تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *إحياء نكبتنا ___ نبض عزتنا*



ريما حاج يحيى
29-04-2009, 01:57 AM
*إحياء نكبتنا ___ نبض عزتنا*

بقلمي: ريما حاج يحيى

مجاريح يا وطن مجاريح

من فراقك صرنا مجاريح

يعصف بنـا هبوب الريح

ويرمينا دون ان نستريح

إلا على عتبات الضريح!!

لا نسمع.. سوى المديح

نريد ثورة وسلاحا صريح

نلتقي معكم اليوم في ذكرى حزينة ومؤلمة ذكرى هزيمة عربية كبيرة ومريرة

الذكرى ال (61) لنكبة فلسطين الحبيبة (1948)

أحدى وستون عاماً مرت على نكبة واحتلال فلسطين، وما زال الجرح

مفتوحاً دامياً ينزف ، وما زالت فلسطين صامدة تحت كل اشكال الدمار

والاستيطان والتهويد، يغمرها دجى الإحتلال وبشاعة الحصار.. وما زالت

الأرض تطلب المزيد من الدماء والشهداء حتى تتحرر كاملة دون تقسيم!

فمنذ نكبة عام1948 حتى الآن لم ولن ينسى الفلسطينيون ويلات الحرب والتهجير

فالنكبة لا تزال مستمرة وكأنها حدثت بالأمس . والآلاف كل عام يشدون الترحال

الى قراهم المدمرة يروون التاريخ للأجيال ويبكون على الأطلال، ويحلمون يوما ما

بالعودة لها، فهم غرباء في الوطن دون أرضهم التي روتها مياه المطر الصافية،

دون أعراسهم الشعبية، والأناشيد الثورية لضخ الروح العربية.. يستذكرون

شهداءهم والدماء الزكية، التي طيبت ثرى الأرض الحبيبة والسليبة فلسطين.

وليت تداعيات النكبة توقفت بل استمرت وبشكل همجي وارهابي دون

مراعاة ذرة من خجل او شعرة من ضمير..وقاحة وقمة الوقاحة ما يجري

في القدس من تهويد واستيطان وحرمان طيور الدوح من التواجد في عشها!

قمة الوقاحة ومن سخريات الزمان ان يحرس اقصانا المبارك سارقيه ومحتليه

ويحرم أهله المصلين المسلمين من دخوله والصلاة فيه، ولا ننسى "حائط البراق"،

الذي نزل عنده رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام وقد تملكوه عنوة وغصباً!

لن اكمل فكلنا نعلم ماذا يحدث؟! ولا زال! نهاية بلا نهاية في غزة العزة..

وبعد – الطامة الكبرى ان يظل الفلسطينيين وهم رمز الاباء والشموخ حالهم

في تدهور وتمزق وفرقة في أمور مفروغ منها ولا يمكن المساومة عليها أبداً..

فالى متى يا شعبي المنكوب؟! ويا حقي المسلوب! ويا وطني المصلوب!

29/4/2009 - الأربعاء

ريما حاج يحيى
29-04-2009, 01:59 AM
عذرا فلسطين





يا فلسطين انتي بحاجة من الاعتذار





من ابناءك قبل الغرباء بتِّ باحتضار





من قتلوك وضيعوك وبالفتنة اشعلوا النار





اغرتهم الحياة.. ونسوا الشهداء الابرار





انشغلوا بتوافه الامور وهووا براية الثوار





يا فلسطين لاجلك الحداد حلَّ بالدار





ورخص الدم واحتملنا بشاعة الحصار





لكن فيك من سيحمل للابد وصمة العار





من ابناءك ومن الشعب العربي أتى الدمار





حين باعوك بثمن بخس ونسوا من هجر الديار





حين لبسوا الجبن والنذالة وآمنوا بسلام الكفار





والرسول عليه الصلاةوالسلام قال:





" لن يرضى عنك اليهود ولا النصارى





حتى تتبع ملتهم" صدق رسول الله





ولا كلام بعد حديثه يقال.

غسان هيبي
16-05-2009, 10:03 PM
*إحياء نكبتنا ___ نبض عزتنا*
بقلمي: ريما حاج يحيى
مجاريح يا وطن مجاريح
من فراقك صرنا مجاريح
يعصف بنـا هبوب الريح
ويرمينا دون ان نستريح
إلا على عتبات الضريح!!
لا نسمع.. سوى المديح
نريد ثورة وسلاحا صريح
نلتقي معكم اليوم في ذكرى حزينة ومؤلمة ذكرى هزيمة عربية كبيرة ومريرة
الذكرى ال (61) لنكبة فلسطين الحبيبة (1948)
أحدى وستون عاماً مرت على نكبة واحتلال فلسطين، وما زال الجرح
مفتوحاً دامياً ينزف ، وما زالت فلسطين صامدة تحت كل اشكال الدمار
والاستيطان والتهويد، يغمرها دجى الإحتلال وبشاعة الحصار.. وما زالت
الأرض تطلب المزيد من الدماء والشهداء حتى تتحرر كاملة دون تقسيم!
فمنذ نكبة عام1948 حتى الآن لم ولن ينسى الفلسطينيون ويلات الحرب والتهجير
فالنكبة لا تزال مستمرة وكأنها حدثت بالأمس . والآلاف كل عام يشدون الترحال
الى قراهم المدمرة يروون التاريخ للأجيال ويبكون على الأطلال، ويحلمون يوما ما
بالعودة لها، فهم غرباء في الوطن دون أرضهم التي روتها مياه المطر الصافية،
دون أعراسهم الشعبية، والأناشيد الثورية لضخ الروح العربية.. يستذكرون
شهداءهم والدماء الزكية، التي طيبت ثرى الأرض الحبيبة والسليبة فلسطين.
وليت تداعيات النكبة توقفت بل استمرت وبشكل همجي وارهابي دون
مراعاة ذرة من خجل او شعرة من ضمير..وقاحة وقمة الوقاحة ما يجري
في القدس من تهويد واستيطان وحرمان طيور الدوح من التواجد في عشها!
قمة الوقاحة ومن سخريات الزمان ان يحرس اقصانا المبارك سارقيه ومحتليه
ويحرم أهله المصلين المسلمين من دخوله والصلاة فيه، ولا ننسى "حائط البراق"،
الذي نزل عنده رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام وقد تملكوه عنوة وغصباً!
لن اكمل فكلنا نعلم ماذا يحدث؟! ولا زال! نهاية بلا نهاية في غزة العزة..
وبعد – الطامة الكبرى ان يظل الفلسطينيين وهم رمز الاباء والشموخ حالهم
في تدهور وتمزق وفرقة في أمور مفروغ منها ولا يمكن المساومة عليها أبداً..
فالى متى يا شعبي المنكوب؟! ويا حقي المسلوب! ويا وطني المصلوب!
29/4/2009 - الأربعاء
رائعه كلماتك وروحك ايضا يا اختي الكريمه
لا يفيد التمني والبكاء لاسترجاع الارض المسلوبة منا
الا بقدر ما نحن اليها يحن الشريان لنزف الدماء لها
لن نسلم منهم حتى نضحي بالغالي والنفيس
دمتي متالقة يا اختاه
تقديري ومودتي

ريما حاج يحيى
25-05-2009, 10:48 PM
اهلا بك اخي الغالي ابن الوطن الجريح
انا لا اتمنى ولا اتباكى انا اقاوم بقلمي
واتذكر واذكر واربي كل الاطفال الذين
من حولي على حب الوطن والدين
وعلى احياء الذاكرة والتشبث بالارض
والهوية العربية الفلسطينية حتى وان
حملنا بطاقاتهم الزرقاء المزعومة
ولك ارق الاماني من القلب