تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل الغدر شيمه أهل الوفا



المعتز بالله درويش
05-05-2009, 10:28 PM
:noc:بسم الله الرحمن الرحيم
أسال واتسائل هل يمكن أن يغدر بك أوفى ألاشخاص اليك ؟؟؟؟!!!!
يرد الجميع فى صوت عالى و غاضب ، لا مستحيل أن يغدر بك ، كيف وهو أوفى الاوفياء ؟؟
ولكن ردى كان هو ، ومن يدرى ربما يكون هذا الصديق الوفى أشد الاشخاص غدرا بك ،
يستغرب الجميع و يستنكر كلماتى ، ومنهم من يغادرنى وانا اتحدث ، أنى اسمعهم يقولون بصوت خافت
، أنه مجنون ، مخبول ، لايعرف ما معنى الوفاء الحقيقى .
أصرخ بصوت عالى و أقول لا بل انا اعرف معنى الوفاء الحقيقى و لكننى أعتقد أن المعنى قد تغير كثيرا عما نعلمه .
ساخبركم بقصتى بأختصار والحكم لكم
" لم يكن جديدا على أن يغدر بى صديق مقرب لى حدثت من قبل ولكنى لم أهتم ، ومنذ فتره تعرفت على صديق ، أعتبرته ألاقرب الى نفسى ، وأعتبرته أوفى شخص عرفته فى حياتى ، لقد كانت شيمته الاساسيه هى الوفاء الشديد ، لم أتوقع أبدآ أن يغدر بى ، وعلى يقين تام انى لم ولن أغدر به مهما حدث بيننا ، كان يعرف عنى كل شئ ومالا يعرفه عنى اى أحد أخر ، وكنت بالمثل بئر أسراره ، و كانت ثقته فى شرف كبير أعتز به كثيرا ، وهكذا صرنا الصديقين الاوفى والاقرب لبعضنا البعض ، و ذات يوم أختفى هذا الصديق ، ولم أجده بجوارى ، وكنت فى غايه القلق عليه ، ولكننى علمت انه بخير حال و الحمد لله و يمارس عمله ، بالقرب من مكان التقائنا الدائم ، ولكنه يتجاهل أقرب أصدقاءه اليه ، وبلا أسباب مقنعه ، الم يكن هذا الصديق هو الاقرب و الاوفى ، وهو الاقسى غدرآ و جرحا لاقرب أصدقاءه ؟؟؟؟ "
والان لماذا أختفت أصواتكم العاليه ، لا أحد يجيب سؤالى ، جميع الاصوات أختفت ، والوجوه شاحبه الجميع ينظر لرفيقه فى ذهول وترقب لما قد يحدث له فى المستقبل القريب
بينما انا امضى وحيدا بلا من كنت أعتبره أوفى صديق ، ,ابحث عن وفى جديد سيغدر بى فيما بعد .... !!!!!

حسنية تدركيت
05-05-2009, 10:35 PM
أخي الكريم أرجب بك في الواحة , وأقول رأيي الموتاضع : هناك قاعدة للوفاء كي يدوم ويستمر , ماكان لله دام واتصل وماكن غير انقطع وانفصل .
فكر جيدا هل كان يجمع بينكما الحب في الله فهو الضمان كي تبقى الصحبة بينكما مادامت الحياة ..

المعتز بالله درويش
05-05-2009, 11:14 PM
أشكركى على رايك المتميز
ولكنى اعتقد ان معايير الصداقه والحب فى الله
تختلف عند البعض من وقت لاخر

فاطمه عبد القادر
06-05-2009, 02:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هون عليك أيها الأخ العزيز المعتز بالله ,, ما فعله صديقك لا يعتبر غدر,, فهو ما باح لك سرا ,, ولا وشى بك لأحد ,,ما خانك ,,ولا تخلى عنك في ضيق ,,ولكنّه اختفى,,الحياة صعبة جدا,, ألا تستطيع أن تجد له عذرا ؟؟حاول ,,,ربما ,,وتنال رضى الله
أدام الله المحبة والإخاء,, ولكن بالله
ماسة

يحيى مراد
06-05-2009, 05:30 AM
اخي الفاضل
المعتز بالله درويش
اتفق معك في اول الكلام
واختلف معك في اخره
اول كلامك سالت ان كان الوفي يغدر ..!!
انا معك ان الغدر ياتي من الجميع .. ولا سيما الاقرب الينا
وكما قيل بالمثل العربي : احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة .. (طبعا لانه يعرف عنك كل شيئ).
ولكني اختلف معك ان تنحيه عنك .. واختفائه من حياتك ليس خيانة ولا غدر بالمعنى الدارج .
ابحث عن سبب .. فلربما لديه امر طارئ او ظرف لا يحب ان يفصح به لاحد .
وهنا اقول لك مثلا اخر قاله علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه : التمس لهفوة الصديق عذرا .

حدث معي مرة كمثل قصتك تقريبا .. ولكني حينما بحثت عن سبب .. وجدت انه غير ما ظننت . فقد كان مريضا بمرض يخجل ان يعرف به احد .. ففضل الانعزال كي لا يشغل اقرب الناس له بمرضه وكي لا يحملنا همه .. وفضل ان يحتمل آلامه لوحده بمعزل عن الجميع .



شكرا لك اخي الغالي
طرحك جميل وهادف
كن دوما بالف خير .. ولا تجعل السبب ما تراه انت .. بل ابحث عن السبب الخفي (والحقيقي).
تقبل تقديري

شاكر الهذلي
06-05-2009, 05:36 AM
أخي / المعتز بالله ..
أنا ألتمس من كلماتك هذة شيئاً من الشوق إلى صديقك و ربما أنت لا تشعر بهذا .
حيث انزعاجك و وحشتك من مغيب صديقك يؤكد ذلك .
دعك من هذا ..
لماذا لا تبدأه أنت بالزيارة مخبره بأن دافعك لهذا هو شوقك له
و لما تُمَكِّن الأيام من أن تقطع حبال الود و الألفة
و أخيراً .. ألم تسمع قول الشاعر :

و من عجبي أني أحنُّ إليهمُ=فأسأل عنهم من لقيت و هم معي
و تطلبهم عيني و هم في سوادها=و يشتاقهم قلبي و هم بين أضلعي
أخوكـ / الهذلي شاكر
مكة المكرمة .

المعتز بالله درويش
06-05-2009, 08:03 PM
أشكركم جميعا على مشاركتكم لى فى اول نص أكتبه
و استمحيكم عذرا عن بعض الاخطاء اللغويه التى قد اكون وقعت فيها
وبالنسبه لأرائكم فجميعها أراء محترمه وراقيه
وبالتأكيد هى مفيده جدا لى
ولكن الحقيقه اننى لم اتصيد الاخطاء لصديقى أو اتحين الفرصه لاقول انه غادر
ولكن هذا النص انما يعبر عن محبه ومعزه هذا الصديق فى قلبى
وان لم يكن بهذه المعزه لما كنت ساهتم ؟؟؟
أسف على الاطاله وأشكركم على مشاركتكم القيمه
:0014::nj:

هشام عزاس
06-05-2009, 08:50 PM
الجميل / المعتز بالله

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

الصداقة الحقيقية هي نتاج تجربة حياتية , و عدد كبير من المواقف , و لا يمكن حصرها أبدا في موقف واحد , أو في حدث قد لا يروق لنا , أو في تخيلات قد ينتجها الفقد , فتتراءى على غير حقيقة الواقع المعاش , زد على ذلك وساوس النفس و الشيطان , و كذا اسقاطاتنا التي قد لا تكون في محلها .
الصداقة مواقف تشكلت مع الزمن و تبلورت مع الوقت , و لعلك تعرف صديقك الحقيقي في جملة من الأمور أهمها السفر و وقت الضيق و كذا الحفاظ على الأسرار .
يقولون أن الصديق واحد فقط , فإذا وجدته لا تتركه , و إن تركتهُ فاعلم أنه ليس الشخص المناسب .

كم تعرضنا لزيف الأصدقاء , و لكن رغم ذلك كسبنا أصدقاء حتى و إن باعدتنا الظروف أو المشاغل عنهم , يبقون في الذاكرة علامة مسجلة , و في النفس قيمة مبجلة .

أتمنى لك التوفيق و الاستمرارية و التفاعل المثمر

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

شيماء وفا
06-05-2009, 09:42 PM
الوفاء سمة نادرة في واقعنا لكنه مازال موجودا وإن كان نادر الوجود, أما الغدر فأصبح السمة الغالبة على البشر . أعتقد أن بين الغدر والوفاء خيط رفيع جدا من وجهة نظرك لكن من وجهة نظري الفرق بينهما كبير , فمن الممكن أن يهجرك الصديق لبعض الوقت لكنه غالبا لا يغدر بك , هكذا هي الحياة يوم تجمعنا الصداقة ويوم يهجرنا الأصدقاء .
المعتز بالله درويش
بداية أُرحب بك معنا أخا كريما في الواحة , وأشكر هذا الصديق الذي جعلنا نرى هذا النص الجميل , بداية موفقة وننتظر جديدك دائما ,
خالص تحياتي

المعتز بالله درويش
07-05-2009, 04:40 PM
الاخ العزيز /هشام عزاس
أشكرك على تعليقك الجميل وكلامك الرقيق
وانا اوافقك الرأى فى أغلب ماتقول و لكنى اعتقد ان الجرح وان كان صغيرا
يكون أعمق خصوصا عندما يكون من أقرب الناس اليك و أحبهم الى قلبك كهذا الصديق الوفى
وأتمنى ان انال اعجابكم جميعا دائما
تقبل تحياتى

المعتز بالله درويش
07-05-2009, 04:48 PM
الاخت العزيزه / شيماء وفا
اشكركِ أولا على رايك الجميل و مجاملتك الرقيقه
واتمنى ان يكون النص قد نال اعجابك , وأتمنى أن أستطيع أن أقدم فيما بعد ما ينال اعجابك واعجاب الجميع
و بالنسبه لرايك فانا اوافق على ان الغدر اصبح سمه غالبه على العصر و لكنه سمه سيئه و لا يجب ان نستسلم لأى
شئ لمجرد انه سمه فلنعتبر هذا النص دعوه للعوده الى شيمه وسمه الوفاء فى مجتمعنا مره أخرى
دعوه من صوت متواضع و لكن المعنى كبير أتمنى ان يصل للجميع
شكرا لاهتمامك و تقبلى تحياتى و امتنانى