المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بالقلب حيلة



راضي الضميري
09-04-2009, 02:10 AM
ما بالقلب حيلة يا امرأة ولا طاقة تكفي لاحتمال السهاد المؤرّق لنبض المكان، تعب القلب من الهرولة, والروح ما زالت تتجرع إرهاصات الوجع من ذاكرة سكنتها المرارة واستوطنت فيها جذوع الألم, و لم يبقَ فيها غير اسمك يتهادى أمام عيني في زحمة الاختناق والتصلب في مدخل الشريان . هاأنذا ما زلت أرتحل من برِّ لبحر ومن بحرٍ لسراب بحثًا عن بقايا عطرك المتناثر في سحب الأمنيات ، والسمراء كأنّها لا تدري و ما زالت نائمة في حضن القمر لا تأبه، توشوش للماء والعشب بالنسيان، وتغزل من جدائلها غصنًا من الزيتون وترسم في الأفق البعيد خيال ورقاءٍ تهدل بصوت رخيم نشيد السلام، تسقطني مضرجًا بدمائي في جوف الريح العقيم، و تنشد في غيهبِ الغسق سلامًا يخشى المكان؛ سلامًا لقلبك حين ينام؛ سلامًا لعطرٍ أذاب الصبر في عصب الرجاء . وي كأنّها لا تدري أنّ العمر بات على الأبواب ! وأنّ الأيام تمتص رحيق الهوى وتعصر المنى في دجى النهار .
ما بالقلب حيلة يا امرأة تهوى الهروب في دروب المنفى الطويل ، تبتكر جيناتٍ غريبة لهندسة الألم وسحق العظام ، تبتسم في غموض و تكمم فوّة قلبها برصاص الصمت, و تكتبُ من صدى صرير الفراق قصيدة عن غرغرة شوقي في سفر الرحيل، ماذا أفعل لسمراء تحفر في الوجد رمسًا يقتات من لهيب الانتظار ؟
ما بالقلب حيلة يا امرأة ؛ وأنا قتيلك لا محالة ولا ديّة لي عندك ، فافعلي ما شئت في قلب هام عشقًا بعينيك و تغنّى بالجنون من لوثة نسيم بحر عبر من ضفاف بحرك العميق . ما بالقلب حيلة يا امرأة تمارس القتل في وضح النهار ؛ يا امرأة ضحكت لعابر سبيل على حين غرّة من عقله، لم يكن يدري أنّ كبده سيكون ضحية جواز سفر لا يحمل تأشيرة مرور إلى دنيا الأمان؛ في قلبك أمان وفي راحتيك وسادة لمسافر أضناه السهر الطويل ، ها هي الدنيا من بعدك تميل عليّ بكل أحمالها وأثقالها، وها هي تبتسم لي في خجل وتترك لي أحجية بحجم المجرّة ؛ أحجية لم تنسَ فيها حرفًا لا يحترف الدمار .
لامرأة يغار منها القمر, وما تبقى من قلبي يغار من القمر، سأدعو عليك وعلى كل الكواكب وعلى عرافتي من جوف قلبي ؛ خذيها وأنا.. لا.. لن أقولها بل كوني بخير, ولا ذنب لك..... إنّه قلبي .

منى الخالدي
09-04-2009, 02:44 AM
أتشرف أن أكون أول الحاضرين
ومن همسٍ على همسٍ
أقول:


سلامٌ عليك يا حبيباً
بكاه عمري قبل عيني
سلامٌ على روحك
على قلبك
علي يديكَ
على شفتيك
وعلى سحر عينيك

سلامٌ على قلبي
وعلى روحي المدفونة تحت رماد الذكريات
وهي ما زالت تبكي اسمك
وتعاتب قلبي الذي دفنك في أعمق عمق
في بحر أمسي

لاتسلني كيف أكون
واسأل عني نجوم الليل
وعن حبات دمعٍ في غيابك أحصتها الأقمار

اليوم لا شيء غير الشوقِ عندي
لا شيء غير دمعٍ غزير
وذكرى كلما هلّت على روحي
أبكت مني دفق الفؤاد

أمسك لحظةَ شوقٍ.. هاتفي
فتصدني أوتار قلبي الحزين
أوتارٌ جريحة
تبكي.. وتمنحني حزناً أعمق من اسمك
أقوى من قلبك
وأبعد من غربتي

يا رجلاً داهمني لحظة
وغاب ألف لحظة، وما عاد
حتى غابت شمس بسمتي
وذابت شموع ظلمتي..

يا سوراً أحاط قلبي
وما عرفت منه فراراً
حتى ذابت في ذكراه جوانحي
وعُميت بعده
عن كلّ.. كلّ الرجال

سلامٌ عليك
من مغيب قلبي
حتى مطلع وجعي اللامنتهي
بحبك !




الأديب الحساس راضي الضميري
هذا النص كتبته منذ فترة ونسيته..
وحين قرأت نصّك الرائع هذا
خطر على بالي وأحببتُ أن أنشره في صفحتك الموجوعة جدا..

تقبل تحيتي وإعجابي ..

علاء عيسى
09-04-2009, 02:46 AM
ما بالقلب حيلة يا امرأة ؛ وأنا قتيلك لا محالة ولا ديّة لي عندك ، فافعلي ما شئت في قلب هام عشقًا بعينيك و تغنّى بالجنون من لوثة نسيم بحر عبر من ضفاف بحرك العميق . ما بالقلب حيلة يا امرأة تمارس القتل في وضح النهار ؛


"الفاضل راضى"
أغبطك على اختيار العنوان " ما بالقلب حيلة "
وأهنئك على اسلوبك الشيق وكلماتك الشيك المعبرة
تحياتى

ثائر الحيالي
09-04-2009, 05:33 AM
الاستاذ الرائع راضي الضميري


يالقلب ديدنه التقلب !

أأستمد اسمه من عدم الثبات ؟

رغم التقلب ..يفقد احيانا القدرة على الفرار من وجه يعذبه في كل حين !

أسعدني أن اتمعن ملياً في مرآة حرفك


سلمك الله..وحماك
محبتي

مازن لبابيدي
09-04-2009, 05:58 AM
أخي راضي الضميري
نص جميل تتزاحم في كلماته الصور البديعة الموشاة بمصطلحات حيوية حديثة وظفتها ببراعة في قالب أدبي .
إذا كان السهر إلى الفجر يأتي بمثل هذه الأهلاس الممتعة ، فسأجرب حظي منه .
تحية لجميل إبداعك .

احمد حمود الغنام
09-04-2009, 08:23 AM
حرف رقيق توشحه أحاسيس شفيفة أخي الكريم راضي الضمير..
كلماتك تبعث الشجى ، وربما نحتاجه في سويعات من عمرنا
لكي نقرأ الحب على صفحة الوجود متخطين الزمان والمكان
ونغيب عن الوعي ، وتأخذنا الأحلام .

تحيتي لك ياأخي الأديب.

أم أريج
09-04-2009, 08:53 AM
لن أقولها بل كوني بخير, ولا ذنب لك..... إنّه قلبي .
نص رائع من البداية الى النهاية
ولكن الكلمات المقتبسة اعجبتني بشكل خاص...
سأبحث عن جديدكم سيدي
علّني اتعلم منكم ..أن أتهم قلبي قبل أن أتهم الاخرين!!!
شكري وتقديري
أم أريج

فاطمه عبد القادر
09-04-2009, 11:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع,,, رائع
كل حرف انزلق في نصك هذا رائع
كل لوحاتك,, وتصويراتك ,,واستعاراتك في غاية الروعة
تحدثت عن حالة حب ساخنة ,,,المحب متعب يعاني من الألم والسهاد والجفاف ,,,والمحبوبة لا علم لها بشيء ,,جالسة بكل هدوء في حضن القمر تغزل من جدائلها غصن زيتون رمز السلام ,,,بينما المحب يحترق في كل لحظة
وصفت الحالة بكل احتراف وجمال فجاء النص مدهشا للغاية
أشكر قلمك المعطاء راضي العزيز
كن بألف خير
ماسة

شيماء وفا
10-04-2009, 02:48 PM
سأدعو عليك وعلى كل الكواكب وعلى عرافتي من جوف قلبي ؛ خذيها وأنا.. لا.. لن أقولها بل كوني بخير, ولا ذنب لك..... إنّه قلبي .

إنه قلبي الذي تحرق شوقا لكي , إنه قلبي الذي يبحث عنكِ قبل أن تعرف عينيكِ معنى الحياة , إنه قلبي الذي احترق بلهيب عشقكِ , إنه قلبي هو الجاني هو القاتل ,هو الذي أَحبكِ دون ذنب , لا بل كل ذنبه أنه عشقكِ .
أستاذي العزيز
عندما نعشق ولايُبادلنا الآخر مشاعرنا أو لثقته الشديدة بحبنا له فيغتر بحاله يبدأ حالة من التعالي على الحب والاستهتار بالحبيب حينها لايكون هو من ظلم بل نحن الظالمين أنفسنا باختيارنا
نص واقعي نراه في الكثير من مواقع الحياة المختلفة
رغم الألم إلا أنه فاق حدود الحب
خالص تحياتي

راضي الضميري
11-04-2009, 01:43 AM
أتشرف أن أكون أول الحاضرين
ومن همسٍ على همسٍ
أقول:


سلامٌ عليك يا حبيباً
بكاه عمري قبل عيني
سلامٌ على روحك
على قلبك
علي يديكَ
على شفتيك
وعلى سحر عينيك

سلامٌ على قلبي
وعلى روحي المدفونة تحت رماد الذكريات
وهي ما زالت تبكي اسمك
وتعاتب قلبي الذي دفنك في أعمق عمق
في بحر أمسي

لاتسلني كيف أكون
واسأل عني نجوم الليل
وعن حبات دمعٍ في غيابك أحصتها الأقمار

اليوم لا شيء غير الشوقِ عندي
لا شيء غير دمعٍ غزير
وذكرى كلما هلّت على روحي
أبكت مني دفق الفؤاد

أمسك لحظةَ شوقٍ.. هاتفي
فتصدني أوتار قلبي الحزين
أوتارٌ جريحة
تبكي.. وتمنحني حزناً أعمق من اسمك
أقوى من قلبك
وأبعد من غربتي

يا رجلاً داهمني لحظة
وغاب ألف لحظة، وما عاد
حتى غابت شمس بسمتي
وذابت شموع ظلمتي..

يا سوراً أحاط قلبي
وما عرفت منه فراراً
حتى ذابت في ذكراه جوانحي
وعُميت بعده
عن كلّ.. كلّ الرجال

سلامٌ عليك
من مغيب قلبي
حتى مطلع وجعي اللامنتهي
بحبك !




الأديب الحساس راضي الضميري
هذا النص كتبته منذ فترة ونسيته..
وحين قرأت نصّك الرائع هذا
خطر على بالي وأحببتُ أن أنشره في صفحتك الموجوعة جدا..

تقبل تحيتي وإعجابي ..

أمام هذا النص الرائع الذي تشرف به متصفحي المتواضع هذا أجدني مضطر للمرور بصمت ولأقول كلمة أخيرة : سيدتي لنصوصك رائحة الورد ، والحنين إلى الماضي ، والشوق إلى المستقبل وحرفك رائع جدا.

لم يبقَ لديّ غير أنْ أشكرك بكل لغات الارض .

تقديري واحترامي

وفاء شوكت خضر
11-04-2009, 05:58 AM
هوس بات الحزن فينا ..
وجنون هو الحب في غير أوانه ..
والحرف في تربة الشقاء يورق ألما ..
والجمال لا يحابي حزنا ولا فرحا ..
بل يتوهج ألقا رغم الدمع ..

أخي الكريم راضي ..
عزف رقيق شفيف على أوتار الحزن ..

د. نجلاء طمان
11-04-2009, 12:21 PM
ما بالقلب حيلة يا امرأة ولا طاقة تكفي لاحتمال السهاد المؤرّق لنبض المكان، تعب القلب من الهرولة, والروح ما زالت تتجرع إرهاصات الوجع من ذاكرة سكنتها المرارة واستوطنت فيها جذوع الألم, و لم يبقَ فيها غير اسمك يتهادى أمام عيني في زحمة الاختناق والتصلب في مدخل الشريان . هاأنذا ما زلت أرتحل من برِّ لبحر ومن بحرٍ لسراب بحثًا عن بقايا عطرك المتناثر في سحب الأمنيات ، والسمراء كأنّها لا تدري و ما زالت نائمة في حضن القمر لا تأبه، توشوش للماء والعشب بالنسيان، وتغزل من جدائلها غصنًا من الزيتون وترسم في الأفق البعيد خيال ورقاءٍ تهدل بصوت رخيم نشيد السلام، تسقطني مضرجًا بدمائي في جوف الريح العقيم، و تنشد في غيهبِ الغسق سلامًا يخشى المكان؛ سلامًا لقلبك حين ينام؛ سلامًا لعطرٍ أذاب الصبر في عصب الرجاء . وي كأنّها لا تدري أنّ العمر بات على الأبواب ! وأنّ الأيام تمتص رحيق الهوى وتعصر المنى في دجى النهار .
ما بالقلب حيلة يا امرأة تهوى الهروب في دروب المنفى الطويل ، تبتكر جيناتٍ غريبة لهندسة الألم وسحق العظام ، تبتسم في غموض و تكمم فوّة قلبها برصاص الصمت, و تكتبُ من صدى صرير الفراق قصيدة عن غرغرة شوقي في سفر الرحيل، ماذا أفعل لسمراء تحفر في الوجد رمسًا يقتات من لهيب الانتظار ؟
ما بالقلب حيلة يا امرأة ؛ وأنا قتيلك لا محالة ولا ديّة لي عندك ، فافعلي ما شئت في قلب هام عشقًا بعينيك و تغنّى بالجنون من لوثة نسيم بحر عبر من ضفاف بحرك العميق . ما بالقلب حيلة يا امرأة تمارس القتل في وضح النهار ؛ يا امرأة ضحكت لعابر سبيل على حين غرّة من عقله، لم يكن يدري أنّ كبده سيكون ضحية جواز سفر لا يحمل تأشيرة مرور إلى دنيا الأمان؛ في قلبك أمان وفي راحتيك وسادة لمسافر أضناه السهر الطويل ، ها هي الدنيا من بعدك تميل عليّ بكل أحمالها وأثقالها، وها هي تبتسم لي في خجل وتترك لي أحجية بحجم المجرّة ؛ أحجية لم تنسَ فيها حرفًا لا يحترف الدمار .
لامرأة يغار منها القمر, وما تبقى من قلبي يغار من القمر، سأدعو عليك وعلى كل الكواكب وعلى عرافتي من جوف قلبي ؛ خذيها وأنا.. لا.. لن أقولها بل كوني بخير, ولا ذنب لك..... إنّه قلبي .

ما بالقلب حيلة, يا رجلًا أهلكني, ولم يُبقِ لي من إرث سوى مساحات لا حد لها من الهذيان, ورجفة أحترفها كما تحترف الرعشة رقصها في كف الجليد. ما بالقلب حيلة, فلا "سحقًا" يقوى قلبي على دعائي عليكَ بها ولا "تبًا" عاد يتحمل لساني النطق بها, لا شئ غير صوتٍ ينبع من ركنٍ قصيٍ في ذاك النابض بجواكَ بين الضلوع؛ يهمس بالشوق إلى عينيكَ... همسًا مبرحًا.

...........

حوارية بين الأنا والأنا الأخرى؛ كسرت النسق الطبيعي للحس لتأتي لنا بمرادفات شعورية تأرجحت بين اليأس والتمني, وباسطة رداءًا بحجم الأفق من هسيس المشاعر؛ أغرقنا.

تقديري

ياسمين ابن زرافة
11-04-2009, 12:38 PM
ما بالقلب حيلة يا امرأة ولا طاقة تكفي لاحتمال السهاد المؤرّق لنبض المكان، تعب القلب من الهرولة, والروح ما زالت تتجرع إرهاصات الوجع من ذاكرة سكنتها المرارة واستوطنت فيها جذوع الألم, و لم يبقَ فيها غير اسمك يتهادى أمام عيني في زحمة الاختناق والتصلب في مدخل الشريان . هاأنذا ما زلت أرتحل من برِّ لبحر ومن بحرٍ لسراب بحثًا عن بقايا عطرك المتناثر في سحب الأمنيات ، والسمراء كأنّها لا تدري و ما زالت نائمة في حضن القمر لا تأبه، توشوش للماء والعشب بالنسيان، وتغزل من جدائلها غصنًا من الزيتون وترسم في الأفق البعيد خيال ورقاءٍ تهدل بصوت رخيم نشيد السلام، تسقطني مضرجًا بدمائي في جوف الريح العقيم، و تنشد في غيهبِ الغسق سلامًا يخشى المكان؛ سلامًا لقلبك حين ينام؛ سلامًا لعطرٍ أذاب الصبر في عصب الرجاء . وي كأنّها لا تدري أنّ العمر بات على الأبواب ! وأنّ الأيام تمتص رحيق الهوى وتعصر المنى في دجى النهار .
ما بالقلب حيلة يا امرأة تهوى الهروب في دروب المنفى الطويل ، تبتكر جيناتٍ غريبة لهندسة الألم وسحق العظام ، تبتسم في غموض و تكمم فوّة قلبها برصاص الصمت, و تكتبُ من صدى صرير الفراق قصيدة عن غرغرة شوقي في سفر الرحيل، ماذا أفعل لسمراء تحفر في الوجد رمسًا يقتات من لهيب الانتظار ؟
ما بالقلب حيلة يا امرأة ؛ وأنا قتيلك لا محالة ولا ديّة لي عندك ، فافعلي ما شئت في قلب هام عشقًا بعينيك و تغنّى بالجنون من لوثة نسيم بحر عبر من ضفاف بحرك العميق . ما بالقلب حيلة يا امرأة تمارس القتل في وضح النهار ؛ يا امرأة ضحكت لعابر سبيل على حين غرّة من عقله، لم يكن يدري أنّ كبده سيكون ضحية جواز سفر لا يحمل تأشيرة مرور إلى دنيا الأمان؛ في قلبك أمان وفي راحتيك وسادة لمسافر أضناه السهر الطويل ، ها هي الدنيا من بعدك تميل عليّ بكل أحمالها وأثقالها، وها هي تبتسم لي في خجل وتترك لي أحجية بحجم المجرّة ؛ أحجية لم تنسَ فيها حرفًا لا يحترف الدمار .
لامرأة يغار منها القمر, وما تبقى من قلبي يغار من القمر، سأدعو عليك وعلى كل الكواكب وعلى عرافتي من جوف قلبي ؛ خذيها وأنا.. لا.. لن أقولها بل كوني بخير, ولا ذنب لك..... إنّه قلبي .




تحية رقيقة جميلة كرقة النص وما جاء فيه من جماليات أستاذ راضي الكريم..
صدقا..
المبحر في بحر كلماتك المفتوح على المصراعين على آفاق كلها نداوة وسحر وجاذبية، لا يمكنه إلا الرسو وسفنه في إحدى شواطئها الممدودة للتنعم بجاذبية الحرف في حضرتك أخي العزيز..
توضيف كبير للمفردات الطبيعية حتى لكأن النص لوحة فنية تزخر بالحياة والجمال..
تتكلم بصدق وعفوية..(أنتم).. تنساب الكلمات من قلمكم بكل الشفافية فلا تستقر إلا في القلوب..
تصوير بديع وجماليات ورقة ما بعدها رقة وهدوووووووووووء.. أجل هدوووووووووووء صاخب هكذا أنت حين تبلغ بالحرف والكلمة..
صمت وتأثير من خلال ما تبثه في الأذهان..
صدقني..
استمتعت كثيرا ها هنا في واحتكم الكبيرة في الواحة الأكبر..
ويسعدني حط الرحال من حين إلى حين في غيرها من واحاتكم..
كلي احترام وتقدير..
سلمت أناملك ودام عطاؤك وفاض بالإبداع قلمك..
تحياتي واحتراماتي أستاذ راضي..
ياسمين~~


:001:

عبدالله المحمدي
11-04-2009, 09:52 PM
ياخذني هذا الاختلاف بعيداً
معكِ لا أفلسف الاشياء
أتركها فقط تحيا تتفرد وتعيش اللحظة

دعونا نختلف لا ضرر في ذلك بل إنها قمة المتعة
لكنني حتماً لا أختلف معكِ ..!!
ستتسع عيناكِ دهشة .. وترددين وكيف ذلك ؟؟
وكل إختلافاتنا الصغيرة والكبيرة منها ؟؟
سأجيبك ببساطة كنت أحيا معك نبض عالمي كما هو
اشياؤنا الصغيرة وإختلافاتنا الدائمة زرعت بذرة الحياة داخلنا

عاشق اخي راضي حتى النخاع...مااجملك

نجلاء الرسول
12-04-2009, 02:59 PM
سلامًا لعطرٍ أذاب الصبر في عصب الرجاء

هو الحب تأسره حكايا العاشقين
من حال إلى حال
إلى محال قد يحين

تقديري لك شاعرنا الكريم
كانت حروفك جميلة حقا

راضي الضميري
24-04-2010, 01:25 PM
ما بالقلب حيلة يا امرأة ؛ وأنا قتيلك لا محالة ولا ديّة لي عندك ، فافعلي ما شئت في قلب هام عشقًا بعينيك و تغنّى بالجنون من لوثة نسيم بحر عبر من ضفاف بحرك العميق . ما بالقلب حيلة يا امرأة تمارس القتل في وضح النهار ؛


"الفاضل راضى"
أغبطك على اختيار العنوان " ما بالقلب حيلة "
وأهنئك على اسلوبك الشيق وكلماتك الشيك المعبرة
تحياتى

الشاعر الأنيق علاء عيسى
لمرورك نكهة خاصة، كيف لا وأنت الشاعر الجميل صاحب الاحساس المرهف، تشعر بي وبكلماتي المتواضعة فتكرمني بجميل ردك الرائع.

لك الشكر صديقي الكريم

تقديري واحترامي

ربيحة الرفاعي
24-04-2010, 05:44 PM
توظيف متمكن للكلمة في أبهى حللها
رشاقة في التعبير ، وصور أدبية أنيقة ومؤثرة

المبدع راضي الضميري
دمت بألق

أماني عواد
24-04-2010, 09:02 PM
السيد راضي الضميري

صدقت قد يملك القلب حيلة احالتنا تعساء وابدا لا يملك حيلة اسعادنا
وباعتقادي هذا ما يجعلنا نستعذب نصوص الوجع
رائعه / شفاف / مؤثرة جدا
سلمت يداك

مينا عبد الله
25-04-2010, 01:40 AM
الأستاذ الرائع راضي الضميري

وهل بقى للحزن بقية ؟؟؟

وللبكاءموطن ؟

احترامي

مينا

عبدالله المحمدي
25-04-2010, 11:21 AM
حروف تعي ملامسة سقف الألم ..
أشياء تجبرنا على البوح أكثر أو الاستسلام للرغبة في الجنون ..

يمتعني كثيرا حضورك المتألق .. وتلجمني حروفك ردا ..

تحياتي لك اخي الحبيب راضي

راضي الضميري
05-05-2010, 12:12 AM
الاستاذ الرائع راضي الضميري


يالقلب ديدنه التقلب !

أأستمد اسمه من عدم الثبات ؟

رغم التقلب ..يفقد احيانا القدرة على الفرار من وجه يعذبه في كل حين !

أسعدني أن اتمعن ملياً في مرآة حرفك


سلمك الله..وحماك
محبتي
أخي الأديب ثائر
يا صديقي هي الدنيا أحيانًا تدفعنا لكي نخرج كل ما في قلوبنا دفعة واحدة، وأحيانًا نبوح بما في صدورنا فنكتشف بعدها أننا لم نفعل شيئًا، وأن ما في القلب كثير، لكن ما بالقلب حيلة..ولا باليد أيضا..وسنتابع..

شكرًا لك صديقي العزيز.

كن بخير

عبدالله المحمدي
18-08-2010, 01:09 PM
مابالقلب حيله .........

كل عام وانت بخير

محمد ذيب سليمان
19-08-2010, 12:35 AM
تجاوزت حد المتعة هنا
بين حروفكم ....
ما شدني للنص وقبله هو اسمك
انتظرتك طويلا جدا أيها الحبيب
اشتقت اليك ومنذ من أتابع علني أحظى بوجودك ..
وافر التحايا لمن غاب طويلا ..