المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواجيع



مازن عبد الجبار
02-04-2009, 01:16 PM
أجري ويسابقني ظِلّي
والعليا خلفي تقفوني
أفأمنحُ مِقْوديَ الدنيا
أم حوراً راحت تغويني
أسقيها دوماً أمجادي
وسوى الدمعة لا تسقيني
في ماضٍ شاء يُخلّدني
وبعصرٍ ينوي ينفيني
أبكي حزنا منْ أعماقي
وبلاآمالٍ تنجيني
ناديت أيا دنيا هل من
هلْ من إنصافٍ يجديني
ردّتْ وبغير مبالاةٍ
هذا حقّاً لا يعنيني
مَنْ عن مرآتي يحجبني
أوْ عن ألحاظي يخفيني
ما خوفي من بأس عدوٍ
خوفي من نفسٍ تغويني
ما شيبي عدّ سِنيّاتي
شيبي من دنيا تشقيني
يا هيجا يا إرث جدودي
ما بعدكِ دارٌ تُأويني
وبغير العليا لا دنيا
لا عليا من دونِ الدين
والقدس الغالي ناداني
فمتى العودة لفلسطينِ
أبكي لكنْ مَنْ يبكيني
ظَلمتْ منْ راحتْ تشكوني
لا تُحصى فيها أحزاني
في قلبي باتت تشجيني
وأُسائلُ ليلَ مواجيعي
هل يقدرُ منها ينجيني
وكأنّي كنتُ بناظرهِ
سيفٌ أقبل منْ حطينِ
هل يعلمُ ليلُ مواجيعي
أنّي مخلوقٌ من طينِ
وشربتُ بكأسٍ مترعةٍ
أيّام همومٍ وظنونِ
حزنٌ عمري يقفو حزناً
ويريد بحزنٍ يُبقيني
مَنْ مِنْ أحزاني ينقذني
مَنْ مِنْ آلامي يشفيني
مَنْ يسعدني لا يذكرني
لا ينساني من يُؤذيني

مازن عبد الجبار ابراهيم..العراق

مازن لبابيدي
02-04-2009, 03:15 PM
صراع وجداني ، شجون ، تمزق ، كثير من الحزن والألم .
ليست الدنيا دار أمل وبقاء أخي مازن عبد الجبار لكنها دار ألم وبلاء .
دواؤها الزهد فيها والعمل لدار البقاء والثواب .
خواطر أثارتها قصيدتك وصدقك أخي
لك تحيتي

مازن عبد الجبار
21-04-2009, 02:33 PM
الاستاذ الشعر المتالق مازن لبابيدي
قلت في مقطع من قصيدتي ...الى روح المرحوم ..
إذا ما الماءُغِيضَ بكلِّ بئرٍ
فما نفْعُ الدِّلاءِ أو ِالسقاةِ
اِذا اجْتُثَّ النباتُ هنا اجتثاثًاً
أيَحْيا دونَ جذرٍ منْ ثباتِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال

حازم محمد البحيصي
22-04-2009, 12:01 AM
اخى الحبيب مازن عبد الجبار
جميل هو انشاد على المتدارك , اخى الحبيب هذا هو ديدنها لا تفى لاحد ولا تبقى له ولا تبتسم الا قليلا
تحيتى لك