تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "قصة لها بقية"



مرحة عبد الوهاب
09-04-2009, 10:16 PM
"قصة لها بقية"
اليوم يا طفلتى ....
خََطّت يدى الدامية
قصتى ... ذات الأطراف المتراميـة
تروى للشرق والغرب ... للشمال وعند الجنوب
ما أضاع منى القدر ... أضاع خفقة القلـــوب
إنها قصتى البالية ... علـى ورق بـــال
سالت بين الشفاه .... وعليها دمى سال
لا تسألى كيف بـدأت؟
لا تسألى كيف إنتهت؟
لأنها لن تنتهى .....
هى يا طفلتى ....
قصة الأمس
تُروى بين طيات ... الهمس
وتضيع بين أيدى الذكريات
وتضلُ بين دقائق وساعات
قصة الأمس
ولدنا لها
وعاشت بين أحلى الأمسيات
هى يا طفلتى
قصة اليوم
فراق ... وشوق .... ولوم
هناك بين يديه
آهات وحنين ودموع
وهنا بين يدى
صمت وقبور وشموع
لست التى بدأت بالفراق .... لست بالجانية
حطمت كبريائى .... وبيدى حطمت أشجانى
فيما يفيد البكاء ؟
فيما يفيد الرثاء ؟
ذابت الجفون
وإنتهى الجسد
ولكن روحى ..... لم تنتهى
طفلتى .....
وغدا .... هل يآتى غدى ؟
ربما يآتى ... قبل الموعد
ربما لن يآتى ... حتى الأبد
وتضيع عن عيون البشـر
إشارات سفينتى الغارقــة
وتسير الدموع ... كسيل المطــــــــــر
يطفئ فى الوجود .. شمسى المحرقة
وأمسى سرابا ... كقبـل مولدى
أو أمسى عارية .. كيوم مولدى
عارية ... كالأشجار الذابلــــــة
وقت الخريف والأوراق راحلة
خَطَطْتُ عليها قصتى
ذهبت مع الجفـــــاف
مع خريف يرتعد .. به كل شئ يخاف
ولكنها ستآتى من جديد .... مع الربيع
لتعلن للوجود
أن قصتى لن تنتهى

معروف محمد آل جلول
09-04-2009, 10:25 PM
صدقت وهي قصة لاتنتهي ..
بين الأمس ..وهموم اليوم ..ورجاء المستقبل ..
يتلمص النص ..فلا يكشف عن خباياه ..
إلا لما حبَاهُ به التّأويل ..
أيحائية جميلة تختفي وؤراءها لغة الصراحة ..
لكنه مهما بلغ الغموض بالنص..فالرؤية الاجتماعية العامة حاضرة للعالم ..
ومهما تفرد النص ..فهو لايخلو من شمولية ..
المحترمة مرحة ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي ..
هناك هنات بسبب السرعة تصححينها من تلقاء نفسك..

شيماء وفا
10-04-2009, 02:11 PM
بين الأمس واليوم والغد إختلافات شتى , ولكنهم يتفقوا على المبدأ مبدأ التيه والضياع ؛ فنتوه بهم لنضيع داخلهم , نذوب كالسكر كالثلج لنسيل على ضفاف الحرف نروي ظمأ الروح العطشى لبسمة تُذيب جبال الألم بداخلها .
عـزيـزتـي مرحه
نصك متأرجح يبرز مدى تأرجحنا مع الأيام بين أمس مضى بعذابه وحاضر نحيا شجونه ومستقبل ننتظر الأمل فيه لعلنا نلقاه يوما
خالص تحياتي

مرحة عبد الوهاب
13-04-2009, 11:41 AM
صدقت وهي قصة لاتنتهي ..
بين الأمس ..وهموم اليوم ..ورجاء المستقبل ..
يتلمص النص ..فلا يكشف عن خباياه ..
إلا لما حبَاهُ به التّأويل ..
أيحائية جميلة تختفي وؤراءها لغة الصراحة ..
لكنه مهما بلغ الغموض بالنص..فالرؤية الاجتماعية العامة حاضرة للعالم ..
ومهما تفرد النص ..فهو لايخلو من شمولية ..
المحترمة مرحة ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي ..
هناك هنات بسبب السرعة تصححينها من تلقاء نفسك..

أستاذى الفاضل معروف آل جلول
أشكر لك مرورك ورؤيتك الثرية للنص
وجزيل تقديرى لنصيحتك التى قمت بتنفيذها بالحال
إلا إذا كان لكم ملاحظات أخرى ، فأكون شاكرة
تقديرى وإحترامى
:noc:

عبدالله المحمدي
14-04-2009, 02:18 PM
وللجروح بوحٌ آسر . . ولحروفك المبللة بقطر الألم ِ طعم الصبّار

ويبقى البابُ أيتها العطر بلا باب
ويبقى الجلادُ أقسى من المستحيل
تتحجرُ أمنياتنا على أعتاب الممكن

هكذا رأيتكِ مرحه

مرحة عبد الوهاب
18-04-2009, 08:06 PM
بين الأمس واليوم والغد إختلافات شتى , ولكنهم يتفقوا على المبدأ مبدأ التيه والضياع ؛ فنتوه بهم لنضيع داخلهم , نذوب كالسكر كالثلج لنسيل على ضفاف الحرف نروي ظمأ الروح العطشى لبسمة تُذيب جبال الألم بداخلها .
عـزيـزتـي مرحه
نصك متأرجح يبرز مدى تأرجحنا مع الأيام بين أمس مضى بعذابه وحاضر نحيا شجونه ومستقبل ننتظر الأمل فيه لعلنا نلقاه يوما
خالص تحياتي

عزيزتى شيماء وفا
تحياتى وتقديرى
شكرى لمرورك الثرى
أختاه مادم القلب يدق والرئة تتنفس ، فالأمل موجود
دمت بخير وأخت غالية
إحترامى
:noc:

علاء عيسى
22-04-2009, 12:08 PM
" مرحة"
حرفك مرح
يتراقص
ولكنها رقصة الجريح الذى ذبح ويراقب رحلة انتهاءه
ولكن الأمل جعله عنيد يأبى الاستسلام
لأنه يعلم ان مجرى قصته مازال به مياه تجرفه للبقاء والصمود
تقبلى سعادتى بنصك
صاحبة الحرف البسيط والمعبر

مرحة عبد الوهاب
23-04-2009, 09:42 PM
وللجروح بوحٌ آسر . . ولحروفك المبللة بقطر الألم ِ طعم الصبّار

ويبقى البابُ أيتها العطر بلا باب
ويبقى الجلادُ أقسى من المستحيل
تتحجرُ أمنياتنا على أعتاب الممكن

هكذا رأيتكِ مرحه

أستاذى عبد الله المحمدى
أشكرك لمرورك الثرى
ولكلماتك التى إزدان بها حرفى المتواضع
وقصتى لن تنتهى ... ما دام الأمل أراه .. ولو كان بعيد
إحترامى وتحياتى
:noc:

مينا عبد الله
24-04-2009, 02:09 AM
انها قصة لا تنتهي ... تنحر احلامنا قرابين

مرحة عبد الوهاب ... سعدت بهذا الجمال النقي

احترامي

مينا

مرحة عبد الوهاب
28-05-2009, 09:12 AM
" مرحة"
حرفك مرح
يتراقص
ولكنها رقصة الجريح الذى ذبح ويراقب رحلة انتهاءه
ولكن الأمل جعله عنيد يأبى الاستسلام
لأنه يعلم ان مجرى قصته مازال به مياه تجرفه للبقاء والصمود
تقبلى سعادتى بنصك
صاحبة الحرف البسيط والمعبر


استاذى الفاضل علاء عيسى

يسعدنى دائما وجودك فى صفحتى

أسعدنى ثنائك ، وسعادتك بكلماتى

إنه اليقين بالله والأمل أستاذى الفاضل

سعيدة لمرورك ووجودك
وتقبل تحياتى وإحترامى

هشام عزاس
28-05-2009, 02:14 PM
"قصة لها بقية"
اليوم يا طفلتي
خََطّت يدي الدامية
قصتى ذات الأطراف المتراميـة
تروي للشرق والغرب .... للشمال وعند الجنوب
ما أضاع منى القدر ... أضاع خفقة القلـــوب
إنها قصتي البالية ... علـى ورق بـــال
سالت بين الشفاه .... وعليها دمي سال
لا تسألي كيف بـدأت؟
لا تسألي كيف انتهت؟
لأنها لن تنتهي
هى يا طفلتي
قصة الأمس
تُروى بين طيات ... الهمس
وتضيع بين أيدي الذكريات
وتظلُ بين دقائق وساعات
قصة الأمس
ولدنا لها
وعاشت بين أحلى الأمسيات
هى يا طفلتي
قصة اليوم
فراق ... وشوق .... ولوم
هناك بين يديه
آهات وحنين ودموع
وهنا بين يدي
صمت وقبور وشموع
لست التى بدأت بالفراق .... لست بالجانية
حطمت كبريائي .... وبيدي حطمت أشجانى
فيما يفيد البكاء ؟
فيما يفيد الرثاء ؟
ذابت الجفون
وانتهى الجسد
ولكن روحي ..... لم تنتهِ
طفلتي ....
و غدا .... هل يأتى غدي ؟
ربما يأتي ... قبل الموعد
ربما لن يأتي ... حتى الأبد
وتضيع عن عيون البشـر
إشارات سفينتي الغارقــة
وتسير الدموع ... كسيل المطــــــــــر
يطفئ في الوجود .. شمسي المحرقة
وأمسي سرابا ... كقبـل مولدي
أو أمسي عارية .. كيوم مولدي
عارية ... كالأشجار الذابلــــــة
وقت الخريف والأوراق راحلة
خَطَطْتُ عليها قصتي
ذهبت مع الجفـــــاف
مع خريف يرتعد .. به كل شيء يخاف
ولكنها ستأتي من جديد .... مع الربيع
لتعلن للوجود

أن قصتي لن تنتهي


المورقـة / مرحة عبد الوهاب

نعم تلك هي ثقافة الأمل التي ننشدها رغم الجراحات , تتغير الأيام و تتبدل ملامحها و تؤثر في دواخلنا لكننا لا نستسلم للقنوط و فقدان تلك الطاقة الربيعية الموجودة داخل كل واحد فينا , لكننا لا نعلم قطعا أين و متى و كيف تتفجر في ذواتنا لتمنح الروح من جديد ألق الانطلاق .

نص جميل و به هنات قليلة , و لكن لاحظتُ أنكِ تكتبين الياء دوما ألفا مكسورة , فحاولي الانتباه في النصوص القادمة إن شاء الله .

دمت مورقــة

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

أحمد موسي
29-05-2009, 10:09 PM
الرائعه / مرحه

جميله هذه المره وهذا ليس بالغريب عليك
تعودت أن أتغيب لأعود إلى صفحتك وأجد
إبداعا جديدا

ولي رأي صغير بعد ما قام به الأخ / هشام

في

فيما يفيد البكاء ؟
فيما يفيد الرثاء ؟

لو كانت

ففيما يفيد البكاء ؟
وفيما يفيد الرثاء ؟


هل تصيب النص بخطأ أو ركاكه ؟؟

تحيتي لحرفك السلس

أحمد موسى

مرحة عبد الوهاب
03-06-2009, 11:02 AM
انها قصة لا تنتهي ... تنحر احلامنا قرابين
مرحة عبد الوهاب ... سعدت بهذا الجمال النقي
احترامي
مينا

الغالية مينا
سَعدت أكثر لمرورك الذى أتمناه دوما
وسَعدت كثيرا أنها أعجبتكِ
شكرا جزيلا لكِ
تقديرى مصحوبا بإحترامى

فدوى يومة
03-06-2009, 09:49 PM
الفاضلة مرحة عبد الوهاب
للقصة بقية منا لن تنتهي بانتهائنا وإنما تبقى فيها الروح دوما تمدها بالحياة حين يتداولها بين الحين والحين من مروا على تفاصيل الحكايا
تقديري وامتناني لك

مرحة عبد الوهاب
14-06-2009, 12:47 PM
المورقـة / مرحة عبد الوهاب

نعم تلك هي ثقافة الأمل التي ننشدها رغم الجراحات , تتغير الأيام و تتبدل ملامحها و تؤثر في دواخلنا لكننا لا نستسلم للقنوط و فقدان تلك الطاقة الربيعية الموجودة داخل كل واحد فينا , لكننا لا نعلم قطعا أين و متى و كيف تتفجر في ذواتنا لتمنح الروح من جديد ألق الانطلاق .

نص جميل و به هنات قليلة , و لكن لاحظتُ أنكِ تكتبين الياء دوما ألفا مكسورة , فحاولي الانتباه في النصوص القادمة إن شاء الله .

دمت مورقــة

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام


أخى الفاضل هشام غراس .... المتألق دائما
زادك الله علما
قرأتك للنص أعجبتى جدا ، وزادتنى علماً
وأسعدنى مرورك وتعليقك
أما نصيحتك فهى فى عين الإعتبار دائما
وأوكد لك أن الياء (الألف المكسورة) خطأ مطبعى غير مقصود ، ولكنه فى النهاية خطئى الذى لم أنتبه إليه .
شكرا أخى هشام
تقديرى وإحترامى الدائم لك

سعيدة الهاشمي
14-06-2009, 02:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قصتك كأنفسنا المتعلقة على أرجوحة لا تستقر إلا بعضا من الوقت لكن المهم أنه مهما

طال أمد تأرجها ومهما قصر وقت استقرارها فإنها تتوقف لحظات تمكننا من إعادة ترتيب الأوراق
قبل أن تستأنف تأرجحها بين الماضي والمستقبل المجهول مرورا بالحاضر.

الراقية مرحة، جميل ما كتبت كأنه تعبير عن الحياة برمتها.

لن تنتهي القصة وحتى إن انتهت ستنبثق من النهاية بداية أخرى...

تحيتي وودي.

مرحة عبد الوهاب
14-06-2009, 09:15 PM
الرائعه / مرحه
جميله هذه المره وهذا ليس بالغريب عليك
تعودت أن أتغيب لأعود إلى صفحتك وأجد
إبداعا جديدا
ولي رأي صغير بعد ما قام به الأخ / هشام
في
فيما يفيد البكاء ؟
فيما يفيد الرثاء ؟
لو كانت
ففيما يفيد البكاء ؟
وفيما يفيد الرثاء ؟
هل تصيب النص بخطأ أو ركاكه ؟؟
تحيتي لحرفك السلس
أحمد موسى

أخى أحمد
أعادك الله وردك غانما سالما معافى إن شاء الله الى أخواتك وأهل الواحة كلهم
هذا هو المهم الآن
شكرا لثنائك على النص وحروفه
وأود أن أوضح لك أننى لو أضفت حرف الفاء لتكون كما إقترحت أنت (ففيما يفيد البكاء) ؟
فالفاء تدل على السرعة فى الفعل ، وكذا ستكون على صيغة سؤال يحتاج الى رد سريع.
أما كونها (فيما يفيد البكاء) فهى تدل على التعجب وتعتبر حديث النفس الهامس للنفس .
أرجو أن أكون قد أوضحت لك مقصدى وأن أكون على صواب
تقبل تحياتى وعائى لك بالشفاء عاجلا إن شاء الله

مرحة عبد الوهاب
16-12-2009, 09:41 PM
الفاضلة مرحة عبد الوهاب
للقصة بقية منا لن تنتهي بانتهائنا وإنما تبقى فيها الروح دوما تمدها بالحياة حين يتداولها بين الحين والحين من مروا على تفاصيل الحكايا
تقديري وامتناني لك


الأخت الفاضلة فدوى يومة
تقديرى وإحترامى لمرورك الثرى ، أعجبنى تعليقك القيم
وتقبلى إعتذارى لتأخرى فى الرد
تقديرى وتحياتى وودى

عبد الرحمن الكرد
16-12-2009, 10:56 PM
القديره مرحه
دائما القصص لا تنتهي
وتبقى عالقه بين أمس أفل وغد قادم
تحياتي لقلمك الجميل

مرحة عبد الوهاب
23-04-2010, 09:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قصتك كأنفسنا المتعلقة على أرجوحة لا تستقر إلا بعضا من الوقت لكن المهم أنه مهما

طال أمد تأرجها ومهما قصر وقت استقرارها فإنها تتوقف لحظات تمكننا من إعادة ترتيب الأوراق
قبل أن تستأنف تأرجحها بين الماضي والمستقبل المجهول مرورا بالحاضر.

الراقية مرحة، جميل ما كتبت كأنه تعبير عن الحياة برمتها.

لن تنتهي القصة وحتى إن انتهت ستنبثق من النهاية بداية أخرى...

تحيتي وودي.



الأخت الفاضلة سعيدة الهاشمى
أرحب بك دائما فى صفحتى وبين حروفى المتواضعة

إنه لمرور أسعدنى وأثلج صدرى

أختاه إنه لمرور شَيق أثرى الموضوع ، وإختزله بكلمات عميقة
أنه حقا خير الكلام ما قل ودل

شكرا أختاه
وأتمنى وجودك دائما

تحياتى مصحوبة بالتقدير والإحترام

أجنادين صادق
29-04-2010, 03:26 PM
قصتك كانت رائعة

مرحة عبد الوهاب
26-05-2010, 11:18 AM
القديره مرحه
دائما القصص لا تنتهي
وتبقى عالقه بين أمس أفل وغد قادم
تحياتي لقلمك الجميل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذى الكبير الفاضل عبد الرحمن الكرد

صفحتى المتواضعة دوما فى إنتظار حرفك الرصين التى تزدان به ، ويُثقلُها بمداد قلمك

دمت لنا ، وشكرا لك على المرور القَيمْ

مرحة عبد الوهاب
29-11-2010, 09:17 PM
قصتك كانت رائعة



أجنادين صادق

مرورك هو الرائع

شكرا لك

وجميل أن القصة أعجبتك
تحياتى