المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى تصحو هذه الامة



مازن عبد الجبار
18-04-2009, 03:19 PM
قبل ابام اجرى برتامج ساعة حرة في فناة الحرة الامريكية حوارا مع جلال طالباني الذي جعله الانفصاليون في العراق رئيسا للجمهورية لتقسيم العراق وابادة سكانه الاصليين المسلمين السنة الامر الذي يصب في المشروع الاسرائيلي ..من الفرات الى النيل .. كان الحوار مرتبا بمهارة وتناغم شديدين بين المذيع وبين طالباني لتزوير الحقائق واستغلال بعضها لتمرير الخداع والتضليل الذي عكفت عليه امريكا منذ اللحظة الاولى التي فكرت فيها باستعمار المنطقة باسلوب جديد قائم على ابادة السكان الاصليين للعراق وتقوية الانفصاليين للمساهمة في ذلك ثم الزحف لنشر الجريمة في بقية ارجاء الارض الاسلامية وتاكيد امريكا الاسرائيلية على الغزو الاعلامي وضرورة توفير شروطه لنشر الاكاذيب والاضاليل الامريكية التي تعتمد على امور مخادعة واجرامية منها الاستدراج باقناع المقابل بالتنازل عن جزء من حقوقه تنازلا لايمكن التراجع عنه مستقبلا ولا ايقاف ساسلة التنازلات التالية له حتى يصل اصحابه للفناء
سفاح سكيرانفصالي ذبح الكثيرين من مطوعي الجيش السابق بيديه 1991 في شوارع اربيل ودهوك يحاوره مذيع من عملاء المخابرات الكردية الصهيونية التي استبدلت الكثيرين من مذيعي قناة الحرة بمذيعين اكراد فيليين او اكراد صهاينة او عملاء صهاينة من شيعة الخليج ذوي الاصول الايرانية للتلاعب بالحقائق لصالح امريكا الاسرائيلية وعملائهاحوار عجيب غريب كل ما فيه ضحك على الذقون وغش وتضليل واستخفاف بالقيم وعقول الناس خاصة عقول الاتراك حيث قال جلال طالباني من الصعب علينا محاربة حزب العمال الكردستاني
هل يصعب على الطائرات الامريكية القضاء على حزب العمال الكردستاني بقوتها الجوية العارمة هي لم تطلق رصاصة واحدة لقتال قوات ذلك الحزب وطالما هي محتلة للعراق يجب ان تكف اذى عملائها عن الدول المجاورة للعراق مع العلم انها تسمي حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية فهل ترفض مقاتلته لانها هي ايضا اي امريكا دولة ارهابية لاتفسير اخر للامر هل يفسر قول احد المسؤولين الاتراك.. امريكا والاكراد الهنود الانفصاليون شمال العراق يدعمون حزب العمال الكردستاني بالسلاح والمال والملجا الامن 2008
اذن اللعبة واضحة لكل ذي بصيرة لا لمن لابصيرة ولادين له ممن يعتقدون ان امريكا تراجعت عن غيّها وهو يرى ما تفعله في العالم من قتل ومساندة لقتلة ادن الامر استدراج حين صرح مسؤول تركي بأن على العراقيين ان يقضوا على حزب العمال او ان يسمحوا لنا بالقضاء عليه وذلك بعد ان خدعه اوباما واقنعه ان امريكا ضد حزب العمال كانت الصفحة الثانية من الخدعة بذلك الحوار الحوار مع طالباني في ةناة الحرة 4/2009 لسد الطريق على محاولة تركيا القضاء على حزب العمال الكردستاتني المتواجد شمال العراق وضمان سلامته خاصة في فصل الربيع حيث قدرة القوات التركية على التحرك والمناورة قال طالباني لانستطيع محاربة حزب العمال الكردستاني ودستورنا لا يسمح بدخول قوات اجنبية الى العراق ولا يستحي من قوله هذا وقوات التحالف الاجنبية تصول وتجول في العراق للقضاء على ابنائه الاصليين ابنائه الاصليين العرب السنة الذين سمحوا للانفصاليين امثال السفاح طالباني وغيره بالعيش على ارض العراق على امل ان يعود للصواب ويردالمعروف يوما ما وهذه هي النتيجة
الغريب ايضا ان المذيع لم يسال طالباني عن السبب الذي من اجله نشر مرض السرطان جنوب العرا ق 2003 بالتستر على جريمة ضرب القوات الامريكية جنوب العراق باليورانيوم المنضب2003 وعدم اتخاذ اجراءات حينها لمعالجة الاجسام المشعة المنتشرة جنوب العراق نتيجة تلك الجريمة لم يطالب بمحاسبة جلال طالباني كما يقتضي النطام الدولي بعد ان دمرهذا السفاح السكير اجيالا واجيالا بالتسبب بانتشار تلوث المنطقة باليورانيوم والذي سيدوم عصورا لعدم معالجته مبكرا بعد قصف المنطقة
اطالب باحالة جلال طالباني الى محكمة العدل الدولية بتهمة التسبب بالقضاء على اهل جنوب العراق بنشر السرطان فيه والادلة واضحة في هذه المقالة وبدا الامر بقوله عام 2003 في تصريح رسمي ..لايوجد اصابات بالسرطان في جنوب العراق الامر كله اشاعات .. للتغطية على الجريمة الامريكية واطالب بمساندة كل مسلم لتحقيق الحق وازهاق الباطل خاصة ان الاشعاعات يمكن ان تصل لكل جزء من الخليج العربي القريب من البصرة ومحاسبة كل من تستر على جريمة جلال طالباني والصاق التهمة باخرين فقط من المشاركين فيها ثم خلق الذرائع لانقاذهم من الحساب
فحتى حواراتهم مسخرة للتخدير والاستدراج واخفاء الحقائق للاستمرار في الجرائم الامريكية في المنطقة والبعض يتناسى ان اوباما مرتد تخلى عن الاسلام فاي شخص يمكن ان يرتد عن الاسلام إلاّ حاقد على الاسلام اشد الحقد وراغب في تدمير اهله اشد تدمير زيادة على كونه يحمل حقدا كبيرا على العرب اذ يعتبرهم السبب الرئيسي لكل ما تعرض له الافارقة من عبودية خلال التاريخ متناسيا كيف اكرمهم الاسلام الذي يحاربه اوباما الان ويرفضه كدين للصلاح والقيم والدليل على ذلك تهديده بابادة عرب السودان لصالح افارقة دارفور ومسيحيي جنوب السودان منذ حملته الانتخابية لتكوين دويلتيبن دارفورية و مسيحية في السودان لمساندة الدولة التي يزعمون اقامتها على ارض مصر الدولة القبطية بابادة عرب السودان ومصر اقول لافارقة دارفور ماذا استفدتم من تسليح وفتنة الصهاينة غير القتل وتشريد اخوتكم العرب الذي عشتم معهم بمحبة واخوة تاريخا طويلا صادرتم مصادر رزقهم وعيشهم وتركتموهم للموت والفاقة تعلمون هذه حقيقة الفتنة التي خلقتها امريكا الاسرائيلية في دارفور وتعلمون ان العرب اختلطت دماؤهم بدمائكم انهم اهلكم في الدم والتاريخ أفتقتلونهم وتشردونهم استجابة لنداء امريكا الاسرائيلية امريكا الايدز والمخدرات امريكا احفاد مجرمي ومومسات اوروبا ثم تزوّرون الحقائق وتدعون انكم معتدى عليكم الامريكان الاسرائيليون بقاتلون عرب السودان حقدا على الاسلام فلماذا تقاتلونهم أنتم
نجحت امريكا في خلق فتنة في باكستان حيث اوعزت لعملائها في الحكومة الباكستانية باعطاء جزء من باكستان حكما اسلاميا لتترك السلاح و لتخلي عن المسلحين المقاومين لامريكا الاسرائيلية ثم تدعي امريكا انها غير موافقة للتمويه واعطاء المقابل مكسبا وهميا لو كانت الحكومة الباكستانية صادقة لماذا لا تعلن حكما اسلاميا في جميع باكستان انه استدراج يشبه استدراج الصحوة في العراق وتلك هي لعبة اوباما بتقسيم طالبان كما جرى في قضية الصحوة الذين تصفيهم امريكا والانفصاليون في العراق الان فمتى تصحو هذه الامة
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

مروة عبدالله
18-05-2009, 11:38 AM
تساؤل أصاب النفس بالخذلان, وسنظل نتساءل بصمت متى سنفيق من غيبوبتنا.

أخي مازن

صبراً فرج الله قريب.

تقديري

مازن عبد الجبار
22-05-2009, 03:19 PM
استاذتي الفاضلة مروة عبد الله
الامم تنتهي حين تتخلى عن دينها
في اية دولة اسلامية يوجد بيت المال او تحريم الاغاني ...الخ
انها غيبوبة عقائدية تلك التي تبعدنا عن الدين ونحن نظن اننا متمسكون بالشريعة الاسلامية
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال