المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إكليل من الزهر يغلف قلبك



هشام عزاس
30-04-2009, 11:19 PM
إكليل من الزهر يغلف قلبك



أيعشَقُ القلبُ ثانيةً, و عندكِ اختزلت أوردتُهُ حكاياتي
كنتُ أظنُ الأيامَ مُنسيةً, لكنها ما حجبت طيفكِ عن خيالاتي
كيفَ لي أن أحيا بلا ذكرى تَستلذُ طعمهاَ في العُمقِ جراحاتي
ماكثةٌ أنتِ, و قد أخفقت في نسيانكِ كل محاولاتي
دُليني كيفَ أغسلُ في نهر النسيانِ ذاكرتي
كيف أُجهضكِ من رحم فكري , لأتخلصّ من معاناتي .



حتى في عُزلتي عن كلّ ما قد يُذكرني بكِ , أو يوحي بأنكِ مررتِ يومًا من درب هذا القلب المتعب , أجدُني غارقا في صفحاتي الممتزجة بعطركِ الذي لم يفارق يوما ورقَ دفاتري القديمة .


أحاولُ أن أنوءَ بحرفي بعيدا عن ذكراكِ , و لكنّه يأبى إلاّ أن يدّقَ باب جرح غائر ما زال ينزفُ حسرةً و ألما , جرحاً ما تمكنت خيوط الأيام المتعاقبة من رتقه أو إيقاف نزفه , جرحاً أقسمَ أن لا يطيبَ يوماً , وفاءً لحب طفولة عذريّ جميل .


أحيانا كثيرة أُعَنِّفُني , و أشدُّ بقوةٍ أُذن مُدركاتي , هل يليقُ بكَ أن تبقى سجينَ وهم الصبا يا هذا ؟؟؟ و أنتَ المشهودُ له بالصلابة و الجلّد , الموجوع جسدهُ حتى النخاع , المتحدِي البارعَ للموت , المصلوبةُ أمانيهِ على حبلِ الانتظار .


هل يُعقلُ أن تكونَ نرجسيا في زمن يغتالُ الورود, و يستبيحُ أوراق الشجر بكل برود, أَيجدُرُ بمثلكَ التقوقع داخلَ مملكةٍ نَسجَت جُدرانها خيالات صبي مغمور, أعمدتها من وهم , و غُرفها من عزف عاشق صدمهُ الموت و فقدان حبيبته إلى الأبد .


و لكنّني أعودُ من حيثُ بدأت, و تُعجزني الأجوبة المنطقية, فلا منطقَ للشعور يا هذا, و لا ملاذا آمناً من قبضةِ الذكرى المتجذرةَ فيك , و لا مهربَ منك في الحقيقة , لأنك أنتَ و من زمنٍ بعيد , دَفنتَ أجنحتكَ معها , فما عادت تليقُ بكَ الرفرفة الزائفة , أو المحاولات البائسة .


ستظلُ كما أنت, فلا جدوى من البحث عن نهر النسيان, لأنهُ لا يوجدُ إلاّ في مخيلتكَ التي مَنحتَها أجنحةً بدلَ أجنحتكَ الحقيقية, ستظلُ مشاعركَ رهينةَ الماضي الأليم, فلا ترهق نفسكَ , لأنّكَ و مهما حاولت, فلن تتمكنَ من الانسلاخ عن ذاتك, عن ذكرياتك, عن حلم الصبا المفقود .


عِش وهمكَ, و لو خلسةً عن عيون الناس, عن عيون من أحبتكَ الآن, فأنتَ لن تستطيع أن تخون مشاعرك الصبيانية, لأنها و بكل بساطة.... هي أنت.
فلاَ تمنع إكليل زهركَ من أن يُزيّنَ حافة قبرها كل مساء, فهي من منحتكَ النقاء, و علمتكَ دون مشقةٍ معنى الوفاء, و زرعت في جوانحك الحب براعمَ نمت أطواقا تعانقُ فيكَ الصفاء.



30أبريل 2009

آمال المصري
30-04-2009, 11:40 PM
الفاضل الأستاذ / هشام
نبع إحساسك من نبع حروفـك
مشاعر تغرس جذورها في كف الكلمات
إبداع يبتسم ثغره بين السطور
وأحاسيس تجرح الإحساس لرقتها
أبدعت في هذا النزف
كن بخير


إكليل من الزهر يغلف قلبك

نادية بوغرارة
01-05-2009, 12:09 AM
هي الذكريات لا تفنى و لا تموت ،

حفظناها في الصغر دون وعي بحقيقتها ، و نراها تطفو بعد النضج ،

تغلف قلبنا بإكليل الزهر حينا ، و بإكليل الأشواك أحيانا .

مرثية ، مرئية تتجسد أمام أعيننا كل حين .

بوركت أخي هشام .

فاطمه عبد القادر
01-05-2009, 12:10 AM
عِش وهمكَ, و لو خلسةً عن عيون الناس, عن عيون من أحبتكَ الآن, فأنتَ لن تستطيع أن تخون مشاعرك الصبيانية, لأنها و بكل بساطة.... هي أنت.
فلاَ تمنع إكليل زهركَ من أن يُزيّنَ حافة قبرها كل مساء, فهي من منحتكَ النقاء, و علمتكَ دون مشقةٍ معنى الوفاء, و زرعت في جوانحك الحب براعمَ نمت أطواقا تعانقُ فيكَ الصفاء.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشام,,, إنها حوارية رائعة مع نفسك,, صادقة حد البكاء ,,قاسية كالموت ,,صافية كالينبوع في قمة جبل ,,هو الحزن النازف أبدا يا عزيزي ,,أفهمك ,,,حفرت بالمشاعر أخاديد عميقة ,تفجّرت دما .
قلت فأبدعت ,,صوّرت احاسيس موجعة فأوجعت قرّاءك,,يا لها من حياة تعبث بأهلها .لا ترغم نفسك على النسيان ,,النسيان لا يأتي بالقوة ,,بالعكس كن وفيا لها ولذكراها,,محبا لعطرها الذي ما زال أريجه ينبعث من الدفاتر القديمه ,,فالوفاء يمنحك شيئا من السعادة الغير عادية .ولكن لا تمنع نفسك من الحياة,, أو الحب الجديد ,,لأنها الحياة لا تتوقف أبدا ويجب على الجميع العيش فيها رغم الآلام . احفظها في القلب جوهرة ثمينة نقية ,,فهي قادرة على إنارة أيامك القادمة
أتمنى لك كل الخير والسعادة
ماسة

حسنية تدركيت
01-05-2009, 02:11 AM
كلمات رقيقة جدا وجميلة

حقيقة مررت من هنا اأكثر من مرة

غير أنني لم أستطع أن أكتب رد يليق بها .

شكرا لك أخي الفاضل على هذا الإبداع

علاء عيسى
01-05-2009, 02:18 AM
هشام
او تدرى ان الحرف الناضج
يجعلنا مشدودين له
نقدره
نجله
ولذا
انا احترم هذا الحرف الناضج
تقبل تحياتى

وفاء شوكت خضر
01-05-2009, 09:46 AM
أخي هشام العزاس ..
لم لا تهب إكليل الزهر لقلب من ستحس جماله وتشعر بدفء مشاعرك بدل أن تهديه لقبر من فارقت ؟؟
لعل هذا السؤال يخرجك من الدائرة المفرغة التي حكمت على نفسك بالحبس فيها ..
هناك قلب يحبك ، وينتظر منك الحب ، فلا تجعل مشاعرك لمن واراها التراب ، بل امنحه لقلب حي تعيش أنت بداخله ، ويبقى للأموات الذكرى الطيبة والوفاء بالدعاء ..

إكليل من الزهر يغلف قلبك ..
اسأل الله لك التوفيق ..

مودتي الخالصة .

ثائر الحيالي
01-05-2009, 10:11 AM
إكليل من الزهر يغلف قلبك




أيعشَقُ القلبُ ثانيةً, و عندكِ اختزلت أوردتُهُ حكاياتي
كنتُ أظنُ الأيامَ مُنسيةً, لكنها ما حجبت طيفكِ عن خيالاتي
كيفَ لي أن أحيا بلا ذكرى تَستلذُ طعمهاَ في العُمقِ جراحاتي
ماكثةٌ أنتِ, و قد أخفقت في نسيانكِ كل محاولاتي
دُليني كيفَ أغسلُ في نهر النسيانِ ذاكرتي
كيف أُجهضكِ من رحم فكري , لأتخلصّ من معاناتي .



حتى في عُزلتي عن كلّ ما قد يُذكرني بكِ , أو يوحي بأنكِ مررتِ يومًا من درب هذا القلب المتعب , أجدُني غارقا في صفحاتي الممتزجة بعطركِ الذي لم يفارق يوما ورقَ دفاتري القديمة .


أحاولُ أن أنوءَ بحرفي بعيدا عن ذكراكِ , و لكنّه يأبى إلاّ أن يدّقَ باب جرح غائر ما زال ينزفُ حسرةً و ألما , جرحاً ما تمكنت خيوط الأيام المتعاقبة من رتقه أو إيقاف نزفه , جرحاً أقسمَ أن لا يطيبَ يوماً , وفاءً لحب طفولة عذريّ جميل .


أحيانا كثيرة أُعَنِّفُني , و أشدُّ بقوةٍ أُذن مُدركاتي , هل يليقُ بكَ أن تبقى سجينَ وهم الصبا يا هذا ؟؟؟ و أنتَ المشهودُ له بالصلابة و الجلّد , الموجوع جسدهُ حتى النخاع , المتحدِي البارعَ للموت , المصلوبةُ أمانيهِ على حبلِ الانتظار .


هل يُعقلُ أن تكونَ نرجسيا في زمن يغتالُ الورود, و يستبيحُ أوراق الشجر بكل برود, أَيجدُرُ بمثلكَ التقوقع داخلَ مملكةٍ نَسجَت جُدرانها خيالات صبي مغمور, أعمدتها من وهم , و غُرفها من عزف عاشق صدمهُ الموت و فقدان حبيبته إلى الأبد .


و لكنّني أعودُ من حيثُ بدأت, و تُعجزني الأجوبة المنطقية, فلا منطقَ للشعور يا هذا, و لا ملاذا آمناً من قبضةِ الذكرى المتجذرةَ فيك , و لا مهربَ منك في الحقيقة , لأنك أنتَ و من زمنٍ بعيد , دَفنتَ أجنحتكَ معها , فما عادت تليقُ بكَ الرفرفة الزائفة , أو المحاولات البائسة .


ستظلُ كما أنت, فلا جدوى من البحث عن نهر النسيان, لأنهُ لا يوجدُ إلاّ في مخيلتكَ التي مَنحتَها أجنحةً بدلَ أجنحتكَ الحقيقية, ستظلُ مشاعركَ رهينةَ الماضي الأليم, فلا ترهق نفسكَ , لأنّكَ و مهما حاولت, فلن تتمكنَ من الانسلاخ عن ذاتك, عن ذكرياتك, عن حلم الصبا المفقود .


عِش وهمكَ, و لو خلسةً عن عيون الناس, عن عيون من أحبتكَ الآن, فأنتَ لن تستطيع أن تخون مشاعرك الصبيانية, لأنها و بكل بساطة.... هي أنت.
فلاَ تمنع إكليل زهركَ من أن يُزيّنَ حافة قبرها كل مساء, فهي من منحتكَ النقاء, و علمتكَ دون مشقةٍ معنى الوفاء, و زرعت في جوانحك الحب براعمَ نمت أطواقا تعانقُ فيكَ الصفاء.



30أبريل 2009





الرائع الجميل هشام عزاس

نعم ..يعشق القلب من جديد..

أليس القلب ..قد استمد اسمه من التقلب..!

هي الحياة تمضي .ولاتحفل بالراحلين..

في كل فجر جديد..تتفتح للأمل نوافذ ..ونوافذ..


مررت هنا..فوجدت الوفاء اكليل من الزهر..يغلف القلوب الهائمه ..

سلمت..وسلم مدادك..


محبتي

شيماء وفا
01-05-2009, 11:40 PM
عِش وهمكَ, و لو خلسةً عن عيون الناس, عن عيون من أحبتكَ الآن, فأنتَ لن تستطيع أن تخون مشاعرك الصبيانية, لأنها و بكل بساطة.... هي أنت.
فلاَ تمنع إكليل زهركَ من أن يُزيّنَ حافة قبرها كل مساء, فهي من منحتكَ النقاء, و علمتكَ دون مشقةٍ معنى الوفاء, و زرعت في جوانحك الحب براعمَ نمت أطواقا تعانقُ فيكَ الصفاء.

هل نستطيع يوما نسيان صبانا ؟؟!!! إنه براءتنا , أحلامنا التائهة منا , إنه نحن ؛ فهل ينسى الإنسان ذاته ؟ هل يضيع منها ؟؟
الصبا هو أجمل مايُزين حاضرنا , هو بهاء اليوم , هو أمل المستقبل .
أخي العزيز / هشام
الذكريات جزء لايتجزأ منا , عالم من الوفاء هنيئا لك به , ولاتحياه خلسة أبدا فلتجاهر بوفائك لذكرياتك لأنها حتما تستحق .
باقة من البنفسج أزرعها على حافة قبرها
ولك خالص تحياتي

سمو الكعبي
02-05-2009, 02:49 PM
الاستاذ عزاس :
قرات نصا لأديب تمكن من أن يجسد الإحساس فيجعلةه مستقلا عن ذات الكاتب والأديب , فصلت مشاعرك لتجعلها كيانا مستقلا عنك وكأنك تخاطب روحا أخرى مثل ما خط قلمك هنا: " جرحاً أقسمَ أن لا يطيبَ يوماً ,"
أعجبني النص حتى الإندهاش
تحية أبية تغلف قلمك الساحر

مينا عبد الله
03-05-2009, 02:09 PM
اكليل من زهر يغلف قلبك ... كانت هامشا يلحق بكل ردودك

وها هي هنا تنثر ورق الزهر وتعقده اكاليل


اخي هشام العزاس ... حياك الله

على كل عذوبة النص ورقته التي مست شغاف القلب


احترامي

مينا

هشام عزاس
04-05-2009, 11:00 PM
الفاضل الأستاذ / هشام

نبع إحساسك من نبع حروفـك
مشاعر تغرس جذورها في كف الكلمات
إبداع يبتسم ثغره بين السطور
وأحاسيس تجرح الإحساس لرقتها
أبدعت في هذا النزف
كن بخير



إكليل من الزهر يغلف قلبك


المورقــة رنيـم هي مشاعر تعانقُ دوما آخر أنفاس الربيع , تصحو و تغفو على ألم الذكرى و الفقد .
يحاول القلب دوما أن يتنفس مرارتها ليستمر في العطاء .
هو ليس بحريق , و لكنه احتراق يمنحنا الطاقة لمواصلة المسير .
بارك الله فيكِ أختاه , و سعدتُ بمعانقتكِ حروفي النازفة .
لا عدمتكِ ...

هشام عزاس
04-05-2009, 11:13 PM
هي الذكريات لا تفنى و لا تموت ،

حفظناها في الصغر دون وعي بحقيقتها ، و نراها تطفو بعد النضج ،

تغلف قلبنا بإكليل الزهر حينا ، و بإكليل الأشواك أحيانا .

مرثية ، مرئية تتجسد أمام أعيننا كل حين .

بوركت أخي هشام .

بالفعل أختاه ,هي ذكريات جميلة و مؤلمة في نفس الوقت , كالورد لا يخلو من شوك.
تحترفُ البقاء , و تجيدُ العزف على كمنجة الذكرى بنقاء .

أسعدني حضورك البهي , و وصفكِ الذكي
محبتي

هشام عزاس
04-05-2009, 11:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشام,,, إنها حوارية رائعة مع نفسك,, صادقة حد البكاء ,,قاسية كالموت ,,صافية كالينبوع في قمة جبل ,,هو الحزن النازف أبدا يا عزيزي ,,أفهمك ,,,حفرت بالمشاعر أخاديد عميقة ,تفجّرت دما .
قلت فأبدعت ,,صوّرت احاسيس موجعة فأوجعت قرّاءك,,يا لها من حياة تعبث بأهلها .لا ترغم نفسك على النسيان ,,النسيان لا يأتي بالقوة ,,بالعكس كن وفيا لها ولذكراها,,محبا لعطرها الذي ما زال أريجه ينبعث من الدفاتر القديمه ,,فالوفاء يمنحك شيئا من السعادة الغير عادية .ولكن لا تمنع نفسك من الحياة,, أو الحب الجديد ,,لأنها الحياة لا تتوقف أبدا ويجب على الجميع العيش فيها رغم الآلام . احفظها في القلب جوهرة ثمينة نقية ,,فهي قادرة على إنارة أيامك القادمة
أتمنى لك كل الخير والسعادة
ماسة


ماسـية الحضور المورقـة فاطمة
و سأحتفظ بنصيحتكِ جوهرة نقية أيتها الغالية , و تأكدي بأنني لا أمنعُ نفسي من الاستمرار أبدا , و هذه قناعتي من وقت طويل , و لكنها اللحظة تفرضُ على القلم هالة من الحزن العميق , فينساقُ مرغما لإملاءاتها , طائعا لمقتضياتها .
قد يكون المنتوج موجعا , و لكنه لا يفقدُ صدقه .
ممتن لكِ و لحضوركِ البهي .
محبتي

شريفة العلوي
05-05-2009, 09:10 PM
أخي المبدع هشام عزاس
هنا الإكليل يتوج ذائقة القارئ بسنا عبيره وعمق معانيه ..هو ليس ورد نثر على ضفاف الورق بل هو سلسلة زمنية تستعرض ومضاتها وتستحضر ذاكرتها بصورة جمالية آخاذة ..
دمت بكل خير

هشام عزاس
06-05-2009, 10:15 PM
كلمات رقيقة جدا وجميلة

حقيقة مررت من هنا اأكثر من مرة

غير أنني لم أستطع أن أكتب رد يليق بها .

شكرا لك أخي الفاضل على هذا الإبداع



الندية الأخت الفاضلة حسنية أسعدني تواجدكِ العطر , و أشكركِ جزيلا على حضورك الذي أعتز به كثيرا و كذا انطباعك الذي سرّني فعلا .

دمت بكل خير و سعادة
محبتي

حنان الجرة
07-05-2009, 12:41 AM
السلام عليكم
هشام الرائع
امهلني حتى استجمع انفاسي واتنفس الصعداء ولي عودة
فاكليل من الورد يغطي قلبك الطيب ياارائع
تحياتي لك ولقلمك

راضي الضميري
07-05-2009, 04:50 PM
لديّ رغبة كبيرة في العودة لهذا النص مرات أخرى .

كنت أقول دائمًا عن حالي ومن يشبه حاله حالي " كلما أراد أن يدفن الماضي ؛ تمرد عليه معول الذكريات" ولقلبك أكاليل من أزهار الدنيا فاختر منها ما تشاء يا هشام.

كن بخير

فدوى يومة
07-05-2009, 10:18 PM
الفاضل هشام
وهل نقوى على خيانة الذكرى أو الانسلاخ عنها !!
لن نفعل ومهما حاولنا سنعود من جديد لمعانقة الذكرى سرا وفي العلن سندعي أن النسيان قد جرف معه كل ذكرى كانت في حياتنا وسنضل نعيش الوهم
لنثرك وجع لا يدركه إلا العائش في مقابر الذكرى الموجعة
تقديري لك أيها الفاضل والتحية

هشام عزاس
08-05-2009, 05:13 PM
هشام
او تدرى ان الحرف الناضج
يجعلنا مشدودين له
نقدره
نجله
ولذا
انا احترم هذا الحرف الناضج
تقبل تحياتى

الجميل علاء عيسى , يسعدني أن ترى حرفي بهذه الصورة أخي الكريم , و لعل السبب يعود حتما إلى حدقات اتسعت فرأت حرفي المتواضع بهذا الحجم .
بارك الله فيك و في هذه الرؤية التي تدفعنا إلى الأمام
تقديري و احترامي

هشام عزاس
08-05-2009, 05:25 PM
أخي هشام العزاس ..
لم لا تهب إكليل الزهر لقلب من ستحس جماله وتشعر بدفء مشاعرك بدل أن تهديه لقبر من فارقت ؟؟
لعل هذا السؤال يخرجك من الدائرة المفرغة التي حكمت على نفسك بالحبس فيها ..
هناك قلب يحبك ، وينتظر منك الحب ، فلا تجعل مشاعرك لمن واراها التراب ، بل امنحه لقلب حي تعيش أنت بداخله ، ويبقى للأموات الذكرى الطيبة والوفاء بالدعاء ..

إكليل من الزهر يغلف قلبك ..
اسأل الله لك التوفيق ..

مودتي الخالصة .

الأم الغالية و الأديبة الراقية وفاء سؤالكِ منطقي حقا , و لكن أنى للمنطق أن يبرز في احتدام الشوق بدواخلنا و سيطرة الذكرى إذا ما كشفت عن أنيابها .
تلك الدائرة خرجتُ منها منذ زمن طويل , و لكن اللحظة ( لحظة الكتابة ) تفرض علينا إجراءاتها , فلا نجدُ الحرف سوى خادم مطيع يلبي رغباتها و ينصاعُ لإحساساتها .
سأفعل بنصيحتكِ أيتها الغالية , غير أن الزهر و الورد لا يستويان .
محبتي و تقديري

د. نجلاء طمان
08-05-2009, 05:49 PM
أيعشَقُ القلبُ ثانيةً, و عندكِ اختزلت أوردتُهُ حكاياتي
كنتُ أظنُ الأيامَ مُنسيةً, لكنها ما حجبت طيفكِ عن خيالاتي
كيفَ لي أن أحيا بلا ذكرى تَستلذُ طعمهاَ في العُمقِ جراحاتي
ماكثةٌ أنتِ, و قد أخفقت في نسيانكِ كل محاولاتي
دُليني كيفَ أغسلُ في نهر النسيانِ ذاكرتي
كيف أُجهضكِ من رحم فكري , لأتخلصّ من معاناتي .
..

وتبقى التساؤلات معلقة بين جدران الصمت, عسى لها بكوة انطلاق فتجاب أو تتحرر !

أيها المثابر في قلب الأيام, تناوش خد الذكريات, دعها تستكين, أو تموت.

ودي وتقديري

هشام عزاس
10-05-2009, 10:35 PM
الرائع الجميل هشام عزاس



نعم ..يعشق القلب من جديد..


أليس القلب ..قد استمد اسمه من التقلب..!


هي الحياة تمضي .ولاتحفل بالراحلين..


في كل فجر جديد..تتفتح للأمل نوافذ ..ونوافذ..



مررت هنا..فوجدت الوفاء اكليل من الزهر..يغلف القلوب الهائمه ..


سلمت..وسلم مدادك..



محبتي


المبدع ثائر الحيالي من قال أن الحياة تمضي غير حافلة بالراحلين يا عزيزي , بل تبقى الذكرى تجترُ وجودهم اجترارا في داخل ذواتنا كل يوم و في كل نبض , غير أن نوافذ الأمل مشروعة و مشرّعة دوما , و من الجميل أن نطلّ على المستقبل من خلالها , كطلتكَ البهية على متصفحي البسيط , و زرعكَ بذور أمل في قلب ما أظنه فقدَ الأمل يوما .
بارك الله فيك و دمت لي أخا عزيزا أفتخرُ به كثيرا
محبتي .

هشام عزاس
10-05-2009, 10:54 PM
[/right]

هل نستطيع يوما نسيان صبانا ؟؟!!! إنه براءتنا , أحلامنا التائهة منا , إنه نحن ؛ فهل ينسى الإنسان ذاته ؟ هل يضيع منها ؟؟
الصبا هو أجمل مايُزين حاضرنا , هو بهاء اليوم , هو أمل المستقبل .
أخي العزيز / هشام
الذكريات جزء لايتجزأ منا , عالم من الوفاء هنيئا لك به , ولاتحياه خلسة أبدا فلتجاهر بوفائك لذكرياتك لأنها حتما تستحق .
باقة من البنفسج أزرعها على حافة قبرها

ولك خالص تحياتي


المورقــة شيماء بالطبع يستحيلُ أن ننسى أي فترة زمنية من عمرنا و خصوصا مرحلة الصبا , التي ينازعنا الشوق لها , و نتمنى لو كان في مقدورنا حقا العودة إليها .
صدقتِ يا عزيزتي فذكرياتنا جزء لا يمكن فصله عن ذواتنا , سواءَ المفرحةَ منها أو المحزنة , إن حياتنا كشريط متسلسل لا يمكن أن نقطع جزءا منه أو نفبركه .
سعدتُ بوجودكِ و بباقة بنفسجك أيتها الصديقة , لا حرمني الله إطلالاتكِ المشرقة
محبتي

هشام عزاس
10-05-2009, 11:04 PM
الاستاذ عزاس :
قرات نصا لأديب تمكن من أن يجسد الإحساس فيجعلةه مستقلا عن ذات الكاتب والأديب , فصلت مشاعرك لتجعلها كيانا مستقلا عنك وكأنك تخاطب روحا أخرى مثل ما خط قلمك هنا: " جرحاً أقسمَ أن لا يطيبَ يوماً ,"
أعجبني النص حتى الإندهاش
تحية أبية تغلف قلمك الساحر
المورقة سمو الكعبي و أنا قرأتُ ردا راقني كثيرا و أسعدني , و خصوصا و أنكِ لمستِ بحس القراءة روح النص , فقد كان الخطاب حسب رؤيتي بين ذاتين إحداهما حالمة سيطرت عليها ملامح الذكرى , و الأخرى واقعية تحاول نقد الذات الحالمة , و كما يبدو أن الأخيرة من انتصرت , حسب ما اقتضتهُ طبيعة الشعور لحظة الكتابة .
سعدتُ كثيرا بوجودكِ أيتها الراقية
محبتي

منى الخالدي
11-05-2009, 03:48 PM
أيعشَقُ القلبُ ثانيةً, و عندكِ اختزلت أوردتُهُ حكاياتي
كنتُ أظنُ الأيامَ مُنسيةً, لكنها ما حجبت طيفكِ عن خيالاتي
كيفَ لي أن أحيا بلا ذكرى تَستلذُ طعمهاَ في العُمقِ جراحاتي
ماكثةٌ أنتِ, و قد أخفقت في نسيانكِ كل محاولاتي
دُليني كيفَ أغسلُ في نهر النسيانِ ذاكرتي
كيف أُجهضكِ من رحم فكري , لأتخلصّ من معاناتي


هذه البداية ملفتةٌ للنظر
تشدّ القارئ من أول حرفٍ
وقد نجحت في استدارج فضولي
إلى آخر حرفٍ، جعلتني أبحث في نصكَ
عن أوردتي التي تركتها يوماً على أبواب قلبه
تنزفُ، وهو يبتسمُ..

نصكَ هذا رائعٌ
فقد مررتُ به عدة مرات، حتى قررتُ أخيراً
أن أكتب عليه تعليقاً، لايرتقي الى فكرك المتوهج..

أنت رائع
ولك مني أجمل تحية..

لمى ناصر
24-06-2009, 03:11 PM
مشاعر عميقة خرجت منك وإليك..فاتقنت

العزف في رتق الوجع العتيق في روحك.


رائع وإبداع ملازم للوجع.

هشام عزاس
25-06-2009, 11:16 PM
اكليل من زهر يغلف قلبك ... كانت هامشا يلحق بكل ردودك

وها هي هنا تنثر ورق الزهر وتعقده اكاليل


اخي هشام العزاس ... حياك الله

على كل عذوبة النص ورقته التي مست شغاف القلب


احترامي

مينا



المورقـة مينـا أشكرك على مرورك العذب و أتمنى أن يكون النص في مستوى ذائقتك الأدبية .
دمت بكل خير و سعادة
محبتي

هشام عزاس
25-06-2009, 11:21 PM
أخي المبدع هشام عزاس
هنا الإكليل يتوج ذائقة القارئ بسنا عبيره وعمق معانيه ..هو ليس ورد نثر على ضفاف الورق بل هو سلسلة زمنية تستعرض ومضاتها وتستحضر ذاكرتها بصورة جمالية آخاذة ..
دمت بكل خير





سيدتي الفاضلة شريفة أشكرك جزيلا على مرورك العطر و نظرتكِ للنص بهذه الصورة العميقة .
هي ذكريات الصبا ما زالت تنبض في الذات و تأبى الخمود .
دمت بخير و هناء
محبتي

هشام عزاس
25-06-2009, 11:25 PM
السلام عليكم
هشام الرائع
امهلني حتى استجمع انفاسي واتنفس الصعداء ولي عودة
فاكليل من الورد يغطي قلبك الطيب ياارائع
تحياتي لك ولقلمك




المورقة حنان و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
أشكرك على مرورك و دعائك الطيب أيتها العزيزة
حفظك الله من كل سوء
محبتي

هشام عزاس
25-06-2009, 11:29 PM
لديّ رغبة كبيرة في العودة لهذا النص مرات أخرى .

كنت أقول دائمًا عن حالي ومن يشبه حاله حالي " كلما أراد أن يدفن الماضي ؛ تمرد عليه معول الذكريات" ولقلبك أكاليل من أزهار الدنيا فاختر منها ما تشاء يا هشام.

كن بخير




أيها الأديب الحبيب هي مشاعر انسانية نشترك في ماهيتها حتى لو اختلفت ملامحها من ذات لأخرى .
أسعدني مرورك و انطباعك يا صديقي العزيز
أتمنى أن تكون بخير و على ما يرام
محبتي

هشام عزاس
25-06-2009, 11:35 PM
الفاضل هشام
وهل نقوى على خيانة الذكرى أو الانسلاخ عنها !!
لن نفعل ومهما حاولنا سنعود من جديد لمعانقة الذكرى سرا وفي العلن سندعي أن النسيان قد جرف معه كل ذكرى كانت في حياتنا وسنضل نعيش الوهم
لنثرك وجع لا يدركه إلا العائش في مقابر الذكرى الموجعة
تقديري لك أيها الفاضل والتحية






المورقة فدوى صدقتِ لا يمكن الانسلاخ عن ذواتنا أو التنكر لمشاعر متجذرة فيها , نحاول أن نجد صيغة مصالحة أو تعايش مع هذه الذكريات , أحيانا نوفق في ذلك و أحيانا نخفق و بشدة .
أشكرك على مرورك البهي .
دمت بخير و سعادة
محبتي

سعيدة الهاشمي
26-06-2009, 06:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصديق المبدع هشام،

هي الذكريات تستوطننا فتعيش فينا، بعضها حلو كالعسل وآخر مر كالعلقم،

هشام كنت رائعا في تصويرك لهذا الضيف الذي يأبى الرحيل، سمعت يوما أنه إذا أعجبك الكلام

فاصمت وإذا أعجبك الصمت فتكلم وإن هذا الكلام لأعجبني لأبعد حد لذلك أفضل الصمت.

احترامي وتقديري.

هشام عزاس
13-01-2010, 11:28 PM
أيعشَقُ القلبُ ثانيةً, و عندكِ اختزلت أوردتُهُ حكاياتي
كنتُ أظنُ الأيامَ مُنسيةً, لكنها ما حجبت طيفكِ عن خيالاتي
كيفَ لي أن أحيا بلا ذكرى تَستلذُ طعمهاَ في العُمقِ جراحاتي
ماكثةٌ أنتِ, و قد أخفقت في نسيانكِ كل محاولاتي
دُليني كيفَ أغسلُ في نهر النسيانِ ذاكرتي
كيف أُجهضكِ من رحم فكري , لأتخلصّ من معاناتي .
..

وتبقى التساؤلات معلقة بين جدران الصمت, عسى لها بكوة انطلاق فتجاب أو تتحرر !

أيها المثابر في قلب الأيام, تناوش خد الذكريات, دعها تستكين, أو تموت.

ودي وتقديري

أيتها الأديبة الرائعة عندما تضيق بنا رؤى الواقع و تلتحف رداء المستحيل ، فلا مفر من حضن الذكريات و رؤاها كملاذ آمن يقينا حمق الأمنيات .

شرفني مرورك الذي أعتز به كثيرا ...
محبتي

هشام عزاس
13-01-2010, 11:43 PM
أيعشَقُ القلبُ ثانيةً, و عندكِ اختزلت أوردتُهُ حكاياتي
كنتُ أظنُ الأيامَ مُنسيةً, لكنها ما حجبت طيفكِ عن خيالاتي
كيفَ لي أن أحيا بلا ذكرى تَستلذُ طعمهاَ في العُمقِ جراحاتي
ماكثةٌ أنتِ, و قد أخفقت في نسيانكِ كل محاولاتي
دُليني كيفَ أغسلُ في نهر النسيانِ ذاكرتي
كيف أُجهضكِ من رحم فكري , لأتخلصّ من معاناتي


هذه البداية ملفتةٌ للنظر
تشدّ القارئ من أول حرفٍ
وقد نجحت في استدارج فضولي
إلى آخر حرفٍ، جعلتني أبحث في نصكَ
عن أوردتي التي تركتها يوماً على أبواب قلبه
تنزفُ، وهو يبتسمُ..

نصكَ هذا رائعٌ
فقد مررتُ به عدة مرات، حتى قررتُ أخيراً
أن أكتب عليه تعليقاً، لايرتقي الى فكرك المتوهج..

أنت رائع
ولك مني أجمل تحية..

يا أنتِ ... كم تغدقين دوما علي حرفي المتواضع و تجعلين له أجنحة يطير بهما نحو عوالم ذوقك المميز

يبدو أن مصيرنا هو أن ننزف دوما أمام مرأى القدر .

يبدو أن الذكريات كذلك هي من ستسكننا اليوم و غدا كما الأمس .

ممتن لكِ و لبذخ جاذبية كلماتك ...
محبتي

طه محمد طه عاصم
14-01-2010, 07:44 AM
فضاءت من البوح
تملؤها بكل حرف جميل
أحاسيس مترفة يكتبها أديب ألق
مودتي
عاصم

أماني عواد
14-01-2010, 07:05 PM
السيد هشام عزاس

كثيرا ما يرهقني عمق الحب فينا . هل تستطيع ان تحويه حكاية مغلفة ؟
ولربما اختلاف عمقة فينا يجعلنا مختلفين امام ذلك الفضاء الذي يتسع لمخزوننا منه فمنا من ترضيه حكاية مغلقة محدودة الاطراف منه , ومنا من تضيق بعمق احساسه محدودية الحكاية فلا يتسع له سوى المستحيل ليسكب به عميق احساسه الدفين

جميل هذا العزف الشجي حين يريط عمقنا بماض اليم
سلمت اوتارك

هشام عزاس
05-03-2010, 10:34 PM
مشاعر عميقة خرجت منك وإليك..فاتقنت

العزف في رتق الوجع العتيق في روحك.


رائع وإبداع ملازم للوجع.

المورقة لمى ناصر أشكرك جزيلا على مرورك العذب الجميل
أحيانا نهرب إلى الذكرى و نستمتع بوجعها ، ربما هي العالم الوحيد الذي نحلق فيه و نجتر ذكرياته لنعيش في رحابه و نحقق فيه الحلم المستحيل !!

ممتن لحضورك البهي
محبتي

هشام عزاس
05-03-2010, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصديق المبدع هشام،

هي الذكريات تستوطننا فتعيش فينا، بعضها حلو كالعسل وآخر مر كالعلقم،

هشام كنت رائعا في تصويرك لهذا الضيف الذي يأبى الرحيل، سمعت يوما أنه إذا أعجبك الكلام

فاصمت وإذا أعجبك الصمت فتكلم وإن هذا الكلام لأعجبني لأبعد حد لذلك أفضل الصمت.

احترامي وتقديري.

أيتها الصديقة الغائبة الحاضرة
دوما تمرين كفراشة بهية ليكتمل جمال الرسم و لتزهو الصورة و تتأنق بوجودك
أتمنى أن تكوني بخير و سلام .
نفتقد وجودك كثيرا ...
محبتي

عبد الرحمن الكرد
05-03-2010, 11:10 PM
الجميل هشام
قلبك الجميل مكللأ بالفل
والورد والياسمين
تقديري لحرفك الرقيق
تحياتي

تيماء هاشم
06-03-2010, 09:36 AM
هل يُعقلُ أن تكونَ نرجسيا في زمن يغتالُ الورود, و يستبيحُ أوراق الشجر بكل برود, أَيجدُرُ بمثلكَ التقوقع داخلَ مملكةٍ نَسجَت جُدرانها خيالات صبي مغمور, أعمدتها من وهم , و غُرفها من عزف عاشق صدمهُ الموت و فقدان حبيبته إلى الأبد .


و لكنّني أعودُ من حيثُ بدأت, و تُعجزني الأجوبة المنطقية, فلا منطقَ للشعور يا هذا, و لا ملاذا آمناً من قبضةِ الذكرى المتجذرةَ فيك , و لا مهربَ منك في الحقيقة , لأنك أنتَ و من زمنٍ بعيد , دَفنتَ أجنحتكَ معها , فما عادت تليقُ بكَ الرفرفة الزائفة , أو المحاولات البائسة .
يا سيدي هشام عزاس اسعد الله صباحك بكل خير
الاخلاص في الحب ......
هذا ما تجلى بين حروفك من فكرة
بصراحة شديدة ذكرياتنا هي مصدر قوانا
تلهمنا وتعيد لنا روح الشباب حين نفتقدها
هنيئاً لك على هذا الحب الطفولي الباقي
ارجو ان تتقبل مروي المتواضع
هذا انا وهذا مروري ........تيماء هاشم

نادية بوغرارة
28-12-2010, 04:06 PM
نص لن يطويه النسيان ، و عنوان يحنّ إلى صاحب التوقيع الجميل ، حين يقول:

إكليل من الزهر يغلف قلبك.

محمد ذيب سليمان
28-12-2010, 09:03 PM
الحبيب هشام
يا له من نص بارع يقتفي بل ويلحق من هم
في أعمارنا
يتغلغل فينا حتي النخاع
أسئلتنا واحدة وكذلك الأجوبة
فقط أنت من قدر على هز النخلة
لنتناول من رطبها ما ينعش الذاكرة بصوابية الرأي
كنت معك بكل ما أملك من حواس وعقل وعاطفة
شكرا لك

د. سمير العمري
01-12-2011, 06:15 PM
إكليل من الزهر يغلف قلبك يا هشام!

نص راق رائق يتغلف بالصدق والنقاء الذي لطالما ميزك ورفعك!

أشكر لك ما قرأت مبنى ومعنى!

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ناديه محمد الجابي
06-03-2022, 07:17 PM
وجع الذكريات ، ماضينا ومن مروا فيه وأصبحوا ذكرى
رحلوا ولم يتركوا لنا سوى بقايا ماضي ـ عطر لا ينسى، صوت نتمناه
حضن نفتقده، شوق لا يبرد، دموع لا تجف...
ولكن يا سيدي على الحزن أن يتوقف من أجل أن تعبر عجلة الحياة.
نص انساني جميل، عميق البوح، محلق بسمو عزف على وتر الإحساس
بعذوبة أسالت رحيق الزهر.
دام إبداعك.
:v1::nj::0014: