المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يَزِينُ الحَالُ فِيكِ



بندر الصاعدي
07-04-2009, 02:50 PM
أحِنُّ إِلَيْكِ يَا دَارِي حَنِينَا=يَكَادُ يَشُبُّ فِي صَدْرِي أَنِينَا
كَنَنْتُ الشَوْقَ يَعْزِفُ فِي فُؤَادِي=هَوَاكِ جَوًى وَيبْعَثُهُ لُحُونَا
فَفِي خَلَدِي تُدِيرُكِ ذِكْرَيَاتٌ=وَفِيكِ أُدِيرُ قَلْبَيَ وَالعُيُونَا
حَسَدْتُ الطَّيْرَ مُرْتَقِيًا وَرِجْلِي=إِلَيْكِ تَكَادُ تَقْتَلِعُ الحُزُونَا
وَرُبَّ غَمَامَةٍ غَنِيَتْ بَوَجْدِي=مُغَرِّبَةً إِلَيْكِ هَمَتْ هُتُونَا
يُؤَرِّقُنِي البُعَادُ جَوًى وَيُدْلِي=إِلَى قَلْبِي مِنَ الذِّكْرَى شُجُونَا
أَعُودُ إِليْكِ حِينًا مُسْتَزِيدًا=هَوَىً وَنَدًى وَأُبْعَدُ عَنْكِ حِينَا
إِذَا حَانَ الإِيَابُ جَمَحْتُ جَمْحًا=وَإِنْ آنَ النَّوَى كُنْتُ الحَرُونَا
تُنَبِّئُنِي اللَّيَالِي أَنَّ صُبْحِي=لَدَيكِ يُنِيرُنِي صُبْحًا مُبِينَا
وَأَنَّكِ لَسْتِ غَائِبَةً فَإِمَّا=سَكَنْتُكِ أَوْ سَكَنْتِ بِي الجُفُونَا
فَكَمْ مِنْ لَيْلَةٍ طَالَتْ بِصِرٍّ=وَأُخْرَى أَلْقَتِ الأَسْقَامَ فِينَا
وَصَيْفٍ كَادَ يُذْبِلُنَا وَرِيحٍ=تُلَفِّعُنَا السَّمُومَ مُغَبَّرِينَا
وَأَنْتِ بَعِيدَةٌ عَنَّا وَلَمَّا=نَزَلْ رَغْمَ البُعَادِ مُعَانِقِينَا
وَلَولا غِبُّنَا إِيَّاكِ كُنَّا=أَبَيْنَا السَّعْيَ وَالرِّزْقَ الضَنِينَا
وَلَوْلا الصَّحْبُ آنَسَهُمْ لَأَمْضَتْ=عَلَيَّ كَآبَةُ العَيْشِ الجُنُونَا
يَزِينُ الحَالُ فِيكِ بِأَيِّ حَالٍ=وَدُونَكِ لَسْتُ أَحْفَلُ أَنْ يَزِينَا

مجذوب العيد المشراوي
07-04-2009, 02:55 PM
نص من زهرة وجداول ..

الدار دلالة هيَ السلام والراحة والمجتمع الصغير والذي لا يأتي منه مكروه إلا في القليل ..

نعم الشعر ونعم الشاعر وألف شكر أيها البهي ّ ..

د. عمر جلال الدين هزاع
07-04-2009, 04:24 PM
لعمري إنه - و كأن فينا=عزيف الجن - أشعرُ شاعرينا
فهيا باركوه فقد أتانا=بلحن قض مضجعنا شجونا
و قد هفت النفوس إليه تسعى=فينفحها عطورًا ياسمينا






....
بوركت وبورك شعرك و دارك و آلك
تحيتي و تقديري

الدكتور ماجد قاروط
07-04-2009, 05:59 PM
تعامل جميل مع الإيقاع ‘ و لقطات شاعرية واضحة ، تنهل شاعريتها من الصور الأنيقة تارة ‘ و من لغة الوجد تارة أخرى

الحسين الحازمي
07-04-2009, 07:06 PM
لِـزَامَـاً أَنْ نـُحَـلِّــقَ صَـاعِـدِيـنَـا
فَبَنْدَرُ صَاعِدِي فِي السَّامقِينَا

هُـنَـالِكَ مِـثْـلَ نجْمٍ فِي سَمَـاءٍ
تَـأَلـَّقَ فِـي عُـيُـونِ الـنَّـاظِرِيـنَـا

يـُضَـوِّي بِـالْـقَصِـيـدِ وَبِالْقَـوَافِي
وَيـُشْرِقُ مِثْلَـمَـا الأَنْوَارُ فِيـنَا

تَفَرَّدَ فِي فُنُونِ الشِّعْرِ شَكْلاً
وَمَضْمُـونـَاً كَشِعْـرِ الأَوْلِـيـنَـا

لَـهُ مِـنِّـي الـسـَّلامُ عَـلَـى أَثِـيرٍ
وَكُلُّ الْـوُدِّ فِي دُنـيَـاً وَدِيـنَـا

مازن لبابيدي
08-04-2009, 06:16 AM
[gasida= font="traditional arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أحِنُّ إِلَيْكِ يَا دَارِي حَنِينَا=يَكَادُ يَشُبُّ فِي صَدْرِي أَنِينَا
كَنَنْتُ الشَوْقَ يَعْزِفُ فِي فُؤَادِي=هَوَاكِ جَوًى وَيبْعَثُهُ لُحُونَا
فَفِي خَلَدِي تُدِيرُكِ ذِكْرَيَاتٌ=وَفِيكِ أُدِيرُ قَلْبَيَ وَالعُيُونَا
حَسَدْتُ الطَّيْرَ مُرْتَقِيًا وَرِجْلِي=إِلَيْكِ تَكَادُ تَقْتَلِعُ الحُزُونَا
وَرُبَّ غَمَامَةٍ غَنِيَتْ بَوَجْدِي=مُغَرِّبَةً إِلَيْكِ هَمَتْ هُتُونَا
يُؤَرِّقُنِي البُعَادُ جَوًى وَيُدْلِي=إِلَى قَلْبِي مِنَ الذِّكْرَى شُجُونَا
أَعُودُ إِليْكِ حِينًا مُسْتَزِيدًا=هَوَىً وَنَدًى وَأُبْعَدُ عَنْكِ حِينَا
إِذَا حَانَ الإِيَابُ جَمَحْتُ جَمْحًا=وَإِنْ آنَ النَّوَى كُنْتُ الحَرُونَا
تُنَبِّئُنِي اللَّيَالِي أَنَّ صُبْحِي=لَدَيكِ يُنِيرُنِي صُبْحًا مُبِينَا
وَأَنَّكِ لَسْتِ غَائِبَةً فَإِمَّا=سَكَنْتُكِ أَوْ سَكَنْتِ بِي الجُفُونَا
فَكَمْ مِنْ لَيْلَةٍ طَالَتْ بِصِرٍّ=وَأُخْرَى أَلْقَتِ الأَسْقَامَ فِينَا
وَصَيْفٍ كَادَ يُذْبِلُنَا وَرِيحٍ=تُلَفِّعُنَا السَّمُومَ مُغَبَّرِينَا
وَأَنْتِ بَعِيدَةٌ عَنَّا وَلَمَّا=نَزَلْ رَغْمَ البُعَادِ مُعَانِقِينَا
وَلَولا غِبُّنَا إِيَّاكِ كُنَّا=أَبَيْنَا السَّعْيَ وَالرِّزْقَ الضَنِينَا
وَلَوْلا الصَّحْبُ آنَسَهُمْ لَأَمْضَتْ=عَلَيَّ كَآبَةُ العَيْشِ الجُنُونَا

يَزِينُ الحَالُ فِيكِ بِأَيِّ حَالٍ=وَدُونَكِ لَسْتُ أَحْفَلُ أَنْ يَزِينَا


أخي بندر ، أجدت تصوير الحنين والشوق إلى الوطن
أسأل الله أن يحفظ علينا الأوطان بالعزة والرفعة .
سلمت بروحك وبإبداعك

أحمد وليد زيادة
08-04-2009, 10:17 AM
وَصَيْفٍ كَـادَ يُذْبِلُنَـا وَرِيـحٍتُلَفِّعُنَـا السَّمُـومَ مُغَبَّرِيـنَـا

وَأَنْـتِ بَعِيـدَةٌ عَنَّـا وَلَمَّـانَزَلْ رَغْـمَ البُعَـادِ مُعَانِقِينَـا

وَلَـولا غِبُّنَـا إِيَّـاكِ كُـنَّـاأَبَيْنَا السَّعْيَ وَالـرِّزْقَ الضَنِينَـا

وَلَوْلا الصَّحْبُ آنَسَهُمْ لَأَمْضَتْعَلَيَّ كَآبَـةُ العَيْـشِ الجُنُونَـا

يَزِينُ الحَالُ فِيكِ بِـأَيِّ حَـالٍوَدُونَكِ لَسْتُ أَحْفَلُ أَنْ يَزِينَـا





هنا اهتز جناني طرباً

عذراً أخي

إن طربت على جراحك

مودتي الخالصة

بندر الصاعدي
08-04-2009, 10:31 AM
السلام عليك أخي مجذوب
أهلا بمرورك المثني الكريم , وأهلا بك من قبل يا صاحبي .

الدار هي المدينة والمدينة كأني لا أعرف سواها بقعة تحتضن مشاعري ووجداني ..

لك التحية

سالم العلوي
08-04-2009, 12:21 PM
أخانا الحبيب وأستاذنا القدير / بندر
لمثل طيبة فلتسكب القصائد رحيقها ..
أنت في بقعة تهفو إليها أفئدة العالمين مشرقا ومغربا .. شمالا وجنوبا ..
فهنئيا لك المقام أخيَّ..
أخي لا تنسني من دعوة صالحة ..
ودمت بخير وعافية.
ولعيون طيبة وابنها الغالي يشرفني تثبيت القصيدة.

بندر الصاعدي
08-04-2009, 05:39 PM
أخي د. عمر هزاع الشاعر البهي
السلام عليكم
أغدقت عليَّ الكرم بجميل النظم , فلك الشكر وافرا والتقدير عاطرا .

بلغك الله مراتب الصالحن ومنّ علينا وعليك بصحبة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم .


لك التحية

إدريس الشعشوعي
08-04-2009, 11:28 PM
الله الله

المبدع الأستاذ الأديب و الشاعر النّجيب بندر الصّاعدي

هنا قصيدة مؤتلقة ، من السّهل الممتنع ..

حرفٌ باذخٌ شامخٌ ... سعدتُ بالوقوفِ هنا

شكرا لك ، و دمتَ بخيرٍ و إلفٍ و طيبِ مع طيبة

حازم محمد البحيصي
09-04-2009, 01:06 AM
حنين وشوق ولهف نفس على موطنها وأهلها
جميلة بحق
تحيتى لك

صابر ربحي ابو سنينة
09-04-2009, 05:04 PM
وكيف لا ومن زارها لابد يسكب العبرات حزناً على فراقها...
وهكذا يكون الحنين ولمثل هذا البلد يجدر ان يكون...
دمت وفياً استاذي...

أحمد الرشيدي
09-04-2009, 06:52 PM
[gasida= font="traditional arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أحِنُّ إِلَيْكِ يَا دَارِي حَنِينَا=يَكَادُ يَشُبُّ فِي صَدْرِي أَنِينَا
كَنَنْتُ الشَوْقَ يَعْزِفُ فِي فُؤَادِي=هَوَاكِ جَوًى وَيبْعَثُهُ لُحُونَا
فَفِي خَلَدِي تُدِيرُكِ ذِكْرَيَاتٌ=وَفِيكِ أُدِيرُ قَلْبَيَ وَالعُيُونَا
حَسَدْتُ الطَّيْرَ مُرْتَقِيًا وَرِجْلِي=إِلَيْكِ تَكَادُ تَقْتَلِعُ الحُزُونَا
وَرُبَّ غَمَامَةٍ غَنِيَتْ بَوَجْدِي=مُغَرِّبَةً إِلَيْكِ هَمَتْ هُتُونَا
يُؤَرِّقُنِي البُعَادُ جَوًى وَيُدْلِي=إِلَى قَلْبِي مِنَ الذِّكْرَى شُجُونَا
أَعُودُ إِليْكِ حِينًا مُسْتَزِيدًا=هَوَىً وَنَدًى وَأُبْعَدُ عَنْكِ حِينَا
إِذَا حَانَ الإِيَابُ جَمَحْتُ جَمْحًا=وَإِنْ آنَ النَّوَى كُنْتُ الحَرُونَا
تُنَبِّئُنِي اللَّيَالِي أَنَّ صُبْحِي=لَدَيكِ يُنِيرُنِي صُبْحًا مُبِينَا
وَأَنَّكِ لَسْتِ غَائِبَةً فَإِمَّا=سَكَنْتُكِ أَوْ سَكَنْتِ بِي الجُفُونَا
فَكَمْ مِنْ لَيْلَةٍ طَالَتْ بِصِرٍّ=وَأُخْرَى أَلْقَتِ الأَسْقَامَ فِينَا
وَصَيْفٍ كَادَ يُذْبِلُنَا وَرِيحٍ=تُلَفِّعُنَا السَّمُومَ مُغَبَّرِينَا
وَأَنْتِ بَعِيدَةٌ عَنَّا وَلَمَّا=نَزَلْ رَغْمَ البُعَادِ مُعَانِقِينَا
وَلَولا غِبُّنَا إِيَّاكِ كُنَّا=أَبَيْنَا السَّعْيَ وَالرِّزْقَ الضَنِينَا
وَلَوْلا الصَّحْبُ آنَسَهُمْ لَأَمْضَتْ=عَلَيَّ كَآبَةُ العَيْشِ الجُنُونَا

يَزِينُ الحَالُ فِيكِ بِأَيِّ حَالٍ=وَدُونَكِ لَسْتُ أَحْفَلُ أَنْ يَزِينَا


تالله لقد تيمني حرفك !

وقد نبأني تصدر الفعل المضارع بجذر هذه التي جاءت تتهادى على وافر رشيق الجرس ، وغائر ثقيل الحمل مصدرا ومأما ( حبا وحنينا ... ) ، فكان تصدر الفعل المضارع دليل علوق الحنين منذ قديم ، ورسوخه وتجدده حتى تلتهم دلالة المضارع الأيام والليالي حتى تفنيها ، وهو باق ما بقي عربي يقرأ ويعي مدلولها ... ، ثم انظر كيف قدم بسليقة العربي لسانا ومحتدا شبه الجملة متعلق الفعل ( إليك ) لأنها هي الغاية ، وهي الأصل إذ إن الضمير ، وهو أعرف المعارف في مقررات النحو هو - أيضا - أعرف المعارف في قلب هذا الشاعر الذي ورث - وهو المدني - البيان كابرا عن كابر ... ، والشاهد على ما قدمت عدم تقدم ما يفصح عن الضمير ؛ لأنه لا يفتقر إلى تقدم اسمه صراحة ( المدينة المنورة طيبة الطيبة ) لأنها حاضرة في وجدان الشاعر فهو يسكنها وهي تسكنها ، وسيكون من البارد جدا أن يكون غير ما كان من ... وماذا أقول عن النداء بأم بابه الياء ! وما فيها من إيماءة تكاد تكون صريحة على مكانة تلك البقعة الطاهرة في نفس الشاعر والتي عضدت دلالتها انتقاء لفظ الدار مضافا إلى ضمير المتكلم ...

لقد وجدت من بديع الكلم كثيرا وما فاتني أكثر ، ولكني لن أدع كليمات يجب أن تقال عن مسك الختام في هذه الفريدة الحلوة ، فقد رأيتك تحسن وداع لحظة الإلهام وتبرها جزاء ما وصلت ، ولعمر الله إنه لشأن فحول الشعراء ، وكأنهم يعتصرون الشعر عصرا ليستخرجوا أعذب ما فيه حين يقضون وطرهم منه لفتا لمن يسمع بأنهم ما انتهوا مما هم فيه عجزا لانصراف الشعر عنهم وتأبيه ، بل لأنهم فقط قالوا للشعر حسبنا منك ما أخذنا ، فانصرف راشدا ، فكان مسك الختام قبلة الوداع الحارة للقاء آخر قريب . ( ولو كان الشعر ذا رحم لحبل من قبلتك أيها الصاعدي )


***

(( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها )) فهنيئا لك سكناها ، والله أسأل أن يختم لك بالصالحات فيها بعد عمر مديد بالطاعة والصحة والبر وصنائع المعروف ...

مولود خلاف
09-04-2009, 10:32 PM
السلام عليكم

قصيدة رائعة تعجز الكلمات أن تفيها حقها

أتحفتنا بها أخي أتحفك الله

تحياتي

محمد ياسمينة
10-04-2009, 10:58 AM
نص للأصالة وللرشاد بيانيا .. أعجبت ُ بالإحكام في أبيتها .. ألف شكر

ربيع جرارعة
10-04-2009, 06:13 PM
أخي الشاعر,,,وأي شاعر

لكَ الحيّ على هذه القصيدة المُحكمة المتينة...

تمتّعتُ بها حقاً

جعفر حجاوي
10-04-2009, 09:03 PM
بعضك أدمعني
والآخر أطربني

لا فض فوك .... جميل ما عزفت
وانتقي على سبيل الاعجاب لا الحصر
يَزِينُ الحَالُ فِيكِ بِـأَيِّ حَـالٍ وَدُونَكِ لَسْتُ أَحْفَلُ أَنْ يَزِينَـا

أذهلني

اخوك جعفر

عبدالملك الخديدي
12-04-2009, 12:37 PM
الأخ الحبيب الأديب / بندر الصاعدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم فيها
مدينة النور والبهاء .. والإيمان.
ما أجمل ماكتبت أيها الشاعر المديني وما أجمل ما قرأنا لك .
أرى بهاء نفسك يشع من بين السطور فهنيئاً لك هذه الشاعرية وهذه المحبة.
اعذرني أخي الحبيب فمثلك لا يتأخر عنه.
تقبل تحيتي وتقديري.

عبد الصمد الحكمي
13-04-2009, 12:00 AM
فَفِي خَلَدِي تُدِيرُكِ ذِكْرَيَـاتٌ
وَفِيكِ أُدِيـرُ قَلْبَـيَ وَالعُيُونَـا

وفي واحتنا أدرْ قهوتك
احتسيت هذا البيت بشغف ولي في بقية النص دَلّة
|
\
الشاعر الناضج بندر الصاعدي
غزير مودتي

بندر الصاعدي
15-04-2009, 08:07 PM
مرحبا بك أخي الدكتور ماجد قاروط
حضورك أسعدني ووتعقيبك أضاف بهاءً , فشكرا لك هذا الإطراء

لك تحيتي وتقديري

حسن الحربي
16-04-2009, 10:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أتحفتنا بهذا الحنين ,
أشغلتنا بهذا الأنين,
رغم بعدك عنا
وبعدنا عنك
إلا أن المشاعر تبعث
في النفوس
الشوق الدفين

فشكراً لك ولا فض فوك

د. سمير العمري
03-05-2009, 12:38 AM
أخي الشاعر الحبيب بندر:

لا أحسب أن كلاما يفيك التعبير عن مشاعر الفخر بك والتقدير لشخصك الصادق النبيل.

وهذه قصيدة أخرى من روائعك تطرب الجميع فأشعر بالرضا والسعادة.

دمت مبدعا شاعرا وصادقا أخا!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

بندر الصاعدي
15-05-2009, 04:26 PM
أخي الحسين صلهبي
عليك السلام ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لك أيها الكريم
أقدر لك ثناءً أنا دونه , وأحفظ لك المودة مرجوة , لا حرمنا الله هذه الألفة , شكرا لك كثيرا .
دمت بخير

بندر الصاعدي
03-08-2010, 02:48 PM
أخي مازن لبابيدي الحبيب
تحية طيبة لك أيها الكريم
هي نفحة حنينية في بعض غربة , فكيف إذا كانت كلها غربة !.
أسأل الله يفرج هم كل مغترب نفسا وبدنا , ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين أمنين

لك التحية والتقدير

جهاد إبراهيم درويش
03-08-2010, 04:34 PM
حِنُّ إِلَيْكِ يَا دَارِي حَنِينَا=يَكَادُ يَشُبُّ فِي صَدْرِي أَنِينَا
كَنَنْتُ الشَوْقَ يَعْزِفُ فِي فُؤَادِي=هَوَاكِ جَوًى وَيبْعَثُهُ لُحُونَا
الله الله أيها الشاعر
مباركة هذه الدار ومبارك لك سكناها
أرجو ألا تبخل علينا بدعوة صالحة لعل أبواب السماء تفتح لها
قصيد جميل الأداء متين السبك رقيق الحس حسن الجرس

بوركت شعرا وشعورا
ودمت بخير وعافية

خبي ومودتي

ربيحة الرفاعي
03-08-2010, 05:08 PM
غرقت هنا بين سمو الحنين وألق الولاء للوطن وروعة الشعر
شاعر دانت لحرفه القوافي فنطق بحنينة وأدمى قلوبنا
أبدعت شاعرنا

دمت بألق

بندر الصاعدي
14-11-2010, 12:19 PM
أخي الكريم
أحمد وليد
حياك الله
معذور كما نحن معذورون جميعا في الطرب لجراح شعرائنا , هو الشعر يطرب من حيث يشجي .

وهذه قصيدة متجددة بتجدد البعد عن طيبة وما أشجاه من بعد .

تقديري وتحياتي

بندر الصاعدي
14-11-2010, 12:41 PM
أخي الحبيب
سالم العلوي
مرحبك بك في رحاب شعري
نعم صدقت ومثلك يصدق , فهذه طيبة مهد الإسلام ومأرزه , ولقد زادت بهذه الصفة حبا عظيما في قلبي إضافة إلى حبي لها كموطني , والله أسأل أن نبر بها ونعظمها رضى فيه وحبا لساكنه -صلى الله عليه وسلم- .

اللهم بارك في عمر أخي سالم وعمله وماله وأهله
وجميع المسلمين يا رب العالمين


دمت بخير

محسن شاهين المناور
14-11-2010, 08:49 PM
أخي الحبيب بندر
قصيدة تعانق آفاق الجمال بإبداع مميز
وحرفة شاعرية
بارك الله بك أخي ودام الألق
وكل عام وأنتم بخير

محمد ذيب سليمان
14-11-2010, 10:13 PM
أخي الكريم بندر
لشعرك طعم ولون تتميز بهما
نداوة الحرف وحسن السبك
وموسقة الجملة الشعرية
أما موضوعها فكان ممتعا
يرسم الحنين بصور شغرية ممتعة
شكرا لك