المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرحل ..... وكفى



شيماء وفا
11-05-2009, 09:30 PM
أتتذكر حين وعدتني بأن أكون أنا الحقيقة الوحيدة في حياتك ؟!!! جعلتني أحلم وأحلم وأحلم حتى صرت أحيا الحلم بل إنني حقا صدقته ؛ وعشت في وهمك وخُدعتك الكبيرة ليال طوال , لكني اكتشفت الحقيقة المرة " وهم عشق لايمت للعشق بصلة " فلم أكن سوى صورة في برواز مُعلق في أحد الأزقة البعيدة بآخر ركن داخل أحد أروقة قلبك ؛ وفجأة ودون سابق إنذار تهالك البرواز وسقط أرضا وتكسر زجاجه وطعن الصورة عدة طعنات قاتلة ؛فخُدشت براءتها , قُتلت أحلامها نَزفت ونَزفت وظلت تنزف حتى الموت , أما أنت فلم تمد يدك إليها , لم تُحاول حتى إنقاذها ؛ فهل يُعقل بعد ذلك أن تأتيني اليوم تَرشق قلبي باتهاماتك الواهية ؟ هل يُعقل أن تأتيني الآن لتنعتني بالظالمة , الجائرة على حبك , الخائنة لعشقك ؛
أتدري أنك من علمني معنى الجحود ؟ أتدري أنك زرعت بقلبي اليأس ؟هل عندك شك أنني نسيت وهم عشته يوما ما " وهم إسمه حبي لك " ؟ ماهذا الغرور يارجل ؟ هل تتوقع أن تجرحني وترحل ثم تأتيني فتجدني مازلت أحبك , أواهمٌ أنت ؟!! أم أنك تراني واهنة لهذا الحد ؟ أتُدرك أنني لم أعد أمتلك في القلب أية مشاعر تجاهك ؟
والآن هل مازال لديك أمل أنني مازلت أملك لك في القلب بعض إحساسي بك ؟ أتدرك أنني وحدي – في الوقت الراهن - من تُسيطر على هذا القلب ؟ يالك من متعجرف مغتر بقلبك فأنت تعتقد أني مازلت أحبك!!!

بالله عليك أخبرني من منا الظالم , الجائر , الخائن ؟؟!!!!!!
بالتأكيد لست أنا المتهمة , لا وألف لا يامن كنت حبيبي , فأنت من ظلم نفسه , بل وظلمت قلبي أيضا . والآن أنا من تتخذ القرار أنا من ستعلنها أمامك دون ألم , دون خوف , دون خشية فقدانك للأبد .
نعم , لم أعد أحبك , لقد تخلصت من إدماني عليك , فقد أعلن قلبي الإستقلال عن قلبك , وطالب عقلي التحرر من تبعيتي لك , وقد نال تحرره بالفعل . أتدرك أنني لم أخبر أحد يوما ما أنني أحببتك ؟ وأيضا لن أخبر أحد أنني بت أكرهك وأكره قلبي لأنه شعر للحظة بالحب تجاهك فلست أنت الذي تستحق مثل هذا الحب . أرجوك إنساني , وارحل عن قلبي الجريح , إترك بروازي المهشم داخل قلبك , و صورتي الممزقة تسبح في سماء عقلك .

لقد أحببتك في صمت وابتعدتُ عنك في صمت لذا سأكرهك بصمت . والآن سأرحل عنك , سأرحل دون عودة إليك فلا تنتظرني ,

إنساني للأبد ؛
فقط إرحل عني
. * .
. * .
. * .
. * .
إرحل وكفى

راضي الضميري
11-05-2009, 09:47 PM
برغم الحزن الواضح في هذا النص والموقف الرافض لأي مساومات بالنسبة لقرار الرحيل المذيل بأدلة لا تحتمل المراجعة أو التفاوض بشأنها ؛ إلا أنني لمحت القلب يقول أرجوك اِرحل .. وانسَ ، فلماذا يرجوه ما دام صدر عنه كل ذلك؟

هل أقول لكِ شيئًا ، القلب أحيانًا يسامح رغم كل الجراح ، ولكن أرى أن نعطي العقل زمام المبادرة لأنه لن يقول ذلك وسيقنع القلب بذلك أيضا ، فالدم النازف من الجرح قد يحسبه القلب أحيانًا نوعا من أنواع العصائر التي لا بد منها لكي تكتمل فصول الحب ، ثمّة أناس أعرفهم لديهم قلوب أقنعت عقولها بذلك .

اِرحل نعم ليرحل ولترحل الدنيا من بعده إذا شاءت لأنّ هناك خطوطًا لونها بحمرة الدم لا يجوز التهاون بشأنها .

وغدًا يوم آخر .. هل سمعتِ يومًا بنورس نام وهو يعلم تمامًا ماذا سيرزق في غده القادم ؟

نص واقعي أختنا العزيزة شيماء فشكرًا لكِ .

كوني بخير

فاطمه عبد القادر
11-05-2009, 09:55 PM
. * .
إرحل وكفى
كنت نبيلة ,,,ولا أريد أن أقول إلا أنه لا يعرف النبل أبدا
شيماء ,,,عبرت عن مشاعرك بلغة رقيقة,,, مشوقة,,, جميلة
فجاء النص متينا ,,حاسما,, ورائعا
كان قرارك صائبا ,,المرأة المحبة كنز ثمين في حياة الرجل !!,,,لماذا يتقصد طعنها ؟؟هل ما زال يحمل أفكار الجاهلية لإذلالها ,,ولماذا عاد ؟؟؟ليطعنها مرة أخرى ويثبت لنفسه رجولة خاسرة
كيف سيعتذر عن ما سببه لها ؟؟؟
لا عذر له ولا عزاء
كوني قوية
أتمناك بألف خير
ماسة

فدوى يومة
11-05-2009, 10:01 PM
شيماء العزيزة
"أتتذكر حين وعدتني بأن أكون أنا الحقيقة الوحيدة في حياتك ؟!!! "
وكم من حقائق تعيش معنا لكن بقناع
المهم هو حين تسقط تلك الاقنعة أن نجد القدرة على فرز الوجوه التي تستحق البقاء في عالمنا منها
وان لم تستحق فيلبقى للرحيل متسع في حياتنا ولنعلن الهدنة مع القرارات البينية سنجد فيها خلاصنا
معزتي لك وباقة ورد من جنائن القلب
وامينة ترميم ما تهدم

هشام عزاس
11-05-2009, 10:42 PM
المورقــة / شيمــاء

بعد غياب يأتي حرفك و قد ارتدى بزة ثورية و أعلنها بصراحة معركة مصير .
و لكن دعينا نتحدثُ قليلا , فبين الحضور و الغياب مفاهيم متعددة و متشعبة جدا يا عزيزتي , و بين الطرد اللفظي و المعنوي مسافة بعيدة جدا كذلك , و بيننا و أنفسنا لغة نكادُ لا نفهمها أحيانا كثيرة و تناقضات تحيرنا كثيرا , و ثورة المشاعر دوما ما تقترنُ باللحظية , و لذلكَ فأي قرار قد نتخذهُ وقتها يتسمُ غالبا بتفريغ شحنات عاطفية .
لذلك قد نعود من جديد و نضعف أمام تأثيرات الذات نفسها , و تخبو نيران هذه العاصفة الوجدانية لأنّ الحوار يختلف كثيرا بين القلب و العقل , و يا ليتها قلوبنا تعقل في يوم ما.
نصكِ ثوري و جميل .

دمت مورقة على الدوام

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

شريفة العلوي
11-05-2009, 11:31 PM
العزيزة شيما وفا
لا يخلو حرف من حروفنا عن لسع جمر التجربة ولا يخلو شهيقنا عن امتشاقه غبار الواقع , واقعنا بالفعل أثرت عليه الحياة بكل جمودها وايقاعاتها السريعة التي اسقطت كثيرا من تفاصيل الاشياء وشوهت جماليتها , وعندما ينطلق القلم المتضامن مع القلب والمأمور من قبل العقل تنطلق خيول الكلمات و تبدأ هذه الكلمات بتغطية فراغات السطور بكل ما أويت الجوارح من آهات في الصدور وانقباضات الظنون وتقلصات الجروح , فمهما تقاوم كريات دم الكبرياء هذا الانسكاب الا ان تدفق فضفضة البوح لا يمكن احتوائه رغم انها تداوي الجرح لأنها بمثابة قطعة قطن غارقة بالدواء , تلسع نعم ولكنها تداوي ..
عزيزتي جميلة انت بهذا البوح الصادق الذي يتوخى نقاء الألم ..
دمت بكل خير

يحيى مراد
12-05-2009, 02:20 AM
رسمتِ للرحيل عنونا وللرجاء ملامح حزينة ..

انتثرتِ ثم عدتِ لتجمع بقاياكِ ..

سيدتي .. شيماء وفا


خاطرة حزينة جدا

تبدو معالم الالم فيها متجلية بوضوح

اشعرتِنا بنبض الحياة في القصة

وكأننا نشاهد حقا عاشقين في آخر لحظاتهما معا

في الوداع الاخير.

أهنئك على قلمك الباهر

تقبلي تقديري مغلف بالورود

مينا عبد الله
12-05-2009, 10:07 AM
نعم , لم أعد أحبك , لقد تخلصت من إدماني عليك , فقد أعلن قلبي الإستقلال عن قلبك , وطالب عقلي التحرر من تبعيتي لك , وقد نال تحرره بالفعل . أتدرك أنني لم أخبر أحد يوما ما أنني أحببتك ؟ وأيضا لن أخبر أحد أنني بت أكرهك وأكره قلبي لأنه شعر للحظة بالحب تجاهك فلست أنت الذي تستحق مثل هذا الحب . أرجوك إنساني , وارحل عن قلبي الجريح , إترك بروازي المهشم داخل قلبك , و صورتي الممزقة تسبح في سماء عقلك .[/center]

[/color][/font][/size]


كل صباح حين اقف أمام مرآتي .. ابتسم لك

وكل صباح حين اشرب فنجان قهوتي ... أبتسم لك

وكل صباح حين اسمع تغريد البلابل .. ابتسم لك

وكل صباح حين ارى وجوه الآخرين ... ابتسم لك

أتدري إنك تسربت الى كل مسام حياتي ؟؟

ولكن من الغفوة صحوت ... ومن الملل انتشلت نفسي على حين غفلة من نفسي

فمحوتك من مرآتي ...
وفنجان قهوتي أضفت له السكر لازيح مرارتك ...
وتغريد البلابل صار انقى ...
ووجوه الآخرين صارت أكثر اشراقا ...
والهواء أنقى ...

فقد تنفست من حدود الحياة الطبيعية .. وعرفت أناس مؤمنين بالحب النقي

كل هذا حين صرخت ذاتي من عمقها ... ارحلْ أيها الوهم


شيما ... لكِ الود لهذا النقاء
وما هذه الكلمات الا تداعيات النفس مع عزف الحزن في نصك الجميل

مودتي

مينا

صهيب توفيق
12-05-2009, 02:03 PM
اختي العزيزة شيماء وفا/
مر وقت طويل لم أقرأ لك
واليوم تطلين علينا بخاطرة رائعة عبرت فيها رغم الحزن المدفون بين الكلمات عن قوة شخصية تجلت من قوة قلم متمكن
اسلوبك الذي أدمنت عليه في وصفك لعجرفة الرجل وغروره يميزك دائماً
حقيقة أبدعت يا شيماء
لك تحية

علاء عيسى
13-05-2009, 12:47 AM
الفاضلة شيماء وفا
يظهر حرفك قوى
برغم انه يقطر حزناً ودموعاً وشجن دفين
هنا أتى النضج
بداية بالعنوان
واللغة والمفردات
والصور والأحاسيس
النضج يظهر ايضاً فى نسج المقطوعات وتقسيمها
ويظهر اكتر فى النهاية
وفى النهاية تحياتى
وارق أمنياتى

شيماء وفا
13-05-2009, 09:49 PM
برغم الحزن الواضح في هذا النص والموقف الرافض لأي مساومات بالنسبة لقرار الرحيل المذيل بأدلة لا تحتمل المراجعة أو التفاوض بشأنها ؛ إلا أنني لمحت القلب يقول أرجوك اِرحل .. وانسَ ، فلماذا يرجوه ما دام صدر عنه كل ذلك؟

هل أقول لكِ شيئًا ، القلب أحيانًا يسامح رغم كل الجراح ، ولكن أرى أن نعطي العقل زمام المبادرة لأنه لن يقول ذلك وسيقنع القلب بذلك أيضا ، فالدم النازف من الجرح قد يحسبه القلب أحيانًا نوعا من أنواع العصائر التي لا بد منها لكي تكتمل فصول الحب ، ثمّة أناس أعرفهم لديهم قلوب أقنعت عقولها بذلك .

اِرحل نعم ليرحل ولترحل الدنيا من بعده إذا شاءت لأنّ هناك خطوطًا لونها بحمرة الدم لا يجوز التهاون بشأنها .

وغدًا يوم آخر .. هل سمعتِ يومًا بنورس نام وهو يعلم تمامًا ماذا سيرزق في غده القادم ؟

نص واقعي أختنا العزيزة شيماء فشكرًا لكِ .

كوني بخير

أستاذي الكريم
أشكرك على نصائحك الغالية , أحيانا يأخذنا القلب في رحلة غير مأمونة العواقب , لكنه العقل دائما هو من يساعدنا على توخي الحذر في خطواتنا , عندما نتخذ قرار فلايجب المساومة عليه أبدا لكن الرجاء هنا هو أمر في صورة رجاء حتى لايكون هناك ولو محاولة للنقاش فالأمر قد حُسم .
لاحرمني الله من مرورك العطر أستاذ راضي ,
باقة من البنفسج ,
وخالص تحياتي

المعتز بالله درويش
17-05-2009, 12:45 AM
الاخت العزيزه شيماء وفا
هذا النص يستحق تحيه كبيره جدا ولكن لتكن من شخص أكثر خبرة منى فى عالم النثر
فانا مازلت احبو فى هذا المجال
ولكن النص فى الحقيقه اكثر من رائع ومعبر

ولكن لا تحزنى فالمظلوم اليوم ربما هو الظالم غدآ ، و الظالم اليوم ربما هو المظلوم غدآ
ومن بجانبك اليوم ربما لا تجديه غدآ فى شده أحتياجك اليه
هكذا هو حال الدنيا لا شئ يظل كما هو وكل شئ لزوال
الدنيا هى روايه مسرحيه كبيره كل منا يلعب دور الاخر فى يوم من الايام

تحياتى و بالتوفيق دائما فى كل مجالات حياتك

عمر عادل
19-05-2009, 08:10 PM
حضرتُ هنا لأسجّل إعجابي
بالقلم المُبدع
الذي كتب هذه المشاعر الجميلة والغالية
ذات المعاني الأصيلة والعالية
و
إليك خالص تحياتي
وتقديري واحترامي

شيماء وفا
14-08-2009, 03:51 PM
. * .
إرحل وكفى
كنت نبيلة ,,,ولا أريد أن أقول إلا أنه لا يعرف النبل أبدا
شيماء ,,,عبرت عن مشاعرك بلغة رقيقة,,, مشوقة,,, جميلة
فجاء النص متينا ,,حاسما,, ورائعا
كان قرارك صائبا ,,المرأة المحبة كنز ثمين في حياة الرجل !!,,,لماذا يتقصد طعنها ؟؟هل ما زال يحمل أفكار الجاهلية لإذلالها ,,ولماذا عاد ؟؟؟ليطعنها مرة أخرى ويثبت لنفسه رجولة خاسرة
كيف سيعتذر عن ما سببه لها ؟؟؟
لا عذر له ولا عزاء
كوني قوية
أتمناك بألف خير
ماسة


أحيانا بل غالبا يمتليء الرجل بالغرور , غرور في كل شيء حتى في الحب ؛ فهو يغتر بحاله عندما يعلم بحب امرأة إليه , حينها يتخيل أنه امتلكها وأنه مهما فعل سيجدها محبة له فيهجر ويعود دون مبالاة لها , لكنه لايدرك أبدا أن هناك من تسأم غروره وتمل منه , فتقف بوجه هذا الغرور لتعلن وبكل وضوح أنها لاتريد منه سوى الرحيل
فاطمة عبد القادر
أشكركِ على المرور العطر . اشتقت إليكِ فأين أنتِ لعلكِ بكل الخير ياغالية .
ودي ,
وخالص تحياتي

أحمد موسي
14-08-2009, 04:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن أقولك لكِ سوى أنني أسأذنك في كتابتها قصيدة عامية
ولكن ليس الآن لأن عندي بعض الظروف التي تمنعني من الكتابة الشعرية

تقديري تقديري

أحمد

مصطفى السنجاري
15-08-2009, 02:44 AM
((**)) سلام لحرفك البهي وعبقك الشذي
قلمك راق سيدتي رغم تسرعه في بعض الأحيان
مررت من هنا لأنهل من عذب تعبيرك
لك كل الود والتقدير

امال المنصورية
29-07-2010, 12:03 PM
سيدتى اسمحى لى بعض خربشات قلمى هنا

قلب امتلىء بالجراح ..
قلب سئم الأتراح ..
قلب ابتعدت عنه الأفراح ..
آثـار الطعنات فيه كثيرة ..
وأعلام الحروب فيه كثيرة ..
:: فهل تبدأ فيها حياة جديدة ::
قلبي الذي لم يكذب قط ..
لم يسىء الظن بأحد
أحب بكل معاني الحب .. أحب بحق
لم يخدع .. لم يهرب
:: بل بقي صامداً أمام زوابع الزمن ::
قلبي الذي رأي الحب
حقيقة ..!!
فصـدم بواقع ’’ الدنيــا ’’
الدنيــا ..
التي لم تعد تحمل قلوباً صافيةً..
إلا ما نــدر ..
لم يجد تلك القلوب الأولية
التي لم تكن تعرف’’ للحقد ’’ طريق
ولا للنزاع والخداع موقع ..
صدم بقلوب قاسية
سريعة التحول ..و.. سريعة التغير
ولكن..!!
قلبي سيبقى كما عهدته
قلب
صافي .. خالص
قلب
محب .. لطيف .. حالم
قلب
لا تهــزه الريــاح
ولا ينجــرف خلف تيارات الزمــن
سيبقى قلباً قويــاً
’’حتى التوقف ’’
.

أنتظر اللمسة الأخيرة
أنتظر صوت الأقفال
فنور يختفي مع أقفال الأبواب
كي تبدأ حياة بلا أنوار
بلا ورد و ألوان
أنها لحظات انتزاع حبك من قلبي
فقلبي يرجوني بنبضاته
وعيني تقذف بدمعها لتنتحر على وجهي
و أنفاسي تبكي بعمق
فيا إيها الليل أستعد للوليمة
فها هو عاشقُ وأد حبه
يواجهك بلا قوه بلا سلاح
فاقتله بطولك وذكره بشوقه


دمت بقلبٍ صافي أ خ ـتي

شيماء وفا

مُنتظر السوادي
09-10-2010, 09:43 AM
على بابها بعدما غلقت ابواب قلبها
اعض الاصابع واطرق بانامل الروح الحزينة
وتأبى ان تفتح الباب
منتظر على الباب
دمت ايتها البديعة

زينب وليد
11-10-2010, 09:12 PM
عندما تتسربل الدموع على قيثارة الجرح

و يقطر الدم دماً ممزوجاً بعذابات الألحان

لا نملك إلا الصمت ثم الصمت ثم الصمت

دمتِ بخير عزيزتي المتألقة بحرفك الراقية بطلتك البهية

زينب