حسين حرفوش
01-05-2009, 04:08 PM
بدونك ..كل الإجابات ..لا
للشاعر حسين حرفوش
يَا أَنْتِ ..يا عِـفَّــــةَ الحُبِّ ..
يا عِـزَّةَ الطُّهْـرِ ..يا حُلْوَةَ الكبرياءْ..
يَا أَنْتِ .. يَا سِـحْـرَ هَــذا الوُجُـــودِ الفَتِيِّ..
و يَا عِـطْـرَ حَرْفٍ رقيقٍ بَهِيٍ
أتَىَ لَحْنُهُ .. مِنْ أغَـانِي الـسَّــمَـاءْ ..
ويَا أنْتِ يَا بَلْسَـــمًـا للعَـلِـيــلِ الَّذِي يَرْتَجِي
أُمْنِياتِ الشِّــفاءْ..
ويا أنْتِ يا زَادَ قَلْبٍ تَهُدُّهُ أَوْجَاعُ دَهْـرٍ ..
يعيشُه دونَ الرَّجَــــا بالتِقَـاءْ
ويا أنتِ يَا نَغْمَةً يرتجيها أنِينُ القَوافِي ..
وفِي اليَأْسِ .. أُنْشُـودةٌ للرَّجَاءْ..
ويَا مُبْتَدايَ..بـدُونِ انتهاءْ..
ويا كُلَّ مَا كَانَ مَا هُـوَ كَائِنُ بينَ الجَوانِحِ ..أو سَيَكُونْ
ويا لحنُ ..كم يشتَهيكَ السُّكونْ!
ويا طَيْفُ كم تَشْتَهيكَ الجُفُونْ !
ويَا أنْتِ ..يَا كُلَّ هذا الحَنينِ الَّذِي كمْ أَبَىَ أَنْ يَبُوحَ بسِرِّهِ ..
رغمَ اشتياقِ العُيُونْ..
ويا أنتِ .. يا كُلَّ هذا التَّمَرُّدِ .. بينَ القَوَافِي
ويَا كُلَّ هذا التَّنَهُدِ حينَ العِنَادِ...
و بينَ الحَنَايَا.. يا كُلَّ هذا الجُنُونِ ..
ويا أنَّةَ الوَجْدِ حين اشْتِيَاقِي لقُربِكِ ..
لو تَعْلَمِينْ!!..ولو يعلمونْ!!
بأنَّكِ...كالماءِ لِي .. والهَــــــواءْ..
فمَـنْ يَسْــتَطِيعُ الحَيَاةَ بغَيْرِ هواءٍ.. وغيرِ ارْتِوَاءْ..؟!
وهَـلْ تَجْمُـــلُ الأرضُ رَغْمَ ازْدِهَــــــارِ الرَّوَابِي..
ورَغْــمَ اخْـضِـــرَارِ الغُصُـــونِ ..
بدُونِ السَّــــــــمَاءْ؟!
وهلْ يَسْــــتَبينَا جَمَالُ النُّجُومُ ..
بغَيْرِ الضِّـــــــيَاءْ..؟!
وهَـــلْ نَعْرِفُ الفَـرْقَ بَيْنَ الفُصُـــــولِ..
بدُونِ اخْضِــــرَارِ الرَّبيــــعِ فِي مُـقْـلَـتَيْكِ
وهل ندركُ الفرق بين ليالي الشتاءِ ..
دُونَ انْتِظَارنا حينَ اقْتِرَابكِ دفءَ الشِّــــــتاءْ ..؟!
بدونِكِ لا الشِّــعـرُ يَـشْــــدُو..
ولا الشَّــــــاعِـرُ.. يَـسْـــتَثِيرُ القَـوَافِي..
ولا النَّايُ..كَيْ يَـسْـــتَثِـيـرَ الغِـنَـاءْ..
بدونك أنتِ تسوءُ الظنونْ ..
بدونِكِ لاَ فَرْحَةً في العُـيُـون..
ولا لهفةً في القلوبِ.. ولا لغةً للحنينْ ..
ولا كَيْفَ للنَّشْـــوَةِ..لا أينَ للـمُلْـتَقَىَ ..
ولا مَوْعِـداً يُسْـتَطَابُ..ولا فرحَـةً بالحيـــاةْ..
ولا رغبةً في التَّمَنِّي
وتَبْـقَىَ الإجابةُ ..طَيَّ سُـؤَال الذين رَأَوْنِي على دّرْبكِ ..
كُلَّ حينٍ..أُغَنِّي :
بدونِكِ .. لا قيمـةً للسُّـــــــؤالِ..
بُدونِكِ كُـــلُّ الإجَـابَـاتِ : " لا " ..
للشاعر حسين حرفوش
يَا أَنْتِ ..يا عِـفَّــــةَ الحُبِّ ..
يا عِـزَّةَ الطُّهْـرِ ..يا حُلْوَةَ الكبرياءْ..
يَا أَنْتِ .. يَا سِـحْـرَ هَــذا الوُجُـــودِ الفَتِيِّ..
و يَا عِـطْـرَ حَرْفٍ رقيقٍ بَهِيٍ
أتَىَ لَحْنُهُ .. مِنْ أغَـانِي الـسَّــمَـاءْ ..
ويَا أنْتِ يَا بَلْسَـــمًـا للعَـلِـيــلِ الَّذِي يَرْتَجِي
أُمْنِياتِ الشِّــفاءْ..
ويا أنْتِ يا زَادَ قَلْبٍ تَهُدُّهُ أَوْجَاعُ دَهْـرٍ ..
يعيشُه دونَ الرَّجَــــا بالتِقَـاءْ
ويا أنتِ يَا نَغْمَةً يرتجيها أنِينُ القَوافِي ..
وفِي اليَأْسِ .. أُنْشُـودةٌ للرَّجَاءْ..
ويَا مُبْتَدايَ..بـدُونِ انتهاءْ..
ويا كُلَّ مَا كَانَ مَا هُـوَ كَائِنُ بينَ الجَوانِحِ ..أو سَيَكُونْ
ويا لحنُ ..كم يشتَهيكَ السُّكونْ!
ويا طَيْفُ كم تَشْتَهيكَ الجُفُونْ !
ويَا أنْتِ ..يَا كُلَّ هذا الحَنينِ الَّذِي كمْ أَبَىَ أَنْ يَبُوحَ بسِرِّهِ ..
رغمَ اشتياقِ العُيُونْ..
ويا أنتِ .. يا كُلَّ هذا التَّمَرُّدِ .. بينَ القَوَافِي
ويَا كُلَّ هذا التَّنَهُدِ حينَ العِنَادِ...
و بينَ الحَنَايَا.. يا كُلَّ هذا الجُنُونِ ..
ويا أنَّةَ الوَجْدِ حين اشْتِيَاقِي لقُربِكِ ..
لو تَعْلَمِينْ!!..ولو يعلمونْ!!
بأنَّكِ...كالماءِ لِي .. والهَــــــواءْ..
فمَـنْ يَسْــتَطِيعُ الحَيَاةَ بغَيْرِ هواءٍ.. وغيرِ ارْتِوَاءْ..؟!
وهَـلْ تَجْمُـــلُ الأرضُ رَغْمَ ازْدِهَــــــارِ الرَّوَابِي..
ورَغْــمَ اخْـضِـــرَارِ الغُصُـــونِ ..
بدُونِ السَّــــــــمَاءْ؟!
وهلْ يَسْــــتَبينَا جَمَالُ النُّجُومُ ..
بغَيْرِ الضِّـــــــيَاءْ..؟!
وهَـــلْ نَعْرِفُ الفَـرْقَ بَيْنَ الفُصُـــــولِ..
بدُونِ اخْضِــــرَارِ الرَّبيــــعِ فِي مُـقْـلَـتَيْكِ
وهل ندركُ الفرق بين ليالي الشتاءِ ..
دُونَ انْتِظَارنا حينَ اقْتِرَابكِ دفءَ الشِّــــــتاءْ ..؟!
بدونِكِ لا الشِّــعـرُ يَـشْــــدُو..
ولا الشَّــــــاعِـرُ.. يَـسْـــتَثِيرُ القَـوَافِي..
ولا النَّايُ..كَيْ يَـسْـــتَثِـيـرَ الغِـنَـاءْ..
بدونك أنتِ تسوءُ الظنونْ ..
بدونِكِ لاَ فَرْحَةً في العُـيُـون..
ولا لهفةً في القلوبِ.. ولا لغةً للحنينْ ..
ولا كَيْفَ للنَّشْـــوَةِ..لا أينَ للـمُلْـتَقَىَ ..
ولا مَوْعِـداً يُسْـتَطَابُ..ولا فرحَـةً بالحيـــاةْ..
ولا رغبةً في التَّمَنِّي
وتَبْـقَىَ الإجابةُ ..طَيَّ سُـؤَال الذين رَأَوْنِي على دّرْبكِ ..
كُلَّ حينٍ..أُغَنِّي :
بدونِكِ .. لا قيمـةً للسُّـــــــؤالِ..
بُدونِكِ كُـــلُّ الإجَـابَـاتِ : " لا " ..