عبد القادر دياب
28-04-2009, 12:30 AM
هذه القصيدة
مهداة لمدينة الإباء والجمال
مدينة " أبي الفداء " حماة
http://hama4u.jeeran.com/16.jpg
يا قبلة الشعراء
...............................................
ماهزَني الوَجْدُ لكِنْ هزََّني الأرقُ = وفِيكَ ياشِعْرُ أسْمُو بَلْ وأأتَلِقُ
أدْنُو إليكِ دُمُوعُ الشَّوقِ تَسْبِقُنِي = دَمْعِي دَمٌ قَلِقٌ بالآهِ يَحْتَرِقُ
يَنْأَى الفُؤَادُ قَوَافِي العِشْقِ تَتْبَعُهُ = يَرْنُو إليكِ كَمِوْجِ البحرِ يَنْدَفِقُ
إنْ هَزَّني طَرَبٌ ذِكْرَاكِ تُلْهِمُهُ = أَوْعادَني أَلَمٌ بالشعرِ يَنْبَثِقُ
حَماةُ تَأْسِرُنِي والشَّوْقُ يَذْبَحُنِي = صَبٌ أنا بِثِيَابِ الشِّعْرِ أَحْتَرِقُ
يَا قِبْلَة الشِّعْرِ لِلعُشَّاقِ أُغْنِيَة = صَوْتُ المُحِبينَ مِنْ مَرْآكِ يَسْتَرِقُ
حَماةُ أنْتِ مِدَادُ الشِّعْر في لُغَتِي = ونَهْرُ عَاصِيكِ بِالخَيْرَاتِ يَنْهَرِقُ
وَدَمْعُ نَاعُورَةِ العَاصِي كَمُلْهِمَةٍ = لِلعَاشِقِينَ بِحَرْفِ الضَّادِ قَدْ وَثَقُوا
حَمَاةُ يَابِدْعَةَ الأَزْمَانِ يَاأَمَلآ = لِلعَاشِقِيِنَ لِحَرْفِ الضَّادِ قَدْ خُلِقُوا
يَا وَاحَةَ السَّمرِ اللذِيذِ فِي نَغَمِي = يَاقِبْلَةَ النفْسِ فِيكِ الرَّوحُ تَنْعَتِقُ
هَلْ تَسْأَلُونَ فرنْسَا عَنْ مَعَارِكِهَا = يَوْمَ البوابل كالهَدِيرِ تَنْطَلِقُ
أَهْدَيْتُكِ الشِّعْرَ مِنْ وِجْدَانِ قَافِيتِي = مِنْ دُونِكِ الحُبُ وَالأَشعَارُ تَنْزَلِقُ
أَبِي الفِدَاء تَعِيشُ اليَّوْمَ فِي قَلَمِي = تَحْيَا النُفُوسُ بِعَاصِيها وَتَأْتَلِقُ
حَمَاةُ فخرٌ لَهَا الأَبْصَارُ شَاخِصَةٌ = تَشْدُو الطُيُورُ بِمَاضِيهَا وَتَنْطَلِقُ
شعر : عبدالقادر دياب / أبو جواد
سوريا ~ حماة
كتبت في :
15 / 4 / 2009
مهداة لمدينة الإباء والجمال
مدينة " أبي الفداء " حماة
http://hama4u.jeeran.com/16.jpg
يا قبلة الشعراء
...............................................
ماهزَني الوَجْدُ لكِنْ هزََّني الأرقُ = وفِيكَ ياشِعْرُ أسْمُو بَلْ وأأتَلِقُ
أدْنُو إليكِ دُمُوعُ الشَّوقِ تَسْبِقُنِي = دَمْعِي دَمٌ قَلِقٌ بالآهِ يَحْتَرِقُ
يَنْأَى الفُؤَادُ قَوَافِي العِشْقِ تَتْبَعُهُ = يَرْنُو إليكِ كَمِوْجِ البحرِ يَنْدَفِقُ
إنْ هَزَّني طَرَبٌ ذِكْرَاكِ تُلْهِمُهُ = أَوْعادَني أَلَمٌ بالشعرِ يَنْبَثِقُ
حَماةُ تَأْسِرُنِي والشَّوْقُ يَذْبَحُنِي = صَبٌ أنا بِثِيَابِ الشِّعْرِ أَحْتَرِقُ
يَا قِبْلَة الشِّعْرِ لِلعُشَّاقِ أُغْنِيَة = صَوْتُ المُحِبينَ مِنْ مَرْآكِ يَسْتَرِقُ
حَماةُ أنْتِ مِدَادُ الشِّعْر في لُغَتِي = ونَهْرُ عَاصِيكِ بِالخَيْرَاتِ يَنْهَرِقُ
وَدَمْعُ نَاعُورَةِ العَاصِي كَمُلْهِمَةٍ = لِلعَاشِقِينَ بِحَرْفِ الضَّادِ قَدْ وَثَقُوا
حَمَاةُ يَابِدْعَةَ الأَزْمَانِ يَاأَمَلآ = لِلعَاشِقِيِنَ لِحَرْفِ الضَّادِ قَدْ خُلِقُوا
يَا وَاحَةَ السَّمرِ اللذِيذِ فِي نَغَمِي = يَاقِبْلَةَ النفْسِ فِيكِ الرَّوحُ تَنْعَتِقُ
هَلْ تَسْأَلُونَ فرنْسَا عَنْ مَعَارِكِهَا = يَوْمَ البوابل كالهَدِيرِ تَنْطَلِقُ
أَهْدَيْتُكِ الشِّعْرَ مِنْ وِجْدَانِ قَافِيتِي = مِنْ دُونِكِ الحُبُ وَالأَشعَارُ تَنْزَلِقُ
أَبِي الفِدَاء تَعِيشُ اليَّوْمَ فِي قَلَمِي = تَحْيَا النُفُوسُ بِعَاصِيها وَتَأْتَلِقُ
حَمَاةُ فخرٌ لَهَا الأَبْصَارُ شَاخِصَةٌ = تَشْدُو الطُيُورُ بِمَاضِيهَا وَتَنْطَلِقُ
شعر : عبدالقادر دياب / أبو جواد
سوريا ~ حماة
كتبت في :
15 / 4 / 2009