تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : // متاهات السؤال ــ//



فدوى يومة
04-04-2009, 11:39 PM
التزمت الصمت كثيرا غير أن ذلك السؤال ما زال يكبر في داخلي كـجنين بلا أب أخاف أن أخرجه للنور فيلصق بي الآخرين صفات لست أعرف إن كانت تخصني أم لا، أردت فحسب أن أريح ضميري من عناء القلق الذي ألصقتها به ..فكيف أفعل ذلك ؟لست أعرف، فجميع ما ادخرت من إجابات اختفت من أمامي فجأة، ولم يبقى غير هذا السؤال الذي لا أعرف كيف أتخلص منه ...فكرت ربما إن منحت نفسي القليل من أي شيء سوف أخرجها من شرنقة السؤال الذي يلفها بغير رحمة ،فأعدتاها لزمن محدد ،زمن ولادة ذلك السؤال الأول، الذي ترك خلفه ساحة حرب ضروس بين أسئلة تتعارك فيما بينها كي تجد الخلاص في ذلك الجواب الوحيد الذي سينقد جميع الأسئلة من الموت..أعدت عقارب الساعة للخلف وأوقفتها هناك، عند الساعة الرابعة من مساء يوم كان قبل يومين من تاريخ كتابة هذه السطور ،وطرحت السؤال لماذا ...؟وقبل أن أتمه ،كانت جميع الأسئلة المتعاركة فيما بينها تلفظ آخر أنفاسها ،لحقت سؤالا كان بعض الروح فيه ما زال يعاند بعضه، وأرغمته على البوح بسؤاله قبل الوفاة، فأجابني والروح تعانده لماذا...؟.وقبل أن يتم سؤاله تلاشى من غير عودة ،آهات متقطعة، وصوت متوجع، يصلني من سؤال أغمد نصل الجواب فيه قبل أن ينطق بسؤاله فقرأت فيه، لأن..واختلط الباقي من الجواب مع الباقي من السؤال ،فلم أعرف كيف أفرز بين الاثنين... !!سحقا أما كان هناك من مجال لإعلان فائز وحيد في هذه الحرب، كي أريح فكري من عاصفة ريح هوجاء تطيح بكل قلاعها ..؟فلماذا نصمت حين الكلام؟ ولماذا نتكلم حين الصمت؟.ولماذا ننتظر جواب سؤال بشدة؟ إن كان الجواب سيقتل السؤال !!ولماذا نحمل أنفسنا ذنبا لا يد لنا فيه ؟ولماذا استيقظت كل الأسئلة من موتها الآن؟.ألتتعارك مجددا للموت؟.
في الساعة 16.00 من مساء هذا اليوم كتبتها في
محاكمة بيني وبيني أقفلت الجلسة فيها بسجني داخل زنزانة السؤال لأجل غير مسمى

فاطمه عبد القادر
05-04-2009, 01:39 AM
!!سحقا أما كان هناك من مجال لإعلان فائز وحيد في هذه الحرب، كي أريح فكري من عاصفة ريح هوجاء تطيح بكل قلاعها ..؟فلماذا نصمت حين الكلام؟ ولماذا نتكلم حين الصمت؟.ولماذا ننتظر جواب سؤال بشدة؟ إن كان الجواب سيقتل السؤال !!ولماذا نحمل أنفسنا ذنبا لا يد لنا فيه ؟ولماذا استيقظت كل الأسئلة من موتها الآن؟.ألتتعارك مجددا للموت؟.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف لا؟؟؟ وقلوبنا تحمل الكثير الكثير من الأسئلة ,,,منها ما نستطيع الإجابة عليه,, ومنها ما ليس له إجابة ,,,ومنها لا نقدر أن نجيب عليه وبهذا يجب الإستعانة بطرف ثالث
وأكثرها إيلاما هي تلك الأسئلة الغامضة والتي ستظل غامضة إلى الأبد
كتبت عن المعارك التي تدور رحاها في النفس بكل جمال فدوى العزيزة
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
ماسة

إدريس الشعشوعي
05-04-2009, 04:17 PM
الفاضلة فدوى

هنا فلسفة :011:

الإنسان فيلسوف بطبعه لأنّه عالمٌ كبير عميقٌ مثير ، و الفلسفة تبحث في علم الماورائيات ، و أجوبتُها أقربُ للأسئلة لا تعطي جواباً إلاّ لتدفَعَ يقيناً ، كأنّها حلقاتُ لامتناهية ، أو حلقاتٌ مفرغة .

و تبقى رحلة الإنسان مستمّرة في السؤال و الجواب ، حتى يجمعُ قطع الأحجيات و أنّى لهُ ذلك ؟!

أو يستشرف المشاهد من علّ و هناك يُرجى لهُ الشفاء من هوسِ كثيرٍ من الاسئلة ، و قد استشرف أجوبتها بشكل جماعي . و هذا الإستشراف ليسَ في متناول جميع النّاس ، و لكنّهُ في المتناول .

و من هذا العلّ المستشرف تخرجُ مقاماتُ اليقين التي يشهدُها النّاس في العلماء الرّاسخين أو الحكماء النّزيهين ، يقينٌ و استشراف يكادُ يجيبُ على كلّ الاسئلة المحيّرة بروحٍ هادئة مطمئنّة .

تقبّلي التحية و التقدير لنصّ جميلٍ ، برصدِه لهذه الظاهرة

مينا عبد الله
05-04-2009, 08:52 PM
الغالية فدوى ....

وضعنا في متاهات البحث عن اجابة لسؤال !!

سؤال يولد معه ألف سؤال ، وبالحزن يترك أثر الجرح

والأشد ألما هو :


محاكمة بيني وبيني أقفلت الجلسة فيها بسجني داخل زنزانة السؤال لأجل غير مسمى

بهذا نكون قد وأدنا الجرح في النفس وتركنا ارواحنا تتلظى على ناره


فدوى ... حياكِ الله

عشتُ جمال متاهة السؤال

مينا

وفاء شوكت خضر
06-04-2009, 06:21 AM
فدوى ..
عليك أن تخرجي من دائرة السؤال ..
وأن لا تتركيه يسجنك ..
فستجدي الجواب لا محالة في فضاء واسع من حرية الروح ..
كلنا يسجن نفسه داخله في لحظة يأس ، ولكن علينا ن نخرج من ظلمة الحزن لنور الأمل ..
ومهما انكسر النور فله انعكاسات مضيئة في كل مرة ..

إن تركت السؤال دون إلحاح سيأتيك طوعا بالجواب ...

ودي ..

محمد الأمين سعيدي
06-04-2009, 12:12 PM
وما هي الحياة إذا مات السؤال.
أنا لا أزال أفضل أن أعيش حائرا متسائلا على أن أعيش موقنا.
شكرا على النص الجميل

فدوى يومة
06-04-2009, 04:30 PM
!!سحقا أما كان هناك من مجال لإعلان فائز وحيد في هذه الحرب، كي أريح فكري من عاصفة ريح هوجاء تطيح بكل قلاعها ..؟فلماذا نصمت حين الكلام؟ ولماذا نتكلم حين الصمت؟.ولماذا ننتظر جواب سؤال بشدة؟ إن كان الجواب سيقتل السؤال !!ولماذا نحمل أنفسنا ذنبا لا يد لنا فيه ؟ولماذا استيقظت كل الأسئلة من موتها الآن؟.ألتتعارك مجددا للموت؟.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف لا؟؟؟ وقلوبنا تحمل الكثير الكثير من الأسئلة ,,,منها ما نستطيع الإجابة عليه,, ومنها ما ليس له إجابة ,,,ومنها لا نقدر أن نجيب عليه وبهذا يجب الإستعانة بطرف ثالث
وأكثرها إيلاما هي تلك الأسئلة الغامضة والتي ستظل غامضة إلى الأبد
كتبت عن المعارك التي تدور رحاها في النفس بكل جمال فدوى العزيزة
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
ماسة

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ماسة العزيزة
كيف نثق في اجابات الآخرين إن كنا نعجز عن تصديق ذواتنا؟وكيف نجد صدق الجواب إن كنا نعجز عن النطق بالسؤال؟
محير كل ما يقع حولنا !!
صفاء استمده منك ايتها العزيزة
"اللهم آمين "
ولك من القلب وردة والتحية

فدوى يومة
06-04-2009, 07:29 PM
الفاضلة فدوى
هنا فلسفة :011:
الإنسان فيلسوف بطبعه لأنّه عالمٌ كبير عميقٌ مثير ، و الفلسفة تبحث في علم الماورائيات ، و أجوبتُها أقربُ للأسئلة لا تعطي جواباً إلاّ لتدفَعَ يقيناً ، كأنّها حلقاتُ لامتناهية ، أو حلقاتٌ مفرغة .
و تبقى رحلة الإنسان مستمّرة في السؤال و الجواب ، حتى يجمعُ قطع الأحجيات و أنّى لهُ ذلك ؟!
أو يستشرف المشاهد من علّ و هناك يُرجى لهُ الشفاء من هوسِ كثيرٍ من الاسئلة ، و قد استشرف أجوبتها بشكل جماعي . و هذا الإستشراف ليسَ في متناول جميع النّاس ، و لكنّهُ في المتناول .
و من هذا العلّ المستشرف تخرجُ مقاماتُ اليقين التي يشهدُها النّاس في العلماء الرّاسخين أو الحكماء النّزيهين ، يقينٌ و استشراف يكادُ يجيبُ على كلّ الاسئلة المحيّرة بروحٍ هادئة مطمئنّة .
تقبّلي التحية و التقدير لنصّ جميلٍ ، برصدِه لهذه الظاهرة

الفاضل ادريس
نعم انى لنا ان نجمع قطع الاحجيات برغم توقفنا كثيرا قبل ان نفعل ذلك
تعرف أن ما يخيفني ليس كثرة الأسئلة بل ايجاد اجوبة لا نحتاج كي تقال لنا اصلا لأننا صدقناها برغم عدم صدقها .
احيانا يصعب علينا فهم ما يحدث أمامنا ويصعب حين الحصد ان نفرز الصالح والفاسد في الزرع يتطلب منا ذلك الكثير من الجهد والوقت ايضا
ومع الوقت نوقن بضرورة التوقف عن انجاب اسئلة اخرى لأن الاجابات السابقة كانت مشوهة وبالرغم من ذلك سوف نحتاج لرأي والأكيد أننا سنعثر على جواب اي سؤال مهما كان معقد
شرف لي تواجدك هنا تقديري وامتناني لك

فدوى يومة
06-04-2009, 08:34 PM
الغالية فدوى ....
وضعنا في متاهات البحث عن اجابة لسؤال !!
سؤال يولد معه ألف سؤال ، وبالحزن يترك أثر الجرح
والأشد ألما هو :
بهذا نكون قد وأدنا الجرح في النفس وتركنا ارواحنا تتلظى على ناره
فدوى ... حياكِ الله
عشتُ جمال متاهة السؤال
مينا

العزيزة مينا
هي متاهات سوف نخرج منها ذات يوم وسوف نحدث الآخرين عنها وقد نصف لهم طريق الخروج السهل منها
متاهات تنتهي بجرحـ
والجرحـ سيشفى مع الزمن من يذري قد يشفى قبل أن نحس بوجع السؤال وقد يكون في النسيان وقد تتعدد الحلول الممكنة لايجاد مخرج من هذه المتاهة ..
مرورك جميل كانتِ
لك امتناني وباقة ورد

فدوى يومة
06-04-2009, 08:41 PM
فدوى ..
عليك أن تخرجي من دائرة السؤال ..
وأن لا تتركيه يسجنك ..
فستجدي الجواب لا محالة في فضاء واسع من حرية الروح ..
كلنا يسجن نفسه داخله في لحظة يأس ، ولكن علينا ن نخرج من ظلمة الحزن لنور الأمل ..
ومهما انكسر النور فله انعكاسات مضيئة في كل مرة ..

إن تركت السؤال دون إلحاح سيأتيك طوعا بالجواب ...

ودي ..

وفاء العزيزة
للسجين يوم يعانق فيه حريته وحتما سيكون لي ان اعانق الجواب مهما استعصى علي فهمه
فقط بحاجة لزمن حتى أتعود على طعمه ..
"إن تركت السؤال دون إلحاح سيأتيك طوعا بالجواب "
احيانا افعل ذلك فأجد أسئلة أخرى تولد من العدم فتكثر ويكثر معها الجواب فأضيع من جديد بينهما
متاهة هي!!غير انني اكيدة من خروجي منها يوما
تقدري لك وباقة ورد و امنيات

فدوى يومة
06-04-2009, 08:46 PM
وما هي الحياة إذا مات السؤال.
أنا لا أزال أفضل أن أعيش حائرا متسائلا على أن أعيش موقنا.
شكرا على النص الجميل

الفاضل محمد
لسؤالك متاهة سوف تشدني إليها من جديد
لكن أتعرف أحيانا عندما تكثر الأسئلة وتنعدم لها الاجابات نفضل العيش بلا سؤال فكل شيء يصبح بلا معنى
حين تضيع حقيقته
تقديري وامتناني لك

محمد الأمين سعيدي
06-04-2009, 09:07 PM
الفاضل محمد
لسؤالك متاهة سوف تشدني إليها من جديد
لكن أتعرف أحيانا عندما تكثر الأسئلة وتنعدم لها الاجابات نفضل العيش بلا سؤال فكل شيء يصبح بلا معنى
حين تضيع حقيقته
تقديري وامتناني لك
الحقيقة ؟
أعتقد أن هناك حقيقة واحدة مطلقة في هذا الوجود وهي الله تعالى
أما ما تبقى فهي حقائق نسبية لا حرج من أن نحاصرها بالسؤال.
شكرا

فدوى يومة
06-04-2009, 09:26 PM
الحقيقة ؟
أعتقد أن هناك حقيقة واحدة مطلقة في هذا الوجود وهي الله تعالى
أما ما تبقى فهي حقائق نسبية لا حرج من أن نحاصرها بالسؤال.
شكرا

تلك الحقيقة لا تحتاج لسؤال ايها الفاضل محمد
لانها من تمدنا بالقوة كي نستمر اكثر
حين نذرك اننا في الحياة مسافرون بغير تذكرة وان هناك عالما اخر ينتظرنا
اسعا كي اعانقه بشدة واحاول ان افعل ما يستحق كي اعيش فيه بسعادة
وما عداها اسئلة نسبية كما قلت يحزنني ان تكون اجابتها بغير ما ابغيه غير انها تكون الدواء لوجع السؤال
شكرا لك مجددا
تقدري

علي عطية
06-04-2009, 10:03 PM
هنا

صدق المرايا وصراعات الأعماق للوقوف ضد الذات
وياله من صراع مرير لا فائز فيه ومعركة جولاتها آلاف لا تنتهي

يدوم الصراع ما دامت الروح

وما دام نبض حق حي في النفس وبين الخلجات

دمت بلا متاهات

ايها المبدعة العميقة

شيماء وفا
07-04-2009, 03:05 PM
فلماذا نصمت حين الكلام؟ ولماذا نتكلم حين الصمت؟.ولماذا ننتظر جواب سؤال بشدة؟ إن كان الجواب سيقتل السؤال !!ولماذا نحمل أنفسنا ذنبا لا يد لنا فيه ؟ولماذا استيقظت كل الأسئلة من موتها الآن؟.ألتتعارك مجددا للموت؟.

لأننا بشر , مجرد بشر .
غـالـيـتـي
خالص تحياتي

فدوى يومة
08-04-2009, 06:02 PM
هنا

صدق المرايا وصراعات الأعماق للوقوف ضد الذات
وياله من صراع مرير لا فائز فيه ومعركة جولاتها آلاف لا تنتهي

يدوم الصراع ما دامت الروح

وما دام نبض حق حي في النفس وبين الخلجات

دمت بلا متاهات

ايها المبدعة العميقة

الفاضل علي
هو كما جسده حرفك صراع لا ينتهي مادامت في الجسد روح
غير أن الصراع كلما طال أكثر تزادا معه الأسئلة فتولد من جديد فينا الحيرة وألف سؤال
سعيدة أنا بكَ
ودمت بخير وسلام
تحياتي لك وتقديري أيها الفاضل

فدوى يومة
08-04-2009, 06:04 PM
لأننا بشر , مجرد بشر .
غـالـيـتـي
خالص تحياتي

العزيزة وفاء
لأننا كذلك بشر سوف تكثر المتاهات في طريقنا
قد نجيد الخروج منها وقد لا نفعل ذلك
الف تحية لك وباقة ورد

شريفة العلوي
19-05-2009, 04:46 PM
المبدعة الفذة فدوى يومة
وجدتني في نصك روحا مصلوبة على حائط رؤاه ..رؤى هذا النص الشاسع والواسع الذي وجدت قلبي سبقني اليه وعيوني اختزلت كيانها كأداة بصر تماهت في السطور أثر لهاث القراءة وقوة جذب المقروء ووجدت فكري قد ألتصق على نواصي جدرانه الأربع ..عزيزتي ..ولأن النص فضح ما يعتمل في دواخلي , دخلت نصك بمنتهى الأنانية , كنت دخلت النص على أثر زوبعته الطاغية الجاذبة التي أنفرطت احاسيسي في ثناياه وتبعثرت نفسي بين طيات امواج بريقه ..ومتاهات سؤالك تناولتني تحت مجهر يملك ذات الكفاءة التي صغت بها البيان وكنت أنا مجرد كائن يخضع لجبروت الفحص والتدقيق ..
عزيزتي أشهد ان نصك من النصوص التي تملك الهيمنة على القارئ وتجعله عبارة عن ذائقة تتفوق على التذوق ..كما عجبني رصدك لحالة السؤال وهو مقيدا لأنفاس الوقت , فقيمة الوقت من قيمة المجهود وكان لنصك ما كان للزمن من قيمة ...
دمت بكل هذا الجمال.
تحياتي

فدوى يومة
08-06-2009, 05:30 PM
المبدعة الفذة فدوى يومة
وجدتني في نصك روحا مصلوبة على حائط رؤاه ..رؤى هذا النص الشاسع والواسع الذي وجدت قلبي سبقني اليه وعيوني اختزلت كيانها كأداة بصر تماهت في السطور أثر لهاث القراءة وقوة جذب المقروء ووجدت فكري قد ألتصق على نواصي جدرانه الأربع ..عزيزتي ..ولأن النص فضح ما يعتمل في دواخلي , دخلت نصك بمنتهى الأنانية , كنت دخلت النص على أثر زوبعته الطاغية الجاذبة التي أنفرطت احاسيسي في ثناياه وتبعثرت نفسي بين طيات امواج بريقه ..ومتاهات سؤالك تناولتني تحت مجهر يملك ذات الكفاءة التي صغت بها البيان وكنت أنا مجرد كائن يخضع لجبروت الفحص والتدقيق ..
عزيزتي أشهد ان نصك من النصوص التي تملك الهيمنة على القارئ وتجعله عبارة عن ذائقة تتفوق على التذوق ..كما عجبني رصدك لحالة السؤال وهو مقيدا لأنفاس الوقت , فقيمة الوقت من قيمة المجهود وكان لنصك ما كان للزمن من قيمة ...
دمت بكل هذا الجمال.
تحياتي

العزيزة شريفة
للصدق قد كتبت ما كتبه هنا في لحظة بوح بيني وبيني حين وجدتني خارج اطار الزمان أقلب صفحات من عمر فات خطر لي أن أسأل وانت تعرفين ألم السؤال وحاولت ان اجد جواب كل ما سألت عنه
غير أن السؤال حين يطرح يفقد مصداقيته علمت ذلك حين انتهيت من كتابت ما كتبته هنا
لان السؤال الصعب لم أستطع طرحه
وأشهد انك اكثر من عزيزة على قلبي فانت فخر لي ايتها الراقية في نثرك أينما كنت
سعيدة بك
تقديري وامتناني لك

د. سمير العمري
26-02-2010, 12:03 AM
نص جميل ومعبر فيه طرح فلسفي وعمق في التفكير وكان يحتاج لبعض تكثيف وتمتين رغم تميزه ، ولكنه في النهايات كان مميزا وناضجا في المعنى وفي المبنى.

لم يبقى .... لم يبقَ

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

فدوى يومة
27-02-2010, 07:21 PM
نص جميل ومعبر فيه طرح فلسفي وعمق في التفكير وكان يحتاج لبعض تكثيف وتمتين رغم تميزه ، ولكنه في النهايات كان مميزا وناضجا في المعنى وفي المبنى.
لم يبقى .... لم يبقَ
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير د. سمير العمري
اشكر لك تواجدك به ايها القدير وإشارتك فيما يخص النص سعدت بتنبيهي لها
سعيدة وربي بك
تحياتي وتقديري لك