تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة 59



فاطمه عبد القادر
17-04-2009, 02:37 AM
حملت لي جارتي مرةً ,,أخباراً غريبة
وعندما لمحتْ في عينيّ دهشةً واستنكاراً
ضغطتْ بكفِّ يدها على كتفي ,,وقالت
لا دخان من غير نار
فقلت متأكدّة
نعم,,,,لا دخان من غير نار
ولكن ,,أفلا يُعقل أن تكونَ نارُ حسَدكِ وبغضَك يا عزيزتي؟؟

***
إن حصل يوماً,,, وقطفت ثمرةً خضراء
فلا تلْقِِ اللّوم عليها,, لأنها حامضة
ولا تلعنها ,,لأنها أحدثت في أضراسك برقاً ورعداً
بل الق اللوم على اليد التي قطفتها
ثم على نفسك ,التي لم تصبرْ حتى موعد القطاف

***
هل تعرفون أعدلَ رجلٍ في التاريخ ؟؟؟
إنه ابن الخطّاب عمر,, رضي الله عنه وأرضاه
وقد كان رجلاً قوياً .
إذن,, لا شيء يصنعُ العدلَ إلا القوّة !!!
ولو تحقّقت العدالة,,, لما احتاج أحدٌ للرّحمة ,,ولا حتى الضعفاء .
الرّحمة من الله فقط
أما البشر فلا نريد منهم إلاعدلاً .
ولو جاءت الرّحمةُ من بشرٍ,, فلا بد أن يكون فيها بعضَ إهانة .
الرّحمةُ فوق العدلِ,, نعم
ولكن أحياناً فقط

ماسة
:os:

آمال المصري
17-04-2009, 03:31 AM
الماسة الحبيبة ...
نبض واعٍ بالكلمة ..
وأكنان من الحكمة ماقرأتها إلا من الماسة
إهطلي علينا بتلك النبضات .. فكم أحبها .
دمت بكامل إبداعك

ثائر الحيالي
17-04-2009, 05:26 AM
الاستاذة فاطمة عبد القادر


فعلا انها التماعات الماس ...
ومضات من فاكر ثاقب وروح وثابة للنقاء..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

سمير ابو النجا
17-04-2009, 06:19 AM
[quote=فاطمه عبد القادر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قلت لك فاطمة فى ردى علىك فى اقتلنى حبيبى لاكون احلى
ان الامور البسيطة صعبة جدا بل مستحيلة
لو بقى العدل على الارض لقتلوه الم يقتل عمر بن الخطاب
الم يسمم عمر بن العزيز
عزيزتى
مولودين بلا حقوق
لاغتصاب العقول
يوما رسمت كاركاتير ورسمت على فم الرجل شريط لاصق مثبت بالمسامير
وكتبت عليه مغلق للتهديدات وكان يومها يزور رئيس امريكى المنطقة
واكملى انت
يومها قالى استاذى بكلية الفنون بدأت الحكمة من اصعب الاتجاهات
لو فيه عدل كان مات طفل فى غزة لانه طقل عربى اسمر
وحكماء الميديا فى الغرب يستحون عرض المشاهد لانها تفزع اطفالهم
لاتتحدثى عن العدل كثيرا عزيزتى

مينا عبد الله
17-04-2009, 11:56 AM
ماسة .. وومضاتها

لكِ تحية صباحية ندية وكثير ود

- كم من القصص التي آلمتنا ... وغرزت بأشواكها في عيوننا .. وسممت افكارنا بدخانها الملوث بغازات الحقد تندرج تحت هذا البند :



نعم,,,,لا دخان من غير نار
ولكن ,,أفلا يُعقل أن تكون نار حسدك وبغضك يا عزيزتي؟؟

هو هذا نار الحسد والحقد والبغض والغيرة في احيان كثيرة تجعل التشوه في جسد الضحية وشماً أبدياَ


مودتي واحترامي

مينا

شيماء وفا
17-04-2009, 12:22 PM
إن حصل يوماً,,, وقطفت ثمرةً خضراء

فلا تلْقِ اللوم عليها,, لأنها حامضة
ولا تلعنها ,,لأنها أحدثت في أضراسك برقاً ورعداً
بل الق اللوم على اليد التي قطفتها
ثم على نفسك التي لم تصبر حتى موعد القطاف
:os::os::os:
الصبر انعدم من الحياة كالكثير من القيم والمعايير الضائعة , الراكضة خلف وهم المباديء .
لكن السؤال : لمَ أصبحنا متسرعيين بهذا الشكل ؟ لمَ لا ننتظر دقيقة مجرد دقيقة لاأكثر كي نُفكر فيما سنفعل أو سنقول قبل فعله ؟ هل هي الحياة السريعة ؟ هل لأننا أصبحنا مثل التروس في الآلة الكبيرة ندور وندور حتى ينتهي عمرنا الإفتراضي من وجهة نظر صاحب الآلة { المجتمع } فيتم الإستغناء عنا ؟ ألهذا السبب نركض خلف حياة ماضية لاتتوقف أبدا ؟ أمن أجل الحياة تعلمنا ألا نصبر ؟ أم أن الصبر نفسه لم يعد له معنى فتمرد على حاله ولم يعد للصبر صبر علينا ؟
ماسه
أسئلة كثيرة ومازال هناك أكثر , أرجو أن تتقبلي مروري .
خالص تحياتي

فاطمه عبد القادر
18-04-2009, 12:12 PM
الماسة الحبيبة ...
نبض واعٍ بالكلمة ..
وأكنان من الحكمة ماقرأتها إلا من الماسة
إهطلي علينا بتلك النبضات .. فكم أحبها .
دمت بكامل إبداعك




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك دائما يا رنيم العزيزة
ومرحا برنيمك الحبيب
أشكر مرورك البهي على صفحتنا
النبض الجميل في قلبك الكريم
كوني بألف خير
ماسة

عبدالله المحمدي
18-04-2009, 12:54 PM
الرحمة خلق عظيم ووصف كريم اوتيه السعداء وحرمه الاشقياء ....
ولعله اذا وُجد العدل وُجِدت الرحمه

قال صلى الله عليه وسلم :
((إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة في الأرض، فبها يتراحم الخلق، حتى إن الفرس لترفع حافرها، والناقة لترفع خفها مخافة أن تصيب ولدها، وأمسك تسعة وتسعين رحمة عنده ليوم القيامة))
((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))

دخل رسول الله حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله فمسح ذفراه، فسكت، فقال: ((من رب هذا الجمل؟)) فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: ((أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟! فإنه شكى إليّ أنك تجيعه وتدئبه))فعلمه الله منطق الجمل، كما علّم سليمان منطق الطير عليهما الصلاة والسلام.

شكرا ماسه ...وحفظك الله من كل سوء

تحياتي

وفاء شوكت خضر
19-04-2009, 05:35 AM
أيتها الماسة فاطمة ..

وهل مثل رحمة الله حين تأتي وهو حسبنا لتنصرنا من ظلم وقع علينا ..
ومن ينتظر رحمة العبد الظالم وهو أحوج ما يكون للرحمة والشفقة من نفسه المريضة ..

تبقى ومضاتك جميلة في كل مرة ..

اليوم سأترك لك غصنا من شجرة التفاح بزهره ..

تحيتي ..

فاطمه عبد القادر
19-04-2009, 10:25 AM
الاستاذة فاطمة عبد القادر


فعلا انها التماعات الماس ...
ومضات من فاكر ثاقب وروح وثابة للنقاء..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثائر أيها العزيز ,,,أشكر مداخلتك الجميلة ,وزيارتك الأجمل
لمعان الماس في عينيك وفكرك
والنقاء في قلبك
كن بألف خير وسلامة
ماسة

فاطمه عبد القادر
19-04-2009, 10:48 AM
[quote=فاطمه عبد القادر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قلت لك فاطمة فى ردى علىك فى اقتلنى حبيبى لاكون احلى
ان الامور البسيطة صعبة جدا بل مستحيلة
لو بقى العدل على الارض لقتلوه الم يقتل عمر بن الخطاب
الم يسمم عمر بن العزيز
عزيزتى
مولودين بلا حقوق
لاغتصاب العقول
يوما رسمت كاركاتير ورسمت على فم الرجل شريط لاصق مثبت بالمسامير
وكتبت عليه مغلق للتهديدات وكان يومها يزور رئيس امريكى المنطقة
واكملى انت
يومها قالى استاذى بكلية الفنون بدأت الحكمة من اصعب الاتجاهات
لو فيه عدل كان مات طفل فى غزة لانه طقل عربى اسمر
وحكماء الميديا فى الغرب يستحون عرض المشاهد لانها تفزع اطفالهم
لاتتحدثى عن العدل كثيرا عزيزتى



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دعني أشكرك يا عزيزي سمير على زيارتك الكريمة أولا,,,, ثم أقول بعدها أن العدالة الكاملة لا يمكنها أن تتحقق على الأرض أبدا . العدالة الحقيقية والكاملة لا تتحقق إلا في السماء ,في اليوم الآخر أمام الملك القدوس الذي ليس لبدايته بداية,, والمحيط علما بكل شيء,,,, أما على هذه الأرض
فسوف يظل الإنسان على مدى العصور القادمة, كما كان طول عمره على مدى العصور المنصرمة,, يناضل من أجل استخلاص العدالة من الظالمين
معك حق عندما رسمت الرجل مكمما بشريط لاصق لأن هذه هي الحقيقة
والميديا في الغرب لا تعرض صورا من حروب غزة,, ليس من أجل الأطفال فقط ,,بل من أجل الرأي العام والذي تضرب اسرائيل به عرض الحائط وقت اللزوم
الخير في الناس سيظل إلى الأبد ,,والشر سيظل ألى الأبد ,,والصراع بينهما سيظل قائما ما دامت الحياة حياة ,,ولكن المصيبة العظمى هي عندما يصبح الشر والظلم أضعاف أضعاف الخير وعندما يمشي الظلم في الشوارع العامة والساحات رافعا رأسه والعدل يحييه خجولا خائفا
أشكر مداخلتك مرة أخرى أيها العزيز سمير
دمت بكل خير
ماسة

فاطمه عبد القادر
19-04-2009, 10:37 PM
ماسة .. وومضاتها
لكِ تحية صباحية ندية وكثير ود
- كم من القصص التي آلمتنا ... وغرزت بأشواكها في عيوننا .. وسممت افكارنا بدخانها الملوث بغازات الحقد تندرج تحت هذا البن
هو هذا نار الحسد والحقد والبغض والغيرة في احيان كثيرة تجعل التشوه في جسد الضحية وشماً أبدياَ
مودتي واحترامي
مينا



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم يا مينا العزيزة صدقت ,,,يحسبونها هينة وهي عند الله كبيرة من الكبائر ,,وقادرة على تدمير حياة البعض تدميرا كاملا
بما أن الإنسان سيموت يوما وهذا لا بد منه,,, لماذا يُغضب وجه الكريم الذي سيقابله حتما في محكمة عُليا لا كذب فيها,, ولا نفاق,, ولا واسطات
لا أدري
اشكر زيارتك العزيزة ايتها العزيزة
وأشكر مداخلتك الكريمة
ماسة

فاطمه عبد القادر
19-04-2009, 10:51 PM
الصبر انعدم من الحياة كالكثير من القيم والمعايير الضائعة , الراكضة خلف وهم المباديء .
لكن السؤال : لمَ أصبحنا متسرعيين بهذا الشكل ؟ لمَ لا ننتظر دقيقة مجرد دقيقة لاأكثر كي نُفكر فيما سنفعل أو سنقول قبل فعله ؟ هل هي الحياة السريعة ؟ هل لأننا أصبحنا مثل التروس في الآلة الكبيرة ندور وندور حتى ينتهي عمرنا الإفتراضي من وجهة نظر صاحب الآلة { المجتمع } فيتم الإستغناء عنا ؟ ألهذا السبب نركض خلف حياة ماضية لاتتوقف أبدا ؟ أمن أجل الحياة تعلمنا ألا نصبر ؟ أم أن الصبر نفسه لم يعد له معنى فتمرد على حاله ولم يعد للصبر صبر علينا ؟
ماسه
أسئلة كثيرة ومازال هناك أكثر , أرجو أن تتقبلي مروري .
خالص تحياتي[/center]


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنه الخوف يا شيما العزيزة ,,الخوف من الحياة بالنسبة للفقراء
أما بالنسبة للقلّة الغنية فهو الطمع الذي لو شرب ماء المحيط ما عرف الإرتواء
هؤلاء سيأكلون ويشربون حتى الإنفجار بإذن الله,, ولن يهنأوا بلحظة من الشبع او الإرتواء
وسوف يموتون جوعى وعطاشى
أشكر مرورك الكريم يا شيما
أنارت كلماتك صفحتنا المتواضعة
ماسة

فاطمه عبد القادر
19-04-2009, 11:04 PM
الرحمة خلق عظيم ووصف كريم اوتيه السعداء وحرمه الاشقياء ....

ولعله اذا وُجد العدل وُجِدت الرحمه


قال صلى الله عليه وسلم :
((إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة في الأرض، فبها يتراحم الخلق، حتى إن الفرس لترفع حافرها، والناقة لترفع خفها مخافة أن تصيب ولدها، وأمسك تسعة وتسعين رحمة عنده ليوم القيامة))
((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))


دخل رسول الله حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله فمسح ذفراه، فسكت، فقال: ((من رب هذا الجمل؟)) فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: ((أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟! فإنه شكى إليّ أنك تجيعه وتدئبه))فعلمه الله منطق الجمل، كما علّم سليمان منطق الطير عليهما الصلاة والسلام.


شكرا ماسه ...وحفظك الله من كل سوء


تحياتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أيها الأخ العزيز عبد الله
الرحمة ليس كمثلها شيء في الدنيا,,, ولولا الرحمة لفني كل شيء جميل ,,ولكنها من عند الله يضعها في قلوب المؤمنين المَرْضِيين,,ولكن لا يستطيع أحد أن يفرضها بالقوة
أما العدالة فهي حقي وحقك وحق كل واحد كتب له الله المجيء على هذه الدنيا,, ولا تفرضها إلا القوة
قوة القانون ,,وقوة الدولة ,,وقوة المحاكم
وإن لم يكن هناك من أحد فوق قوة القانون والعدل فلا بد أنها سوف تتحقق ,,ولن تتحقق ما زال هناك قوة فوقها أبدا
شكرا أيها العزيز على مداخلتك الكريمة
أمناك بكل خير وسعادة
ماسة

فاطمه عبد القادر
19-04-2009, 11:40 PM
أيتها الماسة فاطمة ..
وهل مثل رحمة الله حين تأتي وهو حسبنا لتنصرنا من ظلم وقع علينا ..
ومن ينتظر رحمة العبد الظالم وهو أحوج ما يكون للرحمة والشفقة من نفسه المريضة ..
تبقى ومضاتك جميلة في كل مرة ..
اليوم سأترك لك غصنا من شجرة التفاح بزهره ..
تحيتي ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يظهر أن التفاح قد أزهر عندكم,,, فهو الربيع
ليجعل الله حياتكم القادمة ربيعا وزهر تفاح ايتها العزيزة وفاء
لا والله يا وفاء,, لا شيء مثل رحمة الله حين تأتي لتنصرنا من ظلم قد وقع علينا
نحن أصحاب القلوب المرهفة نحارب أعداءنا بالقيم العالية,, والأخلاق,, والمبادئ ,,وهم يحاربوننا بالخسة,, والنذالة,, وبأقذر الأسلحة, لذا فليرحمنا الله ولينصرنا
أشكرك على مرورك الجميل ,,ومداخلتك الأجمل
الجمال في عينيك وفاء
ماسة