عبد الرحمن أحمد عبد الحي
05-05-2009, 12:05 PM
ولما كانت محافظة الفيوم جنة الصحراء ..
كانت جامعة الفيوم هي السرحة العظيمة التي تتفرع عنها أغصان العلم والفكر ..
جامعة الفيوم ..
أجامعةَ الفيوم يا سلم العلا=ويا سرحةً أغصانها العلم والفكرُ
أفيضي على الآفاق نورًا فإنما=بذلك يُبنى المجدُ والسبق والذكرُ
إلى وجهكِ الوضاح أُهدي قصائدي=ليلمعَ في الأوراق كالأنجم الشعرُ
تحنُّ إلى (دار العلوم) صبابتي=كما حنَّ للإشراق والبهجة الفجرُ
ففيها علوم الدين تسري كأنها=هي الفلك فيها حُمِّلَ الخير والبِشرُ
وترقص في جنْباتها الضاد كلما=تَغَنَّى على أعشاشها الشعر والنثرُ
وفي روضة (الآداب) طافت فراشةٌ=تُغَنِّي مع الأنسام ما أنتج الفكرُ
وقد قادها للمجد دأب عميدها=هي الروضة الفيحا هو الغارس البرُّ
وكلُّ عظيم القدر ندعوه باسمهِ=فلا تعجبوا مني إذا قلتُ يا (صقرُ)
(وتربيةٌ) للفضل والفكر قلعةٌ=تصدت لبحر الجهل فاستسلم البحرُ
وأدخل في صَحْن (الزراعة) باسمًا=فيبْسِمُ لي من كل أرجائها الزهرُ
رمت في الصحاري القفر فأسًا وفجرت=عيونًا من الآمال فاخضرتِ القفرُ
ترى في مبانيها الشموخ محلقًا=كما في الفضاء الرحْب قد حلق النسرُ
و(هندسة) للسعي والجد قِبلةٌ=هي الفنُّ والإبداعُ أو قل هي السحرُ
أمرُّ على صرح (العلوم) وصرحها=هو النور والتنوير والبحث والصبرُ
تناول للطلاب كاسات علمها=هو الزاد للغرثى وللظامئ القطرُ
و(بالطب) أسرار الشفاء جميعُها=تفشت فكان الفضل أن يُنشر السرُّ
و(بالخدمة) الحسناء هبت نسائمٌ=وفاح لنا من كل أزهارها العطرُ
وفي (حاسباتٍ) قد جرى العلم مسرعًا=يواكب ركب العصر إن أسرع العصرُ
و(نوعيةٌ) بالفن فاضت جداولاً=على الدهر ما جفت ولو جف ذا النهرُ
(سياحةُ) للزوار قومي ورحبي=فبالحب والترحيب قد عُرفت مصرُ
لحسن (الرياض) القلبُ هام مغردًا=وزقزقتِ الأشواقُ وانشرح الصدرُ
ورحتُ إلى (الآثار) ألقى حضارةً=لمن سحرها الفتان قد ينطق الصخرُ
فقلتُ لها من حر شوقي .. وخافقي=تكلم عني قبل أن يفصح الثغرُ
لأجل اشتياقي غردي قصة الألى=بنوا من قديم الدهر ما صانه الدهرُ
*****
أجامعة الفيوم يا سلم العلا=عليكِ سلامُ الله ما أشرق الفجرُ
سأفصح عن حبي لوجهكِ طالما=هنالكَ أقلامٌ وصُحْفٌ وذا الحبرُ
شعر
عبد الرحمن أحمد عبد الحي
الفرقة الثانية – أداب – عربي
جامعة الفيوم
كانت جامعة الفيوم هي السرحة العظيمة التي تتفرع عنها أغصان العلم والفكر ..
جامعة الفيوم ..
أجامعةَ الفيوم يا سلم العلا=ويا سرحةً أغصانها العلم والفكرُ
أفيضي على الآفاق نورًا فإنما=بذلك يُبنى المجدُ والسبق والذكرُ
إلى وجهكِ الوضاح أُهدي قصائدي=ليلمعَ في الأوراق كالأنجم الشعرُ
تحنُّ إلى (دار العلوم) صبابتي=كما حنَّ للإشراق والبهجة الفجرُ
ففيها علوم الدين تسري كأنها=هي الفلك فيها حُمِّلَ الخير والبِشرُ
وترقص في جنْباتها الضاد كلما=تَغَنَّى على أعشاشها الشعر والنثرُ
وفي روضة (الآداب) طافت فراشةٌ=تُغَنِّي مع الأنسام ما أنتج الفكرُ
وقد قادها للمجد دأب عميدها=هي الروضة الفيحا هو الغارس البرُّ
وكلُّ عظيم القدر ندعوه باسمهِ=فلا تعجبوا مني إذا قلتُ يا (صقرُ)
(وتربيةٌ) للفضل والفكر قلعةٌ=تصدت لبحر الجهل فاستسلم البحرُ
وأدخل في صَحْن (الزراعة) باسمًا=فيبْسِمُ لي من كل أرجائها الزهرُ
رمت في الصحاري القفر فأسًا وفجرت=عيونًا من الآمال فاخضرتِ القفرُ
ترى في مبانيها الشموخ محلقًا=كما في الفضاء الرحْب قد حلق النسرُ
و(هندسة) للسعي والجد قِبلةٌ=هي الفنُّ والإبداعُ أو قل هي السحرُ
أمرُّ على صرح (العلوم) وصرحها=هو النور والتنوير والبحث والصبرُ
تناول للطلاب كاسات علمها=هو الزاد للغرثى وللظامئ القطرُ
و(بالطب) أسرار الشفاء جميعُها=تفشت فكان الفضل أن يُنشر السرُّ
و(بالخدمة) الحسناء هبت نسائمٌ=وفاح لنا من كل أزهارها العطرُ
وفي (حاسباتٍ) قد جرى العلم مسرعًا=يواكب ركب العصر إن أسرع العصرُ
و(نوعيةٌ) بالفن فاضت جداولاً=على الدهر ما جفت ولو جف ذا النهرُ
(سياحةُ) للزوار قومي ورحبي=فبالحب والترحيب قد عُرفت مصرُ
لحسن (الرياض) القلبُ هام مغردًا=وزقزقتِ الأشواقُ وانشرح الصدرُ
ورحتُ إلى (الآثار) ألقى حضارةً=لمن سحرها الفتان قد ينطق الصخرُ
فقلتُ لها من حر شوقي .. وخافقي=تكلم عني قبل أن يفصح الثغرُ
لأجل اشتياقي غردي قصة الألى=بنوا من قديم الدهر ما صانه الدهرُ
*****
أجامعة الفيوم يا سلم العلا=عليكِ سلامُ الله ما أشرق الفجرُ
سأفصح عن حبي لوجهكِ طالما=هنالكَ أقلامٌ وصُحْفٌ وذا الحبرُ
شعر
عبد الرحمن أحمد عبد الحي
الفرقة الثانية – أداب – عربي
جامعة الفيوم