مشاهدة النسخة كاملة : في ردْهَةِ الشَّطَرَنْج...
أحمد وليد زيادة
23-04-2009, 10:50 AM
في ردهةِ الشَّطَرَنْجِ
يأسُرُني تَذَكُّرُها
فأهربُ من وجوهِ العابرينَ
إلى قصائدَ حاكَها الحبُّ المُقَدَّرُ مُنْذُ صَيْفٍ غابِرٍ
ها أنتَ تَجْلِسُ لاِحْتِضانِ الشَّمْسِ في هَذْيِ الحُروفِ
وتلتقي بعيونِها في كُلِّ قافِيَةٍ
ويَسْتَبْكِيكَ مقطَعُها الأخيرُ..
يقولُ:
"تسألُني..
-وهَلْ إنْ فَرَّقَتْنا البُومُ في يومٍ سَتَذْكُرُني؟
وتَذْكُرُ أنَّنِي في ذاتِ يومٍ كُنْتُ قَلْبَكَ؟
أنْتَ تُفْلِحُ في اجتثاثِ البؤْسِ مِنْ دَمِكَ المُعَطَّرِ حَيْثُ شِئتَ
وَلَيْسَ لِي إلاّ التَّنَكُّرُ خَلْفَ بُعْدِكَ...
فاذْكُرِ القَلبَ الكَسِيرَ هناكَ
وارأَفْ ،حين تَنْهَرُهُ ،بِمَنْ يَحْوِيهِ
-أنْتَ-
وبايِعِ اللَّيْلَ الجَديدَ على الهوى مِنْ بَعدِ بَسْماتي وبَعْدِكَ...
كُنْ بِحُبٍّ..إنْ تَعَدَّدَ نَبْضُكَ الدَّافي
وأيْقِنْ
أنَّنِي ملأَى بِحُبِّكَ
أُسْعِدُ الغُرَفَ الحزينَةَ باحتضاري حولَ وَردِكَ..."
***
أعْبُرُ الذِّكْرى
و أنْهَرُني
وتَخْلو ردهَةِ الشَّطَرَنْجِ مِنْ بَعضِ الرُّكامِ الآدَمِيِّ
وأعْبُرُ الذِّكرى
وأنْهَرُني
وأُقْسِمُ أنَّنِي ما زِلْتُ أشْهَدُ كُلَّ صُبْحٍ وَجْهَكِ الذَّهَبِيِّ
يَعْبُرُ مِنْ نوافِذِ غُرْفَتي
وأنا أراهُ الآنَ يَعْبُرُ ردهَةَ الشَّطَرَنْجِ نَحْوي باسِماً...
"لا ..لَسْتِ أنْتِ"
أقولُ إذْ بَسَمَ الرُّكامُ الأُنثَوِيُّ المُسْتَفِيضُ على جِدارٍ آخَرٍ نحوِي
وأهْرُبُ مِن عيونِ العابِرين...
علي عطية
23-04-2009, 01:39 PM
يقولُ:
"تسألُني..
-وهَلْ إنْ فَرَّقَتْنا البُومُ في يومٍ سَتَذْكُرُني؟
وتَذْكُرُ أنَّنِي في ذاتِ يومٍ كُنْتُ قَلْبَكَ؟
أنْتَ تُفْلِحُ في اجتثاثِ البؤْسِ مِنْ دَمِكَ المُعَطَّرِ حَيْثُ شِئتَ
وَلَيْسَ لِي إلاّ التَّنَكُّرُ خَلْفَ بُعْدِكَ...
فاذْكُرِ القَلبَ الكَسِيرَ هناكَ
وارأَفْ ،حين تَنْهَرُهُ ،بِمَنْ يَحْوِيهِ
-أنْتَ-
وبايِعِ اللَّيْلَ الجَديدَ على الهوى مِنْ بَعدِ بَسْماتي وبَعْدِكَ...
كُنْ بِحُبٍّ..إنْ تَعَدَّدَ نَبْضُكَ الدَّافي
وأيْقِنْ
أنَّنِي ملأَى بِحُبِّكَ
أُسْعِدُ الغُرَفَ الحزينَةَ باحتضاري حولَ وَردِكَ..."
أحمد زيادة الجميل عميق حرفك حكاية الجمال
دمت مبدعاً ممتعاً
عبد القادر رابحي
23-04-2009, 10:46 PM
الشاعر الموهوب أحمد وليد زيادة
انتقال سلس من الكتابة العمودية إلى الكتابة الحرة
وتطور على مستوى بنية الجملة
و آليات التوظيف اللغوي
بوركت وبورك حرفك
عبد القادر رابحي
حازم محمد البحيصي
23-04-2009, 11:07 PM
وأُقْسِمُ أنَّنِي ما زِلْتُ أشْهَدُ كُلَّ صُبْحٍ وَجْهَكِ الذَّهَبِيِّ
يَعْبُرُ مِنْ نوافِذِ غُرْفَتي
وأنا أراهُ الآنَ يَعْبُرُ ردهَةَ الشَّطَرَنْجِ نَحْوي باسِماً...
"لا ..لَسْتِ أنْتِ"
أقولُ إذْ بَسَمَ الرُّكامُ الأُنثَوِيُّ المُسْتَفِيضُ على جِدارٍ آخَرٍ نحوِي
وأهْرُبُ مِن عيونِ العابِرين
جميل بديع يا احمد اعجبت بها وسعدت أن قرأت لك هذا
تحيتى لك
عبد الصمد الحكمي
24-04-2009, 01:16 AM
في ردهةِ الشَّطَرَنْجِ
يأسُرُني تَذَكُّرُها
فأهربُ من وجوهِ العابرينَ
إلى قصائدَ حاكَها الحبُّ المُقَدَّرُ مُنْذُ صَيْفٍ غابِرٍ
ها أنتَ تَجْلِسُ لاِحْتِضانِ الشَّمْسِ في هَذْيِ الحُروفِ
وتلتقي بعيونِها في كُلِّ قافِيَةٍ
ويَسْتَبْكِيكَ مقطَعُها الأخيرُ..
يقولُ:
"تسألُني..
-وهَلْ إنْ فَرَّقَتْنا البُومُ في يومٍ سَتَذْكُرُني؟
وتَذْكُرُ أنَّنِي في ذاتِ يومٍ كُنْتُ قَلْبَكَ؟
أنْتَ تُفْلِحُ في اجتثاثِ البؤْسِ مِنْ دَمِكَ المُعَطَّرِ حَيْثُ شِئتَ
وَلَيْسَ لِي إلاّ التَّنَكُّرُ خَلْفَ بُعْدِكَ...
فاذْكُرِ القَلبَ الكَسِيرَ هناكَ
وارأَفْ ،حين تَنْهَرُهُ ،بِمَنْ يَحْوِيهِ
-أنْتَ-
وبايِعِ اللَّيْلَ الجَديدَ على الهوى مِنْ بَعدِ بَسْماتي وبَعْدِكَ...
كُنْ بِحُبٍّ..إنْ تَعَدَّدَ نَبْضُكَ الدَّافي
وأيْقِنْ
أنَّنِي ملأَى بِحُبِّكَ
أُسْعِدُ الغُرَفَ الحزينَةَ باحتضاري حولَ وَردِكَ..."
***
أعْبُرُ الذِّكْرى
و أنْهَرُني
وتَخْلو ردهَةِ الشَّطَرَنْجِ مِنْ بَعضِ الرُّكامِ الآدَمِيِّ
وأعْبُرُ الذِّكرى
وأنْهَرُني
وأُقْسِمُ أنَّنِي ما زِلْتُ أشْهَدُ كُلَّ صُبْحٍ وَجْهَكِ الذَّهَبِيِّ
يَعْبُرُ مِنْ نوافِذِ غُرْفَتي
وأنا أراهُ الآنَ يَعْبُرُ ردهَةَ الشَّطَرَنْجِ نَحْوي باسِماً...
"لا ..لَسْتِ أنْتِ"
أقولُ إذْ بَسَمَ الرُّكامُ الأُنثَوِيُّ المُسْتَفِيضُ على جِدارٍ آخَرٍ نحوِي
وأهْرُبُ مِن عيونِ العابِرين...
أرحتني على شعر يبلّ ...
البوم : بدتْ نتوءا في سياق النص الحديث
ردهةِ : ردهةُ
الذهبيِّ : الذهبيَّ
\
غزير مودتي
مجذوب العيد المشراوي
24-04-2009, 01:22 AM
وأُقْسِمُ أنَّنِي ما زِلْتُ أشْهَدُ كُلَّ صُبْحٍ وَجْهَكِ الذَّهَبِيِّ
يَعْبُرُ مِنْ نوافِذِ غُرْفَتي
وأنا أراهُ الآنَ يَعْبُرُ ردهَةَ الشَّطَرَنْجِ نَحْوي باسِماً...
"لا ..لَسْتِ أنْتِ"
أقولُ إذْ بَسَمَ الرُّكامُ الأُنثَوِيُّ المُسْتَفِيضُ على جِدارٍ آخَرٍ نحوِي
وأهْرُبُ مِن عيونِ العابِرين...
........
لي في هذه ذكرى بعيدة ... وأنت أحسن من لحّنها شعرا .. أحييك
أحمد وليد زيادة
25-04-2009, 05:12 PM
يقولُ:
"تسألُني..
-وهَلْ إنْ فَرَّقَتْنا البُومُ في يومٍ سَتَذْكُرُني؟
وتَذْكُرُ أنَّنِي في ذاتِ يومٍ كُنْتُ قَلْبَكَ؟
أنْتَ تُفْلِحُ في اجتثاثِ البؤْسِ مِنْ دَمِكَ المُعَطَّرِ حَيْثُ شِئتَ
وَلَيْسَ لِي إلاّ التَّنَكُّرُ خَلْفَ بُعْدِكَ...
فاذْكُرِ القَلبَ الكَسِيرَ هناكَ
وارأَفْ ،حين تَنْهَرُهُ ،بِمَنْ يَحْوِيهِ
-أنْتَ-
وبايِعِ اللَّيْلَ الجَديدَ على الهوى مِنْ بَعدِ بَسْماتي وبَعْدِكَ...
كُنْ بِحُبٍّ..إنْ تَعَدَّدَ نَبْضُكَ الدَّافي
وأيْقِنْ
أنَّنِي ملأَى بِحُبِّكَ
أُسْعِدُ الغُرَفَ الحزينَةَ باحتضاري حولَ وَردِكَ..."
أحمد زيادة الجميل عميق حرفك حكاية الجمال
دمت مبدعاً ممتعاً
أهلاً بك أخي الحبيب علي عطية
وشكراً لمرورك ونبيل حرفك
مودتي
أحمد وليد زيادة
28-04-2009, 09:03 AM
الشاعر الموهوب أحمد وليد زيادة
انتقال سلس من الكتابة العمودية إلى الكتابة الحرة
وتطور على مستوى بنية الجملة
و آليات التوظيف اللغوي
بوركت وبورك حرفك
عبد القادر رابحي
أهلاً بحضورك الرائع أستاذي الكبير عبد القادر رابحي
أشكر لك فيض المرور والحرف
كن بخير
مودتي
أحمد وليد زيادة
28-04-2009, 09:14 AM
وأُقْسِمُ أنَّنِي ما زِلْتُ أشْهَدُ كُلَّ صُبْحٍ وَجْهَكِ الذَّهَبِيِّ
يَعْبُرُ مِنْ نوافِذِ غُرْفَتي
وأنا أراهُ الآنَ يَعْبُرُ ردهَةَ الشَّطَرَنْجِ نَحْوي باسِماً...
"لا ..لَسْتِ أنْتِ"
أقولُ إذْ بَسَمَ الرُّكامُ الأُنثَوِيُّ المُسْتَفِيضُ على جِدارٍ آخَرٍ نحوِي
وأهْرُبُ مِن عيونِ العابِرين
جميل بديع يا احمد اعجبت بها وسعدت أن قرأت لك هذا
تحيتى لك
أخي الكريم حازم البحيصي
مرورك أجمل
أسعدني حرفك
كن بخير
أحمد وليد زيادة
28-04-2009, 09:20 AM
أرحتني على شعر يبلّ ...
البوم : بدتْ نتوءا في سياق النص الحديث
ردهةِ : ردهةُ
الذهبيِّ : الذهبيَّ
\
غزير مودتي
أهلاً بك أستاذي الكريم عبد الصمد الحكمي
أشكر لك فيض مرورك وحرفك الندي
لا عدمتك
وأشكر لك ما تفضلت به من ملاحظاتك
مكانكم القلب
مودتي حد روعتك
أحمد وليد زيادة
28-04-2009, 09:23 AM
وأُقْسِمُ أنَّنِي ما زِلْتُ أشْهَدُ كُلَّ صُبْحٍ وَجْهَكِ الذَّهَبِيِّ
يَعْبُرُ مِنْ نوافِذِ غُرْفَتي
وأنا أراهُ الآنَ يَعْبُرُ ردهَةَ الشَّطَرَنْجِ نَحْوي باسِماً...
"لا ..لَسْتِ أنْتِ"
أقولُ إذْ بَسَمَ الرُّكامُ الأُنثَوِيُّ المُسْتَفِيضُ على جِدارٍ آخَرٍ نحوِي
وأهْرُبُ مِن عيونِ العابِرين...
........
لي في هذه ذكرى بعيدة ... وأنت أحسن من لحّنها شعرا .. أحييك
أخي الحبيب مجذوب المشراوي
لمرورك نكهة أثيرية
لا عدمتكما
محبتي
د. سمير العمري
08-12-2010, 05:06 PM
شاعرية مرهفة يا أحمد وحس متدفق بعفوية وصدق ونقاء.
أشكر لك هذا النص وأمدح فيك شاعرية مميزة.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir