في أقصى دمي

[مصطفى محمود مصطفى]

آتٍ ولستُ ككلِّ من سبقوا
غابتْ خطاهمْ..اذ همو مرقوا

آتٍ ولستُ ككلِّ من لبّى هنا
راحوا كفافًا..ليتهمْ عشِقوا!

لمّا أضئتِ الوجدَ فيهمْ مرةً
لم يسطعوا فاذا بهمْ صُعِقوا!

وأنا أتيتُكِ بالحنينِ مكللاً
وثقتْ خطاهُ بروحيَّ الأرقُ!

فمن الغيابِ حضرتِ في أقصى دمي
فدمي نجومٌ ضمَّها الشفقُ!

متعمدٌ بالحبِّ كي أرقى بهِ
أبغى هدىً،ويريدني النزقُ!

ضدَّانِ نمعنُ في الحياةِ بحزنِنا
فلو اجتمعنا يكمُلُ النسقُ!

"في العشقِ يعلو الصومُ كلُّ فريضةٍ
فاقنعْ بهِ..سيزيدُكَ الرَّمقُ !

بالحزن نعطي للحياةِ بريقَها
كنْ عاشقًا..بالعيدِ لا تثقُ!!

بغيابنا الضوئيِّ يسطعُ سرُّنا
فان التقينا كيف يأتلقُ ؟!

لا يستحلُّ بكَ الحنينُ مكامنًا
ضدّانِ نحنُ البَرقُ والغسقُ!!!

لي منكَ أغنيةُ اليمامِ اذا شدى
ولكَ الغمامُ يُريقُهُ الأفُقُ!

سأكون صوبَكَ حين تذكرُ مامضى
شَغَفًا يمسُّكَ حين تحترقُ

سأكونُ ذكرى فيكَ تهربُ دائمًا
غيبوبةً بالروحِ تفترقُ!. "

[عبد الحميد محمود]

وأنا أتيتُكِ بالحنينِ مكللاً
وثقتْ خطاهُ بروحيَّ الأرقُ!

:0014:

مرحبًا بك صديقي العزيز

في الواحة

أتمني أن يطيب لك المكوث هنا

رائعة هذه الحوارية

سمعتها منك

خالص ودي

[الهام احمد سعد]

آتٍ ولستُ ككلِّ من سبقوا
غابتْ خطاهمْ..اذ همو مرقوا

آتٍ ولستُ ككلِّ من لبّى هنا
راحوا كفافًا..ليتهمْ عشِقوا!

لمّا أضئتِ الوجدَ فيهمْ مرةً
لم يسطعوا فاذا بهمْ صُعِقوا!

وأنا أتيتُكِ بالحنينِ مكللاً
وثقتْ خطاهُ بروحيَّ الأرقُ!

فمن الغيابِ حضرتِ في أقصى دمي
فدمي نجومٌ ضمَّها الشفقُ!

متعمدٌ بالحبِّ كي أرقى بهِ
أبغى هدىً،ويريدني النزقُ!

ضدَّانِ نمعنُ في الحياةِ بحزنِنا
فلو اجتمعنا يكمُلُ النسقُ!

"في العشقِ يعلو الصومُ كلُّ فريضةٍ
فاقنعْ بهِ..سيزيدُكَ الرَّمقُ !

بالحزن نعطي للحياةِ بريقَها
كنْ عاشقًا..بالعيدِ لا تثقُ!!

بغيابنا الضوئيِّ يسطعُ سرُّنا
فان التقينا كيف يأتلقُ ؟!

لا يستحلُّ بكَ الحنينُ مكامنًا
ضدّانِ نحنُ البَرقُ والغسقُ!!!

لي منكَ أغنيةُ اليمامِ اذا شدى
ولكَ الغمامُ يُريقُهُ الأفُقُ!

سأكون صوبَكَ حين تذكرُ مامضى
شَغَفًا يمسُّكَ حين تحترقُ

سأكونُ ذكرى فيكَ تهربُ دائمًا
غيبوبةً بالروحِ تفترقُ!. "



المبدع العزيز / مصطفى محمود
اولا اهلا بك معنا هنا فى واحتنا الادبية
اتمنى ان يعجبك البقاء بيننا
ثانيا تحية لحرفك الراقى ونصك الرائع
تقبل خالص تحياتى وتقديرى لك ولابداعك
إلهام أحمد سعد

[مصطفى محمود مصطفى]

مرحبًا بك صديقي العزيز
في الواحة
أتمني أن يطيب لك المكوث هنا
رائعة هذه الحوارية
سمعتها منك
خالص ودي
شكرًا لك عبد الحميد
وان شاء الله يطيب لي المقام بكم وبالاعضاء الكرام


المبدع العزيز / مصطفى محمود
اولا اهلا بك معنا هنا فى واحتنا الادبية
اتمنى ان يعجبك البقاء بيننا
ثانيا تحية لحرفك الراقى ونصك الرائع
تقبل خالص تحياتى وتقديرى لك ولابداعك
العزيزة الهام
لكِ مني خالص التحية
دمتِ سالمة

[خالد الهواري]

نص بديع وشاعر متمكن وقافية جبارة
لم يعيك البحث عنها بل كل خاتمة بيت في موضعها
راقني المكوث هنا بين نمارقك الدافئة
خالد الهواري

[محمود فرحان حمادي]

أخي الشاعر مصطفى
برغم ما شاب النص من هنات في العروض
إلا أن الشاعرية الندية طافحة في خمائله
أرجو أن تولي نصوصك عتاية أكبر فهي تستحق صدقني
ونحن بانتظار حرفك الجديد
الذي سيكون له شأن في رياض أدينا
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

أما الشعور هنا فجاء بديعا برقته ونبله وألق معانيه وأبعاده
وأما الشعر ...
فيستحق منك مراجعة جادة واهتماما كبيرا

بانتظار جديدك

دمت بألق

[د. سمير العمري]

الحقيقة أنني وجدت في هذه القصيدة ملامح ساطعة لشاعر متمكن من أدواته حسن العبارة عميق الصورة جزل التركيب.

ولعلني لم أجد مما يحسب على العروض كما أشار الكريم أخي محمود حمادي ولا الكريمة الأديبة ربيحة الرفاعي إلآ ما فعله الشاعر هنا مما لم يمر علي من قبل وهو اعتماد الوزن الكامل للكامل في الصدر واعتماد أحذه في العجز ، ولا أحسبه إلا فعله واعيا ومدركا وراغبا في تجربة هذا المنهج الوزني الجديد بهذا الجرس النتفاوت ، والحقيقة أنني لم أجد رفضا له وإن وجدت بعض رغبة في تجربة المزيد قبل أن أعبر عن رأي ذائقتي الشعرية به.

شدى ... شدا يشدو.

أرجو لك كل خير وتوفيق!

دمت في ألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي