المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على هدأة الذكرى



فراس القافي
13-05-2009, 10:16 AM
مع البحر ماج القلب إذ هو ماجا=و هاجت بيَ الذكرى عشيّةَ هاجا
و من لُجّتيهِ انسلَّ طيفُ أحبّتي=و باح لقلبي بالهمومِ و ناجى
نحولٌ و أوصابٌ بجسمي تعانقا=فكانا بمنخور العظامِ مِزاجا
لقد سقُمتْ حتى العقاقيرُ من دمي=فهل منْ مُلاقٍ للعلاج علاجا ؟
و حاربتُ بالصخرِ الزمانَ و لمْ أهبْ=و قد كان بيتي المستكينُ زجاجا
زمانٌ يبورُ التبرُ فيهِ و يُزدرى=و ما دونَ دونَ الوحل راق و راجا
و قد ديستِ التيجانُ جهلاً و غفلةً=و أصبحَ بالي النعلِ يُلبسُ تاجا
فما بالُها ؟ ذؤبانُ ليلي و ما بها؟=قد استأسدتْ حولي و كُنَّ نِعاجا
أ فخْرٌ قِراعي ؟ ما سوى العارِ يجتني=إذا قارع الصقرُ المُهابُ دجاجا
من الحيفِ أن يُسدى المديحُ لنورِها=إذا فاخرتْ شمسُ النهارِ سراجا
و واللهِ ما أوهى الفؤادَ عداتهُ=و لا منهمُ لابَ الفؤادُ و لاجا
ولكنْ نوى الأحبابِ كان مُروِّعي=فكُنَّ بُنيّاتُ اللُبابِ نتاجا
إذا خطر النسيانُ يوماً بخاطري=على هدأةِ الذكرى هبَبْتُ عجاجا
فليتَ بفيَّ الشهد يصبح علقماً=و صاباً ضريعاً و الفراتُ أُجاجا
و يا ليت شعري حسبُ قلبي تفجّعاً=إذا طُرقتْ لي البابُ رقْتُ مزاجا
بكفّي أهلْتُ الترْبَ فوق جبينهِ=وأسألُ نفسي يا فلانُ أما جا؟

فراس القافي

مازن لبابيدي
13-05-2009, 01:58 PM
مع البحر ماج القلب إذ هو ماجا



و هاجت بيَ الذكرى عشيّةَ هاجا
و من لُجّتيهِ انسلَّ طيفُ أحبّتي
و باح لقلبي بالهمومِ و ناجى
نحولٌ و أوصابٌ بجسمي تعانقا
فكانا بمنخور العظامِ مِزاجا
لقد سقُمتْ حتى العقاقيرُ من دمي
فهل منْ مُلاقٍ للعلاج علاجا ؟
و حاربتُ بالصخرِ الزمانَ و لمْ أهبْ
و قد كان بيتي المستكينُ زجاجا
زمانٌ يبورُ التبرُ فيهِ و يُزدرى
و ما دونَ دونَ الوحل راق و راجا
و قد ديستِ التيجانُ جهلاً و غفلةً
و أصبحَ بالي النعلِ يُلبسُ تاجا
فما بالُها ؟ ذؤبانُ ليلي و ما بها ؟
قد استأسدتْ حولي و كُنَّ نِعاجا
أ فخْرٌ قِراعي ؟ ما سوى العارِ يجتني
إذا قارع الصقرُ المُهابُ دجاجا
من الحيفِ أن يُسدى المديحُ لنورِها
إذا فاخرتْ شمسُ النهارِ سراجا
و واللهِ ما أوهى الفؤادَ عداتهُ
و لا منهمُ لابَ الفؤادُ و لاجا
ولكنْ نوى الأحبابِ كان مُروِّعي
فكُنَّ بُنيّاتُ اللُبابِ نتاجا
إذا خطر النسيانُ يوماً بخاطري
على هدأةِ الذكرى هبَبْتُ عجاجا
فليتَ بفيَّ الشهد يصبح علقماً
و صاباً ضريعاً و الفراتُ أُجاجا
و يا ليت شعري حسبُ قلبي تفجّعاً
إذا طُرقتْ لي البابُ رقْتُ مزاجا
بكفّي أهلْتُ الترْبَ فوق جبينهِ
و أسألُ نفسي يا فلانُ أما جا ؟


فراس القافي


أخي الشاعر فراس القافي
أسعدني جداً القراءة لك للمرة الأولى
شعر رقيق وحرف جميل وصور بليغة
قصيدة موفقة المعنى والمبنى ، ذات جرس لطيف .
تقبل تحيتي وتقديري .

مولود خلاف
13-05-2009, 02:15 PM
كم هو جميل ان نرى شاعرا متمكنا مثلك هنا بيننا في واحتنا
أعجبني حرفك كثيرا أخي
نحن في انتظار المزيد من ألقك
تحياتي

أحمد موسي
17-05-2009, 03:18 PM
أنت جميل جميل
وشاعر شاعر
وباهر باهر

دمت بألقك وإبداعك

تحاياي

أحمد موسى

خالد الهواري
17-05-2009, 09:57 PM
ااكد كلمات لبابيدي ذاك الخبير الثاقب النظر
انها جميلة المعني قوية البناء رغم قلة علمي بالعروض
شكرا لك ايها الشاعر
خالد الهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــواري

محسن شاهين المناور
17-05-2009, 11:40 PM
أخي الحبيب فراس
مرحبا بعودتك من جديد بهذه الرائعة
ونتمنى أن نراك بيننا باستمرار
قصيدة أقل مايقال عنها أنها رائعة
قوية بكل مقوماتها ومعناها . . . أتمنى لك التئام الشمل بكل من تحب
مودتي ومحبتي

د. سمير العمري
24-05-2009, 11:46 AM
نص جميل وقوي مبنى ومعنى.

لأنت شاعر كبير لا ريب وسعداء نحن بهذه العودة الكريمة.

للتثبيت ترحيبا.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

لمى ناصر
24-05-2009, 05:00 PM
رائع أيها الشاعر... صور جميلة تشي بالكثير

وألق النبض.

رائع أيها الندي.

الطنطاوي الحسيني
26-05-2009, 05:19 PM
زمانٌ يبورُ التبـرُ فيـهِ و يُـزدرى
و ما دونَ دونَ الوحل راق و راجا
كل جميل اخي فراس نقول له
الله الله الله
شعر رائع وجميل وهادئ
متمكن و جديد
رأيت الابداع هنا
مرحبا بك بيننا ايها الشاعر الرقراق
تقديري وا متناني
دمت مبدعا

حازم محمد البحيصي
28-05-2009, 01:08 AM
هذا قصيد في نهر الجمال ماجا
أهلا بك ومرحبا
تحيتي لك

ربيع جرارعة
28-05-2009, 10:58 AM
الله الله

جميلة هادئة وقوّة جزلة

لا فُضّ فوكَ ولا عدمكَ أهلوك

مودّتي

محمد الأمين سعيدي
28-05-2009, 05:02 PM
مع البحر ماج القلب إذ هو ماجا=و هاجت بيَ الذكرى عشيّةَ هاجا
و من لُجّتيهِ انسلَّ طيفُ أحبّتي=و باح لقلبي بالهمومِ و ناجى
نحولٌ و أوصابٌ بجسمي تعانقا=فكانا بمنخور العظامِ مِزاجا
لقد سقُمتْ حتى العقاقيرُ من دمي=فهل منْ مُلاقٍ للعلاج علاجا ؟
و حاربتُ بالصخرِ الزمانَ و لمْ أهبْ=و قد كان بيتي المستكينُ زجاجا
زمانٌ يبورُ التبرُ فيهِ و يُزدرى=و ما دونَ دونَ الوحل راق و راجا
و قد ديستِ التيجانُ جهلاً و غفلةً=و أصبحَ بالي النعلِ يُلبسُ تاجا
فما بالُها ؟ ذؤبانُ ليلي و ما بها؟=قد استأسدتْ حولي و كُنَّ نِعاجا
أ فخْرٌ قِراعي ؟ ما سوى العارِ يجتني=إذا قارع الصقرُ المُهابُ دجاجا
من الحيفِ أن يُسدى المديحُ لنورِها=إذا فاخرتْ شمسُ النهارِ سراجا
و واللهِ ما أوهى الفؤادَ عداتهُ=و لا منهمُ لابَ الفؤادُ و لاجا
ولكنْ نوى الأحبابِ كان مُروِّعي=فكُنَّ بُنيّاتُ اللُبابِ نتاجا
إذا خطر النسيانُ يوماً بخاطري=على هدأةِ الذكرى هبَبْتُ عجاجا
فليتَ بفيَّ الشهد يصبح علقماً=و صاباً ضريعاً و الفراتُ أُجاجا
و يا ليت شعري حسبُ قلبي تفجّعاً=إذا طُرقتْ لي البابُ رقْتُ مزاجا
بكفّي أهلْتُ الترْبَ فوق جبينهِ=وأسألُ نفسي يا فلانُ أما جا؟
فراس القافي
أردت أن أقتبس من القصيدة فمكتث مدة بين جواهرها الحسان أقلب ، ولكني لم أجد بعد هذا إلا اقتباسها كاملة .
أخي الحبيب قصيدة بالغة الروعة .
شكرا.

يوسف البحيصي
28-05-2009, 11:28 PM
أخي فراس / حييت و أصلك الطيب
أدام الله نبض حرفك لأنه جميل أصيل
نريد من فيك المزيد




محبيتي لك