تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ناي الروح



مـتـذوّق
25-12-2003, 12:40 AM
نـغـماتُ ناي الروح ِ عانَقَت النسيمْ ..
فلها لقاءٌ عابِرٌ في ظُلمة الليل البهيمْ ..
مع دمعةٍ ملّت من السُكْنَى بأحداقي ..
مع آهةٍ قد راقـَها حُزني ..
لم ترضَ إعْـتاقي ..
وأنا بصحراء الهموم مكبّلٌ
أحتاج دوما ً للنديم ِ .. ولا نديم ْ ..
يانايَ روحي اعزف بشجوٍ صارِخٍ
وارسمْ بريشةِ شجوكَ المكلوم لوحاتِ الندمْ ..
واتبَعْ خُطى المجنون وهو يفرّ مِن أرض ِ النعـيمْ !!
صوّر خُطاهُ يهيمُ في دربٍ به النورُ انـعَـدَمْ ..
وارقبْ يدَ الألحان ِ تُمْسكُ بالقلمْ ..
وتخطّ في كنف الألمْ ..
وقد استحالَ مِدادُها قطراتِ دم :
عجبا ً لمجنون ٍ سينعمُ في الجحيمْ !!
واسأل أساطير العدالة عن تناقضِ بعضِنا
واقرأ إجابتها على صفحات تاريخ الأديمْ ..
لا ياأساطير العدالة لاتغالي في اجترار الصدق من كَذِب الحياهْ ..
ولْتَلْحَظي الحرباءَ تحتلّ القلوبْ ..
لِتُقِيمَ مملكة التلوّن والكذِبْ ..
وتخيطَ أقنِعة ً لِتُهـديها المخادعَ واللئيمْ ..
أوّاهُ ياهمّي القديمْ ..
أوّاهُ ياوهمي اليتيمْ ..
لاتنبش القبرَ التليدَ بقصر ذاكرتي ..
فلقد دفنتُ به ملامحَ طيفِ آسِرَتي ..
وانقضْ بقايا غزْل أشواقي لِكَي أنسى الأسى
وامْنَح رياحَ الدهرِ فرصتَها لِتذروَ رملها فوق الخُطى
لِتضيعَ آثارُ الهوى
مع عزفِ ناي الروح للحن الأليمْ ..




ولكم خالص التحيّة ..

- مـتـذوّق -

ياسمين
30-12-2003, 03:13 AM
يانجوم الليل هل من أنيس .. يحتوينى ؟؟
يادموع الفجر ..عمرى ضاع منى فى ظنونى
كم حييت فى لهيب .. وآهات
والفؤاد الباكِ ماضٍ فى ثبات
ماذا أفعل بك أيها الحزن وأنت غير مقدس ؟
أرنو إلى جرف لا يقودنى الى السعادة
صحراء العمر كالحياة .. قطرة ماء نظمأ كثيرا من أجلها
وفى ظلام الليل
ينام اليأس على وسادتى التى لا تود أن تفارقنى
كل الافراح أقنعة لساعات زائلة
والزمن تهدجات مشاعر متنافرة
أرجوحة الدنيا بلا قوائم تطير مع الحمام
كل لحن يشدنى من يدى ماضيا بى الى غيبة
لكنى اعود ..
كل بحر أخذنى لم أعد منه أبدا
لا أصل ..
خيول الماء يرفعها الصهيل
تسابق ظلها .. جارة ورائها
أشواق وبراءة قلب لم يعرف غير الحنين

ياقلب تعب الجمر من أشتعاله فأحاله إلى رماد
نار ترسم ظلى
لحن عانق روحى

إليك أهفو .. وعندك تتوه .. تترنح الكلمات سكرى
كنعيم الجنون فى الجحيم ............

تحياتى لهذا العزف المنفرد على أوتار الروح
,
,

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

خشان محمد خشان
30-12-2003, 04:42 AM
أخي المتذوق

كم أعجبتني هذه القصيدة.

أتوقع أنها ستكون تطبيقا ممتازا لمؤشر م/ع


وهذه محاولتي:

تبينت خلال قراءة هذه القصيدة أطيافا من المشاعر تتراوح بين الحلم والحنين والحزن والألم والنقمة، وأعجبني تعليق الأخت سناء في قولها أن القصيدة جمعت بين ( الجنون والعقل)، وتوقعت لذلك أن يكون ثمة تباين بين قيم م/ع حسب مضمون النص والانفعالات المصاحبة له.

نـغـَماتُ ناي الروح ِ عانَقَت النسيمْ
1 3 3 2* 2 3 1 3* 3 ه
م/ع = 3/5=0.6 قيمة منخفضة تناسب هذه البداية الحالمة.
يا للرقة في الصورة والظلال والمعنى والألفاظ

---

فلها لقاءٌ عابِرٌ في ظُلمة الليل البهيمْ ..
1 3 3 2* 2 3* 2 2* 3* 2* 2* 3ه
=7/5=1.4
لا زال الجو حالما ولكنه حلم يطرح احتمال الاتجاه إلى حلم مزعج يوحي به تعبير ( ظلمة الليل البهيم) تنقبض منه النفس أو قل يقل انبساطها فيرتفع المؤشر من 0.6 إلى 1.4 وهذاالفارق يمثل الفارق بين ما يثيره في النفس كل من ( نغمات ، ناي ، الروح، عانقت النسيم) و ( ظلمة الليل البهيم )

-----

معْ دمعةٍ ملّت من السُكْنَى بأحداقي ..
2* 2* 3* 2* 2* 3* 2* 2 3* 2 2
=8/3=2.67
هذا ليس حزنا، إنه في مكان ما بين الحزن والألم فيواصل المؤشر ارتفاعه ممثلا مزيدا من اقباض النفس

----

مع آهةٍ قد راقـَها حُزني لم ترضَ إعْـتاقي ..
2* 2 3* 2* 2 3 2* 2 2* 2* 3* 2 2
=7/6=1.1 ، هنا اتجاه إلى ساحة الحزن يقل بها المؤشر

-------

وأنا بصحراء الهموم مكبّلٌ
1 3 3* 2 2* 3 1 3* 3*
4/3 = 1.3 ذات الحزن مع ارتفاع الشكوى

-----

أحتاج دوما ً للنديم ِ .. ولا نديم ْ ..
2* 2 3* 2* 2* 3 1 3 3 ه
=5/4=1.3 ذات النبرة في الشطرين السابقين

------


يانايَ روحي اعزف بشجوٍ صارِخٍ
2 2 3 2* 2* 3* 2* 2 3*
5/3=1.7 مشروع صرخة قلل من ارتفاع مؤشرها النداوة التي أضفاها النداء ( يا ناي روحي)
أو قل هي مزيج من تناهي الحزن في عبارة
يا ناي روحي = 2 2 3 2 ..م/ع = صفر
والتلوي ألما في عبارة
إعزف بشوق صارخ = 2* 2* 3* 2* 2 3*........م/ع =5/1=5.0

----

وارسمْ بريشةِ شجوكَ المكلوم لوحاتِ الندمْ ..
2* 2* 3 1 3* 3* 2* 2 3* 2 2* 3*
م/ع = 8/3= 2.7
وانظر إلى الفارق بين الألم المشوب في بالحزن في قوله
يانايَ روحي اعزف بشجوٍ صارِخٍ ............1.7
والألم المشوب بالندم هنا ..................2.7

واتبَعْ خُطى المجنون وهو يفرّ مِن أرض ِ النعـيمْ !!
2* 2* 3* 2* 2 3* 1 3* 3* 2* 2* 3 ه
10/2=5.0
وي لرعدة يبثها هذا الجنون العاصف في نفسي وهو ما يمثله هذا المؤشر المرتفع

----

صوّر خُطاهُ يهيمُ في دربٍ به النورُ انـعَـدَمْ ..
2* 3 1 3 3 2* 2* 3* 2 2* 3*
6/3=2.0
هنا تميل العاصفة للهدوء والجنون إلى الألم فينخفض المؤشر

----


واترك يدَ الألحان ِ تُمْسكُ بالقلمْ ..
2* 2* 3* 2* 2 3* 1 3* 3*
7/1=7.0 تصاعد في الألم يوازيه تصاعد حاد في المؤشر =7.0

أتوقف هنا على أمل أن أشجعك أو أشجع سواك على استكمال كشف ما ها هنا من جمال بياني لدلالة المؤشر. فإن شئت أن تفتتح لك صفحة في مدرسة الواحة بهذه الجميلة فأهلا بك وبها.

بندر الصاعدي
30-12-2003, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

صدقت القائلةُ بأنّها جمعت بين " الجنون والعقل " ولعلّي أضيف عليها بأنّها اكتملتْ جمعاً متناسقاً بين جنونيّةِ الألم وعقلانيّة الانتقام .
فجنونية الألم تكمن في:
الأسماء " ظلمة الليل , دمعة , آهة , صحراء الهموم , شجوٍ صارخ , لوحات الندم , انعدام النور , قطرات دم , الجحيم , الحرباء , أقنعة , اللئيم , وغيرها "
الأفعال وشبهها " ملّت , مكبّلٌ , يفرُّ , يهيم , تخطُّ , استحال , عجباً , تحتلُّ , تخيط , أوّاه , انقض "

ومن هنا نلحظ العلاقة بين هذه الأسماء والأفعال وبين نفسية الشاعر من حيث قوّة الألم والحزن والتي مع التعابير والتراكيب نجد فيها الجنون بحثاً عن خلاصٍ من المحيط الذي يحيط الشاعر حتّى كاد يسكنهُ ..

مع العقلانية وما بها من انتقام بعض الشيء ربمّا من الذات وربّما من المؤثّرات على الذّات نجد في النصِّ ما يسوقنا إلا ذلك وهي تكمن في أفعال الأمر ونجده يتكرر بكذا طريقة كلُّ طريقة تناسب وضعها مثلاً في " أحتاج دوماً للنديم " وفيها حنين واستمالة وترقق يجلب الحزن ..
" واتبع خطى .... " تعقّلٌ في إدراك الأثر يتبعهُ استغراب وكأنّه يقول ( أيفرُّ من أرض النعيم ! ) فنجد ذكره إسناد الفعل للمجنون إجابةً على الاستغراب, والجميل في هذا قوله " وهو يفرُّ " فتكون الجملة حالية أي ( اتبع خطاه حال فراره من النعيم ) لإثارة الكيفية هنا .. كذلك في " صوّر خطاه ... " يأخذنا إلى نفس التأمل السابق ..
في المقطع التالي " عجبا ً لمجنون ٍ سينعمُ في الجحيمْ !! " صياغة ولا أروع فانظروا إلى العلاقة بين " عجباً و "سين " التسويف في سينعم " هنا تكون العبارة ( مجنون ينعمُ في الجحيم ) ولو كان القصدُ أنَّ رجلاً سينعم في الجحيم لاكتفى دون عبارة تعجبية فنُؤَوِّل ذلك إلى الجنون لكن التعجب هنا أتي للمجنون مما يزيد روعة الصياغة ..
أكتفي بهذا وإن كنت أسهبتُ كثيراً دون أنْ أحتوي ولو جزءً منها بما تراءى لي وأقف قبل ختامي عل نهايتها في قولك "
وامْنَح رياحَ الدهرِ فرصتَها لِتذروَ رملها فوق الخُطى
لِتضيعَ آثارُ الهوى "
دقّةُ التصوير هنا تكمن في " آثار الخطى " وقد حذفت مجازاً , وأجدُ نفسي سائلاً هنا , هلْ تضيع أثار الخطى إنْ كان السير فوق طين !؟ ... لعلّها فلسفة الحديث عن الماضي وذاكرةٍ تختزن الذكرى ..


ستكون لي عودة إن شاء اللهُ , وقد تطول .. فاعذرونا على التقصير .
أستاذي خشان مكسبٌ هو تناول هذا النصِّ بدلالة المؤشِّر .. شكراً لك على ذلك .
الرائع / متذوق .
لك المحبة والتقدير
دمت بخير في أمان الله .

عبداللطيف محمد الشبامي
30-12-2003, 02:33 PM
رائعة هذه المعزوفة الشجية المحزنة

لله درك يا متذوق

أرى خلف هذه الآهات جراحاً يخطها القلم ويوسعها التذكر بالألم



مالي تركتُ مواجعاً في مبسم الزهر الكليمْ
وجرحتُ ألحاني أرددها شجياً في جراحات الأليمْ

إني أنا المجنونُ

طلقتُ الهموم ْ

وأزاولُ التهريج في آهاتها حتى اكتويتُ من المعاناة المريرة

في اكتوائي

وارتوائي

في تقاسيم اللحون
و مردداً

من قلبي المكلوم عزفاً

في احتراقات وناي الروح

يحترف التقاسيم الجميلهْ


..................

تحياتي الوردية


:0014: :0014: :0014:

د. سمير العمري
07-02-2004, 12:42 AM
أخي متذوق:


أشكر لك هذا الإبداع المزجى بوجع الإمتاع.



قصيدة ذات ألق وما عودتنا منك إلا على السطوع!




دمت حبيباً
:os:

الأندلسي
07-02-2004, 11:02 PM
متذوق يا أستاذ الكلمات

كعادتي في حضرة الكلمات الراقية أتحدث كقارئ ولست أكثر من ذلك

رااااائعة ..صادقة .. تأتي هذه المرة مترعة بعمق تفكير ..هذه المرة أمسكت أنت بالقلم .. هذه المرة لم ينصب على يديك المداد .. بل جاء منك أنت المداد .. منك أنت ... هنا تأتي القصيدة

ولأنك تقبل النقد ..أجد في نفسي جراءة ... سأمر سريعا هنا .. تعرف استاذي وأخي الحبيب أن للقصيدة وزن يعطيها طعمها الموسيقي ..ولكني كقارئ لاحظت شيئا آخر لا أعرف له اسما تحديدا ..وهو عبارة عن الجرس الموسيقي للحروف ذاتها .. بمعنى انه قد يكون الوزن مضبوطا ولكني لا أشعر بالموسيقى في قليل قليل من الكلمات نظرا لعدم توافق الجرس الموسيقي فيها

مثلا .. ولْتَلْحَظي الحرباءَ .. أشعر بثقل الحروف هنا على أذني ليس إلا .. تثقل الظاء ثم تسحب الحاء وترق الحروف مع الباء والألف ..

أيض
مثال لذلك هذا الاسترسال "فلقد دفنتُ به" ..
أيضا "وقد استحالَ مِدادُها قطراتِ دم "
للتفعيلة انطلاق فحلق بالصور بدلا من استرسال الكلمات .. أطمع فيك يا متذوق ... أطمع في قلمك كثيرا كثيرا .. كقارئ أنا أنتظرك دوما ..وكمحب للغة أتعلم و أقتبس من فنك

نهاية دعني أحلق قليلا مع هذه القصيدة ... دعني أردد قليلا وراءك

"نـغـماتُ ناي الروح ِ عانَقَت النسيمْ ..
فلها لقاءٌ عابِرٌ في ظُلمة الليل البهيمْ ..
مع دمعةٍ ملّت من السُكْنَى بأحداقي "

"صوّر خُطاهُ يهيمُ في دربٍ به النورُ انـعَـدَمْ ..
وارقبْ يدَ الألحان ِ تُمْسكُ بالقلمْ ..
وتخطّ في كنف الألمْ "

"وانقضْ بقايا غزْل أشواقي لِكَي أنسى الأسى
وامْنَح رياحَ الدهرِ فرصتَها لِتذروَ رملها فوق الخُطى
لِتضيعَ آثارُ الهوى
مع عزفِ ناي الروح للحن الأليمْ .. "

الله الله الله
يا صاحب الحكمة
لك من قلبي نبض لا ينفذ .. فحلق بنا أينما شئت

أخوك محمد

الأندلسي
07-02-2004, 11:26 PM
متذوق يا أستاذ الكلمات

كعادتي في حضرة الكلمات الراقية أتحدث كقارئ ولست أكثر من ذلك

رااااائعة ..صادقة .. تأتي هذه المرة مترعة بعمق تفكير ..هذه المرة أمسكت أنت بالقلم .. هذه المرة لم ينصب على يديك المداد .. بل جاء منك أنت المداد .. منك أنت ... هنا تأتي القصيدة

ولأنك تقبل النقد ..أجد في نفسي جراءة ... سأمر سريعا هنا .. تعرف استاذي وأخي الحبيب أن للقصيدة وزن يعطيها طعمها الموسيقي ..ولكني كقارئ أعرف أنه يوجد نوع آخر من الموسيقى لا أعرف له اسما تحديدا ..وهو عبارة عن الجرس الموسيقي للحروف ذاتها .. بمعنى انه قد يكون الوزن مضبوطا ولكني لا أشعر بالموسيقى في قليل من الكلمات نظرا لعدم توافق الجرس الموسيقي فيها

مثلا .. ولْتَلْحَظي الحرباءَ .. أشعر بثقل الحروف هنا على أذني ليس إلا .. تثقل الظاء ثم تسحب الحاء وترق الحروف مع الباء والألف ..

وكم أطمع لو يقل الاسلوب الحواري المسترسل المائل للسرد والتمهيد .. مثل "فلقد دفنتُ به" ..
أيضا "وقد استحالَ مِدادُها قطراتِ دم "
"للتفعيلة انطلاق فاغزل بالصور بدلا من استرسال الكلمات" ..قالها لي الشاعر "أحمد اللهيب" في منتدى المعاصر من قبل .. وأطمع فيك يا متذوق ... أطمع في قلمك كثيرا كثيرا .. كقارئ أنا أنتظرك دوما ..وكمحب للغة أتعلم و أقتبس من فنك

نهاية دعني أحلق قليلا مع هذه القصيدة ... دعني أردد قليلا وراءك

"نـغـماتُ ناي الروح ِ عانَقَت النسيمْ ..
فلها لقاءٌ عابِرٌ في ظُلمة الليل البهيمْ ..
مع دمعةٍ ملّت من السُكْنَى بأحداقي "

"صوّر خُطاهُ يهيمُ في دربٍ به النورُ انـعَـدَمْ ..
وارقبْ يدَ الألحان ِ تُمْسكُ بالقلمْ ..
وتخطّ في كنف الألمْ "

"وانقضْ بقايا غزْل أشواقي لِكَي أنسى الأسى
وامْنَح رياحَ الدهرِ فرصتَها لِتذروَ رملها فوق الخُطى
لِتضيعَ آثارُ الهوى
مع عزفِ ناي الروح للحن الأليمْ "

الله الله الله
يا صاحب الحكمة
لك من قلبي نبض لا ينفذ .. فحلق بنا أينما شئت

أخوك محمد

د. محمد الشناوي
12-02-2004, 10:23 PM
(أوّاهُ ياهمّي القديمْ ..
أوّاهُ ياوهمي اليتيمْ ..
لاتنبش القبرَ التليدَ بقصر ذاكرتي ..
فلقد دفنتُ به ملامحَ طيفِ آسِرَتي ..
وانقضْ بقايا غزْل أشواقي لِكَي أنسى الأسى
وامْنَح رياحَ الدهرِ فرصتَها لِتذروَ رملها فوق الخُطى
لِتضيعَ آثارُ الهوى)

جزء من الكل الذي أعجبني
سلم الله يمينك يا متذوق

د.جمال مرسي
14-02-2004, 07:12 AM
الكريم الغالي متذوق
ليتني كنت أملك نايا في رقة و حزن ناي روحك الجميل .
و كأنني و أنا أقرا هذه القصيدة الجميلة أجلس على شاطئ بحرٍ بعيد
لم يره و لم يجلس عليه غيري .
أجلس و في يمناي ريشة و قلم .
فأرسم تارة و أكتب تارة أخرى .
أخذتني أصداء ألحان نايك الحزين إلى عالم آخر لم نعش فيه من قبل .
فذمت لنا قلما رائعا
و كفى
تحجياتي