مشاهدة النسخة كاملة : ماذا ستفعل النار؟؟ ماذا سيفعل قلبي؟؟
محمد الأمين سعيدي
06-04-2009, 01:19 AM
1/
النار تقترب..
قلبي غابة كثيفة لا تخشى من الموت.
السحب خاصمتني منذ أعوام
والماء لا يحبني
يـــــــــا ترى؟؟
ماذا ستفعل النار؟؟
ماذا سيفعل قلبي؟؟
2/
أمرّ ملتحفا بالحريق.
تسألني الأرض:
ماذا دهاك يا ولدي؟؟
أنظر إليها وأتوق إلى الجنة
3/
بعد نهار وغدٍ
عدتُ إلى داخلي منهكا
وجدتُ دعوة للسهر مع التعب
كتبتُ إليه بماء الذهب:
تبا لك أيها التعب.
تبا لك أيها التعب.
4/
من يريد أن يذوق حموضة الجرح؟
من يريد أن يهلك عطشا؟
من يريد أن يأكله الحوت؟
من يريد أن يسقط في الظلمة؟
رد الجميع بصوت جماعي:
لا أحــــــــــــــــد
قال قلبي:
أنا أريد.
5/
أيتها البلوى
أيها الحزن
يا أيتها الجراح
أرجوك اتريكيني أريد أنْ أعيش
6/
البلوى : لا
الحزن : لا
الجراح : لا
...
...
...
كنتُ أعرف ذلك مسبقا
شكرا على الرفض
شيماء وفا
06-04-2009, 01:37 AM
1/
النار تقترب..
قلبي غابة كثيفة لا تخشى من الموت.
السحب خاصمتني منذ أعوام
والماء لا يحبني
يـــــــــا ترى؟؟
ماذا ستفعل النار؟؟
ماذا سيفعل قلبي؟؟
ستلتهمك النيران ويصبح قلبك رمادا فهل يستسلم أم لا ؟
أعتقد أن عقلك قبل قلبك آثر الإستسلام عن المواجهة { عن التمرد }
فقد تحول الجميع لأعدائك فهل تتركهم يبتسمون ؛ يعلنون الأفراح ؛ يتسابقون من أجل التشفي فيك؟
السحب أعلنت تمردها وخاصمتك بإرادتها ؛ الماء تمرد على حبك ؛ أوتدري أيها القلب لقد أشعلت نيرانك بنفسك ؛ فأنت من علمتهم معنى التمرد ؛ والآن أعلنوا عليك التمرد يالحظك العاثر!!!!!!!!!
أستاذي الكريم
كعهدك دائما مبدع حتى عندما تُدمعنا تأثرا بما تَخطه بقلمك ؛ نص أحتاج للعودة إليه كي أستجمع ماتركته مني لديه ؛ فاسمح لي بالعودة .
رغم ماعانقت من ألم إلا أنني تشرفت بكوني أول المعانقين لنصك
خالص تحياتي
أحمد حاتم
06-04-2009, 05:16 AM
أيتها البلوى
أيها الحزن
يا أيتها الجراح
أرجوك اتريكيني أريد أنْ أعيش
البلوى : لا
الحزن : لا
الجراح : لا
بمهارة شديدة تلتصق تلك اللعينة بالبعض ، تلاحقه كأنها ظله ، ليألفها ، ومن ثم يقطر فنا لا يتعارض مطلقا مع إصراره البديع على المواصله والعطاء
أخى الفاضل
متى يأتى اليوم الذى نرى فيه تلك الأحزان وقد أعلنت الضجر من مصاحبتنا
دخلت متصفحك دون إستئذان ، فقد دعتنى أحزانك ، فوجدت توأم
تقبل مرورى وتقديرى
وفاء شوكت خضر
06-04-2009, 06:50 AM
أملأ جعبتي بالألم وأرحل ..
لعلي افرغها دمعا يطفئ نيرانا اشتعلت ..
كل ما عرفته أننا من يصنع الألم وقد وهبنا الله سبحانه الأمل ..
هذا وجدته في لحظة احتراق ..
أفرح الله قلبك ايها الأمين ..
مقبولة عبد الحليم
06-04-2009, 07:01 AM
أمين ...
لا تستسلم لهم ...
فلست أنت من يرفع الراية البيضاء
ما دام دم الشباب يسترسل في اجتهاده وما دامت روح التحدي توقض فيك اللإصرار
فلن تستسلم لا للتعب ولا للحزن ولا للألم
هي لحظات قد تمر فينا لكنها سرعان ما تتلاشى
لننظر للدنيا بعين الفرح من جديد
كنت هنا وشعرت بعمق الألم
تحية سافرت بحد الوجع:0014:
إدريس الشعشوعي
06-04-2009, 05:07 PM
أخي الفاضل محمد الأمين
قال الشاعر :
جُبِلت على كدرٍ و أنتَ تريدُها= صفواً من الآلامِ و الأكدارِ
و مكلّفُ الأيّامِ ضدّ طباعها= متطلّبٌ في الماءِ جذوة نارِ
تلك هي حقيقة الدّنيا ، كبَدٌ و مجالدة بيننا و بينها و نزال ، و الحربُ سجال .
و لكنّ طبيعةَ المكابدة و النّزال تقولُ أنّ الإنسانَ قويٌّ بعزمه و مضائه و أمله ... يصنعُ من اللّيمون الحامضِ عصيرا حلواً و قد اضافَ لهُ سكّرَ الحياة .
و يصنعُ من النّزال و المكابدة رصيداً جديداً من القيمِ و المكارم ، فلا تزيدُه الدّنيا بأكدارِها و أهوالِها إلاّ شموخاً و عنفواناً ..
و هناك يكونُ السّجالُ ... النّصرُ لهذا الإنسان الماضي حزماً و عزماً ، يوحشُهُ الليلُ و تنهشُه الجراحُ ، و أنشودتُهُ أملي معي و طلعَ الصّباحُ ، ..
هي و إن أعلنتْ رفضها مكابِرةً ، فالقهرُ ينهشُها و الخيبة تحرقُها ... لا تنالُ برفقته إلاّ عكسَ ما تريد ، و إن اعترت المرءَ لحظاتُ وهنٍ و إرهاق ، لكنّه سرعانَ ما يعودُ لدربِه يقتحمُ الفجاجَ و الآفاق .
شكرا أخي المبدع محمد الأمين على نصّ جميل فيه المضاءُ و معرفة الخصم .
تحياتي و تقديري ..
فاطمه عبد القادر
06-04-2009, 06:02 PM
من يريد أن يذوق حموضة الجرح؟
من يريد أن يهلك عطشا؟
من يريد أن يأكله الحوت؟
من يريد أن يسقط في الظلمة؟
رد الجميع بصوت جماعي:
لا أحــــــــــــــــد
قال قلبي:
أنا أريد.
5/
أيتها البلوى
أيها الحزن
يا أيتها الجراح
أرجوك اتريكيني أريد أنْ أعيش
6/
البلوى : لا
الحزن : لا
الجراح : لا
...
...
...
كنتُ أعرف ذلك مسبقا
شكرا على الرفض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ محمد أمين قرأت نصك هذا ,,عدت أقراه وأستجلي صوره المبدعة
وجدته كلاما صادقا يخرج توا من أتون آلام عظيمة,, وجدته يتصاعد كثيفا حارا محرقا ,,أعرف تماما ما هي الآلام العظيمة !!من ينجو منها في هذه الحياة ؟؟لا أحد !ألا يمكن أن يكون هذا عزاء للمتألمين ؟؟
إن كانت هذه الآلام لسبب معروف ,,ببعض الصبر والإيمان والمثابرة تتخلص منها بإذن الله
وإن كانت لسبب غير معروف ,,أراها تشبه الحرارة العالية التي تنتاب الطفل عندما تهم أنيابه بالظهور
ألا تعتقد معي أن لديك أنياب تريد الظهور
إياك أن تفهمني خطأ!!ولن تفهمني خطأ طبعا,,, أقصد بالأنياب أمورا مهمة
أيضا تحتاج للصبر والمثابرة والإيمان
شعوبنا متعبة يا عزيزي ,,وبدل أن يجد الفرد فيها الرعاية والمعونة لا يجد إلا الجدر العالية والسدود بوجهه
كان الله بالعون
على كل الأحوال كنت موفقا بالتعبير عما يعتريك من أحزان بشكل جعلنا نذرف الدمع
ونتنهد بلوعة
اتمناك بخير
ماسة
راضي الضميري
06-04-2009, 08:12 PM
عندما يكون الجرح بسعة أفق لا حدّ له ؛ لا بدّ وأنْ يخرج من بين مسامات الجلد كل هذا الدخان.
رائع وأكثر ..
مؤلم حدّ الجنون .
كن بخير
فدوى يومة
06-04-2009, 09:15 PM
1/
...
كنتُ أعرف ذلك مسبقا
شكرا على الرفض
الفاضل محمد
عندما نذرك حقيقة ما يحدث أمامنا فالأكيد أننا سنتقبلها كانتَ
والأكيد أيضا أننا سنتغلب عليها مهما كانت شدتها
باقة امنيات لك والتحية
محمد الأمين سعيدي
09-04-2009, 04:12 PM
ستلتهمك النيران ويصبح قلبك رمادا فهل يستسلم أم لا ؟
أعتقد أن عقلك قبل قلبك آثر الإستسلام عن المواجهة { عن التمرد }
فقد تحول الجميع لأعدائك فهل تتركهم يبتسمون ؛ يعلنون الأفراح ؛ يتسابقون من أجل التشفي فيك؟
السحب أعلنت تمردها وخاصمتك بإرادتها ؛ الماء تمرد على حبك ؛ أوتدري أيها القلب لقد أشعلت نيرانك بنفسك ؛ فأنت من علمتهم معنى التمرد ؛ والآن أعلنوا عليك التمرد يالحظك العاثر!!!!!!!!!
أستاذي الكريم
كعهدك دائما مبدع حتى عندما تُدمعنا تأثرا بما تَخطه بقلمك ؛ نص أحتاج للعودة إليه كي أستجمع ماتركته مني لديه ؛ فاسمح لي بالعودة .
رغم ماعانقت من ألم إلا أنني تشرفت بكوني أول المعانقين لنصك
خالص تحياتي
شيماء
شكرا على ردك الجميل
وعلى تفاعلك مع النص
تقبلي تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir