مشاهدة النسخة كاملة : تسْتغيثُ القصيدةُ بي :
د. مصطفى عراقي
08-04-2009, 09:35 AM
تسْتغيثُ القصيدةُ بي
شعر: مصطفى عراقي
http://www.arabspc.net/upload/pic/uploads/4e7c9673bc.jpg
تسْتغيثُ القصيدةُ بي
من ِسِهامِِِِِ الظلامِ تلاحقُها ،
وهْى تسْعى
إلى مُدنِ النور مشتاقةً...،
ليس فى الدرْبِ كهْفٌ تفرُّ إليه،
وليس يلوحُ لها الغارُ كي تحتمي
ليس ثَمَّ صديقٌ ليدْرأ عنْ قَدميْها الأذَى
ها هي الآن تَأوي إلىَّ وفى وجْهِهِا يسْكنُ الخوْفُ تبْحثُ عنْ مََرْفأِ
- اهدئي
- الجرادُ يجرِّدني من بريقي وثوْبِ المنى الأخضرِ
سوْف يمتصُّ ما في دمي من حياه!
هل سينزع عني رحيقي ،يسدُّ طريقي؟
ويسْلبُ يُنبوعَ رُوحي فلا أستطيع الصلاه؟
يستبيح دمى صبيةٌ فى الشقوقِ،وبين دُخَانِ المقاهى
بين لاهٍ وساهِ
جاء ألفُ مسيلمةٍ يكْذِبُ اليومَ باسْمى،وينفث آياتِهِ الزائفات!
يتخفَّى وراءَ حروفى ليعبثَ بي...
- لا تخافي ولا تحزني
ذاك قلبي حمىً ، فاسْكُني
***
ها هو الطَّيرُ في ساحةِ النُّورِ يَشْدو بقلْبٍ مُبينٍ،
يُداعبُ فوْجَ الحجيجِ..،
ويحْدو خُطانا إلى سِدْرةِ المُنْتهَى!
***
أوِّبي معهُ
واسكبي في المَسامِعِ ترْتيلَ داودَ ..،
كان يُسَبِّحُ ،كان يُغنِّى لديْهِ الوُجودُ ،فتسري الأناشيدُ ..،
ازْرَعِي في القُلوبِ الجديبةِ تَأويلَ يوسُفَ للحُلْمِ ..،
رُؤْيا السَّنابلِ حينَ تُناضِل حتى يُغاثَ البَشَرْ!
***
لا الطَّلاسِمُ تحْجُبُها عنْ عُيونِ الشُّروقِ..،
ولا الليل يَخْطَفُها منْ ذِراعِ الْقَمرْ!
***
أحمد وليد زيادة
08-04-2009, 10:08 AM
- اهدئي
- الجرادُ يجرِّدني من بريقي وثوْبِ المنى الأخضرِ
سوْف يمتصُّ ما في دمي من حياه!
هل سينزع عني رحيقي ،يسدُّ طريقي؟
ويسْلبُ يُنبوعَ رُوحي فلا أستطيع الصلاه؟
قمة الروعة أخي الحبيب
يسعدني أن أكون الأول هنا
تقديري واحترامي
عبدالله المغري
08-04-2009, 10:19 AM
مصطفى عراقي
جاء ألفُ مسيلمةٍ يكْذِبُ اليومَ باسْمى،وينفث آياتِهِ الزائفات!
يتخفَّى وراءَ حروفى ليعبثَ بي...
- لا تخافي ولا تحزني
ذاك قلبي حمىً ، فاسْكُني
هنا الصمت خيم على نفسي وانا اذكر شباب صدقٍ خدعوهم فصاروا ذئابا على امتي
سلم النبض
آمال المصري
08-04-2009, 11:24 AM
ها هو الطَّيرُ في ساحةِ النُّورِ يَشْدو بقلْبٍ مُبينٍ،
يُداعبُ فوْجَ الحجيجِ..،
ويحْدو خُطانا إلى سِدْرةِ المُنْتهَى!
بدأت يومي باستغاثة تحمل في جنباتها النور
أستاذي الفاضل / د . مصطفى
قرأتك هنا شعراً رصيناً ينبض بالإيمان
وبمحاولة خجلة مني أعتقد أنه على المتدارك
قلمي يصمت احتراماً أمام تلك اللؤلؤة البديعة
ودي والنسرين
عمر زيادة
08-04-2009, 12:39 PM
جميلة .. عميقة .. و دلالاتها كبيرة
في الصميم
بورك الحرفُ ..
لا فض فوكَ
محبتي
يحيى سليمان
08-04-2009, 02:11 PM
ازْرَعِي في القُلوبِ الجديبةِ تَأويلَ يوسُفَ للحُلْمِ ..،
رُؤْيا السَّنابلِ حينَ تُناضِل حتى يُغاثَ البَشَرْ!
تستحق المرور عليها كثيرا
تلك التي تزرع التأويل
رائعة كلها
كلها
محمد عريج
08-04-2009, 04:33 PM
تسْتغيثُ القصيدةُ بي
من ِسِهامِِِِِ الظلامِ تلاحقُها ،
وهْى تسْعى
إلى مُدنِ النور مشتاقةً...،
دعي أقبل جبين يراعك أيها الشاعر على هذه اللفتة....
أقسم إني بت أخاف على القصيدة من السهام التي ذكرت والتي أراها توشك أن تسلبها أنفاسها...
فنحن بتنا لا نقرأ من الشعر هذه الأيام إلا ما يمج...ويجلب الغثيان من كثرة الإسفاف...
قرأت هذا المقطع قبل قليل :
توسع الموت المزخرف
في تراتيل التحنط
وانعتاق العمر من زمني المكلس بالحضور
فكاد قلبي ينخلع شفقة على الشعر...فهرعت أستغيث بحرفك...كي أنسى ذاك الهراء
دام قلبك نابضا بالنور أيها الشاعر ....وسلمت
محبك...
مصطفى السنجاري
08-04-2009, 09:26 PM
** دكتورنا الغالي
لا الطَّلاسِمُ تحْجُبُها عنْ عُيونِ الشُّروقِ..،
ولا الليل يَخْطَفُها منْ ذِراعِ الْقَمرْ!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نعم ..وأنا عجبت من هذا الوطن
المضمّخ بالظلام....ونوافذه مشرعة
تشعّ بالضياء
قصيدة بليغة وصوت عراقي
فيه صليل السيوف وصهيل الخيل
وشكرا لك وتقبل مروري
د. مصطفى عراقي
09-04-2009, 01:59 AM
- اهدئي
- الجرادُ يجرِّدني من بريقي وثوْبِ المنى الأخضرِ
سوْف يمتصُّ ما في دمي من حياه!
هل سينزع عني رحيقي ،يسدُّ طريقي؟
ويسْلبُ يُنبوعَ رُوحي فلا أستطيع الصلاه؟
قمة الروعة أخي الحبيب
يسعدني أن أكون الأول هنا
تقديري واحترامي
وأسمى آيات الشكر يا شاعرنا العذب لهذا الافتتاح المبارك وذلك الحضور النضير
دمت الأول في كل ما تحب
ودام الفضل والجودُ
مصطفى
د. مصطفى عراقي
09-04-2009, 02:03 AM
مصطفى عراقي
جاء ألفُ مسيلمةٍ يكْذِبُ اليومَ باسْمى،وينفث آياتِهِ الزائفات!
يتخفَّى وراءَ حروفى ليعبثَ بي...
- لا تخافي ولا تحزني
ذاك قلبي حمىً ، فاسْكُني
هنا الصمت خيم على نفسي وانا اذكر شباب صدقٍ خدعوهم فصاروا ذئابا على امتي
سلم النبض
أخي الفاضل الشاعر المبدع الأستاذ : عبد الله
جزاك الله يا اخي لهذا الحضور المشرق
ونسأل الله لهم الهداية
وأن يحفظ الله الأمة والقصيدة من شرور أعدائهما أعداء البيان و دعاة القبح
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
أخوك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
09-04-2009, 02:07 AM
بدأت يومي باستغاثة تحمل في جنباتها النور
أستاذي الفاضل / د . مصطفى
قرأتك هنا شعراً رصيناً ينبض بالإيمان
وبمحاولة خجلة مني أعتقد أنه على المتدارك
قلمي يصمت احتراماً أمام تلك اللؤلؤة البديعة
ودي والنسرين
===
ابنتي الغالية الأديبة المبدعة طالبة العلم المجتهدة الأستاذة رنيم
أصبت أيتها الفاضلة
وبورك الود ، والنسرين، وكلمتك الطيبة التي ملأت القلب حبورا والأرجاء نورا
د. مصطفى عراقي
09-04-2009, 02:09 AM
جميلة .. عميقة .. و دلالاتها كبيرة
في الصميم
بورك الحرفُ ..
لا فض فوكَ
محبتي
وبوركت يا شاعرنا السامق
وبوركت شهادتك العالية الغالية
ودمت في الحوار والجوار حبيبا قريبا
مصطفى
الدكتور ماجد قاروط
09-04-2009, 08:54 AM
الأستاذ الدكتور الأديب الكبيرمصطفى عراقي
أوقاتك سعيدة دائماً كما سعادتي الكبيرة بالنص السابق ، و لعل واقع الحال يشير إلى أن النص يشهد انزياحات دلالية كبيرة ‘ الأمر الذي أحال النص على مكونات جمالية ذات مستويات رمزية متعددة ‘ أضف إلى ذلك أن تلك الانزياحات قد أفرزت صوراً مدهشة حاملة لكل مقومات الحداثة الجديدة .
د. مصطفى عراقي
09-04-2009, 01:19 PM
ازْرَعِي في القُلوبِ الجديبةِ تَأويلَ يوسُفَ للحُلْمِ ..،
رُؤْيا السَّنابلِ حينَ تُناضِل حتى يُغاثَ البَشَرْ!
تستحق المرور عليها كثيرا
تلك التي تزرع التأويل
رائعة كلها
كلها
وأسمى آيات الشكر لحضورك الكريم
ولحروفك النيّرة في قلب القصيدة وقلبِ صاحبها
سلمتَ
ودمت بكل الخير ، والسعادة، والألق
د. مصطفى عراقي
09-04-2009, 01:36 PM
تسْتغيثُ القصيدةُ بي
من ِسِهامِِِِِ الظلامِ تلاحقُها ،
وهْى تسْعى
إلى مُدنِ النور مشتاقةً...،
دعي أقبل جبين يراعك أيها الشاعر على هذه اللفتة....
أقسم إني بت أخاف على القصيدة من السهام التي ذكرت والتي أراها توشك أن تسلبها أنفاسها...
فنحن بتنا لا نقرأ من الشعر هذه الأيام إلا ما يمج...ويجلب الغثيان من كثرة الإسفاف...
قرأت هذا المقطع قبل قليل :
توسع الموت المزخرف
في تراتيل التحنط
وانعتاق العمر من زمني المكلس بالحضور
فكاد قلبي ينخلع شفقة على الشعر...فهرعت أستغيث بحرفك...كي أنسى ذاك الهراء
دام قلبك نابضا بالنور أيها الشاعر ....وسلمت
محبك...
سلم الله قلبك النضير أيها الشاعر العاشق
وأما هؤلاء وما يروجون بدعوى الخروج عن جلابيب آبائهم للارتماء في أحضان أسيادهم وارتداء قُبَّعاتهم المجلوبة ، فسيذهبون وما يصنعون جُفاءً وتبقى القصيدةُ بتأويلها الشفيف الموحي ، بعيدا عن الطلاسم ،
وبترتيلها الساحر الآسر بعيدا عن النشاز .
ودمت والقصيدةُ القصيدةُ بكل الخير والشعر والجمال
محبك: مصطفى
محمد الأمين سعيدي
09-04-2009, 03:48 PM
سلام الله عليك
أشكرك على هذا القصيدة الجميلة.
..
..
أوِّبي معهُ
واسكبي في المَسامِعِ ترْتيلَ داودَ ..،
كان يُسَبِّحُ ،كان يُغنِّى لديْهِ الوُجودُ ،فتسري الأناشيدُ ..،
ازْرَعِي في القُلوبِ الجديبةِ تَأويلَ يوسُفَ للحُلْمِ ..،
رُؤْيا السَّنابلِ حينَ تُناضِل حتى يُغاثَ البَشَرْ!
..
..
ما أروع ما كتبت هنا.
تقبل خالص تحياتي وإعجابي
صابر ربحي ابو سنينة
09-04-2009, 03:54 PM
وقد احتمت بأهل الحرف والكلم وحق لها ....
أأغبطها ام اغبطك ام انكما واحد والكلام يوحدكما ....
تحية لقلم ينبض جمالاً وروعة...
عبد الصمد الحكمي
10-04-2009, 08:13 PM
كان يُسَبِّحُ ،كان يُغنِّى لديْهِ الوُجودُ ،فتسري الأنا/شيدُ ..،
ازْرَعِي في القُلوبِ الجديبةِ تَأويلَ يوسُفَ للحُلْمِ ..،
رُؤْيا السَّنابلِ حينَ تُناضِل حتى يُغاثَ البَشَرْ!
***
لا الطَّلاسِمُ تحْجُبُها عنْ عُيونِ الشُّروقِ..،
ولا الليل يَخْطَفُها منْ ذِراعِ الْقَمرْ!
***
رائعٌ في اقتناص الصورْ
بارعٌ في انسياب الدلالات في قطفك المتأني لأجنى الثمرْ
\
أنصفت لا سكن نبضك
\
هلا أسعفتني بما اعترى تلك من ( مطب ) هوائي ؟ :004:
|
\
غزير مودتي
د. مصطفى عراقي
11-04-2009, 05:02 AM
** دكتورنا الغالي
لا الطَّلاسِمُ تحْجُبُها عنْ عُيونِ الشُّروقِ..،
ولا الليل يَخْطَفُها منْ ذِراعِ الْقَمرْ!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نعم ..وأنا عجبت من هذا الوطن
المضمّخ بالظلام....ونوافذه مشرعة
تشعّ بالضياء
قصيدة بليغة وصوت عراقي
فيه صليل السيوف وصهيل الخيل
وشكرا لك وتقبل مروري
==
أخي الكريم
هداهم الله يا أخي وسلم منهم القصيدةَ
وأسعدك الرحمن كما أسعدتني بحضورك السمح الجميل
ولك أصدق الدعوات
وأجمل التحيات من أخيك المصري: مصطفى عراقي
د. مصطفى عراقي
11-04-2009, 05:17 AM
الأستاذ الدكتور الأديب الكبيرمصطفى عراقي
أوقاتك سعيدة دائماً كما سعادتي الكبيرة بالنص السابق ، و لعل واقع الحال يشير إلى أن النص يشهد انزياحات دلالية كبيرة ‘ الأمر الذي أحال النص على مكونات جمالية ذات مستويات رمزية متعددة ‘ أضف إلى ذلك أن تلك الانزياحات قد أفرزت صوراً مدهشة حاملة لكل مقومات الحداثة الجديدة .
=====
أخي الفاضل الدكتور ماجد
تحية عاطرة لشهادتك الغالية العالية التي أعتز بها أيما اعتزاز
ولحضورك النضير الذي أسعد به غاية السعادة
ولكن اسمح لي أيها الحبيب أنني كنت أرجو أن يكون الحديث عن التجديد
أما مصطلح الحداثة فقد صار مشبوها لأنه صار مرادفا للتنكر للبيان العربي المشرق ، والتقليد الأعمى لنماذج مكرورة شائهة
على أن هذه الحداثة الاصطلاحية قد ماتت عند أصحابها منذ زمن وما يزال بعضنا يتشبث بها ربما لفروق التوقيت
أعزك الله يا أخي وأسعدك في الدارين
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
أخوك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
11-04-2009, 05:23 AM
سلام الله عليك
أشكرك على هذا القصيدة الجميلة.
..
..
أوِّبي معهُ
واسكبي في المَسامِعِ ترْتيلَ داودَ ..،
كان يُسَبِّحُ ،كان يُغنِّى لديْهِ الوُجودُ ،فتسري الأناشيدُ ..،
ازْرَعِي في القُلوبِ الجديبةِ تَأويلَ يوسُفَ للحُلْمِ ..،
رُؤْيا السَّنابلِ حينَ تُناضِل حتى يُغاثَ البَشَرْ!
..
..
ما أروع ما كتبت هنا.
تقبل خالص تحياتي وإعجابي
======
وما أروعك يا شاعرنا المجدد
بورك حضورك الشعريّ
ولا حرمني الله إطلالتك المحببة
ولك أطيب التحيات
وأصدق الدعوات
مصطفى
د. مصطفى عراقي
11-04-2009, 05:26 AM
وقد احتمت بأهل الحرف والكلم وحق لها ....
أأغبطها ام اغبطك ام انكما واحد والكلام يوحدكما ....
تحية لقلم ينبض جمالاً وروعة...
أخي المفضال
شكرا لهذا الحضور السمح الجميل
جعلني الله عند حسن ظنك وجماله
وجزاك خير الجزاء لهذا الحضور الفياض بالفضل والجود
ولكلمتك الطيبة أسمى آيات الشكر والتقدير
مصطفى
د. مصطفى عراقي
11-04-2009, 05:50 AM
رائعٌ في اقتناص الصورْ
بارعٌ في انسياب الدلالات في قطفك المتأني لأجنى الثمرْ
\
أنصفت لا سكن نبضك
\
هلا أسعفتني بما اعترى تلك من ( مطب ) هوائي ؟ :004:
|
\
غزير مودتي
======
أهلا بك أيها الطائر المحلق إبداعا وتشجيعا
سلمك الله والقصيدة من المطبات جميعا
يبدو أنك قرأتها بالتدوير مع السطر التالي أيها الغالي بينما أردت أن أقف على الأناشيد بالإطلاق
واسكبي في المَسا مِعِ تر ْتيلَ دا و دَ ..، كا (وُود كا)
فاعلن / فاعلن / فعلن / فاعلن / فاعلن
ن يُسَبِّحُ ،كا ن يُغنِّــى لديْهِ الوُجودُ ،فتسْري الأنا شيدُ (و)
فعلن / فعلن / فعلن / فاعلن / فاعلن/ فعلن / فاعلن / فاعلْ
التفعيلة الأصلية فاعلن تحولت إلى فاعلْ (بالقطع) وهو حذف سكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله
ثم يبدأ السطر التالي بـ:
ازرعي
فاعلن
ولك مني خالص الشكر
وأسأل الله لي ولك عظيم الأجر
ودمت ودام الفضلُ والجودُ
محبك: مصطفى
الدكتور ماجد قاروط
11-04-2009, 06:21 AM
=====
أخي الفاضل الدكتور ماجد
تحية عاطرة لشهادتك الغالية العالية التي أعتز بها أيما اعتزاز
ولحضورك النضير الذي أسعد به غاية السعادة
ولكن اسمح لي أيها الحبيب أنني كنت أرجو أن يكون الحديث عن التجديد
أما مصطلح الحداثة فقد صار مشبوها لأنه صار مرادفا للتنكر للبيان العربي المشرق ، والتقليد الأعمى لنماذج مكرورة شائهة
على أن هذه الحداثة الاصطلاحية قد ماتت عند أصحابها منذ زمن وما يزال بعضنا يتشبث بها ربما لفروق التوقيت
أعزك الله يا أخي وأسعدك في الدارين
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
أخوك: مصطفى
الأستاذ الدكتور الكبير مصطفى العراقي
لاشي ء أجمل من هذا الحوار ‘ لاسيما حين يكون مع حبيب مثلك قدير مثلك
صحيح أن الحداثة بالمفهوم الاصطلاحي قد انتهت وجاء بعدها منظومات اصطلاحية كثيرة ( ما بعد الحداثة ) و ( نظرية التلقي ) و ( عدمية الحداثة ) المتوائمة والمناهج اللغوية التي تتطور بصورة متسارعة ‘ بيد أن الواقع يشير إلى أن كلمة ( الحداثة ) في السياق الذي جاء به ردي على قصيدتكم لا تشكل مصطلحا بتلك الصورة الفضفاضة لمصطلح ( الحداثة ) ؛ إنما الأمر و مافيه هو أن كلمة (الحداثة) _ وليس مصطلح (الحداثة ) _ تعني في ردي ( التفوق و الانفراد والحيوية ) ‘ وهذه العناصر بلا ريب تدل على الحداثة و الإبداع ، ذلك أن المتنبي هو حداثوي في عصره لأنه تفوق على أقرانه من الشعراء ‘ والمتنبي إلى الآن حداثوي_في السياق التاريخي لحياته و بيئته _ بوركت أيها الغالي
مازن لبابيدي
11-04-2009, 09:16 AM
ما كل هذا الجمال يا د. مصطفى
ارتقاء بالحرف والكلمة إلى أبعاد وأفلاك علوية مستضيئة بأنوار قدسية من وحي النبوة .
لتسلم دائما بحرفك الراقي ، أخي مصطفى عراقي .
صباح الحكيم
11-04-2009, 04:04 PM
هو قلبك الماسي يشدو النور شعرا في فضاءات الأثير
فتعطر الأجواء بالحرف الجميل
تقديري
نافع سلامة
11-04-2009, 04:48 PM
دمت ملاذا للقصيدة . دكتور / مصطفي عراقي
احترامي و تقديري لسامق نبضكم
عبد الصمد الحكمي
12-04-2009, 03:50 AM
يبدو أنك قرأتها بالتدوير مع السطر التالي أيها الغالي بينما أردت أن أقف على الأناشيد بالإطلاق
بل قرأتها بالوقف ولم تَرُقْ لي فقلت أستنطق العلم ممن أثق في علمه ووعيه توفيرا للجهد والوقت ، وكان لي ما أردت :nj:
حفظك الله ونفع بك
محبك
عبد الصمد
سالم العلوي
12-04-2009, 05:30 AM
تحية وتقدير
لأستاذنا الجليل الحبيب
وكلما رأيناكم علمنا أنه ما زال هناك بقية يركن إليها وقت الشدائد ..
أستمطر رأيك - أستاذي إن أذنتم - في الحدود التي يمكن التشبث بها فيما يتعلق بالقالب أو الشكل الشعري.
دمت بخير وعافية.
د. مصطفى عراقي
14-04-2009, 10:18 AM
الأستاذ الدكتور الكبير مصطفى العراقي
لاشي ء أجمل من هذا الحوار ‘ لاسيما حين يكون مع حبيب مثلك قدير مثلك
صحيح أن الحداثة بالمفهوم الاصطلاحي قد انتهت وجاء بعدها منظومات اصطلاحية كثيرة ( ما بعد الحداثة ) و ( نظرية التلقي ) و ( عدمية الحداثة ) المتوائمة والمناهج اللغوية التي تتطور بصورة متسارعة ‘ بيد أن الواقع يشير إلى أن كلمة ( الحداثة ) في السياق الذي جاء به ردي على قصيدتكم لا تشكل مصطلحا بتلك الصورة الفضفاضة لمصطلح ( الحداثة ) ؛ إنما الأمر و مافيه هو أن كلمة (الحداثة) _ وليس مصطلح (الحداثة ) _ تعني في ردي ( التفوق و الانفراد والحيوية ) ‘ وهذه العناصر بلا ريب تدل على الحداثة و الإبداع ، ذلك أن المتنبي هو حداثوي في عصره لأنه تفوق على أقرانه من الشعراء ‘ والمتنبي إلى الآن حداثوي_في السياق التاريخي لحياته و بيئته _ بوركت أيها الغالي
وبوركت يا أستاذنا الجليل
وبورك هذا الطرح الراقي الواعي
جزاك الله خير الجزاء ونفعنا بعلمكم ، ومتعنا بأدبكم
أخوك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
14-04-2009, 10:22 AM
ما كل هذا الجمال يا د. مصطفى
ارتقاء بالحرف والكلمة إلى أبعاد وأفلاك علوية مستضيئة بأنوار قدسية من وحي النبوة .
لتسلم دائما بحرفك الراقي ، أخي مصطفى عراقي .
هو جمال قلبك يا أخي الحبيب
وطيب كلمتك النابعة من عين الصفاء والنقاء
سلمتَ أيها الغالي
ودمتَ بكل الخير والسادة والودّ
مُحبك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
14-04-2009, 10:33 AM
هو قلبك الماسي يشدو النور شعرا في فضاءات الأثير
فتعطر الأجواء بالحرف الجميل
تقديري
شاعرتنا المتألقة المتفوقة الأستاذة صباح الحكيم
حيا الله صباحا أشرق بالسعادة ، والفضل ، والنور
ونضَّر حروفا نشرت في الأرجاء أطيب أريج
بوركتِ أيتها الغالية
وأسعدك الباري في الدارين
د. مصطفى عراقي
14-04-2009, 10:49 AM
دمت ملاذا للقصيدة . دكتور / مصطفي عراقي
احترامي و تقديري لسامق نبضكم
أخي الفاضل الشاعر المبدع الأستاذ نافع سلامة
ودمت أيها الكريمُ
ولا حرمنا الله حضوركم الطيب ، ومروركم المبارك
أخوك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
14-04-2009, 09:29 PM
تحية وتقدير
لأستاذنا الجليل الحبيب
وكلما رأيناكم علمنا أنه ما زال هناك بقية يركن إليها وقت الشدائد ..
أستمطر رأيك - أستاذي إن أذنتم - في الحدود التي يمكن التشبث بها فيما يتعلق بالقالب أو الشكل الشعري.
دمت بخير وعافية.
======
حياك الله يا أخي الفاضل شاعرنا القدير الأستاذ سالم العلوي
وبكل الترحيب أنتظر حوارك المثمر
ولك أسمى التحيات
وأصدق الدعوات
أخوك : مصطفى
د. مصطفى عراقي
24-04-2009, 10:38 AM
بل قرأتها بالوقف ولم تَرُقْ لي فقلت أستنطق العلم ممن أثق في علمه ووعيه توفيرا للجهد والوقت ، وكان لي ما أردت :nj:
حفظك الله ونفع بك
محبك
عبد الصمد
===
وحفظك الرحمن أيها الكريم
ولا حرمنا تجدد إشراقك
وجميل نصحك
مصطفى
جواد المظفر
24-04-2009, 10:52 AM
استاذي الدكتور ... مصطفى عراقي
((كيف تأتي القصيده؟
كان لي وطنٌ
منذُ خمسين عاماً أُغنّي لهُ
راجفاً تحت رايتِهِ في المطَرْ
حدَّ قلبي انفطَرْ:
"عشْ هكذا في علوٍّ.." وأشعرُ دمعي انهمَرْ
فأغالطُهُ بالمطرْ!
مَن يُعلِّمُ أولادَنا اليوم أن يُنشدوا لمواطنهم؟؟
أن يقولوا لها, رغمَ كلِّ الأسى
جرحُنا ما رَسا
في شواطىءِ غيرِكِ مهما قسا
وجعُ الأرذلينْ؟..
من يعلّمهم مثلَ هذا الحنينْ؟
فينادونها بالهوى
والجوى
لا ينادونها بالأنين؟! ))
النص مقتبس للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد
د. مصطفى عراقي
28-04-2009, 11:32 PM
استاذي الدكتور ... مصطفى عراقي
((كيف تأتي القصيده؟
كان لي وطنٌ
منذُ خمسين عاماً أُغنّي لهُ
راجفاً تحت رايتِهِ في المطَرْ
حدَّ قلبي انفطَرْ:
"عشْ هكذا في علوٍّ.." وأشعرُ دمعي انهمَرْ
فأغالطُهُ بالمطرْ!
مَن يُعلِّمُ أولادَنا اليوم أن يُنشدوا لمواطنهم؟؟
أن يقولوا لها, رغمَ كلِّ الأسى
جرحُنا ما رَسا
في شواطىءِ غيرِكِ مهما قسا
وجعُ الأرذلينْ؟..
من يعلّمهم مثلَ هذا الحنينْ؟
فينادونها بالهوى
والجوى
لا ينادونها بالأنين؟! ))
النص مقتبس للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد
أخي الكريم الشاعر القدير الأستاذ جواد
تحية منداة بماء النيل لهذا الحضور الشعري المغدق
لا حرمنا الله إطلالتك البهية
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
د. سمير العمري
29-04-2009, 02:55 AM
حفظك الله غوثا للحرف وذخرا للأدب وللنقد.
الشعر الأصيل سيعيش أخي الحبيب كما تعتيش أشجار النخيل باسقات لا يضرها رجم جائع ولا تسلق بائع.
تحياتي
أحمد موسي
22-05-2009, 05:04 PM
جميله جميله جميله
هذه القصيده
أيها الفذ العملاق
دعني أنصرف من هنا دون تعليق
وإلى أن أتعلم كيفية الرد على الجمال
سجل إعجابي
لحين العوده
الصغير / أحمد
د. مصطفى عراقي
23-05-2009, 07:19 AM
حفظك الله غوثا للحرف وذخرا للأدب وللنقد.
الشعر الأصيل سيعيش أخي الحبيب كما تعتيش أشجار النخيل باسقات لا يضرها رجم جائع ولا تسلق بائع.
تحياتي
=========
وحفظك الرحمن يا أخي الحبيب وأدام علينا إشراق الحضور ، وبهاء المرور
وبوركت بشارتك الصادقة إيمانا وحبا
ودمت بكل الخير والسعادة والنور
د. مصطفى عراقي
07-08-2009, 02:10 AM
جميله جميله جميله
هذه القصيده
أيها الفذ العملاق
دعني أنصرف من هنا دون تعليق
وإلى أن أتعلم كيفية الرد على الجمال
سجل إعجابي
لحين العوده
/ أحمد
=======
ابننا الغالي الشاعر المبدع الأستاذ أحمد
ولك الشكر لكرم حضورك ، وفضل تواضعك
ولقد رددت فأحسنت وأسعدت وجدت
فجزاك الله خير الجزاء
ودمت بكل الخير والسعادة والود
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir