مـــــرة أخـــــــرى

[جواد المظفر]

سأخط النزف العشرين...
و مشارف أبياتي ... من طين...
مازلت أكلم نفسي سراً...
و أهمهم كالمجنون...
فالصمت وقاءٌ...
و الجهر جنونْ...
...
آهٍ يا ولدي...
و ستقرأ
لكن لن تجرح...
لن يكويك الجمر القابع فوق جبيني منذ سنين...
لن يلسعك الصبر الدامي..
لن تبقى من دون جبين...
لن تسحبك الحيرة ... من قدميك...
ولن تلقيك بلا قدمين...
لن تسهر ... مثلي...
و تفكر ...
((أين أوفر زادي ...
في جيبي ...
أم في جيب المحتلين..؟)
يا ولدي...
لن ترزأك الدنيا مثلي...
و تعيش شعور المنبوذين...؟
هل تدرك عمق شعور المنبوذين...؟
و طني يمطر آلاماً ...
من طرف الإصبع حتى كدمات العينين...
لن تشهد في اللوحات...
حقيقة لهجتنا اليومية...
ونسير إلى الحتف كمغلوبين...!
ونقبل أيدي من يقتل لون الورد على الشفتينْ
نتطور يومياً...
من بُسطاء إلى قوميين...
من فلاحين و خبازين.... إلى ثوريين..
نتطور...
فأبي الفلاح يقول الآن:
(العُرْبُ) (اغتصبوا) ارض فلسطين..!

نتطور...!

أمي (تخبز) في التنور بقايا الدين...
و أبي يقبع كالمخذول ... بسيفٍ صدئٍ .. و يقلِّبُ لون الكفين..

هزت مضجعنا الضجة....
ولفرط دَويّ
المذياعــات ...
غفونا ... كالمقتولين..!
نضج الخبزُ...
فتغدينا الجمر...
شربنا الدمع...
صمتنا...
نسيتنا الدنيا ....

فسلام الله على المنسيين...!

[مروة عبدالله]

أخى جواد

حرف نابع من استسلام ووجع يخترق القلب بكل ألم, وضياع هنا برغم الحياة المستمرة بكل كفاح, حرف نقي قرأته هنا.

تقديري

[جواد المظفر]

سيدتي ....

مروة


(إن الشقاء إذا استعلى ....


هو الرغـــــدُ))


تحياتي وتقديري...

[د. سمير العمري]

نص شعري على وقع جرس خببي أبرز قدرة ععجيبة في ترويض هذا الجرس الصاخب ليكون أكثر هدوء وعمقا.

هذه أحسبها لك تميزا ، وأشكر حرفك في عمومه.

دمت متألقا!


تحياتي

[حازم محمد البحيصي]

اخي الحبيب جواد

سباق أنت كالخيل الأصيل لمكامن الكلم
دمت والابداع

تحيتي لك

[جواد المظفر]

استاذي الدكتور سمير العمري....


سيدي حازم محمد البحيصي.....

تحية بحجم جراحنا النازفة..... بحجم آهات الثكالى .... ودموع اليتامى..... بحجم زماننا الذي يعدنا بالحياة .... ثم يضربنا بالموت.... بحجم السيارات النازفة التي ترسم على الاسفلت أحلاماً وآمالاً لشباب لم يرغبوا أبدا في الموت....

[محمد ذيب سليمان]

الأخ جواد المظفر
وجع يتدفق ملأَ الحرف
يزداد عمقا كما مصيبتنا
يلوِّن بعضا منا ويحرق دربه
وبعض آخر لا يلقي له بالاً
دمت مبدعا

[جواد المظفر]

استاذي محمد ذيب سليمان....




تكمن البطولة في جرح يبتسم حرصاً على قلوب محبيه وامعاناً في تحطيم اسلحة مبغضيه.

ذلك هو جرحنا وفيض دمنا، توصلنا به الى نقش حروف من الحب نتبادل عنها حديثاً نرجوا ان يكون خصباً مثمراً.

[محمود فرحان حمادي]

الشاعر جواد المظفر
تعيش حرفك المعبر لترسم به لوحة صادقة
ويسايرك في جميل الأداء اقتدار واضح في المبنى والمعنى
تقبل خالص ودي

[ماجد الغامدي]

لك الله ايها الجواد الشامخ المظفّر

أنّةٌ تحشرجت لها القلوب وفاضت لها العيون ولوحة شعرية مذهلة صوّرت ورسمت وأبدعت رغم مرارة الألم وقسوة الأيام ولكن يبقى الأمل

أحييك أيها الرائع وأدعو لك نصرٌ من الله وفتحٌ قريب

[ربيحة الرفاعي]

حرف ينبض حسا
ومفردة تشي بتمكن صاحبها من أدواته الشعرية
جرس لطيف وصور شعرية بديعة

دمت متالقا

[جواد المظفر]

اساتذتي


محمود فرحان حمادي....


ماجد الغامدي...


لقد انتصرنا مرة اخرى....


وقررنا:


بأن الحب من فجر السلالات العريقـــة...


تهمة كبرى وافساد لابناء الزمان..


وأن الرقص في الحانات موهبة...
وأن الشعر ملعون....

وماذا سوف نلعنه غداً.....


في جولة اخرى....

[جواد المظفر]

العزيزة ربيحة الرفاعي....


اليس جرماً....

أن يبوح شاعر.... فيسمعه الجدار....


اليس حرام .... هو التيمم على ضفتي الفرات...


احترامي وتقديري لمرورك سيدتي...