تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هوَ..باختصار !



منى الخالدي
20-04-2009, 02:04 AM
http://www.hudamedia.com/sounds/ram/192.ram
-لماذا أنتِ دائماً أبعدُ من المسافات
-إني أحبكِ..
كتَبها على وريقةٍ صغيرة، وتركها على أدراجِ روحي، وغادرَ جنتي، وتركني أدورُ حولَ نفسي، أبحثُ عن عطرهِ الآفلِ، وعن مزاميرِ شوقٍ كان يعزفُ عليها، كلّما داهمهُ إعصارُ التمنّي للحظة لقاءٍ.
يكتبُ هو حرفاً، ولا يدري أن كلّ حرفٍ منهُ يعذبني، يقتلني، يفنيني،يرفعني موتاً نحوَ السماء، لتمطرني سُحب البكاءِ، وأتساقط رُطباً على كفّيهِ الغافيتينِ تحتَ ظلال الانتظار !
هو عالمي الذي أنتمي إليهِ منذُ أن كانتْ وجوهنا بلا ملامح، كفوفنا بلا أنامل، وشفاهنا بلا بسمة..مُذ كنّا نرسمُ علىى وريقات الزنابقِ قلبين يدثرهما وجه القمر..هو فرحتي، دمعتي ، عذابي، وجعي، موتي واحتضاري، هو سيّد قلبي، هو جنتي، حقيقتي، وهمي، وعالمي المجنون، هو مخلوقٌ من أجلِ أن تطلع الشمسُ على أهدابِ عينيه، بابتسامةٍ تعيد إليّ نهاري، الذي يأتيني بعد ليلٍ طويل..
هو أنا، وروحي تتنفسُ من أجلهِ، وبعده تحترق غاباتُ فرحتي، وتصيرُ رماداً، تذرهُ رياحُ وجعي إلى آخر منعطفٍ في الكون، وتتوه من دونهِ جزيئات أحلامي، فيضيع صوتي، وتتبعثرُ أجزائي التي تكوّنت من أجلهِ، ومن أجلِ يومٍ تتلملمُ على يديه كلّ جراحاتي..
باختصار..
هو حالة عشقٍ أبدية، مصنوعة من أوتارٍ، ملتصقة على جدران قلبي، ولايُتقن العزف عليها إلا هوَ، ظلّ ظلّي، وموطني الأمين !







منى الخالدي
20-04-09

ثائر الحيالي
20-04-2009, 06:37 AM
http://www.hudamedia.com/sounds/ram/192.ram

-لماذا أنتِ دائماً أبعدُ من المسافات
-إني أحبكِ..
كتَبها على وريقةٍ صغيرة، وتركها على أدراجِ روحي، وغادرَ جنتي، وتركني أدورُ حولَ نفسي، أبحثُ عن عطرهِ الآفلِ، وعن مزاميرِ شوقٍ كان يعزفُ عليها، كلّما داهمهُ إعصارُ التمنّي للحظة لقاءٍ.
يكتبُ هو حرفاً، ولا يدري أن كلّ حرفٍ منهُ يعذبني، يقتلني، يفنيني،يرفعني موتاً نحوَ السماء، لتمطرني سُحب البكاءِ، وأتساقط رُطباً على كفّيهِ الغافيتينِ تحتَ ظلال الانتظار !
هو عالمي الذي أنتمي إليهِ منذُ أن كانتْ وجوهنا بلا ملامح، كفوفنا بلا أنامل، وشفاهنا بلا بسمة..مُذ كنّا نرسمُ علىى وريقات الزنابقِ قلبين يدثرهما وجه القمر..هو فرحتي، دمعتي ، عذابي، وجعي، موتي واحتضاري، هو سيّد قلبي، هو جنتي، حقيقتي، وهمي، وعالمي المجنون، هو مخلوقٌ من أجلِ أن تطلع الشمسُ على أهدابِ عينيه، بابتسامةٍ تعيد إليّ نهاري، الذي يأتيني بعد ليلٍ طويل..
هو أنا، وروحي تتنفسُ من أجلهِ، وبعده تحترق غاباتُ فرحتي، وتصيرُ رماداً، تذرهُ رياحُ وجعي إلى آخر منعطفٍ في الكون، وتتوه من دونهِ جزيئات أحلامي، فيضيع صوتي، وتتبعثرُ أجزائي التي تكوّنت من أجلهِ، ومن أجلِ يومٍ تتلملمُ على يديه كلّ جراحاتي..
باختصار..
هو حالة عشقٍ أبدية، مصنوعة من أوتارٍ، ملتصقة على جدران قلبي، ولايُتقن العزف عليها إلا هوَ، ظلّ ظلّي، وموطني الأمين !







منى الخالدي

21-04-09





الاستاذة القديرة منى الخالدي

كلماتنا مرآة دواخلنا ..خفقة قلوبنا ..

قرأت النص لمرتين..ووجدت تجلٍ صادق لقلب نقي.

سلمت..وسلم مداك..

احترامي

صهيب توفيق
20-04-2009, 10:29 AM
العزيزة منى الخالدي/
عندما أرى خاطرة جديدة لك أهرول مسرعاً لارتشاف معنايها العميقة والراقية دوماً.


هو حالة عشقٍ أبدية، مصنوعة من أوتارٍ، ملتصقة على جدران قلبي،
ولايُتقن العزف عليها إلا هوَ،

ما أجمل هذا التعبير الذي يحمل مدى الإخلاص وعمق الجذور في القلوب.
استخدامك للموسيقى رائع جداً ويجعلك تتميزين به دائماً
سأبقى في هذه الحديقة مستمتعاً بزهورها، واقبلي مني تحية عطرة

محسن العويسي
20-04-2009, 10:49 PM
الأديبة منى الخالدي

نصك الأدبي رائعٌ ومميزٌ

ولم أفق منه منذ أن أسكرتني كلماتك الجميلة

التي تنم عن عواطف حقيقية ملؤها الصدق والعذوبة

أهنئك على إبداعكِ وتألقكِ

تحيتي

محسن العويسي

مينا عبد الله
21-04-2009, 12:49 AM
ربما لخمس مراتٍ أو أكثر هذا اليوم أدخل هنا ...

فتلجمني الروعة عن كتابة رد !!

ولكني قررت الاعتراف تحت تهديد نظرات كلماتكِ المعاتبة :

كيف استطاعت أنثى عذبة أن تكتب عن هو ؟؟؟

وكيف تمكنت من رسم لوحة من فن المنمنات في جملة واحدة :


باختصار..
هو حالة عشقٍ أبدية، مصنوعة من أوتارٍ، ملتصقة على جدران قلبي، ولايُتقن العزف عليها إلا هوَ، ظلّ ظلّي، وموطني الأمين !


الله ما أروعكِ ايتها الأديبة بحق

الله ما اروع احساسك وعذوبة كلماتكِ

منى الخالدي / ميم

احب حرفك وسأقيم هنا ... فاسمحي لي ضيفة بين الضيوف

الود والمحبة لكِ .. وباقة ورد من " الرازقي " العطرة / أليس الرازقي هو نفسه الياسمين الشامي ؟؟


مينا

أحمد الرشيدي
21-04-2009, 07:25 PM
http://www.hudamedia.com/sounds/ram/192.ram

-لماذا أنتِ دائماً أبعدُ من المسافات
-إني أحبكِ..
كتَبها على وريقةٍ صغيرة، وتركها على أدراجِ روحي، وغادرَ جنتي، وتركني أدورُ حولَ نفسي، أبحثُ عن عطرهِ الآفلِ، وعن مزاميرِ شوقٍ كان يعزفُ عليها، كلّما داهمهُ إعصارُ التمنّي للحظة لقاءٍ.
يكتبُ هو حرفاً، ولا يدري أن كلّ حرفٍ منهُ يعذبني، يقتلني، يفنيني،يرفعني موتاً نحوَ السماء، لتمطرني سُحب البكاءِ، وأتساقط رُطباً على كفّيهِ الغافيتينِ تحتَ ظلال الانتظار !
هو عالمي الذي أنتمي إليهِ منذُ أن كانتْ وجوهنا بلا ملامح، كفوفنا بلا أنامل، وشفاهنا بلا بسمة..مُذ كنّا نرسمُ علىى وريقات الزنابقِ قلبين يدثرهما وجه القمر..هو فرحتي، دمعتي ، عذابي، وجعي، موتي واحتضاري، هو سيّد قلبي، هو جنتي، حقيقتي، وهمي، وعالمي المجنون، هو مخلوقٌ من أجلِ أن تطلع الشمسُ على أهدابِ عينيه، بابتسامةٍ تعيد إليّ نهاري، الذي يأتيني بعد ليلٍ طويل..
هو أنا، وروحي تتنفسُ من أجلهِ، وبعده تحترق غاباتُ فرحتي، وتصيرُ رماداً، تذرهُ رياحُ وجعي إلى آخر منعطفٍ في الكون، وتتوه من دونهِ جزيئات أحلامي، فيضيع صوتي، وتتبعثرُ أجزائي التي تكوّنت من أجلهِ، ومن أجلِ يومٍ تتلملمُ على يديه كلّ جراحاتي..
باختصار..
هو حالة عشقٍ أبدية، مصنوعة من أوتارٍ، ملتصقة على جدران قلبي، ولايُتقن العزف عليها إلا هوَ، ظلّ ظلّي، وموطني الأمين !







منى الخالدي

20-04-09

الصديقة الرقيقة منى الخالدي

مِن ( لماذا ) إلى ( موطني الأمين ) كانت اللغة تحلق كلماتُها فراشاتٍ في رياض لم تطأها من قبلك نقطة قلم . كان البدء ذكيا ؛ فهو ذو جاذبية تشد القارئ ، وكان مؤلما ؛ لأنه يشعر بأنه تنهيدة عميقة هي أم هذا النص وأبوه . ولأنه - البدء - جميل وصادق جاء الأبناء ( الكلمات ) والحفدة ( الجمل ) في غاية الرقة والأناقة ، فهي عطور فواحة الشذا ، وهي أنغام غنية شجية بعضها آخذ بيد بعض - كأطفال الرياض - لتعزف الحروف موسيقا ، ولتسطر الأنغام أدبا ...

باختصار الروعة بنت يراعك .

دمتِ بالخير كله

علاء عيسى
22-04-2009, 12:25 PM
هو عالمي الذي أنتمي إليهِ منذُ أن كانتْ وجوهنا بلا ملامح، كفوفنا بلا أنامل، وشفاهنا بلا بسمة..مُذ كنّا نرسمُ علىى وريقات الزنابقِ قلبين يدثرهما وجه القمر..هو فرحتي، دمعتي ، عذابي، وجعي، موتي واحتضاري، هو سيّد قلبي، هو جنتي،

منى الخالدى
" حبة مطر "
لحرفك نكهة مختلفة
باختصار..
هو حالة عشقٍ أبدية، مصنوعة من أوتارٍ، ملتصقة على جدران قلبي، ولايُتقن العزف عليها إلا هوَ، ظلّ ظلّي، وموطني الأمين !
نعم صدقتى حينما قلتى " هو باختصار"
لأننا شعرنا انه لو ترك لقلمك العنان لسطر صفحات وصفحات ولن ينتهى
ولن نمل
تحياتى

هشام عزاس
22-04-2009, 08:11 PM
المورقــة / منى الخالدي

حرف يحيلُ شمعة الانتظار إلى طاقة متفجرة , و نغم أتعب الأوتار لكنه لم يتعب سامعيه .

هو الانتماء يكلله حب المخلصين .

جميل النص بكلماته و مشاعره المتدفقة

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

راضي الضميري
23-04-2009, 07:26 PM
هو باختصار

أتعلمين لا أعلم ماذا أقول .

هذا القلم عندما يكتب يعبر فعلًا عن كل ما يريد قوله وقد اختصرت كل شيء باختصار جميل ، ولحرفك رونق خاص أديبتنا الراقية.

كوني بخير

يسرى علي آل فنه
23-04-2009, 09:37 PM
نبض آسر وحبة مطر في منتهى العذوبة
أخذتني الكلمات والنغمات لدمعة يامنى.
ولهذا أتمنى أن تبتسمي مع عودة الروح



http://hudamedia.com/music/3odt-alro7/6.mp3

وفاء شوكت خضر
24-04-2009, 07:10 AM
من سبقني ومن سيأتي من بعدي في مروره على هذه السطور ..
سيستحيل عليه مغادرة هذه الصفحة ..

منى ..
حين تغتالنا الحروف ، نسقط صرعى على السطور ننزف المداد ..
لنزفك هنا رائحة الحب الممزوجة بالحزن .

سأحمل بعض من حبات المطر وأمضي علها ترويني ساعة ظمأ ..

كنت هنا ..
أسجل حضوري وأترك توقيعا بأشواقي .

حسين الطلاع
24-04-2009, 04:06 PM
الأستاذة : مُنى الخالدي
إن كانت الأستاذة : مينا عبد الله مرت على قيثارتكِ خمس مرات ،،، فقد مررت عليها عشرا .
نص جميل به العديد من الصور الملازمة للنفس .
صور توضح تجلّي تحريق الأكباد في الحشا ، وما يسببه هُيام العشق .
أما عطره الآفل ،،،،،، فلا أتمنى لكِ أفوله ، بل أعاده الله إليك لتنعمي به ، فإن عاد فاحكمي وثاقه كي لا يفر .
وأما مداهمة إعصار التمني للحظة لقاء ،،، أصدقكِ النبأ إنه أعتى من إعصار ، وإن الإعصار ليهدأ ، أما ذاك فلا يهدأ البتة ولا يدع نفسا تقرّ بمكانها ، بل ربما يحيل حلاوة كل شيء علقما .
أحسنت يا ابنة العم يا ناسجة الحرف .
مع تمنياتي لك التوفيق والسداد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع ،،،،،،، وفي نهاية الإسم الجبري الخالدي

منى الخالدي
25-04-2009, 12:20 AM
ثائر الحيالي

أنت..أول الحاضرين..السابقين..العاطري ن
ما أجمل حضورك يا ابن المشاعر الدافئة
وكم أتشرف لأنك هنا..
تقرأ همسي المتواضع.. وتشيد به

لك تحيتي واحترامي..

منى الخالدي
25-04-2009, 12:23 AM
صهيب توفيق

هذه المرة ساكلّمكم من دون ألقاب
لأنني أشعر بالفعلِ أنكم أهلي..

حروفي بخير ايها الرائع
ما دامت بين يديك، وتلمس بريق عينيك
رعاكَ ربي وحماك، على مرورك الغالي دوما..

منى الخالدي
25-04-2009, 12:25 AM
محسن العويسي
اِسمكَ جديدٌ في عالمي المتواضع
أعدكَ أنني سأحفظهُ في ذاكرة أيامي القادمة..

شكراً لمروركَ الغالي
ولحسن ظنّك بي

أهلاً بك دوماً..

منى الخالدي
25-04-2009, 12:32 AM
هوَ الرازقي بعينه يا مينا
يا مينا..
ماذا أقولُ لك؟
أنت حين تمرّين من هنا
وربي كأنكِ مررتِ ألف مرة على قلبي
ولا تعلمين كم أحبكِ أيتها الرقيقة العذبة..
كلّ ما كتبتيهِ بحقّ نصي المتواضع ليس الا نتاج من عصارة تشجيعكِ/كم الغالي على قلبي

شكراً لكِ
حماكِ ربي ورعاكِ من كلّ سوء يا غالية..

منى الخالدي
25-04-2009, 01:01 AM
أحمد الرشيدي..
أنت تكتبُ وكأنكَ تعزفُ قيثارةً، لا.. رداً
أشعرتني وكأنني فعلاً أم تلك الحروف، وجعلتني أعيد قراءتها وكأنني لم أكتبها بنفسي

شكراً لك
وشكراً لكلّ هذا السخاء الذي أغرقتني به
تحيتي لك وتقديري أيها الرائع..

منى الخالدي
25-04-2009, 01:05 AM
علاء عيسى..

شكراً لهذه الورود التي نثرتها
في صفحتي الصغيرة الخجولة

وشكراً لأنك دوماً تقف في صفوف المشجعين
لتمطر عليّ بأجمل عباراتِ تحفزني على كتابة المزيد..

تقبّل تحيتي الخالصة
وشكري الكبير لك..

منى الخالدي
25-04-2009, 01:14 AM
هشام عزاس

الأجمل هو مروركَ الذي أسعدني كثيراً
بعد غيابك الطويل.. عن ساحات نبضنا
وحمداً لله على عودتك الميمونة، والجميلة

شكراً لإكليل وردك
وشكراً لأنك مررتَ من هنا بعذوبة..

منى الخالدي
25-04-2009, 01:33 AM
راضي الضميري..

أجمل الحروف، تلك التي نرسلها، ويفرح بها الآخرون
فردّة فعلهم هي الهدية .. الأروع..

باختصار..
شكراً لك جداً

منى الخالدي
25-04-2009, 01:38 AM
يسرى علي الغالية

من بعض ما عندكم من روعة يا حبيبة
مروركِ الأجمل على قلبي
سأحفظهُ بين سطوري التي أحبها..

أبعد الله قلبكِ الغالي عن الهمّ والدموع
محبتي وامتناني لكِ..

منى الخالدي
25-04-2009, 01:48 AM
وفاء الحبيبة الغالية

تعلمين دوماً أنني أرتاح لمروركِ الغالي
لأنك تشعرين جداً بحروفي حين أكتبها
وتنطقين عنها حين تصمتُ حيناً..

ياوفاء..
حين تنقطعُ أخباركِ عني
أحزن
وأبحثُ عنكِ بين سطور وحدتي
ولا أجدكِ

اِشتقتكِ جداً..جداً :008:

منى الخالدي
25-04-2009, 01:54 AM
حسين الطلاع..

حضوركَ كان مُربكاً، حتى احترتُ في كيفية الردّ على ردكَ الذي أعتبرهُ وساماً كرّمتني به..
أنت تكتب في فضاءٍ مفتوحٍ لجناحيك، تحلقُ عالياً
وتتركُ خلفك عطراً مميزا..

شكراً لك على حسن ظنّك بي
أتمنى أن أكون عنده دوما..

تقديري واحترامي
وترحيبي بوجودك الجديد هنا..

د. سمير العمري
22-11-2010, 11:06 PM
بل إن هذا النص هو حالة مترفة من العشق والشجن الراقي لا يجيده إلا أمثالك أيتها الأديبة الكبيرة ، فأي ألق وأي أنق وأي صدق هذا الذي احتضن كل حرف فيه برفق وعبق؟!

نص أشكره لك وأثني عليه وعلى قدرتك الفارهة في التعبير وفنون الأدب النثري.

دمت بكل خير وأسعدك الله بأحبابك!

وأهلا ومرحبا بك مبدعا دائما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محسن العويسي
24-02-2011, 12:07 PM
هو باختصار .. نصٌّ رائعٌ أحببتُ أن أعيدَهُ للواجهةِ مرةً أخرى

نداء غريب صبري
02-03-2014, 05:12 PM
أختي الأديبة الرائعة منى الخالدي
نص جميل ومميز
وأمتعتني قراءته

شكرا لك أختي

بوركت

ربيحة الرفاعي
13-03-2014, 12:18 AM
هو عالمي الذي أنتمي إليهِ منذُ أن كانتْ وجوهنا بلا ملامح، كفوفنا بلا أنامل، وشفاهنا بلا بسمة..مُذ كنّا نرسمُ علىى وريقات الزنابقِ قلبين يدثرهما وجه القمر..هو فرحتي، دمعتي ، عذابي، وجعي، موتي واحتضاري، هو سيّد قلبي، هو جنتي، حقيقتي، وهمي، وعالمي المجنون، هو مخلوقٌ من أجلِ أن تطلع الشمسُ على أهدابِ عينيه، بابتسامةٍ تعيد إليّ نهاري، الذي يأتيني بعد ليلٍ طويل..
هو أنا، وروحي تتنفسُ من أجلهِ، وبعده تحترق غاباتُ فرحتي، وتصيرُ رماداً

أسرني سحر حرفك وبهاء رسمك لوحة الهوى على جدر قلوبنا نتأملها ونهيم في متاهات ألوانها البديعة

دمت بخير أيتها الرائعة

تحاياي

خلود محمد جمعة
17-03-2014, 06:48 AM
عندما يكون هو لا شيء يختصر
وعندما يكون الحرف شجيا لا يسعنا الا ان نطرب
دمت بخير
مودتي وتقديري

كاملة بدارنه
18-03-2014, 03:17 PM
بوح يزخر بالعتاب ورغم هذا يسكن المعاتب في الأعماق
قد يلوّنون مشاعرهم ويلقون بها في أفئدة الإخلاص لها، ثمّ يرحلون إلى براري صيد أخرى !
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
18-03-2014, 05:19 PM
بوح جميل زاخر بعميق المشاعرـ وحروفه تقطر شهداً
نص فريد بجماله وقوته ونعومته ـ دمت وعذب حسك وسمو نفسك
تمتعنا بجميل بيانك ورائع نبضك.