تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طيف



حنان عبد القادرإسماعيل
10-04-2009, 12:08 AM
طيف


جلس أمامي ، في ركـن لـم يكـن- لساعـات مضت – يضم إلاي وهواجسي الطافية في ذاكرتي المرهقة بتفاصيل تجارب خائبة .
نعم ... تجارب حمقاء لامرأة أشد حمقا في عالم يعج بالأذكياء ، وها هوذا ، طيف جميل ، يغوص في وثير " الفوتيه ".
يشير إلى النادلة .. تأتيه في دلال... إنه يستحق كل هذا الغنج ... قفز قلبي إليهما ؛ يتلمس أغوار النظرة المعجبة من النادلة الحسناء لوجهه ... كم وسيم وجهك يحيى .. ياالله ... لو قدر لي أن أعرفك في أوج شبابك ؟!! ... بالتأكيد لم تفرق عن هذا الوجه شيئا سوى لحيتك الكثة ، وفلجة أسنانك المثيرة .
إنه أنت بلا شك ... نسخة بالكربون من " يحيى عبد الفتاح " في عنفوان الثلاثينات ... حتى بدء بياض الفودين ، طريقة تصفيف الشعر، الحركة العفوية لأصابعك المتخللة خصيلات الحرير المرفوعة فوق جبينك في تأنق شديد ... " الأنسيال " الفضي حول معصمك الأيسر المتلألئ بين شتلات العشب المنمقة على ساعدك .

الجو مازال يحمل وسوسات البرد القادمة في غفلة المتوجسين .... وأنت أنت .... مفتخر دائما بعودك الرياضي ، عضلاتك المفتولة ، صدرك المملوء رجولة وعنفوانا تشرعه في وجه الصقيع مشمرا عن سواعدك الفتية في شمم .
مازال إباؤك يأسرني ... تملأني ثقتك بنفسك إحساسا بالضعف أمام نفسي ... ليتني أملك جزءا يسيرا من هذي الثقة .
دائما ما كنت تدفعني للحياة بجرأة ، تطالبني بالتعبير عن الذات بصدق أمام حياتنا الكاذبة ، ولما لم تستطع معي صبرا تركتني أواجه ما بقي من العمر وحيدة .... آه يا يحيى ! .... كم مرة هذه الوحدة .... غائلة موحشة ... تجرفك إلى غاباتها ، وتسلط عليك وحوشها تفترسك نفسا نفسا ، ولا تترك لك من الخيار سوى اجترار الأحلام ، وذكريات العمر الذي مضى .

كلما نظرت إليك وأنت تحتسي كأس ليمونك في خيلاء ، تذكرت أيامنا الخوالي وأنت تهمس لي : أحبك ....
- أصمت ....
- تبسط ذراعيك القويتين تضمني ....
- أرتجف رهبة .. وأصد عنك ..
- تقول : ألا تحبينني ؟! ...
- .... ... يرتعد جسدي خجلا ... لكن قلبي يصرخ : بلى ... بلى أحبك ... أحبك بكل ما في من قوة ورغبة ، وشوق إلى دفئك .
تطل في نافذتي روحي .. تقول : عيناك رائعتان ، تنبئاني بعمق حبك ... انطقيها إذن ... قوليها همسا .. جهرا .... أحب أن تتلمسها أذناي كما تلمستها روحي ... تجرئي مرة ... قولي أحبك مثلما تحبني وأكثر ... قولي أرغبك كما أنت ... بعنفوان مشاعرك .... حرري هذا الصوت من سجن خجلك ... دعيه يحمل لي أحلى لحن أود سماعه ... انطلقي مغردة بما تحمل نفسك من رغبات صادقة في وجه زيف العالم المحيط بنا .... أرجوك .... ساعديني كي أحيا في روحك أنشودة دافئة ... وهجا يذيب صقيع الخوف والهزيمة المعشش في وجدانك .

- ....... مازال الخوف يكبل صوتي وروحي ... لا فكاك .

منذ تركتني ، أجتر ذكرياتي الجميلة البائسة اليائسة من حلم التحقق ، لكنك عدت الآن ... في تلك اللحظة التي كنت أتمنى فيها أن أبكي على صدرك .
عدت يا يحيى لتحيا روحي من جديد ... ضمني إليك .... خبئني في صدرك ... دع جسدي المشتاق إلى وخز أعشابك يطفئ غلته المرهونة بفيض حنانك ، دثر شفتي بقبلاتك الوثيرة ، لتبحر دفئا في برد جوانحي فتشعلني رغبة ... تتوقد أشواقي الملتاعة كي ترتمي عند قدميك باكية أيامنا الخوالي التي ضيعتها حمقا وبلادة .

تصرخ الروح : أحبك .... تومضها عيناي برقا : أحبك .... تطلقها شفتاي زغرودة فرح بعودتك ... أحبك .... ألف ألف أحبك .........
تجمدني نظرة الدهشة في عينيك ، صوت لم آلفه قبلا يوقظني على حمق نفسي من جديد : - - عفوا سيدتي ... هل قلت شيئا ؟!!
ألملم نفسي المبعثرة أمامك ... أنسحب في تخاذل إلى قوقعة الروح ... أغوص أغوص في مقعدي متوارية من تلك النظرة القاتلة في عينيك ...
تلفني برمقة إشفاق كبير وحسرة أكبر .... تقف ممشوقا في إباء ، تضع " بلوفرك " الأسود فوق كتفك اليمنى ... تمر طيفا من أمامي كما جئت .... لكن نظرتك المشفقة المتوجسة ... مازالت تكفنني من بعيــــــــد .

ابن الدين علي
10-04-2009, 12:12 AM
أختي رغم استمتاعي بقراءتها إلا أن ألأسلوب القصصي يحتاج الى تركيز أكثر . اتمنى أن نعود لمناقشتها فهي تحتاج لقراءتها لأكثر من مرة

ابراهيم السكوري
15-04-2009, 11:35 PM
سلام الله عليك يا أستاذة ..
يبدو انك اسم على مسمى
النص ومضات.. خوالج ...حنين للماضي .. فيض خواطر ..
اختيار اسم البطل كان موفقا نظرا لما يمكن أن يزرعه في البطلة من حياة ..فقط أرجو ألا يحيل على المسلسل المعروف لأني لا أقبل أن تتعلق نخبتنا بالمسلسلات كما العوام ...
وفقك الله
و دمت مبدعة..

د. نجلاء طمان
18-04-2009, 02:18 AM
طيف, ومعانقة للماضي خلال الحاضر خلال تقنية قطع متوازي رائعة, وناجحة. كان تيار اللاوعي مسيطرًا على جوانيات البطلة وميكانيكية السرد بشكل كبير. وجاء التسلط الوصفي يفرد جناحيه على السرد بشكل أساء للقصة, ربما لأن الاستطراد في الوصف الشعري النفسي؛ غير محبب أبدًا في القصة القصيرة, على عكس الرواية تماما التي تحتاج إليه في قوة. النهاية رائعة, لكنها والنص احتاجا منكِ مزيدًا من الاشتغال والتكثيف.

أظنكِ لو فكرتِ في كتابة رواية ستخرجي لنا عملًا ملفتًا للنظر!


تقديري لقلمٍ متميز

مصطفى الشيمي
18-04-2009, 03:28 AM
قصة جميلة
بداية من العنوان واختيار اسم البطل الموفق .
يحي ، الذي يعيش بداخل البطلة لمجرد أنها رأت شخصًا / طيفًا يشبه .
ثم الغوص في الماضي بذكريات صغيرة جدًا ولكن أبدًا لا تنساها المرأة .
والنهاية وما تحمل من نقيض ما حدث في الماضي ، حيث توجد ألف كلمة حب قالتها ولكن أبدًا لن ترجع ما فات .
ونظرة الشفقة ..يا الله ..موجعة

اسمتعت هنا

الدكتور ماجد قاروط
18-04-2009, 01:13 PM
أما أنا فأرى أن النص يوسع احتمالات العناصر الفنية للعمل القصصي ‘ و يجعله نصا ًمفتوح الدلالات عل أجناس أدبية أخرى‘ هذا الأمر أكسبه بعداً فنياً آخر يميل إلى المونولوج الداخلي الذي يقترب من الرؤيا الدرامية التي تتوافر في المسرح
أحسنت ِ ‘ وبارك الله بك ِ

وفاء شوكت خضر
18-04-2009, 01:27 PM
فيض المشاعر أعطى القصة مشهدا دراميا ، صورته الكلمات ، لتشد المتلقي داخل النص كي يكون مشاهدا
لاختلاجات نفسية عاطفية ، بين حنين الماضي ولحظة ربما هي ندم على قرار خاطئ أتى في لحظة كان الفكر يتخبط فيها ما بين الاحتياج والحياء ..
بعض القص يجعل المتلقي أحد شخصيات القصة أو داخل حدثها وجزء منها ..
هنا وجدت نفسي أتابع مشهدا في سرد مباشر لا تستطيع مخيلتي أن تتدخل في مجريات أحداثه ..

مجرد تعبير عن حالة شعور عايشتها مع نصك وليس قراءة أدبية ولا نقدية ..

تقبلي مروري ..
لك من القلب باقة ورد وكل الود ..

د. مصطفى عراقي
18-04-2009, 10:14 PM
طيف


جلس أمامي ، في ركـن لـم يكـن- لساعـات مضت – يضم إلاي وهواجسي الطافية في ذاكرتي المرهقة بتفاصيل تجارب خائبة .
نعم ... تجارب حمقاء لامرأة أشد حمقا في عالم يعج بالأذكياء ، وها هوذا ، طيف جميل ، يغوص في وثير " الفوتيه ".
يشير إلى النادلة .. تأتيه في دلال... إنه يستحق كل هذا الغنج ... قفز قلبي إليهما ؛ يتلمس أغوار النظرة المعجبة من النادلة الحسناء لوجهه ... كم وسيم وجهك يحيى .. ياالله ... لو قدر لي أن أعرفك في أوج شبابك ؟!! ... بالتأكيد لم تفرق عن هذا الوجه شيئا سوى لحيتك الكثة ، وفلجة أسنانك المثيرة .
إنه أنت بلا شك ... نسخة بالكربون من " يحيى عبد الفتاح " في عنفوان الثلاثينات ... حتى بدء بياض الفودين ، طريقة تصفيف الشعر، الحركة العفوية لأصابعك المتخللة خصيلات الحرير المرفوعة فوق جبينك في تأنق شديد ... " الأنسيال " الفضي حول معصمك الأيسر المتلألئ بين شتلات العشب المنمقة على ساعدك .

الجو مازال يحمل وسوسات البرد القادمة في غفلة المتوجسين .... وأنت أنت .... مفتخر دائما بعودك الرياضي ، عضلاتك المفتولة ، صدرك المملوء رجولة وعنفوانا تشرعه في وجه الصقيع مشمرا عن سواعدك الفتية في شمم .
مازال إباؤك يأسرني ... تملأني ثقتك بنفسك إحساسا بالضعف أمام نفسي ... ليتني أملك جزءا يسيرا من هذي الثقة .
دائما ما كنت تدفعني للحياة بجرأة ، تطالبني بالتعبير عن الذات بصدق أمام حياتنا الكاذبة ، ولما لم تستطع معي صبرا تركتني أواجه ما بقي من العمر وحيدة .... آه يا يحيى ! .... كم مرة هذه الوحدة .... غائلة موحشة ... تجرفك إلى غاباتها ، وتسلط عليك وحوشها تفترسك نفسا نفسا ، ولا تترك لك من الخيار سوى اجترار الأحلام ، وذكريات العمر الذي مضى .

كلما نظرت إليك وأنت تحتسي كأس ليمونك في خيلاء ، تذكرت أيامنا الخوالي وأنت تهمس لي : أحبك ....
- أصمت ....
- تبسط ذراعيك القويتين تضمني ....
- أرتجف رهبة .. وأصد عنك ..
- تقول : ألا تحبينني ؟! ...
- .... ... يرتعد جسدي خجلا ... لكن قلبي يصرخ : بلى ... بلى أحبك ... أحبك بكل ما في من قوة ورغبة ، وشوق إلى دفئك .
تطل في نافذتي روحي .. تقول : عيناك رائعتان ، تنبئاني بعمق حبك ... انطقيها إذن ... قوليها همسا .. جهرا .... أحب أن تتلمسها أذناي كما تلمستها روحي ... تجرئي مرة ... قولي أحبك مثلما تحبني وأكثر ... قولي أرغبك كما أنت ... بعنفوان مشاعرك .... حرري هذا الصوت من سجن خجلك ... دعيه يحمل لي أحلى لحن أود سماعه ... انطلقي مغردة بما تحمل نفسك من رغبات صادقة في وجه زيف العالم المحيط بنا .... أرجوك .... ساعديني كي أحيا في روحك أنشودة دافئة ... وهجا يذيب صقيع الخوف والهزيمة المعشش في وجدانك .

- ....... مازال الخوف يكبل صوتي وروحي ... لا فكاك .

منذ تركتني ، أجتر ذكرياتي الجميلة البائسة اليائسة من حلم التحقق ، لكنك عدت الآن ... في تلك اللحظة التي كنت أتمنى فيها أن أبكي على صدرك .
عدت يا يحيى لتحيا روحي من جديد ... ضمني إليك .... خبئني في صدرك ... دع جسدي المشتاق إلى وخز أعشابك يطفئ غلته المرهونة بفيض حنانك ، دثر شفتي بقبلاتك الوثيرة ، لتبحر دفئا في برد جوانحي فتشعلني رغبة ... تتوقد أشواقي الملتاعة كي ترتمي عند قدميك باكية أيامنا الخوالي التي ضيعتها حمقا وبلادة .

تصرخ الروح : أحبك .... تومضها عيناي برقا : أحبك .... تطلقها شفتاي زغرودة فرح بعودتك ... أحبك .... ألف ألف أحبك .........
تجمدني نظرة الدهشة في عينيك ، صوت لم آلفه قبلا يوقظني على حمق نفسي من جديد : - - عفوا سيدتي ... هل قلت شيئا ؟!!
ألملم نفسي المبعثرة أمامك ... أنسحب في تخاذل إلى قوقعة الروح ... أغوص أغوص في مقعدي متوارية من تلك النظرة القاتلة في عينيك ...
تلفني برمقة إشفاق كبير وحسرة أكبر .... تقف ممشوقا في إباء ، تضع " بلوفرك " الأسود فوق كتفك اليمنى ... تمر طيفا من أمامي كما جئت .... لكن نظرتك المشفقة المتوجسة ... مازالت تكفنني من بعيــــــــد .


الأديبة السامقة الأستاذة : حنان

تحية عاطرة لهذه القصة الباهرة التي أراها أنموذجا جميلا للحساسية القصصية التي تعتمد الشاعرية الواقعية في نقل إحساس الشخوص ببراعة فنية

وأشيد هنا برؤية أخي الدكتور ماجد:




أما أنا فأرى أن النص يوسع احتمالات العناصر الفنية للعمل القصصي ‘ و يجعله نصا ًمفتوح الدلالات عل أجناس أدبية أخرى‘ هذا الأمر أكسبه بعداً فنياً آخر يميل إلى المونولوج الداخلي الذي يقترب من الرؤيا الدرامية التي تتوافر في المسرح
أحسنت ِ ‘ وبارك الله بك ِ

فهي رؤية نقدية راقية تفتح أفقا جديدا في نقد القصة القصيرة



وكم أعجبني هذا التقابل الذكي بين جلوس البطل في البداية ، وبين غوص البطلة في مقعدها في النهاية مرتبطا بوقفته الممشوقة في النهاية


أديبتنا الرائعة
سلمتِ
ودمت بكل الخير والسعادة والألق


مصطفى

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 02:57 PM
أختي رغم استمتاعي بقراءتها إلا أن ألأسلوب القصصي يحتاج الى تركيز أكثر . اتمنى أن نعود لمناقشتها فهي تحتاج لقراءتها لأكثر من مرة


أخي الكريم .. أشكر مرورك من هنا ... وفي انتظار مايثري النص

:001:

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 03:02 PM
سلام الله عليك يا أستاذة ..
يبدو انك اسم على مسمى
النص ومضات.. خوالج ...حنين للماضي .. فيض خواطر ..
اختيار اسم البطل كان موفقا نظرا لما يمكن أن يزرعه في البطلة من حياة ..فقط أرجو ألا يحيل على المسلسل المعروف لأني لا أقبل أن تتعلق نخبتنا بالمسلسلات كما العوام ...
وفقك الله
و دمت مبدعة..



يسعدني تواجدك الطيب بين طيوفي ... أما عن اعتقادك بتماهي النس مع مسلسل ما ، فلا أحب المسلسلات ، ولا أراها منذ سنوات عدة . . أيام أرابيسك.. ليتك تخبرني أيها قصدت ؟
ولمرورك كل العبق ، ولروحك التحية .
:0014:

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 03:06 PM
طيف, ومعانقة للماضي خلال الحاضر خلال تقنية قطع متوازي رائعة, وناجحة. كان تيار اللاوعي مسيطرًا على جوانيات البطلة وميكانيكية السرد بشكل كبير. وجاء التسلط الوصفي يفرد جناحيه على السرد بشكل أساء للقصة, ربما لأن الاستطراد في الوصف الشعري النفسي؛ غير محبب أبدًا في القصة القصيرة, على عكس الرواية تماما التي تحتاج إليه في قوة. النهاية رائعة, لكنها والنص احتاجا منكِ مزيدًا من الاشتغال والتكثيف.

أظنكِ لو فكرتِ في كتابة رواية ستخرجي لنا عملًا ملفتًا للنظر!


تقديري لقلمٍ متميز


الحبيبة نجلاء :
للمرة الثانية أصادف من يوجه نظري لكتابة الرواية ... لعلها فكرة ستبدأ في أخذ حيز من روحي قريبا ... لك كل الألق ، ولمرورك الثري كل العبق .

:014:

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 03:10 PM
قصة جميلة
بداية من العنوان واختيار اسم البطل الموفق .
يحي ، الذي يعيش بداخل البطلة لمجرد أنها رأت شخصًا / طيفًا يشبه .
ثم الغوص في الماضي بذكريات صغيرة جدًا ولكن أبدًا لا تنساها المرأة .
والنهاية وما تحمل من نقيض ما حدث في الماضي ، حيث توجد ألف كلمة حب قالتها ولكن أبدًا لن ترجع ما فات .

ونظرة الشفقة ..يا الله ..موجعة

اسمتعت هنا



أخي مصطفى :

كأنك دخلت عالمها ؟!! ..
أشكرك لانتباهك لها
وأحيي تحليقك هنا .
كن دائما بالجوار أخي .

:nj:

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 03:16 PM
أما أنا فأرى أن النص يوسع احتمالات العناصر الفنية للعمل القصصي ‘ و يجعله نصا ًمفتوح الدلالات عل أجناس أدبية أخرى‘ هذا الأمر أكسبه بعداً فنياً آخر يميل إلى المونولوج الداخلي الذي يقترب من الرؤيا الدرامية التي تتوافر في المسرح
أحسنت ِ ‘ وبارك الله بك ِ


عزيزي دكتور ماجد :
كم أسعدني رأيك سيدي ، وربما لفتني إلى شيء ما كنت أراه لولا مرورك المميز هنا .
لك كل الأق .. وورد لروحك المحلقة حدي .
:010:

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 03:21 PM
فيض المشاعر أعطى القصة مشهدا دراميا ، صورته الكلمات ، لتشد المتلقي داخل النص كي يكون مشاهدا
لاختلاجات نفسية عاطفية ، بين حنين الماضي ولحظة ربما هي ندم على قرار خاطئ أتى في لحظة كان الفكر يتخبط فيها ما بين الاحتياج والحياء ..
بعض القص يجعل المتلقي أحد شخصيات القصة أو داخل حدثها وجزء منها ..
هنا وجدت نفسي أتابع مشهدا في سرد مباشر لا تستطيع مخيلتي أن تتدخل في مجريات أحداثه ..

مجرد تعبير عن حالة شعور عايشتها مع نصك وليس قراءة أدبية ولا نقدية ..

تقبلي مروري ..
لك من القلب باقة ورد وكل الود ..

:014::001::014:

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 03:25 PM
فيض المشاعر أعطى القصة مشهدا دراميا ، صورته الكلمات ، لتشد المتلقي داخل النص كي يكون مشاهدا
لاختلاجات نفسية عاطفية ، بين حنين الماضي ولحظة ربما هي ندم على قرار خاطئ أتى في لحظة كان الفكر يتخبط فيها ما بين الاحتياج والحياء ..
بعض القص يجعل المتلقي أحد شخصيات القصة أو داخل حدثها وجزء منها ..
هنا وجدت نفسي أتابع مشهدا في سرد مباشر لا تستطيع مخيلتي أن تتدخل في مجريات أحداثه ..

مجرد تعبير عن حالة شعور عايشتها مع نصك وليس قراءة أدبية ولا نقدية ..

تقبلي مروري ..
لك من القلب باقة ورد وكل الود ..


حبيبة الروح .. وفائي :
لأنك تمتلكين روحا شفيفة ، وتمتلئين رهافة وألقا .. رأيتها كما رأيت ... أشكر اهتمامك ، ومرورك هنا .
في انتظار نظرتك الأدبية الناقدة ليزداد نصي بهجة .
لقلبك العبير كل الحب
:001::014::001:

حنان عبد القادرإسماعيل
30-04-2009, 03:31 PM
الأديبة السامقة الأستاذة : حنان

تحية عاطرة لهذه القصة الباهرة التي أراها أنموذجا جميلا للحساسية القصصية التي تعتمد الشاعرية الواقعية في نقل إحساس الشخوص ببراعة فنية

وأشيد هنا برؤية أخي الدكتور ماجد:





فهي رؤية نقدية راقية تفتح أفقا جديدا في نقد القصة القصيرة



وكم أعجبني هذا التقابل الذكي بين جلوس البطل في البداية ، وبين غوص البطلة في مقعدها في النهاية مرتبطا بوقفته الممشوقة في النهاية


أديبتنا الرائعة
سلمتِ
ودمت بكل الخير والسعادة والألق


مصطفى


أستاذي ومعلمي دكتور مصطفى :

منك سيدي أستمد قوة عجيبة ... ومن آرائك تدخلني ثقة حبيبة ... ولنظرتك دوما عندي محطات ألق.
أشكر ثقتك في ، وأعتز بمرورك حدي وتحليقك فوق حرفي .
لقلبك البهي كل الود .
:001::0014::001:

ناديه محمد الجابي
17-07-2019, 06:55 PM
طيف أعاد ذكريات تفاصيل تجارب خائبة لامرأة أضاعت حبها
لأنها لم تستطع أن تعبر عن ذاتها بصدق ، فضاع قرارها بين الإحتياج والحياء.
ذكريات أخذتنا في منولوج داخلي كاشف وموحي ومعبر إلى أقصى درجة
عمل إبداعي متميز ، ولغة تصويرية ، وأسلوب فني راقي لدرجة الروعة
وألم وصل بعمقه حتى النخاع.
أحي سمو يراعك وقوة تصويرك
ولك تحياتي.
:v1::nj::0014: