المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحبيب الثاني !!



د. عمر جلال الدين هزاع
20-04-2009, 03:07 PM
الحَبِيبُ الثَّانِي ..

..



أَنتِ المُنَى ؛ وَ أَنا الحَبِيبُ الثَّانِي=وَ أَنا الطَّرِيدُ ؛ وَ أَنتِ فِي وِجدانِي
وَ أَنا غَرامُ الظِّلِّ مُذْ خَلَّفتِنِي=فِي الظِّلِّ أَشكُو ثَورَةَ البُركانِ
أَنا أُمَّةٌ بِالشِّعرِ ؛ فَردٌ بِالهَوَى=وَ أَنا رَسُولُ الحُبِّ لِلأَزمانِ
صَلفٌ بِطَبعِي مُستَبِدٌ جامِحٌ=لَكِنَّنِي فِي العِشقِ قَلبٌ حانِ
رَأيُ الكُهُولِ مَعَ الوَقارِ خَلائِقِي=وَ لِيَ الشَّبابُ وَ فَورَةُ الفِتيانِ
وَ عَلَيَّ مِنْ ثَوبِ البَلاغَةِ بُردَةٌ=وَ لَدَيَّ مِنْ حَدِّ البَيانِ لِسانِي
فِي النَّاسِ لَا مِثلِي ! وَ لَا عُشرِي ! وَ لَا=فِي الجِنِّ يَسبِقُ فِكرَتِي أَقرانِي !
لَكِنَّنِي ثَانِي الأَحِبَّةِ ؛ بِالهَوَى=ما حِيلَتِي ؟ يا أَيُّها الثَّقَلانِ !
خَمسُونَ أَلفًا ؛ مِنْ بَناتِ دَفاتِرِي=جَمَّلتُهُنَّ بِشِعرِيَ الفَتَّانِ
خَمسُونَ أَلفًا ؛ مِنْ حَبِيباتِي هُنا=أَسماؤُهُنَّ حَفِيرَةٌ بِكَيانِي
عَلَّقتُهُنَّ بِدالِياتِ قَصائِدِي=وَ صَلَبتُهُنَّ عَلَى جُذُوعِ بَيانِي
وَ تَرَكتُهُنَّ لِمُهلِ دَمعٍ قَدْ جَرَى=وَ كَأَنَّهُنَّ عَلَى حَمِيمٍ آنِ
وَ حَرَقتُهُنَّ , وَ ذَنبُهُنَّ مَحَبَّتِي=وَ كَوَيتُهُنَّ عَلَى لَظَى نِيرانِي
وَ هَجَرتُهُنَّ , فَبِعتُهُنَّ بِلَحظَةٍ=وَ شَطَبتُ تَارِيخَ الصِّبا بِثَوانِ
وَ نَسَفتُ عُمرَ تَجارِبٍ ؛ لَو وُزِّعَتْ=لِلعاشِقِينَ لَأَنكَرُوا هَذَيانِي !
وَ أَتَيتُ ؛ لَا " زِيفا " تَمُرُّ بِخاطِرِي=وَ مَشَيتُ ؛ لَا أَلوِي عَلَى " زِيشانِ "
وَ رَغِبتُ عَنْ " دارِينَ " ؛ فاجَّاهَلتُها=وَ تَرَكتُ " مايا " فِي فَمِ النِّسيانِ
غادَرتُ مَملَكَةً عَلَى أَبوابِها=تَبكِي النِّساءُ فُتُوَّتِي وَ زَمانِي
وَ جَرَرتُ خَلفِي كُلَّ عَينٍ أَبصَرَتْ=حُسنِي كَما جَرَّ الجُيُوشَ حِصانِي !
فَالسُّمرُ يَطلُبنَ الوِصالَ بِجُرأَةٍ=وَ البِيضُ يَستَجدِينَهُ بِحَنانِ
وَ الغانِياتُ خُصُورُهُنَّ خَمِيصَةٌ=يَردِفنَنِي بِكَواعِبٍ ؛ وَ حِسانِ
وَ الجارِياتُ الحُورُ ما خَطَرَتْ بِهِنْ=أَفكارُ " قَيصَرَ " أَو " أَنُوشُروانِ " !
ما بَينَ ( رُبَّ حَبِيبَةٍ ) أَو ( رُبَّما=قَدْ لَا أَعُودُ لِخِدرِها ) : سَيفانِ
سَيفٌ يُقَطِّعُ مُهجَتِي شَوقًا لَها=وَ مَثِيلُهُ عَنها كَلِيلٌ ؛ وانِ
يا واصِمَيَّ بِعِشقِها ؛ هَلْ تَذكُرا=نِ مَحاسِنِي ؟ إِنْ ظِلتُما تَصِمانِ !
وَ كَمِ اصطَبَحتُ عَلَى الخُدُودِ بِقُبلَةٍ=رَيَّانَةٍ ؛ فَعماءَ ؛ كَالرُّمَّانِ
وَ جَمِيلَةَ العَينَينِ كَمْ أَرَّقتُها=حَتَّى اشتَكَتْ مِنْ سُهدِها العَينانِ
وَ أَمِيرَتَينِ عَلَى نَسِيبِيَ ظَلَّتا=بِمَحَبَّتِي وَ هَوايَ تَصطَرِعانِ
إِحداهُما تَشكُو الغَرامَ لِأَحرُفِي=وَ تَفُوقُها الأُخرَى بِكُلِّ تَفانِ !
إِذْ تَدنُوانِ إِلَى قَوافِيَّ التِي=تَسقِيهُما الأَحزانَ ؛ كَالإِدمانِ
لَا هَذِهِ فازَتْ ! وَ لَا تِلكَ انحَنَتْ=كِلتاهُما بِالصَّبرِ تَختَصِمانِ
لِي مِنهُما كَنزٌ بَخَستُ بَرِيقَهُ=أَمَّا هُما لَهُما يَدُ الخِذلَانِ !
كَنزٌ مِنَ الدُّرِّ العَقِيقِ , قِبابُهُ=مَطلِيَّةٌ داراتُها بِجُمانِ
فَينانَةٌ جَنَّاتُها ؛ مَحفُوفَةٌ=بِالآسِ ؛ وَ النَّوَّارِ ؛ وَ الرَّيحانِ
قَدْ عِفتُهُ خَلفِي ؛ وَ جِئتُ بِمُهجَةٍ=دارَتْ بِها أُرجُوحَةُ الشَّيطانِ
فَعَصَيتُ فِيكِ النَّاصِحِينَ , شَتَمتُهُمْ=وَ أَتَيتُ أَحبُو ؛ شاتِمًا عِصيانِي
لِأَعِيشَ مَنسِيًّا بِعُتمَةِ لَيلَةٍ=بَدَّدتُ فِيها قَهوَتِي ؛ وَ دُخانِي
حَطَّمتِ عِزِّي ؛ وَ استَبَحتِ مَشاعِرِي=وَ هَدَمتِ عَرشَ الكِبرِ فِي سُلطانِي
اللَّهُ !! كَيفَ الخائِنانِ تَآلَفا=دَهرِي ؛ وَ أَنتِ !! عَلَيَّ تَجتَمِعانِ !!
أَتُجِلُّنِي غِيدُ النِّساءِ ؟ وَ أَغتَدِي=لَكِ كَي أَعِيشَ بِذِلَّةٍ وَ هَوانِ !
وَ أَنا الذِي ذَوَّبتُهُنَّ عَلَى يَدِي=وَ صَرَعتُهُنَّ , وَ هُنَّ كَالغِزلَانِ !
مَنْ ذا الذِي قَبلِي أَراهُ بِجَنَّتِي ؟=وَ مَنِِ الذِي يَغفُو عَلَى أَفنانِي ؟
أَتُقَدِّمِينَ عَلَيَّ غِرًّا مُنكَرًا ؟=لَا أَرتَضِيهِ قُلَامَةً لِبَنانِي !
هَيهاتَ ؛ ما هَذا المَعِيبُ يَهُمُّنِي=لَكِنَّنِي - رُغمَ اليَمِينِ - أُعانِي
فَالثَّأرُ يَشحَذُ فِي ضُلُوعِي حَدَّهُ=لَكِنَّ حُبَّ حَشاشَتِي يَنهانِي
فَإِذا جَنَحتُ لَهُ فَإِنَّكُما مَعًا=حَطَبٌ لِنارِ الحِقدِ فِي أَفرانِي
لَا يَرتَضِي بِالذُّلِّ غَيرُ رَبِيبِهِ=وَ أَنا أُذِلُّ القَلبَ إِنْ أَضنانِي
وَ أُسِرُّ دَمعًا قَدْ يُهِينُ كَرامَتِي=وَ أَمُوتُ لَكِنْ واقِفًا بِمَكانِي


..

( زيفا ؛ زيشان ؛ دارين ؛ مايا ) : من محبوبات قصائدي .

ينابيع السبيعي
20-04-2009, 03:41 PM
مَنْ ذا الـذِي قَبلِـي أَراهُ بِجَنَّتِـي ؟

وَ مَنِِ الذِي يَغفُـو عَلَـى أَفنانِـي ؟

أَتُقَدِّمِيـنَ عَلَـيَّ غِـرًّا مُنـكَـرًا ؟

لَا أَرتَضِـيـهِ قُـلَامَـةً لِبَنـانِـي !

هَيهاتَ ؛ ما هَـذا المَعِيـبُ يَهُمُّنِـي

لَكِنَّنِي - رُغـمَ اليَمِيـنِ - أُعانِـي

فَالثَّأرُ يَشحَذُ فِـي ضُلُوعِـي حَـدَّهُ

لَكِـنَّ حُـبَّ حَشاشَتِـي يَنهانِـي

فَـإِذا جَنَحـتُ لَـهُ فَإِنَّكُمـا مَعًـا

حَطَبٌ لِنـارِ الحِقـدِ فِـي أَفرانِـي

لَا يَرتَضِـي بِالـذُّلِّ غَيـرُ رَبِيـبِـهِ

وَ أَنـا أُذِلُّ القَلـبَ إِنْ أَضنـانِـي

وَ أُسِرُّ دَمعًـا قَـدْ يُهِيـنُ كَرامَتِـي

وَ أَمُـوتُ لَكِـنْ واقِفًـا بِمَكانِـي


الشاعر الفذ الرقراق ,القوي, الجزل ,المبدع
رااااائع أنت والشعر وربي حقيقة ولن يسبقك عليها ولن يأتي بعدك من يشبهك
أنت متفرد بكلماتك وأفكارك ومعانيك
إحترامي وتقديري
لك وللشعر
أخي الكريم د/عمر جلال الدين هزاع
بارك الله فيك قرأتها مراراً ولم أملّها
أختك
ينابيع السبيعي

محمود إبراهيم
20-04-2009, 03:42 PM
لا أستطيع أن أصف مدى إعجابى بهذه القصيدة
رائعه حقاً

سلمت يداك

تحياتى لك

عمر زيادة
20-04-2009, 03:59 PM
ههههه

هذه تقتل ... و تقتل و تقتل ...

طربْتُ لها أيّما طرب ...
و أُعجبْتُ بها أيّما إعجاب ...

و هي للتثبيت ...

محبتي الكبيرة أيّها الهُمام ...

محسن شاهين المناور
21-04-2009, 05:53 PM
أخي الحبيب عمر
لاأبالغ إذا قلت أن شعرك يحرك الحجر قبل البشر
قصيدة تطرب لها الأذن ويرقص لها القلب
عشت بروعتها خارج حدود الزمن
دمت نسرا محلقا في سماء الشعر
مودتي أيها الحبيب

حازم محمد البحيصي
21-04-2009, 11:43 PM
يا عمر يا عمر يا عمر يا عمريا عمر
رفقا بنا رجل ....
والله لانك تحركنى فى بيدق هدوئي , قصيد بحق غاية فى الجمال




انت الهوى وحبية الوجدان = وانا القتيل بناعس الاجفان

لا استفيق من الجروح وكلما = ضمدتُ إحداها عَصَفْتِ بثانِ

لا ريب ان لا اشتكي قسماته = أو يشتكي غمدٌ من السيفان ؟!

صابر ربحي ابو سنينة
22-04-2009, 07:37 AM
ورغم كل ما قلت فأنت الثاني في قلبها ولكنك اول في الشعر وفي القلب ايها الحبيب....

فكرة تحييك صدمة فتبكي احياناً وتضحك اخرى نظراً للصراع النفسي الذي يدور في قالبها ولكنك تعود منصوراً ولو بموتك إذ تموت واقفاً ...

قصيدة رائعة تحتاج للتوقف عند كل بيت فيها ...


دمت بخير ابي الحبيب..

د. عمر جلال الدين هزاع
22-04-2009, 03:00 PM
مَنْ ذا الـذِي قَبلِـي أَراهُ بِجَنَّتِـي ؟


وَ مَنِِ الذِي يَغفُـو عَلَـى أَفنانِـي ؟

أَتُقَدِّمِيـنَ عَلَـيَّ غِـرًّا مُنـكَـرًا ؟

لَا أَرتَضِـيـهِ قُـلَامَـةً لِبَنـانِـي !

هَيهاتَ ؛ ما هَـذا المَعِيـبُ يَهُمُّنِـي

لَكِنَّنِي - رُغـمَ اليَمِيـنِ - أُعانِـي

فَالثَّأرُ يَشحَذُ فِـي ضُلُوعِـي حَـدَّهُ

لَكِـنَّ حُـبَّ حَشاشَتِـي يَنهانِـي

فَـإِذا جَنَحـتُ لَـهُ فَإِنَّكُمـا مَعًـا

حَطَبٌ لِنـارِ الحِقـدِ فِـي أَفرانِـي

لَا يَرتَضِـي بِالـذُّلِّ غَيـرُ رَبِيـبِـهِ

وَ أَنـا أُذِلُّ القَلـبَ إِنْ أَضنـانِـي

وَ أُسِرُّ دَمعًـا قَـدْ يُهِيـنُ كَرامَتِـي

وَ أَمُـوتُ لَكِـنْ واقِفًـا بِمَكانِـي


الشاعر الفذ الرقراق ,القوي, الجزل ,المبدع
رااااائع أنت والشعر وربي حقيقة ولن يسبقك عليها ولن يأتي بعدك من يشبهك
أنت متفرد بكلماتك وأفكارك ومعانيك
إحترامي وتقديري
لك وللشعر
أخي الكريم د/عمر جلال الدين هزاع
بارك الله فيك قرأتها مراراً ولم أملّها
أختك

ينابيع السبيعي




أختي المكرمة و الشاعرة الفذة :
لقد - والله - جملت المكان بحروفك المنيرة و أكرمت البيان بردك المبهر
فلله درك و در هذا الأدب الفياض الذي أكرمني بشهادة أعتز بها و بصاحبتها و أفخر بهما
تحيتي و خالص الود و الامتنان

الطنطاوي الحسيني
22-04-2009, 04:42 PM
أَنا أُمَّـةٌ بِالشِّعـرِ ؛ فَـردٌ بِالهَـوَى
وَ أَنـا رَسُـولُ الحُـبِّ لِـلأَزمـانِ
صَلـفٌ بِطَبعِـي مُستَبِـدٌ جـامِـحٌ
لَكِنَّنِي فِـي العِشـقِ قَلـبٌ حـانِ
رَأيُ الكُهُولِ مَـعَ الوَقـارِ خَلائِقِـي
وَ لِـيَ الشَّبـابُ وَ فَـورَةُ الفِتيـانِ
وَ عَلَيَّ مِـنْ ثَـوبِ البَلاغَـةِ بُـردَةٌ
وَ لَدَيَّ مِـنْ حَـدِّ البَيـانِ لِسانِـي
فِي النَّاسِ لَا مِثلِي ! وَ لَا عُشرِي ! وَ لَا
فِي الجِنِّ يَسبِـقُ فِكرَتِـي أَقرانِـي !
لَكِنَّنِـي ثَانِـي الأَحِبَّـةِ ؛ بِالهَـوَى
ما حِيلَتِـي ؟ يـا أَيُّهـا الثَّقَـلانِ
أخي الدكتور عمر هزاع الشاعر المتألق عشقا وسحرا وبيانا
جمال في جمال في جمال
رقة منسابة هذه المرة اراك ترق رقة شديدة
وبعد ذلك داويتني بالتي كانت هي الداء
ولكن المح عزتك في أخرتها تبني لك سورا جسورا
اخي ماذا أقول لو لم أعرف أنك حبيبي عمر الرقيق
لقلت في الآبيات السابقة أنك جامح بيان ومتكبر شعر رغم أنها أبيات توزن بالذهب
ولكن هيهات فأنت في سماء الواحة قمر يضيئ لنا جمال القريض
دمت بإبداعك ايها الكريم الرائع
أخوك طنطاوي

أحمد الأقطش
22-04-2009, 09:43 PM
لَا يَرتَضِـي بِالـذُّلِّ غَيـرُ رَبِيـبِـهِ

وَ أَنـا أُذِلُّ القَلـبَ إِنْ أَضنـانِـي

وَ أُسِرُّ دَمعًـا قَـدْ يُهِيـنُ كَرامَتِـي

وَ أَمُـوتُ لَكِـنْ واقِفًـا بِمَكانِـي


شاعرنا الحبيب طبيب الأنفس العليلة / عمر هزاع ،،
حقّ لهنّ أن يطاردنك .. وحقّ لك أن تعذبهنّ !
عصيٌّ أنتَ - لم تزل - على الانحناء، وشيمة الكبرياء خرسانة هذه الملحمة الشعرية.

أشير فقط إلى قولك (عُتمة الليل) .. ألا ترى أن صوابها بفتح العين؟

دمت شامخاً كما عهدناك .. وتقبل مودتي وتقديري
أحمد

أحمد موسي
22-04-2009, 10:59 PM
أيها الشاعر الباهر
والله لا تسعفني بلاغتي للتعبير عن مدى جمال نصك
ولا تجود قريحتي بما يليق بعذوبة حرفك
تقبل مروري في متصفحك الرااااااااااااائع

أحمد موسى

مجذوب العيد المشراوي
23-04-2009, 09:46 PM
هنا شروق تام وقصيدة ..

أحب ّ هذا ..

عمر جميل هذا .. جميل

ناجي حسين
25-04-2009, 04:51 AM
أخي وصديقي د. عمر هزاع
أقرأ لك هنا وهناك رائعةٌ من روائعِك ..
ولا أظنني الوحيد الذي يرى فيك بيانا وعاشقا للشِّعر ، مجنونا به ,نحسّ معه بطعم حبّك الفريد له ,تعود منتصرا بموتك واقفا
مع أروع هذا الجمال , أمسك للتوقف عند كل بيت فيها..
دمت بألف خير ودمت مبدعا

محمود فرحان حمادي
27-08-2010, 01:42 AM
آه لو كان بإمكاني
أن أحيي هذا الألق الشاعري بما يليق
ولكن حسبي أنني به مغرم
تحياتي

محمد ذيب سليمان
27-08-2010, 01:28 PM
فعلا أنك من أقوى من صادفت
ألا تخافها .. أم أولادك
لا يقول مثل هذا إلا شجاع
شعر ولا أحلى ولا أجمل بر غم بساطته ووضوحه يقود للذهول ..
في النفس كلام كثير ولكنه للبوح قليل
تقبل ودي

نجوى الحمصي
27-08-2010, 04:00 PM
شامخ الحرف والروح
يامن وهبت الشعر جمال
وأغنيته بثروة المعاني
لافض فوك وتربت يداك
أبيات بدررها فاقت الخيال
مترفة بإحساسها كَسُكرٍ معقود
وتأتي للشفاه بِشَهْدها وبين الروح والقلب تذوب
الشاعر السامق ومن الذائقة يستل ويغتال
د/عمر جلال الدين هزاع
لاشبيه لحرفك العزة والشموخ والإحساس
بدم حبر قلم قلبك بلاحدود وحد
دمت للأدب والثقافة نبراس
وقلم قلبك وفياً لك يتواصلك حباً وإخلاص
التقدير لك بحجم ذرات الرمال
بصحراء الأرض وشطآنها
ماصال منها وجال


نجــوى الحمصي

يحيى سليمان
27-08-2010, 08:52 PM
وَ عَلَيَّ مِـنْ ثَـوبِ البَلاغَـةِ بُـردَةٌ
وَ لَدَيَّ مِـنْ حَـدِّ البَيـانِ لِسانِـي

الله الله
دوما أنت رائع
تأسر الابتسامة والنشوة
وكلها رائعة جدا
أخي الحبيب