د. عمر جلال الدين هزاع
02-05-2009, 03:02 PM
مَفعُولٌ عَكسِي ..
..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أترك بين أيديكم قصيدتي هذه لحين عودة , فقد تم استدعائي للمشاركة في مسابقة :
أمير الشعراء
في إمارة : أبو ظبي
و سأغيب عدة أيام عن الرد و المشاركة
فمنكم العذر
لا تنسوا أخاكم من الدعاء
و لكم محبتي و تقديري وفائق الامتنان
..
وَ مَضيتُ بِخوفٍ وَ ذُهولِ=وَ بِقلبٍ هارٍ مَكبولِ
أَسألُهُ النَّجدةَ ؛ وَيحَ فَمِي=كَيفَ استَنجَدتُ بِمَخبولِ
فَلَقِيتُ حُشودًا واقِفةً=تَنتَظِرُ بِدَورٍ مَوصولِ
تُشبِهُ طابورَ مُؤَسَّسَةٍ=تَستَجِدي جُودَ المَسؤولِ
الغُرفَةُ تَحكِي قِصَّتَهُ=ما بَينَ دُفوفٍ وَ طُبولِ
وَ حِرابٍ رَتَّبَها شَفعًا=بِرُفوفٍ تَغفُو بِفُلولِ
وَ بُخورٍ فاحَ بِمَوقِدِهِ=وَ طلاسِمَ فَوقَ " الكَشكولِ "
وَ قَوارِيرٍ صُفَّتْ صَفًّا=تَدرِيجِيًّا حَسبَ الطُّولِ
فَدَلَفتُ إِليهِ ؛ فالتَمَعَتْ=عَيناهُ كَسَيفٍ مَسلولِ
قالَ : ( ابدأْ سَردَكَ ؛ وَ استَعجِلْ=هَاللَّهَ اللَّهَ بِمَشغولِ ! )
( قالُوا لِي ) - قُلتُ لَهُ - ( إِنِّي=أَحتاجُ لِسِحرِكَ ؛ قالُوا لِي
فَأَتَيتُ أَبُثُّكَ مُشكِلَتي=أَبحثُ عَنْ حَلٍّ مَعقولِ
فِي الحُبِّ - أَنا - لِي مَسأَلَةٌ=يا شَيخُ ؛ أَضَرَّتْ بِعُقولِ
أَرجُوكَ ؛ احلُلْها تَلْقَ فَمِي=بِالشُّكرِ , وَ كَفِّي بِقَبولِ
مُعضِلَتي بِنتٌ أَعشَقُها=بِهَواها قَدْ زادَ نُحولِي
أَهوَى عَينَيها ؛ يا شَيخِي=عَيناها تَفتِكُ بِالغولِ
وَ لَها مِنْ أَبيضِ خَدَّيها=ما يُشبِهُ حَلوَى " المَعمُولِ "
وَ الثَّغرُ كَأَنَّ بِهِ خَمرًا=يَلتَذُّ بِرِيقٍ مَطلولِ
فاجمَعْ قَلبَينا كَي تَحظَى=بِكُنُوزٍ تَلمَعُ كَالـ " لُولِي " )
إِذَّاكَ اهتَزَّ بِجِلسَتِهِ=مِنْ تَحتِ " الجُبَّةِ " كَرَسولِ
وَ بِصَوتٍ دَمدَمَ أُحجِيَةً=قُدَّامَ النَّارِ كَبُهلولِ :
( ها ؛ دَبرا ؛ كَدَبرا ) ثُمَّ عَوَى=وَ افتَرَّ بِنابٍ مَبزولِ
وَ رَمَى لِي حَبًّا مِنْ هالٍ=مَعْ بَعضٍ مِنْ حَبِّ الفُولِ !
قالَ : ( انقَعْها مَعْ صُرصارٍ=أَو ضَبٍّ أَسوَدَ مَشلولِ !
وَ امزِجْها بِنُخاعِ حِمارٍ=مَعْ كُوبٍ مِنْ بَولِ خُيولِ !
وَ اخلُطْها مَع زَيتٍ حامٍ=فِي " طِستٍ " مَع بَعضِ كُحُولِ !
وَ صُواعٍ مِنْ " سَنخَرَبُوطٍ "=مَع مِثلٍ مِنْ " حَنزَلَبُولِ " !
وَ قَليلٍ مِنْ كَبِدِ خَروفٍ=وَ احفَظْها فِي مَعيِ عُجُولِ !
وَ اشرَبْها فِي كُلِّ صَباحٍ=أُسبوعًا ؛ ثُمَّ سَتَدعُو لِي !
فَجَمعَتُ الوَصفَةَ فِي سَنَةٍ=وَ شَرِبتُ نُقُوعَ المَحلولِ
فَوَقعَتُ وَ دارَ الكَونُ عَلَى=يافُوخِي , وَ هَوَيتُ بِطُولِي !
فالواضِحُ أَنَّ الوَصفَةَ قَدْ=فَعَلَتْ بِي عَكسَ المَفعولِ !
وَ الآنَ ؛ أَخُطُّ لَكُمْ شِعرِي=ما بينَ أُفُولٍ وَ ذُبُولِ
مِنْ غُرفَةِ إِنعاشٍ أَحكِي=عَنْ قِصَّةِ صَبٍّ مَخذُولِ
..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أترك بين أيديكم قصيدتي هذه لحين عودة , فقد تم استدعائي للمشاركة في مسابقة :
أمير الشعراء
في إمارة : أبو ظبي
و سأغيب عدة أيام عن الرد و المشاركة
فمنكم العذر
لا تنسوا أخاكم من الدعاء
و لكم محبتي و تقديري وفائق الامتنان
..
وَ مَضيتُ بِخوفٍ وَ ذُهولِ=وَ بِقلبٍ هارٍ مَكبولِ
أَسألُهُ النَّجدةَ ؛ وَيحَ فَمِي=كَيفَ استَنجَدتُ بِمَخبولِ
فَلَقِيتُ حُشودًا واقِفةً=تَنتَظِرُ بِدَورٍ مَوصولِ
تُشبِهُ طابورَ مُؤَسَّسَةٍ=تَستَجِدي جُودَ المَسؤولِ
الغُرفَةُ تَحكِي قِصَّتَهُ=ما بَينَ دُفوفٍ وَ طُبولِ
وَ حِرابٍ رَتَّبَها شَفعًا=بِرُفوفٍ تَغفُو بِفُلولِ
وَ بُخورٍ فاحَ بِمَوقِدِهِ=وَ طلاسِمَ فَوقَ " الكَشكولِ "
وَ قَوارِيرٍ صُفَّتْ صَفًّا=تَدرِيجِيًّا حَسبَ الطُّولِ
فَدَلَفتُ إِليهِ ؛ فالتَمَعَتْ=عَيناهُ كَسَيفٍ مَسلولِ
قالَ : ( ابدأْ سَردَكَ ؛ وَ استَعجِلْ=هَاللَّهَ اللَّهَ بِمَشغولِ ! )
( قالُوا لِي ) - قُلتُ لَهُ - ( إِنِّي=أَحتاجُ لِسِحرِكَ ؛ قالُوا لِي
فَأَتَيتُ أَبُثُّكَ مُشكِلَتي=أَبحثُ عَنْ حَلٍّ مَعقولِ
فِي الحُبِّ - أَنا - لِي مَسأَلَةٌ=يا شَيخُ ؛ أَضَرَّتْ بِعُقولِ
أَرجُوكَ ؛ احلُلْها تَلْقَ فَمِي=بِالشُّكرِ , وَ كَفِّي بِقَبولِ
مُعضِلَتي بِنتٌ أَعشَقُها=بِهَواها قَدْ زادَ نُحولِي
أَهوَى عَينَيها ؛ يا شَيخِي=عَيناها تَفتِكُ بِالغولِ
وَ لَها مِنْ أَبيضِ خَدَّيها=ما يُشبِهُ حَلوَى " المَعمُولِ "
وَ الثَّغرُ كَأَنَّ بِهِ خَمرًا=يَلتَذُّ بِرِيقٍ مَطلولِ
فاجمَعْ قَلبَينا كَي تَحظَى=بِكُنُوزٍ تَلمَعُ كَالـ " لُولِي " )
إِذَّاكَ اهتَزَّ بِجِلسَتِهِ=مِنْ تَحتِ " الجُبَّةِ " كَرَسولِ
وَ بِصَوتٍ دَمدَمَ أُحجِيَةً=قُدَّامَ النَّارِ كَبُهلولِ :
( ها ؛ دَبرا ؛ كَدَبرا ) ثُمَّ عَوَى=وَ افتَرَّ بِنابٍ مَبزولِ
وَ رَمَى لِي حَبًّا مِنْ هالٍ=مَعْ بَعضٍ مِنْ حَبِّ الفُولِ !
قالَ : ( انقَعْها مَعْ صُرصارٍ=أَو ضَبٍّ أَسوَدَ مَشلولِ !
وَ امزِجْها بِنُخاعِ حِمارٍ=مَعْ كُوبٍ مِنْ بَولِ خُيولِ !
وَ اخلُطْها مَع زَيتٍ حامٍ=فِي " طِستٍ " مَع بَعضِ كُحُولِ !
وَ صُواعٍ مِنْ " سَنخَرَبُوطٍ "=مَع مِثلٍ مِنْ " حَنزَلَبُولِ " !
وَ قَليلٍ مِنْ كَبِدِ خَروفٍ=وَ احفَظْها فِي مَعيِ عُجُولِ !
وَ اشرَبْها فِي كُلِّ صَباحٍ=أُسبوعًا ؛ ثُمَّ سَتَدعُو لِي !
فَجَمعَتُ الوَصفَةَ فِي سَنَةٍ=وَ شَرِبتُ نُقُوعَ المَحلولِ
فَوَقعَتُ وَ دارَ الكَونُ عَلَى=يافُوخِي , وَ هَوَيتُ بِطُولِي !
فالواضِحُ أَنَّ الوَصفَةَ قَدْ=فَعَلَتْ بِي عَكسَ المَفعولِ !
وَ الآنَ ؛ أَخُطُّ لَكُمْ شِعرِي=ما بينَ أُفُولٍ وَ ذُبُولِ
مِنْ غُرفَةِ إِنعاشٍ أَحكِي=عَنْ قِصَّةِ صَبٍّ مَخذُولِ