تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غصون الحنين



د. سمير العمري
05-05-2009, 07:42 PM
غصون الحنين

وَمَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ عَلَيَّا
وَكُنتُ اتَّخَذْتُ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ وَمِنْهَا وَمِنِّي
مَكَانًا قَصِيَّا
أُقَلِّبُ طَرْفَ المَشَاعِرِ نَجْوَى إِذَا مَا خَلَوتُ
وَطَرْفِي تَلَبَّدَ
لا رِيحَ تُجْرِي السَّحَابَ فَيَهمِي
وَلا رُوحَ تَذْوِي فَتَقضِي عَلَيَّا

- وَقَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ:
سَمِعْتُ بَلابِلَ شَوقِكَ غَنَّتْ
فَهَيَّا إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ ذَاكَ المُكَابِر حُزْنًا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ تَلْبِسُ تَاجَ الوَقَارِ وَتَنْجُو حَيِيَّا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
وَكُفَّ عَنِ المَوتِ حَيَّا
وَقُلْ لِي عَنِ الشَّوقِ مَا قَالَ يَحْيَى
وَقَالَ خَمِيسُ
كَأَنِّي الجَلِيسُ وَأَنْتَ الأَنِيسُ
لَقَدْ كُنْتَ دَومًا بِأَمرِي حَفِيَّا

- أَنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا
وَلَكِنْ دَعِينِي
فَإِنَّ سَفِينِي سَيُبْحِرُ شَرْقًا
وَيَقْطَعُ حَتَّى المَفَاوِزَ مِنْ غَيرِ مَاءٍ وَلا كَهْربَاءِ
سَيَكفِي المَشُوقَ شِرَاعُ الأَمَانِي
وَبَعْضُ فُتَاتٍ مِنَ العُمْرِ يَبقَى
وَيَطوِي جَنَاحَ المَسَافَةِ طَيَّا

- عَرِفْتُ فَرَاشَةَ قَلْبِكَ تَهْفُو لِنُورِ صَبَاحٍ
فَفِيمَ احْتِرَاقُكُمَا بِالأَسَى بُكْرَةً وَعَشِيَّا؟؟
وَدَمْعَكَ عِنْدَ مَعَانِي الوَفَاءِ قَرِيبًا
وَيَغدُو إِذَا مَا شَكَوتُ عَصِيَّا؟

- أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
وَبِتُّ شَظَايَا
وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا

هُنَا عِشْتُ عُمْرِي غَرِيبًا
وَكُنْتُ هنُاَكَ وَلَمْ أَلْقَ رِيَّا
تَجَنَّى الطَّرِيقُ
وَعَزَّ الرَّفِيقُ
وَكَانَ السَّحَابُ بِبَرْقٍ وَرَعْدٍ يُعَلِّلُ بِيدَ الأَمَانِي
فَمَا كُنْتُ أَحصُدُ إِلا دَوِيَّا
وَمَا أَمْطَرَتْ مُنْذُ كُنْتُ صَبِيَّا
وَكُنتُ إَذَا ذَبُلَتْ يَاسَمِينَةُ صَبرِي
وَرَفْرَفَ ذَبْحًا مِنَ الغَدْرِ طَيرِي
أُلَمْلِمُ مَا قَدْ تَبَقَّى وَأَمْضِي
وَأَنفُخُ فِيهَا مِنَ الحِلْمِ نَبْضِي
وَأُغْضِي
وَألقَى العَوَارِضَ طَلْقَ المُحَيَّا

وَهَا أَنَذَا اليَومَ أَمْضِي غَرِيبًا
أَعُدُّ الخُطَى وَقَدِ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيبَا
وَقَدْ وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي
وَمَا زِلتُ غَيبَا
فَعُشْبُ رَبِيعِي رَعَتْهُ الليَالِي
وَذِئْبُ خَرِيفِى يُطَارِدُ كَبْشِي
وَيَعوِي مِنَ الغَيظِ إِنْ نِلْتُ شَيَّا
وَهَا هِيَ عَينُ النِّهايَةِ تَرْمقُ دَهْرِيَ شَزْرًا
وَتَنْسُجُ ثَوبَ البِلَى بِيَدَيَّا
وَمَا زَلْتُ أَحْمِلُ قَلبِي عَلَى رَاحَتَيَّا

- أَرَاكَ تَفِرُّ مِنَ البَوحِ
حَتَّى كَأَنَّكَ تَهْرُبُ مِنِّي إِلَيَّا
أَلَيسَ لِقَلْبِ الغَرِيبِ وَجِيبٌ
يُغَرِّدُ بِالشَّوقِ لَحْنًا شَجِيَّا؟

- وَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ لِنِسيَانِ أَرْضٍ
سَكَنْتُ سِوَاهَا وَتَسْكُنُ فِيَّا؟
وَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ لإنْكَارِ شَوْقٍ
هُوَ النَّاسِكُ البَرُّ فِي خَافِقَيَّا؟
إِذَا جَدَّ يَحْرُثُ صَمْتِي جَنَانِي
وَشَدَّ التَّذَكُّرُ سَرْجَ لِسَانِي
وَاَرْخَى العَنَانَ
أَذَابَ الصُّخُورَ حَنِينًا
وَأَجْرَى الحَدِيثَ عَلَى مُقْلَتَيَّا
وَأَذْوِي خَلِيَّا
وَمِنْ حِصْرِمِ البَينِ أَعْصِرُ نَفْسِي
وَأَشْرَبُ كَأْسِي
تُنَادِمُنِي ذِكْرَيَاتِ الطُّفُولَةِ خَمْرَ أَنِينِ
وَشَكْوَى حَنِينِ
وَدَمْعَةُ بُؤْسِ
وَتَضْحَكُ حِينًا فَأَبْكِي عَلَيَّا

أَحِنُّ إِلَى الأَرْضِ وَالأَهْلِ وَالصَحْبِ
فَالشَّوقُ أَزْهَرْ
أَحِنُّ إِلَى البَّحْرِ عِنْدَ الغُرُوبِ
وَكُلِّ حَدِيثٍ مَعِ المَوجِ ثَرْثَرْ
أَحِنُّ إِلَى قَبْرِ أُمِّي
وَأَطْمَعُ أَنْ تَسْتَرِيحَ بِضَمِّي
لأُدْفَنَ فِي حضْنِهَا حِينَ أُقْبَرْ
أَحِنُّ إِلَى غَزَّةِ العِزِّ
لَكِنْ أَحِنُّ إِلَى القُدْسِ أَكْثَرْ
وَأَكْثَرْ
فَمَا زَالَ عِندِي رَجَاءٌ
وَمَا زَالَ عِنْدِي لِرَبِّي دُعَاءٌ
وَمَا كُنْتُ يَومًا بِهَذَا الدُّعَاءِ شَقِيَّا

هُنَا العَيشُ رَغْدُ
كَذَلِكَ لِلعَقْلِ يَبْدُو
فِرَاشٌ وَثِيرٌ
وَمَالٌ وَفِيرُ
وَبَيتٌ جَمِيلٌ
وَظِلٌّ ظَلِيلُ
وَمَاءٌ زُلالٌ
وَإِنْ هَبَّ فِيهَا النَّسِيمُ عَليلا يَهُبُّ نَقِيَّا
وَلَكِنَّ ذَلِكَ فِي القَلْبِ بَرْدُ
صَقِيعٌ يُجَمِّدُ مَا كَانَ مِنْهَا لَدَيَّا
فَلا الأَرْضُ أَرْضِي لأَنْبُتَ فِيهَا
وَلا الفَصْلُ فَصْلِي لِيُزْهِرَ فَرْعِي
وَيَنْضجَ عُنْقُودُ كَرْمِي جَنِيَّا
فَجَذْرِي تَأَصَّلَ نَخْلا هُنَاكْ
وَزَيتُونَةً لا تَضِنُّ بِزَيتٍ
لِتُسْرِجَ قِنْدِيلَ حُبٍّ وَصَبْرٍ
وَلَمْ تَخْشَ يَومًا مُجُونَ الهَلاكْ
تَرَى أَصْلَهَا فِي الثَّرَى
لَكِنِ الفَرْع فَوقَ الثُّرَيَّا

هُنَالِكَ حَيثُ المَشَاعِر دِفْءٌ
وَحَيثُ الحَصِير يَصِيرُ حَرِيرًا
مَتَى نِمْتُ بَينَ عِيَالِي رَضِيَّا
وَحَيثُ أَبِي فِي المَسَاءِ يُرَدِّدُ صَوتَ الأَذَانِ
وَنَأْكُلُ مِنْ خُبزِ أُمِّي طَعَامًا شَهِيَّا
وَلَهْفَةُ جَارِي إِذَا غِبْتُ عَنْهُ
وَهَمُّ أَخِي إِذْ أُفَكِّرُ فِيهِ مَلِيَّا

أَقُولُ لِمَنْ بَاعَنِي وَهْوَ بَخْسُ
سَيُكْشَفُ لِصٌ وتُقْطَفُ شَمْسُ
وَتَبكِي الخِيَانَةُ مَوتَ بَنِيهَا
وَتَضْحَكُ قُدْسُ
وَيَسْجُدُ لِلهِ بِالشُّكْرِ أَقْصَى
وَتَحْتَ ظِلالِ الهُدَى يَتَفَيَّا

أَقُولُ
لِمَنْ ظَنَّ أَنَّ الرُّجُوعَ مُحَالُ
سَنَرْجعُ حَتْمًا
وَيَهْدَأَ بَالُ
نَعُودُ كَمَا عَادَ مُوسَى
سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
حِينَ مَخَاضِ
تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا
وَيَنْزِلُ عِيسَى
سَنَرجِعُ حِينَ نَلُوذُ بِمِحْرَابِ حَقٍّ
وَرَايَةِ سَبْقٍ
وَدَعْوَةِ صِدْقٍ
وَيَحْيَى سَيُولَدُ يَا زَكَرِيَّا

أُحِبُّكِ يَا قِبْلَةً يَا بِلادِي
وَبِتِّ كَأَنَّكِ مَائِي وَزَادِي
وَدَارُ مَعَادِي
وَعَمَّا قَرِيبٌ أَشُدُّ الرِّحَالَ إِلَيكِ
كَطَائِرِ أَيكِ
وَأَحْمِلُ طَيفِي
عَلَى حَدِّ سَيفِ
لأَدْفَعَ عَنْكِ بِكَفِّي وَحَرْفِي
وَأَنْسجُ مِنْ وَجْنَتَيكِ الحِكَايَاتِ
بَعْضَ الوَصَايَا لأَيَّامِ صَيفِ
فَلا تُنْكِرِينِي
أَلَيسَ الحَبِيبَةُ تَسْقِي المُحِبَّ وَلَو بَعْضَ رَشْفِ؟؟
لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
لِمَاذَا قَبِلْتِ الخَصِيَّ وَصِيَّا؟؟
وَكَيفَ دَعَوتِ إِلَى مَهْرَجَانِكِ يَا قُدْسُ كُلَّ العَصَافِيرِ
لَكِنْ نَسِيتِ الفَتَى الأَلْمَعِيَّا
أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى
سَقَاكِ قَصَائِدَ مِنْ كُلِّ مَبْنَى وَمَعْنَى
وَعِشْقَكِ غَنَّى
وَمِنْهُ البَيَانُ شَدَا عَبْقَرِيَّا
وَحَدَّثَ عَنْكِ نَوَارِسَ بَحْرٍ
وَحَارِسَ حَقْلٍ
وَجِيلا سَيَمْضِي وَجِيلا سَيَأْتِي
لِسَانًا فَصِيحًا ، دَمًا عَرَبِيَّا

لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
لِمَاذَا تُصِرُّ العُرُوبَةُ فِيكِ
بِأَنَّ البُّطُوَلَةَ حَقٌّ لِمَيتِ
وَأَنَّ الثَّنَاءَ سِقَاءُ القُبُورِ
حَرَامٌ عَلَى كُلِّ حَيٍّ بِبَيتِ
وَإِنِّي عَلَى الأَرضِ مَا زِلْتُ أَمْشِي
وَإِنْ كَانَ فِي صَدِّ قَلْبِكِ نَعْشِي
فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا

مجذوب العيد المشراوي
05-05-2009, 07:50 PM
أحجز لي هنا مكانا ..

لي عودة بعد زمن ..

خالد الهواري
05-05-2009, 08:01 PM
ايها العملاق احجز مقعدي في واحتكم هذه
واقول منذ زمن لم استطع التعليق علي اي من درركم التي نثرتموها ريا في الواحة .......(واحتكم) ولكن اليوم اخذت حبوب الجراء وامتطيت قلمي ومشقت قامتي وتنفست الصعداء وقلت انا هنا ........
كي اشرف اسمي بالتواجد في تلكما الفيحاء الغناء
كن حبيبا لنا كما انت
ومقدار حبك عندنا كما تحب انت العربية ببلاغتها وجمالها وصياغتها
تلميذ بواحتكم
خالد الهواري:os::os::os::os::os:

الدكتور ماجد قاروط
05-05-2009, 08:18 PM
الأستاذ الشاعر القدير الدكتور سمير العمري :
أنت تدرك أيها الغالي على القلب تمام الإدراك أنني من أكثر المؤيدين و المناصرين لهذا اللون من الشعر ، إيماناً مني بناموس الحياة الذي أوجده الله سبحانه وتعالى والقائم على التطور والتبدل والتناهي ، ولعل النص السابق يفتح شهية النقد كي ندخل إليه من الأبواب العريضة .
و أكثر مايتمتع به المرء و هو يتناول هذا النص هو بناء الصورة المدهش القائم أساساً على التصوير المركب
الذي يمنحنا دلالات و إيحاءات خصبة حديثة تقوم على خصوبة رمزية عالية .
و اللافت أن النص ينتهج الموسيقى الهادئة الفعالة معا ً في الدخول إلى عالم جمالي متميز
مودتي الخالصة

حازم محمد البحيصي
05-05-2009, 09:07 PM
أيها الحبيب القريب الشاعر الأديب الاريب
د. سمير العمرى
على رسلك يا رجل , فعولن فعولن فعولن فعولن
ما أجملك أيها المتقارب اذ خَط العمري عليك حروفه
أفسح لنا مجالا يا رجل , العمودي لك و التفعيلة أيضا
قصيدة من جمال وحرف من ماء زلال سعدت وأنا أقرأ وثملت وأنا أترنح بين فيافي حرفك الجميل البهي
برغم مسحة الحزن التى لمستها فى النص من حنين وأنين إلا أنها لا تخلو من الأمل الذي الجميل الذي يكللها
تقبل مروري هنا
تحيتى لك

عبدالملك الخديدي
05-05-2009, 09:08 PM
أخي الحبيب الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري ... حفظه الله
والله لقد أحزنتني بهذه القصيدة وقد آلمني ما ورد فيها من شجن وشوق إلى أرضك ومكان ميلادك واشتياقك لحنان الأبوة ، وصوت الآذان في مسجد حيكم القديم.
يا شاعر القدس الذي كتب بقصائده تاريخ المقاومة وعايشها طفلاً وشاباً يا فعاً ورجلاً مسؤولاً ، ها أنت تبث الحنين والشجن لأرض الإباء والجهاد.
ولعل هذه النقلة وهذه المجاراة لشعر التفعيلة ينقلك بشكل أدبي جميل إلى هم الشجن والبوح بشوق الشاعر ومحبته العظيمة لأهله ووطنه.
وليسمح لي الإخوة هنا
بالتثبيت

تقبل فائق التحية والتقدير.

الطنطاوي الحسيني
05-05-2009, 10:19 PM
مررت لاظهر اسمي تحت جمالكم
ولي عودة

محسن شاهين المناور
05-05-2009, 10:50 PM
أخي الحبيب أبا حسام
بارع كبفما كتبت وأدرت شراع الشعر
اللفظ والصورة والموسيقا والهدوء الملازم
لمقاطع القصيدة رغم مسحة الحنين والألم
والحزن التي مرت بها مراحل القصيدة كانت
تداعب شغاف قلوبنا .
حفظك ربي ودمت بكل الخير

مولود خلاف
06-05-2009, 01:10 AM
السلام عليك شاعرنا وأستاذنا المبجل
متفوق أنت دائما لا يجرؤ أحد على مزاحمة تألقك هذا
رغم أني لا أستلذ الشعر الحر كثيرا إلا أني استعذبت قصيدتك هذه
ترى اين يكمن سر هذه القصيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي

خميس لطفي
06-05-2009, 01:30 AM
الأخ الحبيب والشاعر المتألق سمير
سعدت كثيراً بقراءة رائعتك هذه ، فقد أبدعت حقا ، وشرف كبير لي أن يكون اسمي ضمن كلماتها .
يبدو أن قصائد الحنين تفعل فعلها فينا ، أكثر من غيرنا ، نحن المغتربين البعيدين عن أوطاننا
أرق سلام لك أخي الغالي

ينابيع السبيعي
06-05-2009, 01:30 AM
جميلة بكل ما حوت من
حب وشجن وشوق للوطن
وذكريات كرائحة المسك
بارع في اختيار كلماتك
رائع بأبجدية هي تخصك
أخي د/سمير فريد في صياغتك
رائع كيفما تسير
لك احترامي وفائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

معروف محمد آل جلول
06-05-2009, 02:09 AM
من قال ان الحنين إلى الأوطان انقضى مع شعراء المهجر ..من قال؟؟
حب سرمدي للأرض المقدسة الطاهرة ..وشوق حاضر خرج عن إطاره الزمني ..إلى المطلق..
والشوق يبكي القارئ المتفاعل حينما يطرق
//أحن إلى قبر أمي//..
غزة..
لله درك من فلسطيني لايكاد يُنسي..حتى يعود للتذكير ..فيحيي موات المشاعر ..
والجديد الفني في التفعيلة التي ما قرأتها سابقا للشاعر ..
والجميل أن لامعاضلة..أي لاتتركم التراكيب ..فتعجز القارئ..
بل الفصاحة والعمق..
أخي سمير ..
قصيدة تسكن باطن الشعور فتقلب الوجدان من حال ..إلى حال ..
رقة ودقة ..
بالغ تقديري..

مجذوب العيد المشراوي
06-05-2009, 08:36 AM
هذا الرّويّ الأنيق يربطنا بالمقدّس جدّا لذا ونحن نقرأ يحضر في ذهننا سورتين كلاهما للميلاد المعجز تحديدا .. . لذا فقد وافقت َ منحى سورتين في المضمون مما يدلّ أن الرّويّ كان في مكانه بالضبط ..هذه الملاحظة المفصل في النّص .
ثمّ أجزم وأنا أعرف ما أعرف أنّ النّصّ يحمل نفس الهمّ وهو التأكيد على الميلاد الجديد له مجازيا وعن مرْيَميَّة ِ القدس الرائع بشكل أو آخر ..
وبشكل غريب يحضر زكرياء وترقبه الشديد لروح تحمل الإرث أيضا في النّصّ ... رائع رائع .. قراءة خلفية

مازن لبابيدي
06-05-2009, 10:12 AM
أخي الحبيب الرائع د.سمير
أعذر عجزي عن الوفاء باستحقاق هذه القصيدة السامقة الراقية ، فأستبدل الدهشة والإعجاب عن وصفي وثنائي ، فطاب منك الشعر حرهُ وبحورُه

سالم العلوي
06-05-2009, 10:18 AM
وماذا يقول
فؤاد أحبك
إلا سلمت
سلمت ودمت
سعيدا عظيما
أنيقا بهيا

أيها الحبيب الكريم العملاق شعرا وفكرا ..
أما الدنيا فذلك شأنها تضحكنا وتبكينا .. تسعدنا وتشقينا ..
ولكننا نسأل الله الفردوس الأعلى ..
حفظك الله على الدوام نجما تنير الدرب للسائرين ..
وبخير وعافية.

محمد خريص المرحبي
06-05-2009, 04:52 PM
تفعيلة رائعة رائعة
لغة فارهة وسبك محكم
تحية

د محمد عاصي
06-05-2009, 11:32 PM
الأخ الحبيب الأريب

د. سمير العمري

ما أجملها من ملحمة ، رغم ما فيها من مسحة حزن لكن يظل الأمل باق .

فلابد للفجر أن يبزغ ولا بد للشمس أن تشرق

تحية ود واحترام لحرفك الصادق وقلبك العامر بحب الوطن

حقق الله أملك وأملنا

ولك مني أطيب التمنيات بدوام الإبداع والتألق

منى الخالدي
07-05-2009, 12:34 AM
منذُ زمنٍ لم أقرأ شِعراً
بهذا البهاء
وهذا الرقيّ
وهذا الإحساس البديع..

ماذا أقول؟
هنيئاً لها قلبك
تلك الأرض التي عرفت لمن تهبُ حنانها

تحياتي الصادقة
مطعمة بعطر الوفاء..

منى..

عبد الصمد الحكمي
07-05-2009, 02:27 AM
للفرح هنا نافذتان
أهنأ بالأولى

وأتأهب للأخرى
بعودة لا يحول بينها وبيني إلا حابس إن شاء الله

مودتي وإعجابي

د. سمير العمري
07-05-2009, 06:29 PM
أحجز لي هنا مكانا ..
لي عودة بعد زمن ..

مكانك محجوز ومحفوظ أخي الشاعر الحبيب.

وأهلا ومرحبا بك أنى عدت.



تحياتي

د. سمير العمري
07-05-2009, 08:04 PM
ايها العملاق احجز مقعدي في واحتكم هذه
واقول منذ زمن لم استطع التعليق علي اي من درركم التي نثرتموها ريا في الواحة .......(واحتكم) ولكن اليوم اخذت حبوب الجراء وامتطيت قلمي ومشقت قامتي وتنفست الصعداء وقلت انا هنا ........
كي اشرف اسمي بالتواجد في تلكما الفيحاء الغناء
كن حبيبا لنا كما انت
ومقدار حبك عندنا كما تحب انت العربية ببلاغتها وجمالها وصياغتها
تلميذ بواحتكم
خالد الهواري:os::os::os::os::os:

أهلا بك ومرحبا أخي العزيز خالد ، ويسعدنا أن تكون بيننا يا صاحب القلب الطيب والخلق النبيل.

ردك كريم كطبعك ، وكلامك جميل كنفسك.

أشكرلك ما تفضلت به.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ماجد الغامدي
07-05-2009, 09:33 PM
فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا


الله الله يا سيد المكان ما أصدق الأمل إذا سرى فيه اليقين وأعذب الصبر إذا جدده الرجاء

هنيئاً للواحة بشموسها وللشعر بكم

مع التحية والتقدير

د. نجلاء طمان
09-05-2009, 03:59 AM
أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
وَبِتُّ شَظَايَا
وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا

....

لو لم تقل غيرها لكفيت ووفيت وشفيت.

لله دركَ من سامق روض الكلم!

تقديري

محمود فرحان حمادي
09-05-2009, 06:12 PM
حي أنت في هذه المشاعر الجياشة أستاذ سمير
تقطر العذوبة من شعرك
ويشمخ الابداع لديك
حييت شاعرا وأسجل إعجابي

الطنطاوي الحسيني
09-05-2009, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب دكتورنا الباهر الشاعر الكبير د سمير العمري
اولا احبك في الله
ثانيا
شعر جميل السبك ذو شجون ولوعة احسست بالحنين الشديد للوطن الذي افتقدناه
سأترك ذائقتي مرة اخرة واعود
دمت مدرارا دفاقا في العمودي والتفعيلة
وشجعتنا لالج التفعيلة لعلي افعلها قريبا ان شاء الله
انت معلم على كل حال
تقدير وامتناني ايها القدير الجميل

الطنطاوي الحسيني
09-05-2009, 06:20 PM
تم إضافة بعض ما سقط من النص الذي ارتجلته وأنا على فراش المرض توددا لشاعرين كبيرين واحتراما لما جاد به قلمهما المبهر.
أعتذر وتقبلوا مني التقدير.
تحياتي
الله يشفيك ويعافيك ايها الحبيب
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
لا بأس طهور
جعله الله في ميزان حسناتك اللهم أمين
اخوك

د. سمير العمري
09-05-2009, 07:34 PM
الأستاذ الشاعر القدير الدكتور سمير العمري :
أنت تدرك أيها الغالي على القلب تمام الإدراك أنني من أكثر المؤيدين و المناصرين لهذا اللون من الشعر ، إيماناً مني بناموس الحياة الذي أوجده الله سبحانه وتعالى والقائم على التطور والتبدل والتناهي ، ولعل النص السابق يفتح شهية النقد كي ندخل إليه من الأبواب العريضة .
و أكثر مايتمتع به المرء و هو يتناول هذا النص هو بناء الصورة المدهش القائم أساساً على التصوير المركب
الذي يمنحنا دلالات و إيحاءات خصبة حديثة تقوم على خصوبة رمزية عالية .
و اللافت أن النص ينتهج الموسيقى الهادئة الفعالة معا ً في الدخول إلى عالم جمالي متميز
مودتي الخالصة

أخي الشاعرالمبدع د. ماجد:

كنت أعلم بالطبع توجهك الأدبي ولا أصادر حقك في الاختيار وإن كنت ممن لا يحبذ هذا التوجه ، ولعلني لا أتفق معك أخي الكريم في مسألة التطور والارتقاء تماما كما رفضت دوما نظرية دارون في النشوء والتطور والارتقاء لمخالفتها المنطق والعقل والثابت الراسخ من الحق والحقيقة. وإنما يكون التطور في الكنه لا في الكينونة ، ومتى أصاب التطور بمعنى ما يروج له البعض الحداثي من تغيير الشكل فقد تغير المسمى ، وكم كنت طرحت مثل هذا الحوار وعجبت ولا أزال ممن ينادي بالتطور والتحديث والحداثة فينقلب على الأصل وعلى الفرع ويغير الشكل ولكن تطوره وحداثته تقف بل تتوقف عند حدود المسمى الذي هو الشعر والذي هو يتصف بذات الصفات من حيث القدم وما شابه فكيف يستقيم هذا؟؟ أما كان أجدر بمن يطالبون بالحداثة التي تعني الكينونة لا الكنه أن يطالبوا بمسمى حديث أيضا يناسب ما يدعون إليه؟؟ فلم لم يفعلوا؟؟

هو سؤال أتركه لفطنتك البادية وأؤكد لك أن هذا الموضوع طويل وكبير وما سقته لا يمثل شيئا من هذا الحوار اقديم الجديد والذي لا يزال يتواصل بين الفينة والأخرى في عدة منابر خصوصا هنا في واحة الخير كونها تمثل أهم منبر للأصالة الأدبية والجدية في التعاطي والتمسك بالجذور مع انطلاق الفروع في آفاق حادة وجدية وجديدة.

وأما حديثك عن الصور المركبة والرمزية والدلالات والإدهاش فلعلني أزعم بأن هذا الأمر يتوفر بشكل أكبر في القصيدة الأصيلة قصيدة البيت لمن هو صاحب موهبة وملكة صحيحة ، وأزعم بكل تواضع أن في شعري الكثير من الأدلة والشواهد على المعنى الحقيقي والصحيح للتطور المنطلق من الثوابت والأصول بلا شطط ولا شطوح ولا تبعية ولا استغراق في تهاويم الشعر المخدر دون استعمال لدوره المحرض ودوره المؤثر ودوره المطرب أيضا ، بل ولعلك انتبهت إلى أنني ركزت في هذا النص على إبراز جانب الجرس تأكيدا على أهميته ولم يأت ذلك كما لم يأتي طلبي منك قصائد البيت اعتباطا بل محبة لك وحرصا على التناصح الهادف الحريص بحثا عن الصواب والرشاد وتحريا للحق وللحقيقة.


أدعوك أخي لقراءة مقالتي الانطباعية في الشعر فهي ورغم أنها لم تكتمل ولم تطرح بشكل علمي أكاديمي إلا أنها تمثل خطوطا مهمة لمن ألقى السمع وهو شهيد.


تقبل التحية

محمد العلوان
09-05-2009, 07:45 PM
مااجمل وما اغلى ماكتبت
اخي المبارك
كما ذكرت ....
جذع الشهادة
ولنا مع الجذع حنين وانين
اغرورقت العيون وحزنت القلوب
بوركت ياشاعر القدس المباركة العزيزة
اخي الدكتور العمري المحترم
وارجو ان تتقبل شكري وتقديري

بندر الصاعدي
10-05-2009, 12:39 AM
أشهد بأنها آسرة من صدق البوح والاسترسال الهادئ المحمل شوقا ولهفةً وحنينا وعتابا , لا أدري لمذا رأيت روحها تحلق عاليا مبرزة قيما إنسانيةً عميقةً ..

دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا

رحمك الله حيا وميتا وأدخلك في رحمته راضيا مرضيا


لك محبتي وتقديري

د. سمير العمري
13-05-2009, 12:33 AM
أيها الحبيب القريب الشاعر الأديب الاريب
د. سمير العمرى
على رسلك يا رجل , فعولن فعولن فعولن فعولن
ما أجملك أيها المتقارب اذ خَط العمري عليك حروفه
أفسح لنا مجالا يا رجل , العمودي لك و التفعيلة أيضا
قصيدة من جمال وحرف من ماء زلال سعدت وأنا أقرأ وثملت وأنا أترنح بين فيافي حرفك الجميل البهي
برغم مسحة الحزن التى لمستها فى النص من حنين وأنين إلا أنها لا تخلو من الأمل الذي الجميل الذي يكللها
تقبل مروري هنا
تحيتى لك

بارك الله بك أخي حازم وأشكر لك مجاملتك الرقيقة لهذه الحروف البسيطة.

هي حروف مرتجلة كما أسلفت تفاعلا مع الرائعين الكريمين ليس إلا.

أشكرك من القلب على أية حال.



تحياتي

د. نجلاء طمان
23-05-2009, 03:33 PM
لي عودة ثالثة هنا إن شاء الرحمن

انبهاري بهذا الألق

ودي وتقديري

أحمد موسي
23-05-2009, 07:11 PM
جميل يا أبي الفاضل

كلما قرأت لك كلما زاد امبهاري بك

أنا هنا فقط لأسجل إعجابي

ودي واحترامي

أحمد

د. سمير العمري
26-05-2009, 05:08 PM
أخي الحبيب الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري ... حفظه الله
والله لقد أحزنتني بهذه القصيدة وقد آلمني ما ورد فيها من شجن وشوق إلى أرضك ومكان ميلادك واشتياقك لحنان الأبوة ، وصوت الآذان في مسجد حيكم القديم.
يا شاعر القدس الذي كتب بقصائده تاريخ المقاومة وعايشها طفلاً وشاباً يا فعاً ورجلاً مسؤولاً ، ها أنت تبث الحنين والشجن لأرض الإباء والجهاد.
ولعل هذه النقلة وهذه المجاراة لشعر التفعيلة ينقلك بشكل أدبي جميل إلى هم الشجن والبوح بشوق الشاعر ومحبته العظيمة لأهله ووطنه.
وليسمح لي الإخوة هنا
بالتثبيت

تقبل فائق التحية والتقدير.

أخي الحبيب أبا الوليد:

أشكرك على تثبيت القصيدة ثبتك الله على الحق وعلى الصراط وأكرمك في الدارين.

ثم أقدر لك بامتنان هذا الرد الراقي النابع من أصل نفسك النقية الطيبة بهذا القول الزلال تروي به قلب أخيك بشهادة حق.

أما التفعيلة وشعر السطر فهو مما نزوره على ندرة تأكيدا على تقبلنا للجيد المفيد منه ، ولست أرى أن سبب ظهور هذه المشاعر هو شكل النص بل شكل الانفعال والتفاعل ، وأزعم أن لي قصائد في شعر البيت تكاد تذوب إما من حرارة ما حملت من مشاعر وإما لأسى أصابها.



تحياتي

احمدالبريد
26-05-2009, 08:12 PM
أخي الشاعر والأديب الدكتور سمير العمري لقد قمت بحفظ هذه القصيدة في حاسوبي من ضمن القصائد التي أعجبتني ،ورغم طولها إلاّ أنني قد قرأتها أكثر من مرة وكلما أقرأ بيتاً يشدني إلى ما بعده وما ذلك إلاّ لتميزها وجمالها شكلا ومضموناً
فأعمالك الأدبية تشهد لك بالتميز والإرتقاء إلى مستوى كبار شعراءالعرب . تحياتي يا أيها الشاعر والكاتب والناقد الكبير.

د. سمير العمري
29-06-2009, 06:44 PM
مررت لاظهر اسمي تحت جمالكم
ولي عودة

شكرا لك أخي الحبيب ، وأهلا بك متى عدت في القلب أخا وفي النفس أديبا.

تقبل الود.



تحياتي

د. سمير العمري
12-07-2009, 11:47 PM
أخي الحبيب أبا حسام
بارع كبفما كتبت وأدرت شراع الشعر
اللفظ والصورة والموسيقا والهدوء الملازم
لمقاطع القصيدة رغم مسحة الحنين والألم
والحزن التي مرت بها مراحل القصيدة كانت
تداعب شغاف قلوبنا .
حفظك ربي ودمت بكل الخير


بارك الله بك أخي الشاعر الكبير أبا ناصر وشكر لك هذا الرأي الكريم والمرور اللطيف.

وأتشرف برأيك وبرؤيتك النقدية للنص.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
30-07-2009, 09:04 PM
السلام عليك شاعرنا وأستاذنا المبجل
متفوق أنت دائما لا يجرؤ أحد على مزاحمة تألقك هذا
رغم أني لا أستلذ الشعر الحر كثيرا إلا أني استعذبت قصيدتك هذه
ترى اين يكمن سر هذه القصيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي

بارك الله بك أخي الشاعر الكريم مولود وشكر لك هذا الرأي الكريم.

نكتب قصيدة السطر توددا وتحببا لأنصارها من الأحباب وليست هي بضاعتنا.

كن بخير.


تحياتي

د. سمير العمري
16-08-2009, 01:11 AM
الأخ الحبيب والشاعر المتألق سمير
سعدت كثيراً بقراءة رائعتك هذه ، فقد أبدعت حقا ، وشرف كبير لي أن يكون اسمي ضمن كلماتها .
يبدو أن قصائد الحنين تفعل فعلها فينا ، أكثر من غيرنا ، نحن المغتربين البعيدين عن أوطاننا
أرق سلام لك أخي الغالي

صدقت أيها الحبيب ، الحنين للوطن يحركنا لعلنا نلتقي في الشاطئ أو النصيرات.

أشكر لك مرورك العابق وحسك الأخوي!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

زكي السالم
16-08-2009, 04:04 AM
المبدع المتألق .. دكتور سمير .. صباح الورد
اسمح لي أن اقتحم هذا الطابور الطويل من المعجبين
وأن أسجل اسمي بينهم ..
دمت مبدعا

د. سمير العمري
22-01-2010, 05:05 PM
جميلة بكل ما حوت من
حب وشجن وشوق للوطن
وذكريات كرائحة المسك
بارع في اختيار كلماتك
رائع بأبجدية هي تخصك
أخي د/سمير فريد في صياغتك
رائع كيفما تسير
لك احترامي وفائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

الأخت الكريمة الشاعرة المبدعة ينابيع:

أشكر لك مرورك العذب ومدحك الكريم للنص وسررت أن حاز على قبول سامقة مثلك.

دمت ذخرا وسندا!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

مصلح أبو حسنين
22-01-2010, 07:57 PM
(( أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى
سَقَاكِ قَصَائِدَ مِنْ كُلِّ مَبْنَى وَمَعْنَى
وَعِشْقَكِ غَنَّى
وَمِنْهُ البَيَانُ شَدَا عَبْقَرِيَّا
وَحَدَّثَ عَنْكِ نَوَارِسَ بَحْرٍ
وَحَارِسَ حَقْلٍ
وَجِيلا سَيَمْضِي وَجِيلا سَيَأْتِي
لِسَانًا فَصِيحًا ، دَمًا عَرَبِيَّا))

صح لسانك أيها الرائع ولك مني :

لسانٌ فصيح المعاني بهيا

بحرف ترطَّب عطراً نديّا

دعوتك ربي لحفظ المعنَّى

وإن كان مني بعيداً قصيَّا

تقديري ومودتي أيها الرائع

محمد فقيه
22-01-2010, 08:43 PM
أنا الحب في مقلتيكَ نديا..

لماذا استحالت ..

رؤاك برداً..

ودرباً عصيا...


أستاذنا الفاضل..

أسجل مروري المتواضع..

أمام رائعتك

الجميلة ..

الآخاذة...

خالص الحب؛؛؛

د. سمير العمري
04-03-2010, 07:33 PM
من قال ان الحنين إلى الأوطان انقضى مع شعراء المهجر ..من قال؟؟
حب سرمدي للأرض المقدسة الطاهرة ..وشوق حاضر خرج عن إطاره الزمني ..إلى المطلق..
والشوق يبكي القارئ المتفاعل حينما يطرق
//أحن إلى قبر أمي//..
غزة..
لله درك من فلسطيني لايكاد يُنسي..حتى يعود للتذكير ..فيحيي موات المشاعر ..
والجديد الفني في التفعيلة التي ما قرأتها سابقا للشاعر ..
والجميل أن لامعاضلة..أي لاتتركم التراكيب ..فتعجز القارئ..
بل الفصاحة والعمق..
أخي سمير ..
قصيدة تسكن باطن الشعور فتقلب الوجدان من حال ..إلى حال ..
رقة ودقة ..
بالغ تقديري..

بارك الله بك أخي معروف وشكر لك هذا الرد الكريم وهذا التفاعل الطيب.

هي مشاعر فاضت فأفاضت من القلب حرفا تعلل بالشجن حينا وبالأمل حينا.

دام دفعك!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

جهاد إبراهيم درويش
04-03-2010, 10:43 PM
أخانا المعنى ربيب الجمال ..
فصيح أريب تسامى نديا
أتانا بحلو البيان ..
إلى الأم يهوى عناقا
وإلى القدس يهمي أشتياقا
براه السؤال ..
لكم برح الشوق قلباً عنيا
فيا رب لطفاً ..
أتينا لندعو ..
ونسأل حفظاً ..
لمن بات فينا حفيا
أخانا المعنى ..
شفاك إلهي ودمت المنار
شراعاً ..
يشق أتون الغمار ..
إلينا علينا تهامى جنيا

أستاذي المفضال :
طيب الله حرفك وأجزل لك الأجر والمثوبة ؟؟
ولجت بابك مشدوها بروعة ما جئت به ..
وأخالني قد طارت الكلمات فجاءتني هذه الباقة
أتوج بها أنفاس صفحتك

دمت أستاذي بكل الألق
تقبل مودتي
جهاد درويش

محمد ذيب سليمان
04-03-2010, 10:56 PM
الأخ الحبيب د. سمير
لن أعلق على الشعر وجماليلته
ولكن الموضوع كان أكبر من كل شعر
قصيدة يتباهى بها الشعر
أقول
فابك يا قلب ترابا إبكه = إن بقي في العين دمعات لمن ؟
جمعك الله مع من تحب إنه على ذلك قدير

د. سمير العمري
01-04-2010, 05:08 PM
هذا الرّويّ الأنيق يربطنا بالمقدّس جدّا لذا ونحن نقرأ يحضر في ذهننا سورتين كلاهما للميلاد المعجز تحديدا .. . لذا فقد وافقت َ منحى سورتين في المضمون مما يدلّ أن الرّويّ كان في مكانه بالضبط ..هذه الملاحظة المفصل في النّص .
ثمّ أجزم وأنا أعرف ما أعرف أنّ النّصّ يحمل نفس الهمّ وهو التأكيد على الميلاد الجديد له مجازيا وعن مرْيَميَّة ِ القدس الرائع بشكل أو آخر ..
وبشكل غريب يحضر زكرياء وترقبه الشديد لروح تحمل الإرث أيضا في النّصّ ... رائع رائع .. قراءة خلفية


قراءة خلفية سارت للأمام وكشفت مجالات رحبة من المعاني لا يصل إليها إلا لبيب. حين تريد أن تكون متفرد الحس والذوق يا مجذوب فإنك تستطيع ذلك وبيسر حقيقة أشهد بها ، ولكن المعضلة هي في الإرادة لا في الذائقة.

أشكر لك قراءتك الموفقة على أية حال.


تحياتي

د. سمير العمري
28-04-2010, 07:20 PM
أخي الحبيب الرائع د.سمير
أعذر عجزي عن الوفاء باستحقاق هذه القصيدة السامقة الراقية ، فأستبدل الدهشة والإعجاب عن وصفي وثنائي ، فطاب منك الشعر حرهُ وبحورُه

وطاب منك الثناء أيها الحبيب دهشة وإعجابا!

وأجدني أعجز عن تقديري لمرورك الخصيب وشكري لرأيك الكريم.

دام دفعك!


تحياتي

ربيحة الرفاعي
29-04-2010, 12:55 AM
لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
لِمَاذَا قَبِلْتِ الخَصِيَّ وَصِيَّا؟؟
وَكَيفَ دَعَوتِ إِلَى مَهْرَجَانِكِ يَا قُدْسُ كُلَّ العَصَافِيرِ
لَكِنْ نَسِيتِ الفَتَى الأَلْمَعِيَّا
***
لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
لِمَاذَا تُصِرُّ العُرُوبَةُ فِيكِ
بِأَنَّ البُّطُوَلَةَ حَقٌّ لِمَيتِ
وَأَنَّ الثَّنَاءَ سِقَاءُ القُبُورِ
حَرَامٌ عَلَى كُلِّ حَيٍّ بِبَيتِ
وَإِنِّي عَلَى الأَرضِ مَا زِلْتُ أَمْشِي
وَإِنْ كَانَ فِي صَدِّ قَلْبِكِ نَعْشِي
فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟

لأني أكره الرد بمثل " أمام هذا البديع يعجز قلمي"
كنت كلما مررت بهذه الشامخة في حزنها، خرس بحزني حرفي، وانطفأت قناديل بوحي، فعجز قلمي ومضيت لا ألوي على شيء إلا أن لا يلحظ مروري الصامت ....
بديعة يا سيدي
دام لك الألق

د. سمير العمري
13-06-2010, 08:59 PM
وماذا يقول
فؤاد أحبك
إلا سلمت
سلمت ودمت
سعيدا عظيما
أنيقا بهيا

أيها الحبيب الكريم العملاق شعرا وفكرا ..
أما الدنيا فذلك شأنها تضحكنا وتبكينا .. تسعدنا وتشقينا ..
ولكننا نسأل الله الفردوس الأعلى ..
حفظك الله على الدوام نجما تنير الدرب للسائرين ..
وبخير وعافية.

بوركت وعشت أيها الحبيب الغالي.

تالله إنك عندي كنفسي وأحبك في الله حبا لا تصفه الكلمات!

دمت عاليا غاليا صفيا!

دام دفعك ولا حرمني الله منك!


تحياتي

د. سمير العمري
09-08-2010, 02:51 AM
تفعيلة رائعة رائعة
لغة فارهة وسبك محكم
تحية

بارك الله بك أخي الكريم والشاعر المبدع محمد خريص المرحبي فرأيك كريم ومرورك أنيق!

دمت مبدعا ودام دفعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
26-09-2010, 04:57 PM
الأخ الحبيب الأريب

د. سمير العمري

ما أجملها من ملحمة ، رغم ما فيها من مسحة حزن لكن يظل الأمل باق .

فلابد للفجر أن يبزغ ولا بد للشمس أن تشرق

تحية ود واحترام لحرفك الصادق وقلبك العامر بحب الوطن

حقق الله أملك وأملنا

ولك مني أطيب التمنيات بدوام الإبداع والتألق

لا أحزن الله لك قلبا أيها الأخ النبيل الكريم!

ورأيك الكريم هو محل تقديرنا ونراه عاليا غاليا.

دام دفعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
07-01-2011, 12:57 AM
منذُ زمنٍ لم أقرأ شِعراً
بهذا البهاء
وهذا الرقيّ
وهذا الإحساس البديع..

ماذا أقول؟
هنيئاً لها قلبك
تلك الأرض التي عرفت لمن تهبُ حنانها

تحياتي الصادقة
مطعمة بعطر الوفاء..

منى..

بارك الله بك أيتها الأديبة السامقة والإنسانة الكريمة!

مرور زين الصفحة بندى حرفك وكريم ردك ورأيك!

دام دفعك!

ودمت في خير وألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!


تحياتي

محمد صافي
07-01-2011, 02:45 AM
أخي الأديب القدير د. سمير العمرى
تحية تليق بك
كم سعدت بقراءتي لهذه القصيدة الكبيرة
وكم أنت شاعر كبير
لغتك سامقة وبناءك متين
دمت ودام صوتك شعراً
محبتي لك

أحمد صفوت الديب
07-01-2011, 06:02 AM
وَقَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ:
سَمِعْتُ بَلابِلَ شَوقِكَ غَنَّتْ
فَهَيَّا إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ ذَاكَ المُكَابِر حُزْنًا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ تَلْبِسُ تَاجَ الوَقَارِ وَتَنْجُو حَيِيَّا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
وَكُفَّ عَنِ المَوتِ حَيَّا
وَقُلْ لِي عَنِ الشَّوقِ مَا قَالَ يَحْيَى

د / سمير

ما أجمل الإيقاع وأبهى القافية

دمت متألقا وقريباً من القلب بحرفك

تحياتي

أحمد

نبيل أحمد زيدان
07-01-2011, 08:16 AM
الأخ الفاضل د.سمير العمري الموقر
نص تمييز بالذاتية المعبرة انتقل من الخاص إلى العام
بسلاسة وعاد إليها بنفس الوقع معرجا على الوطن ومن ثم آل عتابا
وعاد إلى موقعه كل هذا رسم لوحة تكمن جماليتها بقافية جميلة من سورة مريم
لتكون إطارها الرائع كانت زاهية التعبير
دمت بحفظ الله ورعايته

وضحة غوانمة
16-03-2011, 08:40 AM
وأتيتُ مرّاتٍ عديدة
قد كنتُ أرقبُ كيف انسابت الكلماتُ في حللٍ جديدة
كيف استحالت في اشتياق القدسِ سيّدةً شهيدة
واثّاقلت من دونها خطوات ردّي
إذ ذاك أنّ حروفكم يا سيّدي من غيمةٍ
لا يستقيمُ مع الغيومِ غزيرةً
نبعٌ صغيرٌ لم يزِد، حتّى تزيدَه


تقديري أيها الكبير

نداء غريب صبري
17-04-2011, 12:12 AM
أُحِبُّكِ يَا قِبْلَةً يَا بِلادِي
وَبِتِّ كَأَنَّكِ مَائِي وَزَادِي
وَدَارُ مَعَادِي
وَعَمَّا قَرِيبٌ أَشُدُّ الرِّحَالَ إِلَيكِ
كَطَائِرِ أَيكِ
وَأَحْمِلُ طَيفِي
عَلَى حَدِّ سَيفِ
لأَدْفَعَ عَنْكِ بِكَفِّي وَحَرْفِي
وَأَنْسجُ مِنْ وَجْنَتَيكِ الحَكَايَا
وَبَعْضَ الوَصَايَا لأَيَّامِ صَيفِ
فَلا تُنْكِرِينِي [/color] [/center]
أبكتني هذه القصيدة شاعرنا

وأوقفتني على أطلال أحلامنا الميتتة بالوطن الجميل

أتنقل بين مقطع فيها وآخر أحاول اختيار أجملها

كلمات ..ما أحلاها

فلا فض فوك

وبوركت

رفعت زيتون
17-04-2011, 06:06 PM
عدتُ مرتين

لأقرأ الإسم ظنا مني أنني قد قرأتُ لشاعر آخر

فإذا به العمري رائد العمودي يقولُ أنا رائد الشعر بكافة أنواعه

الأستاذ الكريم تجربة التفعيلة لم أعدها في قصائدك

ولكن وكما قال من سبقني أنك بهذه القصيدة حلّقت تحليقا آخر

وكأن تركيب الصور كما أردتها ما كان لتبنى إلا بهذه الأدوات الخاصة

بشعر التفعيلة الجميل والذي ازداد جمالا بقصيدتك الغرّاء

قد كنت هنا شاعر غزة وشاعر القدس والأقصى

وكنت شاعر الوطن الكبير

وفي كلّ يوم نطرق أبوابا جديدة لإبداعك

وننهل من بحور علمك كل ما هو جديد

دمتَ لنا معلما

.

وضحة غوانمة
08-08-2011, 05:07 PM
- وَقَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ:
سَمِعْتُ بَلابِلَ شَوقِكَ غَنَّتْ
فَهَيَّا إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ ذَاكَ المُكَابِر حُزْنًا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ تَلْبِسُ تَاجَ الوَقَارِ وَتَنْجُو حَيِيَّا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
وَكُفَّ عَنِ المَوتِ حَيَّا


- أَنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا
وَلَكِنْ دَعِينِي
فَإِنَّ سَفِينِي سَيُبْحِرُ شَرْقًا
وَيَقْطَعُ حَتَّى المَفَاوِزَ مِنْ غَيرِ مَاءٍ وَلا كَهْربَاءِ
سَيَكفِي المَشُوقَ شِرَاعُ الأَمَانِي
وَبَعْضُ فُتَاتٍ مِنَ العُمْرِ يَبقَى
وَيَطوِي جَنَاحَ المَسَافَةِ طَيَّا


- أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
وَبِتُّ شَظَايَا
وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا

وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا

هُنَا عِشْتُ عُمْرِي غَرِيبًا
وَكُنْتُ هنُاَكَ وَلَمْ أَلْقَ رَيَّا
تَجَنَّى الطَّرِيقُ
وَعَزَّ الرَّفِيقُ
وَكَانَ السَّحَابُ بِبَرْقٍ وَرَعْدٍ يُعَلِّلُ بِيدَ الأَمَانِي
فَمَا كُنْتُ أَحصُدُ إِلا دَوِيَّا
وَمَا أَمْطَرَتْ مُنْذُ كُنْتُ صَبِيَّا


وَإِنِّي عَلَى الأَرضِ مَا زِلْتُ أَمْشِي
وَإِنْ كَانَ فِي صَدِّ قَلْبِكِ نَعْشِي
فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا [/center]



سلامٌ عليكَ
سلامٌ على نبضِ حرفٍ
إذا ما قرأناهُ زدنا بهاءً
وأصبحَ نبضُ الكلامِ بهيّاً

لا زلتُ آتيها وأستزيدُ من نورها لقنديل ذائقتي..

أيّها العملاق دمتَ بخير
ودام الشعر بخيرٍ في رحابك

تقديري

كاملة بدارنه
08-08-2011, 06:51 PM
وَمَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ عَلَيَّا
وَكُنتُ اتَّخَذْتُ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ وَمِنْهَا وَمِنِّي
مَكَانًا قَصِيَّا
أُقَلِّبُ طَرْفَ المَشَاعِرِ نَجْوَى إِذَا مَا خَلَوتُ
وَطَرْفِي تَلَبَّدَ
لا رِيحَ تُجْرِي السَّحَابَ فَيَهمِي
وَلا رُوحَ تَذْوِي فَتَقضِي عَلَيَّا
مهما أقصينا من ذكريات، ومن حنين، وهربنا من الأنا، فإنّ ألأطياف لا بدّ وأن تطاردنا، وتنال منّا... ووتتشابك غصونها وفروعنا، ونعود إلى دائرة ما هربنا منه، محاولين الهرب مرّة أخرى...
-
أَنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا
وَلَكِنْ دَعِينِي
فَإِنَّ سَفِينِي سَيُبْحِرُ شَرْقًا
وَيَقْطَعُ حَتَّى المَفَاوِزَ مِنْ غَيرِ مَاءٍ وَلا كَهْربَاءِ
سَيَكفِي المَشُوقَ شِرَاعُ الأَمَانِي
وَبَعْضُ فُتَاتٍ مِنَ العُمْرِ يَبقَى
وَيَطوِي جَنَاحَ المَسَافَةِ طَيَّا
عجيب ما يكتفي به المشوق هنا... وكثيرا ما أتساءل: لماذا؟؟...
أهو اليقين بعدم تحقيق ما نتمنّى أم هو حبّ اللقاء بما نتمنّى؟! ... ونبقى في دوّامة...


- أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
وَبِتُّ شَظَايَا
وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا
أحيانا يجبر من جُعل جبلا أن يسير على شوك من حنظل، وتظلّ الأشواك تحاول أن تدمي الظّهر الصّخريّ مرارة وأسى...
وقد تتشظّى دواخلنا، ونُري البرايا أنّنا أقوياء؛ خوفا من الشّماتة؛ رغم أنّا نموت ونحيا، ولا يدري بحالنا إلّا من يميت ويحيي!

وَهَا أَنَذَا اليَومَ أَمْضِي غَرِيبًا
أَعُدُّ الخُطَى وَقَدِ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيبَا
وَقَدْ وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي
وَمَا زِلتُ غَيبَا
فَعُشْبُ رَبِيعِي رَعَتْهُ الليَالِي
وَذِئْبُ خَرِيفِى يُطَارِدُ كَبْشِي
وَيَعوِي مِنَ الغَيظِ إِنْ نُلْتُ شَيَّا
وَهَا هِيَ عَينُ النِّهايَةِ تَرْمقُ دَهْرِيَ شَزْرًا
وَتَنْسُجُ ثَوبَ البِلَى بِيَدَيَّا
وَمَا زَلْتُ أَحْمِلُ قَلبِي عَلَى رَاحَتَيَّا و
مع هذا، هو نصر أن يبقى القلب على الرّاحتين، ولا ينزلق وتتعثّر به خطانا التي أثقلتها البلايا...

كتبت فأبدعت أستاذي الشّاعر الأخ سمير
رائع ما قرأت هنا... وكثيرة هي الصّور التي عشتها لحظات طويلة... أتأمّلها، وأفكّر و... و...
شكرا لك على هذه الرّائعة!
تقديري وتحيّتي
كلّ عام وأنت بخير

خليل حلاوجي
09-08-2011, 08:23 AM
بان البطولة حق لميت

/

وجدت هنا شعرا يتذوق الآيات الكريمات ويقف على اعتاب الحكمة يطرق ابواب البهاء

صفاء الزرقان
16-09-2011, 03:46 PM
الامير الدكتور سمير العمري
قصيدة رائعة بديعة .
العنوان كان رائعاً "غصون الحنين" فزاد من قوة الحنين عندما شبهها بالشجرة المُتجذرة القوية ذات الاغصان المُتفرعة المُمتدة , تصوير العلاقة بين المُشتاق والشجرة كان بديعاً خاصةً عندما شبه شوقه بالطيور المُغردة على اغصان ذلك الحنين فكانت علاقة أُلفة ومحبة و احتواء.
"وَمَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ عَلَيَّا
وَكُنتُ اتَّخَذْتُ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ وَمِنْهَا وَمِنِّي
مَكَانًا قَصِيَّا
أُقَلِّبُ طَرْفَ المَشَاعِرِ نَجْوَى إِذَا مَا خَلَوتُ" فهي علاقة احتواءٍ و حمايةٍ و احاطةٍ فالأغصان اقبلت عليه مواسيةً تستمعُ لشكواه.
"وَقَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ:
سَمِعْتُ بَلابِلَ شَوقِكَ غَنَّتْ
فَهَيَّا إِلَيَّا" ما أرق ذلك النداء وما أجمله فما أحوج المُشتاق الى الاحتواء .

"أَمَا زِلْتَ ذَاكَ المُكَابِر حُزْنًا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ تَلْبِسُ تَاجَ الوَقَارِ وَتَنْجُو حَيِيَّا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
وَكُفَّ عَنِ المَوتِ حَيَّا" تصويرٌ لقوة ذلك المُشتاق و أنفته و هو ما يوضح انه انسانٌ استثنائيٌ وهو أمرٌ يتم تأكيده لاحقاً في القصيدة
"لَكِنْ نَسِيتِ الفَتَى الأَلْمَعِيَّا
أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى"
وايضاً في قولك
"أُلَمْلِمُ مَا قَدْ تَبَقَّى وَأَمْضِي
وَأَنفُخُ فِيهَا مِنَ الحِلْمِ نَبْضِي
وَأُغْضِي
وَألقَى العَوَارِضَ طَلْقَ المُحَيَّا"

"أنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا" توضيحٌ لعمق ارتباطه بأرضه.

"سَيَكفِي المَشُوقَ شِرَاعُ الأَمَانِي
وَبَعْضُ فُتَاتٍ مِنَ العُمْرِ يَبقَى
وَيَطوِي جَنَاحَ المَسَافَةِ طَيَّا" همةُ المُشتاق و عزمه و إرادته التي تُلين الصعاب القادرة على طي المسافة والتحليق لكي يصل الى ذلك الوطن .
وصف المُشتاق نفسه بألفاظٍ توضح صلابته و قوته التي يراها من حوله فاستخدم لذلك ألفاظاً غايةً في القوة مثل " صخر ,جبل " ثم غاص عميقاً ليوضح رقة باطنه فوصفه بألفاظٍ رقيقة " الازهار والطيور" وهي من اهم المفردات المستخدمة لبيان الوجد والشوق فالأزهار أجمل هدايا المُحبين و الطيور رسولهم الذي يحمل الشوق على اجنحته.
"وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا" رقتهُ تلك لا تظهر للعيان وهو ما يُكسبه قوةً اضافية ويجعله شخصاً استثنائياً .
"وَمَا أَمْطَرَتْ مُنْذُ كُنْتُ صَبِيَّا" اللقاء هو ذلك المطر الذي سيروي عطشه ويُحيي ياسمينة صبره و يبعث الحياة فيها من جديد .
"وَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ لِنِسيَانِ أَرْضٍ
سَكَنْتُ سِوَاهَا وَتَسْكُنُ فِيَّا؟" رائعة تلك الكلمات فكيف الهروب من وطنٍ لا يُبارح حنايا القلب!!

ثم نرى المُقارنة بين وطنه و غربته
"هُنَا العَيشُ رَغْدُ
كَذَلِكَ لِلعَقْلِ يَبْدُو
فِرَاشٌ وَثِيرٌ
وَمَالٌ وَفِيرُ
وَبَيتٌ جَمِيلٌ
وَظِلٌّ ظَلِيلُ
وَمَاءٌ زُلالٌ" في الغربة تتوفر له كل سبل الحياة الكريمة و النعيم لكن كل ذلك لا يُغنيه عن وطنه كل ذلك النعيم يُمثل لديه صقيعاً يزيد من تعبه
"وَلَكِنَّ ذَلِكَ فِي القَلْبِ بَرْدُ
صَقِيعٌ يُجَمِّدُ مَا كَانَ مِنْهَا لَدَيَّا" فهو لا ينتمي الى تلك الارض
"فَلا الأَرْضُ أَرْضِي لأَنْبُتَ فِيهَا
وَلا الفَصْلُ فَصْلِي لِيُزْهِرَ فَرْعِي
وَيَنْضجَ عُنْقُودُ كَرْمِي جَنِيَّا
فَجَذْرِي تَأَصَّلَ نَخْلا هُنَاكْ
وَزَيتُونَةً لا تَضِنُّ بِزَيتٍ
لِتُسْرِجَ قِنْدِيلَ حُبٍّ وَصَبْرٍ
وَلَمْ تَخْشَ يَومًا مُجُونَ الهَلاكْ
تَرَى أَصْلَهَا فِي الثَّرَى
لَكِنِ الفَرْع فَوقَ الثُّرَيَّا " في الوطن نمت جذوره فكانت زيتونةً مباركة .
يصف الوطن بأرق المعاني واجملها
"هُنَالِكَ حَيثُ المَشَاعِر دِفْءٌ
وَحَيثُ الحَصِير يَصِيرُ حَرِيرًا
مَتَى نِمْتُ بَينَ عِيَالِي رَضِيَّا
وَحَيثُ أَبِي فِي المَسَاءِ يُرَدِّدُ صَوتَ الأَذَانِ
وَنَأْكُلُ مِنْ خُبزِ أُمِّي طَعَامًا شَهِيَّا
وَلَهْفَةُ جَارِي إِذَا غِبْتُ عَنْهُ
وَهَمُّ أَخِي إِذْ أُفَكِّرُ فِيهِ مَلِيَّا" رغم الفقر و المُعاناة الا ان كل شئٍ في الوطن أجمل "الحَصِير يَصِيرُ حَرِيرًا"

يتحدثُ بلسان الواثق القوي فهو متأكدٌ تماماً بأنه سيعود و يوضح ثمن العودة الذي لا يُدفع الا بتقديم الارواح و يجتمع الناس تحت لواء الحق و محرابه
"أَقُولُ
لِمَنْ ظَنَّ أَنَّ الرُّجُوعَ مُحَالُ
سَنَرْجعُ حَتْمًا
وَيَهْدَأَ بَالُ
نَعُودُ كَمَا عَادَ مُوسَى
سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
حِينَ مَخَاضِ
تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا
وَيَنْزِلُ عِيسَى
سَنَرجِعُ حِينَ نَلُوذُ بِمِحْرَابِ حَقٍّ
وَرَايَةِ سَبْقٍ
وَدَعْوَةِ صِدْقٍ
وَيَحْيَى سَيُولَدُ يَا زَكَرِيَّا"

يُعاتب الشاعر وطنه عتاباً رقيقاً فهي الحبيبة وهو المُحب
"فَلا تُنْكِرِينِي
أَلَيسَ الحَبِيبَةُ تَسْقِي المُحِبَّ وَلَو بَعْضَ رَشْفِ؟؟"
"وَكَيفَ دَعَوتِ إِلَى مَهْرَجَانِكِ يَا قُدْسُ كُلَّ العَصَافِيرِ
لَكِنْ نَسِيتِ الفَتَى الأَلْمَعِيَّا
أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى
سَقَاكِ قَصَائِدَ مِنْ كُلِّ مَبْنَى وَمَعْنَى
وَعِشْقَكِ غَنَّى
وَمِنْهُ البَيَانُ شَدَا عَبْقَرِيَّا
وَحَدَّثَ عَنْكِ نَوَارِسَ بَحْرٍ
وَحَارِسَ حَقْلٍ
وَجِيلا سَيَمْضِي وَجِيلا سَيَأْتِي
لِسَانًا فَصِيحًا ، دَمًا عَرَبِيَّا
لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
لِمَاذَا تُصِرُّ العُرُوبَةُ فِيكِ
بِأَنَّ البُّطُوَلَةَ حَقٌّ لِمَيتِ
وَأَنَّ الثَّنَاءَ سِقَاءُ القُبُورِ
حَرَامٌ عَلَى كُلِّ حَيٍّ بِبَيتِ
وَإِنِّي عَلَى الأَرضِ مَا زِلْتُ أَمْشِي
وَإِنْ كَانَ فِي صَدِّ قَلْبِكِ نَعْشِي
فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا "عتابٌ رائعٌ رقيق .

كما أن اسلوب التأثر بالآيات القرآنية كان واضحاً في القصيدة "وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا" ,"وَيَحْيَى سَيُولَدُ يَا زَكَرِيَّا"
"نَعُودُ كَمَا عَادَ مُوسَى
سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
حِينَ مَخَاضِ
تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا
وَيَنْزِلُ عِيسَى"
"اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيبَا
وَقَدْ وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي "

قصيدةٌ رائعة للامير فيها الكثير مما يجب التوقف عنده و دراسته
تحيتي وتقديري

د. مختار محرم
16-09-2011, 04:37 PM
يا للدهشة تتملكني وأنا أقرأ هذه الرائعة دكتور سمير
مناجاة بين عاشقين .. وما أروع أن تكون المعشوقة هي الأرض
وأي أرض
غرقت يا أمير الشعر في هذه الكلمات
ووجدت بين ثناياها شاعرا صادقا
يتنفس حب الوطن ويفاخر بهذا الحب
أدامك الله نجما يهدي تيه خطواتنا
وجعلك وحبيبتك حبيبتنا دائما بخير
وجمعنا فيها قريبا منتصرين إن شاء الله

د. سمير العمري
07-03-2012, 05:18 PM
للفرح هنا نافذتان
أهنأ بالأولى

وأتأهب للأخرى
بعودة لا يحول بينها وبيني إلا حابس إن شاء الله

مودتي وإعجابي

وللفرح بحضورك البهي في النفس بابا ينفتح واسعا على بساتين بهجة.

سنظل في شوق لعودتك الكريمة راجين أن يزول عنها كل حابس.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

وليد عارف الرشيد
08-03-2012, 07:12 AM
سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
حِينَ مَخَاضِ
تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا

اعذرني أيها الحبيب الكبير أمير الشعر ، فلم أقصد تجريح هذه الوحدة من الجمال والروعة ، ولكنه فسيلٌ من بستانك البديع أحببت أن أضعه على صدر الشعر ... وأرى فيه الجمال والروعة والأمل
وللحنين والحزن جماله أيضًا عندما يعزف على أوتاره مثل هذا اليراع البارع
مودتي وتقديري كما يليق أيها الرائع

د. سمير العمري
13-08-2012, 08:32 PM
فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا


الله الله يا سيد المكان ما أصدق الأمل إذا سرى فيه اليقين وأعذب الصبر إذا جدده الرجاء

هنيئاً للواحة بشموسها وللشعر بكم

مع التحية والتقدير


وهنيئا لي بك أيها الحبيب!

أشكر لك ما أفضت هنا من كريم تقريظ ورقة ثناء!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

براءة الجودي
31-10-2012, 10:32 PM
من هو جرير ؟
من هو المتنبي ؟
من هو أبو ريشة ؟
من هو شوقي ؟

فلو وضعتهم في كفة وسمير بكفة لعدل بهم
لاأرى ماأقوله مبالغة
فقد خرجتُ من النص وأنا في حيرة من أمري
ومشاعري متلعثمة ..!

فكلُّ مرة أرى نصا يبهرني أكثر من سابقه
الصور هنا تثري الخيال فيستمتع القارئ بنشوة من اصالة وعزة الحرف ومايحمله من معانٍ باذخة
الوفاء , الحنين , القوة , الثقة , الثبات , الحزن , المعاناة , الحلم , الابتسامة , السعادة , الذكرى

كان الهدوء مخيم وسار النص بتؤدة ونبضٌ مطمئن ومع ذلك فهو مدوش بحق ..
قلتُ لاأعلم بما أصف مشاعري ؟
لذا أكتفي بهذا فقط

شكرا

د. سمير العمري
22-01-2013, 02:23 AM
أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
وَبِتُّ شَظَايَا
وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا

....

لو لم تقل غيرها لكفيت ووفيت وشفيت.

لله دركَ من سامق روض الكلم!

تقديري

بارك الله بك أيتها الكريمة الأديبة ، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك اللطيف!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

فاتن دراوشة
22-01-2013, 04:35 AM
سَتُبعَثُ يا عاشق القُدسِ حَيّا

عَلى كَفّتيْها

سَتورِقُ أحلامُ فَجْرِكَ

لكنْ

سَيَمضي بكَ الحُلْمُ غُصْنًا طَرِيّا

يُبَشِّرُ بالسّلمِ

جوديّ شَعبي

وَيُهدي يَمامَ المَحبّةِ وَعْدًا

بأنّ يبوسَ الّتي وَدّعَتْهُ

عَلى مَضَضٍ

ذاتَ أنْ ماتَ حَيّا

سَتُحييهِ في حِضْنِها حينَ تَغدو

لِقَمْحِ العُروبَةِ

حَقلاً نَدِيّا

د. سمير العمري
21-03-2013, 01:42 AM
حي أنت في هذه المشاعر الجياشة أستاذ سمير
تقطر العذوبة من شعرك
ويشمخ الابداع لديك
حييت شاعرا وأسجل إعجابي

بارك الله بك ايها الشعر الحبيب ، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك اللطيف ، ولا حرمني الله إخاءك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

كاملة بدارنه
04-04-2013, 12:42 PM
قصيدة أحبّ قراءتها ورفعها
غصون الحنين دائمة النّموّ ...
تحيّاتي

نادية بوغرارة
12-04-2013, 12:40 AM
قصيدة وارفة ظلال البوح فيها ،

ومورقة فيها حروف أدبك المميز الجميل ..

الدكتور سمير العمري ،

حياك الله ودمت بكل خير .

آمال المصري
12-04-2013, 12:48 AM
الله الله يا أمير الشعر والأدب
درة وارفة النبض تميس جمالا
لا أعرف كيف فاتتني قراءتها
بوركت والحرف الأصيل
ولك التحايا ... وزهور الأوركيد

لانا عبد الستار
20-04-2013, 01:41 AM
شكرا للصديقة الرائعة التي نبهتني لهذه التحفة الشعورية والشعرية والوطنية

أبكتني غصون حنينك وخذلان الوطن ونار الغربة
وأبكتني حروفك يا أمير الأدب
ما أروعها
وأشكرك

سامي الحاج دحمان
20-04-2013, 07:10 PM
تناولْني اعْتمال الشعرْ
وأنجزْني المدى واحهْ


فأصبحتُ اللأسير الحُرْ
بفسطاط و ألواحهْ

أسير الواحه

محبتي و تقديري

فوزي الشلبي
21-04-2013, 06:05 PM
عذبٌ هذا الهطول الساحر الذي غمر الفضاءَ القا وسحرا..كيف لا وقد تخذت من سورة مريم...مولودا من الشعر زكيا..يا زكريا..إنا نبشرك بغلام اسمه يحي...كبف طاف بك يا سمير.. هذا اليراع.. فألبست القدس ثوبا قشيباً ..زهت الوانه...وغلت الدرر التي رصعته فيه...حتى حسبتك صائغ ذهبٍ ..أو ساكب نور!

قبلاتي وودي الكبير!

اخوكم:
فوزي

د. سمير العمري
01-04-2014, 01:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب دكتورنا الباهر الشاعر الكبير د سمير العمري
اولا احبك في الله
ثانيا
شعر جميل السبك ذو شجون ولوعة احسست بالحنين الشديد للوطن الذي افتقدناه
سأترك ذائقتي مرة اخرة واعود
دمت مدرارا دفاقا في العمودي والتفعيلة
وشجعتنا لالج التفعيلة لعلي افعلها قريبا ان شاء الله
انت معلم على كل حال
تقدير وامتناني ايها القدير الجميل

بارك الله بك أيها الشاعر الحبيب ، وأشكر لك رأيك الكريم ولا حرمني الله إخاءك!

وجرب شعر السطر فإن لك ذائقة شعرية راقية.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

حسن محمد طواشي
01-04-2014, 02:08 AM
الشاعر السامق د سمير صبري
مررت على دوحة شعر
اصدح وغني ايها الجزل حرفه
اثملت ذائقتي
لا عدمناك تحية ترافق روحك صباح مساء

د. سمير العمري
15-05-2014, 12:56 AM
مااجمل وما اغلى ماكتبت
اخي المبارك
كما ذكرت ....
جذع الشهادة
ولنا مع الجذع حنين وانين
اغرورقت العيون وحزنت القلوب
بوركت ياشاعر القدس المباركة العزيزة
اخي الدكتور العمري المحترم
وارجو ان تتقبل شكري وتقديري

بارك الله بك أيها الحبيب ولا حرمنا الله ودك وفضلك وكريم تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

هبة الفقي
15-05-2014, 03:24 PM
- أَنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا
وَلَكِنْ دَعِينِي
فَإِنَّ سَفِينِي سَيُبْحِرُ شَرْقًا

شاعرنا الراقي د.سمير العمري
مبدع بكل انواع الشعر .. لله درك
قصيدة راقية رائعة
بارك الله في هذا الحرف الذي يمتعنا ويعلمنا
وبارك الله فيك أستاذي وحفظك

تقديري الدائم

د. سمير العمري
21-10-2014, 02:45 AM
أشهد بأنها آسرة من صدق البوح والاسترسال الهادئ المحمل شوقا ولهفةً وحنينا وعتابا , لا أدري لمذا رأيت روحها تحلق عاليا مبرزة قيما إنسانيةً عميقةً ..

دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
يَدِي فِي يَدَيكِ
وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا

رحمك الله حيا وميتا وأدخلك في رحمته راضيا مرضيا


لك محبتي وتقديري

بارك الله بك أخي الحبيب بندر وشكر لك هذا الخلق الحميد وهذا الرقي في الطبع والقلب والرأي!

وأشكرك من القلب على تقريظك ورأيك الذي أعتز به وأفتخر فلا حرمنا الله منك أخا وأديبا وحبيبا!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

رياض شلال المحمدي
21-10-2014, 02:47 PM
**(( وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا
............

أَحِنُّ إِلَى غَزَّةِ العِزِّ
لَكِنْ أَحِنُّ إِلَى القُدْسِ أَكْثَرْ
وَأَكْثَرْ

وَكلما قَرَأنا لك شاعرَنا الكبير يُحَلّقُ العزمُ فينا مستذكرين غزّةَ
والقدس والمسجد الأقصى ، أبدعتَ وَأشجيت فأطربت ، فلا فضّ فوك
شاعرًا تنحني له هامات الأدب مهما تناهت ، سلامي ومحبتي وتقديري ))**

د. سمير العمري
11-05-2015, 08:53 PM
لي عودة ثالثة هنا إن شاء الرحمن

انبهاري بهذا الألق

ودي وتقديري

بارك الله بك أيها الأديبة الكريمة وحفظك من كل سوء وأشكر لك حضورك الراقي وترحيب دائم بعودتك!

دام دفعك!
ودمت بكل الخير والبركة!

تقديري

د. سمير العمري
30-08-2015, 03:28 AM
جميل يا أبي الفاضل

كلما قرأت لك كلما زاد امبهاري بك

أنا هنا فقط لأسجل إعجابي

ودي واحترامي

أحمد

بارك الله بك وغفر الله لنا ولك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد حمود الحميري
09-09-2015, 04:21 PM
ما أجمل شعر أنت كاتبه رغم ما به من حزن وألم ..
لا أمتع من شعرك الرصين ، ولغتك البليغة ..
تحياتي أميرنا العملاق .

د. سمير العمري
24-02-2016, 01:45 AM
أخي الشاعر والأديب الدكتور سمير العمري لقد قمت بحفظ هذه القصيدة في حاسوبي من ضمن القصائد التي أعجبتني ،ورغم طولها إلاّ أنني قد قرأتها أكثر من مرة وكلما أقرأ بيتاً يشدني إلى ما بعده وما ذلك إلاّ لتميزها وجمالها شكلا ومضموناً
فأعمالك الأدبية تشهد لك بالتميز والإرتقاء إلى مستوى كبار شعراءالعرب . تحياتي يا أيها الشاعر والكاتب والناقد الكبير.

بارك الله بك أخي الحبيب وأشكرك من القلب على تقريظك ورأيك الذي أعتز به وأفتخر فلا حرمنا الله منك أخا وأديبا وحبيبا!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
23-05-2016, 02:08 AM
المبدع المتألق .. دكتور سمير .. صباح الورد
اسمح لي أن اقتحم هذا الطابور الطويل من المعجبين
وأن أسجل اسمي بينهم ..
دمت مبدعا

بارك الله بك وأشكرك من القلب على تقريظك ورأيك الذي أعتز به وأفتخر فلا حرمنا الله منك أخا وأديبا وحبيبا!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

نغم عبد الرحمن
23-05-2016, 02:30 AM
غصون الحنين ، وشوق السنين

أشعلت في القلب الفقد والأنين ..!




بصراحة ..


- لم أرى حروفاً ..! إنما رأيت درراً وأنا أقرأ لحضرتك .

بوركت أيها الفاضل الجليل ..وبورك قلم أنت سيده .

لك مني كل الشكر والتقدير على تلك الرائعة .

د. سمير العمري
15-01-2017, 03:08 AM
(( أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى
سَقَاكِ قَصَائِدَ مِنْ كُلِّ مَبْنَى وَمَعْنَى
وَعِشْقَكِ غَنَّى
وَمِنْهُ البَيَانُ شَدَا عَبْقَرِيَّا
وَحَدَّثَ عَنْكِ نَوَارِسَ بَحْرٍ
وَحَارِسَ حَقْلٍ
وَجِيلا سَيَمْضِي وَجِيلا سَيَأْتِي
لِسَانًا فَصِيحًا ، دَمًا عَرَبِيَّا))

صح لسانك أيها الرائع ولك مني :

لسانٌ فصيح المعاني بهيا

بحرف ترطَّب عطراً نديّا

دعوتك ربي لحفظ المعنَّى

وإن كان مني بعيداً قصيَّا

تقديري ومودتي أيها الرائع



بارك الله بك وأشكرك من القلب على تقريظك ورأيك الذي أعتز به وأفتخر فلا حرمنا الله منك أخا وأديبا وحبيبا!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. وسيم ناصر
15-01-2017, 10:36 AM
الصمت في حرم الجمال جمال.

د. سمير العمري
30-10-2017, 01:28 AM
أنا الحب في مقلتيكَ نديا..
لماذا استحالت ..
رؤاك برداً..
ودرباً عصيا...

أستاذنا الفاضل..
أسجل مروري المتواضع..
أمام رائعتك الجميلة ..الآخاذة...
خالص الحب؛؛؛

بارك الله بك أيها الفاضل الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري