ثملٌ بحبِّ.....وطن ٍ

[أحمدالحارون]

1- كحلتُ...
عينى بتراب وطن,وغسلتها بدموع قمر يئن,ورحت أتأمل أروقة أمتى العربية وأتغنى فى تراثها العتيق, فهالنى ما رأيت الوردة التى كانت تملأ النفوس جمالاً سرقوا كل أوراقها, سيقانها تريد أن تنقض, فاسندتها إلى ذراعى , أومأت ...إليك عنى....إن سقوفى المبصرة اتخذت الأعمى دليلا.
2- أدرتُ....
التلفاز على غير عادة ربما تقع عينى على ما يسر...فتنفستُ فى صدر النشرة مراحيض أمة تعانى قئ النفاق....إسهال الكذب....سرطان الرشوة....شهوة التعرى...أغلقت الجهاز على عجل ..لكن هيهات فقد انتشرت الرائحة فى أرجاء المنزل ولا استطيع أن أغادرها...سألتُ حوانيت قريتى عن مبيد يقاوم هذه الرائحة.....فأجابت نحن نبيع الرائحة لا المبيد.....
3-أمة...
اقرأ....حين تقرأُ فى الكف...وتستنشق قعر الفنجان....حين تستنثرشعوذة الدجل وتتوضأ بسؤر القردة.....حين تستاك بإفك ممجوج....وتعتلك رضاب خنوع ....فلا أمة ولا اقرأ...وفى كعبتها بوش ...وقبلتها صارت فى الابيض.....
أحمدالحارون
تلبانة- المنصورة

[شيماء وفا]

1- كحلتُ...
عينى بتراب وطن,وغسلتها بدموع قمر يئن,ورحت أتأمل أروقة أمتى العربية وأتغنى فى تراثها العتيق, فهالنى ما رأيت الوردة التى كانت تملأ النفوس جمالاً سرقوا كل أوراقها, سيقانها تريد أن تنقض, فاسندتها إلى ذراعى , أومأت ...إليك عنى....إن سقوفى المبصرة اتخذت الأعمى دليلا.

وطن عشقناه , من الممكن أن أحواله قد جعلتنا نستاء قليلا أو كثيرا !!! ليس هذ هو مايَهم , بل الأهم هو أننا نعشق هذا الوطن نكتحل تُرابه , نحيا به وله , إن هذا الوطن أطلق صرخاته يستغيث من فئة أعلنت الحد عليه , واقترب الموعد وهو يطلب محاكمة عادلة تُعيد له الحق في الحياة ؛
فهل يستطيع ؟ أو هل نستطيع مساعدته ؟ أم نغلق الأذن معلنين حالة من الصمم المؤقت حتى حين ؟!!!!!!!!
الأديب أحمد الحارون
نص به من الواقع الكثير , وإنه لواقع مؤلم ؛لكن مازال هناك أمل في التغيير , تغيير نفوسنا قبل تغيير الآخر . أهلا بك ومرحبا معنا في الواحة ؛ أتمنى أن يطيب لك المقام بيننا , وننتظر دائما هطول حرفك .
خالص تحياتي

[أحمدالحارون]

وطن عشقناه , من الممكن أن أحواله قد جعلتنا نستاء قليلا أو كثيرا !!! ليس هذ هو مايَهم , بل الأهم هو أننا نعشق هذا الوطن نكتحل تُرابه , نحيا به وله , إن هذا الوطن أطلق صرخاته يستغيث من فئة أعلنت الحد عليه , واقترب الموعد وهو يطلب محاكمة عادلة تُعيد له الحق في الحياة ؛
فهل يستطيع ؟ أو هل نستطيع مساعدته ؟ أم نغلق الأذن معلنين حالة من الصمم المؤقت حتى حين ؟!!!!!!!!
الأديب أحمد الحارون
نص به من الواقع الكثير , وإنه لواقع مؤلم ؛لكن مازال هناك أمل في التغيير , تغيير نفوسنا قبل تغيير الآخر . أهلا بك ومرحبا معنا في الواحة ؛ أتمنى أن يطيب لك المقام بيننا , وننتظر دائما هطول حرفك .
خالص تحياتي
الأخت شيماء...حياكم الله
ما أعذب حرفك؛..وما أجمل ردك؛ فلله درك
قلتم فوفيتم....ومررتم فتركتم أريج وعطر الكلمات يفوح لا للياس نعم لبذل الجهد وأبدا ابدا لن يهون وطننا
ولن نتركه يئن فحى على جنات عدن منازلنا وموطن أبينا آدم
دمتم وفية ابية كما أنت
أحوكم أحمدالحارون

[مينا عبد الله]

رغم مرارة الواقع .. وألم الجرح النازف في جسد الوطن
ورغم غيمة الحزن السوداء ..

تبقى أوطاننا أناشيد طفولة نختزنها في ذاكرتنا .. ونعشق الوطن


تحياتي لك أخي الفاضل أحمد الحارون

وحياك الله

مينا

[هشام عزاس]

الجميل / الحــارون

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

لا أنكر أن الأسى يعتصرنا جميعا , و لكن رغم ذلك تبقى رائحة الأبطال و الصامدين و الذين يعملون في خفاء للنهوض بهذه الأمة من رقادها , يخففون من وطأة هذا الأسى , و من انتشار تلك الرائحة النتنة ( رائحة الجثت الحية )
و ستظل معركة الباطل و الحق مستمرة إلى الأبد , و الأيام دول بيننا .

حرف يستقي من الوطن ألمه و من الواقع نبرته , و لكن رغم ذلك أنادي بثقافة الأمل و زرع بذور النهوض في أفئدة براعم هذه الأمة للعودة من جديد .

أتمنى لك التوفيق و الاستمرارية و التفاعل المثمر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

[محسن العويسي]

الأستاذ أحمد الحارون

نصوص جميلة ومعبرة

تحاكي همومنا جميعاً


أهنئك على إبداعك سيدي

تحيتي

محسن العويسي

[أحمدالحارون]

رغم مرارة الواقع .. وألم الجرح النازف في جسد الوطن
ورغم غيمة الحزن السوداء ..
تبقى أوطاننا أناشيد طفولة نختزنها في ذاكرتنا .. ونعشق الوطن
تحياتي لك أخي الفاضل أحمد الحارون
وحياك الله
مينا
صدقتم ...ونتمنى أن يتحول عشقنا للوطن للأفعال ولا يتوقف على أهازيج الغناء والأقوال
مروركم طيب وتعليقكم ينم عن نفس تواقة للخير
دمتم بخير
مودتى
وحياكم الله