مشاهدة النسخة كاملة : مدي جديلك
أحمد الرشيدي
07-04-2009, 12:03 AM
مدي إلي جديلك خذيني إلى ليلك أتدثر فيه من دنياهم ، أنا أخاف الناس ، ظلالهم أشباح تترصد خطوي ، وتسترق أنفاسي ، ألوذ إلى ذاتي ، فلا أجد في إلا العدم - يا إلهي - أنا لا ظل لي ، ولا تعكس المرآة لي جرما ، ألملم ما تبقى لي من مدركات القلق ، ومستشعرات الألم أجرهن جرا لنلحق بركاب غربة دليلها حيرة ، ووجهتها حيث أقف ، أحدق لعلي أبصر مسلكا ، فأرى بعيني اليمنى الشمال وأرى بعيني اليسرى الجنوب في آن معا ؟!
مدي جديلك خذيني إلى النور الذي يغمر قلبك ، انتشليني من يأس دامس ، انظري إلي ، هل ترين من قدم فتسير إليك ، آه منك انظري إلي ما أنا سوى جثة لا تسطيع حبوا ، رفقا بي لا تلوميني التفاتة طرف ، أوجرة حرف ، ولكن مدي جديلك .
من أنت ؟ أشعر بك قربي ، لكني لا أعرف عنك شيئا ، بحثت عنك أمس واليوم وغدا ، فكنت دفئا ما احتضنته ، وحبا ما لثمته ، ووطنا ما سكنته ؟!
أتشعرين بارتعاد فرائص القلم كلما اجتاز سطرا ، ذاك أنه يحمى كلما طواهن ، وذاك أنه من شغاف القلب يمتح ومن اعتصار الروح يبوح ، فدونك حسيس ألمي ولتفرحي به ...
فداك أنا مددت أو صدفت .
زاهية
07-04-2009, 12:50 AM
ابداع يبحث عن أمل فيه خلاص من وحدة ودفء من صقيع
مررت من هنا مصادفة فأحببتُ أن ألقي التحية على مبدع أدهشني ماقرأت له هنا.
أحمدالرشيدي أخي المكرم لك التحية.
أختك
زاهية بنت البحر
راضي الضميري
07-04-2009, 01:09 AM
نعم مدّي إليّ جديلك وأنقذيني من ضباب الحيّرة ، ومن عالم لا يكون عالمًا إلا في وجودك .
مدّي إليّ جديلك ودعيني أغرق في حلم كأنّه أمل كأنه يقظة ، وأعطني بعض الهواء لأسعف شرايين قلبي قبل أنْ أموت فيك.
لغة راقية وعزف منفرد يطرب القلب والعقل معا .
أيها الأديب الجميل أحمد الرشيدي ؛
أعطنا من مداد قلمك ما يخفّف بعض الألم والوجع كي نزيح آثار تلك الريح العقيم التي زرعها أناس لا يفهمون لغة الحب في عالمنا المتعب والتي ما فتئت تصب جام غضبها على ما تبقى من قلوبنا .
للتثبيت ولأربعة أيام احتفاء بهذا القلم الرائع .
تقديري واحترامي
د. نجلاء طمان
07-04-2009, 02:53 AM
هذا النص ربما اللغة فيه لم تعبر عن نفسها بالقدر الكافي, لكنه لم يحتج إليها فقد حلق بإحساسه إلى مكانٍ أعلى من السحاب.
أعجبني النص وأذهلني فتقبل تقديري أيها الأستاذ الكبير.
تقديري
وفاء شوكت خضر
07-04-2009, 05:40 AM
أرهقني نزفك / حرفك ..
كلما قرأت لك سطرا ، محت الذاكرة صفحة من حياتي ، وكلما وصلت لنهاية صفحة من صفحاتك ..
أحتضنت ألمي أربت عليه كي يستكين ، وتراءت لي ابتسامة حزن على وجه غير وجهي ..
أخي أحمد الرشيدي ..
هو ذا يراعك ترتعد فرائصه على السطور في جمال لغة وحسن تصوير ليمنح الألم جمالا ..
سأترك بعضا مني هنا وامضي ..
حفظك ربي ورعاك ..
أحمد الرشيدي
07-04-2009, 10:13 AM
ابداع يبحث عن أمل فيه خلاص من وحدة ودفء من صقيع
مررت من هنا مصادفة فأحببتُ أن ألقي التحية على مبدع أدهشني ماقرأت له هنا.
أحمدالرشيدي أخي المكرم لك التحية.
أختك
زاهية بنت البحر
مرورك أيتها الشاعرة الأديبة الفاضلة مترقب منذ زمن ، فحمدا لله الذي قدره ، وكل الشكر على ورد ومسك وشهد جاد بهما يراعك .
دمت بخير
أحمد الرشيدي
07-04-2009, 10:19 AM
نعم مدّي إليّ جديلك وأنقذيني من ضباب الحيّرة ، ومن عالم لا يكون عالمًا إلا في وجودك .
مدّي إليّ جديلك ودعيني أغرق في حلم كأنّه أمل كأنه يقظة ، وأعطني بعض الهواء لأسعف شرايين قلبي قبل أنْ أموت فيك.
لغة راقية وعزف منفرد يطرب القلب والعقل معا .
أيها الأديب الجميل أحمد الرشيدي ؛
أعطنا من مداد قلمك ما يخفّف بعض الألم والوجع كي نزيح آثار تلك الريح العقيم التي زرعها أناس لا يفهمون لغة الحب في عالمنا المتعب والتي ما فتئت تصب جام غضبها على ما تبقى من قلوبنا .
للتثبيت ولأربعة أيام احتفاء بهذا القلم الرائع .
تقديري واحترامي
ما الجمال - أخي القدير - إلا فيما دبجه يراعك بدءا من ( نعم ) إلى ( فيك ) . وأما ما جاء بعده ، فهو بحق إنما يصدق على ما صدرتَ به ردك الكريم . ولو كان الأمر بيدي لكان هو أحق بالتثبيت مما حاوله قلمي وصاوله ، فعجز عنه إلا يسيرا .
حفظك الله
أحمد الرشيدي
07-04-2009, 10:40 AM
هذا النص ربما اللغة فيه لم تعبر عن نفسها بالقدر الكافي, لكنه لم يحتج إليها فقد حلق بإحساسه إلى مكانٍ أعلى من السحاب.
أعجبني النص وأذهلني فتقبل تقديري أيها الأستاذ الكبير.
تقديري
الدكتورة القديرة نجلاء طمان
كل حرف أكتُبه يسعدني جدا أن تكتبي بنافذ علمك وأدبك ونقدك ما تعتقدينه فيه ؛ لأهتدي بنجوم نيرات تنفج من يراعك ... هذا ثقي منه ثقتك بأني أقرأ كل ما يسطره يراعك ، ولكن - ولا بد من لكن هنا - وجدتُ في ردك الكريم - والذي أحترمه جدا - تناقضا ربما بسبب خلل في مبادئ النقد عندي ..
كيف تكون اللغة غير معبرة عن نفسها بالقدر الكافي ، ثم تحلق - حروفي - إلى ما وصفتِ ؟!
إن الإحساس أبكم - أيتها الناقدة - ولن تحلق به لغة خرساء حتى وإن كان صاحبه في سقر الألم ، هيهات أن نشعر بوخزة دون كلمة تبلغنا إياه حتى نوشك أن نراه بأم أعيننا ، ونسمعه مشافهة ، ونلمسه بكلتا اليدين لسما ... ، فانظري في أيهما وهمت أفي لغتي أم في إحساسي ، ومتى تيقنت مكمن الخلل ، فحتما سيكون دليله فيما يقابله .
ولو كان يحق لي أن أنظر إلى ما كتبتُ بعين الناقد ، لكان أدنى عندي من كل أدوات النقد - واقعا لا تواضعا - والرأي فيما أرى أن لا لغة ثم ولا حس .
ولك ما تعلمين من توقير ودعاء بظهر الغيب
د. نجلاء طمان
07-04-2009, 03:08 PM
الدكتورة القديرة نجلاء طمان
كل حرف أكتُبه يسعدني جدا أن تكتبي بنافذ علمك وأدبك ونقدك ما تعتقدينه فيه ؛ لأهتدي بنجوم نيرات تنفج من يراعك ... هذا ثقي منه ثقتك بأني أقرأ كل ما يسطره يراعك ، ولكن - ولا بد من لكن هنا - وجدتُ في ردك الكريم - والذي أحترمه جدا - تناقضا ربما بسبب خلل في مبادئ النقد عندي ..
كيف تكون اللغة غير معبرة عن نفسها بالقدر الكافي ، ثم تحلق - حروفي - إلى ما وصفتِ ؟!
شكرًا أيها الفاضل لهذا المديح الذي قد شرفني وأسعدني والذي ربما لا أستحقه, أما عن سؤلكَ الكريم, فالقصد بالمعيار النقدي من أن اللغة لم تعبر عن نفسها بالقدر الكافي هو أنها لم تغرق في البذخ اللغوي بيكنونته الكاملة, وهذا من ذات المنظور النقدي لا يجُّب الكنه في النص .
إن الإحساس أبكم - أيتها الناقدة - ولن تحلق به لغة خرساء حتى وإن كان صاحبه في سقر الألم ، هيهات أن نشعر بوخزة دون كلمة تبلغنا إياه حتى نوشك أن نراه بأم أعيننا ، ونسمعه مشافهة ، ونلمسه بكلتا اليدين لسما ... ، فانظري في أيهما وهمت أفي لغتي أم في إحساسي ، ومتى تيقنت مكمن الخلل ، فحتما سيكون دليله فيما يقابله .
اختلاف لا خلاف -أستاذي الكريم- فالإحساس ليس أبكمًا أبدًا,فالعين- لو تدري- قد تصرخ بألف لغة حسية فيما تعجز أمام حسها المحلق سمادير القلم الفقيرة وعباقيل الفكرة الهزيلة عن مجاراتها بنبض حرف يوصفها. وواللهِ الذي نفس النجلاء بيده إنه ليسعدني أن يكون نص ما لي؛ فيه اللغة متوازنة بحس محلق أفضل ألف مرة - من وجهة نظري- من نص باذخ اللغة ميت الإحساس أو حتى عاجزه, وهذا ما قصده ردي, من كون النص إذا كان غرق في البذخ اللغوي ربما لن يخرج بهذا التحليق الذي خرج به , فأي خلل أشرت إليه أنا في ردي عليك لأحدد لكَ مكمنه أصلًا؟؟.
ولو كان يحق لي أن أنظر إلى ما كتبتُ بعين الناقد ، لكان أدنى عندي من كل أدوات النقد - واقعا لا تواضعا - والرأي فيما أرى أن لا لغة ثم ولا حس .
يحق لكَ ما تريد حول نصكَ أيها الكريم , كما هو الحق لقارئٍ فقير يقرأه, فما بالكَ بناقدة أكرموها بالصفة- ربما مجاملة وتكرمًا-, فقط ليته يكون ما رأيتَه أنت حول نصكَ من فقده للغته أو حسه لا يكون بسبب ردي الذي كان صادقًا لم يحوي أي علامة تعجب!.
ولك ما تعلمين من توقير ودعاء بظهر الغيب
شكرًا ثانية وربما لم تدرِ أبدًا إلى أي حدٍ أعجبني النص حين عقبتُ عليه, وأي مدة قضيتها فيه مستمتعة بلغته المتوازنة وإحساسه المحلق, لكن بت أرى بوضوح أن حبل الود الأخوي الذي حرصت أكثر من مرة أن أمده بيننا؛ أبيت أنت إلا أن تقطعه, وبات هناك فقدًا في التواصل بين قلمي وتفهمكَ الكريم مما صار يسبب ألمًا للنجلاء فحري بي التوقف عن دخول صفحاتكَ الكريمة.
هو الدعاء بأن يسعدك ربي ويغفر لي ولكَ.
فدوى يومة
07-04-2009, 06:17 PM
الفاضل أحمد
امر محزن أن نعيش في حيرة لا نعرف كيف نخرج منها
تقبل تحياتي وتقديري
سحر الشربينى
07-04-2009, 06:50 PM
احتضنت كلماتك فألبستنى السعادة
ودى لك ولقلمك الرائع
أحمد الرشيدي
07-04-2009, 08:36 PM
أرهقني نزفك / حرفك ..
كلما قرأت لك سطرا ، محت الذاكرة صفحة من حياتي ، وكلما وصلت لنهاية صفحة من صفحاتك ..
أحتضنت ألمي أربت عليه كي يستكين ، وتراءت لي ابتسامة حزن على وجه غير وجهي ..
أخي أحمد الرشيدي ..
هو ذا يراعك ترتعد فرائصه على السطور في جمال لغة وحسن تصوير ليمنح الألم جمالا ..
سأترك بعضا مني هنا وامضي ..
حفظك ربي ورعاك ..
الأستاذة الأديبة القديرة دخون
كلماتك الرقيقة لها أبلغ الاثر في نفسي ، فتقبلي جزيل الشكر مني ، وليحفظك الله .
منى الخالدي
07-04-2009, 08:49 PM
أكادُ أغرق في هذا النصّ البليغ تعبيراً وإحساساً
لا أنكر انني مررتُ من هنا مرتين أو ثلاثة
وفي كلّ مرة توقفت عن الرد
مثلما تفعل بي بعض النصوص الرائعة
والتي لا تحتملُ المجاملة..
حرفكَ باذخٌ يا أديبنا الرائع
تحيتي لك
ولأناملٍ نثرت مثل هذا الجمال..
أحمد الرشيدي
07-04-2009, 09:25 PM
شكرًا ثانية وربما لم تدرِ أبدًا إلى أي حدٍ أعجبني النص حين عقبتُ عليه, وأي مدة قضيتها فيه مستمتعة بلغته المتوازنة وإحساسه المحلق, لكن بت أرى بوضوح أن حبل الود الأخوي الذي حرصت أكثر من مرة أن أمده بيننا؛ أبيت أنت إلا أن تقطعه, وبات هناك فقدًا في التواصل بين قلمي وتفهمكَ الكريم مما صار يسبب ألمًا للنجلاء فحري بي التوقف عن دخول صفحاتكَ الكريمة.
هو الدعاء بأن يسعدك ربي ويغفر لي ولكَ.
أيتها النجلاء رفقا بي وبنفسك !
أهذا حظي من حسن ظنك ؟! دونك بعض محاولاتي وإنك لواجدة فيها بعض آراء متباينة ... ، أيتها الكريمة ليس كل أحد أعني نفسي بالرد عليه ، فبعضه يهجم على نوايا القلوب ، وهي في حقيقة الأمر لا تضمر إلا الود الخالص والتوقير ، وبعضهم لا تأمن بوائق قلمه ...
أيتها الأديبة
إن ما تفضلت به من دلالات العين ونحوها إنما تصدق على خشبة المسرح ونحوها ، وأما الأدب فليس إلا اللغة بما اشتملت عليه من كلم ونظم ...
أيتها الوردة البيضاء
شلت يدي إن كنت تعمدت الألم لأحد ، فكيف أنت ؟!
(( أبيت أنت إلا أن تقطعه )) ؟!
مهما يكن من شيء ، تفضلي أنت بالصفح عن أخيك ، فليس هو بمعصوم ، وتكرمي بالاتماس عذر ، وإحسان ظن ، ولتغفري لي غفر الله لك وألهمك رشدك .
مينا عبد الله
07-04-2009, 09:43 PM
كنت أتابع بهدوء وترقب .. مدي جديلكِ ، ومعك بلا شعور انادي ، مدي له جديلكِ
وفجأة وعند هذه :
من أنت ؟ أشعر بك قربي ، لكني لا أعرف عنك شيئا ، بحثت عنك أمس واليوم وغدا ، فكنت دفئا ما احتضنته ، وحبا ما لثمته ، ووطنا ما سكنته ؟!
توقف النبض .. واستقر الدمع بالعين ..ولا أعرف كيف أكملت بقية النص الثريّ الغني بمعاني وثنائيات الدفء/ البرد ، القرب / البعد ، الوطن / الغربة ......
من أنتِ ؟؟ حيرة وقلق وتشظي بين الحروف في سؤال مدويّ بقسوة ، رغم يقين المعرفة ، يصير التساؤل مشروعا
أشعر بك قربي ، لكني لا أعرف عنك شيئا
بحثت عنك أمس واليوم وغدا
فكنت دفئا ما احتضنته
وحبا ما لثمته ،
ووطنا ما سكنته ؟!
الله الله الله .. عذابات تتلوها عذابات .. طعم سكر تذوقناه وبمرارة القهوة تاه منا ، أتراه كان أم لم يكن ؟؟
سيدي الاديب أحمد الرشيدي ... حياك الله
متى يصل اولئك المعذبون عند حافة الفرح ؟؟
لك التحايا كلها
واحترامي
مينا
بندر الصاعدي
08-04-2009, 05:23 PM
الأستاذ الأديب الأريب / أحمد الرشيدي
بربك من أين لك هذا البيان , تالله إنَّك لمن ثلة أخيارٍ ملكوا ناصية البيان فساحوا في فسيح الحياة وسبروا أغوار الوجدان وقيدوا شوارد المعاني ودقائق الصور وخفايا المكنونات .
أشد ما يبهرني في النصوص هو الاشتغال على المضمون بإيجاز ومجازٍ اشتغالا مجودًا يغني عن الإطالة شكلًا على حساب المضون ..
نصك هامس إلى أبعد العدود وذلك لما يحتوي من مشاعر قلق وحيرة وخوف وتشتت ولما يرتسم عليه من ملامح انكسار وترجي .
" (( وتسترق أنفاسي )) ، ألوذ إلى ذاتي ، فلا أجد في إلا العدم - يا إلهي - أنا لا ظل لي ، ولا تعكس المرآة لي جرما ، ألملم ما تبقى لي من مدركات القلق ، ومستشعرات الألم أجرهن جرا لنلحق بركاب غربة دليلها حيرة ، ((ووجهتها حيث أقف)) ، أحدق لعلي أبصر مسلكا ، فأرى بعيني اليمنى الشمال وأرى بعيني اليسرى الجنوب ((في آن معا ؟!)) "
تعبيرك عن القلق والحيرة والتوهان مع الاضطراب غاية ما بعدها غاية , ولعلي أتذكر بعض المواقف التي تحصل لأحدنا حين يفزعه أمر فلا يدري أين هو وإلي أي شي يركن وهذا مثل قولك " ووجهتها حيث أقف " ولبرما شكل تعبيرك هنا عن التيه شكلا هندسيا قوامه العشوائية ,, فلله درك , ثمَّ إنَّ شبه جملة في آن معاً تعد فريدة من نوعها في البلاغة إذا بها يجتمع الأضداد على سبيل المجاز وتلتقي المفارقات ولعل امرأ القيس فتح بابا بلاغيا بها وما أجمله من باب حين يفتح على صورة بيانيا بديعة في نقلها للحالة أو للفكرة , إنَّ الصورة في المقطع السابق يمكن أن تمثل كاريكتوريا لحالة واقعية تصيب الإدراك العقلي بنوع من الازدواجية اللحظية , وإن كان التعبير عنها هنا لبيان حالة شعورية لا صورة مشهيدة فإنَّ الدلالة واحدة , ولعل أتسائل وفق هذه الصور فأقول : أتراك سالك هذه المسالك في آن معا !
هنيئا لهذا القلم أن أوليته منك مالم يوله أبٌ ابنه , وهنيئاً لي بك أديبًا مدّّت أو صدفت ,
أحيلك إلى قصيدة " مدي إلي يدا " لسمير , فهي إكمال لبوح عاشق يرجو ويأمل !
لك الود والتحية
أحمد الرشيدي
10-04-2009, 09:50 PM
الفاضل أحمد
امر محزن أن نعيش في حيرة لا نعرف كيف نخرج منها
تقبل تحياتي وتقديري
كل شيء له مدخل حتما سيكون له مخرج ، ولكنها البصائر والمقادير .
الكريمة القديرة : فدوى
سعدتُ جدا بمرورك الكريم . دمت بخير
أحمد الرشيدي
10-04-2009, 09:52 PM
احتضنت كلماتك فألبستنى السعادة
ودى لك ولقلمك الرائع
أسعدك الله في الدارين ...
لك الشكر والتقدير لمرورك الكريم وحرفك الرقيق .
أحمد الرشيدي
10-04-2009, 09:56 PM
أكادُ أغرق في هذا النصّ البليغ تعبيراً وإحساساً
لا أنكر انني مررتُ من هنا مرتين أو ثلاثة
وفي كلّ مرة توقفت عن الرد
مثلما تفعل بي بعض النصوص الرائعة
والتي لا تحتملُ المجاملة..
حرفكَ باذخٌ يا أديبنا الرائع
تحيتي لك
ولأناملٍ نثرت مثل هذا الجمال..
الغالية الصديقة النقية منى الخالدي
قلم تمسه يمينك لن ينطق العربية فحسب ، وإنما سيتحدث لغات شتى تعرفها العصافير والأوتار فقط !
أحمد الرشيدي
10-04-2009, 10:00 PM
كنت أتابع بهدوء وترقب .. مدي جديلكِ ، ومعك بلا شعور انادي ، مدي له جديلكِ
وفجأة وعند هذه :
توقف النبض .. واستقر الدمع بالعين ..ولا أعرف كيف أكملت بقية النص الثريّ الغني بمعاني وثنائيات الدفء/ البرد ، القرب / البعد ، الوطن / الغربة ......
من أنتِ ؟؟ حيرة وقلق وتشظي بين الحروف في سؤال مدويّ بقسوة ، رغم يقين المعرفة ، يصير التساؤل مشروعا
أشعر بك قربي ، لكني لا أعرف عنك شيئا
بحثت عنك أمس واليوم وغدا
فكنت دفئا ما احتضنته
وحبا ما لثمته ،
ووطنا ما سكنته ؟!
الله الله الله .. عذابات تتلوها عذابات .. طعم سكر تذوقناه وبمرارة القهوة تاه منا ، أتراه كان أم لم يكن ؟؟
سيدي الاديب أحمد الرشيدي ... حياك الله
متى يصل اولئك المعذبون عند حافة الفرح ؟؟
لك التحايا كلها
واحترامي
مينا
الرقيقة الصديقة مينا عبد الله
لو تعلمين كم أسعدني ردك !
يخيل لي أحيانا بأني أضيع وقتي ووقت القراء الكرام ، وأهدر الحبر والأوراق من غير طائل ، فإذا ما وقعت عيناي على رد كريم كردك انبعث فيَّّ الأمل .
الشكر يقصر ، فماذا أقول ؟
دمتِ بخير
أحمد الرشيدي
10-04-2009, 10:13 PM
الأستاذ الأديب الأريب / أحمد الرشيدي
بربك من أين لك هذا البيان , تالله إنَّك لمن ثلة أخيارٍ ملكوا ناصية البيان فساحوا في فسيح الحياة وسبروا أغوار الوجدان وقيدوا شوارد المعاني ودقائق الصور وخفايا المكنونات .
أشد ما يبهرني في النصوص هو الاشتغال على المضمون بإيجاز ومجازٍ اشتغالا مجودًا يغني عن الإطالة شكلًا على حساب المضون ..
نصك هامس إلى أبعد العدود وذلك لما يحتوي من مشاعر قلق وحيرة وخوف وتشتت ولما يرتسم عليه من ملامح انكسار وترجي .
" (( وتسترق أنفاسي )) ، ألوذ إلى ذاتي ، فلا أجد في إلا العدم - يا إلهي - أنا لا ظل لي ، ولا تعكس المرآة لي جرما ، ألملم ما تبقى لي من مدركات القلق ، ومستشعرات الألم أجرهن جرا لنلحق بركاب غربة دليلها حيرة ، ((ووجهتها حيث أقف)) ، أحدق لعلي أبصر مسلكا ، فأرى بعيني اليمنى الشمال وأرى بعيني اليسرى الجنوب ((في آن معا ؟!)) "
تعبيرك عن القلق والحيرة والتوهان مع الاظطراب غاية ما بعدها غاية , ولعلي أتذكر بعض المواقف التي تحصل لأحدنا حين يفزعه أمر فلا يدري أين هو وإلي أي شي يركن وهذا مثل قولك " ووجهتها حيث أقف " ولبرما شكل تعبيرك هنا عن التيه شكلا هندسيا قوامه العشوائية ,, فلله درك , ثمَّ إنَّ شبه جملة في آن معاً تعد فريدة من نوعها في البلاغة إذا بها يجتمع الأضداد على سبيل المجاز وتلتقي المفارقات ولعل امرأ القيس فتح بابا بلاغيا بها وما أجمله من باب حين يفتح على صورة بيانيا بديعة في نقلها للحالة أو للفكرة , إنَّ الصورة في المقطع السابق يمكن أن تمثل كاريكتوريا لحالة واقعية تصيب الإدراك العقلي بنوع من الازدواجية اللحظية , وإن كان التعبير عنها هنا لبيان حالة شعورية لا صورة مشهيدة فإنَّ الدلالة واحدة , ولعل أتسائل وفق هذه الصور فأقول : أتراك سالك هذه المسالك في آن معا !
هنيئا لهذا القلم أن أوليته منك مالم يوله أبٌ ابنه , وهنيئاً لي بك أديبًا مدّّت أو صدفت ,
أحيلك إلى قصيدة " مدي إلي يدا " لسمير , فهي إكمال لبوح عاشق يرجو ويأمل !
لك الود والتحية
أيها الأشم الكبير
لو أني لم أخرج في كل ما حاولتُه كتابةً إلا بما سطرتَه أنت ها هنا وها هناك لكفى ولوفى ولفضل .
وإني والله لأهم بـأمر - يتعلق بهذه الشابكة - بين الفينة والأخرى ، فما يمنعني عنه إلا من هم بكَ أشبه ، وقليل ما هم .
جزاك الله عني خير الجزاء ، وزادك رفعة في الدارين .
سمو الكعبي
10-04-2009, 11:51 PM
بل أنت أيها الأديب الذي مددت حبلا أدبيا تتسلق على رشاه بدائع الكلم التي انتظمت هنا.
مما يميز الاستاذ أحمد الرشيدي قصر النصوص وجزالة اللغة ووضوحها لمن أراد أن يقرأها على عجلة والعمق لمن أراد الإطالة .
ومع ذلك فلك من النصوص الطويلة مثل " لقد أمعنت في قسوتك" لازلت أتذكر درره وإن لم يقل جديدك وجديلك عنه
تحياتي لك أدبية
أحمد الرشيدي
24-04-2009, 07:46 PM
بل أنت أيها الأديب الذي مددت حبلا أدبيا تتسلق على رشاه بدائع الكلم التي انتظمت هنا.
مما يميز الاستاذ أحمد الرشيدي قصر النصوص وجزالة اللغة ووضوحها لمن أراد أن يقرأها على عجلة والعمق لمن أراد الإطالة .
ومع ذلك فلك من النصوص الطويلة مثل " لقد أمعنت في قسوتك" لازلت أتذكر درره وإن لم يقل جديدك وجديلك عنه
تحياتي لك أدبية
الشاعرة الأديبة القديرة سمو الكعبي
إن مَنْ يكتب بين أدباء حنكوا بالعربية محتدا وبيئة ودراسة ليمسك القلم ويده ترجف ؛ لأنه لا يكتب ما يكتب بين هواة ، وإنما بين أساتيذ اللغة والأدب ، ولذا كان لما سطره يراعك كبير أثر في نفس - أخيك - فقد وجدتُ في حروف سبكتها ذهبا خالصا تشجيعا وحسن ظن بقلم أرجو ألا أخيب رجاءك فيه .
حرسك الله ، وأمتع بحرفك
د. سمير العمري
09-08-2009, 10:57 PM
نص أدبي فاره فاخر عامر بكل جميل واصيل ، وتبدو فيه الحرفة الأدبية جد عالية.
أكتفي هنا بالإشادة بالنص والتقدير لكاتبه.
دمت في ألق وإبداع أديبا شاملا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
سالم العلوي
10-08-2009, 06:35 AM
الأستاذ الأديب المتألق الدكتور / أحمد الرشيدي
إن من البيان لسحرا ..
وقد ملكت ناصية فيه أخانا
فهل نطمع أن تستغفر الله من أمر السوء الذي هممت به الشابكة .. وأخص واحتنا التي تشتاق لحبات مطرك ..
دمت بخير وعافية وألق ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir