هاشم فتحى احمد
30-04-2009, 06:42 PM
عثرت تناثرت الرؤى بخواطـري = وانهدَ في غسـقِ الكـلامِ قـرارُ
ونميرُ من فيضِ المشاعـرِ شعرَنـا = فالعشق بحـر والسكـون بحـارُ
صدئ القريضُ من المتاهةِ والنوى = مذ مات فينا الباعـث المـدرارُ
وبطورِ رمضاءِ القصائدِ نكتـوي = وبقاع قاع الجب تعصـف نـارُ
وبجيدها وقصيدهـا يـا سائلـي = يتصارعـانِ البـوحُ والأسـرارُ
وعلى مساراتِ الزحاف ِرأيتنـي = كالعود تُلجـمُ صمتَـه الأوتـارُ
تلـك الأهازيـجُ المتيمـةُ التـي = من شطِ بحرٍ فـي البحـورِ تـدارُ
ألفيتُها بنـتَ الخـدورِ بخافقـي = بيني وبينك يـا شعـورُ ستـارُ
وأنامُ ملءَ العيـنِ عـن كلماتهـا = والخلقُ كم سهروا لها واحتـاروا
امضي بأقلامي وصمت محابـري = بين السطـورِ ولليـراعِ وقـارُ
وبقلـب باديـةٍ وفـي قسماتهـا = بنتُ اللبونِ من القصيـد تحـارُ
سبحان من أسرى إليّ قصائـدي = ليلا فطـابَ البحـرُ والإبحـارُ
ووقفتُ في عرفات شعري ساعـةً = يختالُ فيهـا الصبـحُ والإبكـارُ
وجعلتُ في حرم الجمال نواظرى = كـلُ النواظـرِ خلتُهـا يـا دارُ
أرقتَنـي يـا شعـرُ أيـامَ المُنـى = لواحـةٌ يُمنَـاك صمتُـك نـارُ
وجعلتَ منى في القصائد منسكـاً = ويطوفُ حولي العاشـقُ المغـوارُ
هيّجتَ يا...كلَ اشتعالاتِ الشجى = تزاحمـت وتناثـرت أفـكـارُ
آنستُ في الإبحار نـارَ قصائـدي = قاومتُ لكـن ردنـي الإعصـارُ
وبكـل قافيـة علـى أوتارهـا = كم كان يحلـو للفتـى المشـوارُ
من لـي بقافيـةِ الرحيـلِ فانـه = كالليلِ تتعـبُ بعـده الأسحـارُ
من مقلـةٍ حملـتْ بقايـا نهـدةٍ = سيجـئُ حـرفٌ شـاردٌ غـدارُ
وتدورُ في فلكِ المشاعـرِ نبضـةٌ = أيقنـتُ أنّ رحيلَهـا استهتـارُ
خليت جرحى والمآسي والأسـى = هاجرتُ لكن ليس ثَمـتَ غـارُ
وأسيرُ وحدي نحوهـا بمحابـري = يَمّمتُ وجهي والقصيـدُ مـزارُ
أبو خلاد هشام فتحي
ونميرُ من فيضِ المشاعـرِ شعرَنـا = فالعشق بحـر والسكـون بحـارُ
صدئ القريضُ من المتاهةِ والنوى = مذ مات فينا الباعـث المـدرارُ
وبطورِ رمضاءِ القصائدِ نكتـوي = وبقاع قاع الجب تعصـف نـارُ
وبجيدها وقصيدهـا يـا سائلـي = يتصارعـانِ البـوحُ والأسـرارُ
وعلى مساراتِ الزحاف ِرأيتنـي = كالعود تُلجـمُ صمتَـه الأوتـارُ
تلـك الأهازيـجُ المتيمـةُ التـي = من شطِ بحرٍ فـي البحـورِ تـدارُ
ألفيتُها بنـتَ الخـدورِ بخافقـي = بيني وبينك يـا شعـورُ ستـارُ
وأنامُ ملءَ العيـنِ عـن كلماتهـا = والخلقُ كم سهروا لها واحتـاروا
امضي بأقلامي وصمت محابـري = بين السطـورِ ولليـراعِ وقـارُ
وبقلـب باديـةٍ وفـي قسماتهـا = بنتُ اللبونِ من القصيـد تحـارُ
سبحان من أسرى إليّ قصائـدي = ليلا فطـابَ البحـرُ والإبحـارُ
ووقفتُ في عرفات شعري ساعـةً = يختالُ فيهـا الصبـحُ والإبكـارُ
وجعلتُ في حرم الجمال نواظرى = كـلُ النواظـرِ خلتُهـا يـا دارُ
أرقتَنـي يـا شعـرُ أيـامَ المُنـى = لواحـةٌ يُمنَـاك صمتُـك نـارُ
وجعلتَ منى في القصائد منسكـاً = ويطوفُ حولي العاشـقُ المغـوارُ
هيّجتَ يا...كلَ اشتعالاتِ الشجى = تزاحمـت وتناثـرت أفـكـارُ
آنستُ في الإبحار نـارَ قصائـدي = قاومتُ لكـن ردنـي الإعصـارُ
وبكـل قافيـة علـى أوتارهـا = كم كان يحلـو للفتـى المشـوارُ
من لـي بقافيـةِ الرحيـلِ فانـه = كالليلِ تتعـبُ بعـده الأسحـارُ
من مقلـةٍ حملـتْ بقايـا نهـدةٍ = سيجـئُ حـرفٌ شـاردٌ غـدارُ
وتدورُ في فلكِ المشاعـرِ نبضـةٌ = أيقنـتُ أنّ رحيلَهـا استهتـارُ
خليت جرحى والمآسي والأسـى = هاجرتُ لكن ليس ثَمـتَ غـارُ
وأسيرُ وحدي نحوهـا بمحابـري = يَمّمتُ وجهي والقصيـدُ مـزارُ
أبو خلاد هشام فتحي