تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملك لله..قصة قصيرة



إبراهيم الحسيني
15-04-2009, 02:39 PM
الملك لله



قصة قصيرة



" أصبحنا وأصبح الملك لله..." همس بها صوت أبي يشق سكون الطريق الدولي الساحلي بعد ان أدينا صلاة الفجر في احدى القرى الملقاة على قارعته ، أكمل أبي أذكار الصباح واطمأننت إلى حزام الأمان يثبتني في مقعدي الأمامي ثم رحت في سبات عميق.بعد أربع ساعات كاملة أيقظني السائق على مشارف مدينة برج العرب التي تجافي الاسكندرية الساحرة بنحو خمسين كيلومترا ، بدأنا نسأل المارة عن مكان سجن برج العرب حيث يقبع أخي عقابا له على جرمه الشنيع بإعلان تأييد المقاومة في غزة.أمام السجن تتزاحم عشرات من السيارات ومثلها من الباعة الجائلين بالأكياس الصفراء الضخمة وزجاجات المياه المعدنية والغازية والسجائر ، وسيول من البشر تنحدر باتجاه فتحات متتابعة في أسوار السجن الحصينة يسمونها أبواباً ، على كل منها غلاظ شداد يفحصون الهويات الشخصية والمتاع ، لاقت الجموع أضعافها في ساحات الانتظار تفترش الملل ، بين الحين والآخر تلطم مسامعنا لفظة في طريقها من جندي لأهل سجين ، أخي الذي لم يتجاوز السادسة يقتل الوقت عدواً خلف لا شئ..يمازحني ضربا أو ركلا لأترك مكاني على الأرض بجوار أمي ، أشاركه عدوه ، أو نتسلى بركل حجر صلد بين أرجلنا المترنحة لتمزق أحذيتنا عمداً !!


ساعات طويلة قتلناها حتى دخلنا زنزانة فسيحة مع أهل كل السجناء السياسيين الذين توافدوا علينا ، قفز صغيرنا متعلقا برقبته عند الباب فأقبل يحمله ببدلة السجن ناصعة البياض تشف قلبا أصفى منها ، ابتسامة رضا تزين وجهه الوقور بلحيته السوداء الكثة ، نظراته الحالمة تلاقي نظرات أمي الحانية الموجوعة وابتسامة أبي التي تنبض عزة دامعة.سأل عن عرس ابن خالي فتسمرت عيناي في عينيه...


وصلت مع بداية حفل العرس أسلم لى أقاربي وأهلي..على أبي وإخوتي و.......أين عبد الرحمن ؟!!.لم أجد لسؤالي جوابا ، عيناي الذاهلتان تحملقان في العريس بين أصدقائه يراقصونه وينادونني ولا أراهم ، كسرت جمود قدمي وحرقت وقود الغيظ بداخلي أراقص العريس في جنون بحركات سريعة راسماً على شفتي ابتسامة النصر على مشاعري حتى خارت قواي فهربت إلى زاوية مظلمة هاربا من أنات الدفوف تحت وطأة الصفعات المتتالية ومن قار الزغاريد ينصب في أذني يُسيل من عيني أنهارا من دماء تحرقها ، أحاول ايقاف زفرات صدري ولملمة أشلاء روحي المتناثرة في فراغ زحام المدعوين.عدت أُجمل وجهي بنفس الابتسامة الرديئة أحتضن العريس بقوة..


بين ذراعيه أفقت من خواطري على صوت كريه : " الزيارة النتهت " ، أفلتُّ يدي من يده في بطء ساحبا قدمي باتجاه الباب أنظر إليه يحتضن يد زوجته في حنان بالغ ويتبادلان همساً باسما سرعان ما انتهى لتلحق بنا خارجين من الزنزانة إلى سجن الحرية.


في طريق العودة جافى النوم عيني فقد كانت صورته منقوشة على عدستها تتجول معي أينما نظرت ، كَمَلَكٍ كريم معلق ما بين السماء والأرض ، يطير بلا اجنحة أمام عشرات الكيلومترات من النخيل سامق القمة يقف شامخا متعاليا على الشجيرات الشيطانية التي تتربص به من أسفل ، قد ينحني مع الرياح العاتية بوقار ثم يعتدل كناسك يقف من ركوع خاشع أو كممثل مسرحي يحيي جمهوره بأدب جم.قمم النخيل توازي أشرعة المراكب العملاقة التي تمخر عباب بحيرة البرلس ، تلمع مياهها بألوان قوس قزح مستمدة من أشعة الشمس الحارقة سحرا ذهبيا،على الشاطئ يقف فقراء الصيادين يلوحون بالأسماك الطازجة في الهواء لجذب المسافرين إليهم.


لا تزال السيارة تشق الطريق بلا هوادة ، الصورة الملائكية تطير وسط سحاب أحمر يقطر دماً لا يلوث بياضها النقي..فقط..يعلن وفاة اليوم.عرفت أننا قد دخلنا إلى مدينتنا المنصورة دائماً عندما شاهدت اللافتات الخضراء تعلن تأييد السياية الحكيمة للسيد الرئيس ، تنهدت مبتسما أستمع إلى همس أبي بآيات سورة آل عمران قبيل أذان المغرب: " قل اللهم مالك الملك..."



د.ابراهيم الحسيني

29-1-2009

حسام القاضي
15-04-2009, 04:01 PM
أخي الفاضل الأديب / د ابراهيم الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت قصتك أكثر من مرة
موهبتك واضحة في السرد واستخدام تقنيات القصة
مثل (الفلاش باك)أوالرجوع للماضي ومن بعده الارتداد للحاضر
وقد أجدت في استخدام ذلك بسلاسة ..
عرضت قضية المعارضة السياسية ممثلة في مناصرة قضية غزة
أعجبتني لمحاتك الإنسانية في المقابلة السريعة بين الأهل والسجين
وكذلك رقصة الطائر الذبيح (رقصتك في الفرح )..
بشكل عام كنت موفقاً في هذا العمل ..
ولكن ولتسمح لي لدى همستان لك:
الأولى خاصة باهتمامك بالوصف وبعض الصور الجمالية
والتي أعتقد أن الاقلال منها يسير بقصتك إلى الأفضل
والثانية خاصة بنهاية القصة
وبرغم مكانة القرآن الكريم المقدسة لدينا جميعا
إلا انني كنت أفضل أن تنتهي القصة عند:
"عرفت أننا قد دخلنا إلى مدينتنا المنصورة دائماً عندما شاهدت اللافتات الخضراء تعلن تأييد السياسة الحكيمة للسيد الرئيس"
هنا تكون قٌد أنهيتك قصتك بمفارقة قوية صادمة.
أرجو ان يتسع صدرك لوجهة نظر من محب للقصة
تقبل تقديري واحترامي

عماد أمين
15-04-2009, 06:56 PM
رغم أنِّي لم أرَ المنصورة ولا الاسكندرية ولا برج العرب
ولا السجن ولا السجان
ولا حتَّى أباك.

إلا أنِّي تخيلتكم كلكم حتى السيارة
وكأنكم أمام عيني .

موهبة رائعة في تصوير المكان والزمان والأحداث.

أحييك أخي على هذا .
وأتفق مع الأستاذ حسام القاضي في نقطة الخاتمة.

بارك الله فيك.

مودتي وتقديري

إبراهيم الحسيني
16-04-2009, 09:07 AM
أخي الفاضل الأديب / د ابراهيم الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت قصتك أكثر من مرة
موهبتك واضحة في السرد واستخدام تقنيات القصة
مثل (الفلاش باك)أوالرجوع للماضي ومن بعده الارتداد للحاضر
وقد أجدت في استخدام ذلك بسلاسة ..
عرضت قضية المعارضة السياسية ممثلة في مناصرة قضية غزة
أعجبتني لمحاتك الإنسانية في المقابلة السريعة بين الأهل والسجين
وكذلك رقصة الطائر الذبيح (رقصتك في الفرح )..
بشكل عام كنت موفقاً في هذا العمل ..
ولكن ولتسمح لي لدى همستان لك:
الأولى خاصة باهتمامك بالوصف وبعض الصور الجمالية
والتي أعتقد أن الاقلال منها يسير بقصتك إلى الأفضل
والثانية خاصة بنهاية القصة
وبرغم مكانة القرآن الكريم المقدسة لدينا جميعا
إلا انني كنت أفضل أن تنتهي القصة عند:
"عرفت أننا قد دخلنا إلى مدينتنا المنصورة دائماً عندما شاهدت اللافتات الخضراء تعلن تأييد السياسة الحكيمة للسيد الرئيس"
هنا تكون قٌد أنهيتك قصتك بمفارقة قوية صادمة.
أرجو ان يتسع صدرك لوجهة نظر من محب للقصة
تقبل تقديري واحترامي


أستاذي الفاضل أ/ حسام القاضي

سعدت للغاية بمروركم الذي شرف قصتي المتواضعة
وجزاكم الله خيرا على الاطراء والثناء
وطبعا يتسع صدري لنقدكم الجميل رفيع الذوق فيكفي أنه صادر منكم وما جئت إلى الواحة إلا لأسمع النقد واتعلم..

بالفعل أستاذي تتميز تلك القصة بالاستغراق في الوصف ومع احترامي لرأيكم إلا أنني أرى أن ذلك لا يعيبها لأنني استخدمته كبديل أو كمرآة لمشاعر وأحاسيس وجعلته العمود الدرامي للقصة بديلا عن الأحداث التي لم تأخذ مساحة درامية...
أعلم أن الاستغراق في الوصف ليس من ضوابط القصة القصيرة الكيلاسيكية التي تركز على وحدة الهدف والمضمون ولكن ماذا اذا كان الوصف هو المضمون ؟!!
ببساطة أستاذي..لو كنت أكتب الشعر لكتبت تلك المشاعر شعرا..وهذا ما أرى أنه يوازيها قصة !!!

نقطة الخاتمة احترت فيها كثيرا..ورأيكم أحبه جدا إلا أنني كنت في حيرة بين النهاية التقابلية المفتوحة كما أردتموها وبين أن أنهي القصة من حيث بدأت...وفي النهاية تغلبت علي النهاية الثانية..

أستاذي..مروركم شرف أسعدني واشراقتكم أنارت صفحتي وأرجو أن تكون لي دائما زائرا ومعلما...

جزاكم الله كل الخير...

مازن لبابيدي
16-04-2009, 05:48 PM
ما أجمل ما رسمت لنا في هذه اللوحة يا إبراهيم ،
عشت دقائق في أطراف قصتك ، خلتني فيها أتنقل معكم أينما ذهبتم .
لك مقدرة واضحة في جذب القارئ وربطه إلى مقعد المسرح حتى النهاية .
تقبل تحيتي وتقديري

الطنطاوي الحسيني
16-04-2009, 06:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي د إبراهيم الحسيني القاص المبدع المجيد
أرى القصة رائعة حبكة وموضوعا ما عدا الوصف المكثف في بعض الآماكن
أما النهاية فرائعة وغاية في الروعة و فمع تهافت نفاق الرايات الخضراء وتزاحمها لتشيد بمن لم يبن يوما يأتي قول الوالد الحبيب من قول الله عز وجل"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء" ختاما ولا أروع إذ يجب فعل ودلالة الشارات الخضراء
ففعلا الملك لله وبين البدء والنهاية ترابط واسم القصة عجيب وجميل
فأدامك الله بكل إبداعك انيق مبدع رائع
داوم عطاءك فهذه واحة العطاء نشد على يديك
أخوك طنطاوي

إبراهيم الحسيني
17-04-2009, 05:05 AM
ما أجمل ما رسمت لنا في هذه اللوحة يا إبراهيم ،
عشت دقائق في أطراف قصتك ، خلتني فيها أتنقل معكم أينما ذهبتم .
لك مقدرة واضحة في جذب القارئ وربطه إلى مقعد المسرح حتى النهاية .
تقبل تحيتي وتقديري


أخي واستاذي أ / مازن

سعيد بمرافقتك لنا رحلتنا وسعيد كذلك بإطرائكم...

جزاكم الله كل الخير ودمتم لنا ناصحين...

تحياتي ومودتي..

د. مصطفى عراقي
17-04-2009, 06:04 AM
الملك لله






قصة قصيرة






" أصبحنا وأصبح الملك لله..." همس بها صوت أبي يشق سكون الطريق الدولي الساحلي بعد ان أدينا صلاة الفجر في احدى القرى الملقاة على قارعته ، أكمل أبي أذكار الصباح واطمأننت إلى حزام الأمان يثبتني في مقعدي الأمامي ثم رحت في سبات عميق.بعد أربع ساعات كاملة أيقظني السائق على مشارف مدينة برج العرب التي تجافي الاسكندرية الساحرة بنحو خمسين كيلومترا ، بدأنا نسأل المارة عن مكان سجن برج العرب حيث يقبع أخي عقابا له على جرمه الشنيع بإعلان تأييد المقاومة في غزة.أمام السجن تتزاحم عشرات من السيارات ومثلها من الباعة الجائلين بالأكياس الصفراء الضخمة وزجاجات المياه المعدنية والغازية والسجائر ، وسيول من البشر تنحدر باتجاه فتحات متتابعة في أسوار السجن الحصينة يسمونها أبواباً ، على كل منها غلاظ شداد يفحصون الهويات الشخصية والمتاع ، لاقت الجموع أضعافها في ساحات الانتظار تفترش الملل ، بين الحين والآخر تلطم مسامعنا لفظة في طريقها من جندي لأهل سجين ، أخي الذي لم يتجاوز السادسة يقتل الوقت عدواً خلف لا شئ..يمازحني ضربا أو ركلا لأترك مكاني على الأرض بجوار أمي ، أشاركه عدوه ، أو نتسلى بركل حجر صلد بين أرجلنا المترنحة لتمزق أحذيتنا عمداً !!


ساعات طويلة قتلناها حتى دخلنا زنزانة فسيحة مع أهل كل السجناء السياسيين الذين توافدوا علينا ، قفز صغيرنا متعلقا برقبته عند الباب فأقبل يحمله ببدلة السجن ناصعة البياض تشف قلبا أصفى منها ، ابتسامة رضا تزين وجهه الوقور بلحيته السوداء الكثة ، نظراته الحالمة تلاقي نظرات أمي الحانية الموجوعة وابتسامة أبي التي تنبض عزة دامعة.سأل عن عرس ابن خالي فتسمرت عيناي في عينيه...


وصلت مع بداية حفل العرس أسلم لى أقاربي وأهلي..على أبي وإخوتي و.......أين عبد الرحمن ؟!!.لم أجد لسؤالي جوابا ، عيناي الذاهلتان تحملقان في العريس بين أصدقائه يراقصونه وينادونني ولا أراهم ، كسرت جمود قدمي وحرقت وقود الغيظ بداخلي أراقص العريس في جنون بحركات سريعة راسماً على شفتي ابتسامة النصر على مشاعري حتى خارت قواي فهربت إلى زاوية مظلمة هاربا من أنات الدفوف تحت وطأة الصفعات المتتالية ومن قار الزغاريد ينصب في أذني يُسيل من عيني أنهارا من دماء تحرقها ، أحاول ايقاف زفرات صدري ولملمة أشلاء روحي المتناثرة في فراغ زحام المدعوين.عدت أُجمل وجهي بنفس الابتسامة الرديئة أحتضن العريس بقوة..


بين ذراعيه أفقت من خواطري على صوت كريه : " الزيارة النتهت " ، أفلتُّ يدي من يده في بطء ساحبا قدمي باتجاه الباب أنظر إليه يحتضن يد زوجته في حنان بالغ ويتبادلان همساً باسما سرعان ما انتهى لتلحق بنا خارجين من الزنزانة إلى سجن الحرية.


في طريق العودة جافى النوم عيني فقد كانت صورته منقوشة على عدستها تتجول معي أينما نظرت ، كَمَلَكٍ كريم معلق ما بين السماء والأرض ، يطير بلا اجنحة أمام عشرات الكيلومترات من النخيل سامق القمة يقف شامخا متعاليا على الشجيرات الشيطانية التي تتربص به من أسفل ، قد ينحني مع الرياح العاتية بوقار ثم يعتدل كناسك يقف من ركوع خاشع أو كممثل مسرحي يحيي جمهوره بأدب جم.قمم النخيل توازي أشرعة المراكب العملاقة التي تمخر عباب بحيرة البرلس ، تلمع مياهها بألوان قوس قزح مستمدة من أشعة الشمس الحارقة سحرا ذهبيا،على الشاطئ يقف فقراء الصيادين يلوحون بالأسماك الطازجة في الهواء لجذب المسافرين إليهم.


لا تزال السيارة تشق الطريق بلا هوادة ، الصورة الملائكية تطير وسط سحاب أحمر يقطر دماً لا يلوث بياضها النقي..فقط..يعلن وفاة اليوم.عرفت أننا قد دخلنا إلى مدينتنا المنصورة دائماً عندما شاهدت اللافتات الخضراء تعلن تأييد السياية الحكيمة للسيد الرئيس ، تنهدت مبتسما أستمع إلى همس أبي بآيات سورة آل عمران قبيل أذان المغرب: " قل اللهم مالك الملك..."



د.ابراهيم الحسيني



29-1-2009


====

أخي الفاضل الأديب الصادق الدكتور إبراهيم الحسيني

تحية من أعماق القلب لهذه القصة الفنية الإنسانية البديعة التي جاء السرد فيها مصورا للمشاعر ومعبرا عن الزمن أبلغ تعبير.


وما أجمل ما افتتحتها به من ذكر جميل أتى بصورة طبيعية متسقا مع طبيعة الشخصية ، ومشوقا لما سيأتي من أحداث فهو ذكر يجري على الألسنة بغير تكلف ولا استدعاء.



أما الختام فأتفق تماما مع أديبنا القدير الأستاذ حسام لأن خير النهايات ما يدعو القارئ إلى التأمل بدلا من أن يعطيه الكاتبُ الحكمة من خلال تعليق مباشر، أو استشهاد بنص من القرآن الكريم .

وهذا ما يحققه اقتراح أديبنا القدير بالإضافة إلى ما يحققه من وقوف على سخرية لاذعة.

لا سيما وقصتك قد جاءت على درجة عالية من البراعة والإتقان

فرغم أنها تتناول قضية مهمة وخطيرة فقد تناولتها بأسلوبٍ قصصي جميل وإحساس فني راقٍ.




أما إذا كنت أردت ختم القصة بمثل ما افتتحتها به فأقترح أن تنتهي القصة بأن يقول:
"أمسينا وأمسى الملك لله"

والله تعالى أعلى وأعلم


ودمت بكل الخير والسعادة والنور



مصطفى

إبراهيم الحسيني
17-04-2009, 08:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي د إبراهيم الحسيني القاص المبدع المجيد
أرى القصة رائعة حبكة وموضوعا ما عدا الوصف المكثف في بعض الآماكن
أما النهاية فرائعة وغاية في الروعة و فمع تهافت نفاق الرايات الخضراء وتزاحمها لتشيد بمن لم يبن يوما يأتي قول الوالد الحبيب من قول الله عز وجل"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء" ختاما ولا أروع إذ يجب فعل ودلالة الشارات الخضراء
ففعلا الملك لله وبين البدء والنهاية ترابط واسم القصة عجيب وجميل
فأدامك الله بكل إبداعك انيق مبدع رائع
داوم عطاءك فهذه واحة العطاء نشد على يديك
أخوك طنطاوي


أخي وأستاذي أ / طنطاوي

يعلم الله كم يبعث مروركم في صفحتي سرورا وسعادة..

جزاكم الله خيرا على تشجيعكم اياي واعجابكم بالعنوان والنهاية شرف عظيم لي ، ومن الواضح أنكم التقطتم الخيط جيدا من بدايته إلى نهايته وأحسستم بفكرتي ومشاعري في تلك القصة المتكررة...

جزاكم الله كل الخير ودمتم في تواصل ومودة...

إبراهيم الحسيني
18-04-2009, 12:34 PM
أستاذي الجليل د.مصطفى عراقي

انه لشرف عظيم لي أن أتشرف بكم هنا أمام قصتي المتواضعة ويسعدني ويشرفني اعجابكم بها ، وما نحن إلا تلاميذ لكم في واحتنا الخضراء...

أفهم من حديثكم عن المقدمة والنهاية أن الاعتراض على النهاية أتى من حيث انها لا تحمل تلقائية كالاستهلال...
بمعنى أن ( أصبحنا واصبح الملك لله..) ذكر يجري على ألسنة الجميع في الصباح..فلا تكلف في ذكره هنا..
أما ( قل اللهم مالك الملك..) فهو استشهاد بالقرآن يعطي الحكمة بصورة مباشرة للقارئ..
وهنا لا بد أن أتوقف...
فالآية الكريمة من الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند غروب الشمس ( قل اللهم مالك الملك.....) حتى ( ..وترزق من تشاء بغير حساب ) من سورة آل عمران ، وقد تعودت منذ صغري على ترديدها مع أذكار المساء يوميا فكانت بالنسبة لي مثلها مثل ( أصبحنا وأصبح الملك لله ) ، ويبدو أن تلك المعلومة غير منتشرة حسبما فهمت من بعض التعليقات ، وربما معرفة أستاذي أ / طنطاوي بها كانت سببا في اعجابه بالنهاية واحساسه بعدم تكلفها....

مروركم أسعدني وشرفني ورأيكم أحترمه وأقدره وأستفيد منه بإذن الله...

جزاكم الله كل الخير...

حسام القاضي
18-04-2009, 04:53 PM
أستاذي الفاضل أ/ حسام القاضي
سعدت للغاية بمروركم الذي شرف قصتي المتواضعة
وجزاكم الله خيرا على الاطراء والثناء
وطبعا يتسع صدري لنقدكم الجميل رفيع الذوق فيكفي أنه صادر منكم وما جئت إلى الواحة إلا لأسمع النقد واتعلم..
بالفعل أستاذي تتميز تلك القصة بالاستغراق في الوصف ومع احترامي لرأيكم إلا أنني أرى أن ذلك لا يعيبها لأنني استخدمته كبديل أو كمرآة لمشاعر وأحاسيس وجعلته العمود الدرامي للقصة بديلا عن الأحداث التي لم تأخذ مساحة درامية...
أعلم أن الاستغراق في الوصف ليس من ضوابط القصة القصيرة الكيلاسيكية التي تركز على وحدة الهدف والمضمون ولكن ماذا اذا كان الوصف هو المضمون ؟!!
ببساطة أستاذي..لو كنت أكتب الشعر لكتبت تلك المشاعر شعرا..وهذا ما أرى أنه يوازيها قصة !!!
نقطة الخاتمة احترت فيها كثيرا..ورأيكم أحبه جدا إلا أنني كنت في حيرة بين النهاية التقابلية المفتوحة كما أردتموها وبين أن أنهي القصة من حيث بدأت...وفي النهاية تغلبت علي النهاية الثانية..
أستاذي..مروركم شرف أسعدني واشراقتكم أنارت صفحتي وأرجو أن تكون لي دائما زائرا ومعلما...
جزاكم الله كل الخير...
اخي الفاضل الأديب / د ابراهيم الحسيني
أولاً أشكرك لرحابة صدرك وتقبلك للنقد
وهذا ما شجعني على العودة مجدداً
ولتسمح لي فأنا أختلف معك في بعض ما ذكرت:

بالفعل أستاذي تتميز تلك القصة بالاستغراق في الوصف ومع احترامي لرأيكم إلا أنني أرى أن ذلك لا يعيبها لأنني استخدمته كبديل أو كمرآة لمشاعر وأحاسيس وجعلته العمود الدرامي للقصة بديلا عن الأحداث التي لم تأخذ مساحة درامية...
هنا أقول أن الوصف لا يكون بديلاً عن الحدث في القصة القصيرة فالحدث هو عماد القصة القصيرة وبدونه لا يصبح العمل قصة قصيرة ، وما قصدته انا أن يخدم الوصف الحدث فعلى سبيل المثال عرفنا فجأة أن زوج أخي السجين كانت معكم ولم نعرف ذلك إلا في الزيارة نفسها مع انك قمت بوصف الطريق وكم تبعد عن المنصورة ولو انك بدلاً من ذلك ركزت على وجوه من معك ووصفت ترقبهم لتلك الزيارة لخدم الوصف الحدث ودعمه هنا يكون الوصف في مكانه ولا يكون زائداً(على سبيل المثال).

أعلم أن الاستغراق في الوصف ليس من ضوابط القصة القصيرة الكيلاسيكية التي تركز على وحدة الهدف والمضمون ولكن ماذا اذا كان الوصف هو المضمون ؟!!
ببساطة أستاذي..لو كنت أكتب الشعر لكتبت تلك المشاعر شعرا..وهذا ما أرى أنه يوازيها قصة !!!
وهنا أقول أننا بالعودةإلى بدايات القصة القصيرة (أو كما أسميتها الكلاسيكية)ـ والتي جاءت على يد الأخوين محمد ومحمود تيمور ـ بالعودة إلى تلك المرحلة وما تلاها لفترة طويلة جاءت فيها أجيال متعاقبة من الكتاب نجد أن القصة القصيرة كانت تعتمد بشكل أساسي على الوصف ، وكانت المقدمة الوصفية للجو المحيط أو الطبيعة أو ...إلخ من أهم عناصر القصة القصيرة ثم أخذت في التطور تدريجياً نحو الاختزال والتركيز على الحدث والبعد عما لا يخدم تقدمه للأمام حتى أن كثير من النقاد يقول في ذلك " أن الكلمة الزائدة التي لا تخدم الحدث تضر بالقصة"
خلاصة القول هنا ان العكس هو الصحيح فالقصة القصيرة بدأت بالوصف ثم تطورت .
وعندما يصبح الوصف هو المضمون يتحول العمل من قصة قصيرة إلى خاطرة، وانا معك في تحويل المشاعر إلى قصة ولكنني أختلف معك في الكيفية ؛ فأي فكرة يمكن صياغتها في عمل أدبي ولكن ما يجعل العمل ينتمي إلى جنس بعينه (مقالة قصة خاطرة ....إلخ) هو الإلتزام بأسس هذا الجنس الأدبي ( وهذا كلام عام بعيداً عن قصتك فهي قصة جيدة وإن كان هناك نقاش حولها).
بالنسبة لنقطة النهاية أو الخاتمة فأنا أعرف أنك تميل للخاتمة التي اخترتها لأنك أردت القصة بأسلوب السرد الدائري وهذا واضح ، ولكن هذا يتطلب منك أن تخطط لذلك بحيث تؤدي الأحداث لهذا فتأتي النهاية طبيعية سلسة وغير مقحمة أو مفتعلة ( بصرف النظر عن معنى الكلمات التي ترد في البداية والنهاية).
أجدد ترحيبي بك مع خالص تقديري واحترامي

إبراهيم الحسيني
18-04-2009, 05:44 PM
أستاذي الفاضل أ / حسام القاضي

والله لا تتخيل مدى سعادتي بعودتكم وبهذا بدأت أشعر أنني بالفعل أستفيد ، وأن وجودي في الواحة ليس كأي مكان آخر ، فلست هنا ليصفق لي الجميع ويمدحون ، وإنما لأستفيد بنقد بناء راق من أساتذة متميزين أمثالكم...

رؤيتكم اتضحت لي وأوضحت لي الكثير ورتبت في رأسي أفكارا ، ويبدو أنني بدأت أعد القصة القصيرة من جيل العظماء يوسف ادريس ويحيى حقي ورفاقهما ونسيت ما قبلهما ، فجزاكم الله خيرا بتذكيري بتلك الحقبة المهمة في تاريخ القصة.

فيما يخص الوصف والأحداث والنهاية ... اتضحت الصورة وجزاكم الله خيرا..

أكرر شكري العميق لكم ولعودتكم ونصحكم وأرجو أن يستمر الود وتستمر النصيحة ، فلي أعمال مثيرة للجدل فنيا بشكل كبير وسأجتهد في نشرها تباعا لأحظى بنقد جميل يقود خطواتي في طريق التميز في القصة القصيرة..

كل المحبة والود لشخصكم الكريم....

مازن لبابيدي
18-04-2009, 06:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمح لي أخي إبراهيم أن أدخل مجدداً إلى هذه القاعة الجميلة ، حيث استمتعت جدا باستماعي للحوار الراقي الدائر فيها ، والتحليل المحترف الذي قام به الأستاذ حسام القاضي .
إنه من السعادة للمرء أن يشهد هذا التوظيف المفيد للتقنية و"الشبكة" في خدمة قضايا الفكر والأدب ، إلى الحد الذي تجاوز فيه كثيرا حدود الطباعة والنشر الورقي ، ليصبح الأديب والناقد على بعد لا يتجاوز المتر الواحد ، على افتراض مجموع المسافة بين كل منهما ولوحة المفاتيح والمرقاب ، وبمدة تتراوح بين الحوار المباشر إلى تقريبا اليوم الواحد .
في مثل هذه المشاركات الأدبية الحضارية أشعر فعلاً بأن الوقت ، الذي أقضيه أمام الحاسوب على الشبكة ، مثمر إلى أبعد حد .
عذراً للإطالة أخي ، والخروج عن موضوع قصتك الرائعة التي أثارت هذه القضية ، لكنها "خاطرة" جاءتني فأحببت مشاركتم بها .
تحيتي بكل حب لك وللأخ حسام القاضي .

د. مصطفى عراقي
18-04-2009, 06:56 PM
أستاذي الجليل د.مصطفى عراقي

انه لشرف عظيم لي أن أتشرف بكم هنا أمام قصتي المتواضعة ويسعدني ويشرفني اعجابكم بها ، وما نحن إلا تلاميذ لكم في واحتنا الخضراء...

أفهم من حديثكم عن المقدمة والنهاية أن الاعتراض على النهاية أتى من حيث انها لا تحمل تلقائية كالاستهلال...
بمعنى أن ( أصبحنا واصبح الملك لله..) ذكر يجري على ألسنة الجميع في الصباح..فلا تكلف في ذكره هنا..
أما ( قل اللهم مالك الملك..) فهو استشهاد بالقرآن يعطي الحكمة بصورة مباشرة للقارئ..
وهنا لا بد أن أتوقف...
فالآية الكريمة من الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند غروب الشمس ( قل اللهم مالك الملك.....) حتى ( ..وترزق من تشاء بغير حساب ) من سورة آل عمران ، وقد تعودت منذ صغري على ترديدها مع أذكار المساء يوميا فكانت بالنسبة لي مثلها مثل ( أصبحنا وأصبح الملك لله ) ، ويبدو أن تلك المعلومة غير منتشرة حسبما فهمت من بعض التعليقات ، وربما معرفة أستاذي أ / طنطاوي بها كانت سببا في اعجابه بالنهاية واحساسه بعدم تكلفها....

مروركم أسعدني وشرفني ورأيكم أحترمه وأقدره وأستفيد منه بإذن الله...

جزاكم الله كل الخير...



أخي الفاضل

إن المسألة لا تتعلق بمعلومة ولكن تتصل اتصالا مباشرا ببناء القصة

ولو أردت أن تستشهد بكل سور القرآن الكريم فافعلْ فالقرآن الكريم كله ذكْر

ولكن تذكّر أنك في الافتتاح لم تكن محتاجا إلى توثيق وإشارة ، وهذا معنى أنها وردت طبيعية على لسان الشخصية ، وليست من السارد.

فلم تقل مثلا إن لأب ذكر هذا الذكر الذي ورد في في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، و رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن.

بينما في الختام لم تذكر الآية الكريمة على لسان الشخصية إلا معزوة إلى سورتها ، وهذا أمر عظيم جدا بل وضروري في البحوث ، والمقالات ، والخطب .
على أنني لم أذكر هذا الاقتراح : "أمسينا وامسى الملك لله "
إلا تحقيقا لرغبتك التي ذكرتها في ان يكون الختام مثل الافتتاح
وإلا فأنا متفق تماما مع أديبنا القدير الأستاذ حسام في نصيحته الفنية الغالية وهي بالطبع ليست ملزمة.




وفي النهاية أكرر تحيتي لك على جمال قصتك والتي تبشر بالكثير


ودمت بكل الخير والسعادة والنور

إبراهيم الحسيني
18-04-2009, 07:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمح لي أخي إبراهيم أن أدخل مجدداً إلى هذه القاعة الجميلة ، حيث استمتعت جدا باستماعي للحوار الراقي الدائر فيها ، والتحليل المحترف الذي قام به الأستاذ حسام القاضي .
إنه من السعادة للمرء أن يشهد هذا التوظيف المفيد للتقنية و"الشبكة" في خدمة قضايا الفكر والأدب ، إلى الحد الذي تجاوز فيه كثيرا حدود الطباعة والنشر الورقي ، ليصبح الأديب والناقد على بعد لا يتجاوز المتر الواحد ، على افتراض مجموع المسافة بين كل منهما ولوحة المفاتيح والمرقاب ، وبمدة تتراوح بين الحوار المباشر إلى تقريبا اليوم الواحد .
في مثل هذه المشاركات الأدبية الحضارية أشعر فعلاً بأن الوقت ، الذي أقضيه أمام الحاسوب على الشبكة ، مثمر إلى أبعد حد .
عذراً للإطالة أخي ، والخروج عن موضوع قصتك الرائعة التي أثارت هذه القضية ، لكنها "خاطرة" جاءتني فأحببت مشاركتم بها .
تحيتي بكل حب لك وللأخ حسام القاضي .


أخي وأستاذي د.مازن

أسعدتني اطلالتكم ومروركم الجميل...

عندما سمعت عن الواحة من أحد أصدقائي الشعراء هنا وما يدور بها من مناقشات أدبية ساخنة عزمت أن آتي لأتعلم وأحمد الله أن ظني لم يخب ظني ورزقني الله بجو أدبي ممتع مفيد إلى أبعد الحدود...

جزاكم الله كل الخير ودمتم لنا وللواحة ذخرا...

إبراهيم الحسيني
19-04-2009, 03:54 PM
أستاذي د.مصطفى عراقي

سعيد بعودتكم واكمال الحلقة في هذا النقاش الذي أتعلم منه أستفيد..

رؤيتكم اتضحت وخاصة في موضوع النهاية ، واعتمادا على ذلك يكون من الأجمل ان تنتهي عند النهاية التي اقترحها أستاذنا أ . حسام القاضي

تحياتي وشكري العميق لكم ولمروركم الرائع الذي أرجو أن يدوم ويدوم معه كل ود...

الطنطاوي الحسيني
19-04-2009, 07:26 PM
أخي الحبيب د ابراهيم الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر لك إعطاء كل ذي حق حقه حتى عملك قد أعطيته حقه من السبك والجمال
اشد على يديك في الخاتمة فهي جمال يتحدث وحده واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فالأخ الأستاذنا حسام والآخ الدكتور مصطفى هم أساتذتنا
ولكني أختلف معهم في موضوع الأية وتغييرها أو حذفها فثباتها لم يشتت المتلقي ولم يحدث افراغ ذروة مرتين فهو متصل بإفراغ الذروة أو المفارقة التي قصدها اخي حسام اتصال وثيق وإن كنت مع اخي د مصطفى في ان تلغي ذكر الصورة وتترك همس الوالد بالآيات مباشرة يصل سمعك
أوضح وجهة نظري
فأقول بداية القصة (أصبحنا وأصبح الملك لله) بداية مشوقة وجاءت في السياق تماما كما ذكر أخينا د مصطفى عراقي والنهاية بعد مفارقة الرايات فالمفارقة في الآية متصلة بها إذ معنى الآية يجبُّ دلالات المفارقة والانبهار الذي حدث في الرايات الخضر او اليافتات التي تقدس الرئيس ففعلا لا تقديس الذي لا يقدس سينفع معهم ولا نفاقهم واختيالهم مع حكمتك في النهاية ستفيد أي أن الله سبحانه بيده ملكوت كل شيئ وله الملك يؤتيه من يشاء وينزعه عمن يشاء فهنا جاءت النهاية كالبداية بعد تطوافك الرائع في موضوع الظلم الذي وقع على بطل القصة وسجن اخيه الحبيب الذي من ملامحه و طريقته يبدوا جيدا انه مظلوم فأنت مبدع وقد وفقت حسب ذائقتي كمتلقي ولست ناقد ولا شيئ
أكرمك الله داوم إبداعك واتحفنا بالرائعات والروائع
اخوك طنطاوي
بكم الاعتزاز جميعا

الطنطاوي الحسيني
21-04-2009, 09:30 PM
أخي الحبيب د ابراهيم الحسيني
قرأت قصتك الجميلة مرة اخرى وقد عدلت جزئيا عن رأيي الآخير
كيف
أرى أن رأي أستاذنا حسام القاضي وأخينا الآستاذ الدكتور مصطفى عراقي أولى فعلا
فللخروج من هذا المأزق إن أن فعلا المفارقة القوية تحدث في القصة في موضوع اليافتات والتجيد للرئيس
فللجمع بين ما تريد وما يفيد اي الآقوى والآصلح للقصة والخاتمة الشيقة الماتعة المدهشة (اليافتات)
أرى أن تقدم مثلا همهمة الوالد بقول الله سبحانه" قل اللهم مالك الملك"ثم تختم بموضوع تمجيد الرئيس على ستجني حينها ماأردت وأيضا سيجني المتلقي خاتمة قوية ومفارقة تختم بها قصتك جميلة
هذا رأيي والله أعلى وأعلم وأنا لست ممن يصممون على أراءهم إن وجد رأيا خيرا منه
جزاك الله خيرا وأدام العطاء ورزقنا وأياك من فضله
اخوك طنطاوي