المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روحُ الكلماتِ و أبعادُها



إدريس الشعشوعي
08-04-2009, 04:09 PM
لماذا أحسّ أن للكلماتِ روحاً ، تشعُّ بحالِ فاطِرِها لحظةَ الانبعاث .. و أنّها تخرجُ تارَةً كاسِفةً فاتِرةً ، و تارةً أخرى مشربَةً بالنّبوغِ و الحياة ، و أنّها تزدانُ بجمالِ اصطفافِها ، و مناسبةِ انتظامِها ، و روعةِ نثرِها ؛ كما يزدانُ الفردُ في مجموعةٍ أو كتيبةٍ متعدّدةِ الوظائفِ مكتمِلة المهام ، أفرادُها أكفاءٌ في مواضعهم ، زيّنهمْ سريانُ النّظام . فتغدو الكلمة و المفردة نظاماً كامِلاً تأمُّلُها و صِلَتُها ، كما العقيقةِ في عقدِ مسبحتِها ، و الحلقة في وسْطِ سلسلتها ، لا تعبّرُ إلاّ عن الوحدة المجتمعةِ و النّظام التّام ، و أنّ مفردةً منها أو حلقةً إذا تخلّفت عن القوّة و الجمالِ العام ، تخلّفتِ الوحدة كلّها . فهماَ جناحان ، جناحُ المجموعةِ و جناحُ المفردة . كلٌّ يمدّ الوحدة باكتمالِ المشهد و روعةَِ المعهَد . و هذان الجناحانِ هما ركنا المبنى و المعنى .

و يبقى قبلَ ذلك و بعدهُ ، روحُ المبنى و المعنى . فإنّي أزعمُ أنَّ للكلماتِ روحاً ، هيَ حالُ المُلقي ، و هيَ حالٌ تسري في المعنى و المبنى على سواء ، كما تسري الرّوحُ في الجسدِ ؛ فإنْ كانتِ الأشباحُ لا تصلحُ أجساداً إلاّ بالأرواح ، فكذلك الكلماتُ ... و إذا كانت مظاهرُ الرّوحِ و الحياة في الأشباحِ هي الأفعالُ و الحركات ، فإنَّ مظاهرَها في الكلماتِ وجودُ المعاني . و لقالَ لنا قائلٌ ما الرّوحُ إلاّ المعنى للمبنى . و نقولُ إنَّ روحَ الكلِمِ هي سرٌّ أكبرُ من المعنى ، بل هي سرٌّ زائدٌ يسري في المعاني ، كسرّ الأحاسيسِ في الأفعالِ و الأواني .

ألا ترى أنّ أفعالَ العبادِ قد تتشابهُ في كمّها و كيفِها و تزدَلِفُ ، و لكنّها في قبولِها عند الغيرِ تختلِفُ ، و قد تختلِفُ في قبولِها و ثمارِها كاختلافِ المسافة بين الأرضِ و السّماء . فهيَ إذنْ روحُ العبدِ السّارية بأحاسيسِه ، فليسَ إحساسٌ يقتبِسُ من الملإ الأعلى ، كإحساسٍ وقفَ على الأنا ، محدوداً في رغباتِه و تطلّعاتِه .. شتّانَ بين الثرى و الثريّا .

و على هذا تتشكّلُ بوتَقَةُ الكلمات و أبعادُها .. مبنى و معنى يقومُ على المفردةِ و المجموعة ، ثمّ الرّوحُ التي بها سرَتْ ، و عليها فُطِرَتْ .

فهي أبعادٌ ثلاثةٌ ، أوّلُها بُعدُ الرّوحِ ، و هو السرٌّ المتميّزُ بين حالٍ و أخرى سواءُ نبعَتْ من مصدرٍ واحد أو أكثر .

ثمّ يأتي بُعدُ المعنى ، و الذي بهِ تتمايزُ الخطاباتُ والكَلِم ، و عليهِ تقومُ قوالبُ الأفكار و القيَم ، فمن معنىً يسفُّ و يتدنّى إلى حضيضِهِ الذي منهُ رشَح و تدفّق ، إلى معنىً يسمو و يرتفعُ حتى يبلغَ عنانَ السّماءِ ، فيتدلّى كالشمسِ مشرِقةً مع الأفقِ ، أو كالنجمِ يشعُّ في ليلِهِ بالألق .

ثمّ بعد ذلك يأتي بُعدُ المبنى الذي يشكّلُ الجمالَ الحسّي و التمكنَّ التشكيلي ، و هو للمعنى لازمٌ من لوازمِ تمامِهِ و كمالِه ، و جانبٌ من جوانِبِ جمالهِ و جلالِه ، فهو قالبُ المعنى و مبناه ، لا يتمُّ إلاّ به ، كما لا تتمُّ للرّوحِ كمالاتُها و خصائصُها إلاّ من خلالِ الجسمِ و الشّبح ، إذ هو المعبّرُ عنها و المترجمُ لها .

فهذا الذي ذكرناه من أبعادٍ و تفصيل هو الكلمات و الحروفُ ، و التي تنوّعتْ على اختلافِ أشكالِها و أنماطِها ، بين نثرٍ و شعرٍ و خواطرٍ و قصصٍ و جميعِ الأصنافِ الممكنة و الموجودة .

فدوى يومة
08-04-2009, 09:03 PM
الفاضل ادريس
تحليل منطقي فالكلمات ظل ملازم للشخص ومرآته التي تعكس صورته أمام الآخرين اختزلت ابعادها في الروح وهي كذلك
تقدري وامتناني لك ايها الفاضل

معروف محمد آل جلول
08-04-2009, 09:55 PM
الشاعر المبدع إدريس ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أخي الكريم..
الكلمة رصاصة ..إذا خرجت فلن تعود..
وهي روح صاحبها ما قالها بصدق..
وهي معيار قياس الشخصية ..
صدقتم فيما ذهيتم إليه ..
مقال متكافئ في معناه ومبناه..
يتناول الكلمة بأبعادها ..
دمتم ذخرا للواحة الحبيبة بأفكارها ورجالها..
خالص تحياتي..

ثائر الحيالي
02-03-2010, 03:34 PM
لماذا أحسّ أن للكلماتِ روحاً ، تشعُّ بحالِ فاطِرِها لحظةَ الانبعاث .. و أنّها تخرجُ تارَةً كاسِفةً فاتِرةً ، و تارةً أخرى مشربَةً بالنّبوغِ و الحياة ، و أنّها تزدانُ بجمالِ اصطفافِها ، و مناسبةِ انتظامِها ، و روعةِ نثرِها ؛ كما يزدانُ الفردُ في مجموعةٍ أو كتيبةٍ متعدّدةِ الوظائفِ مكتمِلة المهام ، أفرادُها أكفاءٌ في مواضعهم ، زيّنهمْ سريانُ النّظام . فتغدو الكلمة و المفردة نظاماً كامِلاً تأمُّلُها و صِلَتُها ، كما العقيقةِ في عقدِ مسبحتِها ، و الحلقة في وسْطِ سلسلتها ، لا تعبّرُ إلاّ عن الوحدة المجتمعةِ و النّظام التّام ، و أنّ مفردةً منها أو حلقةً إذا تخلّفت عن القوّة و الجمالِ العام ، تخلّفتِ الوحدة كلّها . فهماَ جناحان ، جناحُ المجموعةِ و جناحُ المفردة . كلٌّ يمدّ الوحدة باكتمالِ المشهد و روعةَِ المعهَد . و هذان الجناحانِ هما ركنا المبنى و المعنى .

و يبقى قبلَ ذلك و بعدهُ ، روحُ المبنى و المعنى . فإنّي أزعمُ أنَّ للكلماتِ روحاً ، هيَ حالُ المُلقي ، و هيَ حالٌ تسري في المعنى و المبنى على سواء ، كما تسري الرّوحُ في الجسدِ ؛ فإنْ كانتِ الأشباحُ لا تصلحُ أجساداً إلاّ بالأرواح ، فكذلك الكلماتُ ... و إذا كانت مظاهرُ الرّوحِ و الحياة في الأشباحِ هي الأفعالُ و الحركات ، فإنَّ مظاهرَها في الكلماتِ وجودُ المعاني . و لقالَ لنا قائلٌ ما الرّوحُ إلاّ المعنى للمبنى . و نقولُ إنَّ روحَ الكلِمِ هي سرٌّ أكبرُ من المعنى ، بل هي سرٌّ زائدٌ يسري في المعاني ، كسرّ الأحاسيسِ في الأفعالِ و الأواني .

ألا ترى أنّ أفعالَ العبادِ قد تتشابهُ في كمّها و كيفِها و تزدَلِفُ ، و لكنّها في قبولِها عند الغيرِ تختلِفُ ، و قد تختلِفُ في قبولِها و ثمارِها كاختلافِ المسافة بين الأرضِ و السّماء . فهيَ إذنْ روحُ العبدِ السّارية بأحاسيسِه ، فليسَ إحساسٌ يقتبِسُ من الملإ الأعلى ، كإحساسٍ وقفَ على الأنا ، محدوداً في رغباتِه و تطلّعاتِه .. شتّانَ بين الثرى و الثريّا .

و على هذا تتشكّلُ بوتَقَةُ الكلمات و أبعادُها .. مبنى و معنى يقومُ على المفردةِ و المجموعة ، ثمّ الرّوحُ التي بها سرَتْ ، و عليها فُطِرَتْ .

فهي أبعادٌ ثلاثةٌ ، أوّلُها بُعدُ الرّوحِ ، و هو السرٌّ المتميّزُ بين حالٍ و أخرى سواءُ نبعَتْ من مصدرٍ واحد أو أكثر .

ثمّ يأتي بُعدُ المعنى ، و الذي بهِ تتمايزُ الخطاباتُ والكَلِم ، و عليهِ تقومُ قوالبُ الأفكار و القيَم ، فمن معنىً يسفُّ و يتدنّى إلى حضيضِهِ الذي منهُ رشَح و تدفّق ، إلى معنىً يسمو و يرتفعُ حتى يبلغَ عنانَ السّماءِ ، فيتدلّى كالشمسِ مشرِقةً مع الأفقِ ، أو كالنجمِ يشعُّ في ليلِهِ بالألق .

ثمّ بعد ذلك يأتي بُعدُ المبنى الذي يشكّلُ الجمالَ الحسّي و التمكنَّ التشكيلي ، و هو للمعنى لازمٌ من لوازمِ تمامِهِ و كمالِه ، و جانبٌ من جوانِبِ جمالهِ و جلالِه ، فهو قالبُ المعنى و مبناه ، لا يتمُّ إلاّ به ، كما لا تتمُّ للرّوحِ كمالاتُها و خصائصُها إلاّ من خلالِ الجسمِ و الشّبح ، إذ هو المعبّرُ عنها و المترجمُ لها .

فهذا الذي ذكرناه من أبعادٍ و تفصيل هو الكلمات و الحروفُ ، و التي تنوّعتْ على اختلافِ أشكالِها و أنماطِها ، بين نثرٍ و شعرٍ و خواطرٍ و قصصٍ و جميعِ الأصنافِ الممكنة و الموجودة .






الأستاذ إدريس الشعشوعي

أصابت كلماتك ..كبد الحقيقة ..

وتبقى هناك بعد الكلمات..كلمات..!

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

ثامر المحمدى
02-03-2010, 03:39 PM
وما أجمل ان يكون لكلمات روح حتى نعبر بلا قيود ونوصل المعنى المطلوب
دمت بخير

إدريس الشعشوعي
17-03-2015, 06:01 PM
الفاضل ادريس
تحليل منطقي فالكلمات ظل ملازم للشخص ومرآته التي تعكس صورته أمام الآخرين اختزلت ابعادها في الروح وهي كذلك
تقدري وامتناني لك ايها الفاضل







الفاضلة فدوى يومة حضورٌ لهُ ألقُهُ اختصرَ السّطورَ في عبارة جامعة لامعة .. دُمتِ بهذا الألَقِ وأكثر

تحياتي وتقديري .. كوني بخير أينما كنتِ

خلود محمد جمعة
20-03-2015, 05:21 PM
نعم للحرف روح يحسها القارئ فيتفاعل معها ويتأثر بها وللكلمة أثر في النفس وفي القلب
نص جميل عبر بصدق فوصل الى القلب
سلم النبض
كل التقدير

ربيحة الرفاعي
22-03-2015, 09:59 PM
و على هذا تتشكّلُ بوتَقَةُ الكلمات و أبعادُها .. مبنى و معنى يقومُ على المفردةِ و المجموعة ، ثمّ الرّوحُ التي بها سرَتْ ، و عليها فُطِرَتْ .
وباتصال معنى الكلم بروحه يكون الحرف نابضا قادرا على التغلغل في وعي المتلقي محدثا التأثير المطلوب تكريسا أو تغييرا

مقالة واعية لمعاني البوح حملت الفكرة وحللتها لتبلغ مرادها بتمكن
وودت لو لم تبدأ بجملة استعلامية

دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

مازن لبابيدي
23-03-2015, 07:18 AM
أخي الشاعر الأديب إدريس الشعشوعي

مقالة رائعة فاتني التمتع بألقها زمنا .

أحسنت المعاني والعبارة ، وجاءت كلماتك حية بروحك المتميزة ، تماما كما ذكرت .

أثبتها تقديرا ، رغم قدمها

رياض شلال المحمدي
24-03-2015, 09:32 AM
ويرحم الله " الآلوسي " صاحب تفسير " روح المعاني " ، وجزاك الله خيرًا
شاعرنا على بيان الروح وروح البيان وما أبدعت ، وبعد هذا نقول :

إذا صمت اللسانُ يبوحُ قلبي ... وبعض الصمت مبعثه الحياءُ
ولو أنّي ملأت البيد ذكرًا ... بلا قلبٍ لما نطقَ الصفاءُ
تحدّثني العواطف والمعاني ... ويتبعها الشعورُ بما يشاءُ
وتحملني الخواطر حول روحي ... وتسقيني ، فينهمر العطاءُ

سلامي وكثير تقدير لقلبك ولروحك .

عدنان الشبول
24-03-2015, 10:43 AM
كنتقد قلت مرّة


كَـلِـمـاتـيْ هُــــنّ حبـيـبـاتـيْ
يــأتــيــنَ بـــكـــلِّ الأوقــــــاتِ
نـتـبــادلُ حُــبّـــا مـشــروعــا
نتـقـابـلُ طــــولَ الـسّـاعــاتِ
يمْسـحـنَ بعـشـقٍ أوجـاعــي
يـرمـيــنَ بـعـيــداً مـأسـاتــي
يَرْقصْنَ أمامي ، في فرحي
دنْــدَنْـــتُ لـــهُـــنَّ بـــآلاتـــي



فرد علي أستاذي الشاعر الدكتور طلال الدرويش بأبيات جميلة وهي:

"أَشْــعــارِي مِــــرآةُ الــــذّاتِ
آتــيــهــا وَفْـــــقَ الــمِـيـقـاتِ؛

فــتُــحَــدِّثـنـي وأُحَـــدِّثُــهــا
وتُـــوَقِّــعُ خَـــفْــقَ الأبــيــاتِ!

مــامَـلَّـتْ تَــحْـمِـلُ ريـشَـتَـهـا
لِــتُـلَـوِّن أحْــلـى الـلَّـوْحـاتِ!

سِـــفْــرٌ لا يَــتْــرُكُ شــــارِدَةً
أو وَارِدَةً مِــــن خَـطْـراتـي!

فـيـهِ عَـبَـقُ الـعَـهْدِ الـمـاضِي
وخُــيُـوطُ الـتَّـاريـخ الآتـــي!

إِنْ أَبْــسِــمْ تَــبْـسِـمْ لـلـدُّنـيا
أوْ أَبْــــكِ تُـسـابِـقْ آهــاتـي!

آتِــيـهـا تُـطْـرِبُـنِـي شَــــدْوًا
وَتَـــئِــنُّ لِـــحَــرَّى أَنّــاتِــي!

أَشْــعــارِي مِــــرآةُ الــــذَّاتِ
هِيَ ذاتِي، هَلْ أَنْفِي ذاتِي؟"




وأجدني في نصكم قرأت القصيدتين معا


دمتم بخير أبدا

مع التحية
عدنان الشبول

إدريس الشعشوعي
24-03-2015, 10:58 PM
الشاعر المبدع إدريس ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أخي الكريم..
الكلمة رصاصة ..إذا خرجت فلن تعود..
وهي روح صاحبها ما قالها بصدق..
وهي معيار قياس الشخصية ..
صدقتم فيما ذهيتم إليه ..
مقال متكافئ في معناه ومبناه..
يتناول الكلمة بأبعادها ..
دمتم ذخرا للواحة الحبيبة بأفكارها ورجالها..
خالص تحياتي..


الاستاذ الفاضل العزيز معروف .. مرورٌ متألّق كعادتك

وتوصيف مختصر دقيق للكلمة بوركتم

سرّني أن لاقى حرفي صدى مقبولاً عندكم ..

ودمتم للخير والفكر الجميل ذخراً .. وللواحة المعطاء رائداً من روّادها الأفاضل

تقبّل وافر التحايا وجميل التقدير مع المودّة

كن بخير

إدريس الشعشوعي
28-03-2015, 10:04 PM
الأستاذ إدريس الشعشوعي

أصابت كلماتك ..كبد الحقيقة ..

وتبقى هناك بعد الكلمات..كلمات..!

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي




الفاضل ثائر .. تشرّفتُ بمروركم الجميل المغدق .. معتذرا لكم عن تخلّف ردّي وردودي للسادة، بغياب كان وقتها قد داهم الزّمان ..

وفعلاً تبقى بعد الكلمات كلمات .. والكلمات لا تنتهي فهي أمدادُ البوح المستفيض، وأشعة الشمس المصبحة مع كلّ فجر جديد .. والدّهر إلى الخلود

دمتم بخير أيّها الكريم .. تقبّل وافر التحيات والتقدير :hat:

د.حسين جاسم
03-07-2015, 01:12 AM
صدق الكاتب هو روح الكلمات، وقيمتها حياتها
أحسنت التعبير أستاذ ادريس
تقديري

ناديه محمد الجابي
06-03-2019, 06:08 PM
صدقت والله .. فالإحساس الجمالي بوقع الكلمات، ورسمها فنيا في قوالب مؤثرة
بإيقاعات نابعة من الروح ، فتنعكس على المتلقي فيدخل في علاقات جمالية
متناغمة، ومنسجمة فتتحول إلى إحساس بالإرتياح حيث يتحقق التأثير
العقلي والنفسي والجمالي فيبعث السرور في النفس.
تعجبني الحكمة في حرفك والجمال والإحاطة في تصويرك
دمت بكل خير.
:011::gr::011:

وجدان خضور
08-03-2019, 04:25 PM
نثرت هنا من سلاف الندى حروفا مزدانة بعقيق الفكر وبديع المنطق الذي ناهز الجمال بما يجول من فكر بمضمون الادب الشامل .. كل الاحترام والود