراحة لعل قلبك ومروءته تنفع الآلاف من المرضى الآخرين لآن اصحاب الضمير في هذا المجال
اصبحوا عملة نادرة الا من رحم ربي
قصة رمت بنا عباب الجمال والحبك وليتك سردت ما بعد خط المستقيم قبل ذلك بشكل فني جمالي وختمت بالمرقاب والخط المستقيم
لكانت غاية الروعة والجمال وهي هكذا قصة ولكنها بها هنات في ايجاد اكثر من افراغ ذروة ورمز
تعرف اخي مازن في وقت ون الاوقات ظننت انك تذبح خروف ثم استدركت ففهمت ما ترمي اليه
اكرمك الله انا اعرف انها قد تكون من اوائل اعمالك ولكنها بها جمال وقوة تنبئ بقاص مبدع كما انت شاعر مبدع
داوم الكتابة وستوجهك ايادي احبابك لكل خير
اخوك طنطاوي
دمت بالقك وجمال ايها الحبيب
مازن لبابيدي
06-04-2009, 06:17 AM
اخي الحبيب مازن لبابيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلم قلبك اخي الحبيب
ولكن لو ظللت في قسم الجراحة لعل قلبك ومروءته تنفع الآلاف من المرضى الآخرين لآن اصحاب الضمير في هذا المجال
اصبحوا عملة نادرة الا من رحم ربي
قصة رمت بنا عباب الجمال والحبك وليتك سردت ما بعد خط المستقيم قبل ذلك بشكل فني جمالي وختمت بالمرقاب والخط المستقيم
لكانت غاية الروعة والجمال وهي هكذا قصة ولكنها بها هنات في ايجاد اكثر من افراغ ذروة ورمز
تعرف اخي مازن في وقت ون الاوقات ظننت انك تذبح خروف ثم استدركت ففهمت ما ترمي اليه
اكرمك الله انا اعرف انها قد تكون من اوائل اعمالك ولكنها بها جمال وقوة تنبئ بقاص مبدع كما انت شاعر مبدع
داوم الكتابة وستوجهك ايادي احبابك لكل خير
اخوك طنطاوي
دمت بالقك وجمال ايها الحبيب
الأخ الطنطاوي الحبيب
سلمت بقلبك وجمالك أخي ...
أعتز جدا برأيك وملاحظاتك ، وقد صدقت ، فقليلا ما أبحرت في عباب القصة كاتبا ، ولعلني أصبت بدوار القصة عندما علا موجها وتلاطم .
سأكتب ثانية بإذن الله وأنظر قراءاتكم الناقدة الجميلة .
مع شكري وتقديري ... وحبي
راضي الضميري
06-04-2009, 04:32 PM
لأنّ لك قلبًا وأي قلب ، هذا القلب الذي ينبض بالروعة والحنان.
أعجبتني ؛ أقول ذلك بكل تواضع أمام قلم رائع لا نملك أنْ نجاريه في براعته.
وأتفق تمامًا مع أخي علي عطيه ، بكل صراحة لقد قال ما أودّ قوله وأشكره كثيرًا .
ربما لو كان الخط أصغر قليلًا والفقرات مترابطة أكثر لزاد الجمال ؛ والجمال بحر لا شاطئ له يغرق فيه المتذوق للأدب كمن هو حالي أمام ما خطه يراعك.
تقديري واحترامي
إبراهيم الحسيني
07-04-2009, 01:18 PM
أستاذي الكريم وأخي الفاضل / مازن
يسعدني أن أختلف مع أساتذتي الذين أناروا صفحتك وأشيد بالخاتمة...
كقاص..أرى انها خاتمة رائعة لانها المغزى الذي ترمي اليه - ان لم أكن قد أسأت الفهم -
عموما..عشت مع كلماتك الجميلة الرقيقة رغم قسوتها..ويبدو أن عملي كطبيب عشت أياما ولحظات كتلك ساعدني على الاندماج في معزوفتكم الحزينة...
أتفق مع أ.راضي في نقطة تنسيق النص ..
ملاحظات بسيطة جدا في بعض الجمل لا تقلل من جمال النص وروعة الابداع.
دمتم في تألق...
همسة في أذنك...أنت أنسب انسان لذلك المكان..لأن لك قلبا..
د.ابراهيم الحسيني
طبيب عيون
مازن لبابيدي
07-04-2009, 03:11 PM
لأنّ لك قلبًا وأي قلب ، هذا القلب الذي ينبض بالروعة والحنان.
أعجبتني ؛ أقول ذلك بكل تواضع أمام قلم رائع لا نملك أنْ نجاريه في براعته.
وأتفق تمامًا مع أخي علي عطيه ، بكل صراحة لقد قال ما أودّ قوله وأشكره كثيرًا .
ربما لو كان الخط أصغر قليلًا والفقرات مترابطة أكثر لزاد الجمال ؛ والجمال بحر لا شاطئ له يغرق فيه المتذوق للأدب كمن هو حالي أمام ما خطه يراعك.
تقديري واحترامي
أخي راضي ، مرحبا بك وسررت بمرورك وقراءتك .
أقدر وأحترم رأيك الفني ورأي الأساتذة علي عطية والطنطاوي الحسيني ، وأنتم أكثر مني خبرة في فنيات القصة . إلا أنني أردتها كذلك متغيرة المزاج ، منتقلة من زخم الحدث السريع البركاني إلى فترة الذهول والوقوف أمام حالة الموت والتأثر الوجداني ثم ما تلاها من التفكر والمراجعة واتخاذ القرار التي ناسبها ، برأي ، الأسلوب السردي الحواري .
وأكرر احترام رأيكم في التقييم الفني ، وهو ليس صنعتي على أي حال .
دمتم إخوة وأحبابا
مازن لبابيدي
12-04-2009, 03:30 PM
أستاذي الكريم وأخي الفاضل / مازن
يسعدني أن أختلف مع أساتذتي الذين أناروا صفحتك وأشيد بالخاتمة...
كقاص..أرى انها خاتمة رائعة لانها المغزى الذي ترمي اليه - ان لم أكن قد أسأت الفهم -
عموما..عشت مع كلماتك الجميلة الرقيقة رغم قسوتها..ويبدو أن عملي كطبيب عشت أياما ولحظات كتلك ساعدني على الاندماج في معزوفتكم الحزينة...
أتفق مع أ.راضي في نقطة تنسيق النص ..
ملاحظات بسيطة جدا في بعض الجمل لا تقلل من جمال النص وروعة الابداع.
دمتم في تألق...
همسة في أذنك...أنت أنسب انسان لذلك المكان..لأن لك قلبا..
د.ابراهيم الحسيني
طبيب عيون
أخي د. ابراهيم الحسيني
شكراً لمرورك وقراءتك ، بالفعل أخي كانت الخاتمة هي غاية القصة ، وكانت المقدمة هي الحدث الأبرز الذي أدى بالجراح للوقوف بهدوء أمام الصراع الذي نشأ بين واقعه ونفسه ليخرج بالقرار النهائي .
همستك لطيفة أخي ابراهيم ، وليس القلب العادي ما عنيت ، لكنه قلب يعجز عن الانسلاخ من التجربة الإنسانية أو الوقوف منها بحياد في خضم الحدث المهني ، أو حتى تناسيها بعد حين . قلب كهذا كان محكوما على صاحبه إما بالموت بنقص التروية العاطفية ، أو الذبح في غرفة العمليات ، وعنبر الجراحة .
لك حبي وتقديري
عماد أمين
12-04-2009, 05:56 PM
السلام عليكم أخي مازن ورحمة الله وبركاته.
دائما قصص الواقع والتجارب التي قمنا بها يكون لها صدى ووقع مميز
لأنك تلمس الصدق بين أحرف الكاتب.
وهذا الذي ينطبق على قصتك هذه.
أوافق الإخوة على آرائهم
خاصة..الأخ ابراهيم الحسيني حين قال لك:
أنت أنسب انسان لذلك المكان..
لأن لك قلبا..
في انتظار الجديد لك مني
خالص الود والتقدير
ابراهيم السكوري
16-04-2009, 07:33 PM
سلام الله عليك أخي مازن..
قصة قرأتها منذ طرحتها في المنتدى و كتبت ردا أبى أن يظهر على الصفحة ..!!!
ما قاله من سبقى رائع و هو أقل ما يقال في حق هذة الرائعة منك .
تأثرت جدا بالقصة و أنا أسير بصمت خلف أحداثها .قصة مليئة بالأحاسيس الإنسانية الصادقة ..
لغة أدبية راقية، أسلوب مشوق ، تصوير محكم ،أحداث تهز كيان القارئ.. بناء تام ... لا أجد إلا أن أهنئك على هذا العمل . فأعظم به من عمل وأعظم بك من طبيب تفوت الكثير من أقرانك لأن لك قلبا ..
وعلى هامش القصة أقول:
- الهالك ضحية حادثة سير و عالمنا العربي - ولله الحمد - حريص على الخفض من عدد سكانه بدون سياسة تحديد النسل بل بسياسة عدم احترام القانون و التهور في السياقة ،ويكفي أن خبرك أن حوالي 4000 مغربي يموتون سنويا بسبب حوادث السير.
- وإذا قدر الله حادثة فالإسعاف عندنا يصل بسرعة يعني قبل أن يموت الضحية بثوان .
- و إذا قدر الله ووصل إلى المستشفى فحال المستشفيات أنت أدرى بها مني.
- و إذا خرج من المستشفى خرج معاقا إلا من رحم ربك.
- و ما دام المجتع جله معاقا فإنه لا يلتفت إلا إلى الإعاقة الجسدية الظاهرة أما الإعاقة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و العسكرية ...فمن ذا يراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دمت مبدعا أستاذي .
تقبل تقديري
مازن لبابيدي
16-04-2009, 07:59 PM
السلام عليكم أخي مازن ورحمة الله وبركاته.
دائما قصص الواقع والتجارب التي قمنا بها يكون لها صدى ووقع مميز
لأنك تلمس الصدق بين أحرف الكاتب.
وهذا الذي ينطبق على قصتك هذه.
أوافق الإخوة على آرائهم
خاصة..الأخ ابراهيم الحسيني حين قال لك:
أنت أنسب انسان لذلك المكان..
لأن لك قلبا..
في انتظار الجديد لك مني
خالص الود والتقدير
الأخ الحبيب عماد أمين
أشكرك أخي لمرورك الطيب على هذه القصة ، وما قلته أنت والإخوة إنما يبرهن على قلوب طاهرة وحس مرهف يستشعر أدق نبضات الصدق وهمسات الحق ، ناهيك عن المواقف الإنسانية الصارخة ، وهذا بالضبط محل الخطاب في هذه القصة .
تحيتي لك أخي عماد بكل حب .
مازن لبابيدي
16-04-2009, 08:04 PM
سلام الله عليك أخي مازن..
قصة قرأتها منذ طرحتها في المنتدى و كتبت ردا أبى أن يظهر على الصفحة ..!!!
ما قاله من سبقى رائع و هو أقل ما يقال في حق هذة الرائعة منك .
تأثرت جدا بالقصة و أنا أسير بصمت خلف أحداثها .قصة مليئة بالأحاسيس الإنسانية الصادقة ..
لغة أدبية راقية، أسلوب مشوق ، تصوير محكم ،أحداث تهز كيان القارئ.. بناء تام ... لا أجد إلا أن أهنئك على هذا العمل . فأعظم به من عمل وأعظم بك من طبيب تفوت الكثير من أقرانك لأن لك قلبا ..
وعلى هامش القصة أقول:
- الهالك ضحية حادثة سير و عالمنا العربي - ولله الحمد - حريص على الخفض من عدد سكانه بدون سياسة تحديد النسل بل بسياسة عدم احترام القانون و التهور في السياقة ،ويكفي أن خبرك أن حوالي 4000 مغربي يموتون سنويا بسبب حوادث السير.
- وإذا قدر الله حادثة فالإسعاف عندنا يصل بسرعة يعني قبل أن يموت الضحية بثوان .
- و إذا قدر الله ووصل إلى المستشفى فحال المستشفيات أنت أدرى بها مني.
- و إذا خرج من المستشفى خرج معاقا إلا من رحم ربك.
- و ما دام المجتع جله معاقا فإنه لا يلتفت إلا إلى الإعاقة الجسدية الظاهرة أما الإعاقة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و العسكرية ...فمن ذا يراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دمت مبدعا أستاذي .
تقبل تقديري
الأخ الكريم إبراهيم السكوري
شكرا وافرا أخي لمرورك المميز وإطرائك العطر ، وأحمد الله أن وجدت قصتي أمثال قلوبكم الخصبة لتنبت بها .
كما أسعدتني أخي بمشاركتك على الهامش والمعلومات القيمة التي فيها ، وأتفق معك تماما ، فكم من ضحايا الطرقات في بلادنا وخاصة الشباب ، ما لو قدمنا عشرهم في معركة الحق لحررنا الأوطان .
تحيتي وتقديري لك أخي
حسنية تدركيت
16-04-2009, 09:50 PM
وصف رائع ودقيق , أعجبني جدا هذا النص
تقبل مروري المتواضع .
مازن لبابيدي
18-04-2009, 06:11 PM
وصف رائع ودقيق , أعجبني جدا هذا النص
تقبل مروري المتواضع .
بل مرورك الرائع ، لك الشكر أختي حسنية تدركيت .
رشدي مصطفى الصاري
22-04-2009, 10:27 PM
الأديب د.مازن لبابيدي
ما أجمل أن يكون الطبيب أديباً
عندما يمتزج الطب بالأدب فلعمري أنهما ينسجان حكاية الحياة ---
تشخيص سريري بلمسات إنسانية --- قلب مرهف, وثواب عند الله
ما أصعب النظر في عيني ذلك الفتى لحظة الفراق ---؟
مازن لبابيدي
23-04-2009, 06:29 AM
الأديب د.مازن لبابيدي
ما أجمل أن يكون الطبيب أديباً
عندما يمتزج الطب بالأدب فلعمري أنهما ينسجان حكاية الحياة ---
تشخيص سريري بلمسات إنسانية --- قلب مرهف, وثواب عند الله
ما أصعب النظر في عيني ذلك الفتى لحظة الفراق ---؟
أخي رشدي الصاري
مرور طيب ، مرحباً بك في صفحتي أخي .
الأصعب منه النظر في عيون أبويه ، صدقني .
هشام عزاس
30-06-2009, 12:20 AM
الجميل مازن لبابيدي
قصة واقعية مؤثرة استطعت أن تلج من خلالها حسنا ببراعة , و أن تؤثر في أذهاننا بكل الصور التي تطرقت لها بطريقة مباشرة و سردية واضحة تتماشى و الأحداث بحركية جيدة .
أتذكر أخي الأكبر و هو يعمل بمجال الصحة , أتذكرهُ عندما كان يأتي من العمل غاضبا ساخطا على ما يحدث بالمستشفى من اهمال للمرضى من طرف الممرضين و الأطباء و كيف كان ينقل لنا ما يفعله ملائكة الرحمة ( بين قوسين ) بالإنسان .
مرت السنوات و أصبح لا يشكو أو يتذمر , ربما فقد قلبه بعد الممارسة الطويلة و التعود , أو ربما أصبح يفضل الصمت .
للأسف أصبح الكثيرون يقصدون العيادات الخاصة التجارية شراءً للمعاملة الحسنة قبل الإمكانات .
لقد اشتريت قلبك في الأخير أيها الطبيب و لا يمكن لأحد أن يقرر مكانك هنا , لأن بلوغ الغايات يتحددُ وفق طبيعة الذات , و أنت أدرى بذاتك و غاياتك .
أتمنى لك التوفيق انسانيا و مهنيا
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
سعيدة الهاشمي
30-06-2009, 02:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المبدع مازن،
شدتني من أولها لآخرها هاته القصة، حتى لا أجد ما أعبر به عما قرأت، لقد جعلتنا نعيش الحدث
وكأننا كنا معك في غرفة العمليات، والقاص المميز وحده من يرسم بالحرف لوحة واقعية
كثيرا ما كنت أتساءل أليس للأطباء قلوبا رحيمة عندما أرى معاملتهم للمرضى وأسرهم وأنا هنا لا أعمم
بطبيعة الحال، لكن قصتك جاءت إجابة عن هذا السؤال وأزالت بعض السواد الذي أحمله اتجاه هذه النخبة.
ولأن لك قلبا فإنك الأجدر والأحق بهذا المنصب.
احترامي وتقديري.
عماد أمين
30-06-2009, 03:39 PM
السلام عليك أخي مازن ورحمة الله وبركاته.
وعلى كل من مَرَّ وسيمُرُّ بهذه الصفحة .
يمكنكَ أخي الحبيب مع الاستفادة من ملاحظات الإخوة الأفاضل.
أن تجعل الموضوع سبرا للآراء حول : هل كان من المفروض أن تبقى في قسم الجراحة؟.
أم أنك أحسنت إذ غادرت؟.
فالنتيجة الآن : 04 لصالح .... تبقى
مجرد رأي لتلطيف الأجواء!!!!.
مودتي وتقديري
مازن لبابيدي
13-08-2009, 10:32 PM
الجميل مازن لبابيدي
قصة واقعية مؤثرة استطعت أن تلج من خلالها حسنا ببراعة , و أن تؤثر في أذهاننا بكل الصور التي تطرقت لها بطريقة مباشرة و سردية واضحة تتماشى و الأحداث بحركية جيدة .
أتذكر أخي الأكبر و هو يعمل بمجال الصحة , أتذكرهُ عندما كان يأتي من العمل غاضبا ساخطا على ما يحدث بالمستشفى من اهمال للمرضى من طرف الممرضين و الأطباء و كيف كان ينقل لنا ما يفعله ملائكة الرحمة ( بين قوسين ) بالإنسان .
مرت السنوات و أصبح لا يشكو أو يتذمر , ربما فقد قلبه بعد الممارسة الطويلة و التعود , أو ربما أصبح يفضل الصمت .
للأسف أصبح الكثيرون يقصدون العيادات الخاصة التجارية شراءً للمعاملة الحسنة قبل الإمكانات .
لقد اشتريت قلبك في الأخير أيها الطبيب و لا يمكن لأحد أن يقرر مكانك هنا , لأن بلوغ الغايات يتحددُ وفق طبيعة الذات , و أنت أدرى بذاتك و غاياتك .
أتمنى لك التوفيق انسانيا و مهنيا
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
الأخ الحبيب هشام عزاس
أرجو المعذرة لتأخري بالرد لظروف خارجة عن إرادتي
صدقت أخي هشام ، والحقيقة أنه على الرغم من أن سوء المعاملة والإهمال والفساد قد تفشت في معظم المهن إلا أنها تكون أبشع مظهراً وأبلغ تأثيراً في مجالي التعليم والصحة ، لما فيهما من ارتباط مباشر بعقل الفرد وصحة جسمه حيث يكون المعلم أو الطبيب مؤمتمنين فيخونا الأمانة .
أشكرك أخي هشام لمرورك الطيب وإكليل الزهور .
تحيتي
مازن لبابيدي
13-08-2009, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المبدع مازن،
شدتني من أولها لآخرها هاته القصة، حتى لا أجد ما أعبر به عما قرأت، لقد جعلتنا نعيش الحدث
وكأننا كنا معك في غرفة العمليات، والقاص المميز وحده من يرسم بالحرف لوحة واقعية
كثيرا ما كنت أتساءل أليس للأطباء قلوبا رحيمة عندما أرى معاملتهم للمرضى وأسرهم وأنا هنا لا أعمم
بطبيعة الحال، لكن قصتك جاءت إجابة عن هذا السؤال وأزالت بعض السواد الذي أحمله اتجاه هذه النخبة.
ولأن لك قلبا فإنك الأجدر والأحق بهذا المنصب.
احترامي وتقديري.
أختي الفاضلة سعيدة الهاشمي
أعتذر لتأخري بالرد لظروف خارجة عن إرادتي
مرورك الطيب محل اعتزاز وسرور ، وأؤكد لك أختي الكريمة أن الأطباء أصحاب القلوب الكبيرة كثيرون ، ولكن القليل الفاسد يسيء لسمعة البقية ، ويسعدني حقاً أن تساهم قصتي في بيان ذلك .
لك التحية أختي وتمنياتي بالصحة والعافية
مازن لبابيدي
13-08-2009, 10:44 PM
السلام عليك أخي مازن ورحمة الله وبركاته.
وعلى كل من مَرَّ وسيمُرُّ بهذه الصفحة .
يمكنكَ أخي الحبيب مع الاستفادة من ملاحظات الإخوة الأفاضل.
أن تجعل الموضوع سبرا للآراء حول : هل كان من المفروض أن تبقى في قسم الجراحة؟.
أم أنك أحسنت إذ غادرت؟.
فالنتيجة الآن : 04 لصالح .... تبقى
مجرد رأي لتلطيف الأجواء!!!!.
مودتي وتقديري
الأخ الحبيب عماد أمين
أعذرني للتأخر بالرد
مرحباً بك دائماً ، وشكراً لرأيك اللطيف ، أعتز به جداً وربما أضم صوتي لكم !
أما الأجواء فقد تلطفت بمجرد مرورك أخي .
تحيتي لك
آمال المصري
14-06-2013, 11:10 PM
تلقائية الحكي وكأنك دكتورنا تنقل لنا صورة حية من غرفة إنقاذ
لهثت معك الأنفاس وتصاعدت مع الحدث وشاطرت الحالة ألم التمزق
رغم رؤيتي لمقاطع تحمل مشاهدا مماثلة للحالة التي يرويها النص .. إلا أنني لا أتحمل رؤيتها في الواقع
بوركت واليراع
تحاياي
ناديه محمد الجابي
16-06-2013, 03:00 PM
د. مازن .. ماأصعب أن يتعامل الإنسان مع الكائن الحي ـ يجب أن يصبح قلبه ميتا
أو على الأقل مثلجا وكأنه قد وضع في آلة التجميد( الفريزر) ـ وإلا سيموت كل يوم
مع كل حالة ألف مرة .أقول هذا لإني أعايش مثل هذه التجربة مع إبنتي والتي تعمل
طبيبة نساء ـ فكانت تعيش وتموت مع كل حالة ولادة .. ثم اعتادت ـ ثم تخصصت
في العقم, وزرع الأجنة , فأصبحت تموت وتعيش مع كل حالة زرع حتى تنجح ,
فإذا نجحت وتحقق الحمل فهي تموت وتعيش مع حالة الحمل حتى الإنجاب ..
كل هذا لأن لها قلبا.
دكتور مازن.. بمهارة وحرفية سقت النص مستخدما صورا غنية نابضة
ككل قصصك رائعة .. رائعة.. عميقة .. قوية .. صادقة
دمت من مبدع راقي الحرف والفكر ... وله قلب .
مصطفى حمزة
16-06-2013, 03:51 PM
من يوميات طبيب في غرفة الإسعاف
أجمل ما فيها أنها عفويّة متسارعة تتناغم تماماً مع حادث السير ، ومع الحركة والأصوات داخل غرفة الإسعاف
ومن مواطن الجمال فيها أيضاً الصدق في الوقائع ، وفي العاطفة .
بئر سحيق = سحيقة
حياك الله أخي الحبيب الدكتور مازن
ربيحة الرفاعي
06-07-2013, 04:51 PM
تلاحقت أنفاسي مع جملها السريعة المتلاحقة تنقل للقارئ توتر اللحظة التي يحكيها المشهد، ودقة الموقع يصفها الكاتب بدقة رسمه للتفاصيل وذكاء تصويره لعنصري المشهد الرئيسين الجريح والطبيب
مدهشا كنت هنا ومؤثرا حد الاستحواذ التام
دمت وروعة حرفك أخي
تحاياي
كاملة بدارنه
11-07-2013, 11:09 PM
سرد جميل وجاذب على لسان طبيب مخلص رقيق القلب
قصّة واقعيّة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
05-08-2013, 02:09 AM
القصة رائعة
قوية ومؤثرة وعميقة
لكن عندي سؤال أخي
لماذا جعلت فقراتها مقطعة هكذا؟
شكرا لك
بوركت
مازن لبابيدي
12-11-2013, 06:38 AM
تلقائية الحكي وكأنك دكتورنا تنقل لنا صورة حية من غرفة إنقاذ
لهثت معك الأنفاس وتصاعدت مع الحدث وشاطرت الحالة ألم التمزق
رغم رؤيتي لمقاطع تحمل مشاهدا مماثلة للحالة التي يرويها النص .. إلا أنني لا أتحمل رؤيتها في الواقع
بوركت واليراع
تحاياي
بارك الله فيك أديبتنا المبدعة
أعتز بمرورك وقراءتك .
تحيتي وتقديري
مازن لبابيدي
12-11-2013, 06:41 AM
د. مازن .. ماأصعب أن يتعامل الإنسان مع الكائن الحي ـ يجب أن يصبح قلبه ميتا
أو على الأقل مثلجا وكأنه قد وضع في آلة التجميد( الفريزر) ـ وإلا سيموت كل يوم
مع كل حالة ألف مرة .أقول هذا لإني أعايش مثل هذه التجربة مع إبنتي والتي تعمل
طبيبة نساء ـ فكانت تعيش وتموت مع كل حالة ولادة .. ثم اعتادت ـ ثم تخصصت
في العقم, وزرع الأجنة , فأصبحت تموت وتعيش مع كل حالة زرع حتى تنجح ,
فإذا نجحت وتحقق الحمل فهي تموت وتعيش مع حالة الحمل حتى الإنجاب ..
كل هذا لأن لها قلبا.
دكتور مازن.. بمهارة وحرفية سقت النص مستخدما صورا غنية نابضة
ككل قصصك رائعة .. رائعة.. عميقة .. قوية .. صادقة
دمت من مبدع راقي الحرف والفكر ... وله قلب .
ما أسعدني بمرورك وقراءتك وعاطفتك السخية أختي الأديبة نادية الجابي .
صدقت فيما قلت أختي ، فقدر الطبيب أن يكون موضوع عمله الإنسان وكل ما يعانيه ينعكس عليه بقدر نقاء قلبه ورهافته .
أعتز بإطراءك ولك الشكر الكبير
تحيتي لك ولطبيبة النساء والإنسان .
خلود محمد جمعة
17-11-2013, 12:03 AM
لإن لك قلباً يجب ان تبقى جراحاً
هل الجراحين بلا قلوب
لم يقصر الجراح
انتهى عمر ذلك المريض لا اكثر
ربما التجربة الأولى كالأنطباع الأول تلتصق بالذاكرة
الموت في كل مكان وزمان يترك بصمات
لكن عندما تدرك انك لم تكن السبب سوف تعود
قصة جميلة
دمت بخير
مودتي وتقديري
مازن لبابيدي
28-12-2013, 10:30 PM
من يوميات طبيب في غرفة الإسعاف
أجمل ما فيها أنها عفويّة متسارعة تتناغم تماماً مع حادث السير ، ومع الحركة والأصوات داخل غرفة الإسعاف
ومن مواطن الجمال فيها أيضاً الصدق في الوقائع ، وفي العاطفة .
بئر سحيق = سحيقة
حياك الله أخي الحبيب الدكتور مازن
وحياك الله وبياك أخي الحبيب أبا عقبة
جزاك الله خيرا للفائدة
أعتز بمرورك وتعليقك وإطرائك
مازن لبابيدي
28-12-2013, 10:34 PM
تلاحقت أنفاسي مع جملها السريعة المتلاحقة تنقل للقارئ توتر اللحظة التي يحكيها المشهد، ودقة الموقع يصفها الكاتب بدقة رسمه للتفاصيل وذكاء تصويره لعنصري المشهد الرئيسين الجريح والطبيب
مدهشا كنت هنا ومؤثرا حد الاستحواذ التام
دمت وروعة حرفك أخي
تحاياي
حسبي بالدهشة شاهدا وبالتأثر أثرا وبالاستحواذ أن حزت هذه الشهادة الرفيعة من شاعرتنا وأديبتنا الكبيرة ربيحة الرفيعة .
ودمت بحصافتك وسديد رايك أختي
مازن لبابيدي
28-12-2013, 10:37 PM
سرد جميل وجاذب على لسان طبيب مخلص رقيق القلب
قصّة واقعيّة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
بارك الله لنا في أدبك ورأيك أختي الأستاذة كاملة بدارنة .
إطراؤك أدخل السرور إلى قلبي الرقيق .
لك أطيب تحية
مازن لبابيدي
28-12-2013, 10:43 PM
القصة رائعة
قوية ومؤثرة وعميقة
لكن عندي سؤال أخي
لماذا جعلت فقراتها مقطعة هكذا؟
شكرا لك
بوركت
وبارك الله فيك أختي الشاعرة الأديبة نداء صبري
أشكر لك إطراءك الجميل
ردا على سؤالك أختي ، في الحقيقة لا أذكر ظرف نشري لهذه القصة ، ربما أردت ترك مساحات فراغ للقارئ ليتأمل أو للانتقال الحدثي .
لك التحية والتقدير
مازن لبابيدي
28-12-2013, 10:49 PM
لإن لك قلباً يجب ان تبقى جراحاً
هل الجراحين بلا قلوب
لم يقصر الجراح
انتهى عمر ذلك المريض لا اكثر
ربما التجربة الأولى كالأنطباع الأول تلتصق بالذاكرة
الموت في كل مكان وزمان يترك بصمات
لكن عندما تدرك انك لم تكن السبب سوف تعود
قصة جميلة
دمت بخير
مودتي وتقديري
أشكر لك مرورك الطيب وتعليقك الجميل أختي الأديبة خلود جمعة .
رأيك يستحق التقدير أختي ولم أقصد خلافه ، وإن كانت القلوب تتباين .
ولك المودة والتقدير
د. سمير العمري
11-01-2014, 02:31 PM
قصة لم أقرأها لك قبل اليوم رغم أنها نشرت منذ أعوام.
هي قصة مؤثرة وحكاية إنسانية مباشرة ، ولكني قد لا أتفق معك تماما رغم ذكاء الطرح في قضية أن من له قلب لا يعمل جراحا أو لا يصح أن يعمل جراحا إذ أرى أن العكس فد يكون منطقيا أيضا.
دام ألقك وقلبك الرقيق االراقي!
تقديري
سامية الحربي
12-01-2014, 12:30 AM
سرد مشوق حتى النهاية بلغة مباشرة حملت للقارىء الرسالة على أفضل محمول ."لأن لي قلبًا" عنوان يحمله صاحبه ولا يعيبه فالله خلق الخلق ولكل طاقته و شدته. تحياتي أديبنا القدير.
مازن لبابيدي
08-01-2015, 05:18 PM
قصة لم أقرأها لك قبل اليوم رغم أنها نشرت منذ أعوام.
هي قصة مؤثرة وحكاية إنسانية مباشرة ، ولكني قد لا أتفق معك تماما رغم ذكاء الطرح في قضية أن من له قلب لا يعمل جراحا أو لا يصح أن يعمل جراحا إذ أرى أن العكس فد يكون منطقيا أيضا.
دام ألقك وقلبك الرقيق االراقي!
تقديري
مرحبا دائما بأخي الشاعر والأديب الكبير د سمير العمري
أشكر لك أولا مرورك الكريم ودعاءك الطيب .
صدقت أخي فيما خالفتني فيه من ظاهر نصي كما فعل بعض الإخوة أيضا ، ولا أنكر طبعا أن الجراح يجب أن يتحلى كأي طبيب وكأي عامل في هذا الحقل الإنساني بقلب ومشاعر وعاطفة ترافقه في تعامله مع المرضى ، وإنما قصدت من خلال القصة إلى قلب شديد الرهافة عميق الإحساس لحالة خاصة نسجت حولها قصتي .
أعتز بك دائما .
مودتي
مازن لبابيدي
08-01-2015, 05:19 PM
وأضيف لذلك ان الكثيرين مع الأسف تتبلد مشاعرهم مع الوقت ويصبح تعاملهم مع المرضى كأي مادة عمل أخرى
مازن لبابيدي
08-01-2015, 05:24 PM
سرد مشوق حتى النهاية بلغة مباشرة حملت للقارىء الرسالة على أفضل محمول ."لأن لي قلبًا" عنوان يحمله صاحبه ولا يعيبه فالله خلق الخلق ولكل طاقته و شدته. تحياتي أديبنا القدير.
أختي الأديبة غصن الحربي
أشكر لك هذا المرور العبق والكلمات المشجعة والإطراء الكريم .
تحيتي لك واحترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir