ابراهيم أوحسين
17-04-2009, 09:53 AM
تحية لكل رجل تعليم
سألت (شوقي) على من بحت أشعـارا // ومن شمائل من عــطــرت أسفـــارا؟
من يا ترى غرست في العلم نخلتـــــه // وأورقت سعفـــا يــــزدان أنــــــوارا ؟
أجابني : ليس يرقى الشعـــر أغنيـــة // إلا بمن ســـالت الأقـــــلام أفكـــــارا
للــه در محـــــاريـــب بكــت مطـــــرا // من فرقة جاوزت من حرهــا نــــارا
إن المحـــاريب إن شاخــت دعائمهــا // ظلت تحن لمحـــو الجهـل أعمــــارا
" " " " " " "
إن المعلــــم شمس لا أفــــــول لـــــه // ولم يزل يقتل الظلمــــاء مغــــــوارا
يا من سبى (أم كلثوم) كــــواكبهـــــا // وظل في كلمات الطـــرس أقمــــــارا
(طوقان) قدما و(إليا) توجــــاه أبــــا // حتى النبي ، بعيد البعث قــد صـــارا
يا من هدى بالهدى فلـــذات أكبـــــدة // وفاق شم الذرى شأنـــــا وأقــــــدارا
ما عظمته التعابيـــر التــــي كتبــــت // إلا لأن عظيمـــا منـــه مــا غـــــــارا
" " " " " " "
شنفت لوحا من الأخشـاب معدنـــــه // ضادا وجيمـا وألوانــــــا وأزهــــارا
صغت الأناشيد ألحانا علـــى وتـــــر // أنــت المغــرد لا من لاك مزمـــــارا
نسجت سطرا من الأفراح في مقـــل // عطشى لنور الحجا،ما دمن أبصـارا
كنت الأمير ومازلت الأميــر علــــى // عـرش الدواوين ما خلفــت أبـــرارا
فاشمخ بربعك كالأعـــلام قــاطبــــة // إن العظيم ليرضى البـــــدر مقـــدارا
" " " " " " "
نقشت في مسمعي أسرار تربــيـــة // تبقى على القلب ما عمـرت تذكــارا
جعلت أصبع كفي خير من رقصــت // له الحروف ، فكم تنسـاب أنهــــارا
رأبت صدعا بفهم الدرس موطنـــه // دقائــق بعــدهــا لــم أبــق محتـــارا
بددت غفوة جهل كنــــت أحــرســه // بشمعة لـم أقدس غيـــرهـــا جـــارا
إني علـى صـدره علقــت أوسمــــة // واخترته ملكـا ،ما اختــرت عشتارا
" " " " " " "
لولا المدرس مازلت الذي جهلـــت // أيامه العيــب والممنـــوع والعـــارا
أكرم به حكمة أحنى الزمــان لهـــا // هاما، وأكــرم به غيثــــا ومــــازارا
فعتـــرة المرء أمجــــــاد معطــــرة // ومحتــد عبــــق مـــا زال أخبـــــارا
إن الشذا حيثما فاحـــت أطـــايبـــه // وجدته يمــــلأ الأرجـــــاء جلنـــــارا
حفظا لذكراه دوما، هكــــذا علنــــا // سألت (شوقي) على من بحت أشعارا؟
سألت (شوقي) على من بحت أشعـارا // ومن شمائل من عــطــرت أسفـــارا؟
من يا ترى غرست في العلم نخلتـــــه // وأورقت سعفـــا يــــزدان أنــــــوارا ؟
أجابني : ليس يرقى الشعـــر أغنيـــة // إلا بمن ســـالت الأقـــــلام أفكـــــارا
للــه در محـــــاريـــب بكــت مطـــــرا // من فرقة جاوزت من حرهــا نــــارا
إن المحـــاريب إن شاخــت دعائمهــا // ظلت تحن لمحـــو الجهـل أعمــــارا
" " " " " " "
إن المعلــــم شمس لا أفــــــول لـــــه // ولم يزل يقتل الظلمــــاء مغــــــوارا
يا من سبى (أم كلثوم) كــــواكبهـــــا // وظل في كلمات الطـــرس أقمــــــارا
(طوقان) قدما و(إليا) توجــــاه أبــــا // حتى النبي ، بعيد البعث قــد صـــارا
يا من هدى بالهدى فلـــذات أكبـــــدة // وفاق شم الذرى شأنـــــا وأقــــــدارا
ما عظمته التعابيـــر التــــي كتبــــت // إلا لأن عظيمـــا منـــه مــا غـــــــارا
" " " " " " "
شنفت لوحا من الأخشـاب معدنـــــه // ضادا وجيمـا وألوانــــــا وأزهــــارا
صغت الأناشيد ألحانا علـــى وتـــــر // أنــت المغــرد لا من لاك مزمـــــارا
نسجت سطرا من الأفراح في مقـــل // عطشى لنور الحجا،ما دمن أبصـارا
كنت الأمير ومازلت الأميــر علــــى // عـرش الدواوين ما خلفــت أبـــرارا
فاشمخ بربعك كالأعـــلام قــاطبــــة // إن العظيم ليرضى البـــــدر مقـــدارا
" " " " " " "
نقشت في مسمعي أسرار تربــيـــة // تبقى على القلب ما عمـرت تذكــارا
جعلت أصبع كفي خير من رقصــت // له الحروف ، فكم تنسـاب أنهــــارا
رأبت صدعا بفهم الدرس موطنـــه // دقائــق بعــدهــا لــم أبــق محتـــارا
بددت غفوة جهل كنــــت أحــرســه // بشمعة لـم أقدس غيـــرهـــا جـــارا
إني علـى صـدره علقــت أوسمــــة // واخترته ملكـا ،ما اختــرت عشتارا
" " " " " " "
لولا المدرس مازلت الذي جهلـــت // أيامه العيــب والممنـــوع والعـــارا
أكرم به حكمة أحنى الزمــان لهـــا // هاما، وأكــرم به غيثــــا ومــــازارا
فعتـــرة المرء أمجــــــاد معطــــرة // ومحتــد عبــــق مـــا زال أخبـــــارا
إن الشذا حيثما فاحـــت أطـــايبـــه // وجدته يمــــلأ الأرجـــــاء جلنـــــارا
حفظا لذكراه دوما، هكــــذا علنــــا // سألت (شوقي) على من بحت أشعارا؟