لماذا يتشبثُ الحكام العرب بالكرسي..حتى آخر لحظة..دعوة للحوار..

[الطيب الجوادي]

ما هو سبب تشبث الحكام العرب بكرسي الحكم..ولماذا يرتكبون من أجله
كل المعاصي والجرائم..
فلا ينتقلون من القصر إلا للقبر..
و يحكمون..حتى أرذل العمر..رغم أمراض الشيخوخة والخرف..و الأمراض المزمنة..
تراهم يمسكون بالحكم..حتى آخر رمق..حتى آخر ثانية..ولو وجدوا..إكسيرا..يؤخر الموت
لبذلوا فيه النفس والنفيس..
الزعيم العربي يحكم..حتى آخر جندي..حتى خراب البلاد والعباد..كما فعل صدام..
وحتى يأخذه السرطان..مثل الملك حسين..
وحتى الخرف الكامل مثل بورقيبة..
حتى تفاجئه المنية..مثل الحسن الثاني..و الأسد..
وحتى يقتل مثل السادات..

لماذا يتشبث الحكام العرب..بالحكم..
حتى يتم عزلهم..أو الإنقلاب عليهم..أو يموتون..ميتة الكلاب..
فيكون يوم موتهم..يوم عيد للجميع..
و الفرصة الوحيدة المتاحة..للتغيير..والشماتة.. ؟؟

لماذا فضحنا هؤلاء المواطنون الذين أصبحوا حكاما..
أمام العالم أجمع..بأساليب قمعهم..وتزويرهم للإنتخابات..و قتلهم لمعارضيهم..
وتفننهم في أساليب..القهر..
حتى أصبحوا مرجعا يعتد به..في ذلك..

هؤلاء المواطنون الذين أصبحوا حكاما ونصبوا أنفسهم ..آلهة من دون الله..
ممنوع نقدهم..ممنوع تكذيبهم..ممنوع منافستهم على الكرسي..
إذا تكلموا..أجبرونا على حفظ دررهم..
و إذا حاربوا..ذهبنا ضحايا عنترياتهم..و استخفافهم..بالعدو..
و إذا كانوا اشتراكيين..قتلونا جوعا..
و إذا أصبحو رأسماليين..أكلنا الحرامية..من حاشيتهم..و أتباعهم..

إنهم حكام الزمن الرديء..
أضاعوا الأرض والعرض..وفرطوا في فلسطين..و الجولان..و سبتة ومليلة
و جعلوا أرضنا..ضيعة للأمريكيين..

هم يبوسون..أيادي الأمريكان..ليحافظوا على عروشهم..
ونحن نبوس أياديهم ..حتى نحافظ على قوت أولادنا..

فيالها من دائرة نفاق..جهنمية..
و يا لها من عيشة مقرفة..

[د. سمير العمري]

أيها الطيب فعلاً الجواد فكراً:


قبل أن ندخل في الحوار سأقلب الطاولة رأساً على عقب بأن أعيد إليك الجواب الذي تنتظر سؤالاً لا تنتظر. :010:


الجواب السؤال هو لماذا لا يتشبثون؟؟

:008:

[عربيا انا]

الجواب بسيط جدا

لاننا نحن من اعطاهم الفرصة لذالك
ونحن من حببهم في كرسي الحكم
لذالك هم يجدون المتعة
في ان يحكموا ويامرا في امثالنا

لذالك سيبقوا هم كذالك
حتى نبدا نحن في تغيير انفسنا

[عرار]

انه الكرسي وما ادراك ما الكرس
حتى في كرسي الوظيفه ستجد انه من الصعب التخلي عنه

[أبو الفداء]

يا أخي الطيب ...

هل هناك أحد يترك وظيفته ؟ كيف سيعيش من دون وظيفته ؟
أبناؤهم وأطفالهم كيف سيأكلون ، مستقبل أبنائهم كيف سيكون دون مال ؟
إنني أحزن عليهم ، فهم عندما يبدؤون يفكرون بمستقبل أبنائهم وشعبهم يشعرون بصداع رهيب فيسارعون إلى قنينة خمر علَّها أن تخفف هذا العبء الثقيل .